رواية دماء على ثوب الزفاف الفصل الخامس 5 والسادس 6 بقلم أمل الهلاوي


رواية دماء على ثوب الزفاف

الفصل الخامس 5 والسادس 6

بقلم أمل الهلاوي


انقضى الليل واتى نهار جديد يحمل فى طياته الكثير والكثير من الاحداث التى لم تتوقعها حنين او يتوقعها عمر مطلقا

.....................

تململت حنين فى فراشها واعتدلت فى جلستها وكأنها فى غرفتها لاتدرى اين هى ثم مالبثت ان شهقت بفزع ماان راته نائم على الكرسى بجانب الفراش مسندا راسه على الفراش بجانبها وعلى اثر فزعها الشديد افاق عمر من نومه وقال مهدئا

 

عمر :انتى كويسه ياحنين اهدى

 

كانت حنين تنظر بفزع وجذبت الغطاء عليها جيدا كأنها تحتمى به استطرد هو قائلا لانه علم مدى رعبها الجلى فى عينيها

 

عمر اهدى ماتخافيش انتى اغمى عليكى امبارح بعد مالحيوان ده حاول يتهجم عليكى وانا جبتك هنا وجبتلك دكتور واداكى مهدأ عشان كده نمتى للصبح

 

حنين هى تبكى:انا عاوزه امشى من هنا لوسمحت

 

وفى هذه الاثناء فزعت عندما اكتشف خصلات شعرها تنسدل امام عينها

 

حنين :ايه ده شعرى باين فين حجابى انت ازاى تعمل كده ازاى انت ازاى تسمح لنفسك تمد ايديك على واحده محرمه عليك ازاى اتجرأت انك تلمسنى ازاى

 

كانت تقول هذه الكلمات ببكاء وتشنج وتبحث عن حجابها

 

عمر :اهدى ياحنين انا فكتلك الحجاب وقلعتك الشوز عشان تنامى كويس وتعرفى تاخدى نفسك كويس والله ماكان قصدى اى حاجه انا كنت عاوزك تبقى مرتاحه وانتى نايمه وموبايلك كان فاصل ماعرفتش اتصل بحد يجى ياخدك

 

تلفتت حنين الى ان وجدت حجابها بجانبها على الفراش جذبته وغطت شعرها ولكنه اظهر اكثرمما اخفى فكانت الخصلات تنسدل من تحته كالماء الذى ينهمر من الشلال فأضفت عليها جمالا فوق جمالها

 

حنين: كنت سيبنى اموت وماتلمسنيش انا لازم امشى همت ان تقف سريعا لكى تذهب ولكنها فقدت توازنها بفعل تأثير حقنة المهدأ فضغطها كان منخفض ولكن تلقاهاعمر بين ذراعيه ونظر اليها بشغف وقلق بادى على وجهه قائلا

 

عمر: حنين حاسبى كنتى هاتقعى ماتقميش على طول كده انا اسف انى قلعتك الحجاب وانا شرحتلك انى نيتى كانت صافيه وانا اسف مره تانيه انا كان كل همى راحتك انا هاخرج بره فى الهول وانت ظبطى حجابك والبسى الشوز بتاعك واغسلى وشك عشان تفوقى الاوضه فيها حمام

 

كل هذا وهى بين ذراعيه لاتتحدث فقط تنظر اليه حتى لم تستطع ان تبتعد كان عمر هائما فى بحر عينيها وخصلات شعرها التى تنهمر على عيناها لتحجب بعض من سحرها

 

افلتها عمر من يديه وامسك ذراعيها واجلسها بهدوء على الفراش

 

عمر:استريحى شويه وبعدين قومى براحه عشان ماتقعيش تانى كل هذا وهى فقط تنظر ويداها ترتعش وقدماها تكاد تشعر بها ماهذا الرجل من اين اتت به السماء اه ياالهى

تركها عمر وخرج وهى فى حاله لايرثى لها لما يفعل هذا معها وماهذه النظرات التى تراها حديثا فى عينيه ولما احست بقلقه البادى عليها


 

.............................


 

خرج عمر من الغرفه يكاد قلبه ينقلع من بين اضلعه يشعر بسعاده غريبه فى قربها لم يشعر بها من قبل مع اى انثى


 

......................


 

كانت حنين جالسه فى نفس الوضع الذى اجلسها فيه عمر تتذكر ماحدث ليلة امس ثم شهقت حين تذكرت انها ارتمت بين احضانه كيف فعلت هذا هى تخيلته معتز وارتمت فى احضانه من هول مامرت به ومن شدة فزعها فرغم انها شخصيه قويه الا انها انهارت من هجوم النزيل عليها فهى لم تعرف فى حياتها رجال سوى معتز فقط اهلها كانوا يحافظون عليها من اى شئ خاصة الرجال فمهما كانت قوتها وشخصيتها الا ان الموقف جديد عليها


 

.......................


 

خرجت حنين بعد ان اغتسلت ولبست حجابها وحذائها وجدته جالس على الاريكه فى الهول


 

خرجت دون ان تنظر له وهمت بالذهاب دون ان تنطق بكلمه فهى تشعر بحرج شديد جدا


 

وهو احس ذلك


 

عمر :حنين استنى هاتمشى كده على طول انا طلبتلك فطار وعصير تعالى افطرى


 

حنين:شكرا انا عاوزه امشى كفايه اوى كده


 

عمر :انتى موطيه راسك ليه انتى ماعملتيش حاجه تحرجى منها انا اللى اسف لو عملت اى حاجه ضايقتك


 

تعجبت حنين مما قاله للتو ونظرت اليه


 

حنين:انا عاوزه اشكرك على اللى انت عملته معايا انت انسان شهم


 

احس عمر بغصه فى حلقه هو يعلم انه من فعل ذلك بها والان تنعته بالشهم وتتشكره


 

استطردت حنين قائله:هو انت ازاى دخلت الاوضه امبارح وانقذتنى


 

ضحك عمر على لفظ انقذتنى


 

عمر انقذتك مره واحده الباب ياستى كان مفتوح وسمعت صريخ حد وحركه دخلت اشوف فيه ايه لاقيتك انتى


 

حنين :اه صحيح انا كنت سايبه الباب مفتوح الحمدلله بس الحيوان ده راح فين لازم اعمل فيه محضر


 

عمر وقد استغرب من شجاعتها ليست هذه ابدا من راها فى وهن وضعف


 

عمر :مشى اختفى من القريه بحالها سيبك منه وتعالى اشربى العصير والنهارده رست ليكى ارتاحى وتعالى المكتب بكره نتكلم عاوزك فى موضوع مهم


 

حنين:لا شكرا انا مش عاوزه افطر انا هامشى زمان سمر زميلتى قالبه عليا الدنيا


 

موضوع ايه اللى انت عاوزنى فيه؟


 

عمر: لما تيجى بكره هاتعرفى كل حاجه


 

حنين :اوك بعد اذنك


ثم خرجت من الغرفه تاركه عمر سابحا فيها وفى عينيها لقد بدا عمر ان يفهم تلك الحاله الجديده التى المت به ولكنه مازال ينكرها انها حالة حب بالتأكيد............


 

........................................


 

فى غرفة حنين بالفندق دلفت حنين الى الغرفه


 

حنين:صباح الخير ياسمر


 

سمر:صباح الخير ياحنين ايه انتى كنتى فين قلقتينى عليكى واتصلت بيكى كتير غير متاح


 

حنين :اطمنى ياسمر انا كويسه بس مش عاوزه اتكلم فى اى حاجه لو سمحتى ياسمر لانى تعبانه بجد


 

سمر:انتى اكيد كويسه شكلك تعبانه هاتقدرى تنزلى الشغل النهارده


 

حنين :انا اخدت رست النهارده مش هاخرج من الاوضه


 

سمر :طيب اسيبك عشان مااتاخرش عن الشغل بس اما ترتاحى هاتحكيلى صح


 

حنين :ماتضغطيش عليا يامر لما احب اتكلم هاتكلم لوحدى


 

سمر :ماشى ياحبيبتى اللى يريحك سلام


 

حنين :سلام


 

...............................


 

دلفت حنيين الى الحمام اخذت حمام دافئ وتوضأت وصلت فرضها وجلست تناجى ربها


 

حنين وترفع يديها للدعاء:يارب يارب نجينى من اى شر يارب زى مانجتنى امبارح يارب انا تايهه ومش عارفه طريق امشى فيه يارب انا مش عارفه هو عايز منى ايه يارب لو جاى منه شر ابعده عنى واكفينى شره يارب انا لسه مافوقتش من صدمة معتز صبرنى يارب ونجينى من كل شر


 

ثم مسكت كتاب الله المجيد لكى تقرا القران الكريم علها تستريح مما يجيش فى صدرها من الالام ونوت ان هذا اليوم هو اخر يوم لها هنا فى العمل فكيف يسمح لنفسه ان يفك حجابها مهما كانت الاسباب هو انقذها من شر مبين ولكنه تطاول معها حتى ولو كان حسن النيه جرأته الزياده ونظراته وكل شئ يربكها هى بش مد دم ولحم من مشاعر من يطيق ذلك نوت ان غدا سوف تذهب لتعلم ماذا يريد ثم تستقيل


 

.....................................


 

فى جناح عمر


 

رغم انه لم ينم بضع ساعات الا ان النوم خاصم عينيه وصورة حنين امامه خوفها ضعفها هلعها عيونها شعرها الشلال


 

طرق مازن الباب


 

دلف عمر الغرفه


 

مازن :ايه ياعم شكلك عامل كده ليه كنت خارها ولا ايه


 

عمر:خاربها ايه يامتخلف انا مش قلت لك ده مش اسلوبى والا دى بالذات


 

مازن :ياعم انا بهزر انت عدت صعب كده ليه بس بجد مالك شكلك مانمتش


 

قص عمر ماحدث لمازن من نومه على الاريكه وكوابي حنين طوال الليل وتهدئته لها


 

مازن :يعنى انت كنت شغال بيبى سيتر امبارح والله مانا مصدق عمر باشا البنهاوى بنفسه نايم على كرسى يهدى واحده


 

 

 

عمر:ماعرفش يامازن البت دى عملت فيا ايه من اول ماشوفتها وهى مرعوبه ومسكت فيا وانا مش طبيعى


 

مازن انقلب السحر على الساحر ياصاحبى


 

انت ناوى على ايه معاها


 

عمر :بكره هاكلمها فى موضوع انها تمون السكرتيره ماحوار مجدى الزفت ده عشان هى توافق


 

مازن:طب افرض ماوافقتش


 

عمر هاعرفها بالعقد والشرط الجزائى مازن انا عايزها معايا باى شكل لحد ماارسى على بر وافهم انا عايز ايه منها بالظبط


 

مازن:شكلك طبيت يامعلم


 

عمر:بقولك انا نفسى مش فاهم نفسى ايه البراءه دى يامازن والادب والخجل ده دى لما قامت مالقتش الطرحه على شعرها اتجنت وقامت بسرعه كانت هاتقع ويغمى عليها تانى وقعدت تقولى انت ازاى تلمسنى وبتاع امال لوعرفت انها لما كانت بتجيلها الكوابيس كنت بحضنها هاتعمل ايه هاتقتلنى رسمى عسل ياد يامازن اوى


 

مازن:طب وايه وقعت


 

عمر :انت بتهزر


 

مازن لا والله عندى فضول اعرف


 

عمر :لا ياسيدى لحقتها وسندتها يعتبر كانت فى حضنى بس من بعيد


 

مازن :ياجمالو ياجمالو


 

عمر : انا حسيت وقتها انى عاوز الزمن يقف عند الدقيقه دى اللى هيا بين ايديا فيها


 

مازن:وبتقولى مش عارف انت عاوز منها ايه دا انت ماشى فى سكة المأذون يااسطى


 

عمر :لا جواز ايه انا نسيت الجواز خلاص


 

مازن هانشوف


 

عمر :بس بتبصلى بصات غريبه اوى


 

مازن حب يعنى


 

عمر لالا حب ايه مااعرفش يامازن البت دى لغز والله


 

مازن :انا حاسس ياعمر انك مش هاتخرج من ايدين البت دى سليم ونهايتك المأذون


 

عمر بطل لك بقى وسيبنى اياك اعرف انام شويه


 

مازن :انا هاسيبك بس عشان عارف ان شغلانة البيبى سيتر متعبه


 

عمر والله طب امشى اطلع بره بقى


 

.............................................


 

حل المساء على ابطالنا وذهبت حنين الى صخرتها تشكى لها افعال الناس وكيف يتحول البش الى ذئاب بشريه لاترحم وكيف تحولت المرأه فى مجتمعنا الى اله لتمتع الرجال يتعاملون معها فقط على انها جسد وليست اجمل وارق وارقى من خلق الرحمن ظلت تفكر وتفكر الى ان قطع شرودها عمر


 

عمر :على فكره انا بحب منظر الغروب جدا


 

حنين وقد فزعت من غزوه المفاجأ لخلوتها:بعد اذنك


 

همت بالرحيل


 

عمر :انتى بتهربى منى ليه


 

حنين دون ان تنظر:لو بتسميها هروب انت حر وبجملة الهروب انا مستقيله وراجعه بلدى هنا مش مكانى


 

 

 

اولته ظهرها وتقدمت خطوتان ثم مالبثت ان شعرت بيديه تجذبها اليه حتى ارتطمت بصدره فوضعت يدها لكى تدفعه ولكن هيهات تدفع من فقد كان متحما بها الى درجة انها احست بألم فى ذراعيها

 

حنين:سيبنى انت ايه مابتحسش قولتلك الف مره ماتمدش ايديك عليا ولا تلمسنى

 

كل ذلك الكلام وهى تحاول نزع ذراعيها منها

 

عمر مش هاسيبك الا لما تسمعينى

 

تكلم بجده اخافت حنين استطرد قائلا

 

عمر:اهدى وبطلى تشدى نفسك لانى ودينى ماسايبك الا لما تسمعى ل الاخر وانتى حره احنا ممكن نقف كده للصبح وياسلام ده احب ماعلى قلبى انا عارف انتى عاوزه تمشى ليه كل ده عشان فكيت لك الحجاب اظن انا وضحتلك وجهة نظرى وبينتلك حسن نيتى وبدل ماتشكرينى عاوزه تستقيلى للسبب التافه ده

 

حنين:دا انت بقيت تفهمنى كمان من غير مااتكلم و

 

وهنا ذراعيها بدأت تؤلمها بشده

 

حنين :طب سيبنى ارجوك وهاسمعك كده مايصحش

 

نزلت دموع من عينينها الجميلاتان وقالت

 

حنين:راجوك ايدى وجعتنى لو سمحت

 

لم يحتمل عمر دموعها ولكن لم يبدى لها ذلك

 

عمر:ماشى هاسيبك بس لو فكرتى تمشى هتلاقينى فى اوضتك النهارده اوك اللى عندى

 

ترك ذراعيها وقال

 

عمر:استقاله دى تنسيها وبرضه تنسى شغل الفندق ده خالص لانى انتى هاتتعرضى لمشاكل كتير فيه

 

حنين بحده:مشاكل ايه اللى انا هاتعرض لها مالناس كلها بتشتغل اهى وطالما مش عاوزنى اشتغل فى الفندق خلاص انا بستقيل اهو وبريحك

 

عمر:ابقى بصى فى المرايه وانتى تعرفى قصدى ايه كل ماواحد يشوفك هايضايقك وعلى فكره ده الموضوع اللى انا كنت عاوزك فيه بكره بس مضطر اقولك دلوقتى انك هاتبقى السكرتيره بتاعتى

 

حنين بسخريه:وانت بقى مش عاوز حد يضايقنى عشان تضايقنى انت بس ثم ايه سكرتيره دى انا مالى ومال الشغل ده ومين قالك انى هاوافق اساسا

 

عمر :انا مش هاضايقك ومش عاوز حد يضايقك واخترتك انتى بالذات عشان شايف انك محترمه وامينه وجد فى الشغل وده اللى انا عاوزه بجانب انك معاكى لغات وكورس كمبيوتر ومن ناحية هاتوافقى فانتى هاتوافقى

 

حنين :طب انا مش موافقه وهامشى الصبح بلدى واعلى مافى خيلك اركبه

 

عمر:حلو اوى امشى بس ادفعى المليون جنيه الشرط الجزائى

 

حنين :مليون جنيه ايه ياجدع انت انت اتجننت ولا ايه

 

عمر :مااظنش انك قرأتى العقد اللى مضيتى عليه لانك لو كنتى قرأتيه كنتى عرفتى ان من حق المدير اللى هو انا ينقل اى موظف لاى مكان واى وظيفه هو عاوزها وشرط جزائى مليون ج ولو مش مصدقه تعالى شوفى صورة العقد واتاكدى بنفسك

 

حنين وتضحك بسخريه:مش اى موظف ياعمر بيه دا انا بس ولا انا غلطانه

 

عمر:احسبيها زى ماتحسبيها ومن بكره تكونى قدامى فى مكتبى والا انا مش مسئول عن اللى هاعمله

 

حنين:انت شايف انك ممكن تجبرنى اشتغل معاك بالغصب

 

عمر :انا شايف انك انسب واحده للمكان ده واحسبيها براحتك

 

ثم اولاها ظهره وهم ليغادر فأوقفته قائله بحده

 

حنين :انت عاوز منى ايه بالظبط

 

اندهش عمر من سؤالها الذى لم يعد اجابه له

 

عمر :شغل شغل يااستاذه حنين

 

ثم تركها وغادر فهو لن يطيق منها اتهامات اكثر من ذلك ولكن مهلا هلى هى تتهمه ام انه بحق قد اجرم فى حقها

 

.............................

 

نظرت حنين الى البحر وظلت تفكر فى هذا الوقح الجرئ الذى لايخشى من شئ ويبيح لنفسه لمسها دون ارادة منها ف معتز نفسه لم يلمسها يوم هكذا وكان قريب منها بهذا الشكل

 

ولكن هل تنصاع لذلك الوقح وتستلم ام ماذا عليها ان تفعل

 

................................

 

ذهبت حنين الى غرفتها فى الفندق هائمه فى افكارها وفى ماقاله هذا الوقح كيف لها ان توقع على العقد دون ان تقرا مابه

 

توضأت وصلت وناجت ربها يهديها للصواب وقررت فيما ستفعله معه وأقسمت انها ستأحذ حقها منه ولن تستسلم وغدا ستبلغه قرارها

 

.................................

 

عند عمر كان قلق بشده من رد فعلها فقد تركها وهى فى حالة غضب شديده مما قاله لها ولكن ماذا يفعل الا ان ينتظر قرارها


#االفصل_٦


الفصل السادس

فى المساء كان عمر جالس فى جناحه يفكر فى تلك التى سيطرت على عقله وقلبه يريد ان يخرجها من عقله ولكنه غير قادر على طيفها جاء مازن ليرى حال صديقه

مازن :مالك يابنى ايه الحاله اللى انت فيها دى

عمر :حالة ايه يعنى شايفنى بشد فى شعرى

مازن :ايه اللى حصل

قص عمر ماحدث على مسامع مازن 

عمر بس ياسيدى ده اللى حصل وانا خايف ماتجيش وتمشى بجد انا اصلا عمر ماهفكر اشتكيها بالعقد انا خوفتها بس 

مازن:وخافت 

عمر مابانش عليها مش بفهم ردود افعالها يااخى الا لما تكون خايفه من حاجه بس بعرف انها خايفه او مرعوبه اه ولما تكون مكسوفه برضه

مازن :بقى عمر اللى بيفهم اى حد ويعرف يتعامل مع اى حد مش فاهم واحده هاتيجى ياعمر اسمع منى دول مليون جنيه وعقد ممضى بسنه 

عمر يارب يامازن

كان مازن يدرى ان صديقه ليس على مايرام وانه بحق وقع فى غرام تلك الجميله ولكنه مازال فى مرحلة الانكار ولم يدخل بعد مرحلة التقبل

مازن طب قوم وانا هاروقك وانسيك امها هانروح اى ديسكو نسهر فيه 

عمر :ماليش مزاج يامازن ولا اقولك يالا هالبس ونخرج 

................................

 

فى غرفة حنين

 

سمر :مش هاتقولى برضه مالك

 

حنين :مخنوقه ماتيجى نتمشى شويه

 

سمر ايوا بقى دا انتى اول مره تطلبى تخرجى ثوانى وهالبس

 

اكملت كل من سمر وحنين ملابسهم وشرعوا بالخروج ارتدت حنين دريس ابيض ذات حزام احمر من اعلى الخصر وحجاب من نفس ذات اللونين بدت وكانها اميره خرجت للتو من داخل بلاد العجائب اما سمر فارتدرت كعادتها ملابسها الضيقه ولم تستمع لحنين

 

...........................

 

امام باب الفندق

 

وقت خروج حنين وسمر امام الفندق هو وقت خروج عمر ومعتز رأته حنين ولكنها تجاهلته ولكن هل يفوت عمر نظره من العينين الجميله فقد اسرته بتلك الطله

 

عمر:حنين استنى ممكن تسيبنا ياانسه سمر

 

حنين:استنى ياسمر

 

مازن :تعالى ثوانى ياانسه سمر عايزك

 

سمر:حاضر يااستاذ مازن

 

حنين :افندم عاوز ايه ازاى توقفنى فى الشارع كده وتمشى صاحبتى

 

عمروهو ينظر لكل انش فى وجهها:عاوز اعرف ردك على الشغل

 

حنين :فى الشارع كده هاجيلك بكره المكتب عشان اتفق معاك

 

عمر :يعنى ايه موافقه

حنين:وانت سبتلى حلول تانيه موافقه بشروط


 

عمر :نعم على فكره انا المدير وايه هيا شروط جنابك


 

حنين :اتكلم معايا كويس ايه جنابك دى لما اجى بكره هاتعرف عاوز حاجه تانيه ولا امشى


 

عمر:اه عاوز انتى رايحه فين دلوقتى كده الوقت اتاخر


 

حنين وهى تزفر بشده:يالله هو انت حد عينك عليا وصى وانا مش عارفه وحتى لو موظفه عندك هل ده يديك الحق انك تتدخل فى حياتى سالتك عاوز منى ايه وقلت لى شغل انت شايف ان اللى بتعمله ده شغل يااستاذ عمر ياعمر بيه انا فاهماك كويس وعارفه امثالك ياريت تشيلنى من دماغك خالص


 

عمر وقد بدا على وجهه الغضب وقال بصوت اشبه الى الفحيح واقترب من أذنها ليقول


 

عمر:انا مااقصدش انى اتدخل فى خصوصياتك زى مافهمتى انا خايف بس عليكى يحصل لك زى ماحصل فى الفندق وماالحقش اجيلك وتترمى فى حضنى زى ماحصل امبارح وأمثالى انتى ماتحلميش تقعدى معاهم انا عمر البنهاوى عارفاه ولا احب اعرفك


 

حنين وقد تجهم وجهها وادمعت عيناها من كلماته التى جرحتها فى مقتل ولاحظ هو ذلك وندم على ماقاله ولكن هيهات قد فات الاوان


 

حنين بحزن شديد:مش جايز كنت شايفاك حد تانى ومن خوفى افتكرتك هو مش يمكن اترميت فى حضنه هو مش انت لو شفتنى بموت بعد كده سيبنى اموت مالكش عندى الا الشغل وعلى فكره انا فعلا عمرى ماحلمت اقعد مع امثالك ياعمر بيه البنهاوى


 

ثم ركضت سريعا من امامه الى غرفتها ولحقت بها سمر


 

بكت بحرقه جرحها بكلامه بشده تخيلته معتز لااكثر من ذلك ولا اقل


 

................................


 

عن عمر امام الفندق


 

مازن:ايه اللى حصل انتى عملت فيها ايه خليتها تجرى وتعيط كده


 

عمر بتنهيده:اتعدت حدودها معايا فى الكلام قولت افوقها مش انا اللى واحده ست تقلل منى


 

قص على مازن ماحدث


 

مازن : هى اللى اتعدت حدودها برضه بس ايه كنت شايفاك واحد تانى دى كمان وحضنته هو


 

عمر مااعرفش قلت لك انها غامضه وماتعرفش بتفكر فى ايه


 

مازن جايز شافت صورة ابوها فيك


 

عمر :جايز


 

مازن :بس انت ضايقتها كده ليه


 

عمر :اول ماشفتش منظرها عامل ازاى خفت حد يضايقها وكانى قصدت اجرحها عشان ترجع


 

مازن :ماله منظرها لبسها محترم جدا ومش حاطه مكياج


 

عمر:دى كانت زى القمر يامازن خفت والله عليها يالا اللى حصل المهم انها وافقت تشتغل انا هاعرف اصالحها ازاى


مازن طب ده خبر كويس يالا نمشى بس عارف انت غبى ياعمر غبى اوى ماحدش يعمل كده ابدا ماشفتش منظرها كان عامل ازاى


 

عمر يووووووووه خلاص بقى انا هاطلع اتقفلت مش عاوز اخرج


 

مازن انا مش هاضغط عليك بس هابعتلك حاجه تفرفشك شويه


 

لم يعلق عمر وتركه وغادر الى جناحه


 

............................


 

فى غرفة حنين


 

سمر :اهدى ياحنين وعرفينى بتعيطى ليه مستر عمر قالك ايه


 

حنين:بالله عليكى ياسمر ماقادره اتكلم عاوزه انام وبس عشان خاطرى


 

صمتت سمر فهى تعلم انها لن تتكلم


 

غطت حنين فى نوم عميق وكأنها تهرب من العلم بأكمله


 

...................................


 

فى بيت حنين بالمنصوره


 

صفيه :اخبار القضيه ايه ياابو حسام


 

عبدالسلام:لسه ياصفيه بيدوروا على القاتل بس صورته معاهم وشه كان باين خالص فى الكاميرا


 

صفيه :ربنا ينتقم منه البعيد ويحرق قلبه زى ماحرق قلوبنا


 

عبدالسلام :امين يارب كلمتى حنين النهارده


 

صفيه :اه وهو انا بعدى يوم ياعبده من غير مااكلمها


 

عبدالسلام :وهى عامله ايه


 

صفيه :هاتشتغل مديرة مكتب المدير


 

عبدالسلام:وايه علاقة سياحه وفنادق بالشغل ده


 

صفيه :انا سالتها نفس السؤال:قالتلى انهم بيشترطوا مهارة الكمبيوتر واللغه واختاروها للشغل ده


 

عبدالسلام:اى شغل وخلاص ياصفيه حنين تسد فى اى مكان المهم ماتقعدش فى البيت تفكر وتدعى على نفسها اما كنت بسمعها فى قيام الليل بتقول اللهم امتنى ان كان الممات خير لى وماتكملشى الدعاء واحينى مادامت الحياه خيرا لى كنت بتقطع من جوايا عليها كانت رافضه الحياه وعاوزه تموت لولا ايمانها كانت انتحرت


 

صفيه:ربنا يصبرنا كلنا ياعبده مصيبه وحلت علينا عرفت ان ماجده اختى مسافره تعمل عمره وايه هاتيجى تقعد معانا


 

عبدالسلام :احسن حاجه عملتها والله العمره وايه ده بيتها من غير ماتقولى تنورنا


 

صفيه :عامر بحسك ياابو حسام


 

اما اقوم اتوضا ماصلتش العشا عشان ننام


 

.........................................


 

عند عمر فى الجناح


 

اخذ عمر الغرفه ذهابا وايابا يفكر فيما فعله معها منذ قليل وقال محدثا نفسه


 

عمر:اهدى ياعمر كده مش واحده اللى تخليك فى الحاله دى وبعدين انت النهارده رويتها العين الحمرا بعد كده هاتخاف تتكلم معاك كلمه كدا ولا كده


 

 

 

وهنا سمع طرق على باب غرفته ذهب ليفتح الباب وجد فتاه تلبس ثوب يشبه ملابس النوم


 

الفتاه بدلع:باشا مازن باشا قالى انك مضايق جيت اروقك


 

عمر :هاتعرفى يعنى ولا خايبه


 

الفتاه :هاتشوف ياباشا


 

عمر :طب ادخلى


 

ما ن دخلت حتى جذبها عمر وقبلها بعنف شديد كانه يخرج غضبه من حنين مع فتاة الليل او انه تخيلها حنين


 

الفتاه لاهثه :ايه ياباشا دا انت تعبان اوى باين عليك


 

كانت تقول تلك الكلمات وراحت تتسطح على الفراش فى نفس المكان الذى كانت تنام فيه حنين حينما كانت فى غرفته


 

ظل ينظر الى الفتاه ويتذكر حنين استغربت الفتاه من شروده


 

عمر صائحا:اخرجى من دماغى بقى اخرجى


 

الفتاه:هو انا لحقت ادخل عشان اخرج


 

عمر :مش انتى قومى امشى اطلعى بره ماتوسخيش مكانها قومى امشى خدى الفلوس دى وغورى وماشوفش وشك تانى


 

الفتاه بتعجب:مالك بس ياباشا


 

عمر بصوت غاضب:غورى غورى


 

ركضت الفتاه ركضا خارج الغرفه اما عمر فتوجه الى الحمام ليأخذ حمام بارد عله يهدأه مما احل به عله يتخلص منها بالمياه ويزيحها عن فكره ثم توجه الى الفراش وغط فى نوم عميق


 

.....................................


 

عند مازن فى الديسكو


 

ذهبت الفتاه الى مازن لتخبره ماحدث


 

الفتاه:مش تقول ان الباشا فستك


 

مازن :انت ايه اللى جابك يابت مش بعتك للباشا


 

قصت الفتاه ماحدث على مسامع مازن الذى لم يندهش كثيرا لانه يعلم من صميم قلبه ان صديقه قد احب تلك الفتاه ولكنه فى مرحلة الانكار


 

مازن بصوت هامس:وبيقولى مش عارف عايز منها ايه


 

الفتاه بتقول حاجه ياباشا


 

مازن: لا ياروح امك واللى حصل النهارده ماتجبيش سيره بيه لحد ولا حتى نفسك والباشا مش فستك يا ******هو بس مضغوط فاهمه ولا افهمك بطريقتى


 

الفتاه :فاهمه فاهمه ياباشا


 

...............................


 

فى الصباح افاقت حنين من نومها وتوضأت وصلت فرضها وحمدت الله ان سمر لم تكن فى الغرفه حتى تسلم من اسئلتها الكثيره ارتدت ملابسها المكونه من دريس روز به ورد صغير فيروزى وحجاب فيروزى ووضعت كريم اساس وكحل وماسكرا وجليتر خفيف ليزيدوا من جمالها جمال


 

ونوت انها ستتعامل معه وكأن شيئا لم يكن هى فى قرارة نفسها تعلم انها لم تخطئ فى شئ نوت ان تواجهه بكل قوه وثبات وتعود حنين من جديد


 

 

 

...................................


 

فى مكتب عمر


 

عمر:ماجتش يعنى


 

مازن:والله بعد اللى عملته معاها امبارح ليها حق تطفش


 

عمر :ماتطفش الف واحده يتمنوا يشتغلوا مكانها بس ودينى لو ماجت لهندمها على اليوم اللى اتولدت فيه


 

مازن:ماتهدى ياعم البت زمانها مش على بعضها وخايفه تحط عينها فى عينك بعد اللى قولته امبارح


 

هنا طرقت السكرتيره الباب وأذن لها عمر بالدخول


 

السكرتيره:انسه حنين بره عاوزه تقابل سعادتك


 

عمر :خليها تدخل


 

كان عمر متشوقا ليرى نظرتها بعد ماقاله لها بالامس وكذلك مازن


 

دلفت حنين بثقه وتحدثت بكل هدوء وبرود


 

حنين السلام عليكم


 

مازن وعمر:وعليكم السلام


 

تعجب كل من عمر ومازن من تلك الفتاه التى تقف امامهم من اين تأتى بهذه القوه من أين يأتيها هذا الثبات


 

عمر بجديه:اتأخرتى ليه ياانسه الساعه عشره


 

حنين:انا اسفه يافندم لسه مااعرفش المواعيد الجديده نتكلم فى الشغل


 

مازن:طب اسيبكم انا بقى واروح لشغلى


 

خرج مازن يقول لنفسه:ايه البت دى ليه حق عمر يتهبل عليها دى مش بس جميله دى شخصيه كمان


 

.......................


 

فى غرفة المكتب


 

عمر:اقعدى استريحى


 

جلست حنين فاستطرد هو قائلا


 

عمر :بخصوص امبارح :انا......


 

قاطعتها حنين قائله:مافيش حاجه حصلت امبارح واحنا هنا فى شغل يبقى نتكلم فى الشغل مافيش مجال نتكلم فى اى حاجه تانيه وده اول شرط ليا


 

تعجب عمر منها ومن صلابته ظنها ستأتى منهاره ولكنها حقا ستصيبه هو بالانهيار


 

عمر :وايه بقى تانى شرط


 

حنين:زى ماقلت لك اول حاجه مافيش كلام خارج الشغل تانى حاجه انتى جرئ فى تصرفاتك وانا مش بحب كده


 

ياريت حضرتك تاخد بالك من تصرفاتك وتعامل كل انسان بطريقته اللى ممكن يكون عادى عندك او عادى فى وسطك يبقى مش عادى عند غيرك


 

عمر:مش فاهم جرئ ازاى يعنى


 

سال عمر هذا السؤال وهو يعلم اجابته ولكنه كان يود ان يسمع منها ما فعله معها بالسابق ولكن هيهات مع من


 

حنين:مافيش داعى ان اقول انت عارف كويس انت جرئ ازاى تالت شرط انا هاخد اجازاتى خميس وجمعه مش كل شهر


 

 

 

عمر:ازاى يعنى خميس وجمعه اولا نظام الاجازات هنا كل شهر ثانيا ده هايكون تعب عليكى ولا انتى مش مقدره المسافه اللى هاتسافريها

 

حنين :والله دى مشكلتى انا لازم ابقى خميس وجمعه فى المنصوره قلت ايه

 

عمر:ماشى موافق حاجه تانيه

 

حنين :ايوه انا عايزه اسافر بكره المنصوره انا هنا بقالى اسبوعين ولما ارجع ابقى استلم الشغل

 

عمر :لا بقى كده كتير يعنى تستلمى الشغل النهارده وتاخدى اجازه بكره

 

حنين :انا خلاص حجزت الباص ولازم اسافر بكره اشوف اهلى اظن ده من حقى

 

عمر:ماشى ياانسه حنين يومين وترجعى

 

حنين:اسبوع

 

عمر :نعم

 

حنين بقولك اسبوع هاجى بعد اسبوع

 

عمر:الصراحه انتى جرئيه اوى

 

حنين:مش بنفس جرأتك يافندم ده اللى عندى ودى شروطى لو مش عجبك ارفدنى

 

عمر:انتى متخيله انك بتلوى دراعى

 

حنين بخبث:ليه يافندم انا مين عشان الوى دراعك انا مجرد موظفه عاديه ولا انت شايف انى حاجه تانيه

 

عمر بغضب:انا موافق ياحنين

 

قاطعته حنين

 

حنين اه نسيت اقولك اسمى انسه حنين ودى من ضمن الشروط

 

عمر وهو يتنهد:ماشى ياانسه حنين اى شروط تانيه

 

حنين :لا انا كده خلصت بس لو اخليت باى شرط يبقى من حقى امشى وماتطلبنيش بشرط جزائى

 

عمر بمكر:وايه اللى يضمنلك

 

حنين :كلمتك مش حضرتك راجل واد كلمتك اللى اعرفه عن الرجاله انهم اد كلامهم يافندم

 

عمر وقد اغاظته ووهو يصفق بيديه :برافو والله بجد انتى ابهرتينى النهارده

 

حنين وقد تجاهلت ماقاله للتو:المفروض اعمل ايه دلوقتى ابدأ منين الشغل

 

عمر :والله لو على المفروض المفروض تروحى تجهزى شنطتك عشان وراكى سفر بكره عشان تستريحى

 

حنين :والله انا جايه اشتغل مش ارتاح ماتشلش همى

 

عمر :طيب ياانسه حنين ثوانى طلب عمر السكرتيره ودلفت قال لها عمر

 

عمر :هاتاخدى الانسه حنين معاكى تفهميها نظام الشغل هى اللى هاتبقى مكانك وهاتفضلى اسبوع معانا كمان لان الانسه مسافره بكره وهاترجع بعد اسبوع

 

السكرتيره:حاضر ياافندم

 

خرجت حنين مع السكرتيره دون ان تنظر له ولكنها فى قرارة نفسها تعلم بذلك الشعور الغريب الذى يغزو قلبها ماان تراه امامها ولكنها لن تظهر ذلك الشعور مطلقا ولن تدعه يغزو قلبها ......

 

....................................

 

مضى النهار وحنين منهمكه فى معرفة كل مايخص العمل وبالفعل كانت قد عرفت كل شئ تقريبا وفى هذه الاثناء كان عمر لايحتك بها مطلقا حتى لايسمع منها مالا يرضيه هى تغيظه تغضبه ولكن بهدوء وبرود

 

.................................

 

استدعى عمر حنين اخر اليوم الى مكتبه كى يراها اخر مره قبل ان تسافر فقد خشى ان تذهب دون ان يراها

 

دلفت حنين الى المكتب

 

عمر:ها ياانسه عامله ايه فى الشغل اتعلمتى حاجه النهارده

 

ولا مالاحقتيش

 

حنين :اطمن ياافندم انا تقريبا عرفت كل حاجه عن الشغل ولما ارجع ان شاء الله هابقى مستعده

 

عمر:انتى هاتسافرى الساعه كام

 

حنين:بعد الفجر ان شاء الله

 

عمر :طيب روحى انتى بقى عشان تلحقى ترتاحى يادوب كام ساعه

 

حنين متشكره اوى يافندم بعد اذنك

 

وهمت بالخروج اوقفها صوت عمر

 

عمر:حنين لااله الا الله خدى بالك من نفسك

 

حنينن بدهشه ونظرة حزن كست عينيها حيث تذكرت معتز حين كان يقول لها تلك الكلمات

 

حنين:محمد رسول الله..



          الفصل السابع والثامن من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية مسك الليل كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم هايدى الصعيدى

رواية غفران العاصى كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم لولا

رواية مسك الليل الفصل الثاني عشر 12بقلم هايدى الصعيدى