
رواية رحم للايجار
الفصل السابع والعشرون 27
والثامن والعشرون 28 الجزء الثالث
بقلم ريحانة الجنه
((( حب الفرسان)))
الحيرة والتفكير والقلق والمسؤلية مش بتفاارقهم من زمان.لا وقت ما كانوا شباب ولا حتي لما كبروا وبقوا اباء واجداد....بعد نقاش طويل وكلام واتفاق
مهاب اتنهد بغيظ: عارف انت لو الحيوان ده ما كنش حفيدك وللاسف نغم بتحبه انا كنت ربطه في عربيتي وسحلت بيه مصر كلها.!!!
وانا زمان اللي كنت عايز افلق شهاب نصين ده شهاب طلع برقبته...عيل مستفز وغبي وعنيد....المصيبة انه عارف ومتأكد انها بتتنيل تحبه..ماله متفرعن و واخداه الغرور ليه كدة...انا مش عارف....بس وديني لهربيه واخليه يتقهر ويموت مغول وهي مع غيره....هو الواد ده طالع لمين متخلف كدة!!!؟
رعد ابتسم بهدوء: يا مهاب ماحدش بيكون نسخة حد في كل حاجة....ممكن ابنك او بنتك او حتي حفيدك ياخد منك الشبه في حاجة واحدة مثلا.....ملامح....صفة...طريقة تفكير....رد فعل... بس مش هيكون نسخة مطبوعة ومنحوتة منك.....علشان مافيش حد زي حد...دي طبيعة وفطرة كل واحد وليه شخصية مختلفة بكل ما فيها اذا كانت مساوء او مميزات...
لو فكرت شوية بتركيز هتلاقي ان احنا نفسنا اللي بنفكر ونحلل وشايفن تصرفاتهم...والصح والغلط منها واضح لينا وضوح الشمس..وهما غافلين عنه....احنا كنا زيهم في يوم من الايام...احنا اكتسبنا كل حاجة من الايام والمواقف...الفرح..والحزن....
الازمات...والمواقف الصعبة...احنا حياتنا اتكونت بعمر طويل مليان دروس وعبر...هما لسة يا دوب بيخطوا ويعدو طريق حياتهم..طبيعي يمروا بكل ده واكتر...وهو ده اللي هيعلمهم ويعرفهم قيمة كل حاجة.....مهما اتقالت نصايح يا مهاب من الاب او الام او حتي الاجداد...ما بيكونش ليها تأثير زي المواقف اللي بيمروا بيها هما فعليا.. دي بتعلم فيهم ومستحيل ينسواها....
مهاب بضيق: بس كلهم عندهم مشاكل يا رعد...كل واحد منهم عنده دماغ العن وانيل من التاني سواء شباب او بنات...المفروض يسمعوا مننا يفهموا...وخصوصا انهم. عارفين اننا عايزين مصلحتهم ليه العند بس ليييه!!؟
رعد ابتسم بثقة: متعة التجربة.
مهاب عقد حاجبه: تقصد ايه؟؟؟
رعد قام بخطوات ثابتة وقعد قصاد مهاب: لما بيكون عندك طفل صغير ولسة بتعمله كل حاجة... وشايف نار قايدة قصاده طول الوقت....مهما قولتله دي نار وهتحرقك...هتتوجع..اياك تقرب منها....هيسمع منك ايوة وهو عارف وحاسس انك بتحبه...بس دايما عند حب التجربة او متعتها...امتي بيعرف قيمة تحذيرك وخوفك عليه...والمتعة تتحول لوجع والم...!!! لما يقرب ويحاول يلمس النار وتلسعه...دي كمان ممكن تحرق جزء منه وتعلم فيه علامة شديدة تحتاج ايام وشهور ويمكن سنين لحد ما تطيب وتخف.....بس طول الفترة دي كل ما يشوف النار يبص علي علامتها فيه ويفتكر الوجع والالم اللي شافه....وقتها بيبعد عنها بسرعة...
يا مهاب هما مهما شافوا مننا تحذير وخوف...مش هيتعلموا الا لما تتعلم قلوبهم ووتوجع...مافيش حد مننا ما اتوجعش ولا اتهز ولا حتي ضعف...شوف حكايتك مع نغم واللي مريتوا بيه...وحكايتي مع همس واللي شوفناه.....وغيرنا..وغيرنا وغيرنا.....
مهاب اتنهد بهدوء: يعني ده كاس وداير....طبع الحياة ولازم يطولهم...منه جانب....بس كان نفسي نشوفهم مبسوطين...يتعلموا من اللي حصلنا وشوفناه...اومال ايه فايدة عقولهم و تفكيرهم..!!؟
رعد اتنهد بتعب: ما انت لسة قايل طبع الحياة يا مهاب....المهم بس انهم يخرجوا من كل الازمات دي بخير....من غير ما نتوجع علي حد منهم...
مهاب : واحنا هنعمل ايه ماهو مش معقول هنقف نتفرج عليهم...لازم يكون لينا دور احنا كمان....
رعد قعد بإرياحية اكتر وابتسم: ما تقلقش المهم نفضل علي تواصل انا وانت ودايما تبلغني باي جديد...وربنا يقوينا بقي علي اللي جاي...
مهاب قولي صحيح: ايه اللي حصل مع ماسة وفارس ليلة فرح چواد..عرفت ان كان فيه حد وراهم.....
رعد بملامح غاضبة: ده حقيقي...بس الحمد لله قدروا يهربوا منهم وهما بخير دلوقتي...واتطنا عليهم....الحمل تقيل اوي يا مهاب....
مهاب ابتسم بمشاكسة: ياعم انت بس فالح عاملي فيها زعيم الكل وانا رعد الحديدي....خلاص بقي اتحمل...ولا تكنشي كبرت وعجزت ومابقتش تقدر!!!؟
رعد ضحك بقوة: ههههههههههه..ما بلاش انت يا بتاع الستات....فضايحك كلها عندي هزعلك....!!!
مهاب ضحك: ههههههههههه..وماله اما ابقي بتاع ستات اومال هكون ايه ده حتي عيبة في حقي يا راجل....بس انت عارف انا ما بتهددش...ولا بخاف....افضح زي ما يعجبك...
رعد ابتسم بمكر: طب قولي بقي الست اياها اللي جاتلك النادي وقعدت ترغي معاك ساعتين كانت عايزة ايه..
مهاب ضحك بقوة : ههههههههههه..قول بقي انك غيران مني علشان لسة الستات بتجري ورايا وانت عجزت وماحدش بيعبرك...
رعد ابتسم بثقة: ما انت عارف اللي فيها انا لو ستات الدنيا كلها بملكات جمالها وقفت قصادي...عنيا مش بتشوف الا همس..
مهاب اتنهد: وانا كمان والله...نغم مهما تكبر وتعجز هتفضل حبيبتي الوحيدة...بس يعني ما فيش مانع من اني اسيب الجنس الاخر يعبر عن مشاعره....جبر الخواطر يا رعد بردوا عليه ثواب كبير...
رعد ضحك: والله انت راجل مسخرة...قال جبر خواطر...قال...المهم قولي انت عملت ايه مع غانم لما جالك!!!؟
مهاب : ولا حاجة هو جه واتكلمنا وقالي انك بعته ليا وعارف كل حاجة....بس تفتكر خطوة خطوبته هو ونغم مش هتأزم الحكاية اكتر.....
رعد بجدية: انا مش ظالم يا مهاب....وحسيت فعلا ان غانم حب نغم من قلبه....كون ان ياسو معاند انا ابقي اناني لو فضلت معلق نغم بالشكل ده واضيع منها حب بالشكل ده....الخطوبة دي يا تثبت ان نغم قدرت تتجاوز ازمة ياسو وتبدأ مع غانم او تفشل في ده وقتها ابقي اخليت مسؤوليتي ورضيت ضميري...
مهاب: طب وياسين!!!؟
رعد بضيق: انا لو بحب حقيقي زي ما ياسو بيدعي انه بيحبها....مش هخليها تتخطب اصلا لو كان التمن حتي اني اقتلها واقتله....هو بقي عنده صبر وقوة تحمل يشوفها في حضن غيره....يبقي يستاهل كل لحظة الم ووجع...ويتحمل نتيجة عناده وتصميمه...
مهاب اتنهد : يارب ان ما فيه حد من احفادي مرتاح كلهم منحوسين...الا ابن الكلب چواد نفد ابن اللذين...
رعد بغيظ: يا جدع انت لسانك ده عايز يتبري...هو اخرتها شهاب بقي كلب...ده انت لسة كنت بتشكر فيه...صحيح لا ليك عزيز ولا غالي....ثم ابعد عن چواد بمشاكله خاليه يفرح شوية هو كمان قبل ما يتوحل في اللي جاي...اوعي تفتكر ان مدحت وابنه هيسكتوا لا....بس ادينا اهو مصحصحين لحد ما نعرف ناوين علي ايه!!!؟
مهاب بضيق: خلاص يا خويا مالك خايف عليه ليه كدة...ما تنساش انه حفيدي انا كمان...المهم انت عملت ايه في ابشغل اللي مع مدحت المغربي!!؟
رعد اتنهد: لاغيت كل التعاقدات معاه ودفعتله الشروط الجزائية وانهيت اي تعامل او اثر ليه مع المجموعة كلها...التركيز دلوقتي علي اللي بيدبروا لمهرة وچواد!!!؟
**********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
ماشية بالدراجة النارية الخاصة بيها بسرعة جنونية كالعادة....بس المرة دي غير كل مرة...المرة دي فيه حاجة ناقصة مش موجودة...حاجة بتحصل كل يوم ومن سنين...هو!!! هو مش موجود مش ماشي وراها ولا موازي ليها....مش بيزعق ويتعصب لما تمشي بسرعة من خوفه عليها...مش بيوقفها مرغمة لما يحاصرها بعربيته علشان تنزل ويتخانقوا زي كل مرة....حتي لما كانوا بيكونوا متخاصمين....ولا يوم منع نفسه عنها وغاب عنها....دي اول مرة تحس فيها بالوحدة بالشكل ده...حاسة انها تايهة ووحيدة.....
سرحت بتفكيرها وفقدت التركيز وكانت هتصتدم بعربية قريبة منها...كان فيها ٣ شباب وقفوا كلهم ونزلوا وهي كمان نزلت وحصل بينهم شد وجذب...
...الشاب الاول: انت يا بتاع انت مش عارف تسوق الزفت ده ماتركبهوش..وروح اركب تاكسي ولا هباب بدل ما انت ماشي تلطش في عربيات الناس كدة..!!!
ديمة بعصبية قلعت الخوذة بتاعتها ولانها كانت مجمعة شعرها من جواها بإحكام ولان معظم لبسها بيميل للبس الشباب اكتر من البنات....كانت هيئتها وهي ملامحها مستخبية تحت الخوذة تبان انها ولد مش بنت...
ديما بغضب: نعم...نعم يا ابني انت...اتعدل في كلامك واظبط نفسك احسن ليك...انت اهبل ياللا ولا ايه!!؟ ده انا اسوقه واسوقك انت شخصيا..تحب تشوف!!!!؟
..الشاب التاني بسخرية: هههههه.يخربيتك انتي بنت!!!؟ معلش العتب علي الامكانيات...اصلك يعني شبهنا كدة ما عرفناش نفرقك عننا...
وطبعاااا ضحكهم الثلاثة كان عالي وكله سخرية..
ديمة قربت منه بهدوء وسخرية : عندك حق يا حلوة..ما انا وانتي زي بعض مافيش فرق...ده حتي انتي ماشاء الله امكانيتك عالية اوي...ربنا يبعتلك ابن الحلال...🙂!!!
الشاب اتعصب منها ومن سخريتها منه...: تصدقي انك عيلة عايزة تتربي....بس لو ليكي مزاج اربيكي وماله مش عيب.
ديمة ضحكت بصوت عالي: هههههه..تربي مين يا قطة...روح يالا ربي دقنك يمكن نعرف نفرقك وتتحسب راجل بدل ما انت كدة واقع في النص مش عافينلك حال...ده اربيك واربي عيلتك وبلدك كلها لو حبيت...
الشاب كان هيهجم علي ديمة ويضربها الشاب الثالث منعه...: خلاص بقي كفاية كدة...وانتي يا انسة اتفضلي امشي شوفي طريقك...وانت وهو ياللا بينا هنتأخر عن مشاورنا....
ديمة لبست خوذتها بتحدي وركبت ومشيت بسرعة ونظراتها كلها كبرياء وعناد...
.....: انت ليه خلتها تمشي كدة بسهولة دي بت عايزة قلمين يظبطوها....
....: ياعم سيبها تغور خالينا انا عايز اروح اطمن علي اخويا اللي في المستشفي ده مش وقت خناق اصلا..اتفضل بقي انت وهو عايزين نخلص..
مشيوا هما كمان بس لما اتجهوا في طريق المستشفي لقوا ديمة قصادهم ماشية نفس الطريق..ولما وصلوا هناك لاقوها وقفت ونزلت وداخلة المستشفي...وهي شافتهم وقفوا كمان ونازلين...
ديما بسخرية : ده ايه بقي هما جاين ورايا هنا!!! وماله اهلا بالمعارك..
الشباب : دي داخلة المستشفي كمان...حلو بقي اهو دي بنت حرام وتستاهل نتسلي عليها النهاردة..
دخلوا وقعدوا ينتظروا معاد الزيارة....وديما غيرت هدومها ونزلت تشوف الجدول بتاعها في المرور والحالات الجديدة....لقت واحد منهم قرب منها وبهدوء...
....: يا حظه الاسود اللي يقع تحت ايد دكتورة زيك تجيب المرض مش تخخفه...
ديمة ضغطت علي شفايفها بغيظ ولفت ليه بتماسك: عارف لو رجعتش هناك جنب اخواتك يا للا انت انا هعمل فيك ايه!!! هخلي ولا دكتور في المستشفي دي كلها يعرف يخيط فيك غرزة ولا يردلك عظمة هرجعك لامك علي نقالة!!؟
....الشاب اتعصب وزقها بغضب: ده انتي بت لسانك طويل اوي ومستفزة....ده اللي خلاكي دكتورة ظلمك وظلم الناس...
ديمة بصت لكتفها مكان زقته ليها ووقتها كل الغضب والغيظ اللي جواها طلع علي هيئة جنون وبدأت تضرب فيه لكمات وضربات متتالية وفي اماكن محسوبة مش عابرة....هو كان متفاجأ مش متخيل انها بالمهارة دي وكل محاولة منه لرد الضربة او حتي تفادي الضربه كانت بتفشل...حتي اصحابه لما حاولوا يتدخلوا كان نصيبهم من الضرب والعنف مش ااقل منه....الناس وطاقم المستشفي والامن اتجمع والدنيا اتقلبت....وطلبوا سامر...اللي كان بيمر علي الحالات بتاعته.....واول ما وصله الخبر نزل بجنون.....وادخل وحاول يخلصهم منها.....
سامر بيخلص واحد منهم منها بصعوبة وهي بتلف دراعه تكسره..
سامر بغضب: انتي مجنونة..!!!! بتعملي ايه يا غبية انتي هتكسريه كدة...وبص لاصحابه وجروحهم وحالتهم اتعصب...سبيه قولتلك كفاية كدة..انتي مش عارفة انك هتتحاسبي علي اللي بتعمليه ده...!!!!
ديمة متمسكة بدراعه ومصمممة تكسره : مش هسيبه الا لما اكسرله ايده اللي اتمدت عليا علشان يتربي..
سامر بعدم فهم: سبيه وفهميني حصل ايه طيب!!!؟
ديمة سابته بعد ما فعلا كسرت دراعه...وزقته بغيظ ووقفت تاخد انفاسها وهي بتتحداه
ديمة بثقة : قولتلك هرجعك لامك علي نقالة ما صدقتش..
وشاورت للتمريض: تعالوا طلعولي العيال دي فوق..انا اللي هجبسهم....
سامر شدها بعنف: اقفي هنا وفهميني ايه اللي حصل وليه الجنان ده!!!؟ انتي مش عايزة تفهمي ليه انك بت وكمان دكتورة المفروض تاخدي بالك شوية من تصرفاتك وافاظك....انتي بتسوئي كل يوم عن اللي قابله..انتي مش طبيعية ابدااا...
ديما زقته بغيظ : انت اصلا ما اعرفش حصل ايه...ولا عملوا معايا ايه...وانا بقي دكتورة وزيرة..غفيرة حتي مش هسيب حقي لمين ما كان...والاافاظ اللي مش علي هواك دي واللي اصلا مش جديدة عليك لو مش حابب تسمعها ابقي سد ودانك احسن ليك...عن اذنك عندي حالات هتتجبس..
مشيت بعناد ووصلت لمختص الادمن وبهدوء : لو فكرت بس مجرد تفكير تاخد اي اجراء او حتي تبلغ اللواء مهاب صدقني مش هتعب كتيير وانا بنيمك جنبهم فوق متجبس في نفس الاوضة...تمام!!!؟
وقف وهز راسه بموافقة وهو عارف ومتأكد انها هتنفذ تهديدها......
سامر وقف وهو متابعها وراح وراها مكتبها...دخل لقاها قاعدة ماسكة راسها بغيظ...قفل الباب وقرب منها بهدوء...
سامر اتنهد بضيق: ممكن وفهميني ايه اللي حصل يمكن الاقيلك عذر عن اللي عملتيه ده!!!؟
ديمة قربت منه بغيظ وعتاب خفي في كلامها وضربته في كتفه: ما هو لو كنت جاي معايا زي كل يوم كنت شوفت وعرفت بنفسك...بس عادي انت فاكر انك بتعاقبني كدة...يا اخي في ستين داهية عنك ما جيت ولا روحت معايا ولا شوفت خلقتك اصلااا..واقولك عايز حتي تنكر وتنسي اني بنت عمتك انسي وبردوا في داهية....
سامر ابتسم بخفة ونصر جواه للعتاب والضيق اللي في صوتها و كلامها علشان بدأ يبعد عنها...وحس قد ايه ده فارق معاها وموترها...
سامر بهدوء ولامبالاه: والله انا حسيت انك مش حابة ولا محتاجة حد يفرض سيطرته عليكي ولا يدخل في حياتك وانك لامؤخذة كدة بالف راجل...حبيت اسيبك بحريتك تتصرفي براحتك...واهو ماشاء الله اول يوم جبتي وراكي كارثة و٣ جثث
ديمة بعصبية: اديك قولت اهو...انا بألف راجل..ولا محتاجة لحد في حياتي وخصوصا انت....
سامر بيكتم ضحته: احمممم...اها طبعاا..طبعااا.واضح...طيب فهميني كدة العيال دول عملوا معاكي ايه!!!؟
ديمة عقدت حواجبها بضيق وحكتله اللي حصل...: بس كدة...المفروض بقي اعمل ايه انا...اسمي عليهم!!!
وبدأت ترقق صوتها بسخرية...: ولا اقولهم عيب كدة يا جماعة...مايصحش...انا بنت دكتورة وكيوت...امشوا بقي احسن الدكتور سامر ابن خالي هيجي يقطعكم بالمشرط!!!؟
سامر ضحك بقوة: ههههههههههه...لا عندك حق طبععاااا تعملي كدة واكتر كمان...
وقرب منها اكتر واتنهد بهدوء: بس لعلمك انا لو كنت موجود وقتها كنت عملت قد اللي عملتيه عشر مرات....اومال الچيم دي لزمتها ايه!!!؟
ديمة بسخرية: هتحتاج صحتك بعدين علشان تشيل زعقوقة بتاعتك لما تتهبب تتجوزها...
سامر رفع حاجبه بخفة: مين!!! ريهام!!؟ لا يا شيخة انتي صدقتي بردوا اني اتجوز ريهام دي...تؤتؤ...انا قريب هعرفك علي خطيبتي اصلها مش مصرية اوكرانية..بس حاجة كدة مش موجودة في مصر...عيون ايه!!! وشعر ايه!!! ورقة ايه!!! وجسم ايه!!!؟
ديمة بغيرة وغيظ: باااااااااس....ايييه احترم نفسك شوية.....وانا مالي انا بتوصفالي ليه!!؟! هو انا اللي هتجوزها!!! ما تتفلقوا انتم الاتنين...
وبدأت تسأل بتوتر وفضول: ووو ووو هي.....وهي بقي الهانم الاكورانيا دي عرفتها امتي وازاي...
سامر حاسس بغيرتها ومبسوط منها : احنا اصحاب من فترة كبيرة....وكنت فاكر انها مجرد صداقة..بس اكتشفنا احنا الاتنين ان بينا رابط اقوي بكتيير وقررنا نتخطب علشان نقرب من بعض اكتر... ولعلمك هي عارضة أزياء مشهورة هناك..ممكن تكوني تعرفيها....بس لا لا انتي هتعرفي الحاجات دي منين!!؟ دي حاجات بتهتم بيها الستات والبنات مش انتي لا....بس عموما انا متاكد انها هتعجبك لما تشوفيها...وهتحبوا بعض اوي...
ديمة بغيظ وغيرة: اها..احممم...مش مهم انا....المهم انت تحبها.....بببس...بببس عادي كدة سيادتك تتجوز عارضة أزياء...وتسيبها تلبس عريان قصاد الناس!!!؟
سامر : لا طبعااا هي كدة كدة هتسيب عرض الازياء خلاص....وهتبقي ليا انا وبس...
ديمة بتغلي: اها....وهي هتسيب شغلها علشانك يعني!!!؟ وياتري هتعيش معاك هنا ولا انت هتعيش معاها هناك!!؟؟
سامر : لا طبعا هي اللي هتيجي تعيش معايا هنا...وتسافر بعد الجواز لاهلها زيارة مش اكتر.....
ديمة بدهشة: هتعمل كل ده علشانك!!؟ تسيب شغلها ومستقبلها..وبلدها واهلها...علشانك بسهولة كدة!!!
سامر قرب منها بعتاب واتنهد: اللي يحب بيضحي...في ناس بتضحي بأغلي واصعب ما عندها....وفي ناس انانية بتستخسر حتي تضحي بحاجات قليلة اوي...
ديمة كانت وصلت لمرحلة من الغيرة والغيظ مش قادرة تتحملها : عن اذنك هروح اشوف الحالات اللي عندي...
خرجت وهي جواها غيرة وحيرة....هي رافضة تتنازل عن شوية طباع وافكار وحريات صغيرة...وفيه واحدة تانية هتضحي بمستقبل وغربة واهل وناس واصحاب...يا تري هي عندها استعداد تتمسك بيه بالقوة دي زيها كدة...ولا هي انانية مترددة صعبة القرار..!؟؟؟
********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
قاعد بيسمع بإهتمام وتركيز كلام چاد المساعد بتاعه..
برچي حداد بتفكير: امممم قلتلي بيچهز حاله ليروح عمصر!!! منيح هيك...قلتلن يعملوا اللي طلبتوا بالحرف!!!؟
چاد بتأكيد: طبعا معلم كل شي امرت بيه بيتنفذ بالحرف الواحد..لا تعتل هم...
برچي : ورچالتك بمصر ما بلغوك بشي!!! هادا الزلمة مؤمن القصوف عاعمره ما عم يدبر لشي!!؟
چاد بأسف: لا معلمي من وقت ما ايچاتنا اخبار بإختفاء الرچال تبعنا في الچهاز وما عم نعرف نتواصل معه...ما عم تظبط معانا نعرف شو بيتدبر بالچهاز ولا شو بيعمل مؤمن...بس لا تعتل هم معلمي راح نشوف حدا غيره وبنظبط كل شي ما راح ننطر لوقت كبير...نحنا النا مصالح كتيير وما عم بيصير نوقفا بهاالتوقيت....
برچي بضيق: وهاي الصبية بنته لمؤمن...عم ترقبوها منيح...!!!؟
چاد : طبعا معلم...ماعم تخطي خطوة برات بيتا الا ورچالنا راكضين وراها ركض..ماعم تغيب عن عيونا لا تقلق معلمي...
برچي اتنهد: بالوقت المناسب تنفذ معا اللي طلبته منك...
چاد بتأكيد: حاضر معلمي راح نفذ بالوقت المناسب..
دخلت عليهم سيداء بعصبية..
سيداء : انت شو بتدبر لابني والصبية تبعه!!!؟ لك رد عليا شو بدك توعمل معن!!!!؟
برچي قعد بعصبية: روح انت شوف حالك چاد وبس بخلص بحاكيك....
چاد: بأمرك معلمي بالاذن...
سيداء قربت منه بعتاب: ليش!!! قلي ليش بتعمل فيا وفي ابني هيك!!! ليش ما عم تتركه بحاله وبحياته...هو حر يعمل اللي بده اياه...ليش عم تحاربه بها الشكل..!!!؟
برچي بغضب: لك انتي شو بمخك هون حجر ولا شو!!! لك يا چدبة هاد ابنك غير دينه منشان هاي الساحرة...باعنا وباع عيلته واهله منشانا....لك هادا بده بعد ما كبرته وخليته يصير رچال ومشهور يتركنا ويروح لعندا...بدك تقليلي لو تركته يتچوزا ويخلف منها شو بيكونوا ولاده!!!؟ مسلمين ولا مسحين!!! لك قليلي بشرفك كيف بدي ارفع راسي وسط العالم وانا ابني تبرأ من دينه منشان صبية لا وشو...بنت الد اعدائكي....لك انتي وابنك راح تجلطوني...والله..والله اللي فوق سبع سموات....لو ما ثبت علي دينه...وتركها ودفن هاي القصة دفن...لكون قاتله بايداياتي هادول..ودافنه بارضه...وما راح احزن عليه....
سيداء بدموع ورجاء: ابوس ايدك...الله يرضي عليك بيكفي هيك....قلك شغلة...اتبرأ منه...احرمه من كل شئ...لا تشوفه ولا تقابله....بس اتركه بحاله...لا تأذيه الله يخليك من شان الله لا تقتله....
برچي بتصميم: انا قلتلك اللي راح اعمله....لو ما نسي هاي القصة بيكون هيك مصيره...وما بيكون مصيره لوحده لا...مصيرا لهاي الحيا بنت الثعلب بيكون واحد...وهلا روحي لحالك...انا مو فاضيلك ياللا انقلعي....
خرجت سيداء بحزن وخوف....هي عارفة ومتأكدة من جبروت برچي وقلبه الحجر...دخلت اوضتها واخدت فونها تكلم فراس وتنبه...اتصلت بيه...
فراس بإبتسامه: ست الكل وست الناس...كيفك امي طمنيني عنك منيحة!!!؟
سيداء بدموع : اتركك مني هلأ واسمعني ابني....انا بدي اياك...ااا
قطعت كلامها معاه لما لقت برچي واقف قصادها ونظراته كلها غضب....
سيداء بتوتر : ابني بحاكيك بعدين....هلأ لازم سكر الخط...مع السلامة....
قفلت الفون وبرچي بكل قسوة ضربها قلم قوي وبتحذير: لك انتي بداك ادفنك معن في قبر واحد يا چدبة مو هيك!!؟ والله ما راح خليكي تحاكيه لو شو ما صار هاتي هاي التلفون من ايدك...هاتي....
اخده منها وخارج وسايبها : لك لو بس فكرتي في اي شي تاني راح خالي ابنك اللي صار مسلم يترحم عليكي بقبرك...
سيداء فضلت تبكي بضعف وخوف مش عارفة تعمل ايه وازاي تنقذ ابنها....ازاي حتي تطمن عليه....: يارب دخيلك احميه...يارب انت المنتقم منه لهاي الزلمة القوي الفاچر...بس انت اقوي منه....يارب خلصنا منه بقي....انا شوفت منه قسوة طول عمري....بس انا ممكن اتحمل اي شئ الا انه يأذي ابني...يارب احميه منه ومن غدره يارب....
**************************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
داخل بيته بعد يوم طويل ومرهق....بس اتصدم من اللي شافه...
مالك بعصبية: انت دخلت هنا ازاي!!!؟
حازم رشدي بسخرية: هههههه..مالك اتخضيت ليه كدة..انا ادخل مكان ما احب وقت ما احب...
مالك بغيظ: هو احنا مش خلاص فضناها....وماليكة وبعدت عني ومابقتش انفعك في حاجة...عايز مني ايه تاني!!!!؟
حازم بعصبية: ماهو لو انت ما كنتش طفس وغبي كانت الخطة مشيت تمام وماليكة كانت فضلت زي الخاتم في صباعك....وحصل اللي انا عايزه....لكن انت بغباءك هديت كل حاجة...
مالك غمض عيونه واتنهد: اديك قولت كل حاجة اتهدت خلاص...وهي واتخطبت وبعدت عني...يعني اللي كنت عايزه مستحيل يحصل...ياريت بقي تبعد عني وتنساني خالص...ورح انتقم بعيد عني....
حازم بوعيد: عارف يا مالك لو كنت بتلعب من ورايا وعملت اللي انا خايف منه...وقتها مش هسيبك لحظة واحدة..هقضي عليك وانهيك..فاهم!!؟
مالك قعد بتعب ولامبلاه: هتقتلني!!؟ ياريت اهو اموت وارتاح...
حازم بشر: لا لا اقتلك دي سهلة وانا مش هنهيك بالسهولة دي...لازم الاول اعذبك...وانت عارف هعذبك ازاي....اوعي تنسي أفلامك اللي كنت متألق فيها مع بناتي الحلوين!!!
مالك بعصبية: نفس التهديد الرخيص هو هو....اسمع اللي عندك اعمله...انا خلاص مش باقي علي حاجة...وريح نفسه انا قدمت طلب نقلي من الجامعة واتوافق عليه خلاص ومش هشوف ماليكة ولا هي هتشوفني...هي اصلا مش طايقة تبص في وشي...
حازم : ماشي يا مالك انا هسيبك دلوقتي بس حسابنا لسة ما انتهاش. سلام...
خرج حازم ومالك كسر الفازة وراه من غضبه: في ستين داهية لا ترجعك....كان يوم اسود اللي شوفتك فيه....
قعد بتعب وحزن وافتكر اليوم المشؤم...واللي كان اول مرة يقابل فيها حازم...
فلاااااااااااااااش باااااااااك..
مالك قاعد بعدم فهم: انا بس عايز افهم واعرف مين حضرتك...وايه الموضوع المهم ده اللي بيني وبينك!!!؟ حضرتك باين عليك حد تقيل اوي و جاي ومعاك حرس وليلة كبيرة وانا معرفتي بالناس اللي زيك مش قد كدة....ياريت تفهمني هو فيه ايه!!!؟
حازم ابتسم بخبث وفتح اللاب توب لمالك: هتعرف كل حاجة في وقتها المهم عايزك تشوف كدة الهدية اللي جبتهالك...دي اول مرة ادخل فيها بيتك...ومايصحش ادخل بايد فاضية!!!!
مالك عقد حاجبه بعدم فهم وشاف اللاب توب والصدمة كانت مالية عيونه وهو شايف نفسه متصور في اوضته وسريره... ومع اكتر من واحدة...!!!!؟
مالك بزهول: اااانت....اااانت جبت الحاجات دي منين...هما ولاد الكلب دول كانوا بيصوروني...ااانا هتجنن مش فاهم حاجة...!!؟
حازم : دول بيشتغلوا عندي ومعرفتك بيهم ماكناش صدفة.لا دي مقصودة وتصويرك كمان مقصود...
مالك بعصبية: انت مين اصلا وايه اللي بيني وبينك يخليك تعمل كدة...!!!؟
حازم ببرود: الحقيقة هو مش بيني وبينك...هو بيني وبين رعد الحديدي جد ماليكة اللي انت بتحبها وهي بتحبك....
مالك بعدم فهم: وووانت...وانت عرفت منين اللي بيني وبين ماليكة...ثم حتي لو فيه حاجة بينك وبين جدها انا وهي علاقتنا ايه بالحكاية دي!!!!؟؟
حازم ضحك بشر: ههههههههههه....ازاي بقي ده انتم هادتوني هدية حلوة بعلاقتكم دي....تخيل كدة ان حفيدة رعد الحديدي تحب واحد اصغر منها بسنين لا وكمان تهرب معاه بفضيحة كبيرة للعيلة...لا والاهم انها لما هتهرب هتسلمهالي في ايدي...مش شايف انكم ليكم علاقة كدة!!!؟
مالك بعصبية : انت مجنون ولا ايه...مستحيل ده يحصل طبعااا...وايه اسلمهالك دي انت بتقول ايه!!!؟
حازم قعد بهدوء: اسمعني كويس يا مالك....المطلوب منك انك تكمل في علاقتك بماليكة...وتحاول تظهر بيها في كل مكان والناس كلها تعرف علاقتكم.....ومهما طلبت منك تتقدم لاهلها هتتهرب. باي حجة...ولازم تقنعها انكم تسافروا وتتجوزوا بعيد عن اهلها واهلك والناس اللي رافضة علاقتكم دي....ووقتها هتسلمهالي انا وبكدة تكون خلصت مهمتك علي كدة....
هتقولي طبعااا وانا ايه يجبرني اعمل كدة...وانك بتحب ماليكة ومستحيل تأذيها او تخسرها...
.هقولك انا بقي اللي هيجبرك لو رفضت... بعد ساعات قليلة
هتلاقي افلامك الهايلة دي نازلة علي كل المواقع من ضمنهم موقع الكلية بتاعتك..ده غير نسخ VIP للدكاترة وعميد الكلية
..وطبعا ماليكة اولهم....وكمان الطلبة....وعيلتك واهلك...وجيرانك واصحابك....وكدة كدة هتخسر ماليكة....
اااه ده غير كمان البلاغ اللي هتقدمه طالبة عندك تتهمك فيه انك اغتصبتها باالاجبار واستغليت منصبك وتحكمك في مستقبلها وعملت فيها كدة.......وبالتأكيد الجامعة هتوقفك وتحقق معاك...والاهم بقي اني مش هسيبك الا وانت مرفود ومافيش مكان هتقدر تشتغل فيه ولا تعتبه برجليك....يعني في كل الاحوال مستقبلك بقي في ايدي خلاص...وفيه كمان حاجة صغيرة اخيرة...كنزي!!! الصغيرة حبيبة خاله....مامتها ياحرام هتفضل تدور عليها ومش هتلاقيها... اتخطفت بقي....ماتت...ماحدش هيعرف!!!!
تفتكر كدة فيه حاجة تستاهل انها تجبرك تعمل اللي طلبته منك يا دكتور ولا لا!!!؟
مالك قعد بضياع وحيرة!!!؟ كل حياته بتتهد قصاده ومش بس حياته...عيلته واخته وبنتها!! ايه ذنبهم...وحتي ماليكة كدة كدة في كل الاحوال ماليكة هتروح منه....مش عارف يفكر ولا ياخد قرار ولا عارف يعمل ايه...بس اللي عقله اسعفه بيه في اللحظة دي انه يوافق بشكل مبدأي لحد ما يهدي ويفكر كويس.....ويقدر يوصل لحل فيه ااقل الخساير...
حازم شاف استسلامه وضعفه قرب منه بخبث: ايوة كدة...اهدي وفكر بالعقل في مستقبلك و حياتك...ولعلمك انت هتاخد اللي ماكنتش تحلم بيه لو عملت كل اللي طلبته منك....وكل الفيديوهات دي هتتعدم هاه قولت ايه!!!!؟
مالك بإرغام وضعف: م...مممو..موافق...
حازم بنصر: اتفقنا....وانا هبلغك بكل حاجة اول بأول.... اسيبك بقي ترتاح شكلك مرهق...سلام يا دكتور....
مش حازم وساب مالك في حيرة ودوامة كبيرة....لييييه بعد ما خلاص وصل لقلبها بعد سنين تعب....يحصل كدة ويتحكم عليه يتحرم منها.....بس عاتب نفسه وجلدها....
ما انت لو ما كنتش مذنب وغلطاتك كتييير ماكنش حد قدر يمسك عليك غلطة ويلوي دراعك بيها....لو ما كنتش طفس وعايشها بالغلط ماكنتش قعدت مزلول ومتكتف كدة.....انت السبب...انت اللي ما تستاهلش ماليكة....ماليكة دي ملاك وحرام تكون لواحد زيك.....حتي لو كنت بتحبها.....بس....بس مهما كنت وحش مستحيل اذي ماليكة ولا افضحها...مستحيل....انا لازم افكر في حل....لازم...
مرت الايام والوقت وحازم بيهدد مالك يوم عن يوم ومالك بيحاول يكون طبيعي مع ماليكة...لحد ما فكر وقرر يخليها هي اللي تبعد عنه وباختيارها وقبل ما حازم ينفذ اللي هو عايزه....
ليلتها اتفق مع اميرة تجيله البيت....واتفق مع حنان اخته علي اتفاق....
مالك بيكلم حنان فون: فهمتي يا حنان هتعملي ايه كويس.!!!
حنان بحزن ودموع: فهمت يا حبيبي ما تقلقش..
مالك غمض عنيه بحزن: ما تنسيش بعد ما تشغلي الخط الخاص وتكلميها تقفليه خالص وتشيلي الشريحة...وبعد ما تكلميها كلميني وقوليلي عملتي ايه بسرعة اتفقنا!!!؟
حنان بقلة حيلة: اتفقنا....ولو اني صعبان عليا اقول الكلام ده لماليكة بلساني....مش عارفة ازاي هجرحها بالشكل ده...ده انا بحبها اوي وكنزي كمان بتحبها بجنون...منه لله اللي كان السبب حسبي الله فيه...
مالك بضعف : المذنب الوحيد هو انا يا حنان....انا اللي ياما غضبت ربنا وغلطت وعكيت كتيير في حياتي....وربنا بيفقوني ويعاقبني....انا ماليش نصيب مع ماليكة....او يمكن يكون فيه بس الاكيد من دلوقتي ولا في الظروف دي....اهم حاجة عندي هي...هي مستحيل اهنها بالشكل ده ولا اعمل فيها كدة....
حنان بحزن: وهي كدة مش هتتهان وتنكسر.....!!؟
مالك بوجع: غصب عني يا حنان والله غصب عني... بس وجعها وحزنها بينها وبين نفسها...اهون الف مرة من نظرات الشماتة والتشفي في عيون الناس والفضيحة...اهون الف مرة من اني اسلمها بإيدي لناس ما بترحمش وانا واقف متكتف مش قادر احميها....ولو حاولت احميها منهم واعاند معاهم...انتي وبنتك هتدفعوا التمن....روحي يا حنان واعملي اللي طلبته منك...مستني مكالمتك...
بالفعل حنان كلمت ماليكة وقالتلها كل اللي طلبوا منها مالك...وماليكة راحت شقته وشافته مع اميرة وحصل اللي حصل وقتها...
باااااااااك...
فاق من سرحانه وتوهته...علي جرس الباب.....فتح كانت اميرة...
مالك بدهشة: اميرة!!! ايه اللي جابك..!!؟
أميرة دخلت وقعدت: طب اخد نفسي الاول...ايه المقابلة دي!!!؟
مالك بضيق: اميرة احنا ناهينا كل حاجة من اخر ليلة لينا مع بعض...واتفقنا مش هنشوف بعض تاني غير في الجامعة...
أميرة قربت منه بحب: بس انا عرفت انك هتتنقل خلاص..اتجننت...مالك انا بحبك وما اقدرش استغني عنك...
مالك بعدها عنه بهدوء: أميرة انا اسف اني استغليتك كتيير...استغليتك علشان ارضي شهوة واحتياج جوايا...ونسيت اني بدمرك وبضيعك....انتي ذنبك في رقبتي كبير اوي...ارجوكي ساعديني وفوقي من اللي انتي فيه...ركزي في مستقبلك و حياتك...انا دايما هكون جنبك واساعدك...بس فوقي...انتي تستحقي تكوني اجمل وانضف من كدة..
أميرة بضعف: تفتكر هقدر اكون انسانة كويسة...تفتكر في انسان ممكن تحبني وهو عارف حياتي عشتها ازاي!!؟
مالك ابتسم : اكيد ربنا مش هسيبك ويبعتلك الانسان اللي يحبك وتحبيه ويقدر يسعدك...المهم تتوبي وما ترجعيش تاني ابدااا لكل القرف اللي كنا بنعمله انا او انتي...توعديني يا أميرة!!!؟
أميرة حضنته بدموع: اوعدك ححاول...بس خاليك دايما علي اتصال معايا...علي الاقل في الاول لحد ما اقدر واكون اقوي من كدة.....
مالك اتنهد بتعب: حاضر اوعدك...هكون دايما علي اتصال بيكي...مش هسيبك...
**********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
بعيييد علي شاطئ بحر هادي كانت ايديهم بتتسابق مين اللي تحضن التانية الاول....كانت ضحكتهم وفرحتهم بتضوي في ضئ القمر وسط ضلمة الليل.....كانت الانغام والكلمات بتوصف وتحكي حالهم واحساسهم...
( حبه جنه& شيرين)
حبه جنة انا عيشت فيها...قربه فرحة حلمت بيها...ده اللي بيه احلو عمري...ده اللي انا هديله عمري...ياما ليالي بستني لقاه...
مهرة محاوطة رقبته بحنان : اااااه يا چواد....ياما ليالي استنيتك واتمنيتك....انت فعلا جنة....قربك جنة...حبك حبة...معقول كل دي فرحة و سعادة انا عايشة فيهم..!!!
چواد ضمها لقلبه بحب: الجنة اللي بجد هي قلبك يا مهرتي...عمري ما حسيت بالحب الا معاكي ويوم ما فتحت عنيا وشوفتك نايمة قصادي ببراءة...خطفتي قلبي يا مهرتي من اول نظرة.....
مهما قولتله واتحكاله مستحيل اوصف جماله.....رقة الدنيا في عيونه قلبي كان الله في عونه..من اللي انا حسيته معااااه...
مهرة بهمس: عارف اول ما شوفتك وانت مصاب...قلبي وقع..حسيت اني هتجنن عليك....ولما خلصت العملية...وطلعت معاك اوضتك...فضلت جنبك ابصلك واحقق في ملامحك....علي قد ما كنت هتجنن وتفوق واطمن عليك...بس كنت عايزاك تفضل نايم علشان ابصلك براحتي من غير كسوف...
كل يوم الاقي روحي بتنده ليه....علي العموم مش هخبي واداري عليه...انه غيرني..وسرقني...وان انا اتعلقت بيه....اللي فات من حياتي ده ضاع قبليه...فيه حاجات حلوة حصلتلي علي ايده...كل لحظة تزيد غلاوته ناوي يعمل تاني ايه...
چواد: قوليلي ناوية تعملي فيا ايه تاني....قلبي اللي كان مقفول وساكت ومالوش صوت...لا عمره دق ولا اتعلق ولا شاف حد...اول ما شافك صحي من موته وهزني دق وطبول....هي دي يا چواد...هي دي اللي انا عايزها....
لما اغمض قلبي شايفه...اسمي غنوة مابين شفايفه....صوته اجمل صوت ناداني...ابتسامته مطمناني....يوماتي بالي عليه مشغول...
مهرة اتنهدت: عارف عمري ما حسيت ان اسمي حلو كدة وليه معني الا لما سمعته منك....اكني وقتها سمعته لاول مرة...
چواد ابتسم: وانا صدقيني....دايما بسمع اسمي عادي زي اي اسم...الا لما قولتهواك وانتي عدتيه وسمعته منك....مهرة. انتي كل حاجة معاكي ومنك مختلفة...ليها طعم تاني...الحياة معاكي احلي...
بالامانة وبصراحة...كنت عمري ما هلاقي راحة...لولا بالصدفة لاقيته....اللي بالغالي اشتريته...منايا اعيش وياه علي طول....
مهرة نامت في حضنه براحة: عمري ما عرفت طعم الراحة والامان الا لما لقيتك يا چواد...الامان ده اعظم احساس في العالم....انا كنت دايما خايفة...خايفة اوي يا چواد...
چواد ضمها اكتر بحب واحتواء: اوعي تخافي...طول ما انتي معايا وفي بيتي...مافيش مخلوق يقدر يقربلك....بس انا عايزك تقوي...اقوي وتتعلمي تدافعي عن نفسك في اي وقت وقصاد اي حد...لازم تكوني قوية...الدنيا دي زي الغابة مافيش مكان فيها للضعيف....انتي لازم تتعملي تمسكي سلاح...
مهرة خرجت من حضنه بصدمة: سلاح!!! لا لا يا چواد..ااانا عمري ما اقدر امسك سلاح..
چواد بهدوء: يا روحي انا..انتي دكتورة وبتمسكي مشرط ومتعودة علي الجروح والدم....يعني المفروض تكوني قلبك اقوي من كدة....
مهرة بنفي: لا يا چواد تفرق كتيير اوي...اني امسك مشرط علشان انهي الم انسان..واني امسك سلاح علشان اقتله....فرق كبير بين اني اشوف دم جريح واداويه...واني انا اجرحه بايدي ودمه يغرقني...لا لا يا چواد سلاح لا..
چواد بتصميم: هتتعملي وهتمسكي سلاح. وهتعرفي تدافعي عن نفسك...ومافيش مناقشة في الموضوع ده فاهمة..ودلوقتي تعالي بقي نرجع الاوتيل...علشان هنبدأ الليلة اول درس...وهعلمك ميزة السلاح ايه!!!؟
مهرة ابتسمت: امممم...هتعلمني في الاوضة والله!!!؟ انا اعرف دي محتاجة مكان واسع وكمان احنا بالليل ولا انت رئيك ايه!!!؟
چواد بخبث: تؤتؤ يا روحي انا انتي مش فاهمة.....الموضوع كله مش محتاج غير اوضتنا وسريرنا والشموع وانا وانتي وهلمك احلي علام...كل الحكاية كل يوم من ٣ اللي ٤ ساعات تمرين....وكلها كام سنة وتبقي ايه...استاذة...
مهرة ضحكت بقوة:ههههههههههه....كل ده ليييه ده انا لو ححارب مش ححتاج كل ده...
چواد غمزها : طب ما انتي فعلا هتحاربي....يا فرستي....الحرب الممتعة...حرب جنون العشاق....
مهرة باسته من خده برقة: بحبك...وبحب حروبك...واسلحتك...وهجومك ودفاعك...بحبك بكل حالاتك...انت دنيتي يا چواد دنيا فيها كل حاجة حلوة....ربنا يخليك ليا..
چواد ضغط علي شفافيه بجنون وشالها وبخطوات سريعة : لا يا فرسة قلبي...كدة لازم نبدأ اول درس بسرعة...انا عندي حماس رهبيب الليلة...وانتي بتجنيني برقتك دي....
مهرة ارتاحت في حضنه وابتسمت: وانت كمان وحشني اوي...بسرعة بقي عايزة اغمض عيوني وافتحها والاقي نفسي في اوضتي...
چواد ابتسم بحب وباسها من خصلات شعرها: بحبك...
مهرة اتنهدت براحة: بحبك...بحبك اوي اوي...
********************************
انتهي الفصل تبع 🌺
الفصل الثامن والعشرون
((( حب الفرسان)))
((( الفصل الثامن والعشرون)))
🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
دخل البيت بهدوء بيدور عليها...بس سمع صوت دندنتها في اوضتهم قرب ولما شافها ابتسم بثقة وعقد ايده وهو ساند علي الباب وبيتابعها بإهتمام.
ماسة كانت بتجهز لبسه وهدومه بإهتمام وحب من قلبها مش لمجرد انه واجب عليها وبس...
( يا جدع & نوال الزغبي)
مين جوا قلبك...غيرك ياقلبي...هو انت زيك بقي فيه...ده انت اللي زيك في الدنيا دي بقي فيه...
ده فاهمني اقربلي مني وحبيب قلبي اللي بمووووت فيه...
ياجدع...ياجدع...انا حبيتك ياجدع...علي حسك انا ادلعت دلع....
قرب منها بهدوء وضمها بخفة...ابتسمت لما حست بحضنه..وكملت بهدوء من غير ما تلفت ليه...
فارس باسها من خدها بخفة: بقي ماسة الحديدي....اللي كانت بتقف في الموقع تشيب مهندسين وعمال...وتدخل الشركة ليها شنة ورنة....واقفة تكوي هدومي بنفسها....اااااه امك دعيالك يا سياف.!!!
لفت ليه بخفة وحاوطت رقبته بإديها بإحكام: اولا انا مش بكوي هدومك انت....انا بكوي هدوم فارس قلبي...و حبيبي...اللي خطف قلبي ودقاته من اول مرة عنيا شافته.....ثم ماسة الحديدي دي لاي حد وعلي اي حد...الا انت...انت معاك بنسي نفسي ودنيتي وحياتي...بنسي كنت عايشة ازاي قبلك.... شوفت قبلك رجالة كتييرر...واللي اتمنه كلمة مني اكتر...واللي حاولت اني اقنع نفسي بيهم كمان كتيير....بس ماحدش فيهم قدر يكون ليه علامة ولا ذكري....ذكرياتي كلها اتبدلت من اول ليلة قابلتك فيها...اكني كنت مستنياك وبينا معاد.....فاكر!!؟
انت اللي فيهم بالعند فيهم اخترتك انت وعايزاك...صورتك في عيني...ولا يملي عيني غيرك...وعايشة علي هواك....ولا قبلك انت ولا بعدك انت...من امتي وانا بستناااااك...
فارس اتنهد بهيام في ملامحها وخصل شعرها بحب: ااااااه يا ماسة....الليلة دي عمري كا هنساها....ليلة قسمت حياتي نصين....نص اسود ضلمة...كئيب....نص كله هم ووجع...مافهوش بكرة ولا امل...مافهوش امنية ولا لحظة فرحة...ونص تاني منور نور يخطف العيون...فرحة وامل وحياة...قلب بقي يدق وينبض وردت فيه الروح.....انتي يا ماسة كنتي زي اللي بيحفر علي في ارض صلبة وضلمة...وفجاة ظهرله كنز...والكنز. ده كان ماسة كبيرة ضيها ولمعانها نور الضلمة..ونور حياته.....قلبتي كياني..
في لحظات....ما بين احاسيس ودوامة كبيرة عمري ما كنت اتخيل ادخلها...ولا اخطيها خطوة واحدة....
كل حاجة اتغيرت من بعد ما اقابلتك...
ماسة بمكر: واكيد طبعااا اتغيرت للاحسن صح!!؟
فارس ابتسم : طبعااا هو فيه احسن من كدة....ورفع حاحبه بغيرة وافتكر كلامها من دقايق: ثم تعالي هنا يا روحي..هما مين الرجالة دي اللي كانت بتجري وراكي ومين اللي كنتي بتقنعي نفسك بيهم دول...انطقي..!!!؟
ماسة ابتسمت بخبث : الله!!! مالك يا حبيبي بس!!! بقولك كان...كان بقي قبل ما اعرفك....وبعدين انت مش سامع الست نوال بتقولك ايه!!!؟ يا جدع انا حبيتك انت...ومش عايزة غيرك انت....ثم دول كانوا كتيير اوي هفتكرهم ازاي!!!؟
فارس شدد من ضمتها بعنف وهو بيضغط علي شفايفه: ماااااسة اتلمي علشان هتعصبيني بجد....وانتي عارفة مجربة الحيوان اللي جوايا لما بيخرج بيعمل ايه!!!!!؟
ماسة غيرت ملامحها ببرائة واستكانة مصطنعة...واتعلقت اكتر فيه وهو شالها بضيق...
فارس: اهي هتفضل تتمسح زي القطط...وتعمل فيها بريئة وانا زي العبيط اسكت واحايلها كمان!!؟
ماسة بضعف مصطنع: خلاص يا فارس نزلني...ولا تصالحني ولا اصالحك...انا كنت بنكشك كالعادة...بس زي ما انت قولت الحيوان اللي جواك مسيطر عليك...نزلني بقي يا حيوان....اااااا...قققصدي يا فارس ققبل يعني الحيوان ما يظهر....
فارس ضغط علي سنانه بعصبية ووعيد ومشي بيها خطوات شيطانية...وتصميم علي عقابها....
وهي طبعااا حاست بغدره ونظرات الشر في عيونه وحتي انفاسه سرعتها اتغيرت...
ماسة بحذر: فارس....حبيبي...اهدي كدة وخاليك لطيف...اوعي تنسي اني حامل...فيه طفل برئ مالهوش ذنب في الوقاحة اللي في دماغك دي....
فارس بغيظ حطها في السرير بعنف وشد مفرش قريب منه علي الكومود...وسط نظراتها المصدومة...
ماسة بعصبية: اااانت..انت هتعمل ايه!!!؟ بطل سكوتك البارد المستفز ده وانطق وبطل غتاتة!!!!
فارس استفزها اكتر بصمته وهدوئه القاتل وشد ايديها بقوة وربطهم مع بعض وهي بتعافر وتزعق...وربط ايديها في السرير...
قرب منها بوعيد وهمس: اوعي تفتكري اني اللي بطنك ده هيمنعني اعاقبك واربيكي....!!!؟ ثم مش انا حيوان!!!؟ .بس احب اقولك انك ما شوفتيش فارس السياف الحيوان بجد....هتعرفي دلوقتي بقي هو مين وتشوفيه علي حقيقته....
ماسة رفعت حاجبها بغيظ: انت ضعيف عارف ليه!!؟ علشان كتفت ايدي....عارف اني مش هسيبك وهخلي وشك و جسمك كله متعلم من ظوافري...فكني وانا اوريك هعمل فيك ايه!!؟
فارس ابتسم بإستفزاز وفك هدومه بهدوء وجاب مقص وقرب منها...
ماسة بدهشة: انت هتعمل ايه بالمقص ده!!؟
فارس بدأ يقص هدومها بتحدي: مش انا حيوان!!! وضعيف كمان....يااالا...تقلي حسابك...وزودي عقابك.....
ماسة بعصبية: علي فكرة...انت فعلا متوحش...واللي بتعمله ده لا هزار ولا حتي رومانسي...يعني دي غباوة بجد...وانا مش هسامحك عليها انت فاهم...؟!؟؟
فارس قص اخر جزء فاضل ورماه بعيد وقرب المقص منها : كلمة كمان وهكمل علي شعرك وهخليكي قرعة يا روح قلب الحيوان......ولو اتكلمتي تاني هكمل علي لسانك واريحك منه خالص... مفهوووم!!؟؟
ماسة رفعت حاجبها بعناد: طب وريني يا فارس اياك تيجي جنب شعري...ده انا اكلك بسناني!!؟
فارس هز راسه بإستسلام لعنادها: تمام اتفقنا...تحبي قصة معينة...ولا نفتح ڤيديو محترف كدة لقص الشعر واعملك حاجة عالمية ايه رئيك!؟؟؟
ماسة حاست انه فعلا مجنون...وممكن يتجنن ويقصه فعلا حتي لو جزء صغير وهي ما عندهاش استعداد يقص سم واحد من شعرها...
ماسة عقدت حاجبها بضيق: يووووووووه بقي...بطل بواخة...فكني يافارس بقواك بقي انا بدات اتخنق فعلا...
فارس قرب منها وهو بيتفنن بنظراته ليها وابتسم بخبث: بس تعرفي شكلك وانتي كدة يجنن بجد.....بحب اشوفك معافرة ومعاندة..!!؟
ماسة بعصبية: انت مجنون بجد!!!
فارس قرب منها وباسها بهدوء : بحبك....
ماسة بتتماسك مش عايزة تحن : وانا مش بحبك ولا بطيقك اصلا...
فارس ابتسم اكتر وضمها بقوة تألمها : بعشقك يا مجنونة ....مهما قولتي...ومهما عملتي....بحبك....بس انا اسف...لازم اكمل عقابك علي طولة لسانك...
ماسة عقدت حاجبها: هتعمل ايه تاني...!!؟
وقتها كان مكر ودهاء السياف هو اللي مسيطر عليه وعليها وعلي الموقف كله.....
كانت لمساته وجنونه وعنفه غريب...عمره ما قرب منها بالشكل ده.....كأنها بتتعامل معاه لاول مرة....بس وقتها كأنها شافته علي حقيقته....فارس السياف.....فارس المجنون اللي قلبه لا فيه حب ولا حنان...وبرغم انها اتألمت ويمكن خافت للحظة...بس هو كان عشقه وحبه مسيطر عليه....
فارس: اياكي تتكلمي عن الرجالة قصادي...اياكي حتي ذكرياتك تعدي علي قلبك وعقلك ويكون فيها راجل غيري.... ارحمي جنوني وغيرتي يا ماسة....
ماسة بانفاس مجنونة : اول مرة تكون بالجنون ده.!!!
فارس بص لعيونه بحذر: كرهتيني!!؟
ماسة ابتسمت وباسته بخفة: والله لو عملت ايه ولا عمري اكرهك....انا بحبك....بحب فارس السياف...بكل ما فيه....مهما كان سئ..والعالم كله رفضه...الا قلبي...قلبي هو مسكنه ومكانه وبيته.الوحيد....
فارس ابتسم وباس ايديها مكان ربطها : حقك عليا...انا اسف...بس كنت متغاظ منك...وعايز اوجعك..ودي اااقل حاجة اقدر اوجعك بيها...اكتر من كدة قلبي مش هيطاعني...
ماسة بخبث: وانا كل ما احب اشوف الحيوان اللي جواك...هعصبك واجننك كدة....
فارس شددضمته ليها بقوة: هتتعبي خدي بالك...
ماسة برقة: بحبك...
فارس فونه رن اخده ورد...: ها..فيه حاجة!!؟
دويدار: فيه ناس غريبة بتقرب بعربيتها....عمرهم ما هيعدوا ابدااا بس لازم اعرفك...
فارس قام مفزوع بغضب: دويدار...امن علي الالغام اللي حاولين المكان...واياك نملة تعدي...انا خارجلكم...
ماسة بقلق: خير فيه ايه طمني!!!
فارس : انا هخد حمام بسرعة وجهزيلي لبسي..تقريبا الكلب بعت رجالته...بسرعة يا ماسة...
ماسة قامت بسرعة نجهزله هدومه...
*******************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
قاعدة قصاده متوترة وبتحاول تبان هادية...اما هو كان مستمتع بتوترها وترددها...
مهاب : ها جهزتي كل حاجة الخطوبة كمان كام يوم وعلي متفق مع ابوكي ومجهز كل حاجة...وغانم كمان..اصلنا هنعمل خطوبتك وخطوبة نغم مع بعض....
ديمة متوترة وخايفة تاخد الخطوة دي : احممم...ببص يا هوبا....ااانا عايزاك تفهمني كدة وبهدوء...ومن غير عصبية....
مهاب بيخفي ابتسامته : هاه خير
..عايزة تعملي خطوبتك لوحدك!!؟ وماله مافيش مشكلة تحبيها قبل نغم ولا بعدها...!!!؟
ديمة بإبتسامة مستفزة: مش عايزاها خالص....انا مش هتخطب لعلي....
مهاب بغضب مصتنع: نعم ياختي!!!؟ يعني ايه انا وابوكي قعدنا واتفقنا مع علي واهله...وانتي جاية دلوقتي تقوليلي مش هعمل خطوبة!!؟
ديمة بتبعد عنه بتوتر: اااايه....ايه يا باشا اهدي كدة...وانا هشرحلك....ده انا قولت انت الوحيد اللي هتفهمني...ااانا مش مستعدة للخطوة دي دلوقتي....مش عايزة اتجوز ولا علي ولا غيره...انا مرتاحة كدة...ثم ان هما مش بيفهموني...انت كمان هتعمل زيهم ...ينفع كدة!!!
مهاب : اسمعي بقي لما اقولك...احنا مش عيال صغيرة تحرجينا وتخلينا نرجع في كلامنا...قولتي موافقة وعايزة تتهببي تتجوزي علي...وصممتي وافقنا وقولنا وماله اهو اي حد ياخدك من خلقتنا ويريحنا منك....تيجي بقي دلوقتي تقوليلي مش مستعدة...ومش متفائلة اتفلقي...ودماغك الحجر دي تخبطيها في اتخن حيطة عندك....علشان عظيم بالله يا ديمة خطوبتك انتي و علي هتم يعني هتم...واتفضلي بقي روحي شوفي ناقصك ايه...
ديمة بغضب : يا جدو..انا مش عايزة اتجوز...هو بالعافية!!؟
مهاب ابوها دخل واتنهد بضيق: الهانم صوتها عالي ليه يا سيادة اللواء!!!؟
اللواء مهاب: ولا حاجة كانت بس بتتكلم معايا شوية....ياللا يا ديمة روحي لجدتك كانت بتسأل عنك..
ديمة بصتلهم بضيق وخرجت بعصبية...
مهاب ابوها بحزن: ماكنش لازم ناخد الخطوة دي دلوقتي لا ليها ولا لنغم...انا بناتي مش لعبة يا علشان يتخطبوا عند في رجالة تانية...طيب ديمة وهي اللي بتعاند وبتضيع سامر منهاا....لكن نغم!!!؟ ليه تخوض التجربة دي...انا هتجنن عليهم...دول حتة مني...بنات عمري كله...حياتهم بتضيع قصادي وانا واقف اتفرج عليهم...ومتكتف علشانك انت....علشان انت اللي مانعني....ارجوك كفاية تضغط عليا بالشكل ده...سيبني انا اداوي بناتي بمعرفتي...
اللواء مهاب بعتاب: وهو انا عمري اذيتك ولا اذيت بناتك!!! دول احفادي يا مهاب...مستحيل اعمل حاجة تضرهم ابداااا...انا بعمل اللي في صالحهم صدقني....اهدي....اهدي والايام اللي جاية هتثبتلك اني صح.
واني مافيش حاجة بتشغلني غير مصلحتهم وسعادتهم...
خرجت وقعدت جنب نغم بتوتر....
نغم: مالك!!! فيه ايه معصبك كدة!!؟
ديمة بغيظ: انا مش طايقة نفسي...مش فاهمة انا احنا عايشين فين!!؟ يعني ايه يصمموا علي الخطوبة الهباب دي واحنا مش موافقين!!؟ انتي ليه سلبية كدة وساكتة ومتنحة...ما تتكلمي وتنطقي وتقفي معايا نلغي المصيبة دي...
نغم اتنهدت..و لفت وبصت تتابع مسلسل بلامبلاه : ومين قالك اني هتخطب لغانم غصب عني!!؟ اتكلمي عن نفسك...
ديمة زقتها بعنف: انتي ايه البرود والاستسلام اللي انتي فيه ده!!؟ انتي هتخلصي من ياسين الغبي ده تتدبسي في غانم!!! ما ترفضي...ارفضي ان حد يتحكم فيكي ويفرض سيطرته عليكي......ما تفوقي بقي!!؟
نغم ابتسمت بخفة وسخرية: انا مابقاش فارق معايا حاجة....كل حاجة بقت محصلة بعضها...غانم او غيره....كدة كدة قلبي اتقفل لا هيحب ولا هيدق... وغانم احسن من غيره علي الاقل بيحبني....بس انتي بقي لما انتي كدة هيرووو وبطلة ما ترفضي وقولي لجدك وابوكي لا..!!؟
ديمة زفرت بغيظ: قولت...اتنيلت قولت ورفضت....بس انتي عارفة دماغ جدك....ده زي ما يكون ما صدق يجوزني....بس تمام ماشي...انا هوريهم وهوريه هو كمان...هخليه يقول حقي برقبتي....وربنا لينتحر علي ايدي علي لبوسة..ومابقاش انا ديمة...
نغم بسخرية: تستاهلي مش انتي وقتها اللي انسحبتي من لسانك...وقولتي هتجوزه..!!؟ اهو جدك مسك فيها بقي...اشربي منه...
ديمة بوعيد وتحدي: وماله وانا ورايا حاجة....خالينا انا وهما والزمن طويل والله ما حد هيقدر يغير دماغي...
نغم : طب وسامر!!! ذنبه ايه!!! سامر بيحبك يا ديمة.
ديمة اتنهدت وبصتلها بحزن: عايزاني اسيب نفسي للحب يدمرني زي ما دمرك...!!! شايفة حالك...بصي في المرايا وشوفي..!!؟ انتي بقيتي ميته يانغم...
نغم دمعت بوجع: عندك حق...انا بقيت ميته.....قتلني وهو بيعيش حياته ومتهني....
ديمة بغيظ: فوقي واقوي....خاليه يشوف قوتك....اوعي يلاقيكي ضعيفة....
نغم مسحت دموعها بحنين: يارب قلبي يساعدني....يارب يقوي....قلبي اللي كسرني وزلني...
******************************** 🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
في مطار القاهرة كانت طيارة فراس اللي جاية من بيروت وصلت وفراس نزل فعلا....وفي الغالب والعادة كانت شنط فراس مش بتتفتش ودايما كل اجرائته بتخلص بسرعة.....بس المرة دي بالاخص كان مؤمن ومعاه رجالته منتظرين فراس...والتفتيش تم بشكل رسمي وبعناية.....وقتها فراس كان مستغرب ومش مستوعب...وقرب من مؤمن
فراس بإستفهام: لك انا بدي حد يحاكيني....فيني اعرف شو عم بيصير!!؟ شو بدكن تلاقوا يعني ما عم بفهم!!؟
مؤمن اتنهد بضيق: دلوقتي هتعرف!!
واحد من رجالة مؤمن بص لمؤمن باسف وخرج من جيب سري في الشنطة مجموعة كبيرة من المخدرات...ومش بس الشنطة دي باقي الشنط كمان....
وقتها مؤمن ضرب الحائط بقوة وهو بيضغط علي اسنانه بغضب: كنت حاسس...انا كنت متأكد انك مش بتحبها فعلا...وانك انت وابوك لعبتوها عليا عايزين الضربة توجع صح!!! بس وشرفي...وشرفي اللي انت وابوك ما تعرفه حاجة عنه لهخليكم تندموا علي اليوم اللي فكرتوا تقربوا فيه من بنتي...
فراس مش فاهم ومصدوم: شو هادول!!؟ شو جابن لعندي وسط اوعيا...ااانا ما بعرف عنهم شي...صدقني مؤمن بيه ما بعرف عنهم شي!!! وانت شو عرفك بأبي!!! ابي شو دخلوا بهاي القصة!!؟
مؤمن بعصبية: لما هتيجي معايا هتعرف كل حاجة...هاتوه وتعالوا...
فراس بيعصبية : لفين عم تاخدني!! انا بدي هلق كلم المحامي تبعي...بدي كلم السفارة....
مؤمن بسخرية: هكلمك بلدك كلها ولا تزعل...ياللا يا حبيبي تعالي...
********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
قام مفزوع من الخبر برچي حداد: لك يا وش المصايب انت شو عم تحكي!!؟ كيف اتفتش!!!؟ من امتي وفراس عم بيتفتش بالمطار!!؟ وين كانت انت والكلاب اللي عم تطعميهم مصاري ....كيف هيك صار...
......معلمي والله العظيم ما بعرف كيف....اللواء مؤمن اخده لفراس بيك وخرج برات المطار...
برچي بغضب: قلتلي مؤمن!!!؟ منيح مؤمن بيك...والله العظيم لبكيك دم علي حالك وعابنتك...
اسمعني منيح....بدك هلأ تنفذ شو قلتلك مع بنته لمؤمن ياللا علي السريع..
....: بأمرك معلمي هلأ وفورا..بالاذن منك...
برچي بوعيد: وهلأ بنصير متعادلين يا مؤمن ابني عنك...وبنتك عندي...وبنشوف مين بده ينقذ ابنه...
************************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
واقفة بتبكي بخوف وهي شايفاه بيجهز هدومه...ابتسم وقرب منها
چواد: مالك بس يا مهرتي....والله غصب عني ده شغل...طلبوني ضروري...ولازم اسافر...دي عملية مهمة ما اقدرش اعتذر عنها....
مهرة بخوف: انا خايفة عليك...وخايفة وانا لوحدي....خايفة اوي....وحياتي بلاش تسافر...انا قلبي مش مطمن
چواد شالها بحب وباسها بخفة: قولي انك اتعودتي علي الدلع بقي...واني هوحشك!!؟
مهرة ابتسمت من بين دموعها: اها اتعودت اوي....وهتوحشني مووت....هنكر يعني!!؟
چواد باسها بلهفة وجنون وهمس: وحياتك انا اللي اتعودت علي الدلع والحنية والحب...قوليلي انا هعيش ازاي من غيرك الايام دي....بس هعمل ايه...قدرك بقي تتجوزي ظابط...
مهرة ضمته بجنون : هتوحشششني اوي اوي يا چواد اوي
چواد ضمها اكتر واتنهد: حرام عليكي كدة مش هعرف اسيبك.....
خرجها من حضنه بخفة وغمزها بوقاحة: انا بقول نودع تاني...الوداع اللي فات ده شكله مش هينفع....الشنطة مش هتطير....
مهرة بقلق: قلبي بيوجعني...خايف عليك....مش مرتاح....
چواد ضم قلبها بإيده بحنان: سلامة قلبك يا مهرة قلبي....لا...اذا كان علي قلبك نطمنه ونريحه...تعالي بس اقولك هنعمل ايه في الايام العچاف اللي جاية دي...
********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كان طول الفترة اللي قعدها في لندن بيحاول ويسأل وراح اكتر من مستشفي متخصص في الانجاب والعقم...كانت نفس النتيجة ونفس الكلام...علاجه مش مضمون والامل في ضعيف....كلام ماجد كان بيتعاد في ودنه كل دقيقة...شبح بعد چنا عنه مش بيفارقه ولا بيفارق احلامه..او الاصح كاوبيسه....محتار بين حلال و حرام...بين صح وغلط...بين العهد اللي بينه وبينها وهو بيخونه......بيقارن بين انه يسمع كلام ماجد وچنا تخلف و الموضوع كله يمر في سرية حتي هي مش هتعرف...وبالشكل ده هتكمل معاه حياتها والعقدة دي هتتفك!!!
ولا يرفض. ويكمل معها بوضعهم ده وحالتهم دي وهما ونصيبهم والايام والقدر....طيب لو الوقت طال او بقي للابد وماحصلش!!؟ طيب لو فعلا جه يوم وهي زهقت واختارت امومتها ؟!! هو هيعمل ايه!!؟
كان هيتجنن التفكير والحيرة بتقتله...والخوف والوجع والغيرة بتنهش فيه!!؟
قربت منه بحنان وضمته لحضنها
چنا بحب: حبيبي انا ماله ساكت ومهموم ليه كدة!!؟
أكمل بص ليها بحزن : مافيش حبيبتي....انا كويس
چنا بقلق: انا مش مرتاحة انت زي ما تكون شايل هم جبل علي كتافك...فيه ايه قولي....مش انت قولتلي ان الدكتور الاخير ده طمنك وقالك العملية فيها امل!!؟ ليه خايف كدة!!؟
أكمل غمض عيونه بوجع : ايوة...قالي فيه امل...بس...بس
چنا ضمت ملامحه بحنان وابتسمت: بس ايه يا روحي...مالك متردد ليه كدة!!؟
أكمل بص في عيونها وحنانها وضم ايديها وباسها بخوف: چنا انتي هتفضلي تحبيني طول العمر صح!!! مافيش حاجة هتفرفنا ابداا!!؟
چنا بتأكيد: طبعااا يا كيمو...ده انت روحي...حد يستغني عن روحه!!؟ انت ايوة مجنون وغيار وعصبي ومتهور....بس بحبك...بحبك وبموووت فيك...ومستحيل اعيش ليلة من غيرك...قولي بقي بصراحة انت خايف من العملية دي!!؟
أكمل بتوتر: لا لا مش خايف...بس مش انا بس اللي هعمل...انتي كمان هتعملي عمليه بعدي علشان الحمل ينجح....
چنا بفرحة: طيب وفيها ايه!!؟ انا موافقة وهعمل بدل العملية ١٠٠٠ عملية بس نحقق حلمنا ونخلف..
أكمل بندم: للدرجة دي فرحانة!!؟
چنا غمضت عنيها واتنهدت : للدرجة دي واكتر بكتيير....ده هو ده اللي هيحلي ايامنا....هو ده اللي هينهي اي خلاف بينا...انا متاكدة انك بعدها...هترجع أكمل حبيبي العاقل...مش هتكون زي الفترة اللي فاتت...مش كدة!!!؟
أكمل بحزن: عندك حق...هو ده اللي هينهي خلافنا...قومي جهزي نفسك...هننزل نتمشي ونغير جو.. انا مخنوق من الاوتيل..
چنا ابتسمت وباسته من خده : عيوني...مش هتأخر هلبس بسرعة...
قامت چنا وأكمل اخد فونه واتصل بماجد...
ماجد شاف اسمه ابتسم بخبث: الووو...اهلا ياصاحبي كنت عارف انك هتتصل...
أكمل بضياع وغيرة...والموافقة تقيلة علي لسانه...بس خرجت زي الشوك بتجرح في قلبه ولسانه: انا موافق علي العملية....جهز لكل حاجة وبلغني اجي انا وچنا امتي.!!؟
ماجد بسعادة ونصر: حبيبي يا كيمو ايوة كدة...هو ده اكمل العاقل اللي بيبص لقدام...خلاص هجهز كل حاجة وابلغك..
أكمل بضيق: بس انا مفهم چنا اني هعمل عملية الاول علشان هي بتسأل ازاي هقدر اخلف وانا بحالتي دي...هنعمل ايه!!؟
ماجد : ولا يهمك انا هخدك الرعاية وافهمها انك في العمليات...وهتاخد بنج خفيف كدة علشان تقنعها وبعدها بيومين نعملها هي عمليتها ماتقلش..انت بس سلمني نفسك وانت مش هتندم....
أكمل اتنهد بسخرية: انا ندمت خلاص اني شوفتك وقابلتك...يا رتني ما شوفتك....اقفل..انا هبقي اكلمك تاني ونتفق علي يوم العملية....
قفل مع ماجد وكانت دموعه سبقته...ايه نهاية الخطوة دي!!؟ هو عارف ومتأكد انه غلط ومش بس غلط...لا ده اذنب كمان بأنه سلم عقله لشيطان زي ماجد بس اليأس وفقدان الامل عموه...ووقفه تفكيره..وموته جواه اي صوت للوعظ او التراجع...
بس يا تري هتكمل الحكاية ازاي وامتي هتكون النهاية...؟