رواية وحوش الداخليه الفصل الرابع عشر 14بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الرابع عشر 14

بقلم زهره الندى

…( جه حد يهدد انچى بـ ٱلة  حاده راحت انچى ضربت اديه بمهاره فوقعت الألة الحاده من اديه على الارض فـ كسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضربته ضربه جعلته يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب يجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )…

وقالت بغضب  مش انت ياض ابن ام ترتر اللى فاتحه كشك لب على اول الشارع

الشاب بتألم  أاااااه 😫😫

“انچى” بغيظ  تمام اوى…ابقا قول ل امك ترجعى باقى العشره جنيه اللى عندها بدل ما احبسهالك بنت النصابه دى

الشاب بوجع  حاضر…حاضر 😫😫

“شمس” بتعجب  هيا اخده منك كام يا بت يا “انچى”

“انچى” بغيظ اخده منى بنت النصابه 4 جنيه بحالهم

 يا “شمس”…يرضيكى

“شمس” بسخريه  لا ميرضنيش…اه يولاد النصابين حد قالكم اننه لقيين فلوسنا فى الشارع يا حوش يا رمامه

“كريم” بشـ*ـلل  اه يولاد المجا*نين…4 جنيه

“وعد” بضحك ما شاء الله دى السنين عدت و العقليه لسه زى ما هيا ما شاء الله…هبل و مجا*نين

“احمد” بضحك  انتى لسه شفتى حاجه…كملى فرجة

…( لاحظت شمس شاب من الشباب بيحاول يهرب فـ راحت جابت سكـ*ـينه من على الارض و حدفاها عليه بطريقه معينه فرشقت فى الحائض امام الشاب فـ الشاب من شدة صدمته كاد ان يغشى عليه فـ صفرت انچى بحماس وهيا بتسقف لاختها )…

فقالت “شمس” بضحك  بس يابت يا مجنو*نه انتى…بقولك يا اخ انت و حبايبك اللى خلعو و اللى مرميين على الارض دول…اذا قربتو من اختى او لمحت طيفكم جنبها…صدقونى هخليكم تلعنو اليوم اللى اتولدو فيه…مااااافهوووووم 

الشاب برعب م م مافهوووم

وطلع الشاب جرا برعب فقالت “انچى” بغمزه هه ايوا

 يا “شوشو” يا جاااامده 

“شمس” بغمزه  عيب عليكى ده انا الاعصار…ويلا بينا بقا…عشان كدا بايننا اتأخرنا…افففف ضيعو وقتنا ولاد اللزينه

“انچى” بلامبلاه  رجاله وقحه ياختى و عاوزين الحر*ق بـ ميا مالحه

“شمس” وهيا بتجيب حقيبتها  مال الميا المالحه بالحر*ق يا متخـ*ـلفه انتى

“انچى” بغمزه لا الميا المالحه عشان نطهر بيها جرحههم

..( وضحكت الفتاتان معآ وهم لحد الان لم يلاحظو اللى

 كانو متابعينهم )…وفجأه صرخت “انچى” بصدمه  ينهار مطلعلوش ملامح…ايه ده 

“شمس” بخضه  ايه…فيه ايه يابت

“انچى” بتوجس  اهو الكوتش الابيض اتعك طينه ياختى…ينفع كدا امشى انا دلوقتي ازاى بقا 

“شمس” بشـ*ـلل  انا عارفه…انا عارفه ان اخرتي هتكون على ايدك يا بنت انتى

“انچى” بتعجب  الله…يعنى امشى بـ كوتش معكوك يعنى

 يا “شموسه”

“شمس” بغيظ  لا ميصحش يا قلب “شموستك”…بس

 هوا حلال انك تشـ*ـلى اختك يا جز*مه

“انچى” بضحك  ايه الاڤوره ده يا “شمس”…ما انتى زى القرده قدامى اهو

“شمس” بغيظ قرده…ماااشى 😏…طب اهو

…( وراحت داست شمس على الكوتش و جرت فـ شهقت انچى بصدمه و طلعت تجرى خلف شمس لتشهق شمس بخضه عندما تفاجأت هي و انچى بوجود الجميع وهم ينظرون لهم بدهشو و ملامح مضحكه )…

فـاقتربت “انچى” من اذن “شمس” وقالت هما دول هنا 

من امته يا بت

“شمس” بهمس  من ملامحههم اكيد كانو موجدين من اول المعركه او فى نصها المهم انهم حضروها

فرفعت “شمس” يدها بالتحيه وقالت هااااي

الكل بسخريه = هااااااي

“انچى” بهمس مجددآ = بقولك ماتيجى نهرب

“شمس” بمرح  احسن حاجه…بقولكم يا كباتن و يا انسات

  ارجعو مطرحكم و احنا هنهرب من هنا 😂😂

“وعد” بضحك = ياختى يلا قال بتتحرجو قال…يلا اخرتونا و سيادتكم بتتعركو هنا يا مجا*نين انتم ايه بنات انتم ولا مصارعيين تيران

…( ضحك الكل بشده و ركب الجميع و ركبت شمس مع وعد و ادهم و كريم و ركبت انچى مع حياة و رسلان و يوسف و اندمج كل اربعه بالحديث مع بعض مابين مر الطريق بالهزار و الافشات و النظرات والهمسات و فيه اللى ذهب فى النوم العميق بسبب عدم نومه طول الليل اللى منهم حياة و وعد اللى عدا عليهم الليل بصعوبه وهم مابين الماضى و الحاضر و المستقبل و بتفكير فى حياتهم و قصتهم مع حبهم اللى مش مفهوم و العدو المشترك مابنهم و فى اشياء عديده ولكن اكثر الاسباب الذى طيرت النوم من اعينهم تلك المشاهد الرومنسيه الذى جمعت مابنهم هم و حبايبهم لمدت دقايق ولكن بالنسبه لهم العالم باكمله و اندمج الجميع بالحديث وهم فى طريقهم إلى الاسكندريه ل شقيقتهم

 الكبرة دولت بعد فراق 9 اعوام بحالهم )…


ـــــــــــــــــــــــــــ

نعرفكم_على_دولت_الجندى

سيده فى منتصف الاربعينات و ارمله تزوجت فى سن صغير لكن الله مرزقهاش باطفال فكان ادهم ووعد و الكل بمسمى اشقاء لها و مثل اولادها كان زوجها الراحل ظابط فى الجيش و استشهد بعد زواجهم بـ خمس اعوام و من بعدها ورثت دولت العماره التي تمتلكها الان و اللى كانت عايشه فيها وعد و والدتها الراحله وعاشت باقى عمرها وحيده ووفيه لزوجها الراحل برغم ان جاء لها الكثير من عروض الزواج ولكن اغلب العروض كانو طمعنين فى اموالها و فى العماره و برغم كبر سن دولت  ولكن مازالت محافظه على جمالها و رشاقتها

زو جسد ممشوق رياضى و بشره بيضاء و اعين خضراء داكنه و شعر طويل باللون الاسود ولا يوجد به ثوا البعض من الخصلات البيضاء الذى تخفيهم بالسبغات مابين يظهر شعرها باللون الاسود الفحمى ممزوج بالخصلات الذهبيه مابين يعطى لها شكل شبابى جميل للغايه و برغم كبر سنها ولكن  يرها يعتقد انها مازالت فتاه فى العشرين من عمرها

وكانت الصديقه المقربه ل چيهان و اللى ميعرفوش الاصدقاء ان كل اسرار چيهان كانت مع دولت اللى كانت كاتمت اسررها لحد ما جاء اليوم الذى ما*تت فيه چيهان و ما*تت كل اسرار چيهان معها و من اثنأها و دولد دفنت كل اسرار چيهان تحت التراب مع چيهان صديقتها القريبه و العزيزه على قلبها ❤••


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.. تسريع الاحداث فى الاسكندريه ..

.. فى منزل دولت..

…( كانت دولت جالسه كعادتها على الاريكه امام شرفت منزلها وهيا تقرء فى احد كتب الادب ثم رفعت اعينها لتألم شديد فى عنقها لتأتى اعينها على احد الصور اللى محطوطه امامها على الحائض فـ كان يوجد صور كل احبابها محطوطين بنظام على الحائط فابتسمت بحب وشوق على صورة زوجها الراحل ثم تنهدت بعمق شديد وهيا تعود للقرائه مجددآ ولكن قاطعها صوت خبط على باب المنزل )…

فقالت لمى”…”لمى” افتحى الباب عشان بقرأ

خرجت بنت اختها “لمى” فى منتصف العشرنات من المطبخ وقالت بذمجره حاضر حاضر ياختى هفتح اهو…ما انا الخدامه الفلبنيه اللى امك اشترتهالك قبل ما تروح لوجه كريم

“دولت  بغبظ  نفسى لما اطلب منك طلب تنفذيه من غير لماضه يا ام لسان طويل انتى

“لمى” بضحك  هههههههه صعب يا حبى

…( ذهبت لمى و فتحت الباب لتتفاجأ بـ 8 شباب و 8 بنات اجمل من بعض و الشباب مزز اوى ففتحت اعينها بانبهار وهيا تنظر لهم )…

= هوا فيه كدا…هوانا فتحت علبة  حلويات ولا ايه 

يا جودعان بالظبط

ضحك البعض بشده مابين قالت “وعد” هياا مدام “دولت  هنا

لمى” بصدمه  يالهوى 😳…يالهوى 😳…يالهوى😳 دا دا دا بجد “وووووووعد”…أأنتى الممثله “وعد”

“وعد” بصدمه  لا مش انا

“لمى” بصوت عالى  لا انتى…ده انا بمو”ت فيكى…بس استنو انا عرفاكم كلكم…معدا البعض…دى صوركم مغرقه الشقه جوا…دى خالتو هتفرح اوى بيكو

حطت “شمس” اديها على فمها وقالت  يخربيتك هتفضحينا…بسسسسس

“وعد” بهمس  بصى يا عسل…احنا عملين مفاجأه ل “دودو”…ممكن تندهى ليها و متعرفهاش مين بيسأل عليا

“لمى” بصوت مكتوم بسبب يد “شمس حاضر لكن ممكن الاخت تشيل اديها عشان تنده ل “دودو”

“حياة” بضحك شيلى ايدك يا “شمس”…البت هتمو*ت 

فى ايدك

شالت “شمس” اديها فـ عدلت “لمى” ملابسها وقالت 

بكبرياء  انا راحه انديها…ثانيه و جايه

وتركتهم “لمى” ومشت فقال “كريم” هيا “دودو” دى

 نفس النوع ده ولا اعقل

“عبدالرحمن” بمرح دودو”…دى “دودو” سر الجنون تبعنى ياعم…انت لسه شفت حاجه

“كريم” بضحك  روح ربنا يطمنك 😂

.. عند دولت 

كانت “دولت  بتظبط حاجه فى غرفتها فدخلت لها “لمى” وهيا بتجرى فقالت “دولت بتعجب  مالك يابت بتجرى 

كدا ليه؟؟؟؟ 

“لمى” وهيا بتنهج  فيه…فيه…فيه ناس بره عوزينك

“دولد” بتعجب  ناس…ناس مين دول؟؟؟

“لمى” بارتباك  مين…أاااا معرفش…تعالى شفيهم و انتى هتعرفيهم…يلا…يلا

…( نظرت لها دولت  بتعجب و ذهبت نحو باب الشقه لترى  من و اول ما رفعت عينها تفاجأت بالكل امامها ولكن اول شخص جت عينها عليها هيا وعد و الاصدقاء بفرحه لا توصف )…

فقالت  اه يا بنت ال…واخيرآ رجعتى يا جز*مه

…( وضمت دولت وعد  بسعاده لا توصف وعد إلى احضنها و بعدين رفعت يدها و ضمت معاها شمس و انچى و حياة بفرحه لا توصف و الكل يتابعها بابتسامه )…

فقالت “دولت بدموع الفرحه = كدا يا جز*م تنسونى و تمشو كدا واحد ولا واحد و تسبونى لواحدى

“وعد” بدموع  اسفه يا قلبى…بس كان غصب عنى

“حياة” بابتسامه بس والله العظيم وحشتينا يا “دودو”

“دولت” بحب  وانتم كمان وحشتونى اوى اوى

“محمد” بضحك ما خلاص بقا درامه يا “دودو” ما احنا جينا اهو و معانا مجموعه جديده هههههه هدخلينا بقا ولا نمشى من برا برا

“دولت بغيظ طول عمرك كدا يا بارد بتخرجنا من لحظتنا الرومنسيه روح منك لبياع الذره 😠

“ادهم” بضحك ههههههههه خلاص ياستى خالى قلبك ابيض و دخلينا 

“دولت بابتسامه  ماشى يا وحش هعفيكم  عشان السواح اللى معاكم دول 😂

…( ودخلت دولت وهيا شاده البنات معاها للداخل فـ دخلو الشباب خلفها  و جلس الجميع حولين دولت و لمى تقف تتابعهم بابتسامه )…

فقالت “وعد” = احب اعرفك يا “دودو” باخواتى “كريـ….!!!

“دولد” بهدوء كريم” اخوكى الكبير من نفس الام اللى هيا “چيهان” الله يرحمها و يسكنها فسيح جناته

الكل بتعجب  امين يارب 🤲🏻🤨

“دولت بتكمله  يارب…اكملكم “ساره و يوسف” توأم و من الزوجه التانيه…و “ملك و مليكه” اخوات من الزوجه  التالته…و الخمسه بيكونو اخواتك من الاب يا “وعدى

اما “رسلان و مرام” بيكونو ولاد عمك…مظبوط 😄

الكل بصدمه مظبوط 😳

“وعد” بصدمه  انتى عرفتيهم منين…انتييييي

“دولت  بفهم  متنسيش ان “چيهان” الله يرحمها كانت اقرب صديقه لي…وحكتلى كل حاجه عن اخواتك يا “وعد” قبل ما تمو*ت…وحلفتنى معرفكش حاجه غير لما تمو*ت…باين كان قلبها حاسس ان اخرتها قربت ولكن ملحقتش انفذ وصيت “چيهان” و سافرتى قبل ما اعرفك بـ انك ليكى اخوات من نفس الاب

“وعد” بحزن  الله يرحمها كانت بتحبك اوى يا “دودو”

مسكت “دولت  ايد “وعد” وقالت مامتكم كانت غاليا على الكل يا قلبى…لكن متغلاش على ربها…ادعلها يا “وعد”…و افتكريها دايمآ بالخير و كل ما تفتكريها ابقى ادعلها بالسكينه و الراحه فى جنة الخلد

“وعد” بابتسامه = امين يارب العالمين 🤲🏻

“دولت بابتسامه = انت “كريم” مش كدا…انا اعرفكم اسمآ…مش شكلآ

“كربم” بابتسامه  ايوا انا “كريم” يا هانم

“لمى” بهيام  يالهوى على الزوق و الجماااال

نظرت لها “شمس” بحده مابين ابتسم “كريم” بلطف فقالت “دولد”  ام لسان طويل روحى اعملى عصير

“لمى” بهيام  تحبو تشربو عصير ايييييه

“شمس” بغيظ و غيره  زفـ*ـت

ضحك الكل بشده فقالت “لمى” بتعجب  افندم

“معتز” بسرعه  متقصدش حاجه…بس هاتى اللى تجبيه

 يا قمر

“لمى” باعجاب من عيونى الاتنين

“ساره” بصوت يكاد يخرج  تك فقع عيونك الاتنين امين ياختى 

…( حاولت انچى تكتم ضحكتها لانها كانت جالسه جانبها

 و سمعتها فوكزتها ساره بخفه عشان تسكت عشان متتقفشش و متظهرش غرتها فحركت انچى يدها بالنفى وهيا بتكتم ضحكتها )…

فـ قالت “دولت بتنهيده ل “كريم”  تعرف يا “كيمو” مامتك كانت بتحبك اوى…وكانت دايمآ تحكى عنك و تتكلم عن عقلنيتك و ذكائك و مسؤوليتك نحو الجميع و قالتلى لما اشوفك اقولك حاجه واحده بس

لمعت الدموع فى اعين “كريم” وهوا يقول = ايه 😕

“دولت  بابتسامه =« متزعلش و اعرف انك عملت اللى عليك اما اللى بيحصل ده بترتبات القدر للكل و انت مكنتش سبب فى حاجه…انت اه السبب فى حاجه واحد و اللى هيا ان اخواتك مازالو لحد دلوقتي متجمعيين و متمسكين بسببك انت…فـ بااش تلوم حالك و خليك قو*ى…عشان 

الكل بيستقو*ا بيك انت فـ بلاش تضعف يا “كيمو” »

…( ابتسم كريم بدموع تجمعت فى اعينه وهوا يتخيل والدته امام اعينه تقول له هذا الكلمات الجميله فكانت 

شمس تنظر له بتركيز ولكن فجأه ابتسم كريم وهوا يكبد اختناق دموعه ووجع قلبه داخله كلعاده عشان محدش 

يراه انسان ضعيف )…

وقال بامتنان = حاضر…وشكرآ

“دولت” بابتسامه = على ايه دى رسالة  مامتك ليك

“كريم” بابتسامه حزينه = الله يرحمها

…( راحت وعد حطت اديها على كتف كريم بابتسامه حزينه فـ طبطب كربم على ايد وعد بابتسامه حنونه فتنهدت شمس بعمق فـ سبحانه الله الذى خلق ذلك التشابه مابنها هيا و كريم فـ هيا كل شئ ل شقيقتها و برغم انها بنت ولكن عندما يصيب شقيقتها بالاذا تكون بـ 100 راجل و كذلك كريم سند لاشقائه وهوا كل شئ بالنسبه لهم ولولاه مكنوش الان متجمعين و متماسكين و ادين يواجهو اي مأذق لولاه مكنتش وعد الان مطمنه بعض الشئ عشان وراها سند تستند عليه من العالم كلو اذا كان اب اخ حبيب ابن )…

فقال “عبدالرحمن” ليخفف من جو الحزن هذا = بقولك يا “دودو” امال هيا الاوضه السريه مازالت موجوده

“ملك” بتعجب = ايه الاوضه السريه دى؟؟؟

“حياة” بابتسامه = دى اوضه بنناها فوق السطح وكنا بنحط فيها اي فتيو او صور جديده لينا لاننا كنا بنمو*ت فى التصوير و بالزاد انا كنت احب اصورهم اوى مش عارفه ليه 😅…فـ كانت الاوضه دى بنكون فيها الذكريات دى و نقعد فيها يومنا كله حرفيآ

“مرام” = وااااو…حلو لما تكنو مكونين ذكريات لنفسكم و صوركم جميله اوى

كانت “مرام” تقول اخر كلمات وهيا تنظر للصور اللى على الحائط فقالت “دولت وهيا تقف = ولسه يا مزه ده اللى فوق احلا بـ كتير من دول…يلا بينا…يلا بينا

…( ضحك الكل بشده فـ شدت دولت البنات و طلع الكل معآ للسطح ليتفاجأو بغرفه مزينه مصنوعه من الخشب و جميله للغايه فـ اخرجت دولت مفتاح الغرفه و فتحتها و دخلو للغرفه ليتفاجأون بـ الكثير و الكثير من الصور الجميله و المضحكه للشباب و البنات و صور التخرج و صور تجمعهم مع الكبار و الكثير و الكثير من شرايط الفيديو القديمه)…

فقال “رسلان” بانبهار = ايه كل ده…انتم كنتو مجانين تصوير للدرجادي

“احمد” = دى اقل حاجه…ده فيه لسه اللبومات هنا كتييييير

“مليكه” بانبهار = واوووو بجد…مين اللى مصور كل ده

“حياة” بلطف = انا مجنونة التصوير بتاعت الشله هههههه كنت عندى كاميره صغيره و كنت كل شويه اقعد اصور فيهم زى ما انتم شايفين…حلوين

“رسلان” بنظرات عشق جميلة  جدآ

…( ارتبكت حياة بشده مابين لاحظ محمد ذلك بضيق 

شديد وهوا مجمد على يديه فـ لاحظت مليكه ذلك ولكن مفهمتش ايه السبب )…

فقالت برقه = مالك…انت كويس

“محمد” بابتسامه خفيفه = ولا حاجه…انا كويس

“مليكه” بشك = اوكيه

…( كان معتز بيتفرج على الصور بابتسامه لعودته للماضى ـ وعينه جات على صورة له مع فتاه فـ اول ما شاف الفتاه جن جنونه و راح اخذ الصوره و قطع الصوره مائة  قطعه بغضب جحيمى تعجب له الجميع بشده من تحولو المفاجأ فذهبت له دولت و ادهم )…

فقالت “دولت  بأسف = انا اسفه اوى يا “معتز”…والله مختش بالى من الصوره دى اشلها من هنا خالص

“معتز” باختناق = خ خلاص ولا يهمك

“ادهم” بهدوء = “معتز” خلاص اهدا…دى مجرد صوره انساها بقا يا صاحبى

“معتز” بغضب  انساها…صعب اوى يا “ادهم”…الجمله دى…و لو سمحت متكررش الكلام بتاع كل مره…عشان خلاص زهقت منه

همست “ساره” ل “وعد” بقلق شديد على “معتز” = هـ هوا فيه ايه يا “وعد”…”معتز” مالو

وعد” بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) “شمس” هوا فيه ايه…وليه قطع الصوره دى كدا…مش دى صورتو مع “هيـ…!!!!

فجأه قالت “شمس” بتنهيده حزينه .....


            الفصل الخامس عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية مسك الليل كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم هايدى الصعيدى

رواية غفران العاصى كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم لولا

رواية مسك الليل الفصل الثاني عشر 12بقلم هايدى الصعيدى