
الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12
بقلم الشيماء محمد
احمد طلب من السكرتيريه انه يدخل يقابل ابو ادهم
السكرتيره: اتفضل هو هيقابل حضرتك
احمد: متشكر جدا
عبد العزيز: اهلا اهلا بيك يااحمد.انت زيك زي ادهم تدخل في اي وقت
احمد: انا متشكر فعلا لحضرتك ولاني بعتبر فعلا ادهم اخويا فانا جاي بخصوصه
عبدالعزيز: خير في ايه قلقتني؟
احمد: خير يا فندم بس الاول حضرتك توعدني اللي هقوله لحضرتك محدش يعرفه..ومحدش يعرف ابدا انك عرفت مني..لانك عارف لو ادهم عرف ان انا وصلت كلام لحضرتك من وراه هيقاطعني
عبد العزيز: قلقتني يا ابني في ايه؟؟اوعدك محدش هيعرف حاجه بس قول بقي
احمد: ادهم عايش في قصه حب جديده وغرقان فيها علي الاخر
عبد العزيز: وهو ده اللي مخوفك..والدته قالتلي انه فعلا بيحب..بس
ده شيئ يفرحنا..اخيرا ادهم ابني قلبه دق..انت عارف انا من امتي
بتمني اللحظه اللي يجي يفاتحني فيها ويطلب مني اخطبهاله
احمد: للاسف يا فندم اللحظه دي مش هتيجي
عبد العزيز: ليه بقي؟فقيره مثلا البنت؟انا عمري ما اعترفت
بالفوارق الطبقيه..المهم الراجل يكون اعلي من الست لانه بياخدها بيته
احمد: لا يا فندم مش حكايه فقر وغني
عبد العزيز: يوه يا احمد انت بتلف وتدرو ليه؟ما تقول عايز ايه وخلص بقي
احمد: حضرتك عارف عمر البنت دي ايه؟
عبد العزيز: يعني هيكون عمرها ايه؟ تلاقيها 20 او 21 بحيث تكون مناسبه ليه
احمد: لا يا افندم ده مش عمرها
عبد العزيز: اوعي تكون كبيره في السن؟
احمد: لا برضه يا افندم
عبد العزيز: امال ايه يا ولد انتي؟انت عايز تجنني
احمد: لا يافندم عمرها 14 سنه
عبد العزيز اتصدم ومعرفش ينطق للحظات
عبد العزيز: انت عايز تفهمني ان ادهم ابني الكبير العاقل اللي دماغه توزن بلد بحالها ..اللي انا بثق فيه ثقه عمياء بيحب بنت عندها 14 سنه؟؟انت اتجننت؟
احمد: لا يا فندم دي الحقيقه وهو رافض يسمع مني نهائي نصحته
بس قافل عقله تماما..هما بيتقابلوا كتير في اماكن مقفوله..انا كل
اللي هامنني مستقبله تخيل يا افندم لو غلط معاها؟؟؟دي قاصر
يعني هيكون هتك عرض لقاصر ده هيدمر مستقبله وشغله
وسمعته..هيدمر حتي سمعه العيله كلها..وعلشان كده كان لازم
اجي اقول لحضرتك
عبد العزيز: ابني اعقل من كده..انت فاهم؟؟ مش ابني اللي يغلط
مع بنت؟
احمد: ومش ادهم برضه اللي يحب عيله…بس حاليا هو تفكيره
مشوش وبيحبها فعلا ..يبقي ايه اللي يضمن لحضرتك انه ما
يغلطش؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد العزيز: سيبني لوحدي واتفضل انت
احمد: بس حضرتك وعدتني
عبد العزيز: ما تخافش مش هنسي وعدي ومحدش هيعرف اني
عرفت منك..بس الاول لازم اتأكد بطريقتي
سافر احمد وهو فرحان انه اخيرا هيفرق ما بينهم والموضوع
موضوع وقت مش اكتر
ادهم: احمد::تصدق ليك وحشه..اليوم كله محدش سألني رايح فين
وجاي منين
احمد: ربنا ما يحرمكش مني ابدا
ادهم: طيب ادخل ارتاح..
عبد العزيز طول الوقت كانت دماغه هتنفجر من التفكير لانه مش
مصدق ان ابنه يفكر كده
عبد العزيز: وفاء يا وفاء
وفاء: في ايه يا حبيبي مالك بتزعق وصوتك عالي؟
عبد العزيز: تعرفي ايه عن البنت اللي ادهم بيحبها؟قالك ايه عنها؟
وفاء: ماقالش حاجه عنها..رفض يتكلم عنها خالص..ليه؟
عبد العزيز: لا من غير ليه؟؟بس بحاول اتخيل شكلها
وفاء: انت عارف ابنك…ما تخافش ادهم طول عمره اختياراته صح؟
عبد العزيز: اتمني كده
تاني يوم عبد العزيز طلب المحامي الخاص بتاعه
عبدالعزيز: تعال ادخل يا حسين
حسين: افندم.في ايه؟
عبد العزيز: طبعا انت قبل ما تكون المحامي بتاعي انت صديقي المقرب
حسين: طبعا في ايه اتكلم قلقتني
عبدالعزيز: سمعت ان ادهم بيحب بنت مش مناسبه..وعايزك
تتأكدلي من الموضوع ده..
حسين: ادهم ابن حضرتك طول عمره عاقل ..ولو حب هيكون حد
مناسب جدا من امتي بتقلق من اختياراته ..انت ناسي لما كان عنده
8 سنين وقالك عايز ابقي ظابط ..من صغره بيعرف يحدد طريقه
عبد العزيز: عارف وده اللي بحاول اقنع نفسي بيه؟؟بس مش
هنخسر حاجه لما نتأكد..انا قلقان وعايز اتطمن
حسين: يعني انت عايزني اعمل ايه ؟اسافرله واكلمه
عبد العزيز: لا طبعا..عايزك تشوف حد من شركات المخبرين
محلات الثقه وتكلف حد يراقبه ويصورلي البنت دي ويجيبلي
معلومات عنها
حسين: انت عايز تجسس علي ابنك
عبد العزيز: عايز اتطمن مش اكتر
حسين: ولو كانت بنت علي قد حالها
عبد العزيز: وانا من امتي بحكم علي الناس بمستواهم المادي؟؟؟
حسين: طيب توعدني لو البنت كويسه ما تتدخلش في علاقته بيها
عبد العزيز: انا اكتر واحد في الدنيا بدعي من قلبي ان البنت تبقي
كويسه..انا طول عمري بحلم باللحظه اللي اجوزه فيها وافرح بيه
واشوف احفادي منه..انت عارف ان ادهم البكري بتاعي وديما
ابنك البكري بيكون ليه معزه خاصه كده في قلبك
حسين: خلاص اديني يومين كده اكون جبتلك قرار الموضوع ده
عدي يومين وادهم مشغول جدا ومش عارف يقابل ليلي خالص
واحمد بيهرب من ادهم كل ما يجي يكلمه..
وفي يوم رأفت كان عنده شغل بره فعطاهم باقي اليوم اجازه
ادهم اتفق مع ليلي انه يقابلها..وفعلا راح الفندق وحجز اوضه فيه
احمد طبعا كان مراقب ادهم واستغرب قوي انه حجز اوضه
وحس ان دي فرصته انه يمسك علي ادهم غلطه ملموسه مش
مجرد كلام وبكده يبقي عنده دليل علي كلامه لو عبد العزيز اصر
ما يصدقش حاجه علي ابنه.وعلشان كده حط كاميرا مراقبه لادهم
في الاوضه اللي حجزها علشان يصور كل حاجه تحصل بينهم.
ادهم اتقابل هو وليلي ودخلها الفندق وفضلوا يتمشوا شويه واخدها
عند الاوض من وراي ووقف قدام بلكونه ونط وشالها وفتح باب
البلكونه ودخلها وساب باب البلكونه مفتوح
ليلي: حلوه الاوضه؟مكنتش متخيله ان الفندق بالمستوي ده؟
ادهم: ده فندق سياح لازم يكون بالمستوي ده..مالك يا ليلي متوتره ليه؟
ليلي: لا مش متوتره..اخبار البنات ايه؟
ادهم: بنات ايه؟
ليلي: البنات اللي معاكم في التدريب
ادهم: اه دول…دول ما تقلقيش منهم ابدا..مفيش واحده فيهم عرفت تهز شعره فيا
ادهم قام وقف قدامها ومسك ايديها
ليلي: هو انت بتشوفني عيله؟؟
ادهم:طول ما انتي كل شويه تقولي علي نفسك عيله هتبقي عيله
ليلي: بقي انا عيله..هوريك العيله دي تعمل ايه
ادهم: انتي بتعملي ايه ….ليلي بطلي جنون
ليلي كانت بتستفز ادهم وتغريه وهو استجاب لاغرائها
ادهم: ليلي بطلي جنون اللي بتعمليه ده غلط..
قرب منها و بدا يستجيب لافكاره الشيطانيه ..وطبعا لانه كان هيتجنن منها ما اخدش باله ابدا من اللي واقف بره البلكونه وبيصور فيهم لقطه وري لقطه فجأه صوره ايه اخته واقفه قدامه ..كل
مايحاول يبعدها عن افكاره يتخيلها بتعمل نفس اللي ليلي بتعمله
ليلي: ايه مالك بتبعد ليه.؟
طبعا لانها عيله فعقلها مغيب تماما
هو كمان بيحاول يكون معاها بس صوره ايه اخته مش مفرقاه
قام مره واحده وبدأ يلبس هدومه
ادهم: البسي يا ليلي هدومك ؟
ليلي: ادهم
ادهم: البسي هدومك وانا مستنيكي بره
سابها ادهم وخرج وهو عمالي يحاول يسيطر علي افكاره
..ليلي لبست وطلعتله بره
ادهم: يالا علشان اروحك
ليلي: لا مش هروح..مش قبل ما تقولي في ايه وغيرت رأيك ليه؟
ادهم: علشان بحبك
ليلي: وعلشان بتحبني تبعدني عنك
ادهم: انا عمري ما هبعدك عني
ليلي: امال ايه؟مش حلوه كفايه
ادهم: بطلي جنون بقي..انت اجمل واحلي من اي حد شوفته في حياتي
ليلي: امال المشكله في ايه؟
ادهم: المشكله انك عيله وانك لازم تكبري وتفهمي ان الراجل اللي يلمس شعره واحده منك يبقي مش بيحبك… مش ده الحب ابدا.. عمر ما كان الحب بوس او احضان او متعه اللي بيحب بيحافظ علي حبيبته من نفسه قبل اي حاجه تانيه فهمتي؟ مش ده الحب مش ده الحب ابدا؟؟؟ ده متعه رغبه لكن مش حب مش حب ابدا؟؟؟ اللي بيحب بيحافظ علي حبيبته بيحمها من تهوارته فهمتي وانتي المفروض تمنعيني مش تستسلميلي بالشكل ده انتي لازم توقفيني عند حدي فاهمه؟؟؟
ادهم كان بيتكلم بعصبيه وصوت عالي وكمل كلامه
ادهم: وبعدين في حاجه كمان هيا ايه اختي
ليلي: ايه؟؟؟وهيا دخلها ايه؟
ادهم: لو ايه اختي حبت في يوم من الايام مش هرضي ابدا انها
تسلم نفسها لحبيبها مهما تكون بتحبه…ولو عرفت انها عملت
حاجه زي دي ممكن اقتلها….واللي مبرضهوش لاختي مش هرضاه ليكي ..فهمتي؟
ليلي:حتي لو كان هو كمان بيحبها؟
ادهم: اللي بيحب واحده يا ليلي ما يغلطش معاها ابدا..ميحطهاش في موقف لو اتعرف يشيلها العار عمرها كله….انا بحبك وضامن
نفسي ..لكن مش ضامن الظروف
ليلي: اوعي تقولي تاني ان انا ممكن اغير رأيي ..طيب اهوه ده
كان هيكون اكبر ضمان ليك
ادهم: مش عايزو…مش عايزك تفضلي معايا علشان انتي غلطتي معايا في يوم من الايام…عايز اكون اختيارك واختيار
قلبك….وبغض النظر عن الظروف دي ..نفترض ان انا جرالي اي حاجه
ليلي: ما تكملش
ادهم: لا يا ليلي اكمل ..انا شغلي بيعرضني للخطر كل يوم وده
شيئ لازم تتقبليه وتتعلمي تتعايشي معاه لو جرالي حاجه قبل ما
اتجوزك واصلح غلطي ده هتواجهي الدنيا ازاي؟؟؟؟هاه
ليلي: انت ليه بتفكر كده؟
ادهم: لاني اتعودت احسبها صح؟ وما اتعودتش اسيب حاجه
للظروف..ولاني بحبك ….انا عايزك تسلميلي نفسك ..بس عايز ده
يحصل قدام الكل ..عايز اخد ايدك من ايد ابوكي وعايزك تلبسي
الفستان الابيض وعايز اعملك فرح ما اتعملش لحد قبل كده
وساعتها بس هسمحلك تسلميلي نفسك..بس في النور وقدام
الكل..مش بالشكل ده ابدا..فهمتي يا اغلي من روحي
ليلي: فهمت..يالا علشان تروحني
احمد فرح جدا بالفيديو اللي معاه اخيرا بقي ماسك غلطه علي صاحبه المثالي……
تاني يوم وادهم في التدريب رأفت نادي علي ادهم
رأفت: ادهم..انت اجازه باقي اليوم
ادهم: ليه؟؟؟
رأفت: والدك طلبك وقال ان في موضوع مهم عايزك فيه وانك لازم تسافرله النهارده
احمد قلبه كان بيدق بسرعه ومستني يعرف ايه اللي هيحصل
ادهم: حد في عيلتي تعبان؟
رأفت: علي حد علمي لأ…هو قالي بس ان في موضوع مهم عايزك فيه وان الكل كويس
ادهم: خلاص اخر النهار هسافره
رأفت: خلاص ماشي براحتك
راح ادهم لليلي علشان يشوفها قبل ما يسافر
ادهم: انا هسافر النهارده
ليلي: ايه هتسافر ليه؟؟؟
ادهم: والدي عايزني ..يوم بالكتير وجاي متخافيش
ليلي: بجد يوم بس؟ مش هتغيب؟
ادهم: اوعدك يا ليلي اني مهما غبت هرجع متخافيش..سبق وقلتلك ديما هرجع ……….وانتي هتفضلي تحبيني؟؟
ليلي: هفضل احبك اليوم اللي انت غايب فيه
ادهم: ولو غبت اكتر من يوم؟؟
ليلي: انت هتغيب اكتر من يوم؟
ادهم: لا يا ليلي مش هغيب بس عايز اسمع وعدك
ليلي: اوعدك هفضل احبك وهستناك حتي لو غبت
ادهم: بجد يا ليلي هتفضلي تحبيني لو غبت؟
ليلي: بجد يا قلب ليلي ..هفضل احبك وعمري ما قلبي هينبض
لغيرك ابدا …طول ما قلبك متعلق فوق قلبي اعرف اني لسه بحبك
ادهم: يعني لو قلعتيها اعرف ان قلبك بطل ينبض ليا
ليلي: بالظبط كده ..وانت كمان مش هتقلع السلسله غير لو بطلت
تحبني او علشان حاجه في شغلك
ادهم: وانا موافق مش هقلعها ابدا لاني مش هبطل احبك ابدا
ضمها ادهم لصدره وجواه احساس غريب ان دي هتكون اخر مره يضمها كده وهيا كمان حست الاحساس ده
ليلي: ادهم ما تتأخرش عليا
ادهم: مش هتأخر لو بأيدي …ليلي خليكي ديما واثقه في حبي ليكي…واوعي تصدقي اني ممكن ابطل احبك ابدا
سابها ومشي وسافر وحس انه ساب قلبه وسافر ..حس انه سافر
بس روحه متعلقه هناك عند ليلي ..وفجأه افتكر دعوه امه وقلبه اتقبض قوي” ربنا يحرق قلبك ويطير النوم من عنيك” كان عنده
احساس ان تأثير الدعوه دي لسه هيشوفه
يا تري ايه اللي هيحصل بين ادهم وابوه؟
ادهم هيرجع تاني لحبيبته ولا خلاص ده كان وداعهم؟
يتبع…🌺
رواية مر العمر الحلقة الثانية عشر
ادهم وصل البيت وسأل عن ابوه كان في المكتب هو ووفاء
ودخل عليهم .وفاء اول ما شافته حضنته
وفاء:حبيبي مش تقول انك جاي؟ انت جاي النهارده علشان عيد الام ..حبيبي انت ديما
ادهم: كل سنه وانتي طيبه يا جميل بس انتو اللي طلبتوني.
بصوا الاتنين لعبد العزيز اللي قام من مكتبه وراح ناحيتهم ..ادهم قرب من ابوه علشان يسلم عليه ولسه هيمد ايده يسلم ابوه فاجئه بحاجه عمره ما عملها قبل كده
ضربه بالقلم بكل قوته لدرجه ان ادهم كان هيوقع في الارض
وفاء: يا لهوي ابني….انت اتجننت ؟عبد العزيز انت جرالك ايه؟
عبد العزيز: اطلعي بره يا وفاء وما تتدخليش
وفاء: ما ادخلش ده ابني ..انت ازاي تمد ايدك عليه؟
عبدالعزيز: بقولك اطلعي بره؟؟؟
وفاء وقفت قدام ابنها في وش جوزها
وفاء: مش هطلع …انت الظاهر انك اتجننت
عبد العزيز: مش انا اللي اتجننت ..اطلعي بره والا قسما بالله العظيم لو ما طلعتي بره دلوقتي لتبقي طالق بالتلاته
وفاء: انت فعلا اتجننت ..انت بتحلف عليا؟طيب مش طالعه..طلقني بقي؟؟؟
ادهم: ارجوكي يا امي اطلعي بره دلوقتي ..لما نشوف ايه اللي حصل وما تخافيش عليا
وفاء اخيرا طلعت بره وسابتهم لوحدهم
ادهم: ممكن اعرف في ايه؟وليه عملت كده؟ومن امتي انت بتتعامل معايا كده؟
عبد العزيز: من ساعه ما اتجننت
ادهم: انا مش مجنون
عبد العزيز: وده تسميه ايه غير جنون
راح لمكتبه وطلع ظرف كبير ورماه في وش ادهم فالظرف وقع علي الارض ووقعت منه صور كتير…صور لادهم وليلي وهما في
الفندق مع بعض..صور ليهم وهما في احضان بعض…صور اللي يشوفها لازم يتأكد ان في علاقه حصلت بينهم…صور عمره ما يعرف يبرأها منها ابدا
عبد العزيز: ايه مش بترد ليه؟
ادهم: محصلش حاجه ساعتها….
عبد العزيز: انت بتستعبط ولا شايفين داقق عصافير ..بطل كدب بقي؟
ادهم: انا عمري ما كدبت قبل كده ولا بكدب دلوقتي…محصلش حاجه بينا وانت ممكن تتأكد من اللي صورنا وهو يقولك اني سيبتها ومحصلش حاجه
عبد العزيز: وانت متخيل اني هصدق انكم بعد ماكنتم في الوضع ده قمت وسيبتها؟؟؟ليه مش راجل سيادتك؟؟؟وبعدين حتي لو محصلش حاجه المره دي بكره يحصل
ادهم: الموضوع مالوش علاقه بالرجوله..الموضوع اني بحبها
ومحبتش اعمل حاجه غلط معاها
عبد العزيز: وانك تاخدها فندق مكنش غلط؟وانك تبوس وتحضن فيها ده مش غلط؟؟؟وانك تحب عيله مكملتش ال 14 سنه ده مش غلط؟؟؟؟؟؟هاه رد…اخرتها تحب عيله؟ليه شفت فيها ايه؟
ادهم: غلط وعارف انه غلط..بس بحبها وهستني كام سنه وبعدها هرتبط بيها
عبد العزيز: ومين هيسمحلك؟؟؟
ادهم: يعني ايه مين هيسمحلي؟
عبد العزيز: يعني علاقتك بالبنت دي هتنتهي فورا
ادهم: اسف مش هنهي علاقتي بيها ابدا..انا قلت لحضرتك اني بحبها وهستناها
عبد العزيز: وانا قلت ان العلاقه دي هتنتهي يعني هتنتهي
ادهم: وانا بقول لحضرتك اسف مش هتنتهي..حضرتك مش هتقدر تمنعني اني احبها
عبد العزيز: انا فعلا ما اقدرش امنعك تحبها بس اقدر اعمل كتير قوي…هتسيبها ولا لأ؟
ادهم: لأ مش هسيبها ..انا اسف بس انا مش هقدر اسيبها
عبد العزيز: يبقي ما تزعلش من اللي هيحصل..ولو عايز نصيحتي روح دلوقتي ليها خدها واهرب بيها في اي مكان
ادهم: انا مش ههرب بيها…انا هتجوزها بس في الوقت المناسب
عبدالعزيز: احلم براحتك
راح عبدالعزيز لمكتبه وقعد ومسك التليفون وطلب رقم
عبدالعزيز: ايوه يا حسين…الصور اللي عندك..عايزك الصبح تبعت نسخه لمدرسه البنت..ونسخه لبيت ابوها ونسخه لنادي البلد
تتعلق الكل يتفرج عليها
ادهم جري شد التليفون من ايد ابوه
ادهم: انت ايه اللي بتقوله ده؟
عبدالعزيز: اللي سمعته..هفضحها في كل مكان ..هخليها تترفد من مدرستها واخليها ما تقدرش تخرج حتي بره بيتها ..
ادهم: انت كده بتدمر مستقبلها..وبتدمرني معاها
عبد العزيز: انت اللي بتدمرها بأيدك وبتدمر نفسك بعلاقه زي دي..علشان كده قلتلك روح خدها واهرب …لان معتقدش ان ابوها
ممكن يقبلها بعد الصور دي وانت كمان ما اعتقدش انك تنفع ظابط..فاهربوا انتو الاتنين مع بعض
ادهم: قولتلك مش ههرب….انت عايز مني ايه بالظبط؟
عبدالعزيز: تقطع علاقتك بيها نهائي …تعاهدني حاليا انك مش هتتصل بيها او تكلمها او تحاول تشوفها او تبعتلها رساله باي طريقه ولو في يوم عملت ده هنشرلها الصور دي..في كل مكان هيا موجوده فيه
ادهم: طيب اكلمها علي الاقل مره واحده بس
عبدالعزيز: ولا مره….
ادهم حس ان الدنيا بتنهار تحت رجليه وان عالمه كله بينهار
ادهم: لحد امتي؟؟؟
عبدالعزيز: ايه؟؟يعني ايه لحد امتي؟
اتفاجئ عبدالعزيز بسؤال ادهم اللي مكنش متوقعه فجاوبه باول اجابه تخطر علي باله
ادهم: يعني اللي بيتحكم عليه بيحكمو عليه لفتره..انت عايزني لحد امتي ما اكلمهاش..حدد فتره
عبدالعزيز مكنش متخيل السؤال ده فمكنش عارف يرد
عبد العزيز: خمس سنين
ادهم: ايه؟؟خمس سنين..من غير حتي ما اكلمها مره؟؟؟حرام عليك كتير قوي..احلفلك بأيه اني بحبها بجد واني مغلطتش معاها ابدا..واني مش هشوفها او اقابلها بس علي الاقل اكلمها حتي ولو مره ارجوك
عبدالعزيز: لا يا ادهم..ولا مره وخمس سنين ما ينقصوش يوم..انت مش متخيل صدمتي فيك كانت قد ايه لما عرفت بالبنت دي..ما تستاهلش ولا مره..انا بجد اتصدمت فيك
ادهم: وانا اسف انك اتصدمت بس انا لما حبيتها مكنتش اعرف عمرها ولما عرفته كنت حبيتها ومقدرتش ابعد عنها
عبدالعزيز: كان لازم تبعد غصب عنك لازم تبعد..مش هتتكلم مع البنت دي تاني..ومش هتسافر البلد دي تاني وانا كلمتلك مدير
المخابرات ووافق تستلم شغلك من بكره ومش هتكمل تدريبك
ادهم:……………..
عبدالعزيز: عاهدني يا ادهم
ادهم: ومين قالك اني مش هكلمها من وراك او اشوفها ..هتراقبني؟
عبدالعزيز: لا مش هراقبك بس لسه عندي امل في اخلاق ابني وفي تربيتي ليه..وعارف انك لما تعاهدني مش هتخلف عهدك…ولاني
هراقبها هيا ..ولو عرفت في اي لحظه انك خنت عهدي ده..يبقي لا انت ابني ولا اعرفك وابقي متبري منك ليوم الدين وربنا شاهد
علي عهدنا ده
عاهد ادهم ابوه وسابه وراح اوضته..كان حاسس انه لازم هيصحي من الحلم اللي كان عايش فيه قريب
#########
عدي اسبوعين وكل يوم ليلي تستني تليفون من ادهم او يجيلها بس كل يوم بيخيب املها واخيرا اتجرأت وراحت لاحمد في النادي
ليلي: احمد ممكن لحظه
احمد: اه طبعا اتفضلي
ليلي: هو ادهم فين؟
احمد: ادهم مسافر
ليلي: عارفه انه مسافر بس هيجي امتي؟
احمد: مش عارف والله…تحبي اقوله حاجه لو كلمته؟
ليلي: اه قولي يكلمني بس يطمني عليه
احمد: اوك يوصل
وكل يوم يعدي ليلي تروح لاحمد وهو يقولها نفس الكلام
ادهم اتصل باحمد لانه اكتر حد بيثق فيه
ادهم: احمد ارجوك عايز منك طلب
احمد:طبعا يا ادهم اي حاجه انت بس تشاور
ادهم: انا وعدت ابويا اني مش هكلم ليلي او حتي ابعتلها رساله بس مش قادر وربنا يسامحني
احمد: انت عايزيني اخليك تكلمها
ادهم: لا كل اللي عايزه انك تقولها بس تستناني..مش عايز اكتر من كده قولها تستناني.وانا زي ما وعدتها هرجع
احمد: حاضر يا ادهم هقولها
احمد قفل مع ادهم واتصل بابوه
عبدالعزيز: احمد ازيك..البنت عامله ايه وبتسأل علي ادهم ولا لأ؟
احمد: طبعا بتسأل عليه ؟دي زهقتني في عيشتي..بص حضرتك ايه اللي مضمنك انها مش هتتصل بيه..هو وعدك انه مش هيتصل
بيها بس ما وعدكش انه مش هيرد عليها..ادهم ديما خبير في الثغرات اللي زي كده
عبدالعزيز: طيب نعمل ايه؟
احمد: نخلي البنت كمان ما تحاولش تتصل اصلا
عبدالعزيز: وازاي بقي؟
احمد: ازاي بقي تسيبها عليا..بص انا هتصرف في الموضوع ده هقولها اي حاجه اخليها تبعد عنه
عبدالعزيز: خلاص ماشي بس مش عايز حد يعرف بالموضوع ده..وماتنساش ان دي سمعه ابني وعرض وشرف بنت
احمد: حاضر يا افندم محدش هيعرف بالموضوع ده ابدا
راح احمد النادي وكالعاده ليلي اول ما شافته
احمد: لا يا ليلي ما كلمنيش
ليلي: انا اسفه لو بضايقك..بس هو قالي يومين بالكتير وفات يجي شهر ولسه مرجعش
احمد: ومش هيرجع يا ليلي خلاص سيبك منه
ليلي: يعني ايه مش هيرجع؟
احمد: يعني خلاص التدريب خلص وكل حاجه خلصت..امشي يا ليلي وسيبك منه
ليلي: لا فهمني يعني ايه كل حاجه خلصت؟
احمد: يعني احتفظي بذكريات حلوه وخلاص
ليلي: ارجوك قولي ..ادهم مش هيرجع ليه؟
احمد: طالما مصره….فاكره لما خبطتيه
ليلي: فاكره
احمد: فاكره بعدها اني حاولت اكلمك وانتي رفضتي
ليلي: ايوه وده علاقته ايه بأدهم
احمد: يومها كنا في النادي والجرسون قال انك محدش بيقدر عليكي ابدا ومالكيش في القصه دي وطبعا ادهم بيحب التحدي جدا فصمم ساعتها يوصلك باي طريقه واتراهنا كلنا عليكي انه هيخليكي زي الخاتم في صباعه
ليلي: وانت متخيل اني هصدق كلامك ده؟ادهم مش كده ..ادهم بيحبني بجد
احمد: واللي بيحب بجد بيسافر من غير ما يرجع
ليلي: عنده ظروف
احمد: بلاش سافر دي..اللي بيحب بيصور حبيبته فيديو زي ده
طلع احمد موبيله ووري ليلي الفيديو اللي صورهولهم في الفندق ..فيديو ليها في احضان ادهم ..حست انها هيغمي عليها
احمد: الفيديو ده مبعوت للشله كلها اثبات انه فاز بالرهان ,,هاه لسه بيحبك؟؟
ليلي:………….انا مش قادره اصدق
احمد: لما هو بيخاف عليكي ليه ما قفلش البلكونه بعد مادخلتوا .؟طبعا لانه كان متفق مع حد يصوره فساب الباب مفتوح……….
احمدي ربنا انه ما غلطش معاكي …اوعي تكوني صدقتي قصته انه بيحبك وانه ما يرضاش يغلط معاكي..انتي بس صعبتي عليه
مش اكتر محبش يضيع حلم الدكتوره ..اه ولما كلمته اخر مره وقولتله انك بتسألي عليه قالي اقولك ” لما تفقدي عذريتك بأي طريقه ساعتها هو مستعد ينام معاكي”
ليلي: كفايه ارجوك كفايه
احمد: انا اسف بس انتي كنتي عايزه تعرفي..وانا شايف ان من حقك تعرفي الحقيقه
ليلي سابته ومشيت وهو حس انه انتصر اخيرا بس انتصر علي مين؟؟مشي احمد وهو حاسس باحساسين مختلفين..فرحه انه انتقم وضيق ماليه لان ادهم عمره ما قصر معاه في اي شئ ..هو ما غلطش فيه علشان ينتقم ..فضل طول الطريق يحاول يريح ضميره او يفتكر اي موقف ادهم عمله معاه ضايقه بس للاسف من اكتر من 15 سنه وهما اصحاب وعمر ما ادهم زعله في مره كل اللي افتكره كانت مواقف ادهم بيخرجه فيها من مشكله وراي مشكله..افتكر كل مره ادهم يغطي عليه ويقول انه هو اللي غلطان علشان ما يتعاقبش وياخد ادهم العقاب بداله..افتكر كل مره ادهم
اتحرم من اجازته وهو في الكليه علشان اخطاء هو عملها..
افتكر ان ادهم طول عمره كان صديقه الصدوق وعمره ما قل معاه ابدا..وصل للمعسكر وكله ندم علي الل عمله بس كانت الغيره عمياه ومسيطره عليه”ايه اللي انا عملته ده؟؟؟”
مسح الفيديو اللي صوره وندم جدا بس ندمه كان متأخر قوي
ليلي وصلت بيتها من غير ما تعرف وصلت ازاي؟؟الدموع ماليه عنيها ..الكل اول ما شافها بيسألها في ايه؟
وهيا مش قادره تتكلم او ترد حتي جدها لما جيه..معرفتش برضه ترد عليه واخيرا انهارت في حضن جدها واغمي عليها
ياتري دي نهايه الحب الكبير؟؟؟
ولا الحب بيعيش ديما؟؟؟
افترق الاحباب عن بعض ..هيرجعوا تاني ولا خلاص؟؟؟احمد هيحاول يصلح غلطه وهيعترف لادهم ولا هيواصل حياتة.....