رواية الصقر الاعمى
الفصل الواحد والعشرون 21
والثاني والعشرون 22
والثالث والعشرون 23
والرابع والعشرون 24
والخامس والعشرون 25
بقلم صفاء
( جثه غامضه )))
فى صباح يوم جديد ولكنه ملىء بالاحداث والمفاجات فلنرى 😌
على احدى الشواطىء يوجد تجمع كبير من الناس والشرطه
احد الأشخاص : لا حول ولا قوه الا بالله
شخص اخر : ده باينله شاب صغير
شخص اخر : حد يبلغ البوليس ياجدعاان
كل هذا يحدث وكانت هناك اعين تراقب الحدث من بعيد
$$$$$
كان خالد يتصفح بعض الجرائد فى حين دخول سميحه عليه
سميحه : اذيك ياخاالد
خالد ببرود وهو يحتسى الشاى : اهلا
سميحه بحب : مالك ياحبيبى هو انت قاعد كده ليه
خالد وهو يلقى الجريده : وهعمل ايييه يعنى
سميحه : تروح شغلك الشركه
خالد باستهزاء : ههههه شركه انهى شركه كل حاجه اتوقفت بأمر المحكمه لحد ما يستلم صقر الثروه وصقر بقى فى ايد عمتى يعنى كل حاجه ضاعت
سميحه : وهو فين صقر دلوقت
خالد : معرفش اخر مره قالتى انه سافر ههه اكيد سافر يعمل العمليه وكلها كام يوم ويرجعوا هو وجيرمين مراته وياخدوا كل حاجه وساعتها بدل ما عمتى هى اللى كانت محرومه من كل حاجه بقينا احنا اللى ولا حاجه
سميحه : وتفتكر صقر هيهون عليه يرميك كده ده طول عمره بيحبك
خالد : ههههه بيحبنى حتى لو بيحبنى بعد اللى عملته معاها استحاله يسامحنى وحتى لو سامحنى استحاله يسامحك وانتى كنتى بتكدبى عليه ومفهما انك امه
خالد وقد رن هاتفه : ايوه انا خالد الحناوى
خالد بفزع : اييييه انت بتقول ايييه طيب انا جاى حالا
سميحه بقلق : فى اييه يابنى
خالد وهو يلملم اشياءه : بيقولوا لقوا جثه وشاكين انها صقر
وهنا صعقت سميحه ذهب خالد وتركها
ظلت تجول ف القصر وهى فى خوف وقلق
ترى ماذا حدث كيف مات صقر ؟؟
من تسبب فى قتله ؟؟
هل لابنها دخل ؟؟
قطع تفكيرها صوت امال
امال : صباح الخير يا سوسو
سميحه بقرف : اهلا
امال : ههه مالك على الصبح
وهنا تذكرت سميحه حديث خالد أن صقر كان معاها
اذا هى من قتلته وستلفقها فى ابنها
فصرخت بغل وهى تقترب من امال : انتى اللى قتلتيه صح
امال بخضه : قتلت ميين انتى اتجننتى
سميحه : صقر ايووه خالد قال انك وقولتيله انه كان معاكى وانك انتى اللى هربتيه انتى قتلتيه بعد ماجوزتيه لبنتك ما هو الكل عارف انهم مخطوبين وبكده توريثه صح
امال : وقد شردت كيييف هل عرف البوليس بامره ؟؟ هل دخلوا شقتها وعثروا عليه ؟؟
لا احد يعلم مكان تلك الشقه كمان انها بعيده عن المساكن ؟؟؟
ولكن لاشىء يخفى على الشرطه حتما سيسجنونها فهى شقتها ....ولكن لاااا لا احد يعرف مالكها فهى وكر كمال المخفى
صرخت سميحه فيها وقالت : اسمعى بقى لو جبتى سيرتى ابنى مش حيحصلك طيب
وهنا ذقتها اماال وصاحت : كفااايه بقى سيبينى اوووعى
وجرت لأعلى
فى الهاتف
امال : كمال الحقنى لقوا جثه صقر
كمال بهدوء : هو انتى قتلتيه
امال بغضب : انت بتستعبط على اساس انه مش تخطيطك
كمال بثبات :طيب اهدى هو حد كلمك
امال : هو انا هستنى اما ياجوا ياخدونى والتقى نفسى فى السجن
كمال : ههه ياحبيبتى الحادثه بقالها شهر يعنى الجثه زمانها اتحللت وبعدين الشقه مش باسمك
امال باستغراب : مش باسمى ازااى انت مش قولتلى انك كتبتها باسمى
كمال ببرود : وبعتها قبل ما أسافر
امال بعدم فهم : بعتها لميبن وانا لقيتها زى ماهى ده حتى المفتاح هو هو
كمال بايجاز : اللى بعتهاله راجل عجوز وتلاقيه مات وملهوش ورثه يعنى الموضوع انتهت متقلقيش انتى بس
امال بخوف : اسمع انا مش هقعد هنا اكتر من كده انا بعتلك البنت بالاوراق وكده كل حاجه بقت معانا انت عايز ايه تانى
كمال بحده : انتى مينفعش تسيبى مصر دلوقتي واكمل بهدوء ثم مين قال اننا اخدنا كل حاجه احنا لسه مخدناش حاجه دى مجرد ورقه جواز صحيح فى تنازل بس لسه فى قصر كبييير وشركات وعمارات ومبانى لازم نحللها ونصفيها ومحدش هيعمل كده غيرك
امال : اى حد ممكن يعمل كده انا مش قادره استحمل
كمال : اووك انا هسيبك دلوقت لان واضح أن اعصابك متوتره
بس متنسيش لوسبتى مصر دلوقتي يبقى بتهدى كل حاجه
&&&&&&&&&&&
فى المشرحه بعد أن تعرف خالد على صقر وبكى
الرائد حسام : اتفضل اشرب الليمون عشان تهدى
خالد وهو يمسك الكوب بايد مرتعشه : متشكر
حسام : هو المرحوم كان بيعانى من حاجه
خالد وقد فهم ( ايعقل انه قد انتحر كما دبر له محمود ..هل ياسىء لدرجه الموت ...))
بلع ريقه بصعوبه ولم يجب
حسام بنظرات ثابته : المرحوم لقناه مرمى على الشط واتعرفنا وموصفاته تشبه مواصفات الملاكم المشهور اللى هو صقر
خالد وقد شعر انه سيغيب عن الوعى فطلب الذهاب
كان خالد فى سيارته يشعر بغصه فى قلبه ...هو يريد الثروه ولكن لم يريد قتل اخوه ....لااا كان يريد قتله والا لمااذا حبسه وعذبه ...اخذ يضرب مقبض السياره بعنف وهو يصرخ
: لييييبه وهنا تذكر محمود
ادار محرك سيارته بسرعه جنونيه وهو يقول : اكيييد انت
&&&&&&&&&
عند كمال
كمال : اسمع ياجورج لازم كل حاجه تخلص باسرع وقت
جورج : ايوه بس
كمال بجمود : مفيش بس التنازل والباسبور يكون عندى فى ظرف يومين
جورج : طيب وبالنسبه لبنت جيرمين
كمال ببرود : مالها
جورج بابتسامه خبيثه : مش هناخدها معاك
كمال : انا مش فاضيلها ورايا حسابات اهم
جورج : دى بنت جميل ولطيف وحلو كتييير
كمال وهو ينظر له بضحكه خبيثه : انت معجب بيها ولا اييه
جورج : موش بالظبط حبيبى بس هى حلو وانا احب اى حد من مصر
كمال : تحب اجوزهالك
جورج بشهوه : انت بتكلم جد مستر كمال
كمال : ههه طبعا خلص بس انت الاوراق ووعد اجوزهالك
جورج : من عنيا مسيو كمال من عنيا
جورج (( من اكبر مزورى العالم له علاقات بجميع الدول وليس له بلد ولا دين ))
كمال فى شرود
(( هههههه لازم اصفى حسابى معاك يامحمود وساعتها اخد الثروه اللى عشت تخططلها من ساعه مكانت بتاعت كريمه ههههههههه ))
$$$$$$$$$
فى فيله ضخمه
تتسلق بايدها الصغيره تلك البوابه وهى ملثمه ومن ثم تدخل تلك الفيله بحذر وخطوات متراجعه نظرت لتلك الغرفه وقالت
: هى دى اللى هلاقى فيها كل حاجه بتثبت حقى ياكلااب
تقدمت ودخلت الغرفه واقتربت من تلك الخزنه الموضوعه عليها وحاولت فتحها بتلك السكينه ولكن فجاه
اشعل النور
مراد : ميين انت ميين وناد الامن
وهنا اسرعت بالهروب من بين يديه
مراد بحده : ألحقه يا حسين انت ومصطفى هاتوه قبل ما يهرب اقتلوه
وبالفعل جرى وراءها الإثنان ولكنها كانت الاسرع
وسط تساقط المطر تعثرت فى تلك الطينه ووقعت وفجاه تقدم نحوها احدهم وما أن رفع يده حتى يصفعها وجدت شخص ما يمسكه
الشخص بحده : بتجرى وراه لييه
حسين : انت ماالك ده حرامى ولازم نادبه
الشخص : حرامى يبقى تسلمه البوليس مش تضربه انت
مصطفى : بقولك اييه هوينى بدل ما تضرب معاه
وهنا قام الشخص بلكم حسين ومن ثم مصطفى ولكن نهض حسين وقام بضربه ولكن الشخص اخذ يسدد لهم الضربات وكانه ينتقم من الزمن فيهم ففرو هاربين
تقدم من تلك المقعد على الارض لم تتبن ملامحها من تلك الرداء ولكنه دنى منها وحدثها بصيغه مذكر : انت كويس
وما أن رفعت وجهها حتى تصادم بتلك الوجه الملاكى البرىء خصلات شعرها تساقطت مع نزول المطر وعينها الزقوتين وشفتيها الصغيرتين اللتان ترتجفان خوفا
نطقت فى خوف : شكرا
الشخص باندهاش : انتى بنت
( الحلقه الثانيه والعشرون.......حب تحت المطر ))
صوت الرياح ونسمات البروده التى تملأ المكان والارض المبلله بمياه المطر وتلك الظلام والملابس الغارقه
على احدى الجوانب تنفخ فى يديها كى تشعر ببعض الدفىء
وتنظر بابتسامه : هى دى حكايتى
صقر : ياااه وعمك وابن عمك باعوكى بالسهوله دى
شمس : الثروه تستاهل
صقر بتنهيده حاره : هههه كله بقى بيبيع كله عشان الفلوس
ثم اكمل بس انا مش فاهم ازاى دخلوكى مصحه وانتى مش مجنونه
شمس : ابن عمى طلب منى الجواز وانا ساعتها كنت خارجه من صدمه موت بابا اللى لحد دلوقتي مش مقتنعه انه انتحر وفجاه بقيت فى الدنيا لوحدى ودول جاينى يقولوا جواز وحجج فارغه من نوعيه انتى بنت ومينفعش تقعدى لوحدك والكلام ده ساعتها ثوره فيهم وطردتهم بره الفيله
تانى يوم لقيت بوليس ودكاتره ولقيت نفسى فى المصحه وطبعا فهمت ساعتها انهم رشوا الدكتور عشان يكتب تقرير انى مجنونه وساعتها عمى وابن عمى يكونوا ليهم الحق فى الوصايه عليا وعلى فلوسى ومن يومها وانا هربانه
صقر : ومحامى بابكى راح فيين
شمس بكره : اهو المحامى ده السبب فى كل حاجه هو اللى زرع فى دماغهم الفكره دى وهو اللى اتفق مع الدكتور والتقرير السليم عنده فى المكتب وكمان اصول كل حاجه من التركه عنده يعنى لو صلته يمكن اعرف ارجع حقى
صقر : طيب وايه اللى وداكى عندك عمك
شمس : قولت يمكن الاقى اى حاجه تثبت انى عاقله
صقر بحب : تعرفى انا كمان اهلى باعونى عشان الفلوس
نظرت له شمس بدهشه
فاكمل صقر بتهكم : اممم فعلا وقص عليها قصته
اخذوا يتحدثونوا لايعلمون كم من الوقت مر
شمس : انا لازم امشى وشكرا يا استاذ صقر
صقر وقد شعر بداخله بمشاعر غريبه ولكنه ابتسم : على ايه اتفضلي اوصلك
شمس بتحدى : انا عارفه طريقى كويس
صقر بلهفه : هشوفك تاانى
شمس : يمكن ويمكن لو فى نصيب هنتقابل
غادرت شمس لاول مره يشعر صقر بالحب نعم حب من اول نظره نعم احب جيرمين ولكنه هذا ما اعتقده لكنه حقيقه لم يعرف الحب يوما لم يشعر بتلك المشاعر رااحه حب امان لا يعلم سببها
لاينكر انه اعجب بشخصيه شمس وجراته وقوتها
ذهب صقر الى بيته اوبيت معتز
$$$
كان معتز يجلس وهو يحتسى كوبا من القهوه وعندما رأى صقر هب فزعا من منظره
معتز : اييه ده انت اييه اللى نزلك 😯
صقر وكان شارد فى شمس 😌
معتز : ياعم بكلمك 😒
صقر وهو يجلس على الكنبه وعلى ملامحه ابتسامه واسعه 😌
فجلس معتز بجواره واخذ يهزه : ياعم طيب قوم غير هدومك دى 😒
وهنا رد صقر : ولا انت بتحب البت اللي. حكتلى عليها دى
معتز بفرحه : طبعا 😌
صقر بفرحه : يبقى بكره الصبح نربى كريم وبالليل نخطبهالك 😌
قال كلماته هذه وذهب بغرفته ونفس الابتسامه تعتلى وجهه
معتز بدهشه 😮
$$$$$$$
فى الصباح
تجمع الثلاث شباب معتز وعمار وصقر
فى النادى الذى يتمرنه به كريم
عمار : كريم ياصرفى مالك بابن خالتى
كريم باستهزاء : ههههههههه هو جايبلى صحابه يتخانقوا معايا هو صغير ميعرفش ياخد حقه بايده
معتز بغضب : انت عارف انى اقدر اربيك يا كريم بس عارف انها مش طريقتى ويكفيك شر الغشيم اما يضرب
كريم : ههههه انت اخرك تسقطنى فى مادتك غير كده تعالى ورينى نفسك راجل لراجل
ولكن كريم تلقى لكمه قويه اوقعته ارضا
فنظر فى صدمه 😮 : صقر الحناوى
صقر بتحدى وقد استعاد كامل قوته : بالظبط عامل ايه يا كريم وناوله اللكمه الثانيه 👊
كريم وأصبح فمه وانفه يسيلان بالدم ولكنه تماسك وحاول النهوض وقال بحده : انت ايه دخلك فى الموضوع ياصقر
صقر بثقه : البنت اللى نشرت صورتها تبقى اختى وناوله اللكمه الثالثه 👊
كريم : اختك 😯
صقر : ايوه ولازم تعترف انك انت اللى عملت كده عماار
اتى عمار وفتح الكاميرا وقال باستهزاء : يلا يابيضه اعترف انك انت الوحش اللى فبرك الصور
وبالفعل اعترف كريم
وهنا تدخل بعض اصحاب كريم واعضاء النادى
وخاصه انهم دخلوا عن طريق غير سليم
فهم عمار : يلا بينا مش لازم حد يشوفك ياصقر يلا
وهما الثلاثه بالفرار بعد أن ادبوا كريم
وبالفعل ذهب معتز بالتسجيل للعميد وقرر رجعته للعمل وكذلك اعاد كرامه سيلا
اما عند كريم فتوعد لهم
$$$$&&&&&&&
عند محمود
محمود فى مكتبه يدخن بشراهه ويفكر
(( صقر ماات ازاااى ...مكنش ينفع يموت دلوقتى ..ياترى هتاخد الفلوس ازاااى ياكمال الكلب ...ههههه بعد ما كبرتك ونضفتك بتعض الايد اللى اتمدتلك ...وحياتك عندى مش هسيبك )))
قطع شروده طرقات الباب ودخول خالد وهو فى قمه ثورته
خالد بكره : اوعى من وشى
محمود ببرود : روح انت نظر لخالد وقال نعم فى مصيبه تانى جاى احلهالك مهو انت مش وراك غير وجع القلب وياريتك بتفلح
خالد : انت اللى قتلت صقر مش كده
محمود بثبات : هه انت مجنون وانا هاقتل صقر لييه
خالد : لان ده مخططك من الاول أن صقر يموووت
محمود : انا مقلتلكش اقتل صقر انا قولتلك تحبسه تعذبه وياما ينتحر او يموت لوحده او يتنازل كنت عايز اساعدك مش اكتر
خالد بعصبيه : تساعدنى ولا تخلص منه عشان تاخد الثروه
محمود : وانا هاخد الثروه اييه وبصفتى اييه ههه😏
خالد بغل : اكيييد كنت هتطلع بمصلحه انت لو محامى شريف متبعشك موكلك لو بمال الدنيا انا من الاول شاكك فيك واتاكدت اما عرفت علاقتك بامى انتوا الاتنين اوسااخ زى بعض
وهنا صدم محمود ولكنه تظاهر بالثبات : علاقت اييه وشوفتنا اييه
خالد : ههه مفيش داعى للكدب يا حضرت المحامى انا شكيت فيك من يوم ما لخبطت فى الكلام معايا وقولت انها جاتلك المكتب والكباريه اللى كانت شغاله فيه قالى انك كنت بتروحه مع بابا الله يرحمه يعنى اكيد كنت تعرفها
محمود وهو يجلس على كرسيه ويخرج سيجاره ويشعلها ويقول ببرود : ههههه وافرض كان فى علاقه حضرتك عايز اييه اقطع العلاقه معنديش مانع اصلا امك عجزت ومبقتش نافعه ههههههههه
هذه الكلمات كانت كفيله بجعل خالد ينقض عليه ويمسكه من رقبته : اخرررس انت السبب فى كل حاجه انت اللى قتلت صقر عشان تاخد الفلووس
محمود وقد اختنق ولكنه استطاع أن يدوس على الزرار فدخل الامن
واستطاعوا ابعاد خالد
محمود وهو يلهث : انا هعرفك تتهجم عليا ازااى طلعوه برره برره
وهنا صاح خالد وراجال الامن محاوطينه : مش هسيبك يامحمود مش هسيب حق اخوياااا انت السبب هعرف اكشف الاعيبك الوسخه ازاااى مش هسيبك
و
محمود وهو يفك رابطه عنقه وانفاسه تتسارع فقال بوعييد :(( انت اللى جبته لنفسك مش حتت عيل زيك هيدمرنى ويهدنى مبقاش محمود )))
&&&&&&&&&&&&&
عند عمر
دخل البيت وهو يستشيط غضبا ويثور كالبركان انقض على سيلا واخذ يصفعها
عمر : بقى انا سايبك على راحتك تقومى تستغفلينى
كنتى بتروحى الجامعه ولا شقق مفروشه انطقى
انا اللى بعاملك عل انك كبيره
من هنا ورايح مش هتشوفى غير معامله الخدامين
كل هذا وسيلا مصدومه : انا معملتش حاجه
اخيرا قام عمر والقى فى وجهها عده صور وقال
: وساختك وصلتنى مشهتشوفى الشارع تااانى
سيلا : عمر تفهمنى الصور دى ...
عمر مقاطعا ايها : اسمعى انتى سيد تكاتك جالى تانى والمره ده موافق والفاتحه الخميس الجاى
اخذت سيلا فى البكاء وهى لاتعلم كيف اتت الصور ليد اخوها
وما مصييرها هل سيجوزها حقا لسيد
&&&&&&&&&&&&
اما عند شمس
اخذت تتذكر صفر وملامحه وعينها العسليتان
وجسمه العضلى وكيف كانت على وشك أن تصفع وفجاه وجدت يد تحجب يد تلك اللعين
بينما هى فى شرودها
وفجاه
&&&&&&&&
اما عند كمال
جورج بفرح : الاوراق جاهز حبيبى
كمال بابتسامه شر : ههههه يعنى خلاص هنزل مصر بكره واكمل بتهمكم والله وحشتنى
جورج : ههه ابقى سلملى على مصر مسيو جلال
كمال بدهشه : جلال ميين
جورج بثقه : جلال نور الدين انت حبيبى
كمال وقد فهم أن تلك هو الاسم الذى سيسافر به لمصر
ههههههههه كمال من جلال مش هتفرق المهم الثروه والفلوس
جورج : كل حاجه بقت تمام
انت معاك تنازل من انسه جيرمين قصدى مدام جيرمين
اللى هى بقت تملك الثروه على اعتبار انها مرات مرحوم صقر حناوى وبكده انت انزل مصر خلص كل حاجه وحول ثروه لفلوس وبعدين حولها لكمال وساعتها ارجع عيش ملك زمانك
كمال وهو ينظر له : يخربيت عقلك انت ابليس يجى يتعلم منك
جورج : هههه انا مش اعمل حاجه مسيو كمال
كمال بتسأل : طيب انت متاكد انه محدش هيكشف أن الورق مزور
جورج : ميين قال مزور حبيبى احنا معانا امضاء وختم من مرحوم احنا مش زور غير فى تاريخ وبس وده مش حد اعرفه ولا اكشفه ابداااا اطمن
كمال بفرحه : ياااااه اخيرا
جورج : ها بقى انا نفذ وعدى انت مش نفذ وعدك ليا
كمال بفهم : قصدك جيرمين متخافش هتكون ليك
جورج : امتى
كمال : قرييب قووى
&&&&&###########
حلقه الثالثه والعشرون ...... من القاتل ؟؟ )))
فى صباح يوم جديد يوم ملىء بالاحداث
افاقت سيلا من نومها ووجها مورم من الضرب وعينها منتفخ من الدموع بحثت عن عمر لم تجده علمت انه استيقظ باكر وخرج حتى لايرها اخذت تبكى ثانيا على ما اصابها وشعرت بالندم
ولكن هل سيستمر الندم ؟؟
عند عمر فى الورشه كان يجلس شريدا ..يتذكر حينما دخل عليه شخص واعطاه صور سيلا واخبره انها ليس بالفتاه السويه فى الجامعه
كل هذا جعل عمر يتحول لبركان غضب فالفقير لايمتلك سوى سمعته وشرفه ...وها هى اخته لوثتهم او هذا ما اعتقده....خاصه انها لاحظ تغيرها فى الفتره الاخيره لم يحاول حتى سمعاها
بينما هو فى شروده قطعه وقوف ثلاث شباب امامه
عمر بدهشه : اهلا يا فندم خير فى حاجه
عمار بابتسامه واسعه : كل خير مش حضرتك الاستاذ عمر اخو الانسه سيلا
عمر وهو يبتلع ريقه ماذا فعلتى مجددا ايها الحمقاء الصغيره : ايوه انا خييير
صقر بثبات ونفس الابتسامه : كل خير ممكن نتكلم مع حضرتك فى موضوع خاص
عمر : طيب اتفضلوا على البيت
عمار بمرح : احنا ممكن نتكلم هنا عادى
واضاف معتز : اها فعلا عادى 😌 فلكمه صقر حتى يصمت
معتز 😒
عمر وهو لاينظر لهم : لا اتفضلوا البيت قريب فقد خشى أن تكون اخته متورطه فى مصيبه اخرى
فى بيت عمر
دخل عمر : اتفضلوا
دخل الثلاث شباب
كان صقر مرتدى بدله باللون الاسود وكذلك قميص اسود ويفتح اولى زرار القميص ومصفف شعره بطريقه جذابه هذا بالاضافه لذقنه الخفيه التى تزيده وسامه كان طويل وعريض المنكبين وتبرز عضلاته
اما عمار فكان يرتدى بدله باللون الكحلي وكرفات بنفس اللون وقميص ابيض كان نحيف بعض الشيء عن صقر ولكنه مقارب بطوله وكذلك جسده الممشوق وعينها الذرقوتين وشعره الاشقر الغزير
اما معتز فكان يرتدى بدله باللون الاسود والقميص الابيض وكارفت احمر كان اقل جسما مقارنه بعمار وصقر وعمر ايضا ولكنه كان وسيم ومصفف شعره بطريقه بسيطه وتلك النغزه فى خده تظهر بوضح بسبب ابتسامته التى لاتفارقه
صقر وهو يهم يصافح عمر : صقر الحناوى رجل اعمال
عمار : عمار السوهاجى مدير شؤن قانونيه ومحامى حاليا
معتز : معتز المنياوى دكتور فى الجامعه
عمر وهو ينظر لهم بدهشه فهم مناصب مرموقه فقال هو : عمر المصرى مهندس ميكانيكا بس النصيب خلانى اشيل مهندس وابقى اسطى
صقر : ايه ده انت مهندس ميكانيكا يعنى بتفهم فى العربيات وكده
عمر : ايوه دى شغلتى
صقر : هاايل ده نفس مجال شركتى ..وهنا قام عمار بلكزه فى قدمه حتى يسكت لانه لايجب الاصفاح عن هويته كامله وهو لايعرف عمر جيده
عمار : احم خلينا فى موضوعنا
معتز بفرحه : فعلا خلينا فى موضوعنا 😌
عمر وهو ينظر لمعتز لايعلم اين رآه
عمار : حضرتك احنا جاين نخطب الانسه سيلا لمعتز اخونا 😌
عمر بصدمه من الطلب والاسم 😯
صقر : الحقيقه معتز شاب مكافح وراجل ويعتمد عليه
عمر بحده : بقى انت اللى ضحكت عليها ايووه هى سبق وقالتى انك معجب بيها بس مكنتش متخيل البجاحه هتوصل انك تاجى برجلك لحد هنا
الجميع 😯
عمار : فى اييه يا عم اهدى احنا جاين نخطب اختك لا اخونا
عمر : مفييش خطوبه انت عايزه اييه بعد مفضحتها
معتز : استاذ عمر لو سمحت افهم الصور دى متفبركه واتفضل تسجيل اعتراف من اللى عمل كده
عمر بغضب : انا واثق فى اختى كويس بس برضو مش هقبل انها تتجوز واحد زيك
صقر بحده : زيك يعنى اييه مهو قدامك راجل وجاى من الباب
عمر : اختى فاتحتها الخميس الجاى واتفضلوا من غير مطرود
الجميع 😯
معتز : يا استاذ عمر ...
وقبل أن يكمل قاطعه صقر وهو يهم بالخروج
يلاا يا جماعه ده شكله مش بيتفاهم مع حد احنا مش هنستنى اما يطردنا
&&&&&&&&
فى السياره
صقر لمعتز : على فكره البنت لو بتحبك مش هسيبك
عمار وهو يقود السياره : صقر عنده حق
معتز وهو يبكى : بس انا بحبها معرفش هو عمل كده لييه وبعدين انا مش عارف هى بتحبنى ولا لا
عمار وصقر :😮
صقر : يعنى انت متعرفش انها بتحبك ولا لا
عمار : امال خليتنا نبهدل نفسنا معاك لييه يااض
معتز : عشان انا للى بحبها وان شاء الله هخليها تحبنى
عمار : ههههه فى المشمش
معتز : لوسمحت نزلنى هنا
صقر: هتروح فيين يابنى
معتز بضيق : عايز اتمشى شويه روحوا انتوا
صقر : بس ...
عمار وهو يوقف السياره : سيبه ياصقر انزل يامعتز بسمتتاخرش انا هستناك فى الشقه
معتز : أن شاء لله
صقر : ليه سبته ينزل
عمار بتنهيده : عشان انا عارفه سيبه يتمشى لوحده يمكن يهدى
صقر : ربنا يهديه احنا هنروح
عمار : لا لازم نروح مشوار مهم وكويس معتز نزل
صقر بخوف : فيين
عمار : الرائد حسام قالى فى اخبار جديده
صقر : ربنا يستر
&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت سيلا تستمع لكل ما دار
سيلا ببكاء : واما انت عارف انى بريئه ليه عملت كده
عمر : عشان هو كده
سيلا : هو عند وخلاص سبق وقولتلك انه دكتور محترم
عمر : اها وسبق وقولتلك انك موافق عليه قولتى لا يبقى زعلانه لييه
سيلا : ولسه عند رأى بس انت احرجته وبعدين انا لو هموت مش هتخطب غير اللى اوافق عليه وتركته وذهبت
اما عمر فقد شعر بالغضب من نفسه وقرر الخروج
&&&&&&&&&&&&&&&
اما عند شمس
دخل مراد عليها فقامت بفزع كيييف عرف مكانها
شمس بخوف : انت اييه اللى جابك هنا
مراد : هههههه انتى مش بنت عمى برضو والمفروض اخاف عليكى واعرف انتى مستخبيه منى فيين
شمس وهى تتراجع للخلف: انت مش ابن عمى انت حراامى عايز تتجوزنى عشان تكوش على الفلوس بس ده بعدك
ولكن اقترب منها مراد : هههههه كنت فاكره هتفضلى هربانه منى كتييير
شمس بفزع : انت عايز اييه سيبنى فى حالى
مراد ومازال يقترب : عايزك يابنت عمى
شمس وهى تلتفت حولها فتجد سكينه فتمسكها وتقول لو قربتلى هقتلك انا مبقتش شمس بتاع زمان
ولكن مراد حاول الهجوم عليها وكذلك حاول تقبيلها عنوه فما كان منها الا أن تغرس السكين فى قلبه وتفر هاربه
اخذت تجرى وهى تبكى
اصبحت قاتله ...هل مااات ؟؟؟...هل ستسجن ؟؟؟ ...وبنما هى تجرى فى الشارع شارده فى فكرها ولا ترى امامها
اتت سياره مسرعه
لم تدرى شمس بنفسها وما منها سوى هوت على الارض جثه هامده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عند الرائد حسام
حسام : اهلا اذيك ياصقر اذيك ياعمار
الإثنان : تمام
&$فلاش باااالك &&
عمار فى المشفى اثناء اسعافه لصقر
الدكتور : حالته خطير ده شروع فىقتل لازم نبلغ البوليس
عمار بحده : مش هتبلغ حد قولتلك
عمار بعدها بدقائق
الو حسام انا عايزك فى موضوع مهم بس سرى وبعيد عن شغلك انا فى عياده ....
حسام (( ظابط بوليس ويعد صديق مقرب لعمار وصقر يعرف والكفاءه والجديه ))
حسام : بس كده غلط ياعمار وانا ظابط بوليس يعنى مينفعش اسكت عن جريمه زى دى
عمار : ياحسام انا لقيت صقر بين الحياه والموت ومعرفش اللى عمل كده ثم حتى لو عملنا بلاغ مفيش دليل على اللى حاول يقتله
حسام : انت مش بتقول الشقه بتاعه عمه صقر
عمار : الشقه كانت باسمها وده اللى عرفته لكن معرفش مين صاحبها يعنى امال معلهاش دليل ممكن حد تانى وكمان انا لقيت ايد صقر فى حبر معنى كده انه حد مضاه على حاجه مفتكرش امال هتنفذ ده كله لوحدها اكيد فى حد وراها واحنا يهمنا الحد ده
حسام : بس كده صقر لازم يختفى تمام ولازم نفهم اللى قتله أن مخطوطه نجح وصقر مات
عمار : صح وهو ده اللى بفكر فيه ساعتها بقى اللى عمل كده هيتصرف على راحته وهيبدا يعمل اجراءات نقل الثروه
حسام : بالظبط لانه لو صقر لو فضل عايش اكيد حيحاول يقتله مره تانى
عمار : ايووه وانا مش مستعد اضحى بصاحبى وكمان المره دى لحقته المره الجايه ياعالم
حسام : طيب واحنا هنعرف ازاى اللى حاول يقتله
عمار : اكيد حيحاول يروح الشقه او يلف حوالين مسرح الجريمه يطمن
حسام بتفكير : طيب ايه رأيك انا عندى خطه تخلينا نربك القاتل وممكن نوقعه بسهوله
عمار بنتباه : ايه هى الخطه
حسام : احنا بدل ما نفضل مستنين القاتل يلف حوالين مسرح الجريمه واحتمال اصلا انه ميلفش ويكون شافك وانت بتخرج صقر من الشقه
احنا هنغير طريقه القتل
عمار بعدم فهم : مش فاهم
حسام : القاتل ضرب صقر فى دماغه فى شقته وسابه سايح فى دمه يعنى لو فى حاله اعلان وفاه صقر فى نفس مكان حدوث الواقعه القاتل مش هيستغرب ولا يتفاجىء .. وبرضو لو فى حاله عدم اعلان وفاه صقر القاتل هيعرف انه مماتش من الضربه وحيحاول يقتله مره تانى وده عشان يبدأ فى تخطيط هدفه اللى لو صقر فضل عايش هيبوظه او على الاقل هيعمل شوشره
عمار : ما تقول علطول ياحسااام
حسام : احنا هنعلن وفاه صقر الحناوى بس مش مقتول
عمار بدهشه : امال ايه
حسام : غريق فى البحر بعد ما صقر يفوق لازم تخفيه تمام وبعدها نعلن عن ظهور جثه على الشاطىء وطبعا هجيب جثه مشابه لصقر وساعتها القاتل هيعرف انه فى حاجه غلط بتحصل اما صقر عايش وبيلعب بيه اما حد تانى ليه مصلحه فى موت صقر وفى الحالتين هيكون وقوع القاتل سهل
عمار : طيب ووشه
حسام : ههه يابنى دى حاجات ساهله وشه ملامحه اتغيرت نتيجه ملوحه البحر وهنسبت انه صقر باستدعاء اى حد من العيله وكمان هنحط معاه البطاقه وكام صوره لصقر
عمار : خااالد اكيييد خالد اللى عمالها لما ملقاش فائده من تعذيبه هربه وقال يخلص بعيد بس مش قادر افهم اشمعن شقه امال وجاب مفتحها منين
حسام : واشمعن خالد متكونش امال نفسها مثلا
عمار : لان خالد سبق ودبرتى حادثه اما عرف انى مش هسيب صقر .. وبعدين امال راحت ولا جت واحده ست معتقدش تعمل ده كله لوحدها
حسام : عموما هنشوف
&باااااااااااك &&
حسام : شكك مكانش فى محله. ياعمار امال هى اللى قتلت احنا ساعتها بينينا تخمين على الشكوك ونسين شهاده صقر انه قال انه عمته هى اللى استدرجته لشقتها صحيح هو اغمى عليه ومفاقش غير فى المستشفى ومش عارف مين ضربه ولا ححتى مين خرجه من الشقه
احنا كنا حاطين مراقبه على امال وخالد
وكمان فى التحقيق امال كانت مرتبكه
فلاش بااااااك
حسام : ها يامدام امال بتتهمى حد فى قتل ابن اخوكى
امال بارتباك وقلق وهى تفرك يداها : هاااا لا مبتهمش حد
حسام : طيب تفتكرى مين اللى ضربه
امال بقلق : معرفش يمكن وقع مهو اعمى
حسام : هههه وقع على سكينه ورمى نفسه فى البحر
امال بدهشه : سكينه وبحر رمى نفسه
حسام بذكاء : انتى متعرفيش ابن اخوكى مات ازااى
امال وهى تبتلع ريقها بصعوبه : ازااى
حسام : لقناه مقتول ومرمى فى البحر وجثته طفه على الشاطىء
امال بصدمه : هااااا مستحيل ازااااى
$بااااااااااااك &
حسام : وطبعا عملت نفسها انها متأثره وخرجت
عمار : طيب وخالد
حسام : خالد كان موقفه غرييب مجرد مشاف الجثه اقعد يصرخ ويبكي ويقول سامحنى
عمار : ههه اكيد بيمثل
حسام : يمكن بس الأغرب فى التحقيق مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقوله قتلوه هو السبب وبعدين اصر انه يمشى وحسيته انه عارف حاجه ومخبى بس مش هو القاتل
عمار بحيره : اوووف وبعدين طيب وامال راقبتوها تانى فى جديد او جيرمين اتصلت بيها مثلا
حسام : ما هو دى والمفاجأه
&&&&&&&##############
( الحلقه الرابعه والعشرون........ دماء على الطريق ))))
بعد خروج خالد من مكتب محمود قرر كشف الحقيقه كامله وتربص لمحمود واستطاع جمع العديد من الاوراق التى تدينه وقرر أن يقدمها لشرطه حتى يستطع جلب ثار صقر فقد شعر بالذنب
كان خالد استعد الذهاب للقسم ومعه ذلك الظرف
خالد فى سيارته وهو ينظر للظرف ويبتسم وقال
(( ياااه كل دى مصائب عملها يامحمود ورحمه ابويا لسجنك .....ولكن لم تدم الابتسامه طويلا فقد شعر بسياره تراقبه عرف أن محمود علم بشان اختفاء الاوراق من خزنته فبعث رجال ...لكنه لم يعد يخشى شىء
ولكن القدر لم يحالفه حاول الفرار من تلك السياره ولكنه لم يستطع ولم يشعر بنفسه الا وهو على حافه الجبل وفى غصون لحظات اتته دفعه من الخلف اسقطته الى اسفل
شخص ما فى السياره يتحدث فى الهاتف : كل تمام ياباشا اقراله الفاتحه
&&&&&&&&&&&
عند عمر كان فى ورشته ولا يطيق احد
فاتت له شهد
شهد : ممكن اتكلم معااك
عمر بغضب : عايزه اييه صاحبتك وفاتحتها الخميس الجاى وخلصنا
شهد : بس ياعمر ده حراام
عمر : واللى عملته فيا مش حرام
شهد : بس هى معملتش حاجه لكل ده
عمر : اللى عنده قولته
شهد : انت اتغيرت قووى ياعمر
عمر بحزن : انا متغيرتش انا تعبت واتفضلى امشى من هنا وقفتك كده غلط
شهد وتنظر له فى غضب وتذهب
اما عمر وكان يتابعها
انا لو كنت وحش مكنتش اسيبك تضيع من ايدى واقف عاجز حتى انى اقولك اللى جوايا
&&&&&&&&&&
اما معتز فقرر عدم الاستسلام وذهب لعمر ثانيا
عمر بصدمه : انت تاانى
معتز : ممكن تسمعنى بس
&&&&&&&&&
اما عند حسام
حسام : احنا راقبنا امال وعرفنا انها بتكلم شخص وهو اللى كان بيخططلها لكل حاجه وكمان هو اللى جيرمين سافرت عنده
صقر بانتباه : مين الشخص ده
حسام : اسمه كماال العرباوى
صقر : ايييييه كمال جوز عمتى ده مش ساب البلد وهرب
عمار : ايووه فعلا وبعدين ده ايه علاقته هو كان من باقى العيله عشان ياخد الفلوس
صقر بتذكر : اييوه الشقه كانت بتاعته وعمتى قالت انه كتبها باسمه
حسام : الشقه مش باسم حد يا صقر كمال باع كل حاجه قبل ما يسافر وللاسف باعها وهمى يعنى على ورق عشان يامن نفسه
عمار : معقول يكون منسيش اللى عملته معاه ياصقر واستخدم عمتك وبنته فى الانتقام منك
حسام : واارد برضو لكن اللى عرفناه أن كمال ده مش لوحده كمال وراه حد كبيير وكمان هو اللى ساعده وجهزله الورق عشان يسافر قبل ما حكم المحكمه يصدر ويتمنع من السفر عشان القضيه اللى عملهاله صقر بختلاس اموال الشركه
صقر : هيكون وراه ميين يعنى
حسام : اللى اعرفه انه حد مش سهل لانه هو اللى ساعده الدخول فى عيلتكم والتعرف على عمتك وكمان قدر يخفى كل السوابق بتاعته من القسم عشان اما تساله عليه يطلع شخص عادى
عمار : حد مسؤل يعنى معقول
حسام : مش عارف وده اللى جبتكم عشانه لانكم انتوا اللى تعرفوا كمال كويس احنا طبعا كنا متابعينه اما كان مجرم ههه لكن مجرد جوازه من بنت الحناوى جالنا اوامر بعدم التعرض لييه ولا حتى مرقبته وحرق كل المحاضر القديمه
صقر : مين اللى بعت القرار ده انت مش ظابط وتعرف
حسام بخيبه امل : هههه اديك قولت انا ظابط ظابط صغير عليه تنفيذ الاوامر وخلاص والقرارات دى كانت بتيجى من فووق قوووى عشان كده بقولكم أن اللى وراه كمال حد مش سهل ابدا
وبينما هما فى حديثهم اتى اتصال لعمار
عمار : وده وقته تلاقيه معتز
اخرج الهاتف فوجد رقم غريب
عمار : دى نمره معرفهاش
صقر : طيب رد
عمار : الو ايوه انا عمار السوهاجي
المتصل : ....
عمار : بصدمه : اييييه ازااى ده حصل وامتى طيب انا جاى حالا
صقر وحسام بخضه : فى ايه
عمار وهو ينظر لصقر : خالد
صقر : ماله.
عمار : عمل حادثه وحالته خطيره وبين الحياه والموت وطالب يقابلنى
صقر بحزن : انا جاي معااك
عمار : مينفعش ياصقر احنا مش ضامنين يمكن يكون ملعوب من الاعيب خالد
صقر بخوف : متخافش انا هتخفى بس لازم احلى معاك
عمار : زى ما تحب يلا بينا
فى المستشفى
ذهب عمر اما صقر فتنكر فزى دكتور ووضع تلك الكمامه على فمه ليغطى بها وجهه
عمار وقد استعلم عن غرفه خالد : صقر خليك هنا انا هدخل وبعدين تعالى ورايا
صقر وهو يؤم براسه بمعنى موافق
دخل عمار الغرفه وما أن دخل كانت الصدمه 😮
خالد وجسده ينزف الدماء وملىء بالكدمات ووجهه مربوط بالكامل معاد عينه وانفه وفمه .....يالهى
لم يستطع عمار النظر فادار وجهه على الفور ولكن اقترب منه ودنى منه وقال فى اسى
عمار : خالد ايه اللى عمل فيك كده
خالد بنبرات متقطعه : ع م ا ر كويس انك جيت عايز اقولك حاجه مهمه
عمار وقد فرت دموعه على هول الفاجعة فهل عاقبه الله هكذا ؟؟؟...اما القدر انتقم منه ؟؟؟
عمار : متتكلمش ياخالد أن شاء الله هتبقى كويس
وهنا دخل صقر ولم تقل صدمه عن عمار
شقيقه ...اخوه الاصغر...بل ابنه الذى لم ينجبه ....ماذا اصابه ؟؟؟...من فعلها ؟؟؟
اقترب وجلس بجوار عمار دون التحدث فالصدمه كفيله أن تذهب الكلمات من حلقك .... فا ما اقرب الموت
هذا هو خالد الذى كان بالامس يشتد عليا ويعايرنى بعجزى ..... استغل ضعفى ...ها هو يرقد كالجثه الميته
خالد بحزن وصوت وهان : عمار سامحنى ربنا انتقم منى انا كنت السبب فى الحادثه اللى حصلتلك ...انا ياما اذيتك انت وصقر ...صقر مات من غير ما يسامحنى سامحنى انت
عمار : مسامحك ياخالد بس مين اللى عمل فيك كده
خالد : ابقى خلى صقر يسامحنى عشان يمكن منتقبلش تانى صقر طيب طول عمره وربنا بيحبه اكيد هيدخل الجنه وانت كمان كنت صاحب كويس
تدخل صقر ودنى من شقيقه فى بكاء : خااالد انا مسامحك مين اللى عمل فيك كده رد عليا ميين
تفاجىء خالد : صقر انت لسه عاايش ساامحنى الفلوس كانت عاميه قلبى وعينى كنت تايه ساامحنى
صقر وهو يقبل يد اخووه فى بكاء حاار : ايوووه ومسامحك بس مين اللى عمل كده
خالد بضعف : محمود المحامى هو اللى سلطنى انى احبسك واذلك عشان تنتحر او تموت وساعتها اخد الثروه وبعدها يقتلى او يعمل معايا زى ما عملت معاك وياخد هو الفلوس
صقر وعمار بصدمه : محمود محامى جدى
خالد : خلى بالك منه انا عرفت عنه حاجات كتير وعشان كده هو قاتلنى عشان هدتته انى هجيب حقك
عمار : وعملت اييه
خالد وهو يكح وانفاس باهتت ووجهه بدا فى الشحوب : سرقت خزنته ولقت فيها اوراق توديه فى داهيه ولقيت انه ناصب على ناس كتييير وانه بيستخدم الطرق دى
عمار : يا ابن ال ...... وهو هيستفاد با ايه كل ده
خالد : هيستفاد كتيير اما بيوقع الخصوم فى بعض ويلعب على الطرفين اااااه
صقر بفزع : خاااالد
خالد وبدأ وجه فى الازرق وعيناه فى الغموض قال بانفاس شبه مسموعه : سامحونى وخلى بالك من ماما ياصقر هى غلطت بس فى الاخر امى
وهنا اعلن الجهاز __________________
رحل خالد بعد أن كشف سر اللغز ....... رحل بعد أن افاق من ظلمه ..... رحل خالد تاركا صدمه فى قلوب الجميع ....الاف مثل خالد يعميهم الظلم ...ولكن افاق خالد ...هل يفق الجميع ؟؟؟
&&&&&&&&
كان صقر وكان الدنيا اعطته كفا خماسى افقده القدره على الوقوف ....احس وان العالم كله تجمد من حوله ....... بروووده اصابت المكان واصابت جسده ..... رائحه الموووت اصبحت تملأ المكان ...... مناظر القبور والدفان ..... الكفن
مر شريط حياته امام عينه
ضحكات خاالد ... لحظات كره .... حزنه ... اااااااااااه ياخاالد
تلك ما صرخ به صقر
سانده عمار : يلا بينا انت لازم امشى من هنا
ادار صقر وجهه حتى يلقى نظره الوداع على اخيه وخرج من الغرفه
تحاول صقر التماسك
ولكن فى الخارج وجد المستشفى فى حاله دربكه والممرضات يجرين
عمار بدهشه : هو فى اييه
صقر بجمود : مش عارف
وهنا سمع صوت الممرضه تنادى : ياجماعه حد هنا فصيله دمه ..... بسرعه ياجماعه المريضه بتموت حد يتبرع
وهنا نظر صقر وعمار لانفسهم فهم نفس الفصيله
وفجاه
&&&&&&&&&&&
اما عند عمر
عمر اتى لمنزله بعد غياب اليوم باكمله فنادى على سيلا
سيلا بحزن : نعم
عمر بجمود : اسمعى انتى الصبح زعلتى اما تطردت الدكتور بتاعك قدامك تصلحى الموقف وتكملى جامعتك
فرحت سيلا اعتقدت أن اخاه صفح عنها واخرج فكره الزواج من راسه
ولكنه صدمها بقوله : انا وافقت على معتز قدامك اسبوع تفكرى يا معتز يا سيد اظن انا كده عملت اللى عليا والاتنين شارينك والاتنين رجاله ويعتمد. عليهم صحيح فى فرق بينهم
بس اعتقد معتز نفس موصفاتك غنى وابن ناس ووظيفه ثابته اما بقى ساعتها هجوزك لسيد غصب عنك تصبحى على خير
سيلا بصدمه 😞
&&&&&&&&&&&&
اما عند امال
امال فى الهاتف : اسمع انا زهقت البوليس مش هيسبنى فى حالى
كمال : يوووه قولتلك اهدى
امال : انا قتلت صقر فى الشقه ودلوقت بيقولهم انهم لقوه غرقان فى الميه اكييد حد بيدور ورانا
كمال بدهشه : طيب انتى اتاكدتى انه مات
امال : معرفش انا نفذت كلامك وضربت وسبته سايح فى دمه ازاى خرج
كمال : طيب اسمعى انتى تروحى الشقه حاولى تعرفى ايه اللى حصل بس من غير ما حد يشوفك احتمال يكون مغرز
امال : طيب
كمال فى نفسه (( معقول تكون انت .... انت مش ناوى تسيبنى فى حالى بقى ثروه الحناوى دى ايه انا وبس ))
(( الحلقه الخامسه والعشرون ....... منقذى ))))
كان عمار وصقر فى طريقهم لذهاب خارج المستشفى وفجاه
اتت ممرضه : دكتووور الحقنى يادكتوور
صقر فى خوف فهو كان يتخفى فى زى الطبيب لكنه ليس بطبيب : دكتور ايييه
الممرضه بثرثره : انت انت ايه ده هو احنا عندنا دكاتره بالحلاوه دى ايه الطول 😍
صقر وعمار باستغراب من تلك المتطفله غريبه الاطوار 😦
تدخل عمار وهو ممسك بيد صقر : لا معلش اصلى الدكتور مش فاضى دلوقت
ولكن الممرضه اعترضت طريقهم : لاااا مش فاضى اييه النهارده فى طواارق والمستشفى مليانه وفياات دى فى تلاته ماتوا لحد دلوقت
صقر وعمار ينظران لبعضهم فى اسى من تلك الكائن 😔
الممرضه تمسك بذراع صقر : يلا يادكتوور يلا فى حاله خطيره فى اوضه 503 يلا 😉
صقر وهو يجر معاها وينظر لصديقه كى يتدخل : عمااار الحقنى 😳
عمار : ياستى سيبى الراجل اصله لسه متخرج وميعرفش حاجه يلا دكتور 😌
الممرضه : وايه يعنى بقولك المستشفى مقلوبه وهنا اتى كبير الاطباء
الطبيب : ايه فى اييه
الممرضه : الدكتور مش عايز يدخل يشوفوا العيانين
الطبيب : يعنى اييه مش عايز امال كنتوا بتدخلوا كليات طب ليييه
حاول عمار التدخل ولكن ذلك الطبيب لم يقل شىء عن تلك الممرضه فلم يمهله حتى النطق
عمار : اصلى ..
الطبيب بحده : اصلى اييه وفصل ايييه الله يخربيت الجامعات الخاصه هى السبب اللى طلعت اشكالكم
عمار وصقر : 😯
الطبيب : انا ايام ما كنت فى سنكم كنت بحفى ورا الدكتور عشان ادخل معاه عمليه ولا احضر اكشف وانتوا دلوقتى بتتدلعوا مش عايزين تشوفوا المرضى ههه والله عااال
صقر : يا دكتور الموضوع ...
الطبيب مقاطعا : بلا دكتور بلا بتاع اتفضل على شغلك يا حضرت انا وانا فى سنك كنت بكتب روشتات للمرضى من غير كشف
عمار : فى الحقيقه ...
الطبيب : انت ميين انت كمان تلاقيك صاحبه وفاشل زيه
عمار : انا محامى 😟
الطبيب : واما انت مش دكتور ايه اللى دخلك هنا اتفضل ياحضرت من هنا وانت على شغلك نظااام بلا فوضى انا وانا فى سنكم
انهى صقر كلامه بان ذهب مع الممرضه حتى يقطع ذلك الطبيب الثراثار : يلا ياستى ورينا العيان انا اخلص
عمار وهو ينظر لصديقه فهو لا يفهم فى الطب ماذا سيفعل :😳
اما الطبيب تنحنح قليلا لاحراج صقر له ولكنه نظر لعمار وقال : تعرف انا وانا فى سنكم
عمار : ايييه ده ده ميت ده اللى وراك ولا اييه 😮
الطبيب وهو ينظر خلفه لكنه لم يجد شىء فعاد النظر لعمار ليجده اختفى فمط شفتيه وقال : جيل فاشل ده انا وانا فى سنهم ...ثم سمع صوت الممرضه تنادى عليه فى الطوارىء
فذهب
اما عند صقر فكان يتبع تلك الممرضه بتقزز من اسلوبها وتطفلها وتلك الايام التى تمضغها وحديثها الذى لا ينتهى
الممرضه : الا انت ابن دكتور معتز ولا ايمن شكلك ابن معتز طول بعرض زيه ... ياخرااابى على عنيبك دى عسلى دى
صقر : 😳
الممرضه : هو انت مرتبط
صقر بحده : ياستى فيين العيان اخلصى
الممرضه بخوف : ها اهو قدامك
نظر صقر لتلك المسطحه على السرير وتلك الخط السائل من راسها ....اقترب منها ودقق النظر انها هى نفس الفتاه ....هى شمس ....بل شمسه التى اضاءت قلبه
فزع وقال : هى مالها ايه اللى حصل
الممرضه : جايه فى حادثه ولاد الحلال نقلوها على هنا ومش معاها اى اثبات شخصيه ولا اى ورق
صقر وهو يقترب منها : طيب اندهى لدكتور بسرعه بسرعه
الممرضه بدهشه 😯 امال حضرتك اييه يادكتور
صقر بخوف من انكشاف امره ولكن لايعرف ماذا يفعل فقرر التصرف : طيب هاتيلى شاش وقطن بسرعه
حاول صقر اسعاف شمس اسعافات اوليه التى يعلمها الجميع وقام بتطهير ذلك الجرح ومن ثم قال : لازم تعملولها اشعه عشان نطمن
الممرضه : تسلم ايدك
صقر : انا لازم امشى وانتى اطلبلها دكتور عشان يعنى ...اها عشان يتابع الحاله مكانى بس بسرعه
الممرضه بدهشه من امره : وماله
&&&&&&&&&&&&&&&&
خرج صقر وقد خلع تلك الملابس التى وضعته فى مازق صعب اخذ يبحث بعينه عن عمار فوجده جالس على تلك الكرسى
صقر بلهفه : عمااار
عمار : اييه يابنى روحت فيين اوعى تكون لبستنا نصيبه جديده
صقر : متخافش بس يلا من هنا انت كنت فيين
عمار : روحت اتبرعت بالدم
صقر : هه من امتى
عمار : اصلها واحده بتولد يعنى وجالها نزيف وحاله جوزها كرب
واثناء حديثهم لمحوا سميحه من بعيد
عمار بخضه : دى سميحه مش لازم اشوفك يلا بينا بسرعه
اما سميحه اخذت تبحث بعينها عن احد يدلها عن ابنها فلذه كبدها فقد اخبروها انه هنا ولكن لم يخبرها انه فارق الحياه
دخلت الغرفه فوجدت ابنها والطبيب يضع على وجهه الملاءه صعقت
سميحه : لااااااااااااااااا انت بتعمل اييه ابنى ابنى مامتش وكشفت تلك الملاءه واخذت تحتضن ولدها والدموع كانها سيل من الامطار لا تتوقف
سميحه : اززااى ابنى ماتت هاا قولى ازااى كانت تصرخ فى الطبيب كالمجنون
الطبيب : جالنا فى حادثه وللاسف مقدرناش نعمل حاجه
سميحه : هههه حادثه زى ياسمينا هما ولادى كلهم لازم يموتوا بحدثه لااااااااااااااااا خااالد قوووووم قوووم ياخاالد انا مش هسيبك كفايه اختك انا مبقاش ليا حد فى الدنيا
ثم صمتت وقالت : هو ربنا بيعقابنى على افعالى زمان ولا على اللى عملته فى صقر هااا قوولى وقامت وامسكت الطبيب واخذت تصرخ فى وجهه وتهزه بعنف
رد عليااااا ولاااادى خااااالد قوووم
سمع صقر وعمار صوت صراخها من الخارج فنظر صقر لعمار باسى وحزن
عمار : ربنا مش بيسيب حق حد ياصقر يلا بينا
وذهب الإثنان ومراره الالم لم تفارقهم
اذنب خااالد .....ام اذنب الزمن ....ام اذنبت الظرووف
لكن فى النهايه (( الله يحاسب كل مذنب ))
&&&&&&&&&&&&&
اما عند جيرمين كانت فى غرفتها تشعر بالحزن ولاسى
ملت المكوث فى تلك الفندق وعدها والدها انه لن يتركها بعد الان وها هى وحيده
منذ ولادتها وهى تعانى الوحده والفراغ .... ارادت أن تعيش مع صقر واخواته ولكنها رفضت وارسلتها بعيد بحجه الدراسه حتى لا تتعلق باحد منهم لتكون لعبه فى يدها ....ونجحت فهى لم تحب صقر يوما .... ولا خالد ....لم تعرف حقيقه مشاعرها
والدتها دائما بعيده عنها .... اما والدها فلم تعرفه من الأساس
حتى جدها كانت والدتها تبخ السم فى اذنها تجاهه بحجه انه حرمها من الميراث
رفعت سماعه الهاتف لتطلب والدها ولكنها وجدته يحادثه شخص لم تعرف ان التليفونات متصله ببعضها فكان والدها فى الغرفه المجاوره
كمال : انا نازل مصر بكره واخلص كل حاجه
جورج ..........
كمال : اللى وعدتك بيه متخافش ونصيبك محفوظ
جورج : ........
كمال : لا مش ها خدها معايا طبعا لانى كده بكشف نفسى والمفروض انا دلوقتي نور الدين
لم تفهم جيرمين شىء كانت ستضيع السماعه ولكن استوقفه قول والدها
كمال : قولتلك متخافش جيرمين من نصيبك وهجوزهالك مجرد ما اخلص كل حاجه فى مصر وارجع
جيرمين فى حاله صدمه : هل سيبيعها والدها لااااااااااااااااا كييف ولمن لرجل اكبر منها بأضعاف عمرها ولا تعرفه
قررت الذهاب لوالدها حتى تحتم أمرها ولكنها تراجعت قليلا
&&&&&&&&&&&
اما عند حسام فكان يراقب شقه امال جيدا وامال نفسها وعلم أن كمال سياتى مصر قريبا...