رواية كبسولة فرح
الفصل الثامن والعشرون 28
بقلم حنين
(ايلاف... ولا ثانية ف المكان الانتي فبه ده م تقعديها... عايني انت لو م هاميك البيبي الفي بطنك ده انا بهمني.. يلا أمشي جوه ولا كلمة ).. أتلفت لقيته وراي... عاينت ليه وخشيت... عملنا الغداء... وبعد خلصنا جاتني مكالمة من رقم غريب رديت (الو... أي اهلين... ميوش... وصلتي متين؟؟ الليلة.. خلاص لازم تصلينا ف البيت... الليلة الزفة... خلاص بعدين تجي الحفلة ف الصالة... خلاص تمام )اتصلت ع ايمن (انا ماشة الكوافير.. ح تجي تسوقني ولا أمشي مع أحمد )قال لي(انا م عارف المعرسك أحمد ولا انا )م رديت ليه وقفلت الخط ف وشه.. قعدت شوية جات مرام وقالت لي (حالتو لوف...اياحكاكي معاي...)وجرتني معاها مشيت وراها... لحدي م وصلت الجنينة طلع لي ايمن... (لوفتي... أنت زعلانة مني ف حاجة؟ )م رديت ليه... شلت تلفوني واتصلت ع آليا (الو آليا.. اسمعيني انا سائقة مرام معاي الكوافير... خلاص تمام )قفلت اتصلت ع أحمد (الو... حمود... اسمعني ملابس مرام ف غرفة آليا جيبهم لي تحت وتعال عشان توديني الكوافير)ده كله وأيمن بعاين لي... بعد قفلت اداني عين انا لما رجعت لورا.. بس نهائي م اشتغلت بيه وبقيت واقفة... أحمد جاب لي كيس الملابس وقال لي ارح... أيمن قال ليه (أحمد خليها بوصلها انا )قلت ليه(لا ي أحمد.. انا ماشة معاك )ايمن قال ليه ( احمد انا بتكلم معاك امشي )وبقينا نتناقر كده... احمد قال لي (عايني ي لوف.. لما تقررو أنه الحيوديك منو اديني تلفون... انا عندي مزة راجياني )وفات خلانا واقفين... مرام قالت لي (حالتو لوف... ايح ياحي الحفية بتبدا هسي )بقيت واقفة وبعاين لايمن مشيت ركبت العربية وصلني وزول فتح خشمه مع التاني ماف.. لما وصلنا اتصلت ع بت خالتي قلت ليها ف كيس عند افنان جيبيه لي... جابته وسلمت ع ايمن وبقت تتنايص وتتخافف ايمن لما شافني اتضايقت منها... قال لي (لوفتي... خلي بالك من الحتة مني الجواك وخلي لي بالك من نفسك )وفات... اتغاظت غيظ هي من الحكاية دي وبقت تعاين لي بقعر عينها وفاتت... رسل لي رسالة (ما بعاين لغيرك )انا ابتسمت وخشيت الكوافير...لبسنا واتجهزنا وجاء أيمن ومعاه أسعد وأحمد والسموال وحلمي... اي زول فيهم كان سائق ليه عربية، انا ركبت مع أيمن وأسعد طبعا مع عروسه وباقي البنات ركبو مع أحمد والسموال وحلمي... ومشينا الحفلة كنا شبايين العروس لابسين اسود كلهم فساتين م عداي كنت لابسة توب... والأولاد لابسين بدل سوداء... جينا خاشيين اي ولد مع بت... نحنا خلينا بعد العريس والعروس دخلوا جينا خاشين انا وأيمن... أثناء م ماشيين ايمن قال لي(ايلاف... انا ستين ألف مرة م قلت ليك م تلبسي كعب عالي )أتلفت عليه دائرة أرد ليه المصور ثبتنا ف الشاشة وكأنه انا بعاين ليه... فجأة أصحاب ايمن بدوا يصفروا.. أتلفت عليهم وبقي يضحك انا من الخجل م عرفت أمشي وين... مشينا قعدنا ف ترابيزة وأيمن حالف م أقوم بالشبط لأنه كعبه عالي وانا خلاص زعلت.السموأل جا ساق ايمن يبشروا للعريس وحذرني اقوم.. جاتني واحدة قالت لي(الحفلة م عاجباك ولا شنو قاعدة وبتعايني كده )أتلفت عليها ودايرة اشاكلها من الغبينة الفيني لقيتها مي... قمت سلمت عليها وقعدت معاي قالت (قاعدة مالك والحفلة رابة... قومي ارقصي )قلت ليها(لابسة كعب عالي وأيمن حالف كان يخليني أقوم )قالت لي (انت لابسة توب اسود وانا لابسة شبط دهبي كعبه وسط هاك البسيه )وحلفتني... لبسته وقامت أفنان أشرت لي.. مشيت عليها وربيناها ربة من أمها... أيمن جا جنبي قال لي(المدام.. شايف رأسك قوي... قومتي ليه )قلت ليه(شوف... والله غيرته )وضحكت... المهم كملنا حفلتنا ديك وبعدها كان الجرتك خلصناهو كله ف الصالة... طلعنا ووصلنا مي البيت... وجينا راجعين طوالي عشان نستف لافنان شنطتها لأنهم مسافرين شهر العثل...وفعلا وديناهم المطار... وجيت راجعة مع أيمن بيتهم لأنه قال لي إلا أمشي أبيت معاهم... فعلا مشيت والصباح رجعت البيت... قعدنا بعد العرس أسبوعين وطوالي رجعنا لبيتنا... أيمن كان معيشني احلي عيشة.. وكان نهائي م بخليني اعمل حاجة وحتي كان بوديني المستشفي الصباح وبجيني الضهر يطمن علي والمساء بجي يرجعني البيت... كانت حياتنا ماشة ع المنوال ده... حتي مي نقلت المستشفي معاي وبقينا شغالين سوا وكانت بتاخد بالها مني شديد وبتهتم بي ، خصوصا انا كان حملي متازم والجنين م ثابت... لما فضل لي شهر للولادة ايمن رجعني السودان... قعد معاي يومين ورجع تاني وقال لي (بجي قبل المواعيد بتاعت الولادة بيوم... )وفعلا الأيام مرت لحدي م جا اليوم الحاولد فيه بكره الصباح.... وأيمن اتصل لي وقال أنه متحرك جاي...
*************************
قفلت المذكرات بتاعت ماما ، وبقيت قاعدة منتظرة بابا ع أحر من الجمر ، منتظرة اعرف تفاصيل باقي القصة والحصل شنو وانا اتولدت كيف... بابا فتح الباب نطيت وجريت عليه وسلمت عليه.. قال لي(فرحتي... بت مرتي السمحة... عايني الليلة حبوبة سلمي عازمانا عشاء عندها... نمشي ي بابا ولاقرايتك كتيرة؟ )
يتبع
مع كل الريد السمح شديد ليكم