رواية وحوش الداخليه الفصل الخامس 5 بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الخامس 5

بقلم زهره الندى


لسه هتتكلم “حياة” ولكن قاطعها “معتز” بتنبيه  بقولكم هدو شويه من محن الاخوات ده…عشان “ادهم” بيو*لع حرفيآ

“انچى” ببرود  المفروض“ادهم” يتعود على كل التصرفات دى…لان من الواضح كدا ان “وعد” خلاص معدناش فرقين معاها…لا احنا ولا “ادهم”

“محمد” بتعجب  انا من رأيي ان مستحيل “وعد” تكون…!!

“انچى” بمقاطعه حديثه بضيق والله انا مطلبتش رأيك اصلآ يا استاذ “محمد”…ولما ابقا اطلبه…ساعتها ابقى عرفنا رأيك المبجل…انا راحه اشوف الحرس

وذهبت “انچى” و تركتهم بتأفف فذهب محمد خلفها و مسك زرعها وقالت انچى” انتى مش هتبطلى معملتك ليا دى

“انچى” ربعت يديها تحت صدرها وقالت  والله انا حره

 و بعدين متحسسنيش ان تصرفاتى دى من فضا و ان دى مش تصرفاتى العاديه مع الكل يااا حضرت الظابط

“محمد” بتنهيده  بس انا يا “انچى” وضع مختلف عن الكل

“انچى” بألم  كنت يا حضرت الظابط…كنت بنسبالى وضع مختلف…بس لو تلاحظ اننا بنقول قبل الكلام كنت…كنت

 يا “محمد”…خلاص…ممكن بقا تحل عن سمايه و تخلى اللى مابنا زماله وبس و اننا فى فرقه واحده…تمام

…( وتركته انچى ومشت بضيق فنفخ محمد بقو*ه و رجع للاصدقاء من تانى ولكن هما الاتنين ملحظوش ان كان يوسف متابع كل ده من شباك غرفته )…

فقال “يوسف” بتعجب ياترا كان بيكلمها ده فى ايه دول…اففف وانا مالى…ما هيا حره…دى حته بنت دبش و لسانها طويل

…( وذهب يوسف ليكمل لبسه وهوا بيفكر فى تلك البنت العجيبه الغير باقى البنات الذى مرت فى حياته فى التمثيل و الممثلات اللى عدت  عليه ولكن هي الفتاه مختلفه عنهم )…

.. اما عند انچى ..

…( كانت انچى تقف بعيد عن الكل وهيا مربعه يديها تحت صدرها و تنظر للفراغ باعين تمتلأ بالدموع المحبوسه الذى ترفض نزولها طول الاربع السنين اللى عدو عليها دول بعد ما اتكسر قلبها من اقرب انسان كان لها )…


Fℓαsн Вαcĸ 📸

“انچى” بتنهيده = “ادهم” صعبان عليا اوى…من ساعة سفر “وعد”…وااا و الحادثه اللى حصلت لينا و الكل مكتأبين و زعلانين هاااااااح…صح

 انت كنت عاوزنى فى ايه يا “محمد”…وبعدين عجيبه يعنى…اول مره تكون ساكت كدا…انت كويس؟

“محمد” بتردد = انااا عاوز نفض الموضوع مابنا 

يا “انچى”…واااا نرجع كما كنا

“انچى” باستغراب = نفض ايه بالظبط…مالك انهارده 

عمال تكلمنى بالالغاز ليه  ياعم انت

“محمد” بضيق مالك يا “انچى”…ايه اللى مش مفهوم من كلامى…بقولك عاوز نفض الموضوع كله  انا عاوز نرجع اصدقاء كما كنا و تنسى اي وعد وعدتك   بيه بالجواز و الحب   و الزى منو…خلاص

“انچى” بزهول  نفض…نفض ايه بالظبط…وبعدين مش انت اللى جيت وقولت ليا انك بتحبنى و متقدرش تشوفنى حاجه تانيه غير حببتك و مراتك…مش انت اللى قولتلى كدا ولا انا بتخيل…هاا

“محمد” بتنهيده حزينه صحح…بس مش عاوز اظلمك معايا يا “انچى”

“انچى” بصدمه  تظلمنى

“محمد” بحزن  اه اظلمك يا “انچى”…انا اه كنت بحبك اوى يا “انچى”…بسسس الحب ده كان فى فترة المراهقه و بس…لكن مع الوقت مبأتش اشوفك غير صديقه و اخت و بس…ومش حابب اظلمك بعلاقه مش مضمونه…ممكن دلوقتي انفذ وعدى و نتجوز زى ما وعدتك…بس صدقينى

 يا “انچى” والله ما كنا هنكون مرتحين…تعرفى ليه…لان علاقتنا لما نكون صحاب غير لما نكون متجوزين و اغلبيت اللى كانو صحاب و اتجوزو حياتهم بقت عباره عن نكد و خناق…وانا مش عاوز افقدك كاصديقه…فـ بصى يا “انچى” انا…!!!


“انچى” بمقاطعه وهيا رافعه شعرها بكل كبرياء  بص انت يا “محمد”…انا اه مكنتش حاطه فكرة الحب دى فى بالى و بحبك ليها خلانى احبك…بس انت عندك حق…انا و انت مننفعش نكون مع بعض بصفة  متجوزين ولا بنحب بعض ولا حته صحاب و ياريت معدش تورينى وشك ده تانى…خلاص

…( وتركته انچى و مشت و دموعها مغرقه وجهها بكل وجع بعد ما محمد كسر لها قلبها الذى كان يعشقه فـ كان هوا اول حب فى حياتها ولكن ذالك الحب كسر لها قلبها الذى كانت قافله عليه بـ 100 قفل عشان مافيش حد فى يوم ييجى يكسره و صديق عمرها الان هوا اللى كسر لها قلبها الثمين لها )…

Вαcĸ 📸

…( نزلت دمعه هاربه من اعين انچى بكل ألم مزال يسكن قلبها المكسور ففجأه رفعت انچى يدها و مسحت دموعها بكل نظرات كبرياء تملأ اعينها )…

وقالت بتشجيع إلى نفسها  مالك يا “انچى” هتحنى ولا ايه…خلاص “محمد” انتهى بنسبالك…ودلوقتى اوعى تضعفى تانى و تحب راجل يكسرك و يوجعك…انتى امرأه اه…لكن اعرفى انك امرأه بـ 100 راجل…وحسك عينك تسيبى حاجه توجعك…لا حب ولا اي شئ

…( وتنهدت انچى بعمق وهيا مازالت تنظر للفراغ باعين تتشعلل بالغضب و التحدى و التصميم للى ماتنوى إليه

 لتنقذ قلبها من يدعى الحب )…

.. فى مكتب كريم..

…( كان كريم جالس على كرسى مكتبه الكبير وهوا حاطت قدم فوق الاخره ببرود لينتبه لخبط على الباب فابتسم بمكر وهوا يعلم من الذى يدق باب مكتبه )…

فقال بصوت متكلف = ادخل

دخلت “شمس” ببرود وقال = نعم يا “كريم” بيه…انسه “مرام” قالتلى ان حضرتك طالب تشفنى…فيه حاجه

…( نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب فكانت شمس ترتدي بنطلون باللون الاسود و چاجت بنفس اللون و قميص يدخل داخل البنطلون باللون الابيض و حزاء باللون الاسود برضو و رفعه شعرها الجميل على شكل ذيل حصان مع القليل من الميك اب السنبل جدآ من يظهرو تفصيل ملامحهها الرقيقه برغم شخصيتها و مظهرها الرجولى )…

فقال “كريم” بسخريه = اللى يشوف ادبك دلوقتي ميشفش قلة ادبك ساعة ما شفنا بعض قدام القطاع

“شمس” ببرود = والله حضرتك ده كان سوء تفاهم و راح لحاله خلاص…ومن رأيي اننا نفكر فى انهارده مش نفكر فى حاجه ملهاش لازمه و لو حضرتك مش عاوز حاجه منى…فـ انا مضطرة  امشى لانى مش فاضيه للكلام اللى ملوش لازمه ده…عن اذنك


ولسه “شمس” هتمشى ولكن توقفت على صوت “كريم” الغاضب يقول لها = استنى…انا لسه منهتش كلامى علشان تسبينى و تمشى كدا…ويستحسن متتكررش لان مش بحب اللى يسبنى و يمشى و انا بتكلم…تمام يا حضرت الظابط هه الظابطه

زفرت “شمس” بغيظ وقالت = تمام…ادينى واقفه اهو يا “كريم” بيه…هاا فيه حاجه حضرتك حابب تقولها

نظر لها “كريم” ببرود و قام من مكانه وهوا يتقدم منها قائلآ = تعرفى انى اعرفكم كلكم بصفه شخصيه يا انسه “شمس”

“شمس” ببرود = عارفه…و فكره تنبيهك ل “ادهم” امبارح كويس جدآ…واكيد اننا  مش اغبيه ل منكنش عارفين ان حضرتكم عارفين احنا كنا ايه ل اخت حضرتك…زى ما انا متأكده ان حضرتك اللى طلبت من اللواء ان احنا اللى نتولا حراستكم مع اننا فرقة عمليات مش فرقة  حرس

“كريم” باعجاب = لا و طلعتى ذكيه كمان و بتفهميها 

و هيا طيره…كدا سهلتى عليا الشرح…بس اللى انا حابب اعرفه…ليه؟

“شمس” بتوتر = ليه ايه بالظبط؟

عندما رأه “كريم” توتر “شمس” من سؤاله تأكد ان فيه سر خلف اللى حصل زمان فقال = ليه عملتو كدا فى “وعد”

…مع انها كانت صديقة طفولتكم

“شمس” بارتباك = والله دى حاجه تخصنا احنا يا “كريم” بيه…وعن اذنك انا ماشيه

…( وكانت شمس هتمشى ولكن فجأه مسك كريم زراعه وقربها منه اوى لدرجت ان كانت وجههم امام بعض مباشردآ فصدمت شمس من قربها من كريم و جت تبعد ولكن اوقفها كريم )…


قائلآ لتانى مره بحزرك تمشى يا “شمس” وانا بتكلم تمام…وانا متأكد ان فيه سر وراكى انتى و صحابك و مسيرى هعرفه…لانى زى ما انا متأكد ان وراكم سر…

واثق من حقارة “هشام”…وعارف بمدا كرهو ل وعد”…وعارف بمدا شره و ان لو حط حد فى باله مستحيل يسيبه فى حاله…صح يا “شمس”

“شمس” بغيظ = طالما سيادتك عارف بـ كل ده ساكت ليه…هااا…من معلوماتى عنك…انك انسان زو مركز عالى فى بلدكم…غير انك المسؤول التانى بعد جد حضرتك عن علتك و الاخ الكبير لاخواتك…ليه بقا لحد دلوقتي مش عارف تجيب حق اختك ياااا “كريم” بيييه

امتلأ الحزن اعين “كريم” وكلام “شمس” مثل السم الذى انتشر فى جسده فقال لان اللى حصل عمرك ما تعرفى قيمته انتى (وتنهد بعمق) ولا هتفهميه

فترك “كريم” ايد “شمس” وقال ببرود = انا خلصت كلامى…تقدرى تمشى لو حابه

نظرت له “شمس” بحيره من كلامه و تركته و مشت فنظر “كريم” للفراغ بحزن وقال = عندك حق يا “شمس”…هه انا المسؤول عن العيله و انا الاخ الكبير و انا اللى لحد دلوقتي مش قادر احمى اختى من الكـ*ـلب “هشام”…هه انااا تعبت 😔😔

.. نرجع للخارج مجددآ ..

تقدم”احمد” من “وعد و رسلان و مرام” وقال  انسه “مرام” العربيه و الحرس الخاص بحضرتك جاهزين

“مرام” بهدوء  تمام…انا ماشيه بقا يا “رسلان” عشان متأخرش عن الكليه…انهارده اول يوم ليا


“رسلان” بحنان  طيب يا حببتى خدى بالك من نفسك ( وكمل بتحزير لاحمد ) خد بالك منها يا حضرت الظابط

“احمد” ببرود و ابتسامه متكلفه  تمام يا استاذ “رسلان”…اتفضلى يا انسه “مرام”

…( اومأت مرام له وودعت شقيقها و وعد و مشت مع احمد و تحركت عربية مرام فى طريقهم ل كلية مرام )…

فقالت “وعد” ل “رسلان”  انا راحه اجهز بقا…عشان

 ورايا انهارده شغل كتير و تصوير للفلم الجديد

“رسلان” بهدوء  وانا كمان…عشان ورايغ انا و “كريم” ميتنج مهم مابنا و مابين شركة الكثبر

“وعد” بغمزه تقصد شركة المزز يا “رسونا” هههههههه

فقال “رسلان” بضحك وهم يدخلون معآ إلى الفلا  ياختى روحى…دى بنات فيك جدآ و ضربين سلكون هههههههه غير التلاته كيلو ميك اب اللى مغرقين بيهم وشهم…ده طبعآ غير عمليات التجميل اللى باينه جدآ

…( فضلت وعد تضحك على وصفه لتلك البنات و بعدين كل واحد فيهم ذهب إلى غرفته ليبدلون ملابسهم ليبدأون يوم جديد )…

.. بعد وقت ..

…( خرجت وعد من غرفتها بابتسامة حماس و خبث

هيا تردتى فستان جلد بدون حملات لحد فوق الركبه باللون الوردى الداكن و بوط طويل لحد الركبه باللون الاسود و ميك اب كامل يليق باناقة ما تردتيه و فرده شعرها الاسود القصير بحريه و لابسه اكسسورات رقيقه جدآ من يعطيها ذلك المظهر جمال و اناقه و روقي لابعد حد


فـ اقسمت وعد بانها رح تشـ*ـعلل غيرة ادهم المجنونه فى كل دقيقه وجدها معه فذهبت وعد لغرفت شقيقتها المقربه لها ساره و دخلت للغرفه بدون خبط )…

وهيا تقول بمرح  “سرسوره” صباح الورد و الياسمين عليكى…مش قولتيلى انك هتصحى من بدرى نجرى سوا

“ساره” بابتسامه = والله يابنتى كان نفسى…بس امبارح كنت بحفظ مشهد مهم هصوره انهارده و نمت متأخر…بس قوليلى يا مزه…ايه الجمال ده كلو…ههههههههههه من الواضح انك نويه لحضرت الظابط على نيه بس اللى هيا هههههههههه

جلست “وعد” على طرف الفراش وقالت ببرائه مصتنعه = انا لا خالص..هه على اساس ان مش دى طريقة لبسى العاديه فى تركيه يا “سرسور”

“ساره” بابتسامه خفيفه وهيا تقف اممها = صح دى هيا طريقة لبسك يا قلب “سرسور”…لكن زى ما قولتى…في تركيه مش فى مصر و كما قولتى انتى يا حب…انها بلد شرقيه و مينفعش فيها اللبس هذا…صححح ههههههه

“وعد” بضحك = صححححح هههههه…وما شاء الله عليكى يا قلبى بتسمعى كلامى مو*ت…وده واضح من لبسك يا “سرسور” هههههه

…( كانت ساره تردتى بنطلون چنس سماوى اللون بلمسات بيضاء متقطع من كل حته بطريقه انيقه و يظهر جمال ساقيها و بلوزه بيضاء حملات رفيعه طبقتين طبقه شفافه و طبقه بيضاء و فرده شعرها الطويل على اكتفها و ضهرها بحريه مع ميك اب خفيف و هيا وضعه برسنج فى انفها و حاجبها اليسار و ساعه كبيره بيضاء و حزاء كعب عالى )…


فقالت “ساره” وهيا تنظر ل نفسها باللغه التركيه =

Ļ ÄM Ä ₣ŖËË PÄŖŚÖŅ, ŴÄÄĐ

( انا انسانه حره وعد )

“وعد” برفع حاجب = لا والله 😂

“ساره” بضحك = اه والله ههههههه…ويلا بينا بقا عشان التصويييير

…( وشدت ساره وعد و نزلو للاسفل و هم يضحكون سويآ ليلقون كريم و رسلان و يوسف و مليكه يجلسون على طاولت الطعام ينتظروهم )…

فقالو معآ صباح الخير

الكل بحب  صباح النور

“كريم” بابتسامه تعالو يلا عشان تفطرو

“وعد” باستعجال  لالالا مافيش وقت للفطار…انا هاخد ساندوتش و همشى عشان ورايا تصوير

“ساره” باستعجال هيا كمان مين سمعك و انا كمان

“يوسف”  يابنتى انتى و هيا ما تقعدو تفطروا زى البنى ادمين…مجتش مش نص ساعه تفطرو فيها

“ساره”  والله كان نفسى يا “چو”…بس والله اتأخرنا

واخذت “ساره” ساندوتش و كذلك “وعد” و اكلوه فى السريع وودعو الكل فقال “مليكه” بسرعه  استنو يا بنات…انا كمان ماشيه…بيباى يا حلوين

الشباب بضحك = بااى 👋🏻😂

“كريم” بضحك  هههههههه توقفت علينا…الكل خلع…ويلا بقا يا استاذ “رسلان” نخلع انا و انت كمان…عشان المتنج

“رسلان” بتوجس  يا اخى الرحمه شويه…الميتنج الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 و نص لسه…يعنى لسه ساعه و نص بحلهم


“كريم” بجديه  عادى…نراجع فيها الورق…يلااا…

وانت يا “يوسف” وراك ايه انهارده

“يوسف” وهوا بياكل  ورايا مقابله مع منتج…لكن الساعه 12 مش دلوقتي يا “كريم”…لكن قولولى…هوحنا بجد هنكون مشيين بحارس بنت يا شباب

“رسلان” بتلذذ هما اه بنات…بس مزز ههههههههه

“كريم” بتحزير  كل واحد يتكلم على اد الحارسه الشخصيه بتعته…هااا يا استاذ “رسلان”

“رسلان”بضحك  الله الله…ده باين الكنج وقع يا “چو” ههههههه

“يوسف” بضحك  بصراحه يا “كريم” الوقع اللى وقعتها…وقعه هباب اذا كانت هيا او اختها…رجاله مقلوبه ياعم

“كريم” بتنهيده يابنى دى بنات اه مسترجيين شويه…لكن اي حد بيشتغل الشغلانه اللى بيشتغلوها دى…لازم هيكون ده طبعهم…انت بس اللى من كتر الممثلات و البنات الرقيقه اللى اتعملت معاهم…نسوك البنت اللى بـ ميت راجل يا “چو”

“رسلان” بمرح  ده مسلسل سنيه الخشاب الجديد صححح هههههه

“كريم” بغيظ  مسلسل…امشى يالا يلا على الشركه…دى اخرت الكلام مع عيال تفها زيكم

…( فضل رسلان و يوسف يضحكو بشده و كريم ينظر لهم بغيظ شديد من تلك العيال التافه )…

.. نرجع عندما خرجو البنات ..

…( كان التلت شباب ادهم و معتز و محمد يقفون معآ ففجأه فتح محمد اعينه بانبهار عندما خرجت تلك الحوريه امامه بصحبت وعد و ساره فكانت مليكه ترتدي

فستان واسع قليلآ باللون الازرق بحملات رفيعه يصل لحد فوق الركبه و حزام اسود عريض على الخصر و ميك اب سنبل و فرده شعرها الاصفر على اكتفها و حزاء كعب عالى انيق )…

فقال “معتز” بتعجب من تتنيحت “محمد” = واد يا “محمد”…مالك متنح كدا ليه

…( انتبهت انچى لسؤال معتز فنظرت ل محمد بتتقيق لتتفاجأ به ينظر ل مليكه بتلك الطريقه الذى اشعـ*ـلت داخلها غيظ شديد لا تفهم له سبب )…

فانتبه الشاب لخروج البنات من الفلا و هم ينظرون لملابسهم بصدمه فنظر “ادهم” ل “وعد” من تحت لفوق بغيره وقال = صبرنى يارب…انا عارف يا “وعد” انك مش هتعديها على خير…ومصره تنرفزينى بلبسك ده…يارب صبرنى

فقالت “وعد” ل “مليكه” = إلا قوليلى يا “ملوكه” ريحة فين انهارده كدا من بدرى

“مليكه” وهيا بتلبس نظارتها المركه = رايحه النادى يا قلبى…وبعدين عندى تدريب…عشان عندى عرض بعد يومين…يلا اتشاو

“وعد” و “ساره” بتوديع = اتشااااو 👋🏻

…( ذهبت مليكه إلى العربيه ففتح لها محمد الباب بزوق وهوا ينظر لها باعجاب شديد فـحاولت مليكه تتجاهل نظراته لكن اول ما انغلق باب العربيه ابتسمت ابتسامه خفيفه و انطلقت سيارة مليكه إلى النادى )…

…( اما ساره فودعت هيا كمان وعد و استقلت العربيه المخصثه ليها و ذهبت فـ دارت وعد بجسدها ل ادهم الذى كان تشعلل اعينه بنير*ان الغيره و الغضب فتجاهلتها وعد بنظرت اللامبلاه و استقلت السياره فاغلق ادهم باب العربيه بغضب حاول السيطره عليه ولكن بلا جدوى و انطلقت سيارة وعد ايضآ )…


…☆ تسريع الاحداث..بعد مرور اربع اشهر ☆…

…( كان ادهم ماشى بـ عربيته فى طريقه للرحيل ففجأه توقفت سياره امام سيارته فوقف ادهم سيارته وهوا ينظر للسياره اللى امامه بنظرات تحقق ليتفاجأ بـ بادى جارد نازل من سياره اخره و حاوط سيارته فـ حط ادهم ايده على حزام سلا*حه الخاص و اتأكد انه موجود و فتح باب العربيه و نزل وهوا ينظر للسياره اللى قاطعت طريقه بتحقق )…

فقال بصرامه  انتم مين؟…وعوزين ايه بالظبط؟

فجأه نزل “هشام” من العربيه اللى قاطعت طريق “ادهم” وقال  يا “ادهووم” بقا كدا يا راجل متسألش عن حبيبك…هه مع انك عارف انى على ارض الوطن من ساعة الانفـ*ـجار

“ادهم” بسخريه وهوا يقترب من “هشام” =عارف…عارف يااا “اتش” انك على ارضى من اول خطوه ادبت من رجليك فى ارضى…بس اللى انا مش متوقعه بصراحه يا “اتش”…انى اشوفك بعد كل السنييييييين دى

…( وفجأه ضرب ادهم هشام بالروسيه جعلت الد*م ينزف من انف هشام فـ رفع كل البودى جارد الخاص بـ هشام اسلحتهم على ادهم و ادهم يقف بكل برود وهوا ينظر ل هشام بشر يملأ اعينه فرفع هشام يديه ليبعد البودى جارد وهوا حاطط يده على انفه ليحبس الد*م داخل انفه وهوا يضحك بشده )…

وقال = هههههههه ياااااه ده انت مفروس منى اوى يا “ادهوم”…بس عزرك و مش هزعل منك…مع انى بسهوله ممكن اسيب عليك رجلتى يعلموك الادب…بس هطلع انا احسن منك…ههه لان اللى جاي لك و ل حبيبة  القلب كتييييير اوى يا “ادهوم”

…( وراح هشام رد الروسيه ل ادهم اللى رجع خطوتين للوراء من اثر الضربه فـ غضب ادهم بشده و اخرج سلا*حه من حزامه الخاص و سبت هشام فى العربيه و حط السلا*ح على رأسه بشر يملأ اعينه و هشام مازال رافع يديه يمنع البودى جارد من التقدم و هم رفعين اسلـ*ـحتهم فى اتجاه ادهم )…

فقال “ادهم” بغضب = تعرف يا حقير انت…طول ال8 سنين اللى عدو دول و انا بتمنة اشوفك مره ل ارجع حق “وعد” وحق الكل…بس للاسف محصلش…بس انت اللى جتلى برجلك يا “هشام” و المرادى مش هتعدى إلا بمو*تك يا كلـ*ـب انت…حته لو مو*تونى بعدك…مش هكون زعلان…لانى هكون مرتاح انى ريحت “وعد” من كلـ*ـب زيك…حافظ الشهاده يااا “اتش” ولا اقولهالك

ضحك “هشام” بسخريه وقال = انت متقدرش تعملى حاجه يا “ادهوم”…لان انت لو فكرت تعملى حاجه حبيبت قلبك “وعد” هينتهى عمرها ورايا على  طول يا “ادهوم” هههههههههه…انتو فكرتونى هختفي خلاص

وراح “هشام” نزل سلا*ح “ادهم” من على رأسه وكمل بشر = لكن “الاتش” مش بيختفي يا حضرت الظابط و رجعتلكم بالتقيل…فـ ياريت تبدأ يا حضرت الظابط تعد العد التنازلى لاخر ايام فى عمرك انت و صحابك و عيلة الكلانى و “وعد”حبيبة قلبك يا حضرت الظابط…اوكيه

…( شاور هشام لرجاله اللى استقرو العربيات الخاصه بيهم فـ لف هشام عشان يركب العربيه و ادهم يقف بغضب جحيمى وهوا ماسك نفسه بالعافيه بـ انه ميقـ*ـتلش هشام فى الحال ولكن تذكر هشام شئ فرفع اصابعه امام اعين ادهم )…

وقال = اه حابب اعرفك ان قريب جدآ هنتقابل تانى يا حضرت الظابط…بس مششش معروف امته بالظبط…فـ خليك متأكد اننا هنتقابل مجددآ يااا “ادهم”…اتشااااو

وتركه “هشام” وركب عربيته و مشى و خلفه عربيات البودى جارد و “ادهم” ينظر لهم بشر فقال مش هسمحلك…مش هسمحلك يا ابن ال******* اسمحلك بأنك تأذى “وعد” طول ما انا على وش الدنيا…حتى لو اخدت روحى بمقابل روح “وعد” موافق…بس اخد روحك انت الاول قبل ما تاخد روحى يا حقير

.. فى فلا الكلانى..

.. وبالتحديد فى غرفة وعد ..

…( كانت وعد جالسه على الفراش وهيا ضامه قدميها ل صدرها وهيا تنظر للتلفزيون بدموع فـ كان يوجد مشهد حزين لها كانت ممثلاه فى احد افلامها و هيا تتذكر اثناء تصويره وهيا تقول كل كلمه فى المشهد بدموع حقيقيه تأثيريه تشرح على مدا الألم اللى كان فى قلبها ففجأه انتبهت وعد  لصوت وصول  رساله  على  شاشة هاتفها فرفعت وعد هاتفها لتفتح اعينها بزهول و صدمه )…

وقالت = لا مستحيل 😳...


              الفصل السادس من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات