
رواية نور الصعيد
الفصل الثالث عشر 13 والرابع عشر 14
بقلم رقيه طارق
عندما تركت نور يزن ابتسمت بخفه وهي تقول بصوت هاني به نبره خبث وعبث :ولسه يايزن ام خليتك تلف حوالين نفسك مبقاش انا بنت الشافعي
ثم أكملت بضحكه خفيفه:بس والله صعبتي عليا
لتصل إلي الشركه الخاصه بها ويقف لها العاملين كالعاده احتراما فهي بخلاف أنها تعامل الجميع بطريقه جيده إلي أنها صارمه في العمل ولا تقبل أخطأ بتاتا ليلقي عليها الموظفين التحيه وتردها بأبتسامه بسيطه لتستقل المصعد وتقابل شذي
نور بعمليه لشذي:ها عندنا ايه النهارده في الجدول
شذي بعمليه مماثله:احنا النهارده معندناش اجتماعات خالص بس فيه شويه ورق محتاج توقيعك وكمان فيه حفله عملينها في امريكا بمناسبه الذكري السنويه للشركه بعد اسبوع
نور بجدية:تمام سيبي الورق دا هنا علشان أوقعه وروحي ناظياي استاذ يحيي(استاذ يحيي نائب رئيس مجلس إدارة شركة ف٦٩من عمره طيب القلب ويحب نور كثيرا مثل ابنته وهو من بتولي اداره الشركه في غياب نور)وخلي البوفيه يجيب اتنين قهوه
شذي بعمليه:تحت امرك يافندم
لتذهب شذي حتي تنفذ ماطلبته نور وبعد قليل يدخل استاذ يحيي
يحيي:ازيك يا نونو
نور بضحك:وحشتني يايويو انت عامل ايه انتا وناهد وحشتني الوليه دي والله
يحيي بضحك:وانتي وحشتيها اوي والله وبتقولك تعالي وهتعملك صوابع زينب اللي بتحبها
نور بحماس طفولي:لا لو فيها صوابع زينب اعتبرني بايته عندكوا يامعلم
يحيي بضحك:ماشي يالمضه ثم يقول بجديه ها كنتي عوزاني ليه بقا
نور بجدية:انا هروح الصعيد النهارده وممكن ارجع بعد كام يوم وممكن اروح من هناك علي أميركا علي طول لسه الأمور هتثبت علي ايه بس المهم عوزاك تهتم بأمور الشركه
يحيي بجديه:اعتبري كل شيئ حصل استأذن انا
نور بعمليه:اتفضل
واتصلت بشذي شذي تعالي خدي الورق انا وقعته
شذي بجديه:تحت امرك يافندم
لتومأ لها نور ثم تذهب من الشركه الي المنزل بسرعه وتصعد الي جناحهم وتأخذ شاور ثم ترتدي فستان رقيق بلون السماء قصير فوق الركبه بحملات رفيعه وسلسال رقيق وتترك لشعرها العنان وبعض الميكب الخفيف لتصبح فاتنه وتذهب الي أسفل لتجد يزن يجلس علي السفره لينظر لها بصدمه من جمالها الذي يبهرهه في كل مره فهي فاتنه الشكل اللعنه علي جمالها
يزن ببرود:مس ملاحظه ان الفستان قصير شويه زياده عن اللزوم
شاهد أيضًا
لتذهب نور الي المراه وتنظر الي الفستان التي كانت معلقه علي طول الحائط من ضمن الديكور:لا مش مكشوف ولا حاجه وبعدين عشان الناس تقول انك متجوز بنت ناس مش فلاحه
لينظر لها بغيظ لا يريد انشاء خلاف اخر بينهم
يزن في نفسه:ماشي يانور خليكي تسامحيني الاول وبعد كده
اوريدي تلبسي قصير تاني ازاي يابنت الشافعي
لينهوا طعامهم سريعا
يزن بجديه:يلا يانور هتركبي معايا
كانت نور ستهم بالرفض لكنها وافقت بعدما فكرت ماذا ستقول للعائله أن ذهب كل واحد للعائله طبعا ستشك العائله بهم
كانوا يسيرون بالسياره متجهين الي الصعيد وكان الوقت يمضي بين مناغشه يزن لنور وتغزله بها والذي جعلها سعيده للغايه لكنها كانت تخفي هذا بسخريتها من الحديث لكي تعلمه
أن لا يستهين بها وأن لا يعاملها بطريقه سيئه مره اخري حتي ظهر أمامهم سياره فجأه
نور بصراخ:حاااااااااااسب يااااااااااااااازن
#الفصل_١٤
«في الصعيد تحديدا في القصر الشافعي»
كانت العائله تجلس على مائده الطعام حتي شعرت خديجه بوخذه في قلبها كأن قلبها قد خطف منها فجأه تقع المعلقه منها ويلاحظ الجميع ذلك
منصور بقلق:مالك ياخديجه
خديجه بقلق:مش عارفه يامنصور حاسه ان قلبي اتخطف فجأه كده اتصل ب يزن بسرعه يا منصور بالله عليك
منصور بقلق حاول إخفائه:متقلقيش ياخديجه انشاء الله مفيش حاجه كانت العائله تتابع الوضع في قلق عدا شخص واحد وهوا سعاد الذي تبتسم بسعاده داخلها داعيه بأن يكون هذا الشئ حقيقي
منصور بقلق:مش بيرد
خديجه ببكاء:انا حاسه ان ابني فيه حاجه
تذهب سجده لمحاوله تهدئتها:اهدي يمرات.عمي وانشاء الله كل حاجه هتكون بخير
محمد بقلق:انا هرن علي نور كانوا جيين مع بعض أهنه
لم يمضي وقت طويل حتي قال محمد في قلق:وحتي نور مهترضش جيب العواجب سليمه يارب
ليقوم الجد بلهفه ويقول:احنا لازم نروح ندور عليهم ليكون لقدر الله يكون حصلهم حاجه أكده ولا اكده
ليسمعوا صوت شخص يعرفونه جيدا وهوا صوت صغيراتهم نور قائله بمرح:ولا أكده ولا اكداك ياجدي انا كويسه وزي الحصان كومان
لتذهب لها خديجه بسرعه وتحتضنها وهي تقول بلهفه:نور ايه الجرح اللي في دماغك دا واي اللي حصل وفين يزن
نور بهدوء؛متخافيش يمرات عمي يزن كويس وبيجيب الشنط من العربيه وبالنسبه الجرح بقا فعشان في عربيه ظهرت فجأه في الطريق وال سواق اتفادا الموضوع بمعجزه الحمد لله
مالك:طب الحمد لله حصل خير
يأتي يزن وهوا يحمل الحقائب ولم يكن مصاب حمدا لله
ليتحدثون قليلا وسط دفئ العائله وكان الجميع فرح بعودتهم بخلاف سعاد التي تركت المجلس وذهبت الي غرفتها في غيظ
وبعد قليل يستأذن كل من يزن ونور وذهبوا الي جناحهم بعد مده ليرتاحوا قليلا حتي يذهبون إلى بيت زهره ذهبوا الي الجناح
يزن بحنان:انتي كويسه يانور
نور بأبتسامه جميله:الحمد لله كويسه
يزن بحنان:طب روحي انتي ارتاحي شويه
نور:اوك بعد اذنك
يزن بحب:اتفضلي
ليذهب كل منهم الي غرفته ليبدل ثيابه الي ثياب منزليه مريحه انتظر يزن كتب استمع الي سكون في غرفه نور الملاصقه لغرفته ويتأكد من نومها فهي أتعبت اليوم بشكل كبير وظل يتأملها حتي غفي بجانبها
في ا قصر تحديدا في جناح يزن ونور استيقظوا الساعه ٦لقد نام كل منهم قرابه اربع ساعات ولم يشعروا بالوقت بسبب إرهاقهم لينهض يزن اولا وينظر الي الساعه فينصدم ليس أما مهم سوي نصف ساعة حتي يتجهزوا فيذهب بسرعه حتي يوقظ نور ليخبط علي خدها بحنان:نووووور نوررر نورر
لتستيقظ نور وهيا تفرك في عينيها مثل الاطفال:امممم يايزن عايز ايه
يزن:قومي الساعه٦ يانور قومي اتأخرنا
لتستيقظ نور مفزوعه من نومها:احيييه زهره هتنفخني
يزن بضحك:هموت يانور طب يلا تجهزي بسرعه
ثم ذهبت لتستحم وارتدت فستانا رقيق وفخم جدا من اللون الاسود يتوسطه حزام رقيق من اللون النبيتي القاتم وهيلز بنفس اللون وتركت لشعرها العنان ووضعه عطرها الساحر وارتدت اسواره فضه جميله علي شكل فراشه فكانت بدون مبالغه جنيه ساحره وفتنه تتنقل بين الناس
وكان يزن يرتدي بدله سوداء اللون وقميص اسود ورفع شعره الي اعلي بتسريحه شبابيه جعلته في غايه الروعه واكمل جماله برشه من عطره الساحر ثم خرج ليتجه الي غرفه نور كان سيطرق علي باب غرفتها إلا أن انفتح الباب وخرج منه حوريه وينصدم يزن من جمالها الطاغي التي تصدمه في كل مره كأنها المره الأولي
نور وهيا تحاول اخفاء خجلها:عارفه اني حلوه بس مش هنقعد هنا طول اليوم يعني
ذهبوا جميعا الي قصر زهره ورحب بهم ابو زهره ترحيبا حارا
وذهيوا جميعا إلي الداخل وتنزل زهره وينصدم مازن وووو
الفصل الخامس عشر والسادس عشر من هنا
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا