رواية كبسولة فرح الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين

 


 رواية كبسولة فرح

الفصل الثامن عشر 18

بقلم حنين



لقيتهم كلهم متجمعين.. صبحت عليهم وقلت ليهم(جلسه في الحرم أن شاء الله )وعاينت لايمن وعمو سعد وقلت ليهم (الجلسه بتاعت المحكمه الساعه كم؟؟ )أيمن رفع راسي وعاين لي وهو متفاجئ.. عمو سعد أبتسم وقال لي (الساعه 10 ص )قلت ليه (خلاص خير ي عمو... انا جاهزه لما تكونو طالعين ادوني خبر )...ورجعت غرفتي، أيمن لحقني وقال لي (إيلاف انت جاده أنك موافقه تمشي؟؟ )، قلت ليه (اي يا ايمن، لأني لو مشيت بالجد حأكون مذنبة في نظر الناس ديل، وأنا م عندي أدنى استعداد اني أعيش العشته معاك مرة تانيه ) ايمن قال لي بصوت مكسور كده(حاضر ي ايلاف ،ربنا يعينا )ومشي، زي حوالي الساعه 9 ونص اتصل علي أيمن وقال لي أنهم طالعين خلاص.. انا طلعت وركبت معاهم العربيه...عمو سعد كان يوصي فيني وصايا كتيره وأنه م أخاف وربنا موجود وأنهم م حيسيبوني... وكلام كتير.. كنت ببتسم ليه ابتسامه بتاعت رضا كده ، قلت ليه حاضر.... وصلنا المحكمه لقينا السموأل وفريد وافنان منتظرننا.. بعد شويه جا أبوي ومعاه أمي.. الساعه 10 إلا 10 دقائق دخلنا القاعه... بعد شويه القاضي جا داخل والجلسه بدت.... اول حاجه قام محامي الدفاع وبدأ المرافعة :-

محامي الدفاع :- سيدي القاضي، كما نعلم جميعا أن حيثيات القضيه أخذت منحي آخر، وأن موكلي في آخر جلسه قد اتهم المدعيه بأنها هي التي كانت تجرجره للذريله وتستدرجه بكل حنكة ودهاء ، وأنا من هذا المكان اقول أن كل هذا محض كذب ، وأنا أريد أن استدعي للشهاده موكلي محمد حسين.... 

القاضي :- لك الأذن 

المحامي :- شكرا سيدي القاضي

انا طبعا لحدي تلك اللحظه كنت متماسكه... بس بعد شفت محمد فجاه حسيت بالخوف.. بس اتمالكت أعصابي.. محمد أتوجه للمنصه ووقف

المحامي:- محمد حسين ، ذكرت في الجلسه السابقه أن دكتورة ايلاف هي التي كانت تستدرجك وانك كنت تحاول صدها ، ولكنك لم تذكر كل التفاصيل... هل لك ان تحكي لنا ما الذي حدث بالضبط؟؟ 

محمد:- اول حاجه انا ايلاف دي معرفتي بيها قديمه.. من زمن هي كانت في الثانوي.. كانت دفعه اختي، وكانت بتجي بيتنا كتير بحجه أنه تراجع مع اختي، وأنا كنت أكبر منهم ب 6 سنه.. فلما اجي ماري بجنبهم وهم بذاكرو كنت بحس بيها بتعاين لي ، بس انا كنت بعتبر دي أمور شفع وما اشتغلت بيها ، بعد فتره نحنا رحلنا وتاني ما شفتها إلا قبل عرسها بمدة قصيره، كانت مرام بتي عيانه وهي كانت مسؤوله عن حالتها ، انا م اتذكرتها بس هي اول م شافتني وجات تسلم علي كانت بتعاين لي شديد.. انا احترت ،وفي نفس اليوم داك جاتني مكالمه منها ، انا رديت وهي سلمت وبقت تذكرني أنه هي منو وأنها اشتاقت لي.. وأنها ممكن تخلي خطيبها ومستعده تتزوجني، طبعا هي كانت حتتزوج أيمن اللهو اخو طليقتي وأم بتي،انا صراحه انصدمت لدرجه اني م قدرت أرد عليها والمكالمه استمرت 12 دقيقه ، تاني بقت تتصل علي بشكل يومي ، انا كنت مره برد ومره لا ، لحدي في يوم اتصلت علي وانا بتي مرام كانت عيانه وطلبت مني اني اطلع معاها وأنها اشتاقت لي والكلام البتقوله لي كل مره ، انا قلت ليها أنه بتي عيانه وانا م بقدر اطلع.. فقالت لي مرام ، قلت ليها إي.. قالت لي خلاص بجيك في البيت ،قلت ليها بس انا براي قالت لي م مشكله ده الدايراهو انا، وفعلا جاتني البيت ومرام كانت مريضه شديد فلما شافتها كتبت لي دوا وقالت لي جيبه ليها، انا طلعت الصيدليه ولما جئت راجع دخلت غرفه مرام ولقيت ايلاف مافيشه خشيت غرفتي لقيتها قاعده وهي في منظر استغفر الله العظيم... وحاولت أنها تغويني بس ف اللحظه ديك كانت مرام صحت فهي فاتت... وبقت بعد اليوم داك تتصل علي وتقول لي أنه م تسيبني.. انا م اشتغلت بيها.. بس لما كترتها وريت اختي مودة وقلت ليها اتصرفي... 

محامي الدفاع :- شكرا لك ي سيد محمد... سيدي القاضي.. لدي فيديو أريد عرضه ع المحكمه بعد إذن سيادتكم

القاضي:-لك الأذن... 

المحامي:- شكرا سيدي... 

وفعلا عرض الفيديو عليهم... وكان الفيديو الجاني انا وأيمن قبل العرس.. بس المرة دي كان بطريقه كأنه انا البحرض فيه...وظاهر فيه بكاء مرام... يلا أنا في اللحظه ديك انهرت وبقيت أبكي...

محامي الدفاع :- سيدي القاضي أريد الآن أن استدعي المدعيه دكتورة ايلاف للشهاده... 

محامي الادعاء :- أعتذر سيدي القاضي فإن موكلتي ليست بحاله جيده تسمح لها بالشهادة.. لذا اطلب من سيادتكم أن تمنحونا بعض الوقت.... 

القاضي:- إذا... أجلت المحكمه للساعه 1 ظ..... رفعت المحكمة

انا من شدة الصدمة العلي م قدرت أمشي ، إلا سندتني أمي وافنان ، ايمن ده طلع من المحكمه وجري علي محمد ضربه ضرب لما قرب يقتله... حجزوهم بعد تعب ، محمد قال ليه (انت ابقي راجل واقدر لم مرتك واملي ليها عينها ، بدل جاي تتراجل علي )ايمن تاني ضربه ، ضربه لما كسر ليه يده... وطبعا ده كله جنب المحكمة ، دخلوهم الاتنين مركز الشرطه ومحمد رفع علي أيمن دعوة.. وسجنوهو ، والمحكمة تاني اتأجلت لبعد بكره.. 

يتبع...

مع كل الريد السمح شديد ليكم ♡♡


          الفصل التاسع عشر من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة