رواية وحوش الداخليه الفصل الثالث عشر 13بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الثالث عشر 13

بقلم زهره الندى

…( رفعت ملك نظرها لطرا عبدالرحمن لاين اخذها لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75 3 75 ) فابتسمت ملك و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )…

وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح…وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده…فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره…ماشى

ابتسمت “ملك” بحب وقالت  ماشى…يلا بينا

“عبدالرحمن” بابتسامه يلا 🙂❤

…( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجبت ملك عندما وجدت ان كل الدكاتره و الممرضين هناك عرفين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه الكثير من الاطفال الذى اول ما رأو عبدالرحمن جرو عليه بسعاده فنزل عبدالرحمن لمستواهم )…

وقال بحب  وحشتونى اوى يا حلوين…قلولى بقا عاملين

 ايه 

الاطفال معآ  الحمدلله يا عمو “عبدالرحمن”

“عبدالرحمن” بابتسامه  انا جاي ليكم انهارده و معايا ضيفه غاليا عليا…فـ ممكن ترحبو بيها يا كتاكيت

…( رحب الاطفال بحب بـ ملك اللى حبت الاطفال كثيرآ و فضلت هيا و عبدالرحمن تلعب مع الاطفال بسعاده غريبه تملكت قلب ملك وهيا بتلعب مع الاطفال و بتوزع عليهم اللعب و الملابس اللى جبهم عبدالرحمن وهيا ترا السعاده فى اعينهم بالاشياء البسيطه دى وكانت بترسم معاهم فى اللوح بحب ب، رسومات كرتون و مضحكه مابين كانت تتابع بحب معاملة عبدالرحمن مع الاطفال و ابتسامته الجميله الذى لم تفارق وجهه فرفع عبدالرحمن اعينه لتتقابل مع اعين ملك للحظات ثم انخفضت اعين ملك بكسوف و مازالت اعين عبدالرحمن تتابعها بعشق صادق ينتشر فى قلب تلك العاشقين فـ بعد وقت تركو ملك و عبدالرحمن الاطفال

 بتوعد مجأهم مره اخره ليهم فـ كانت ملك و عبدالرحمن بيتمشو فى حديقت المستشفى معآ )…

فقالت “ملك” بحب  شكل الاطفال حلوين اوى و هم سعداء كدا…ربنا يشفيهم لاهليهم و ميحرمهمش منهم ابدآ

“عبدالرحمن” بتمنى  اللهم امين يارب العالمين

“ملك” بتفكير وقفت امام “عبدالرحمن” وقالت  بقولك

 يا “عبدالرحمن”…مش المستشفى ده بتحتاج دكاترة 

جراحه برضو

“عبدالرحمن” باستغراب  ايوا…بتسألى ليه؟؟

“ملك” بابتسامه غير مفهومه ميخصكش يا حضرت الظابط…اللى يخصك الان انك ترجعنى إلى بيتي عشان الوقت اتأخر خالص

“عبدالرحمن” بضحك  بقا كدا…ماشى يا دكتوره…يلا بينا 

…( مشت ملك بابتسامه و فعلآ ركبو العربيه و رجعو الفلا و ملك بتفكر فى شئ معين مابين كان يتابعها عبدالرحمن بنظرات تمتلأ بالعشق و الحنان فـ نظرت له ملك بالصدفه ولكن سريعآ نقل عبدالرحمن نظره للجها الاخره فابتسمت ملك برقه وهيا تتابع قيادة عبدالرحمن بحب يملك قلبها لذالك الغليظ العنيد  الذى من اول رأياه وهوا تملكها حرفيآ )…

.. فى المقطم

…( توقفت عربية ادهم فى المقطم بعد ما استمتعو باجمل يوم مر عليهم بسعاده و بهجه و اجمل ذكره استرجعوها من ايام زمان…احلا ايام فى حياتهم فـ لفت وعد وجهها ل ادهم وهم مزالون جالسين فى السياره و رسمت ابتسامه رائعه على شفا*يفها وكان الوقت اثنئها بيشتى وكان انعكاس قطرات الماء على الزوجاج كانت تأتى انعكسها على وجههم بشئ من الاطلاله الخياليه لتلك العشاق )…


فقالت برقه = شكرآ 😍

“ادهم” بابتسامة عشق = ما بلاش شكر كتير مابنا يا “وعد”…لانك عارفه انى بعمل كل ده…عشان الابتسامه الحلوه دى و النظره دى…اللى قعدت عمرى كله عايش على امل رجوعك يا “وعد”…عشان اعرفك اد ايه مازلت بحبك و بعشقك عشق عدا الجنون

…( تجمعت الدموع فى اعين وعد بألم وهيا تمنع مشاعرها بالعافيه ان تفضحهها و تخون عهدها و تعترف لمالك قلبها بحقيقة مشاعرها له و مدا عشقها الذى لم تتغير له )…

فقالت بألم = بلاش…بلاش يا “ادهم”…انت لازم تنسى الحب ده عشان مش هتستفاد منو حاجه غيـ…!!!!

…( فجأه قاطع كلامها ادهم بقبله متملكه لشفـ*ـتيها وهوا محاوط وجهها بيديه بشوق و عشق و شغف و جنون من ذلك العاشق من شدة اشتياقه لمعشوقته الذى حرم منها سنوات…

فـ كانت وعد مصدومه بشده من الذى يحدث فـ مش عارفه لا تبعد ادهم ولا تقترب منه وكل الذى يحدث الان يزيد. من عذ*بها لا يقلل فـ هيا تجاهد و تجاهد بأنها تبتعد عن ادهم عشان هشام بيأذهوش بسببها تانى ويبقا فى سلام هوا و والدته لان اذا اذاهم هشام بسببها و حدث شئ مكره ل ادهم او ل والدته فـ ساعتها المو*ت هين لها على العذ*اب الذى رح تشعر به اثنأها لدرجت ان المو*ت هيكون اهون عليها من انها تتخيل ان هشام ممكن فى يوم يحرمها من اكتر انسان عشقته و اتمنت من الله انه يكون من نصبها فى يوم…


فـ اخيرآ ابتعد ادهم عن وعد لتأخذ نفسها واخيرآ وهوا ساند جبهدو على جبهدها وهم يتنفسون بالعافيه من شدد مشاعرهم وهم مغمضين اعينهم )…

فقال “ادهم”  متحوليش يا “وعد”…انا واثق و متأكد انتى بتفكرى فى ايه دلوقتي…لكن صدقينى انا لو همو*ت…مش هسيبك يا “وعد”…ولا هبعد عنك مهما حاولتى

زقته “وعد” بعنـ*ـف وقالت بدموع = لا لازم تبعد يا “ادهم” لازم…لازم

…( وتركتو وعد وهيا تبكى بشده و خرجت من العربيه و الدنيا مازالت تمطر فوقها بشده وهيا تبكى بوجع شديد يملأ ذلك القلب المتعب من تلك الحياة فضرب ادهم تركسيون العربيه باختناق و خرج من العربيه هوا كمان و اقترب من وعد و بدون كلام ضم وعد بقو*ه و برغم محولات وعد فى ابعاده عنها ولكن كان ادهم اقوا و ضمها بحمايه فنزلت دموع وعد اكثر وهيا دفنه وجهها فى صدر ادهم وهيا تشعر بالامان و الاطمئنان فى حضن معشوقها واخيرآ بعد تلك السنوات الذى مرة عليها كالجحيم وهيا بعيده عن معشوقها )…

.. فى فلا هشام ..

…( كان هشام يجلس على كرسى هزاز وهوا فاتح شاشة العرض اللى امامه الذى تعرضلو صورة ادهم و وعد و هم يضمون نظر باعين تطق بنير*ان الانتقام وهوا يشرب النبيذ بغل و مره واحده رما الكأس على شاشة العرض فـ انكسرت شاشة العرض اثر رميت الكأس وقام هشام و حمل الكرسى و رماه على لوح زجاج فى منتصف الفلا بغل و حقد )…

وقال  مهما بعدتكم عن بعض لكن لن اترك  ليكم فرصه…هه بتسترجعو ايام الحب و الغرام…ايه الحب ده…واحد يضحى بحبه عشان ينقذ حببته…والتانيه بضحى بحبها عشان تنقذ حببها منى…ههههه ميعرفوش انى مش هرحم حد…و الكل هيمو*ت يعنى هيمو*ت و انتى يا “وعد” هتجيلى و هاخد منك كل اللى انا عاوزه و بعدها همو*تك بكل د*م بارد…وساعتها هشفى غليلى منك و هرتاح لما اخلص منك انتى و حبيب القلب و كل القريب  و الغريب…هعذ*بك لحد ما امو*ت واحد واحده من احبابك قدام عينك…وبعد كدا همو*تك هههههههههه همو*تك يا ملكة الرك…”سليييييييم”

جه “سليم” بسرعه وعندما رأه المكان هكذا قال بصدمه = ايه يا “هشام” مالك؟

“هشام” بشر  طالما رجالتك خايبه و معرفوش الهفق اللى بعتهم  يمو*ت “مرام”…فـ من الاحسن تخلص منهم و هتلى رجاله جديده…رجاله تاكل الظلت…فى هجوم جديد…بس المرة دي   بـ مقـ*ـتل يا “سليم”…انت سامع بـ مقـ*ـتل… مش راحم حد…و اللى مش هينفذ كلامي هيمو*ت…انت فاهم

“سليم” بطاعه = فاهم يا كبير…انت تأمر

…( نظر هشام للفراغ بشر مابين نظر له سليم بحيره و نقل نظره للوحه اللى موضوعه على الحائض و بالتحديد جت على صورة شمس و صورة كريم اللى كانو قرب بعض و راح ابتسم بشر وهوا يتذكر ذلك المشهد لهم الذى كل ما يأتى امام عينو تزيد النير*ان اتجاه شمس الذى يود التخلص منها بيده امام معشوقها لتهدا نا*ره قليلآ )…

.. بعد وقت ..

.. فى فلا الكلانى ..

…( دخلت سيارة ادهم إلى فلا الكلانى ثم توقفت امام الفلا فـ نظر ادهم ل وعد  وقال = خلاص…انتهى يومنا هنا…تصبحى على خير

“وعد” بتنهيده = فعلآ…وانت من اهلو

…( ونزلت وعد من العربيه و كذلك ادهم وهوا يتابع دخلها ولكن تذكرت وعد شئ ورجعت لادهم وسندت على العربيه الذى تفصل مابنهم )…

وقالت  هو  انت مازلت بتتكلم مع “دولت

“ادهم” بابتسامه = مش كتير زى الاول…بس بتسألى ليه؟؟

“وعد” بابتسامه خفيفه = عوزه اشفها…ايه رأيك لووو نروح كلنا بكره ليها…مش هيا مازالت عايشه فى بيتها القديم…اللى كنا بنتجمع فيه

“ادهم” بسعاده بمحاولة “وعد” لتسترجع ايام الماضى من تانى = اكيد…مافيش مانع…احنا كل هدفنا نكون مطعين للهدف اللى مطالب تأمينه يا فندم

“وعد” بغيظ = والله انت غيظنى من الجمله اللى مسكهالى 24 ساعه دى…انا هدف مطالب تأمينه يا “ادهم”

“ادهم” بضحك  هههههه لا انتى مش هدف…انتى حلم صعب الوصول ليه…حلم جميل لدرجة انه اذا اتحقق هكون اسعد واحد فى الدنيا دى كلها…لانى هكون ملكت الملكه…ملكة عرش قلبى يا “وعد”

…( دارت بسرعه وعد الابتسامه الذى تسللت بتمرد إلى شفا*يفها وقلبها يدق بشده وقالت بسرعه قبل ما تهرب من امام معشوقها )…

= بكره الساعه 10 تكونو جاهزين هنا…عشان نسافر ل “دولت  ـ تصبح ع على خير…باى…باى

…( وجرت وعد بسرعه و دخلت للفلا وقلبها يدق بشده لدرجت انها تشعر ان صوت دقاته مسموعه للجميع وهذا الادهم يأثرها بطريقه يتعجب لها العلماء فـ حقيقى عندما تكون معه تنسى الكون باكمله و تنسى كل شئ حرفيآ كأنه وادى جميل و عندما تقترب منه يأخذها لعالم بعيد عن الجميع مثل ما تكون طائره فى الفضاء ومافيش غرها هيا و معشقها فقط فى ذلك الفضاء الوردي المليأ بالنجوم و الزهور الجميله و الطيور الذى ترفرف حوليها فـ طلعت وعد ل غرفتها و رمت بنفسها على الفراش وهيا تنظر للسقف بابتسامه تزين وجهها الجميل الذى واخيرآ رأه معنى السعاده من تانى بـ مجرد يوم واحد قضته مع من تحبهم بصحبت اكثر انسان اسرها بعشقه بمعنى الكلمة 🥰💖 )…

.. فى اليوم التانى ..

…( اشرقت الشمس الذهبيه مع نسمات الهواء الجميله وهيا تبدتى يوم جديد على جميع ابطلنا باحداث جديده و مواقف جديده )…

…( فـ جهز الجميع للسفر إلى الاسكندريه و جم فرقت الوحش معدا الثناقى المشكسين الاخت شمس و الاخت انچى فـ رحب الكل ببعض بحب )…

فقالت “وعد” بابتسامه = صباح الخير للجميع

الكل بحب = صباح الخير

“مليكه” بمرح = يالهوى يا جدعان…احنا مالنا كتار كدا ليه…دى الست هتسورق لو شفتنا كدا قدمها فجأه 😂


“محمد” بضحك  لا متخفيش واخده على كدا

“مليكه”  طب الحمدلله طمنتشنى 😄

…( ضحك الكل على كلمهم مابين كانت رسلان ينظر ل حياة اللى منظرتش له ولا مره من اثناء مجئهم فلاحظ محمد نظرات رسلان ل شقيقته فـ اول ما رسلان لاحظ نظرات محمد له نظر للجها الاخره سريعآ فـ هوا ايضآ اخ ومش بيتحمل يرا اي شاب ينظر لشقيقته نظره لا تعجبه )…

فقال “كريم” بلهفه = امال فين “شمس” أأصد الانسه “شمس”

ابتسم البعض من الجميع بفهم ل مشاعر تلك العاشق فقال “معتز” = هما زمنهم جيين اهو

“ساره” بتفكير = طب من الاحسن نروح ليهم و ناخدهم من هناك و خلاص…عشان لسه السفر هياخد وقت

“يوسف” = وانا رأيي كدا برضو

…( وافق الجميع على الحديث و ركب كلواحد منهم عربيتهم فـ كان ادهم و كريم و وعد فى عربيه و عبدالرحمن و محمد و ملك و مليكه فى عربيه واحده و رسلان و يوسف و حياة فى عربيه واحده و معتز و احمد و ساره و مرام فى عربيه واحده فـ كان فى كل عربيه شابين و بنتين و معاهم عربيتين حراس شخصيين فـ برضو لازم يأمنو عليهم فى لحظت السفر فـ محدش عارف هشام ناوى على ايه بالظبط للكل و كان ادهم طول الطريق بيرن على شمس و كانت بتكنسل فى وشو كل شويه )…


.. عند شمس و انچى ..

خرجت “شمس و انچى” من باب العماره وهم ماشيين فى اتجاه العربيه فقالت “شمس” = ده “ادهم” هيعمل منى بطاطس مقليه 😂

“انچى” بضحك = هههههه ليه بس…عملتى ايه يا مصيبه بالظبط

“شمس” بضحك = كل ما كان بيرن كنت بقفل فى وشو و انتى عارفه “ادهم” سمو و نا*رو حد يقفل فى وشو هههههههه 😂

“انچى” بصدمه = ينهارى يا “شمس”…ملقتيش إلا الحركه دى اللى تعمليها فى الوحش ياختى

“شمس” بضحك = وحش على نفسو ياختى…وبعدين والله منا اسبب ده التلفون بيهنك اعملو ايه انا بقا دلوقتي

“انچى” بمرح = تقرأى الشهاده يا قلبى…ده كل اللى تعمليه ههههههه ( ولاحظت انچى تقدم بعض من الشباب المنحرفين منهم فـ اكملت حدثها ) بقولك ايه شدى رجلك عشان الشباب دول بيمو*تو فى الاسطلتاف و الواحد ملوش مزاج ليهم

نظرت “شمس” للشباب بلامبلاه = مين قالك اننه ملناش مزاج…ده انا مزاجى رايق و حابه اتعرف بالقمانير

توقفو خمس شباب اممهم فقال احدهم = هما الحلوين ريحين فين كدا على الصبح ياترا

شدت “شمس” “انچى” وراها بنظرات لا توحى لخير = اهلآ وسهلآ بالقمامير…تصدقو جيتو فى وقتكم…ده انا كان نفسى اشفكم من زمااان


نظرت لها “انچى” برفع حاجب فقال احد الشباب = للدرجاتى يا قمر…بس مش كنتى تقولى وحنا نكون عندك فى اقل من ثانيه

ابتسمة “شمس” بخبث وقالت = تؤتؤتؤ ولا و شباب جدعين و مطعين يا شباب…بس انا كنت عوزاكم فى حاجه تانيه خالص

احد الشباب = ايه هيا يا حبى

“شمش” وهيا حاطه اديها فى جيوب بنطلونها = حد ابن حلال كدا قالى انكم بترازو اختى حببتى دى…ياترا الكلام ده بجد ولا اوشاعه

احد الشاب وهوا ينظر ل “انچى” بطريقه وقعح = اصراحه اه…اصلها مزه اوى و صار*وخ اوى اوى

نظرت له “انچى” بقرف فـ ترقعت “شمس” اصابعها بطريقه موحيه وقالت بتنبيه = بقولك ايه يا بابا خليك معايا احسن و ملكش دعوه باختى…تمام…ولااا مش تمام…وبعدين حد قالك اننه مستنيين واحد زيك يقول لينا اذا كنا قمرات او لا يا نوغه انت 😏

احد الشباب = الغرور حلو مافيش كلام…بس ايه رأيكم يا حلوين اذا اخدناكم الشقه و هنديكم كل اللى انتم عوزينه

ضحكت “شمس و انچى” بشده فقالت “انچى” = الشقه ده باين عليه ميعرفناش خاص…طب ياترا يا حلو انت الشقه دى بعيده ولا قريبه…هاا

احد الشباب = قريبه يا حلـ….!!!!

…( مره واحد ضربته شمس بكس قو*ى جعلو ينزف الد*م من انفه و رجع خطوه للخلف ولسه مستوعبش البكس راحت رفعت ركبتها و عضتو ضربه قو*يه تحت الحزام جعلو يقع ارضآ وهوا يصرخ بألم شديد وراحت وضعت شمس مجددآ اديها فى جيوب بنطلونها مابين كانت تقف انچى ببرود وهيا حاطه مربعه اديها تحت صدرها بابتسامة سخريه فـ غضبو الشباب و هجمو على انچى و شمس هم الاربعه بغضب فـ رمت البنات حقائبهم على الارض و بدأو يتفادو محولادهم بحركه سريعه و هم يسددون لهم الضربات القو*يه و فيه منهم هرب خوفآ )…


…( وفى الوقت ده دخلت عربيات الشباب للحاره فـ اول ما لاحظو جرى الشباب تعجبو كثيرآ )…

فقالت “ساره” بتعجب = هوا فيه ايه…ليه دول بيجرو كدا بالظبط؟؟

“معتز” بضحك = 100 فى ال100 الجرى دى وراها معركه و المعركه دى اكيد اكيد مشتركبن فيها الاخوا الاعداء

“مرام” بضحك = يالهوى على ثقة الاصحاب يا جدعان…للدرجاتو متأكدين ان صحبكم ليها علاقه بـ اللى بيجرو دول

“احمد” بضحك = عشره بقا ههههههه…ودول عشرة 15 او 16 سنه بحالهم

…( توقفت العربيات قرب العركه فنزلو الشباب ليتفاجأون بـ شمس و انچى نازلين ضرب فى تالت شباب و فيه كام شاب مفروشين ارضآ )…

فقال “كريم” بزهول = ده بجد اللى شيفينه ده

“ادهم” بضحك = جد و جدانى كمان…و خد راحتك بقا فى التفرق يا كينج

“يوسف” برفع حاجب = ليه هوحنا مش هندخل لنفض العركه دى

“عبدالرحمن” بتحزر = لاااا احنا لو فكرنا ندخل هنرمى حالنا فى النا*ر فـ احين حاجه لينا اننه نتفرج بس 😂

“ملك” بضحك = للدرجاتى غضبهم وحش

“حياة” بضحك = اوى اوى اوى اوى يابنتى 😂

…( نظر رسلان إلى حياة وهيا تضحك وهنا واخيرآ جت اعين حياة فى اعين رسلان فـ تحولت ملامح حياة للاختناق الشديد و دارت وجهها للجها الاخره بدموع تلمع فى اعينها فـ حزن رسلان بشده و اتمنه انه مكنش عمل كدا على الاقل كانت حياة تنظر له و الان مش طيقا تنظر له حته )…


.. عند البنات ..

…( جه حد يهدت انچى بـ سكـ*ـينه راحت انچى ضربت اديه بمهاره فوقعت السكـ*ـينه من اديه فـ كسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضربته ضربه جعلدو يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب ييجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )…

وقالت بغضب = ووووووو


            الفصل الرابع عشر من هنا 


تعليقات