رواية كبسولة فرح الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حنين

 


 رواية كبسولة فرح

الفصل الثانى والعشرون 22

بقلم حنين


سكت شوية وقلت ليه (محتاجة اقعد شوية وبعدين ح اجي ، ويعني انا م بعيدة منكم شديد صح )قال لي (لوف ، نحنا مفترض نرجع بعد أسبوع )قلت ليه (وين ؟ )قال لي (بيتنا ، يعني ح يكون وين ) سكت مسافة وقلت ليه ( بس انا م ماشة معاك تاني ي أيمن ، اسفة جدا ) وقفلت الخط ، وقمت مشيت لأمي قلت ليها (أمي ، انا دائرة اعمل غدا واعزم السموأل وافنان وفريد )أمي قالت لي ( جدا ، متين دائرة تعمليه؟ )قلت ليها (بكره )قالت لي (حلو.. لأنه بعد بكره ح نبدأ نمشي السوق عشان نشتري ليك حاجاتك )قلت ليها (حاجات شنو؟ )قالت لي ( أيمن لما اتصل علي قبيل قال لي أنه مفترض تسافرو بعد اسبوع )كشرت وشي وقلت ليها (المفترض شي والواقع شي مختلف تماما ) ومشيت خليتها.. اتصلت علي أفنان وعزمتها وشلت منها رقم السموأل واتصلت عليه وشكرته شديد قال لي (لوف ، انا قبل اليوم قلت ليك أنه انت زيك زي أفنان واحد ، ومافي أخت بتشكر اخوها ، بس لو دائرة تشكريني ممكن تنفذي لي طلبي ده )قلت ليه (عيوني ليك )قال لي(اوعديني أنك عمرك م حتسيبي أيمن، أيا كانت الظروف او المشاكل ال مرت بيكم دائما خليكم جبل صنديد )سكت وما عرفت اقول ليه شنو.. بس قلت ليه (حاضر )قال لي (أيوه دي اختي البعرفها )واتونست معاه كده وبعدين قفلت ، وتأتي اتصلت علي فريد 😍😍 (الو ، وين ي سجم )رد(اوووووو سجمي، أقسم بالله هسي داير اتصل عليك )قلت ليه (بطل طلس ، المهم بكره ح تجي تتعشي معاي )قال لي (ممكن من هسي اجيك ، م عندي مشكله )قلت ليه (انت م عندك أهل يلموك)قال (م عندي مقطوع من شجرة )وقعد يضحك.. في اللحظة ديك أمي جاتني داخلة وهي ملامح وشها م عاجباني... (إيلاف أنت صحي قلت أنك م راجعة مع أيمن )قلت ليها (أي يا أمي ، ويا ريت ما نتناقش في الموضوع ده ) قالت لي (م علي كيفك ي ايلاف ، صح انا م بدخل في قراراتك بس ده م موضوع بلعبوا فيه ، اديني سبب واحد مقنع يخليك م ترجعي معاه )قلت ليها(أنه انا دايرة اتطلق منه )ختت يدها في رأسها وقالت لي (نعم !وليه أن شاء الله؟ أيمن ده لو فتشتي الدنيا دي كلها م تلقي زيه ، ولو م رجعتي ليه انا م عافية عنك)قلت ليها وانا ببكي (معليش ي أمي بس انا خالص ما عندي استعداد اني أواصل معاه، كفاية العشته معاه ، انا م ح اقدر أعيش مع واحد ما وثق فيني واتهمني لمجرد أنه شاف فيديو وحكم علي بالباطل حتي من غير ما يسألني او يديني فرصة اني ادافع عن نفسي ، انا ما ح اقدر أخت عيني في عينه لأني كل ما أشوفه ح اكرهه زيادة ، صح انا حبيته شديد بس بالجد هو كرهني فيه ، وذات الله ي أمي تجبروني اني أرجع ليه انا انتحر ، ولا انتو تلمو في بتكم ولا هو يلم ليه في مرة )وطلعت من الغرفة وخليتها قاعدة متمحنة في نص السرير، غيرت ملابسي وطلعت مشيت علي المستشفي كان في رأسي أنه أمشي ازور الناس الكانو بخففو علي لما أكون زهجانة... ولما وصلت اول ما جئت داخلة لقيت عمو عثمان البواب سلمت عليه وقال لي(بتي السمحة ، وينك انت ياخي عرستي ونسيتينا ، ما بتجي تسالي من ابوك؟ )ابتسمت ليه وقلت ليه (لا والله يابا ، بس انا كنت مسافرة وياداب جيت ، انت كيفك وكيف حالك؟ )واتونست معاه وخشيت جوه ومشيت مكتبي القديم ولاقيت كل أصحابي القدام وبقيت بفتش في شخصية محددة بس م لقيتها ، رجعت لعمو عثمان وسألته منه ، أبتسم وقال لي (سبحان الله ي بتي ، أمس كان في سيرتك ، وياهو الليلة جيتي ، هو ح يجي بعد شوية استنيهو جوه )... رجعت المكتب وقعدت في الكرسي واتذكرت. . 

flash back...

لما ايمن ده جابوه عيان وعامل الحادث كان الاصطاف بتاع المستشفي كله طلع ليه بحكم أنه حالته الجا بيها كانت متأخرة شديد ، انا كنت بتونس مع عمي التقي.. عمو التقي ده واحد من ناس دارفور كان راجل صالح شديييييييد جا يتعالج في المستشفي من زمان وم كان معاه زول ولما علاجه انتهي وطالع من المستشفي لقته عربية دقشته وجابوه تاني راجع واسعفوه هو كان كويس باستثناء أنه فقد ذاكرته تماما ونسي اي شي حتي اسمه.. ولما محاولات الدكاترة فشلت قرروا أنه يخلوهو ف المستشفي يمكن زول من أهله يجي يفتش عليه ، فبقي عمو التقي قاعد معانا ف المستشفي وهسي ليه عشر سنة من الكلام ده... بتذكر لما اسعفناه جيته تاني راجعة قال لي (الفيشن ده حالتو نوط اوكاي )قلت ليه( قصدي البيشن)قال لي (بس ياهو.. )قلت (والله هو منتهي رسمي وقانوني بس يومه م تم.. ربنا يرفعه )فجأة قال لي (ي بتي انت م دايرة تعرسي )قلت ليه (ليه ي عمي التقي انت قنعت مني خلاص ... والله انا لسه صغيرة ع العرس عمره كله 22 سنة ، ولا حسيت اني بايرة )قال لي (ي بتي ، البت غير السترة والراجل م عندها شي )قلت ليه وانا بضحك (خلاص ي عمي التقي شفت المريض الجابوهو هسي ده لو بقي كويس وفتح انا بعرسه )عمو التقي (أن شاء الله ي بتي ، بس كان عرستي وحصلت ليك مشاكل معاه اوعك تسيبيه.. خليك معاه خطوة بخطوة سمح ، عشان بعدين م تقولي عمك التقي هو السبب لأنه حرضك ع العرس )

يتبع

مع كل الريد السمح شديد ليكم ♡♡


         الفصل الثالث والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة