رواية حب الصدفة الفصل السادس 6 بقلم شروق حسام

رواية حب الصدفة 

الفصل السادس 6

بقلم شروق حسام


عدي الوقت 

وجيه الليل وشيماء كانت حطت حبيتين منوم بدل واحدة في أكل قاظم فنام بعمق وهو مش حاسس بالدنيا راحت بسرعة ناحية الباب السري اللي في أوضة قاظم وفتحته بالمفتاح دخلت من الباب والمكان كان عبارة عن أوضة فاضية فيها خزنة متوسط الحجم 


شيماء راحت ناحيته بسرعة وفضلت تلمس عليه 


_" أخيرا جاء الفرج وهرتاح من الغم ده "


دخلت الباسورد بسرعة وفتحت باب الخزنة ومدت ايديها عشان تأخد الورق لكن ملقتش حاجة غير ورقة صغيرة ملفوفة علي شكل أسطوانة ومربوطة بخيط رفيع 


شيماء بإستغراب " مش معقولة أكون عملت ده كله عشان الورقة دي "


مسكت الخيط وفكته وفتحت الورقة وهنا كانت الصدمة 


شيماء بصوت عالي وهي بتقرأ الورقة " حظ أوفر المرة القادمة حاولي مرة تانية ده لو عرفتي طبعا "


شيماء أول ما قرأت كده خرجت بسرعة برا الأوضة ونزلت علي تحت تشوف اذا كان قاظم نايم ولا لأ 


بس لسوء حظها كان صاحي وكمان قاعد علي الكنبة وهو بيحط علي رجل علي رجل وبيحرك رجله ببرود 


شيماء بصدمة " أنت مش كنت م..."


سكتت ومكملتش كلامها وهنا عرفت أنها اتخدعت 


_" كملي مشلول مش كده "


كمل ببرود شديد " عادي كنت بجرب أدائي في التمثيل وطلعت ممثل من الدرجة الأولي "


_" ايه رأيك في تمثيلي كنت ممثل هايل زيك بالظبط "


شيماء بتوتر " قصدك ايه مش فاهمة "


_" تؤ تؤ تؤ عيب أوي يا شيمو انك تعملي نفسك عبيطة لعبتك انتي وآسر اتكشفت أنا كنت شاكك فيكي من الأول بس كنت محتاج دليل بس "


شيماء بسرعة " طالما عرفت كل حاجة بقي سيبني أروح أخوك قرفني في عيشتي كته لهو في شكله اللي يقطع الخميرة من البيت " 


قاظم بإبتسامة شريرة " مش بالسرعة دي يا شوشو لسه قدامك فترة طويلة علي ما ترجعي بيتك "


شيماء بصت له بخوف وطلعت تجري علي برا بسرعة وهو متحركش من مكانه خطوة واحدة وهي رجعت تاني بعد ما الحرس منعوها 


_" ايه ده رجعتي ليه وحشتك مش كده عارف انِ وسيم وشبه الأمريكان مش ده كلامك بردوه "


شيماء ببلاهة " ايه ده هو أنت عرفت منين "


_" سمعت كلامك مع آسر قبل كده وكمان بقرأ حركة الشفايف "


_" أبدأ بقي شيماء إسماعيل سليمان 25 سنة خريجة كلية تمريض ومش شغالة بتحبي الروايات وعايشة مع مامتك وباباكي اللي حضرتك كدبتي عليهم وقولتلهم انك راحة لصاحبتك عشان تذاكري وفضلتي علي الوضع ده كل يوم بتكدبي وبتتحججي بحجة شكل "


_" وبما انك بتحبي الروايات أبدأ لك بأيه اعذبك واضربك واشتمك واحبسك في القبو ولا اتجوزك بالغضب ولا أخد اللي أنا عايزه الأول وبعدين أذلك عشان تيجي تتذلليلي أتجوزك وانتي حامل في ابني "


شيماء بكدب " أنا مش بحبك ولا عايزاك أنا بحب آسر وكمان متجوزين "


قاظم بملل " مش هتبطلي كدب بقي أنا خلاص عرفت كل حاجة عنك فبراحة كده تحكي لي كل حاجة حصلت من ساعة ما قبلتي آسر "


شيماء بصت له بتردد وبدأت تحكي له عن كل حاجة حصلت وكل حاجة عملتها من أول ما قبلت آسر

           الفصل السابع والاخير من هنا 

        لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات