رواية دماء على ثوب الزفاف الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 بقلم أمل الهلاوي

رواية دماء على ثوب الزفاف
الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20
بقلم أمل الهلاوي
الفصل التاسع عشر
حزنت صفيه كثيرا لان حنين لاتجيب على اتصالاتها فأيقنت ان ابنتها غاضبه وبشده منها
اتصلت صفيه برقم اخر
صفيه:السلام عليكم
الطرف الاخر:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صفيه:حصل خلاص كتبوا الكتاب
الطرف الاخر:الحمدلله جايز ربنا عمل كده عشان يعوضنى عن الصبر اللى صبرته والظلم اللى شوفته
صفيه:بس حنين مش بترد عليا زعلانه مننا كلنا
الطرف الاخر:كله هايتصلح ياصفيه ماتزعليش
صفيه:انا خايفه ماتعرفش تحبه ونبقى ورطناها
الطرف الاخر:ماتخافيش عمر مايتخيرش عن معتز
صفيه :البت لسه ماطلعتش من صدمة معتز
الطرف الاخر:مش معقول كل اللى حصل ده حصل هباءا ياصفيه دى تدابير من عند ربنا صدقينى ادعى لها انتى بس
صفيه :داعيه لها فى كل صلاه
....................................
فى مكتب عمر
دلف مازن الى عمر لكى يعلم اخر الاخبار من صديقه
مازن:أعريس شرفتنا
عمر:بتتريق يااخويا
مازن: وهاتريق ليه ياعمور مش انت عريس برده ولا انا غلطان
عمر:عريس ايه ياعم دى بتعاملنى كأنى واحد غريب عنها مش بشوفها الا بالحجاب
قص عمر على مازن ماحدث منذ امس ومعاملة حنين له
مازن:ماهى معذوره برضه ياعمر انتى لما كلمتنى بليل وعرفت انها رفضت تروح مع اهلها عرفت انها مجروحه اوى منك ومنهم
عمر:انا عارف والله يامازن بس فكرة انها مراتى ومعايا فى بيت واحد مجننانى
مازن :ياعم هدى اعضائك كده واصبر
عمر:مانا صابر اهو يامازن بس هاموت عليها عمرى ماحسيت الاحساس ده مع واحده
مازن:هى محتاجه وقت تستوعب اللى حصل وتدرك بجد انها بقت مراتك بس انت خف عليها شويه مش هاتستحمل كتير معاملتك الجريئه دى
عمر:ياسيدى وانا عملت ايه يعنى المهم تعالى نكمل شغلنا المتأخر
...................................
أنهى عمر اعماله كما قام ايضا بطرد كريم من العمل
رغم استماتة كريم ليوضح له ان سمر لعبت به الا ان عمر لم يصفح عنه وقام بطرده
كما انهت حنين وسلمى حديثهم الذى طال طويلا وقد اراح حنين نوعا ما
حنين:انا هامشى بقى ياسلمى عمر عمال يتصل زمانه ادام الفندق مستنينى
سلمى:ماشى ياقلبى خدى بالك من نفسك
حنين:ادعيلى كتير ياسلمى
سلمى:بدعيلك ياعمرى ربنا يريح قلبك
ودعت حنين سمر وهبطت الا الاسفل وجدت عمر بانتظارها امام الفندق قام بفتح باب السياره لها صعدت السياره دون ان تنظر له
.......................
فى سيارة عمر
عمر:عامله ايه دلوقتى ياحنين
حنين دون ان تنظرله:كويسه
عمر:كلمتى اهلك ولا لاء
حنين:عادى
عمر:هو ايه اللى عادى كلمى مامتك طمنيها دى مهما كانت مامتك
حنين:لو سمحت مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
عمر:ماشى ياحنين براحتك
التزمت حنين الصمت كما صمت ايضا عمر عن الكلام فردودها مقتضبه جدا عليه
...............................
مر يومان كانت حنين لاتغادر غرفتها يكاد عمر يراها وقت الطعام فقط كانت لاتنزع اسدالها عنها مطلقا امامه بل طوال فترة تواجده فى الشاليه
................................
كانت حنين لاتود ان ترى عمر بعد فعلته الاخيره حينما خلع عنها ملابسها فقد كانت تشعر باحرج منه وانزعاج لما فعله معها لذلك كانت لاتخرج من غرفتها حتى لاتلتقى به
..............................
كان عمر منزعج ايضا لتلك المعامله الجافه من حنين حتى لاتدعه ان يراها ويملى عينه منها كان يراها وقت الطعام فقط لاتتحدث معه وان ثحدث هو ترد عليه ردود مختصره جدا الى متى ستظل تعاقبه
...........................
عادت سمر الى المنصوره تحمل معها خيبتها فلم تجنى من حقدها شئ بل هى من خسر كل شئ
سعاد:هاتفضلى حابسه نفسك كده يابنتى كتير
سمر :انتى ماشفتيش ياامى اللى انا شفته
سعاد: خلاص ياقلب امك انسي بقى
سمر:دا طردنى طردة الكلاب لا واتجوزها كمان هو انا وحشه اوى ياامى
سعاد :فشر دا انتى عسل وقمر
سمر:امال انا بختى وحش ليه وهما بختهم احسن منى
سعاد:ماانت يابنتى مخطوبه وهاتتجوزى الشهر ده اهو فيه ايه بس
سمر:فيه ان الفقر هايفضل محاوطنى ياامى طول عمرى
سعاد:يابت قومى كده البسى وظبطى نفسك خطيبك جايلك يشوفك
سمر طيب ياامى اطلعى انتى وانا هالبس اهو على مايجى
............................
فى الفندق
ذهب مازن ليلتقى بسلمى فهو يريدها بامر هام
فى مكتب سلمى
مازن:السلام عليكم
سلمى :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مازن:ازيك ياسلمى عاوز منك رقم عمى نوفل
سلمى:نوفل مين
مازن:باباكى
سلمى:ليه
مازن :عشان اخد منه ميعاد
سلمى:ليه
مازن:فيه ايه ياسلمى ايه الذكاء اللى حل عليكى ده هو ايه اللى ليه ليه
سلمى:ليه بجد
مازن:اصل سمعت انه عنده بنت زى القمر مؤدبه وخجوله وشرسه احيانا عاوز اخد ميعاد اروح اخطبها
سلمى:طب مش تاخد رأيها مش جايز مش موافقه ولا حاجه
مازن:اممم
قام مازن من على كرسيه وجثى امامها واخرج من جيبه علبه قطيفه حمراء
مازن:تقبل سلمى بنت نوفل انها تتجوزنى لانى بحبها وبموت فيها وهى اللى عاوزها ام ولادى وشريكة عمرى
سلمى وقد أغرورقت عيناها بالبكاء:موافقه موافقه
نهض مازن وقال لها بصوت خافت:بحبك
سلمى:مش هاتاخد رقم الحاج عشان تكلمه
مازن:يخربيت ام الفصلان بتاعك ياشيخه
سلمى:اخس عليك يامزون كده
مازن:خلاص ماتزعليش بس يعنى بقولك بحبك تقولى رقم الحاج
سلمى :مازن انت عارف انى مش هاقولك كلام من ده دلوقتى ولاحتى لما نتخطب
مازن:امال امته ان شاء الله
سلمى:لما تبقى جوزى لو مضايق براحتك لاطاعه لمخلوق فى معصية الخالق
اعجب مازن بردودها عليا هى بحق ستكون نعم الزوجه
مازن:طب هاتى بقى رقم الحاج بسرعه عشان احدد معاه ميعاد
اخذ مازن رقم هاتف والد سلمى وهاتفه ورحب به العم نوفل كثيرا فسلمى كانت قد اعطت لوالدها انه يوجد عريس يريد ان يقابله وأخبرته كل شئ عنه واتفقوا مقابله بعد أسبوعين من الان
................................
فى بيت سمر
جاء وليد خطيب سمر وجلس فى الصالون بانتظارها
سمر:ازيك ياوليد عامل ايه
وليد:ازيك ياسموره وحشتينى
سمر:وانت كمان وحشتينى
وليد:وحشتك حاف كده مافيش بوسه
سمر :استنى بس امى هاتدخل دلوقتى
وليد:طيب بس مش هامشى الا لما اخدها
سمر:ماشى ياسيدى خلاص
وليد:الشقه خلاص اتشطبت اهى والعزال برضه باقى بس شويه تشطيبات فى الكهرباء قبل ماتسافرى شرم ابقى تعالى شوفيها
سمر:انا سبت الشغل على فكره
وليد:طب كويس احسن برضه دورى على شغل هنا عشان بعد الجواز
سمر:انا ماعدتش هاشتغل خالص تعبت من الشغل
وليد وهو يبلع ريقه:ليه بس دا الشغل حلو وهاتتسلى فيه
بدل قعدة البيت وكده ملل
سمر:ياسيدى انا حره
وليد:بصراحه ياسمر انتى شايفه الحال وانا عليا اقساط وديون ومحتاجين شغلك حتى فى اول كام شهر وبعد كده ابقى اقعدى
اقترب منها وليد وقبلها وهى استجابت معه فى القبله كما اعتادت من قبل
وليد:ها ياقمر هاتعملى ايه وبراحتك برضه انا مش بغ صب عليكى
سمر:ماشى ياوليد بعد الفرح هادور على شغل وربنا يسهل
وليد:ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتى
ثم انهال عليها بالقبلات من جديد وهى مستجيبه معه تماما
.....................................
فى الشاليه
هبطت حنين الى الاسفل فهى تعلم ان عمر ليس بالمنزل جلست على أريكه تطل على البحر مباشرة
كانت شارده فى حياتها لماذا دائما تظلمها الحياه تمنت الموت ولكن الموت لايريدها لولا ايمانها لما كانت صامدة الى الان كانت مشاعرها مختلطه مازالت فى مرحلة انكار وجود اخر فى حياتها شاعره بأنها خائنه لمعتز لانها تزوجت غيره
قطع شرودها
عمر:هاتعاقبينى كده كتير
نهضت حنين لتتوجه الى الشاليه مرة اخرى ولكن يد عمر كانت الاقرب اليها
عمر:ماتهربيش منى قلت لك خلاص مش هاعمل كده تانى
حنين:...............
عمر:انا بحبك بحبك اوى انتى لو عاوزه روحى اعطيهالك بطيب خاطر انا بخاف عليكى اكتر مابخاف على نفسى انا حاسس انى لاقيت نفسى معاكى وزى ماانتى اتعذبتى انا كمان اتعذبت والله وأسيت كتير مش انتى لوحدك تعالى نعوض بعض ونبدأحياتنا سوا
ارتبكت حنين من تصريحاته بحبه لها ولكنها استشفت مدى صدق حديثه الجلى من صوته وتعابير وجهه
حنين:تفتكر ينفع افرح تانى انا حاسه انى الفرح متحرم عليا
عمر:حنين لو سمحتى لازم تخرجى من الحاله اللى انتى فيها دى انا بقدملك قلبى وحبى وكل مااملك
حنين:ممكن بس ياعمر تعطينى فرصه أجمع فيها نفسى أنت عارف كل حاجه جت بسرعه
عمر:حاضر ياحنين والله ماعدت هاضغط عليكى تانى بس احنا لازم نتكلم مع بعض ياستى اعتبرينا مكتوب كتابنا بس
حنين:وانا موافقه ياعمر
عمر:طب تعالى نقعد نتكلم شويه الهوا جميل
حنين:اوك تمام
فرح عمر كثيرا لانه نجح فى جعلها تتحدث اليه بل وتوافق على فترة هدنه معه من جديد ونوى على ان يلتزم معه ويتوقف عن حماقاته وجرأته التى تكرهها هى
#الفصل_٢٠
الفصل العشرون
..............................
تحدث عمر وحنين فى امور كثيره تخص طفولة كل منهم دون التطرق فى اى امور شخصيه
..............................
فى صباح اليوم التالى
كانت سلمى هاتفت حنين امس أخبرتها انها تريد رؤيتها فى امر هام ونوت ان تذهب مع عمر الى الفندق لترى سلمى
كانت قد اخبرته انها تريد الذهاب معه حتى لايذهبالى عمله ويتركها
استيقظ عمر ولكنه تعجب انها لم تستيقظ بعد طرق عليها الباب عدة طرقات ولكنها لم تجيب
اضطر ان يفتح الباب ليوقظها
راها نائمه كالملاك ترتدى قميص قطنى وردى اللون بحمالات رفيعه وشعرها متناثر حولها وكانت تغط فى نوم عميق ابتلع عمر ريقه من اثار تلك الرغبه الجامحه التى سيطرت عليه وترجمها جسده بحراره تسرى فيه جلس بجانبها على الفراش
عمر بصوت خافت وهو يضع يده على ذراعها العارى ليوقظها
عمر:حنين قومى ياحبيبتى يالا
حنين:.....................
عمر:قومى ياقمر بقى
حنين بلاوعى:حاضر يابابا هاقوم اهو
ضحك عمر من طفولتها ولكنه علم انها تحلم بوالدها
عمر :انا عمر ياحبيبتى قومى بقى
حنين:هى الساعه كام
تعجب انها لم تثور عليه كعادتها
عمر:الساعه تسعه مش انتى هاتيجى معايا لسلمى
نهضت حنين من الفراش وهى لاتزال غير واعيه ولا مدركه لما ترتديه كذلك نهض عمر وراها واقفه امامه فتاته التى ارهقته بحق تقف امامه بقميصها الوردى القصير الذى نحت جسدها بشكل فاتن جعل منها لوحه جميله
شهقت حنين حين ادركت الموقف علم عمر انها كانت ترد عليه وهى غير مدركه
حنين:ايه ده انا انت ايه فيه ايه
عمر بابتسامه:انا انتى ايه ياقمر
حنين وهى ترتدى الروب عليها بسرعه فائقه لاحظ عمر توترها انه راها فى تلك الهيئه التى أبرزت كثير من مفاتنها
حنين وهى تربط حزام الروب:انتى دخلت هنا ازاى
عمر:من الباب وعلى العموم ماحصلشى حاجه ياحنين ياريت ماتفهمنيش غلط والله انا دخلت اصحيكى عشان ماتأخرشى عن الشغل وانت مأكده عليا من بليل انى استناكى عشان تشوفى سلمى وانا خبطت الباب عليكى كتير قبل ماادخل والله
حنين وهى تعبت بهاتفها:نسيت اظبط المنبه وكمان انا اتأخرت فى النوم امبارح عشان كده راحت عليا نومه خلاص ياعمر ماحصلشى حاجه اخرج انت بقى وانا هاجهز وانزل
حمد عمر الله كثيرا لانها لم تأخذ موقف منه فهو يريد ان ينال رضاها وحبها
......................
هبط عمر الى الاسفل وهو مازال يفكر بها وفى هيئتها الجميله فى القميص القطنى ذهب الى المرحاض ليغسل وجهه بماء بارد عله يطفأ نيران الرغبه التى تأججت بداخله
.........................
ارتدت حنين ملابسها دريس وردى اللون ذات حزام ابيض وحجاب ابيض كانت كالسندريلا التى خرجت للتو من عالم الخيال تنهد عمر حينما راها محدثا نفسه :شكلك هاتجنينى قريب
حنين:انا جاهزه يالا عشان مانتاخرشى
عمر:أنتى هاتخرجى كده بشكلك ده
حنين:ماله شكلى
عمر:انتى حاطه ميكب ليه والفستان مجسم شويه
حنين:انا مش حاطه ميكب دا كريم اساس وفيه خاصيه صن بلوك وكحل أظن الكحل مش حرام فين بقى المكيب ده
عمر:الفستان مجسم
حنين:والله انت شايفه مجسم ازاى يعنى الدريس طويل اهو وشايفاه كويس يعنى انت شايفه مجسم ازاى
عمر بضيق:حنين لو سمحتى غيرى اللبس ده
حنين:عمر ماتكبرش الموضوع لمجرد انك تتحكم فيا وخلاص
عمر:انا مش بتحكم ياحنين انا مش هاخرج معاكى كده
حنين:كده اللى هوه ازاى يعنى
عمر:كده اللى هوه حلوة زياده عن اللزوم انا لو شفت حد بيبصلك هاعمل جريمه انتى ماتعرفنيش لسه لو سمحتى اطلعى غيرى
حنين:حاضر ياعمر هاطلع اغير
تعجب عمر من كلامها ظنها ستعاند معه مثل ماكانت تفعل فريده دائما ولكنها انصاعت لامره فهذه اول مره تنصاع لامره فى شئ
عند حنين شعرت بشئ جديد يغزو قلبها هو يحبها يغار عليها المرأه ستظل مرأه تحب من يشعرها بأنوثتها ويغار عليها نعم معتز كان يحبها بشغف ولكنه لم يعلق على ملابسها ولو لمرة واحده بدأت حنين تتعرف على جوانب جديده فى الحب بل فى الرجال عامة كانت تجهلها من قبل
وكانت هذه اول مره تتأكد فيها حنين انها اصبحت فى عصمة رجل يحبها ويغار عليها ياله من احساس يعطى اى امرأه ثقه بنفسها
...............................
صعدت حنين الى الاعلى ارتدت دريس اسود به حزام احمر وحجاب احمر فضلت لون غامق لان الالوان الفاتحه تظهر مفاتن الجسد
هبطت وجدته بانتظارها
حنين:كده كويس ولا لسه معترض
عمر :انتى قمر فى اى حاجه والله بس ده كويس عن التانى ده الغامق مش بيجسم اوى انما الوردى ده مجسم عليكى بس ايه حكاية الوردى معاكى ياقمر مره نبيتى ومره رودى
قال هذه الكلمات وهو يغمز لها بطرف عينه
أحمر وجه حنين خجلا حينما تذكرت رؤيته لها بقميصها الوردى
حنين :مالوش لازمه الكلام ده ياعمر ولو سمحت ماعدتش تدخل عليا الاوضه تانى انا مش بقفل الباب بالمفتاح لانى واثقه فيك وعارفه ومتأكده انك مش هتأذينى بأى شكل يالا بقى نمشى
عمر :ممكن اسالك سؤال
حنين:اتفضل
عمر:انتى ليه سمعتى كلامى وغيرتى هدومك كان ممكن تعاندى زى مابتعملى معايا على طول
حنين:اولا انا مش بعاندك ولا حاجه انا بيبقى كلامى ردود فعل لتصرفاتك ثانيا بكره لما تعرفنى كويس هاتعرف انى شخصيه مش عنديه خالص ومش بحب العند ثالثا وده الاهم مهما كانت الطريقه اللى اتجوزنا بيها فانت بالنهايه جوزى ولازم اسمع كلامك خاصه فى مسأله اللبس ده حقك
عمر:انتى شايفه ان ده بس حقى ياحنين فيه حقوق كتير ليا وانتى مانعاها عنى حتى انى اشوفك بشعرك مانعه الحق ده عنى كمان
حنين وقد فهمت مايرمى اليه وأحمر وجهها خجلا:بص ياعمر احنا اتفقنا من الاول اننا ندى فرصه نتعرف على بعض وفيه حاجات مش هاينفع تحصل بينا حاليا لانها فوق مقدرتى فعلا وانت موافق على كده من الاول
عمر:ماشى ياحنين اللى يرضيكى يرضينى اعرفى انى دايما عاوز راحتك وسعادتك وانى بحبك
حنين:عارفه ياعمر ومتأكده ولو ماكنتش واثقه من ده ماكنتش هاقعد معاك لحظه واحده
بس ادينى وقتى لو سمحت
عمر:خدى الوقت اللى يريحك ياحنين كفايه انك معايا وبشوفك كل يوم كفايه انك خلاص بقيتى ملكى وبتاعتى
حنين وقد توردت وجنتاها من كلامه:طب يالا بقى هنتأخر
ابتسم عمر لها من فرط خجلها الذى بات يعشقه
ثم ذهبوا سويا الى الفندق
...............................
فى بيت عبدالسلام بالمنصوره
صفيه:حنين مش بترد عليا ياعبده البت وحشتنى
عبدالسلام:صفيه اصبرى شويه كده كده الامور هاتتصلح بينا بنتنا متربيه كويس
صفيه:بس عاوزه اعرف اخبارها
فى هذا الوقت جاء حازم من عمله فكان عنده نوبتجيه ليليه
حازم:السلام عليكم
عبدالسلام وصفيه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حازم:مالك ياصفصف مكشره ليه
عبدالسلام:اختك مش بترد علينا وامك عاوزه تعرف اخبارها
حازم:بس كده كويسه ياستى وزى الفل وعمر شايلها من على الارض شيل
صفيه بلهفه:انتى كلمتها
حازم :لاء بعرف اخبارها من سلمى وعلى فكره ممكن تيجى المنصوره كمان اسبوعين سلمى هاتتخطب لصاحب عمر وشريكه فى القريه وانا قلت لسلمى انها لازم تجيبها معاها وهى جايه واحنا هانروح وهناك ممكن الدنيا تصفى
عبدالسلام:واد ياحازم انت عامل زى المفتش كرومبو
حازم:اشكرك ياحاج انا هاقوم انام هلكان جالنا حالات بالهبوشى بليل
عبدالسلام:بالهبوشى بتجيب يابنى الالفاظ دى منين انت دكتور يابنى متأكد
حازم:والله ياحاج تعالى اسال عندنا فى المستشفى وانت تعرف ابنك من أكفأ دكاترة القلب
صفيه:والنبى انت وابوك فايقين ورايقين انا فى ايه وانتوا فى ايه
حازم:انا داخل انام ياحاج ماما عامله امينه رزق وانا جاى تعبان
صفيه :استنى هنا انا عايزاك فى حاجه
حازم:اتفضلى ياصفصف عاوزنى اقسيلك الضغط ولا ايه
صفيه:انا عاوزه اعرف اختك يعنى عامله ايه مع عمر
حازم:عامله ايه يعنى ايه
صفيه:افهمهالك ازاى دى
حازم:اها فهمت لا اطمنى ماحصلشى حاجه هيا قالت لسلمى انهم بيتعرفوا على بعض واتفقوا على كده ثم ان هو جوزها ايه المشكله
صفيه :مش حكاية مشكله يابنى انا بطمن بس
حازم:اطمنتى ادخل انام بقى
صفيه:روح نام
...............................................
فى الفندق
وصل عمر وحنين الى الفندق
عمر:انا هاروح المكتب اخلص شغلى لاننا ممكن نسافر القاهره بكره فعندى شغل كتير
حنين:ماقلتش يعنى اننا هانروح القاهره بكره
عمر:مانا بقولك اهو ياحبيبتى
حنين:طيب انا هاطلع لسلملى اشوف عايزه ايه
عمر:طيب لو احتجتى اى حاجه كلمينى
حنين:حاضر سلام
ابتسم عمر لانها لم تعد تعلق على كلمة حبيبتى مثل سابق اطمئن قلبه نوعا ما لانه نجح فى جعلها تطمئن اليه وتشعر بالسكينه معه
ذهبت حنين الى سلمى بينما ذهب عمر الى مكتب مازن
......................
فى مكتب مازن
عمر:ماهو ياتلحقنى ياماتلحقنيش
مازن:فيه ايه ياعمر مالك
عمر:مش قادر يامازن اكتر من كده ادامى ومش طايلها بحبها بحبها بحبهااااااااااااا
ضحك مازن على حال صديقه
مازن:دا انت واقعت لشوشتك
عمر:وقعت وماحدش سمى عليا يامزون انا متجوز ملاك نازل من السما حاجه كده جميله بس بجد نفسها فيها اوى يامازن
مازن:لازم تصبر عليها شويه ياعمر مادام بتحبها
عمر:والله انا ماسك نفسى بالعافيه عشان بس بحبها بحبها ايه يامازن انا تخطيت المرحله دى انا بعشقها انا رجعت زى العيال المراهقين بستنى اشوفها واكلمها اللى مطمنى انها بقى مراتى وبتاعتى خلاص يامزون ياااه دا الحب حلو اوى يامازن
مازن:حالى من حالك ياصاحبى انا برده واقع لشوشتى فى سلمى وخلاص نويت اتقدم لها وكلمت ابوها
عمر:وقالك ايه
مازن :حددنا ميعاد الاسبوع اللى بعد الجاى اعمل حسابك هاتيجى معايا انت وحنين
عمر:ياريت توافق
مازن:سيب الموضوع ده لسلمى بنت نوفل هى هاتكلمها دلوقتى وهاتقنعها وعلى فكره حازم اخو حنين مرتب مع سلمى
عمر:حازم فى الموضوع يبقى هايتم
مين سلمى بنت نوفل دى اوعى تقول ان ابو سلمى اسمه نوفل
مازن:انت هاتتريق على حمايا ولا ايه ياد انت ياد
عمر:عادى يابنى انت زعلت
مازن بضحك:ان كنت انا لما عرفت ان ابوها اسمه نوفل استغربت
عمر:بس كويس ان أخدت الخطوه دى
مازن :النوعية بتاعة سلمى وحنين دول مش موجودين ياعمر دول لما نشوفهم لازم نمسك فيهم
عمر:انت هاتقولى انا اكتشفت ان الوسط بتاعنا بتاع البنات القالعه والميكب والحركات ولا اى حاجه جمب بنت جميله محجبه ساتره نفسها عن الرجاله تحس انها جوهره ولازم تحافظ عليها
مازن:طب يالا يابيه عندنا شغل كتير
..............................
فى مكتب سلمى
بعد التحيات والسلامات
سلمى:حنون باركيلى مازن هايجى يقابل بابا كمان اسبوعين
حنين:مبروك ياحبيبتى ربنا يقدملك اللى فيه الخير
سلمى:هاتيجى طبعا
حنين:وانا هاجى اعمل ايه ياسلمى
سلمى بحزن مصطنع لكى تقنعها:بقى انتى اختى وحبيبتى تسيبنى فى يوم زى ده ماكنتش اتوقع لو ماجتيش انا مش عاوزه اتخطب ثم ان عمر أكيد هايجى مع مازن
حنين:خلاص ياحبيبتى هاجى ماتزعليش
سلبمى:اانا كنت متأكده انك مش هاتسيبنى ياعمرى
حنين:مبروك ياعمرى الف مبروك
سلمى:انا هاسسافر النهارده المنصوره بابا مش راضى افضل فى الشغل
حنين:هاتمشى امته
سلمى :فى الاتوبيس بتاع بليل
حنين:طيب اوعى تمشى الا لما اسلم عليكى
سلمى اكيد خليكى معايا بقى طول النهار اشبع منك على ماابقى اشوفك
حنين:ماشى اصلا عمر وراه شغل كتير لاننا جايز ننسافر احنا كمان القاهره بكره
سلمى :طب كويس احنا الاتنين هانمشى فى وقت واحد
قاطع كلامهم طرقات الباب
عم محمد:الفطار ده بعته عمر بيه ليكوا ياانسه سلمى
سلمى :ماشى ياعم محمد سيبه واخرج
سلمى:ياستى افضلى معايا كل يوم عشان يجيلى اكل وعصاير كده
حنين:استنى بس لما نقرأ الورقه دى
قرات"افطرى ياحبيبتى كويس كان نفسى نفطر سوا بس مطحون فى الشغل والله بحبك يامن ملكتى قلبى ياملكة تربعت على عرش قلبى وكيانى "...
الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون من هنا
تعليقات
إرسال تعليق