
رواية صوت الحب
الفصل التاسع 9
بقلم سيمووو
ضحي كانت حالتها بتسؤ يوم ورا يوم دايما عازله نفسها ومش بتتكلم مع حد حتي المستشفى بطلت تروحها
أما يوسف وحسن قرروا ينتقموا ومني كمان هتساعدهم
حسن بنفعال يعني ايه يا يوسف عاوز مني تروح للكلب عاطف دا انت اكتر واحد عارف وساخته ازاي عاوزين اوافق أنها تروحوا برجليها
يوسف ابتسم ع غيره صاحبه وشاورله متخافش هي مش هتعمل حاجه غير أنها هتروحله وتقول انها معها فكره لكذا برنامج وكان فكره لتحديث البرامج وتقدمله الفلاشه دي وتقوله أن عليها كل الأفكار بتاعتها ،وبمجرد نا يدخل الفلاش عوالاب توب بتاعه تبقي مهمتها خلصت
مني بس كده طب ما اهي سهله اهي
يوسف شاورلها انا عمري ما افكر اني ااذيكي أو اخاطر بيكي
مني ابتسمت ليه ووجهت كلامها لحسن الي كان متغاظ جدا
خلاص بقي يا حسن الحكايه مش مستهله وبعدين ياسيدي انت مش واثق فيا ولا ايه
في اليوم المحدد راحت مني الشركه زي ما اتفقت مع يوسف وحاولت تغير شويه من شكلها عشان احتمال تقابل نسمه لأنها تعرفها وفعلا قابلتها هناك بس نسمه معرفتهاش
مني عملت زي مايوسف قالها وراحت لعاطف الي كان بيحاول كل شويه يقرب منها بطريقه مش كويسه ودا الي أكد ليها خوف حسن عليها يدوب خلصت المقابله واتاكدت أن عاطف بلع الطعم وحط الفلاشه ف الاب توب بتاعه وقامت مشيت بعد ما اداها معاد عشان يتفق معاها ع الشغل
يوسف كان مبسوط جدا أن جزء من خطته نجح ودا هيسهل عليه الباقي حسن قعد جنبه وسأله ها وبعدين ايه الي جاي ف الخطه
يوسف شاورله كده بقي الجاي عليا انا
حسن انت مش فاهم حاجه هتعمل ايه يعني
يوسف بدأ يشرحله بص يا سيدي الفلاشه الي اخدتها مني دي عباره عن كذا برنامج من خلالهم هقدر اتحكم في كل حاجه علي الاب توب بتاع عاطف وكمان هستغل دا ف اني هدهل كام فيرس للبرنامج الي انا عملته والي بسببه عاطف بقي صاحب اكبر شركه برمجه انا كنت حاسس انو ممكن يخون عشان كده عملت كذا نسخه للبرنامج بتاعي ولما طلبه ادتله نسخه بديله وكمان سهل انها تتفيرس ف اي وقت
حسن كان مبهور جدا بذكاء يوسف ومش عارف يقول ايه بس مش كده البرنامج بتاعك يبقي باظ وانت خسرت حلم حياتك
يوسف ابتسم وهز دماغه بمعني لا وشاورله بالعكس أنا كده هيبقي الكسبان انا ناوي أعلن عن البرنامج الاصلي بتاعي وأوجه عاطف بيه وأثبت العالم انوا كذاب وحرامي ولو حاول يكدبني ساعتها هيكتشف أن الي معاها مجرد نسخه مصغره من برنامج ضخم فهمت
عند مني كانت رايحه لضحي البيت بس استغربت لما لقت الإسعاف قدام البيت واتفاجئت بعم محمد وهومرعوب وبيقول استر يارب
مني بقلق فيه ايه يا عم محمد والاسعاف دي لمين
عم محمد وهو ع وشك البكي ضحي يا بنتي بقالي كذا يوم مش بشوفها قمت بعتلها خالتك احلام عشان تتطمن عليها راحت لها وبقت تخبط واول ما فتحت لها قامت مرميه ع الأرض صرخت وندهن عليا وجبنالها الإسعاف وهي راحت معاها عقبال ما انا اقفل المحل واديني رايحلهم
مني بقت تعيط ع حال صحبتها اخدت عم محمد وراحوا لها المستشفي واول ما دخلوا تلفون مني رن وكان حسن
ازيك يا مونمن فينك من الصبح
مني كانت منهاره من العياط ومش عارفه ترد حسن اتخض عليها مني مالك انتي بتعيطي ردي عليا
مني الحقني يا حسن ضحي في المستشفي
حسن انتي بتقولي ايه ضحي مالها طب طب اهدي ارجوكي انا جايلك وقفل
يوسف استغرب وشاورله بمعني فيه اي
حسن كان متردد مش عارف يقولو ولا لا بس قرر يقوله يوسف اول ما سمع كده مبقاش عارف يعمل ايه كأن الدنيا لفت بيه مش متخيل انوا يفتقدها هو مصدق لقها طول الطريق كان سرحان بيفكر ف كل لحظاتهم سوا كل تفصيله كل كلمه
وصلو المستشفي وعرفوا من مني أنها حالت اغماء شديده لأنها ليها فتره مش بتاكل ولا بتشرب وكمان عندها انهيار عصبي
كان بيبص عليها وهي متركبةلها المحاليل كان وشها اصفر ودبلان حط أيده ع أيدها وهو بيعيط زي الطفل الصغير
بقي يكلمها عارفه انتي قاسيه ايوة عشان عاوزة تسيبني بعد ما لقيتك انتي الي رجعتي يوسف للدنيا تاني عاوزاني ليه اضيع بعد ما لقيت نفسي معاكي انا عارف انك مش سمعاني ابتسم بدموع وههو انا مين سمعني أصلن بس ياريت تحسي بيا وترحمي قلبي
حط ايديها ع قلبه وبقي يصرخ بدون صوت ويقول يارب القلب دا تعب مش قادر يكمل غير بيها ارجوك خليها تعيش عشان اقدر اعي..