رواية اهدأ يا نبض قلبي
الفصل الثاني عشر 12
بقلم دانة الحمادى
اسيل :انا قررت اشتغل
نظرت له والدتها نظره تعجب وحده في نفس الوقت:انتي بتقولي ايه يااسيل !!
اسيل :بقولك ياماما انا قررت اشتغل انا فكرت ولقيت اني قد القرار ده باذن الله
والدتها :لا ياحبيبتي مينفعش تشتغلي وحتي اخوكي مش ممكن يوافق بكده
اسيل :وشريف مش لازم يعرف ياماما
ندي وقد اخذتها الحميه :بس انتي بتدرسي يااسيل وعايزه تجيبي تقدير حلو السنه ديه وبعدين انتي بقالك فتره صحتك فالنازل الشغل هيتعبك انا فاضيه واقدر اشتغل احسن منك
نظرت لها امها بغضب :انتي بتستهبلي ياندي يعني انا بقول لاختك الكبيره لا هخليكي انتي تشتغلي ربنا هيدبرها ومش عايزه اسمع الكلام ده تاني فاهمين ادخلوا علي اوضتتكم
اسيل :طب ياماما بس قاطعت امها كلامها ،، انا قولت مش عايزه كلام فالموضوع ده تاني وادخلوا ياله سيبوني لوحدي عشان مدايقه شويه ،،، نظرت الفتاتان لبعضهم بخيبه امل وحزن ودخلوا الي غرفتهم
اسيل بضيق :تصدقي ياندي انا عايزه اعمل فيكي حاجه
ندي :ليه يعني الحق عليه ان انا قولت ترتاحي انتي واشتغل انا
اسيل :انت عايزه تفرسيني يعني انا قولت اقنع ماما بالعافيه واحاول اخليها
توافق من قبل مااقول اي كلمه خلتيها انتي تتعصب وتنهي الكلام فالموضوع
ندي وهي تزفر :طب اعمل ايه يعني هو انا كنت اعرف اني اما اقول كده تدايق
اسيل :نفسي بجد ياندي تشغلي مخك وتفكري قبل ماتتكلمي وتسألي نفسك كده الكلام ده هينفع وله هيضر ،،،لكن انتي اي كلام بيجي فبالك بتقوليه وخلاص
ندي :يوووه بقي انتي هتديني درس عشان كلمه قولتها
اسيل وهي تنظر لها بخيبه امل :طيب ياندي خلاص نامي ياله نامي احسن ،،،سحبت ندي الغطاء علي وجهها ونامت ،، اما اسيل كانت مستلقيه علي سريرها تفكر في حل هذه المشكله التي وقعت عليهم والضائقه الماليه التي سيمرون بها
ظلت تفكر وتفكر ولم تجد حل سوي ان تعمل ثم استسلمت للنوم وفاليوم التالي قامت اسيل لتؤدي صلاه الفجر في موعده وظلت تدعوا الله ان يفك كربهم وان توافق والدتها علي فكره عملها
ارتدت ملابسها واتجهت الي الجامعه وجدت اصدقائها وجلست معهم ووجدوها شارده حزينه فحكت لهم ماحدث وكيف ان اخيها في يمر بضيق مادي شديد في عمله وهو مصدر الرزق لهم بعد الله بعد ان تركهم والدهم وفارق الحياه ،،كانت اسيل تشعر بالضيق وحاولت اصدقائها تخفيف الامر عليها وشجعوها ان تفاتح امها في موضوع عملها ثانيا
مر اربعه ايام علي هذا الوضع وكانت والدتها تنفق ولكن بقله لكي تكفيهم الاموال لاخر الشهر فحست اسيل بضيق امها التي تحاول ان تخفيه وتريد ان تبين لابنائها ان وضع معيشتهم كما هو لا يوجد فيه اختلاف
ذهبت اسيل وجالست بجانب والدتها وحاولت ان تستجمع كل قوتها لتتكلم مع والدتها ثانيا في هذا الموضوع
اسيل :ماما لو سمحتي انا عايزه اتكلم معاكي فموضوع
نظرت لها والدتها :وانا عارفه هو ايه يااسيل يابنتي وقولتلك قبل كده اني مش موافقه
اسيل :ارجوكي ياماما اسمعيني الاول وبعد كده قرري ،،،هزت امها رأسها لكي تبدء اسيل بالكلام ماما ياحبيبتي انا عارفه انك مش حباني اشتغل بس ياماما حصلت لنا ظروف ولازم نحلها انا مش هشتغل طول عمري يعني هو بس كام شهر لحد ماشريف يتحسن الموضوع معاه باذن الله وهقعد تاني بعدين انا مش هشتغل طول اليوم هما كام ساعه بس اجيب اي فلوس نكمل بيها مصاريفنا ونظرت لها اسيل بترجي ،،، ارجوكي ياماما وافقي
والدتها :يااسيل ياحبيبتي انتي ضعيفه ومش حمل شغل وبعدين انا اخاف عليكي تتعرضي لمدايقه من اي حد فالشغل وله حاجه
اسيل :ياماما متخافيش انا باخد فيتامينات دلوقتي قويه وبتحسن وبعدين متخافيش علي بنوتك
محدش يقدر يمس ليها شعره ،، كانت والده اسيل مازلت رافضه للفكره ولكنها لانت لها قليلا ظلت اسيل بجانبهامده طويله تتكلم معاها الي ان اقتنعت بالفكره ،، طبعت اسيل قبله علي جبهه والدتها ودخلت الي غرفتها
وفي اليوم التالي بعد ان اتت اسيل من الجامعه تناولت الغداء ودخلت وصلت صلاه الاستخاره ودعت الله ان تجد عمل مناسب لها ويكون غير شاق وبدلت ملابسها بملابس تصلح لمقابله عمل وكانت قد قرئت عن فرص عمل للفتيات في الصحيفه واتجهت نحو الاماكن المشار لها وظلت اسبوع تبحث وتلف علي اماكن كثيره لتجد مايناسبها ولكنها لم تجد اما لبعد المكان او الاشخاص التي قابلتهم للعمل لم ترتاح لهم ولمعاملتهم فكثير منهم يريدون حسن المظهر وهو اللباس الضيق والمكشوف لتكون واجهه
لشركاتهم وهذا مالاتطيقه اسيل ولا تستطع ان تفعله مهما كانت حاجتها الي المال ،،ارهقت اسيل من البحث ولكنها لم تستسلم
وفي مساء هذا اليوم دخلت والده اسيل من باب شقتهم وكانت يعلوها ابتسامه امل وفرحه في نفس الوقت جلست ونادت علي اسيل كي تجلس معها
مامتها :ازيك ياحبيبتي عامله ايه
اسيل :تمام ياماما
مامتها: وشك تعب ياحبيبتي وبقي شكلك شاحب من كتر اللف علي الشغل
اسيل :اه عادي ياماما هاعمل ايه بقي ماانا لازم اشوف شغل بس يكون مناسبني وان شاء الله ربنا مش هيخيب ظني وهلاقي قريب
ابتسمت والدتها لها ولكنها ابتسامه تحمل بعض الشفقه علي حالها :طب افرحك انا واريح بالك يااسيل
نظرت لها اسيل باستغراب :ايه في ايه ياماما
مامتها :الحمد لله ربنا وقعني فشغل ليكي كويس وقريب ومريح شوفتي ربنا كريم ازاي
اسيل بفرحه :اييه بجد والله شغل ايه ياماما
فرحت والدتهالفرحتها رغم انهامن داخلها غير سعيده لشغل ابنتهاولكن ظروف الحياه هي من تفرض علي الانسان مايجب عليه عمله
نعم مااقساكي ايتها الحياه لاتتركي لاحدا اختيار
_____________
وفي منزل اخر رن هاتفها الشخصي فألتقطته واجابته بدلع
:الووو
:وحشتيني يااحلي مريومه فالدنيا
مريم :يااااه بشمهندس شريف اهلا اهلا ازي حضرتك
شريف وقد انفجر من الضحك علي اسلوب كلامها:هههههههههههههه طب والله سكر سكر وكلمه بشمهندس طالعه منك تجنن احلي من اي حد قلهالي قبل كده
مريم:لاوالله عجباك اوي باشريف ،،ثم تحولت نبره صوتها لعصبيه مضحكه :اه قولي بقي انت اتصلت بيا ليه هاااه عايز ايه يعني، لسه فاكر ان في واحده ليك تسأل عليها ،، لا ياراجل مابدري انت المفروض تكلمني كمان اسبوعين كده اكون وحشتك شويه
شريف :ههههههههه والله بموت فيكي بموت فييكييي حتي وانت متعصبه بتبقي زي العسل
خجلت مريم من كلام شريف لها ولانت له : متستفزنيش بضحكك ده ياشريف انت عمال تضيع الكلام عشان تخبي تقصيرك معايا
شريف :والله ياحبيبه قلبي غصب عني فعلا اليومين اللي فاتوا مكناش حتي بنعرف ننام حصل دروب فالشغل جامد وخسرت الشركه كتير
مريم :امممم طب وبعدين
شريف :بعدين ثم صمت ثواني ،، وحشتيييييني
احمرت خدود مريم من كلمته المفاجأه وقالت بصوت خافت : انت كمان وحشتني اوي
شريف :ايه بتقولي ايه الشبكه وحشه اوي انتي عارفه الكلام من مصر للامارات بيضيع فالسكه
ابتسمت مريم لانها تعلم انه يريد ان يسمع كلامتها ثانيا فقالت برقه اكثر:وحشتنيي وحشتني اوي
شريف :لا لا مقدرش علي الرقه ديه كلها ده انا هاخد اول طياره واجي اتجوزك دلوقتي
مريم بدلع :بس بقي كسفتني
شريف : ااااه اعمل ايه بس ياحبيبتي الطياره طلعت زحمه مفيش كرسي اقعد عليه
مريم:طب ماتاخد الطياره اللي بعدها ياحبيبي
شريف يتصنع الجديه بمزاح :امممم انت عارفه يامريم
للاسف المطار واخد اجازه النهارده
ضحكت مريم وضحك شريف واكملوا حديثهم وهم يبثون بعضهم الحب الجميل الحلال الذي يرضي عنه الله عز وجل (فهم في فتره كتب الكتاب الان)
_______________
دخل امجد الي منزله وفي هذا الوقت كانت اخته تتحدث فالهاتف وهي تغلق علي نفسها باب غرفتها
رن الهاتف فالتقطه رقم غريب ،، رقم مين ده طيب اما ارد واشوف
مي :الووو
المتصل :الوووو ازيك ياحبيبتي
مي باستغراب : مين حضرتك؟؟؟
المتصل :ايه ده ايه ده هو انا صوتي يتنسي بردوا
مي:لا لا الظهار ان النمره غلط ،، وقبل ان تغلق هاتفها قاطعها صوته ،،لا يامي ياحبيبتي مش غلط
نظرت مي الي هاتفها بدهشه وتسأول ثم اكملت :طب ممكن حضرتك تقولي انت مين ؟؟
المتصل :بلاش حضرتك ديه يامي لحسن مبحبهاش
مي بنفاذ صبر :ميين معايا ؟؟؟؟؟
المتصل :انا مراد ايه نسيتي مراد ياقطه
الجمت مي واصابها الخوف والدهشه :انت ازاي تتصل بيا انت عرفت نمرتي منين اصلا؟؟
مراد بضحكه مستفزه :ههههههه انا مراد ياحلوه واي حاجه عايزها بعرفها واقدر اكلمك فالوقت اللي اناعايزه
مي حاولت ان يبدو علي صوتها الشجاعه:انا بسألك سؤال جبت نمرتي منين؟؟
مراد :ههههههه مش مراد اللي تتكلمي معاه كده ياحلوه انت سامعه
وهنا سمعت مي صوت يطرق علي باب غرفتها لانها اغلقت عليها الغرفه عندما جاءها هذا الاتصال المزعج وعلمت انه مراد
مي :لو سمحت معلش انا هقفل عشان اخويا جه
مراد بضحكه مستفزه :هههههه لسه بتخافي من اخوكي ههههه ماشي مش هتقل عليكي عشان اول مره بس اكلمك لكن بعدكده اقفل بمزاجي سامعه
مي بارتباك :طيب طيب سلام وامسكت الهاتف واغلقته تماما ثم رمته علي سريرها وحاولت ان تهدئ انفاسها المتقطعه وتخفي علامات الزعر والخوف من علي وجهها واتجهت الي باب
فتحت الباب فوجدته امجد
مي :امجد حبيبي فينك
امجد بتساؤال :ايه قفله علي نفسك الباب ليه يعني وانتي قاعده لوحدك
مي بارتباك :هااا لا اصلي كنت بغير هدومي
امجد :اااه اومال ماما فين ؟؟ ،، مي :ماما نايمه بقالها شويه ،،امجد :طب تعالي اقعدي معايا فالصاله اصلك وحشاني يابنت الايه ،،مي بدلع :اه وحشاك اوي ده انت حتي مبتسألش عليه واحنا مع بعض فنفس البيت اومال لما تتجوز هتعمل ايه هتنساني خالص بقي
امجد :ليه ياميوشتي بتقولي كده ياحبيبتب بس والله انت عارفه بقي شغلي وسعات مشاوير وكده انا اللي مش عارف اتلم عليكي
ضحكت مي هههههه اه ياخويا مشاوير وكده عارفه انا مشاويرك ديه انت يااما فالشغل يانايم يامقضيها خروج وفسح مع صحابك اما انا بقي مستقيمه من المدرسه للبيت ومن البيت للدرس وبرجع انااام مش زيك بسهر للفجر ،، ثم قالت باستخفاف :دكتور انت هااه والله انا مش عارفه ازاي طلعت دكتور
امجد وهو يضربها بمزاح :اه ياختي دكتورعندك اعتراض وريني انت بقي يافالحه هتطلعي ايه
مي :اكبر مهندسه فمصر ان شاء الله
امجد بنظره حب لاخته : طبعا ياحبيبتي اكبر مهندسه ثم قال بمزاح بعدين انت ناسيه انت اخت مين وله ايه ،،انت اخت دكتور امجد يبقي لازم تطلعي حاجه كبيره
ضحكت مي :هههههه متتغرش كده تلقيك مبهدل الناس اللي بتعمل تحاليل عندك ،،، ضحك امجد وقفزت في مخيلته سريعا صوره اسيل وموقفه معها فالعياده وارتسمت علي شفتيه بسمه جميله لا اراديا عندما تذكر رقتها وجمالها و تمني ان يراها امام عينيه الان قاطعت مي شروده :ايه روحت فين يااخ كل دول عيانين بهدلتهم
ضحك امجد لكلاماتها :بس ياغلاباويه انتي
مي :ياله بقي شد حيلك احمد اسبوعين وهيتجوز وانت مش ناوي تفرحنا بقي انت كمان وله ايه ؟
سرح امجد في اسيل وتخيلها ان تكون زوجته
لايدري لما هي اول واحده قفزت الي ذهنه وتخيل انها تزف اليه ،،، تنهد وقال ادعيلي انت بس يامي
مي بمزاح :ليه هو انت لسه هتدور ماهي موجوده اكيد
نظر لها امجد وقال ممازحا:امشي امشي يابت علي اوضتك انت لسه صغيره علي الكلام ده
_________________
اسيل بصدمه :ايه بتقولي ايه ياماما
مامتها :ايه يابنتي مالك اتخضيتي كده ليه ؟؟
اسيل:هاااه لا ابدا ياماما انا بس مش مصدقه انك لقيتيلي شغل مكانه قريب كده
مامتها :طيب جهزي نفسك بقي عشان اناقولتلهم انك هتجيلهم بكره يعملوا معاكي المقابله ولو اتقبلتي متستلمي الشغل فنفس اليوم
تنهدت اسيل بعمق :حاضر ياماما باذن الله
دخلت اسيل الي غرفتها واستلقت علي سريرها تفكر في هذا العمل وتتخيل ماالذي ستمر به وما الذي سيحدث معها فهذه ايضا ستكون اول مره تعمل فيها ،،تعبت من التفكير ثم استسلمت للنوم
وفي اليوم التالي بعد ان اتت من الجامعه ادت صلاه العصر وصلت صلاه استخاره لهذا العمل وتناولت غدائها ودخلت الي الحمام اغتسلت وارتدت ملابس تصلح لمقابله عمل وانطلقت
وقفت امام المكان المقصود ونظرت الي البنايه وتنهدت بعمق فهي الان متوتره وخائفه ومحرجه صعدت السلالم ثم توجهت الي الاداره وسالتهم
اسيل :لو سمحتم كنتوا طالبين فتاه بالموصفات الورقه اللي مكتوبه ديه للكول سنتر هنا
نظر لها الموظف ثم قال لها :ثانيه واحده ياانسه انتظري وهيجيلك حد اللي هتعملي معاه المقابله
انتظرت اسيل وبالفعل تم المقابله سريعا وقبلت اسيل للعمل بيسر وسهوله واعجبوا بها لانها حسنه المظهر رقيقه ويبدوا عليها الاحترام الشديد والادب بالاضافه ان منزلها قريب من مكان العمل مما يضمن لهم بعض الالتزام
الموظف : خلاص ياانسه حضرتك تقدري تستلمي شغلك دلوقتي حضرتك المواعيد
كل يوم من 5 الي 9 مساءا ونرجوا الالتزام والحضور فالمعاد بالظبط والجمعه اجازه
اسيل :ان شاء الله مش هتاخر وهكون عند حسن ظنكم ،،،، خرجت اسيل واتجهت الي المكتب الذي ستجلس عليه وهي تجر ارجلها بتثاقل فهي محرجه جدا ولا تعلم ماذا ستفعل عندما .....
______________
وفي هذا الوقت كان امجد يصعدالسلالم ليدخل الي عمله فالعياده التي يعمل فيها دخل الي الدور الاول الذي يقع فيه المعمل والقي السلام
فالتفت وراءه وتجمد في مكانه وفتح فمه
في زهووول ودهشه فرك بيديه عينه ليتأكد مما يري هل انا احلم ام انا في ارض الواقع تقدم بخطوات ثابته الي الامام ومازلت الدهشه علي وجهه وكانت هي تسجل معلومات في الدفتر الذي امامها وفجأه سمعت صوت شخص،، نعم اعلم هذا الصوت جيدا لابل اعشقه واتمني سماعه
الشخص:اسييييييييل
رفعت اسيل عينها لتنظر الي الشخص الذي يحدثها وعندما تلاقت اعينهم زادت دقات قلبها وكأنها كانت تجري في سباق بلا توقف
امجد بدهشه ممزوجه بفرحه انه رأها : انسه اسيل انتي بتعملي ايه هنا ؟
اسيل بخجل شديدددددد: انا هشتغل هنا باذن الله
في هذه اللحظه نظر لها اامجد وتمني ان تكون اسيل حلال له الان ليحضنها ويضمها اليه من شده فرحه وشوقه
امجد ولم يستطع ان يخفي فرحته :بجد هتشتغلي هنا معانا انا مش مصدق نفسي انا فرحان بجد انك هتكوني هنا كل يوم
احست اسيل بحرج بالغ وتمنت انها لوتغادر هذا العمل الان من شده كسوفها،، لم ترد اسيل علي كلماته بقت واقفه صامته فقط
احس امجد ان كلامته كانت محرجه فحاول تغير الموقف ،،، ان شاء الله ياانسه اسيل المكان يعجبك وانا تحت امرك لو احتاجتي اي مساعده بعد اذنك مشي من امام مكتبها واتجه الي غرفه المعمل وهو لايستطيع
وهو لا يستطيع ان يخفي فرحته وترتسم البهجه والفرحه علي ملامحه امااسيل .......
يتبع.....