رواية نور الصعيد الفصل الخامس 5 والسادس 6 بقلم رقيه طارق


رواية نور الصعيد

الفصل الخامس 5 والسادس 6

بقلم رقيه طارق

كما هيا عادات الصعيد تأتي النساء باكرا لمنزل العريس لتحضير الطعام واضافت جو من البهجة بالاغاني والزغاريد 

امتلأ البيت من غناء السيدات الذين انقسموا الي نصفين نصفهم في صف العريس ونصف في صف العروسه

ثم حل وقت عقد كتب الكتاب وجاء أهل البلد لحضوره 

                             «عند البنات»

خلصوا الميكب ارتست وانتظروا حتي جاء العريس كل منهما ويأخدها الي المكان الذي قد تجهز لهم سابقا القاعه ذهب العرسان لإحضار عروساتهم كل منهم من بيتها ذهب يزن الي غرفه نور وهوا يرجوا أن تسير خطته كما أراد فهوا يضغط على نفسه كثيرا لأجل هذا 

ثم ذهب ليحضر بمن تسمي زوجته وانتظر قليلا حتي سمع صوت الزغاريت لينظر الي عروسته ليتفاجئ 😳😳😳 

مهلا ماذا 

هل ما أراه حقيقيا كان يقول ذلك في عقله نظر إلي العروسه التي كانت هيا نفسها ملاك أمس 

يزن:يخربيتك دي موزه هتصعبي عليا والله من اللي هعمله فيكي اه بس موزه بنت الايه (الله يخربيتك انت كتك الارف في حلاوتك ياشيخ)ثم يرجع إلي جموده ايه يايزن انتا بتقول ايه انا رجل اعمال ناجح ومعروف وملكات جمال العالم بتتمني نظره مني تجي الفلاحه دي الله اعلم بتعرف تقرا وتكتب ولا (يلا معلش غرور اهلك دا هيجيب عينك الأرض وبكرا تقول البت رقيه قالت)فوق يايزن 

انتهي كل شي بقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرررررر لتتعالي اصوات الزغاريت وأصوات الاعيره الناريه  التي كانت كأنها سنفونيه تعزف في السماء هذا الاحتفال

كانت سعيده للغايه لأنها أصبحت الآن زوجته هوا مثلها الاعلي وحبيبها نعم حبيبها لا تعرف ومتي لكن هذا ماحدث عندما أخبرها جدها ووالدها بأنها سوف تكون زوجته وهيا تتابع أخباره ولكن ليس كقدوه أو مثل أعلي لا بل كاحبيب وزوج مستقبلي اما الجميع ذهل من جمال العروسين ف نور 

كأنها قتنه علي الارض تشبه أحدي الاميرات بهذا الفستان الابيض وأيضا ساجده كانت كلا الاميره بهذا الفستان 

ويبدأ الحفل بالرقص والاحتفال وينتهي سريعا ويذهب كل منهم الي جناحه 

                          « عند مالك وسجده »

يدخلون الي الجناح الخاص بهم اخيرا فكي انتظر مالك اللحظه التي يتزوج بها حبيبته لكي يستطيع أن يعبر عن مدي حبه لها كانت حب حياته وستظل هكذا 

ليبدأو حياتهم بالصلاه وذهبوا الي عالمهم الخاص فتصبح سجده زوجه مالك شرعا وقانونا 

                          «جناح يزن ونور»       

يدلفون الي الجناح المجهز لهم فكم كان رائعا 

ثم أغلق يزن باب الجناح فنظرت له نور بخجل وحب كأي عروس في ليله زفافها لكنها قابلت ذلك ببعض الكلمات التي كانت كفيله ب تكسير قلبها الي أشلاء 

يزن ببرود وسخرية:امممم بصي بقي يانور أو ايا يكن يعني عشان نحط النقط على الحروف من الاول وتبقي عارفه الحقيقه واوعي تكوني فاكره اني بحبك ولا عشان عاشق جمالك تؤ تؤ تؤ انا اتجوزتك عشان ابويا ضغط عليا والا مكنتش هبص في وشك حتي عشان انتي واحده جاهله ومفكيش اي شي مميز مش علي اخر الزمن هتجوز واحده معرفهاش دا حتي موردش عليا في اسوأ كوابيسي انا مش هعتبرك مراتي احنا هنمثل قدامهم ان احنا زوجين بيحبوا بعض لمده سنه وبعد كدا هطلقك وكل واحد يروح لحاله وياريت تكوني فهمتي الكلام دا كويس ومش عايز مشاكل ولا وجع دماغ انا رجل أعمال كبير وليا اسمي وفي خلال السنه دي محدش ليه دعوه ليه دعوه بأي حاجه تخص التاني 

قدامهم احنا احسن زوجين لكن خلاف ذلك انتي بنت عمي وبس (اه يايزن الكلب كدا تكسر قلب البونيه 🥺💔)

كانت تقف مصدومه وتنزل العبارات من عينها بدون توقف كان منظرها بالنسبه له لكنه كان يقول في أعماق قلبه انا قلبي وجعني ليه لما شوفت دموعها لا لا فوق كدا دا كله مجرد دموع تماسيح فوق يايزن ف امسكها من كتفيها بقوه وعصبيه حتي اصتدمت بالحائط وقال لها 

يزن:اللي قولت عليه يتنفذ وانا مبحبش دموع التماسيح دي ولا بحب اكرر كلامي ودموع التماسيح دي انا عارف الشغل دا كويس ومش هيخيل عليا ومش هتأثر ثم تركها ورحل 

وانهارت هيا نعم فهوا أهانها وكسر كبريائها كسر كبرياء انثي واستهان بقلبها حسنا أيها اليزن سترا من هيا ابنه الشافعي ونور الصعيد التي لم يخلق حتي الآن من يهينني ولن يخلق 

وسأريك من هيا نور الصعيد كيف يكون كيد النساء والبادي اظلم ............البادي اظلم أيها اليزن 


#الفصل_٦


«الاشياء تنتهي لكن الذكريات تدوم للابد»

استيقظوا صباحا ......لحظه عل قلت استيقظوا صباحا لا فيها لم تنم الي ساعتين فقط كانت طوال الليل تبكي لا تصدق أن حظها سئ لهذه الدرجه لكن في النهايه الأمر مسحت دموعها بقسوه واقسمت علي الانتقام منه وسوف تجعله يجرب مقوله أن كيدهن عظيم ثم ذهبت لكي تستحم وارتدت فستانا رقيقا من اللون الزهرى القصير قبل الركبه وبعض الميكب الرقيق هي في الأصل لا تحتاج له وتذكرت أنها جهزت حقائبها أمس عندما أخبرها أنهم سيتوجهون الي القاهره اليوم لان هناك حفله سوف تقيمها الشركه بعدما علمت الصحافه بأمر زواجه خرجت الي الصالون لتجلس هناك وتقلب في التلفاز بملل😑 لتستقر اخيرا علي فيلم اسماعيل ياسين فهيا تحب أفلامه بشده حتي لو شاهدتها فوق ١٠٠مره ستشاهدها مره اخري ولن تمل أخرجها الفيلم من حزنها قليلا

تذكرت انا تأخد الاب توب وترسل باقي الاشياء الي القاهره قبلهم لكي تصل إلي هناك بأمان 

في الجهه الأخري 

استيقظ هوا متأخرا وذهب ليستحم ويتجهز ف ارتدي بنطال اسود وتيشرت أبيض اللون يبرز عضلاته وصفف شعره ببراعه ليظهر جاذبيته أكثر برشه من عطره الخاص ويخرج من الغرفه ليراها جالسه تشاهد التلفاز 

يزن:صباح الخير

نورببرود:صباح النور 

يزن:عايز افطر

نور ببرود:الاكل اهو كل 

يزن:مش هتفطري 

نور وهي تنظر له ببرود اشعره بالقرف من نفسه:كلت ياولد عمي كلت الحمد لله 

يزن وهو يحاول احراجها ردا على معاملتها الجافه والبارده له 

يزن بسخريه:طيب والهانم بقا جهزت شنطها ولا مش فلحه في دي كمان 

نور ببرود وكبرياء:انا حاجتي جاهزه من زمان ومش انا اللي مش فلحه انا دماغي توزن بلد وياريت متتكلمش عن حد متعرفش حاجه عن حد متتكلمش كتير ها 

يزن شعر أنه علي وشك الانفجار ولكنه تماسك حتي يصلوا الي القاهره وآهما نفسه بأنه سوف يستطع التصرف معها بحريه بعيدا عن هذا المكان

نزلوا إلي الأسفل  الأشياء واكثر عندما كانت تذهب الي رحلات العمل في البلاد الاوروبيه 

ذهب يزن ونور خلفه للجناح الخاص بهم نظرت نور إليه نظرات بارده ثم توجهت إلى السرير لتأخد المخده ولحاف ثم تنام علي الارض 

يزن ببرود عكس البركان الذي بداخله:قدامك اربع ساعات بس تجهزي علشان الحفله هتبدا الساعه ٧ ثم أكمل بسخرية هتلاقي عندك فستان جوه بعتتهم مصمما ازياء ياريت متفضحيناش النهارده ثم تركها وغادر وعلي وجهها ابتسامه ساخره ظنا منه أنه كسرها بهذا الكلام فهي من وجهه نظره الفتاه الجاهله التي ربما حاصله على الابتدائيه ولا يتوقع أكثر من ذلك فكيف سيعرفها علي الصحافه 

لكنها ابتسمت بسخريه بعدما اغلق الباب الخاص بها لتريه من  حواء ثم ذهبت للنوم فهيا كانت مرهقه كثيرا من السفر وبعد ساعتين ايقظها المنبه لكي تذهب وتستعد وارتدت فستانا الذي إحضارها لكي تثبت له شيئا واحد سنعرفه بعد قليلا 

كان فستانا من اللون الاحمر ضيق كثيرا من الصدر وينزل بأتساع وحذاء من ماركه عالميه من اللون الاسود وكانت جميله بدون ميكب بسبب بشرتها البيضاء الصافيه واعيونها العسليه ثم أضافت القليل من الميكب السمبل والقليل من الاكسسوارات  ثم خرجت من الغرفه في الوقت المحدد الذي خرج فيه هو أيضا بلكن عندما رآها وقفت عقارب الساعة لينبض قلبه نبضات سريعه ويتفاجئ بذلك الملاك الذي رأه أمامه لكنه استطاع بصعوبه تمالك نفسه ولكي يغطي علي أمر إعجابه بها والذي فضحه وجهه منذ قليل القي عليها كلماته اللاذعه وخرج 

هوا بحده وبرود مصطنع: اسمعيني كويس احنا رايحين حفله مهمه الحفله دي هيكون فيها اكبر رجال اعمال ووزراء وشخصيات مهمه في البلد وبالإضافة الصحافه والاعلام طبعا مش عايز غلط ولاتتكلمي تبتسمي وبس سامعه واه لو اضطريتي تتكلمي مش عايز اي شكل من الأشكال من الفضائح ثم تركها ورحل وهوا يحاول جرح كبريائها مره اخري لكنها ستريه من هيا نور الشافعي لقد وقعت في يد من لا ترحم..


          الفصل السابع والثامن من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة