رواية لن انساك الفصل الثالث 3 ج2 بقلم ريهام ابو المجد


رواية لن انساك

الفصل الثالث 3 ج2

بقلم ريهام ابو المجد

صحيت ميرنا وغيرت هدومها وكانت فرحانة اووي

 النهاردة لأنه يوم مش عادي لأن أول ما الساعة تدق 12 باباها هيكون زاد من معدل أرقام عمره رقم جديد

، فكانت عايزه تعمله مفاجأة كبيرة.

غيرت هدومها ولبست فستان أسود طويل واصل لبعد

 الركبة بكتير وكان بدون أكمام وديق من عند الخصر  لكن واسع من تحت وفردت شعرها الطويل وحطت مرطب للشفاة بس بدون مكياج لأنها مش محتاجة مكياج فجمالها يكفي، ولبست الهيلز الأسود وخرجت من أوضتها ونزلت تحت وسلمت على مامتها لقت إتصال من سليم فردت وقالت: صباح الخير يا سليم.


سليم: صباح الجمال على حبيبتي.


ميرنا بإحراج: وبعدين.


سليم ضحك وقال: ولا قبلين أطلعي أنا مستنيكي قدام الفيلا.


ميرنا: حاضر.

خرجت ميرنا وهو أول ما شافها قلبه وقف من جمالها

 وقال: حرام عليكي بتعذبيني لية؟


ميرنا بعدم فهم: لية عملت إية؟ والله ما عملت حاجة.


سليم ضحك على شكلها وقال: لا بتعملي هتموتيني

 بجمالك دا.


ميرنا ابتسمت بكسوف وقالت: بطل بقى تحرجني

 يا سليم.


سليم: يا دي سليم اللي هتجننيه قريب.


ميرنا: سليم يلا عشان هتتأخر على محاضراتك.


سليم: كله يهون لجل عيونك يا ميرنا.

ميرنا حطت إيدها على وشها من الإحراج وهو ضحك

 وقال: خلاص هسكت بس متخبيش وشك عني دي

 عيوني بتشتاق لعيونك.


ميرنا: لا كدا كتير بجد هموت من الإحراج بجد.


سليم فضل يضحك وبعدين قال: طب أنتي رايحة فين

 أنتي معندكيش محاضرات النهاردة؟


ميرنا: أنت إزاي عرفت؟


سليم: أنا أي حاجة تخصك بهتم بيها يا ميرنا.


ميرنا ابتسمت وقالت: أنا هاخد عمتو ونروح نعمل 

شوبنج كدا عالسريع.

سليم بإستهزاء: شوبنج وعلى السريع دي ركبتيها إزاي؟

 دا أنتم يوم ما تقولوا إنكم متأخرتوش بتكونوا قضيتوا

 في الشوبنج دا ١٠ ساعات.


ميرنا: لازم تفصلني كدهون يا سلومة.


سليم قرب وقال: شكلنا اعتمدنا سلومة أهو.


ميرنا رجعت لورا وقالت بتوتر: بتقرب كدا ليه؟! أرجع ورا شوية بدل ما أنادي على مامي.


سليم ضحك وقال: على أساس إني كدا خوفت يعني؟


ميرنا: يا ما......


لسه هتكمل لقته حط إيده على شفايفها وقال: خلاص

 خلاص إية مبتسكتيش؟!


ميرنا شالت إيده وقالت: لا إية مش عاجبك؟


سليم غمز وقال: عاجبني اووي.


ميرنا ضحكت وقالت: بص النهاردة أنا مقررة أعمل مفاجأة كبيرة لبابا وهنزل أجيبله هدية وهاخد عمتو معايا.


سليم: يااه نسيت خالص عيد ميلاد خالو، طب ما تاخديني معاكي ونعمل أنا وأنتي شوبنج.


ميرنا ضحكت وقالت: لا أنت روح شغلك وأنا هتصرف.


سليم: طب لما تخلصوا ابقي رني عليا يا حبيبتي.


ميرنا: حاضر.

زينب: إية يا ميرنا أنا مستنياكي من زمان.


ميرنا: ابنك يا عمتو اللي معطلني والله.


سليم رفع حاجبه وقال: أنا! دايمًا كدا ظلماني.


زينب مسكته من ودنه وقالت: أنت هتمثل ما أنا عرفاك.


سليم: بالراحة يا ماما ودني خلاص أخر مرة.


ميرنا: سيبيه يا عمتو خلاص.


سليم غمزلها وقال: إية بتخافي عليا؟


زينب: والله ما هسيبك بتغمزلها قدامي.


سليم جري من قدامهم وقال: طب يلا عشان أوصلكم

 في طريقي.

وفعلًا ركبوا ووصلهم وفضلوا يعملوا شوبنج وجابوا هداية كتير وبعد ما خلصوا ميرنا قالت: عمتو أركبي أنتي أوبر وأرجعي ومتخليش حد يشوف الهدايا دي وأنا هروح لبابا الشركة واعملهاله مفاجأة.


زينب ابتسمت بحب وقالت: حاضر يا حبيبتي بس خلي

 بالك من نفسك.


ميرنا: حاضر وعلى فكرة أنا جبتلك البرفان اللي بستخدمه أشتريتلك واحد هتلاقيه عندك في الشنطة الخضرا.


زينب ضحكت وقالت: حبيبة قلب عمتو والله.


وركبت وميرنا وصلت الشركة بتاعة باباها واللي زوج

 عمتها سالم شريك فيها معاه، وأتصلت لسليم وبلغته.

دخلت وركبت الأسانسير وطلعت الدور اللي فيه مكتب والدها، ووقفت قدام السكرتيرة وقالت: عثمان بيه موجود؟


السكرتيرة: ايوا يا فندم أقوله مين؟


ميرنا بإبتسامة: لا متقوليش أنا هدخل.


السكرتيرة: بس يا فندم في حد....


مكملتشي كلامها ولقت ميرنا بتخبط على الباب وبتدخل ومستنتشي تقولها إنه عنده ناس جوا.


السكرتيرة جريت وراها وهي بتقول: يا أنسة مينفعشي

 كدا استني.

دخلت ميرنا ولقت باباها قاعد على ترابيزة الإجتماعات وحواليه ناس كتير، فهي أتحرجت بس كله أخد باله لما سمعوا صوت السكرتيرة وهي بتكلمها.

فعثمان ألتف ليها وأول ما شافها قال بإستغراب: أميرتي بتعملي إية هنا؟!


السكرتيرة: يا فندم حاولت أمنع الأنسة تدخل بس هي معطتنيش فرصة.


عثمان ابتسم وهو بيقرب عليهم وبيقول: دي بنتي تدخل 

في أي وقت.


السكرتيرة: أنا متأسفة يا فندم مكنتش أعرف.


عثمان: تمام اتفضلي أنتي على مكتبك. 


ميرنا بإحراج: مكنتش أعرف إن معاك حد.


عثمان قرب منها وحضنها وقال: ولا يهمك يا أميرتي.


ميرنا ابتسمت بحب وباسته من خده وقالت: إية رأيك في المفاجأة دي؟


عثمان ضحك وقال: أحلى مفاجأة بس قوليلي إية

 الجمال دا كله؟

ميرنا نسيت نفسها وإن في ناس موجودة ومسكت 

فستانها بطريقة ملكية ولفت بيه وقالت: عجبك؟


عثمان ضحك وقال: دا شكله عجب الكل.


ميرنا بصت للموجودين بحرج بس من غير ما تدقق النظر فيهم وقالت بهمس في ودن عثمان: طب أنا هخرج أستناك برا عشان شكلي بقى وحش اوي كفاية لحد كدا.


عثمان ضحك وقال: أنا أميرتي قمر، بصي هخلص الإجتماع دا بسرعة على ما تكوني شريبتي العصير اتفقنا.


ميرنا باسته من خده وقالت: اتفقنا.


كله دا تحت أنظار عيون خبيثة بتبصلها نظرات مش

 كويسة بإنبهاره بجمالها، وقال بخبث ابتسامتها: وحشتيني

 يا حبي أخيرًا شوفتك.

ميرنا خرجت برا والسكرتيرة طلبتلها عصير وكانت قاعدة بتشربه بس فجأة حست بنغزة في قلبها والعصير وقع من إيدها وحست بوجع في قلبها مش عارفة إية مصدره.


وفجأة لقت إتصال من سليم فردت وهي بتضحك 

وبتقول: إية وحشتك عايز تغلس عليا؟


لقت راجل غريب بيرد عليها وبيقول: حضرتك صاحب

 الفون دا عمل حادثة بالعربية وهننقله المستشفى دلوقتي ولقيت إن دا أخر رقم كلمه فقولت أبلغك.

ميرنا بصدمة: أنت بتقول إية؟ سليم لاااااااااااا


طبعًا كلكم هتقولوا وهي إزاي متعرفشي مين اللي أنقذها أو حتى أهلها متقلقوش هعرفكم السبب في البارتات القادمة بإذن الله يا حبايبي♥️ وقولولي رأيكم في سليم وميرنا والمشاكسات بتاعتهم وعمران وميرنا 😂♥️ وعارفة إنكم محتارين مين البطل كل حاجة هتبان مع الوقت إن شاء الله المهم إني بحبكم في الله😘♥️...


                 الفصل الرابع ج1 من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات