
الفصل الرابع والعشرون 24 ج4
بقلم نجمه براقه
#يقين
كنت راجعه الاوضه ف سمعته بيتكلم مع حد وفضولي خلاني احاول اسمع بيقول ايه ولمين ، ولما قربت وحطيت ودني علي الباب سمعته بيتكلم معاها وساعتها دمي بقا بيغلي واتمنيت اهد الاوضه علي دماغه ولكن فجأه الصوت سكت ومبقتش سامعه حاجه خالص ف ميلت اكتر ب ودني وفجأ الباب اتفتح وبدل ما اقع علي الارض وقعت عليه وهو حاوطني بايديه ف بعدته وانا مش طايقه اشوف وشه وقبل ما انطق باب عمي اتفتح ف وقفت في النص مرعوبه مش عارفه ادخل ولا اطلع وفجأ شد ايدي وقفل الباب
مؤيد بخفوت: هقولهم انك كنتي بتتسنطي عليه
يقين بخفوت : يخربيتك انت قفلت ليه افرض جه ولقاني هناااا
مؤيد يستنط لصوت: اشششش استني ... ( يضيف بعد لحظات) مفيش صوت
يقين بتركيز: يمكن رجع اوضته
مؤيد: و يمكن راح يشرب
يقين: طيب ما تطلع تشوف في ايه
مؤيد: لو طلعت وعرف اني صاحي هيجي
يقين: طيب وبعدين هنعرف ازاي
مؤيد: مش عارف ، استني شويه وبعدين امشي
يقين: الله يخربيتك.. انت ايه خلاك تشدني
مؤيد: علشان لو شافوكي هيدبحوكي
يقين تبهت ملامحها: اه صح عندك حق
مؤيد: طيب مقولتيش كنتي بتتسنطي ليه
يقين: مكنتش بتسنط عليك ، انا كنت بطمن ان وحيد نايم ومش هو اللي بيتكلم معاك
مؤيد: كدابه
يقين: مش كدابه ، وانا هتسنط عليك ليه يعني
مؤيد: اسألي نفسك
يقين: قولتلك بطمن علي وحيد ولو مش مصدق اوووولع
مؤيد: ولما يسمعوكي انتي وبتجعري دلوقتي
يقين : طيب اطلع شوف في ايه
مؤيد: طيب استخبي في اي حتي يكون شوفت
يقين: طيب ( قالتها قبل ان تقف خلف الباب ليخرج هو ف يجد ميار تخرج من المطبخ متجهه لغرفة سماح ف يعود مره اخري ويغلق الباب )
مؤيد: ماما ، رايحه اوضة جدتي
يقين: يمكن بتديها الدوا
مؤيد: ايوه
يقين: طيب وبعدين
مؤيد: استني شويه يكون رجعت اوضتها
يقين: طيب
كنت واقفه عند الباب وهو قدامي ومش بيفصلنا غير خطوه واحده وفي الوقت اللي هو كان مركز مع الاصوات بره انا كنت مركزه معاه هو ، هو وبس وعنيا بتراقب كل تعابيره وشكله اللي عيشت محرومه منه سنين ، اتحرمت من حبه ليه واهتمامه وخوفه عليه وهو دلوقتي قدامي ومعايا بس اللي يوجع انه مش فاكر حاجه ، مش فاكرني ولا فاكره انا اكون ايه بنسباله .. يتبع