الفصل العاشر 10
بقلم حبيبة الشاهد
غيث سمع صوت صريخ جري بسرعه على مكان التخيم لاقه الصوت جاي من خيمة غزل قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين قدامها و دخل لينصدم من شكل غزل الشبه فاقده الوعه بين ايدين حياة المنهاره من البكاء ، خرج من صدمته على صوت احد الشباب
: أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها تداري جسـ مها الظاهر ببكاء ، ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه ظهرت بوضوح و عيونه اتحولت
: برااااا مش عايز كلـ ـب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي و خرجوا بسرعة بخوف من شكله الغاضب قرب على غزل و هو بيقرب شاف تعبان ميت صغير قرب عليه و مسكه من راسه و خرج حدفه بعيد عن الخيمة و دخل تاني قرب عليها حضنته برعشة و بكاء ، مشي إيده على شعرها بحنان و هو بيحاول يطمن نفسه
: أنتي كويسة
راسها بتميل عليه رفع وشها كان وشها شاحب و شفايفها و جسمها بيبدا يزرق اتصدم من شكلها و حاول يوفقها بدون جدوى دخلت حياة لاقيت غزل في حضنه أتوترت
: احم أنا أسفة
غيث بتوتر و خوف شديد
: تعالي هاتيلي مياه و بيرفيوم بسرعة
قربت على شنطتها طلعت ازازة برفيوم خدها غيث بسرعة و قربها على أنفها ، حياة بخوف و شاورت بأصبعها على قدمها
: التعبان قرصها
بص على قدمها و قرب على رجليها و ميل مص السـ. م بفمه و رفع وجهه و أخرجه على الأرض و رجع يمص تاني و بدأ يسعفها بمساعدة حياة
الكل دخل الخيم و مر نص الليل فضل غيث جنبها و هو و حياة
حياة : تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث و أنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد و بعد عيونه عنها بصعوبة و هز برأسه بنعم
: أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي
حياة بخجل مفرط : حاضر
خرج غيث قعد أمام الخيمة و ولع خشب علشان يدفي
بعد فترة خرجت حياة بهلع
: دكتور غيث الحق غزل
لم ينتظر حديثها و قام جري دخل الخيمة لاقها بتترعش قرب عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
: أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير و لمي حاجتها و أنا هلم حاجتي و هاجي أخدها
حياة بخوف و دموع : أنا هاجي معاكم
: خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها و لم حاجته و خرج حط الشنطه في العربيه و دخل الخيمة كانت حياة غيرة لغزل ملابسها ميل حملها
: أفتحيلي باب العربية
: حاضر
خرجت فتحت الباب و دخلت تاني تحضر الشنط خرج غيث وضعها في السيارة و ركب خرجت حياة و ركبت جنب غزل
أنطلق بسرعة و فضل يبصلها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
: ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل و وضعها على الترولي و دخل وراها هو و حياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث و حياة في الخارج
بعد فترة خرج الدكتور قرب عليه غيث و حياة
: متخافوش هي بقت كويسة و نقلناها لغرفة عادية هي تعبان قرصها و أحنا عملنا اللازم و هتفوق الصبح ألف سلامة
غيث: الله يسلم
حياة بدموع
: مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
هز راسه بهدوء و هو بيتنفس الهواء اللي حس انه قل من حوليها من فرط خوفه ، حياة دخلت اوضتها
دخل غيث بعد فترة رفع يده و مدها لحياة بشال
: خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة : شكراً
خطف نظره ليها بحزن شديد
: خليكي هنا معاها في الأوضة و أنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
: ماشي
خرج غيث و أخذت حياة وضع النوم على الأريكة و وضعت الشال عليها و نامت من تعب اليوم
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام و قربت على خيمة غيث دخلت بس الخيمه كانت فاضيه و مفيش حاجه تخصه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ضـ ربت قدمها في الأرض بغضب و خرجت.
في الصباح
صحيت حياة على طوت طرقات على الباب أتعدلت و هي بتمسح عينها بنوم دخل غيث مع الدكتور
الطبيب بأبتسامة جميله : صباح الخير
: صباح النور
علي بصلها بقلق و اتكلم : النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من كلام الدكتور و بصله بحده ، حياة هزيت رأسها بالنفي بخجل مفرط و قامت وقفت
: لا مفيش تعب و لا حاجة
حس بأحراج قرب على غزل و كشف عليها تحت نظرات حياة القلقه و اتكلمت بنرة مرتعشه
: هي هتفوق أمتي
رفع وشه بص في عينها الزرقاء بهيام و ابتسم
: دلوقتي هتفوق دلوقتي يا قولتلي أسمك أي
بصيت لغيث بتوتر و خدود متورده و بصيت لـ الدكتور و اتكلمت برقه : أسمي حياة
علي بأبتسامة على خجلها
: و أنا اسمي دكتور علي
عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة : يعني مفاقتش
أنتبه علي على كلامه باحراج
: أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
خلص كلامه و خرج بسرعه
فتحت غزل عينها بتعب بصتله بنغنشة و هي حاسه بألم في رأسها شافت القلق في أعينه أبتسم غيث و قرب على السرير
: ألف سلامة عليكي كده تخضينا
غزل اتكلمت بصوت مرهق : الله يسلمك
حياة قربت عليها بأبتسامة و رقه
: حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل بوهن : الله يسلمك تعبتك معايا
حياة بعتاب
: و لا تعب و لا حاجة الحمدلله انك بقيتي كويسه
: أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
: هشوف الدكتور و هرجعلك
خرج غيث قربت حياة عليها
: خضيتيني أنا و دكتور غيث عليكي مشفتيهوش و هو جاي بينا كان هيعمل حـ ادثة
بعد دقايق دخل غيث
: جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا العربيه و انطلق بهم
: في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا و عندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة و ادت غزل و غيث السندوتشات و عصير و اتكلمت
: هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
: لا هنرجع القاهرة
فضلت حياة و غزل يتكلموا في أمور تفهه و غيث سمعهم بصداع و يتبع غزل من الحين لـ الأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها نزلت من السيارة وقفلت الباب
: شكراً
أكتفي غيث بهز رأسه و أنطلق
: على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت و هو سائق وصلوا المنزل طلعوا الشقه دخلوا و قفل الباب وراه كانت لسه هتمشي مسكها غيث من زرعها
: من هنا و رايح هتقعدي في أوضتي
بصتله بتوتر من قربه و معاملته معاها و نزلت وشها الارض بخجل من قربه المهلك رفع وشها و هو بصص في عينيها بتوهان و
يتبع.....