
رواية غزل
الفصل الرابع عشر 14
والخامس عشر 15
بقلم سميه عامر
منى وهي بتضحك: بس يا قليل الادب ادخل ادخل
مالك خرج و قفل الباب: ادخل ايه بقى دي عايزالها يومين لحد ما تفك تاني
ضحكت منى اكتر و خدتوا و نزلوا تحت
كانت غزل بتتنفس بصعوبه و متوترة بصت لنفسها في المرايه
غزل لنفسها : يعني أنا دلوقتي متجوزة مالك وهو عارف كل حاجه و بيحبني وانا بحبه
فضلت تنط مش مصدقه نفسها و دخلت اتوضت وهي بتضحك و صلت ركعتين شكر لله
قعدت تقرا شويه قران و شكرت ربنا كتييير على نعمه عليها اللي مش بتخلص
دخل مالك لقاها بتقرأ قرآن
مالك : احم ...غزل خلصتي
التفتت له وهي مكسوفة : اه الحمدلله
مالك : طب يلا عشان اذاكرلك قبل ما ننام
غزل بتوتر : هو احنا هنام هنا ( بتشاور على السرير )
ضحك مالك : امال هنام على الأرض
غزل بخجل : اقصد يعني لازم 2 سرير
مالك بخبث : نذاكر الأول و بعدين نشوف موضوع السرير ده
في المستشفى
هشام بعصبيه : ليه عملتي كده يا عبير خدعتيني و خليتيني امضي على عقد الجواز لولا أنك مريضه انا كنت ....
عبير بحزن : انت عايز تجوزها لطارق اللي باصص ل فلوسك يا هشام انا بنتي في امان مع مالك
هشام بزعيق : في امان اه انتي ليه بتعملي كده لييييييه
عبير : انت اللي ليه بتعمل كده دي بنتك يا هشام بالله عليك اسمعها مره واحده بنت اخوك لعبت في راسك
هشام : انا مش هسامحك يا عبير انتي اللي ضيعتي غزل و ضيعتي سمعتي
خرج هشام و انهارت عبير بتعيط
مشي هشام من المستشفى اتصل على حد من رجالته : اقتل مالك السيوفي يا صدقي
صدقي: بس ده غالي اوي يا بيه مالك السيوفي موته مش سهل
هشام : اقتله و خد اللي انت عايزه يا صدقي
صدقي وهو بيضحك : غالي والطلب رخيص
قفل معاه و غمض هشام عينه بيفتكر غزل و شقاوتها معاه وهي صغيرة و لما كان بيشيلها على ضهره و اد ايه كان بيتمنى يشوفها عروسه جميلة
ركبت عربيته راح على بيته
...
قعد مالك و غزل جنبه بحجابها و الفستان بتاعها كان بيشرحلها
غزل : مالك انا مش فاهمة الجزء ده
مالك وهو بيمد أيده يشيل حجابها : خلي الهوا يجي على مخك الحلو ده
اتكسفت لما شال الحجاب و هو فضل مركز في شعرها و منبهر بيه جدا اول مره يكون قريب منها للدرجه دي بعد اول مره شافها بيه
مالك : شعرك ده ولا حرير من الجنه
غزل بكسوف وهي بتبص في عينه : شعري والله
ضحك و قرب من ودنها : تفتكري لما نجيب ابننا هيبقى حلو زيك كده
قامت غزل وقفت : ابننا مين ...لا. انا مش هجيب انا ...انا هروح اوضتي
مسكها من ايديها و بخبث: دي اوضتك ومكانك ثانيا بقى انا انسان مؤدب يا غزل
غزل : لا انت ...انت كل شويه
قام وقف و قرب منها اكتر : انا كل شويه ايه
غزل بتوتر : كل شويه تعمل كده تقرب و ...و
مالك : لا بقولك ايه جمعي كلامك بحلاوتك دي ولادنا هيطلعوا قشطه
اتكسفت و نزلت راسها: انت كمان شكلك حلو
مالك : طب ما تيجي نحط حلاوتي على حلاوتك و نجيب حلويات صغيرة
جريت غزل على السرير و استخبت تحت البطانيه : لا مبحبش الحلويات
ضحك بصوت عالي : طب اقلعي ....قصدي لبس الخروج ده هتنامي بيه
غزل بارتباك : اه هنام بيه بحبه
مالك بصوت واطي : يا بخته ( حمدي الوزير في نفسه اوي )
راح نام جنبها و كل شويه يقرب منها
غزل : مالك روح ناحيتك بقى
مالك : انا بنام على السرير كله
حطت مخده بينهم : ليك مكانك وانا ليا مكاني
نامت بعد دقيقه كان هو صاحي رمى المخده و قرب منها كانت ريحه شعرها لطيفة جدا نام عنده
صحيت غزل الصبح لقيت نفسها حضناه و نايمه على صدرة برقت و لسه هتقوم لقيته بيفتح عينه
عملت نفسها نايمه و لسه صاحيه
غزل باحراج : مش عارفة ازاي جيت هنا
مالك وهو بيقلدها : (لا يا مالك ليك مكانك وانا مكاني ) اصحى الاقيكي كده يا غزل
ضحكت على طريقة كلامه و قامت من على السرير
مالك : يلا اجهزي هنروح الشركه
غزل : حاضر
لبست فستان كافيه هادي و حجاب بني فاتح
مالك : انتي هتيجي معايا كده
غزل : امال ايه
مالك : شكلك حلو انا هلبسك نقاب عشان محدش يشوفك غيري
ضحكت غزل : بس انا بحب حجابي ده
قرب باس ايديها برفق خلاها تتوتر : البسي اللي انتي بتحبيه انتي دايما جميلة
ابتسمت بهدوء وخرجوا سوا قبل ما منى تصحى
وصلوا الشركه دخلوا سوا اوضه مالك و كانت غزل بتشتغل قدام عينه في المكتب
دخلت الاء فجأة و انصدمت من وجود غزل
السكرتيرة : مالك بيه الانسه دخلت بالقوه
الاء وهي بتبص لغزل : انا جايه ل مالك السيوفي و اطلعي برا بقى
خرجت السكرتيرة ب إشارة من مالك
مالك : افندم
الاء : انا جايه نعمل اتفاق
غزل : اطلعي بره
مالك : دقيقه يا غزل
الاء : اسمعي كلام جوزك يا شاطرة
بص يا مالك بيه انا مستعده اقول ل عمي عكس اللي حصل مقابل 5 مليون
غزل بصويت : قولتلك اطلعي بره
مالك : غزل اهدي
الاء : ها
مالك بضحكه سخيفة : شايفة البوابه اللي تحت ..
الاء : اه
مالك : و الباب ده
الاء : اه
مالك : دول انا عاملهم بالغالي روحي اخبطي راسك فيهم و يلا اطلعي بره عايز انفرد ب مراتي
الاء : هتندم
مسك مالك غزل من وسطها قدام الاء و باسها بحب و شاورلها تمشي ......
البارت ال 15
مسك مالك غزل من وسطها قدام الاء و باسها بحب و شاور ب صباعة ل الاء تمشي
اتغاظت الاء جدا و خرجت وهي في قلبها نار عشان شايفة غزل سعيدة
بعد مالك عن غزل ببطء كانت لسه مغمضه عينيها كأنها في عالم تاني
ضحك مالك وقرب من ودنها بصوت هادي : غزل الاء مشيت خلاص
"ماذا حل بكِ يا صغيرتي هل اصابتك نيران قبلاتي المحمومه و اوصلت لکِ اشتياقي و لهفتي اليكِ"
فتحت عينيها بكل هدوء و حضنته : انت دايما بتدافع عني
حضنها اكتر : انا الحارس بتاعك من زمان و دلوقتي انتي مراتي و بنتي اللي يقرب منك اكله
ضحكت غزل : دعواتي كلها اتحققت فيك يا مالك
مالك بخبث وهو بيضحك : عقبال دعواتي ياررررب
غزل : انت بتدعي ب ايه وانا اساعدك
مالك : انا بدعي يكون عندي تؤام منك
ضربته غزل على صدرة : عيب عيب عيب 🥺انت كده بتخلف وعدك
ضحك : خلاص مؤدب اهو خلاص ممكن نكمل شغلنا بقى
قعدوا يكملوا بقيه الملفات
دخل محسن وهو خايف
محسن : مالك بيه ال الاستاذ سليم في المستشفى
انتفض مالك من مكانه : انت بتقول ايه يا متخلف انت
اتخضت غزل ووقفت
محسن :معرفش يا مالك بيه انا سمعت من الاخبار
جري مالو بسرعة وغزل معاه و منى سمعت بالخبر جريت على المستشفى
وصلوا كلهم
الدكتور : ايدا انتو داخلين فين كلكم
مالك بعصبية : انت مال امك فين سليم السيوفي
اتخض الدكتور لما سمع الاسم : في اوضه 201 بس حالته خطر محدش يدخله
مالك : ايه اللي حصل بالظبط
الدكتور : ناس اعتدوا عليه و اثر اطلاق رصاص قرب قلبه
شهقت غزل وخافت
الدكتور : اليومين الجايين عليه لحظات حرجه
جري مالك على الاوضه شافه من الازاز و غمض عينه : انا هنتقم لك
غزل بخوف : مالك هو ازاي وصل ل كده مين عمل كده
منى بعياط : يا حبيبي يا سليم
مالك : لو طلع اللي في بالي مش هعمل حساب لحد
غزل : تقصد ....
مالك: روحي مع امي يا غزل ارتاحي عشان انتي تعبانة وانا هطمن على سليم و اجي
مسكت غزل أيده : لا خليني معاك و نروح سوا ارجوك
منى بحزن : انا مش قادرة حاسه اني هقع مش قادرة اشوفو كده يا حبيبي يابني
نادى مالك على السواق و خد منى للبيت
قعد مالك و غزل على الكرسي
حضنته غزل عشان تهون عليه
غزل : مالك ...سليم هيكون كويس
مالك :لازم يكون كويس عارفة يعني ايه اكتر من 25 سنه مع بعض يعني اكتر من اخويا
في وسط كلامهم وصلت رساله ل غزل
_ انا قتلتهولك عشان ترتاحي
شاف مالك الرساله اتصل على الرقم
هشام : عايزة ايه غزل
مالك بزعيق : اقسم بالله لو سليم جراله حاجه هدفعك التمن حياتك يا هشام يا راوي
كانت غزل سامعة كلامه و بتعيط على جنب
اتصدم هشام : انت ...ازاي لسه عايش
مالك : باعتلي ناس يقتلوني بس قتلت سليم ...ادعي انه يقوم بالسلامه عشان هدفنك مكانك ومش هيفرق معايا انت مين
ضحك هشام : أظهر على حقيقتك يلا معلش المره الجايه الرجاله مش هيتلغبطو
قفل مالك في وشه و رمى هشام التليفون في الأرض : يا اغبيااااااء
اتعصب مالك و مكنش شايف قدامه قعد و حط أيده على رأسه بس هدى لما سمع صوت بكاء غزل بص عليها لقاها بتعيط جامد
شدها في حضنه : اهدى ...اهدى بس مفيش حاجه
غزل بصوت باكي متقطع : كان ..كان عايز يقتلك انت ...لا مش مصدقة أن ده بابا يا مالك انا السبب في اللي وصله سليم
مالك : ممكن تهدى انتي مش سبب في حاجه و انا معاكي لاخر العمر
حضنته و فضلت تعيط فكره أنها تفقده صعبه جدا
خدها و روحوا البيت نام مالك وهي مقدرتش تنام
بعتت رساله ل هشام
غزل : ارجوك يا بابا ارجوك متأذيش مالك
رد هشام ب رساله
: خدي عقد جوازك و اهربي من البيت عنده تعاليلي يا بنتي ووقتها انا مش هقرب منه تاني
عيطت غزل : بس انا بحبه يا بابا مالك جوزي انت هتقتل جوزي
هشام : ده مش جوزك ده نصاب ابن نصاب لو منفذتيش كلامي هتبقى ارمله هستناكي انهاردة بعد الفجر عند الطريق العمومي
قفل الخط و انهارت غزل و قررت تسمع كلامه حتى لو قتلها عادي بالنسبه ليها بس مالك لا
راحت نامت جنب مالك و حضنته وهي بتعيط
صحيت بعد الفجر صلت و فضلت تعيط كتير و خدت عقد الجواز و شنطه هدومها و خرجت بهدوء
وصلت عند الطريق العمومي كان هشام و طارق جوا العربيه
كانت خايفة تقرب اه ده ابوها بس الحقد و الغل ملى قلبه
نزل هشام من العربيه
حضنها : جبتي العقد
غزل : ...اه في شنطتي
شدها طارق من ايديها جامد : اقعدي اقعدي
قعدت تعيط جامد : ابعد ايدك يا حيوان خليه يبعد أيده
هشام : مهو هيبقى جوزك يبعد أيده ليه
زاد صوت عياطها و ركب هشام قدام و لسه السواق هيطلع لقى مالك قدام العربيه .........
يتبع