رواية ليتك كنت صالحا الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم فريده الحلواني

رواية ليتك كنت صالحا

الفصل الخامس والاربعون 45

بقلم فريده الحلواني


 مر اسبوعا علي تلك الحادثه و قد كانت تلك الايام هادئه الي حد كبير و لكن ما جعلها صاخبه هو دلال صغيرتنا المفرط لحبيبها و الذي جعل ليلي تكاد تجن و لكن شريف و ملك كانا لها بالمرصاد


جلس مازن مع ابويه ليخبرهم بقراره الذي لا رجعه فيه فامه خاصمته منذ ذلك اليوم الذي رفض فيه الانصياع لحديثها و صمم علي الذهاب اما ابوه كان اكثر عقلانيه منها و تفهم موقف ولده و احترم قراره ففي الاخير هي حياته و لن يعيشها غيره فليختارها كما يشاء


اخذ نفسا عميقا ثم بدأ الحديث قائلا : انا عايز اتقدم لداليا رسمي و حبيت اعرف منكم المعاد الي يناسبكم قبل ما اتفق مع اهلها ردت امه بغضب : انت لسه فاكر ان ليك اهل بعد ما بقيت كل يوم و التاني عندهم و اهملت شغلك ده غير الخطر الي محاوطك من كل ناحيه بسببها بعد ما كانت حياتك هاديه للدرجه الملل


نظر لابيه الذي القي عليه نظره مفادها : تحمل قليلا..... فقام من مجلسه و جلس علي عقبيه امامها ثم امسك كفيها مقبلا اياهم باجلال و قال بصوت يملأه الرجاء : انتي قولتي بنفسك حياه ممله .... كنت عايش حياه روتينيه مفيهاش طعم الحياه اصلا ... لحد ما قابلتها و خطفت قلبي و خلتني احبها من غير ما اعرفها و عشقتها بعد ما قربت منها و عرفت قد ايه هي انسانه طيبه و جميله تستاهل انها تتحب ... ارجوكي يا ماما اتقبليها عشان خاطري فرحتي مش هتكمل غير بموافقتك عليها ... و الله لو قربتي منها هتحبيها ... اعتبريها بنتك الي مخلفتهاش و كوني ليها الام الي اتحرمت منها .... ارجووووكي


نظرت له بتردد و لكن شجعها زوجها حينما قال : خلاص یا امیره متكسريش بخاطر ابنك افرحي لفرحته و انتي عارفه ان اختياراته ديما صح مش معقول هيغلط في شريكه حياته


قالت بخوف : طب و التهديد بالقتل الي اخوها بعته لينا ... اذا كان حاول يقتل قريبه يبقي هيعمل ايه في ابني


شعر مازن بقرب اقتناعها فقال بتاكيد : صالح هيخلص منه في اقرب وقت متقلقيش و بعدها مفيش اى حاجه هتهدد حياتنا

... هااااا قولتي ايه


نظرت له و قالت بغيرهام : موافقه بس بشرط


رد سريعا : موافق علي اي حاجه


امیره : اسمعه الاول ... نظر لها بنفاذ صبر فقالت : تتجوز معانا هنا


ما انا معنديش استعداد اربي و اکبر و تيجي هي تاخدك مني عالجاهز و لو رفضت تعيش معايا يبقي اعتبر موافقتي ملغيه


قبل يدها و قال بفرحه : لا ترفض ايه دي هتفرح جدا انها هتعيش في وسط عيله ... نظر لها برجاء و اكمل : بس عشان خاطري


عامليها كويس و عوضيها عن حنان الام الي عمرها ما جربته


جلست امامه بتزمر وهي تراه مثل الطفل الصغير الذي افسده الدلال وهو يرفض ان ياخذ جرعه الدواء لسببا وقح مثله فقالت له


بمهادنه : اسمع كلامي يا حبيبي خد الدوا دلوقت و بالليل هعملك الي انت عايزه


نظر لها بغيظ و قال : فكراني عيل هتضحكي عليه بكلمتين طب اسمعي الي عندي بقي عشان انا جبت اخري منك


نظرت له باستفهام فقال بوقاحه : مش هاخد العلاج غير لما تقلعي هدومك و تنامي جنبي


ليله : ياااااا حبيبي ربنا يهديك افرض حد خبط علينا زي ما بيعملو الي في دماغك مش هينفع و الله


لم يستطع ان يصبر اكثر من ذلك بعد ان تحكمت به رغبته بها فهو لم يستطع الاقتراب منها خلال الاسبوع المنصرم بسبب جرحه و


كان يكتفي ببضع قبلات او لمسات كانت تذيد لهيبه لا


تطفئه.... انقض عليها مكبلا اياها بيد واحده و الاخري ثبت بها


راسها ليتحكم في قبلته الماجنه تحت صدمتها ووقوع حبه الدواء من يدها ... حاولت المقاومه بوهن و لكن اشتياقها له كان اكبر من اي شيء فبدأت في مبادلته بجنون وقتها ترك يدها المكبله و اخذ يعتصر ثديها بقوه و قبل ان يفكر في نزع ثيابها سمع طرقا عالباب


و لكنه لم يهتم اما هي فاخذت تبعده حتي نجحت بصعوبه و


قالت وهي تلهث : الباب


كاد ان يلتهمها مره اخرى بعدما قال : مش مهم مترديش ... و لكنها ابتعدت سريعا وقالت وهي تتجه للمرحاض بغضب : اتفضل افتح انت بقي انا مش هقدر اقابل حد و انا كده ..... و فقط اغلقت الباب خلفها و هي تحاول التحكم في انفاسها


اما هو فشد شعره للحلف بعنف ثم تمدد بنصف جلسه وهو يطلق سباب لازع علي من فالخارج مهما كان ... شد فوقه الشرشف حتي يداري رجولته المنتصبه و قال بصراخ : اااااادخل ...... وجد عمه و ليلي و معهم سعد و علي الذي نظر لهيئه صديقه بخبث و قال : انت كنت نايم و لا ايه


نظر له بشر و اخذ يطلق سباب هامس التقطه علي بسهوله و حاول ان يكتم ضحكته اما ليلي فقد فهمت من هيئته ما كان يدور


خلف الباب المغلق فقالت بغيظ : بنتي فييين


رد عليها بكيد : مرااااتي فالحمام و مش هتعرف تطلع عشان مخدتش هدوم معاها


قبل ان ترد عليه نهره شريف قائلا : يابني احترم نفسك شويه و بلاش السفاله الي قدمك دي كان فيها ايه لما تقول في الحمام و بس


رد علي عمه ببرائه : مش بفهمها عشان متزعلش من ليلتي لو


مخرجتش ... نظر لها بشماته و اکمل : و عشان متفکرش تستناها يعني


صرخت ليلي بجنون : شاااایف یا شریف ابن اخوك بيتردني بالذوق الي ميعرفش عنه حاجه اصلاااااا


انهي سعد ذلك العراك بتغير الموضوع فقال : صالح العيال الي احنا حبسنهم دول هنعمل فيهم ايه و انت شغلك الي متعطل ده مش ناوي ترجعله


علي : لا هو استحلي القعده بعد الدلع الي شايفه .. اكمل بقهر : يااااا بختو


شریف : و كمان مازن عايز يحدد معاد عشان يجيب اهلو و يتقدمو لداليا


سعد بغيظ : و اناااا البت الي مش عارف اقري فتحتها دي ايه ظروفها

نظر لهم ببرود و قال : خلصتو و لا في اي طلبات تانيه


رد علي عليه برجاء : انا عايز اتجوز بقي قبل ما الدراسه تبدأ بالله عليك


صالح : بالنسبه لرجاله جاسم الي عندنا سيادت الوزير هيبعت قوه تاخدهم انهارده بالليل من غير ما حد يعرف حاجه هو كده كده فاكر انهم هربو يوم الي حصل


اما مازن بلغو يجي يوم الجمعه يتقدم .... نظر لسعد و اكمل : و انت هات اهلك يوم الجمعه و نعمل خطوبتكم انتو الاتنين فيوم واحد خلينا نخلص


هلل سعد بفرحه و لكنه قطعها وقال لشريف باحراج : حضرتك


ممكن تدايق .. يعني لو حابب تكون خطوبه بنتك لوحدها


ابتسم شریف و قال : كلكم ولادي يا بني و مروه زي داليا و انا كمان الي هبقي وكيلها خلي الفرحه تبقي اتنين


علي بقهر : و بالنسبالي انا ااااايه هواااا شفاف مش باین قدامکم و لا ايه


صالح : لا يا صاحبي انا سايبك للاخر عشان تفرح براحتك ... نظر


الجميع له باهتمام فاكمل : الجمعه الي بعدها بامر الله هنعمل فرحنا سوي بس هيكون هنا فالقصر


بعد ان كانت تلطم خديها من وقاحته وهي تستمع لما يحدث خلف الباب اصبحت تخرج قلوبا من عيناها حينما سمعت اخر حديثه و الذي ردت عليه ليلي بغضب : يعني ايه فالقصر انت مش قولت هتعملها فرح كبير و بعدين انت عايز تفضحنا هتبقي عروسه ازاي و هي بطنها كبرت كده و باين اوووي انها حامل


وقف صالح امامهم بعد ان عادت رجولته لوضعها الطبيعي و قال بغضب : محدش يقدر يقول نص كلمه عليها و بعدين الدنيا كلها عارفه انها مراتي طبيعي انها تحمل انتي مفكراها ........ وضع علي يده علي فم صديقه الوقح لعلمه ان ما سيخرج من فمه ما هو الا كلمات اكثر وقاحه فقال : والللله مانت مكمل الرساله وصلت


... نظر الي ليلي و قال : طنط بالله عليكي متعقدهاش يا شيخه خلي النحس يتفك نفسي اشوفلي حتت عيل قبل ما اعجز

ضحك الجميع علي مزحته وبعدها قال شريف : طب انت بلغت الوزير بكل ده متنساش ده فرح يابني متضمنش مين ممكن يدخل في الزحمه


صالح : متقلقش يا عمي انا مرتب كل حاجه و غير الحرس بتوعنا هيبعت قوه من الداخليه تأمن الفرح متنساش ان في شخصيات مهمه هتحضر ..... نظر لعلي و قال بجديه : بس في حاجه حابب


اقولك عليها يا علي و اتمني متعارضنيش


علي : و انا من امتي عارضتك في حاجه يا صاحبي


صالح : تمام و لا انا و لا انت هينفع نروح شهر عسل ... يعني


هنقضي كام يوم فالاوتيل بتاعي و نرجع عالقصر و انت


هتقعد معانا هنا لحد ما نخلص ما لكلب ده بعدها لو حابب ترجع بيتك براحتك


علي بتردد : بس انا حابب اكون في بيتي و كمان امي هتزعل


صالح : ده وضع مؤقت عشان نبقي كلنا في مكان واحد كذياده


امان و طنط انا هروحلها بنفسي واشرحلها الوضع لانها هي كمان هتيجي تقعد معانا مش معقول هنسيبها لوحدها


حينما راي التردد يظهر جليا علي وجه صديقه قال : انت عارف اني عمري ما هفرض عليك راي و اختي في امان معاك بس بردو انت عارف الاعيب الوسخ ده مش عايزين نبقي مشتتين خالي تفكيرنا في مكان واحد


شريف : عين العقل يابني و معلش يا علي ده وضع مؤقت و بعدها ارجع بيتك براحتك


علي : تمام مفيش مشكله


ليلي : يعني انت لغيت الفرح و كماااالن مفيش شهر عسل ااااه


مانت خلاص خدت الي عايزه


ليللللللي ... هكذا صرخ بها شريف بغضب حينما وجد غيرتها ذادت عن حدها و ستنطق بحديث غير لائق .... نظرت له بحزن و تركتهم دون ان تتفوه بحرف


زفر صالح باختناق و قال : انا مش عارف هي بتعمل كده ليه .. نظر لعمه و اكمل بحزن : انت شايف اني مقصر مع بنتك يا عمي و لااني خلاص زي ماهي بتقول ... اخدت الي عايزه ... دانا بعشق التراب الي بتمشي عليه و لو اطول اجبلها حته مالسما مش هتاخر .. و


رحمه ابويا انا مجهز فرح كبير ليها و لاختي كمان و لولا الظروف الي احنا فيها كنت عملته في اي مكان تشاور عليه .... انا اضطريت اعمله فالمعاد ده لاني مش عارف هنخلص مالزفت ده امتي و لو استنینا اکثر من كده هتكون قربت تولد و انا عايز افرحها بالفستان الابيض .... قولي اعمل ايه تاني عشان مراتك متحسسنيش اني وسخ اوي كده و ضحكت علي بنتها و اخدتها ببلااااش


تأثر الجميع بما سمعوه منه وصغيرتنا كانت تبكي بحزن فالداخل و تتمني ان تخرج الان و تاخذه داخل احضانها لتهون عليه حزنه و لكنها عاجزه عن فعل ذلك


اقترب منه شريف محتضنا اياه بحب ابوي و قال : انا لو لفيت العالم مش هلاقي حد يحب بنتي و لا يعملها الي بتعمله قدك يابني ... ابتعد عنه و قال : حقك عليا انا بس انت عارف عمايل الحموات الي مكنتش اتخيل ابدا ان ليلي تبقي منهم ... هنقول ايه استحملها عشان خاطر حبيبتك .. اكمل مازحا حتي يخفف حده الاجواء : قدرك وقعك مع حماه صعبه و الصراحه انت كياد و


بتفرسها هههههههه


كان يتمدد فوق فراش صغير داخل المخزن المختبىء به و معه فرج الذي قال : الناس مستعجله عالبضاعه يا باشا مش كفايه كده ولا انت شايف ايه


جاسم : مش هينفع دلوقت خالص انا قلقان من سكوت صالح ده مفكرش يدور عليا والدنيا ماشيه طبيعي اكيد بيخطط لحاجه فرج : لا خد التقيله بقي ... نظر له جاسم باهتمام فاكمل : فرحه هو و علي بيه كمان عشر ايام و عازم كبارات البلد بس محدش قادر ياخد اي معلومه عن مكان الفرح و لا ترتيبه ايه


اعتدل جاسم و قال باهتمام : انت لازم تعرفلي كل حاجه عن الفرح ده ... دي فرصتنا نخلص منه في الزحمه


ضحك فرج باستهزاء و قال : و انت فاكر ان في نمله هتقدر تعدي من تحت ايد الحرس ولا قوات الامن الى اكيد هتبقى موجوده مع

من تحت ايد الحرس ولا قوات الامن الي اكيد هتبقي موجوده مع الوزراء والناس الكبار الي اكيد هيعزمهم دا هيبقي زي معسكر الجيش يا باشا


جاسم بحقد : صح عندك حق يبقي فرصتنا نخلص منه وهو بيقضي شهر العسل مع السنيوره بتاعته و دي بقي عليك انت لااازم تعرف هيروح فين


فرج : تمام هحاول اعرف متقلقش بس مقولتليش اعمل ايه فالتجار الي بتزن عليا دي


جاسم : لاااا اجل اي حاجه لبعد الفرح ده عشان نعرف نخطط صح هنخلص منه ازاي و بعدها نبقي نبيع ببال رايق


بعد ان اعتزرت له علي ما بدر من امها لم يرد ان يقترب منها حتي لا تسيء فهمه برغم انه كان يشعر برغبتها به و لكنه هكذا قرر ... و


هي حينما وجدته ليس لديه الرغبه بها حزنت بداخلها و لكنها حاولت عدم اظهار ذلك الحزن ابتسمت له و قالت : تعالي ريح شويه و انا هقعد اذاكر شويه جنبك


قبلها بسطحيه و قال : ماشي حبيبي يلا


تمدد فوق الفراش واضعا زراعه فوق عيناه اما هي فجلست متربعه بجانبه و هي ممسكه احدي الكتب بين يديها و معهم قلما تضعه بين شفتيها و ما ذاد هيئتها اغوائا هي تلك الخصل المبعثره علي عنقها و جانب وجهها و التي هربت من شعرها الذي ترفعه لا علي بعشوائيه ... اما ما جعله يجن وهو يراقبها بخبث هي تلك القطعه القطنيه التي ترتديها و قد ارتفعت الي اعلي فخذيها و هي متربعه فاظهرت انوثتها بسخاء فهو يمنعها من ارتداء لباسا تحتي طالما هما معا داخل جناحهما


وجد جسده يتحرك لينام على جانبه المقابل لها ... و ابتسم بخبث حينما انتفضت بعدما شعرت بيده التي امتدت داخل انوثتها تداعبها بفجور فصرخت به و هي تحاول ايقاف يده عن عبثها : اااايه الي بتعمله ده انت مش كنت نايم .... رد عليها دون ان يغير وضعه و قال بتهدج : نايم و بحلم اني فالجنه سيبيني بقي اتمتع بنعيمها .... ابتلعت ريقها و بدات مقاومتها تضعف و هي تقول :


>ممم... مينفعش الي انت بتعمله ده نام و ... سيني اذاكر ..... قرب راسه من فخذها و اخذ يمتصه بقبلات رطبه و اصبعيه اصبحا داخل فتحتها و بدا يقول من بين مصاته المثيره : حد.. ينام.. و حبيبه جنبه كده... انتي عارفه اني هموت عليكي من


الصبح ... ارجعت نصفها العلوي للوراء بعد ان تخلبت عليها شهواتها و قامت بوضع ما بيدها فوق الكومود المجاور للفراش ثم اسندت راسها علي ظهر الفراش وقالت وهي تفرك نهديها بيدها : و


اناااا...اااااه ... كمان ..... هتجنن عليك ... امسكت يده التي لا ترحم انوثتها لتحثه علي فركها اكثر فرفع راسه و نظر لها و هي تفرك نهديها من فوق ثيابها وابتسم باشتهاء .... وقف فوق ركبتيه امامها ثم مد يده يفرد ساقيها وجعلهم متفرقان و بعدها نزع عنها تلك القطعه فاصبحت عاريه تماما .... امسك يدها واضعا اياها فوق حلمتها و امسك الاخري واضعا اياها فوق بزرها .. فهمت هي ما يريده وهو ان يراها تعبث في مفاتنها بكل تلك الثماله المصاحبه لهياجها وكانها تجرعت الكثير من الخمر


اخذ يضاجعها بعيناه وهو يراها بتلك الحاله من النشوه و عيناها تنظر له بترجي ان ياكلها ... نزع عنه بنطاله و ما تحته بتمهل قاتل لها ثم حاوطها بساقيه و هو يقترب منها حتي اصبحت رجولته المنتصبه بجنون و قام با مساكها بيده ليمررها علي ثائر وجهها وهو يسالها بوقاحه و عيناه لا تفارق عيناها : هااايجه .... عضت شفتها السفله بعهر و قالت .... اوووووي ... وضعه امام ثغرها في انتظار ما ستفعله وما كان منها الا ان تسحب يداها من مفاتنها و تمسك هذا الوحش الذي يثير جنونها بهم و تضعه باكمله داخل فمها وتمتصه بجوع اما يدها لم ترحم خصيتاه و اخذت تفركهم بقوه مما جعله يتمسك بظهر الفراش و يضغط عليه وهو يخرج اصوات شهوانيه ويضغط علي شفته السفلي ليتحكم في


هياجه... و الجميله اصواتها العاهره التي تخرجها من حنجرتاه المملوئه برجولته تذيده هياجا حتي انها بدات تضغط عليها باسنانها ....ااااااااخ ... هكذا زمجر وهو يسحب رجولته منها بعنف و يهبط بجسده عليها لينتقم منها علي ما اوصلته اليه.... كان يعض

ما اوصلته اليه .... كان يعض شفتيها لا يقبلهم ثم نقل عضاته الي عنقها و التي امالته للجانب لتعطيه مساحه اكبر و هي تجزبه من شعره بجنون و تتاوه بعهر اصبحت تجيده وهو اصبح في حاله من الهياج افقدته القدره علي التحكم فيما يفعله ... هبط ياكل ثديها و یده امتدت تقرص بزرها ف..اااااااااه... صاااا.....ااااه ... قال من بين عضاته بصوت ملأه الشهوه ... صالح .... هيفرمك .... عالي بتعمليه


فيه .... هبط بقبلاته العنيفه الي بطنها حتي وصل الي اسفلها ..... شعر بحاله من الجنون اصابته وهو يعض بزرها ثم يمتص شفرتيها و حينما ادخل لسانه يلعق فتحتها وجدها ترفع جسدها للاعلي حتي يذيد. من عبثه بها ما جعله يمد يده اسفلها ليقرص مؤخرتها ويفرك بجنون بين فلقتيه .. ف...ااااااااه صرخت مع جذب شعره لتدخل راسه اكثر و لاول مره يشعر انه سيقذف سريعا فانتفض رافعا جسده و اقتحم انوثتها برجولته و اخذ يلجها بجنون


تحت صرخاتها التي تذيده رغبه بها حتي قزف حممه داخلها و لكنه لم ينسلت منها بل ظل بداخلها و لكنه مال مقبلا اياها بنهم اكبر ثم فصلها و قال بمزاح وقح : اجمد يا وحش احنا لسه بنسخن بس نظرت له باغواء و قالت وهي تملس علي صدره المتعرق : ناوي علي كام جون يا قلب الوحش هههههههه


هكذا انطلقت ضحكاته الرجوليه الصاخبه علي وقاحه صغيرته و التي تعلمتها منه وقال : مبحبش اتكلم عن نفسي كتير هسيبك انت تعد براحتك بس متتعبش من كتر العد يا وحش ماذا سيحدث يا تري.


 الفصل السادس والاربعون والسابع والاربعون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات