رواية نور الصعيد الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16بقلم رقيه طارق


رواية نور الصعيد

الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16

بقلم رقيه طارق

هبطت زهره من الدور العلوي وانصدموا جميعا مما شاهدوه

فكانت زهره تتفتح في ربيعها كانت مثل الملاك كانت ترتدي فستان رقيق بلون السماء طويل الي كاحلها. وميكب رقيق.

وشعرها كعكه فيضويه رائعه وتنزل بعض الخصل البنيه منه 

أما مازن معشوقنا الولهان فكان هيمان في جمال عيونها التي مثل الغابات 

زهره بخجل وهيا تذهب في اتجاههم وترحب بهم ليقول ماجد(ابو زهره)الجميله:دي بتي يا ام مازن

لتقول جميله:قمر ماشاء الله

لتقترب جميله من مازن الذي لم يكن يرا اح أمامه في تلك اللحظة سوي حوريته الفاتنه

جميله بخبث:عرفت تنقي ياواد يامازن فعلا البت قمر وانا اقول الواد مدلوق كدا ليه 

مازن بهيام:الحقيني ياجميله هيغمي عليا من جمالها يلاهووووي والله العظيم ياجميله لو مجوزتهالي لخطفها انا بقولك اهو 

لتضحك جميله علي ابنها العاشق 

ليتنحنح مازن ويقول:احم من غير مقدمات ياعمي انا يشرفني اني اطلب ايد بنت حضرتك الانسه زهره 

انا مازن الاحمدي عندي ٣٠سنه بابا متوفي وعايش انا وماما في الفيلا بتاعتنا وانا بشتغل مع يزن مهندس في الشركه وليا نسبه فيها وانا مليش حد غير ماما ويزن وخالتو وعمو منصور  وحالتي الماديه كويسه الحمد لله انا في الحقيقه شوفت الانسه زهره في فرح يزن وأعجبت بها وطلبت من نور انها تكلم حضرتك علشان ندخل البيت من بابه واحنا جايين النهارده نشوف راي حضرتك ايه 

ماجد بجديه:الحقيقه ياولدي انا سألت نور عنك لما اتصلت بيا عشان تحدد معاد وهيا قالتلي كل دا وقالتلي كمان علي أخلاقك وانا يبني معنديش مانع بس الرأي الأول والأخير لزهره هيا اللي هتتجوز هارايك ايه يازهره

لتقول زهره بخجل:اللي تشوفه يابابا

ماجد بأبتسامه:طب علي بركه الله 

مازن بفرحه:نقرأ الفاتحه

ماجد بأبتسامه:نقرأ الفاتحه

قروا الفاتحه وخلصوا وكلوا تمام وروحوا علي القصر بعدما اتفقوا. علي الخطوبه وكتب الكتاب معا وأصر مازن بحجه أن هذه الطريقه سيكون في سهوله في التعامل بينهم فوافق ماجد علي ذلك بعد عناء كبير وعدي اليوم منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم المظلوم 

في الصباح تسلل الشمس بخيوطها الذهبيه الي جناح عصافير الحب استيقظوا سويا ثم قال يزن لنور :نور ممكن نتكلم شويه في الجنينه يانور لوسمحت عايزك ضروري

نور بهدوء:اوك يايزن تمام انزل وانا هنزل وراك 

بعد وقت ليس بقليل كانت نور تسير معه بهدوء بدون مقاومه ولكنها كانت تفكر دائما لماذا حدث كل هذا معها منذ البدء حتي وصلوا إلي فيلا الشافعي بالقاهره ففتح لها باب السياره وجذبها من زراعها بحنان الي الحديقه الخلفيه للقصر فكانت كقطعه من الجنه بسبب كثره الازهار الموجوده بها ومنظرها الساحر ليجلس بها علي الارجوحه وكانوا يحدقون في نجوم السماء ليقطع يزن هذا الصمت قائلا

يزن بهدوء:لما كان عندي ٢١سنه كنت طالب جامعي مجتهد كنت دائما بحب اعتمد علي نفسي في كل حاجه من اول ما دخلت اعدادي كنت بروح دروس عادي مش خاصه في البيت زي اصحابي أو جيراني في الكمباوند لاني كان حلمي أن ابقا مدرس وافتح شركه خاصه بيا وتكون من أكبر شركات مصر 

للهندسه لحد الفتره دي مكنتش مهتم حرفيا غير بدراستي لحد ماشوفت واحده زميلتي اسمها ليلي خبطت فيها مره من غير قصد وانا رايح المدرج ثم أكمل بسخرية أو كنت فاكر كده مثلت عليا كانت ممثله شاطره جداا وبصراحه وهمتني أنها بتحبني وخلتني انا كمان احبها جدا واتعلق بيها ومر الوقت بسرعه لحد ماف يوم حد بعتلي رساله متسجله ليها وهيا بتتكلم مع حد وبتقولوا أنها بتحبني عشان فلوس بابا مش اكتر وفي الفتره دي احنا كنا مخطوبين وكنا في اخر سنه في الجامعه الاول مصدقتش الموضوع عشان حبي ليها لكن بعد فتره قصيره كلمني حد غريب من رقم عمومي وقال إن خطيبتي اللي مفروض بحبها وهتجوزها بعد فتره صغيره مع واحد زباله زيها في شقه في...........سلام اول ما سمعت كده خدت عربيتي وطلعت علي العنوان بسرعه وكنت طول الطريق بدعي أن اللي اتصل دا يكون كداب لحد ما وصلت هناك وعرفت من البواب لما اديته. صورتها عرفت انها بتيجي هنا لواحد كل اسبوع وأنها واحده زباله روحت عند الشقه وانا قلبي لحد دلوقتي مش راضي يصدق أن البنت اللي بحبها تكون كدا خبطت علي الباب وكان نفسي اللحظه دي إن محدش يكون موجود لكن مش كل حاجه عايزها الإنسان بيلاقيها تخيلي هيا اللي فتاحتلي الباب واول ماشوفتها كدا معرفتش أتمالك اعصابي ونزلت فيها ضرب ورميت في وشها الدبله نزلت في الشارع وانا مش مصدق أن دا بيحصل روحت متأخر فضلوا يسألوني ايه اللي حصل ورجعت متأخر ليه مرضتش اتكلم عشان بابا عنده القلب طلعت ومشوفتش حاجه قدامي كرامتي وقلبي المجروح ووهمها أنها بتحبني وتعبان ونمت ومن يومها وانا قافل علي قلبي وضيعت مفتاحه وكنت فاكر أن كلهم زي بعض خلتني اشك في كل الناس ومبقاش عندي ثقه في حد اي ست بس بابا لما أجبرني في الاول اني اتجوزك وافقت عشان هددني انو هيتبري مني وانا مشوفتكيش قبل كدا ودا ذود الموضوع لحد ماجه يوم الحنه انا في الوقت دا مكنش جايلي نوم وطلعت علي علي السطح شوفت بنوته جميله جدااا وبتغني بصوت جميل جدا 

ومن ساعتها قلبي دق ليها بس كدبت نفسي وإن فرحي علي الصعيديه بكره بس كان حظي حلو اوي لدرجه ان يوم الفرح 

اكتشف أن بنت عمي وعروستي تبقي البنوته اللي حبيتها من اول نظره بس كدبت نفسي وكنت بعاند غروري وتكبري وجرحي القديم منعوني اني اقولك بحبك وكنت بحط حجج انك مش متعلمه علشان كنتي عايشه في الصعيد وانا رجل أعمال كبير في مصر وليا اسمي وبعدين انا اكبر منك ومش هينفع نتجوز عشان الفضائح بس بعد ماعرفت أن انا مثلك الاعلي في الحفله وغيره دخلت في صراع مابين قلبي وعقلي 

وفاز فيه وللمره الأولي قلبي واعترف أنه بيحبك من اول نظره واللي كنت بعمله معاكي دا غلط ويوم الحادثه  انا كنت حرفيا روحي كانت بتتسحب وانا شايلك وانتي مغمي عليكي 

كنت خايف اخسرك يوميها اتأكدت فعلا اني بعشقك مش بحبك بس نور انا عارف اني اذيتك كتير وجرحتك بالكلام بس انا فعلا بحبك يانور وانا فعلا ندمان وعايز نفتح صفحه جديده نبدا فيها حكايتنا من الاول 

نور:وووووووو


#الفصل_١٦


يستيقظ يزن ليري نور بأحضانه نائمه كالاطفال في جمالها 

ليبتسم ابتسامه جميله بتلقائيه ويتذكر ماحدث بالامس 

                    🎬🎞️🎥Flash back 🎥🎞️🎬

نور بحب:وانا موافقه

لينظر لها بسعاده عارمه محتضنا إياها بيدور بها عده مرات ويقول:بحبااااااك يااااااانور بعشقگگگگگگگ 

نور بضحك رنانه:نزلتي يامجنون هقع والله 

ليأخذها يزن الي جناحهما حاملا لها وهو يغرقها في كلمات عشقه الابدي يزن بحب:احنا هنصلي الاول عشان نبدا حياتنا الجديده وربنا راضي عننا لتومئ له نور بالموافقه وعلي وجهها ابتسامه جميله فكان هوا ايمامها وب أن انتهي كل منهم من الصلاه أخذ يقرأ دعاء الزواج ليقبلها بعد ذلك قبله اشتياق ليأخذ قبلتها الأولي ليعبر كل منهم عن حبه للآخر بطريقه خاصه لتصبح نور حرم يزن الشافعي شرعا وقانونا 

ويشهد هذا اليوم بدايه قصه حب جديده بين عاشقين 

                      🎬🎞️🎥   Back 🎥🎞️🎬

كان يعبث في شعرها وهو مبتسم لم يصدق حتي الآن أنها أصبحت زوجته لقد اعترف كل منهم اخيرا بحبه للآخر كان سارحا في ماحدث بالامس وهوا يحرك يده علي شعرها بحب 

إلا أن قاطع سرحانه صوتها الرقيق وهيا تقول: صباح الخير

يزن بحب: صباح الفل والياسمين والورد علي احلي نور في الدنيا 

نور بأبتسامه:يلا عشان نفطر 

يزن بضحكه خبيثه:نفطر ايه بس هوا احنا فاضيين دا احنا ورانا مناوشات وقضايا لازم نناقشها الاول

نور بخجل ووجه محمر:بس بقا يايزن متبقاش قليل الادب

يزن بضحك:وربنا ابدا😺😹

                 .............................................

                «في القاهره وخاصة في النادي»

تجلس هذه الدميه باربي المسماه ب ميرا قائله بغيظ:انا هتشل يعني بعد كل اللي عملته عشان بس الفت نظره وهوا عامل فيها تقيل وفي الاخر تيجي واحده من الصعيد تأخده مني انا ميرا الدمرداش

ساندرا:اهدي ياميري(دلع ميرا)متعمليش في نفسك كدا دا انتي كل الرجاله بتتمني نظره منك براحه يابيبي  

ميرا بغضب:انا عايزه يزن مش واحده زي دي هتيجي تأخده مني انا ميرا الدمرداش يرفضني عشان يتجوز دي 

ريما بهدوء:بس متنسيش ياميرا أنه دلوقتي جوزها وانتي شوفتي اللي حصل يوم النادي وعملت ايه في عزت الحديدي  رجل الاعمال الكبير وبنته دا بالاضافه لقوتها وذكائها نور الشافعي مش سهله دي مسمينها كوبرا الاقتصاد ولو متعرفوش الكوبرا كوس ابقوا اسألوا عليها 

ميرا وهيا تضرب الطاولة بغضب:انتي معايا ولا معاها 

ريما بحكمه:انا مش معاكي ولا معاها بس حبيت اقولك علي الحقيقه

اللي انتي مش حابه تشوفيها نور الشافعي لو ماكنتش قويه وذكيه جدا مكنتش قدرت تعمل كل الإنجازات دي وفي الاول وفي الاخر هيا بنت عمه يعني مهما حصل مش هتقدري تفريقهم ارضي بالواقع ياميرا

انتي مش بتحبي يزن انتي بس شيفاه مناسب ليكي عشان هوا وسيم وكمان رجل أعمال كبير وغني وعنده كاريزما وكل الستات تتمني نظره منه بس هوا خلاص اختار واحده واتجوزها 

وشكل بيحبها اويييي كمان ودا كان باين عليه يوم الحفله.....

ميرا بعند وغرور:بس مش ميرا الدمرداش اللي تسيب حاجه لها لواحده تانيه 

              ..................................................

في مكان جديد اول مره نروحه في شقه بسيطه وفي عماره متهالكه ومنطقه شعبيه في كانت تعيش سيده تدعي رقيه ا

هي والده ندي (اللي بسببها نور عملت خناقه في النادي مع عزت الحديدي)كانت تجلس رقيه علي فراشها الصغير في غرفتها تنظر للعديد من الصور والرسائل بين يديها ودموعها تنزل على وجنتيها مثل الشلال فهذه المراه الجميله رغم علامات الكبر الباديه علي وجهها الذي تخطي ال٤٠عاما إلا أننا لاتزال جميله حتي مع علامات التعب الباديه علي وجهها لتخبأ الصندوق بسرعه عما استمعت الي صوت باب الشقه يغلق فقد كان من الابواب القديمه التي تصدر صوت مزعج 

وبعد ثواني الي صوت طرق علي باب الغرفه خاصتها يليه فتح الباب لتمسح دموعها سريعا قبل أن تلاحظ ابنتها ذلك

لتقول ندي بمرح:انا جيت

رقيه بضحكه استفزاز:ضلمتي البيت 

ندي بزعل مصتنع:كدا برضه يا رقيه دي آخره العيش والملح ااااااااااه من وجع القرايب 

رقيه بضحك:خلاص خلاص انتي هتقلبيهالي نكد قوليلي بقا عملتي ايه في أول يوم في الشغل 

ندي بفرحه عارمه:مش قادره اوصفلك كميه فرحتي ياماما بجد الشغل تحفه المكان والناس اللي بتشتغل هناك علي اعلي مستوي الشغل اللي ماشي زي الساعه انا مش عارفه اقول ايه ولا ايه ربنا يبارك لها نور 

رقيه بتساؤول:نور مين 

ندي وهي تضربه مقدمه رأسها: اووووبس نسيت احكيلك 

رقيه باهتمام:يلا احكيلي دلوقتي 

ندي قصت علي والدتها كل شئ 

لتسرد ندي كل ما حدث معها لوالدتها لتقول رقيه بفخر:بجد بنت ناس متربيه ومحترمه هيا من القاهره ياندي 

ندي:لأ ياماما دي صعيديه من قنا 

لينقبض قلب رقيه بشكل كبير لتقول بتوتر:متعرفيش من عيله ايه في قنا 

تسكت ندي قليلا تحاول التذكر ثم قالت:اممممم اظن من عيله الشافعي 

لتزداد ضربات قلبها لتقول والدموع عل وشك التحرر من مقلتيها:في اسمها ايه بالكامل 

ندي بقلق:في ايه ياماما 

رقيه بتوتر:ياندي جاوبيني 

ندي بقلق:هيا اسمها نور محمد الشافعي 

رقيه بصياح:اييييييييه وووو..


   الفصل السابع عشر والثامن عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة