رواية السارقه البريئه
الفصل الثالث والعشرون 23
والرابع والعشرون 24
بقلم فريده الحلواني
احيانا نحتاج الي بعض الجنون كي يفصلنا عن مشاغل الحياه
نعود بعد تلك اللحظات التي سرقناها من الدنيا ...بطاقه اكبر ...و الاستعداد للبدأ من جديد ...بل و مواجه العالم اجمع
بعدما عشنا اجمل اللحظات مع من....نحب
دلف مؤمن و هاشم و ابراهيم الفندق المملوك لهم....كل واحدا منهم يحمل حبيبته بين يديه
و قد اخبرهم الاخير مسبقا ان يجهزو لهم ثلاث اجنحه
تحت نظرات الاستفهام التي يرمقهم بها الجميع ...توجهو نحو المصعد دون الاهتمام باي احد
دلف مؤمن اولا و هو يحمل امل و اغلق الباب خلفه
اما هاشم نظر لابراهيم بتهديد ثم قال باجرام : ولاااااا ....لما تفوق هتصالحها شوفي ..ماشي يا روح امك...لو لمستها هعرف ...نظر لتلك الغافيه بين يديه ثم قال : و علي راي الفراوله ...هقطعهولك...ماااااشي
رد عليه ابراهيم بمهادنه و برائه مصطنعه : تفتكر حتي لو انا عايز اعمل حاجه ...اختك هتسكت ....حاجه مالاتنين ملهومش تالت ...يا اما هيغمي عليها ...او هتصوت و تتهمني بالاغتصاب
ابتسم له بشماته ثم دلف الي الداخل و اغلق الباب في وجهه
اما الاخر فقال بخبث و هو يتجه الي الداخل ...ههه قال شفوي قال ...ليه شايفني سوسن
جلس مؤمن علي احدي الارائك بعدما وضعها فوق الفراش...يتطلع لها بخوف من رده فعلها ..يعلم ان زوجته قويه و لم تمرر له تلك الفعله...ولن تقبل بمصالحته الا اذا تغير بالفعل
زفر بحنق ثم قال : اتغير ازاااي بس ...ما انا زي الفل اهووو ...هو في زي يا ناااس
قطع مدحه لحاله بعدما وجدها تململ فوق الفراش علامه علي بدأ افاقتها من ذلك المخدر البسيط الذي تجرعته مع بعض العصير المعلب
ابتلع ريقه بوجل حينما وجدها تنتفض بزعر ...دارت بعيناها تطلع لما حولها حتي وقعت علي ذلك الذي ابتسم باتساع ثم قال : ايه يا حببتي كل ده نوم
نظرت له بتيه و حينما بدأ عقلها يعمل و يربط الامور ببعضها ...تطلعت له بشك و قالت بنبره يظهر عليها الغضب : انتو متفقين صح...كل ده فيلم عملتوه اااا.....
قاطعها سريعا و هو يتقدم نحوها و يقول : عشان نصالحكوم يا حببتي
كاد ان يمسك كفها الا انها ابعدته و قالت : هو انا مخصماك يا مؤمن
نظر لها بعدم فهم ثم قال : اومال ايه ...انتي بقالك قد ايه مجنناني و مش بتخليني المسك
برغم فرحتها الداخليه بما فعله حتي و ان كانت علي يقين ان ما حدث ليس من ترتيبه ....الا انها قررت ان تصارحه بكل ما يعتمل صدرها من ضيق تجاهه...فهو فالاخير زوجها اذا لما الخجل
نظرت له بهدوء ثم قالت بتعقل : مش فكره خصام و الا اني اجننك يا مؤمن
نظر لها بعدم فهم فاكملت : انت فيك حاجات كتير بتدايقني ...و برغم ان انا مش مقصره معاك في حاجه الا انك اتعودت تاخد متديش...اعتمدت عليا في كل حاجه تخص ابنك الوحيد و بردو شايف ان ده عادي و اقل مالعادي كمان....هو انا مش ست زي بقيت الستات محتاحه احس ان جوزي بيحبني ...يحسسني بانوثتي ...ليه توصلي احساس انك بتنام معايا لمجرد شهوه و بس
و حتي دي كمان اناني اوووي فيها يا مؤمن ...وقت ما يجيلك مزاج بتاخد الي انت عايزه و لا يهمك اذا كنت تعبانه ...او حتي مليش مزاج ...و حتي مش بتفكر تراضيني زي ما بتراضي نفسك
ده ربنا سبحانه و تعالي قال فالقران ( نسائكم حرثا لكم فاتو حرثكم أنا شئتم و قدمو لانفسكم )
قدمو لانفسكم ...يعني تداغب زوجتك الاول ...تهتم باحتياجاتها....تشوف ايه الي بتحبو و تعملو ...احنا مش حيوانات عشان تنط و تجري
ليه انت. ترتاح و تسبني انا اتعب ...طب مانت كده هتكرهني فالعلاقه ...مره فالتانيه هتلاقيني زي الجثه تحت منك ...مانا خلاص بقي عارفه الي فيها ...يبقي افرهض نفسي ليه
يا اخي انا معرفش يعني ايه الست بتدلع علي جوزها...بسمع حكايات من ستات الي تقولك دانا لبست كذا و جننته...ده كان هيموت عليا و فضلنا طول الليل سوي.....دانا خليتو وافق علي كذه بعد ما ظبطو
ليه توصلني باحساس النقص من جوايا برغم اني ممكن اكون احسن من الي بتحكي
ليه تخليني اغير غصب عني من واحده بتحكي عالي جوزها بيعملو معاها
هطلت دموعها رغما عنها و هي تكمل : ليييه ديما محسسني اني قليله يا مؤمن ....ليه مش شايف اني ست ...الناس كلها بتحسدك عليها ...انت الوحيد الي مش شايف مميزاتي ...و لو انت عملت حاجه ...يااااه تطلع بيها السما و تفضل شهر تتباها بيها
حتي ابنك متعلق بخالو اكتر منك عشان هو الي ديما معاه في كل حاجه
الابوه مش بالدم يا مؤمن ...الابوه بالحنيه و انك تخلي ابنك مرتبط بيك من صغره ..بالمواقف الي عشتها معاه...باللحظات الي قضتوها سوي
بالحاجات الي عملتوها سوي حتي لو كاتت تافهه بالنسبالك انت ...بس ليه هو هتفضل جواه و تذيد من تعلقه بيك
حاولت كتير معاك بس انت و لا فدماغك ...و انا بصراحه حقيقي تعبت من العلاقه البارده دي
تأثر كثبرا بما قالته ...فهي وضعت جمبع اخطائه نصب عينيه ...و بما انه يعلم تمام العلم انها لا تبكي بسهوله....اذا فقد تحملت فوق طاقتها....لا تكن غبي ...معك جوهره و ان لم تعترف لها بذلك يكفي انك علي يقين من داخلك بتلك الحقيقه....لا تخسرها ايها الغبي من اجل انانيتك...فلتراضيها ...هي تستحق ذلك و اكثر
ضمها بحنان لاول مره تشعر به معه ...قبل راسها باجلال ...ثم ربت علي ظهرها و قال : حقك عليا ...انا معرفش ان مزعلك اوي كده....طب انتي قوليلي ايه الي يرضيكي و انا هعمله ...بس متزعليش
تعلم انه لن يعترف بخطأه فهي تحدثت كثيرا قبل ذلك ...و لكن لا بأس ستتغاضي عن تلك النقطه حتي تصل الي هدفها
ابتعدت عنه بعد ان تمالكت حالها ثم قالت : حاول تتغير يا مؤمن ...خلينا نبدا من جديد ...خلينا نتعامل بالحب مش بالواجب ....خليني احس اني ست ...احسن من اي ست ...حسسني بلهفتك عليا ...حسيني اني راحتي اهم عندك من اي حاجه
ملس علي وجهها بحنان ثم قال : حاضر با حببتي و الله هعمل كل ده...كاد ان بقترب منها الا انها ابتعدت و قالت بتبجح جديد عليها : ماشي ...هصدقك المرادي بس اقسم بالله لو رجعت لعادتك تاني لهتشوف مني وش متتخيلهوش....نظرت له بكيد و اكملت : و لو مريحتنيش قبلك صدقني لو عملت ايه لهسيبك بنارك كده و اقوم
نظر لها بزهول بعد ان فهم ما تعنيه ثم قال : مفيش كسوف خالص كده
امل : و اتكسف ليييه ...انتي جوزي حلالي ...و زي ما بتاخد حقك انا كمان ليا حق عليك ...و لا هو عيب و لا حرام
ضحك بصخب علي قطته التي اظهرت مخالبها و قرر ان يراضيها ...هي معها كل الحق ...لما يحرمها من متعه احلها الله لها ...فليجرب لن يخسر شيء
اختطف ثغرها في قبله جامحه لم تجربها معه من قبل ..لا تعلم اهو احتياج بسبب بعدها عنه كل تلك الفتره ...ام هو بدايه للتغيير...علي كلا ستعيش معه اللحظه ...علها تجد حصاد ما حاولت زرعه
بادلته بجموح انثي بحاجه الي رجلها البارد...ستصبح عاهرته الحلال...و لما لا ...بدات هي و لاول مره تجرده من ثيابه بنفاذ صبر ...و في المقابل فعل المثل حتي اصبحي عاريان ...و قبل ان يميل عليها بروتينيه كما يفعل دائما
ابعدته قليلا ثم قالت بدلال اهلكه ...خليني انا الي ابدا المره دي ...غمزت له بشقاوه ...ثم مددته فوق الفراش ...جلست فوق ركبتيه ثم مالت عليه حتي اصبح نهديها متدليان مقابل وجهه
نظرت له بمغزي فهمه سريعا حينما امسكهما بيداه و ظل يلتقم حلماتها بالتبادل ...لاول مره يسمع صوت تاوهاتها المثاره بتلك الطريقه مما جعله يريد اخذها بسرعه
و لكن تلك التي اصرت علي ان تكون العلاقه اكثر متعه ابت ذلك بعدما ابتعدت ....قبلته بفجور ثم هبطت بقبلاتها علي ثائر جسده الي ان وصلت لرجولته ...نظرت له بهياج ثم التقطتها داخل فمها تمتصها بجوع الهبه حقا...و حينما شعرت انه اوشك علي ان يصل لزروته ابتعدت سريعا و تمددت فوق الفراش....كاد ان يصعد فوقها الا انها منعته و قالت بايحاء : مش انا متعتك....اشارت بعيناها الي اسفلها ثم اكملت : متعني انت كمان
ابتسم بحب ثم هبط الي اسفلها مفرقا بين فخذيها ...و لاول مره يقترب بفمه تجااه انوثتها التي التهبت بهياج اثر امتصاصه لها ...لاول مره تشعر بتلك النشوه ...حقا لاول مره تمارس العلاقه الحميمه بهذا الكمال بعدما وجدته يداعب كل انشا في جسدها...حتي بعد ان اخترقها ...لم يسمع من قبل تلك التاوهات الممتعه...و لم تعرف هي معني رعشه جسدها حينما تصل الي ذروه شهوتها الا الان
ظل يضاجعها لفتره باستمتاع حقيقي ...و لاول مره ايضا ينتظر اتيانها بمائها قبله...و حينما انتهيا ....تمدد فوقها فابتسمت بحب...و لكنه قتل تلك الابتسامه في مهدها حينما قال بتفاخر : كنت جامد صح
حقا كادت ان تصرخ و لكنها كتمت غيظها ...لن تجعله يقتل فرحتها التي لاول مره تشعر بها...وواذا كان التفاخر و التبجيل هو مفتاحك كي اسعد معك ...لا باس
ربتت علي ظهره و كانه طفلها المدلل ثم قالت بتملق : طبعا يا حبيبي ...يااااه يا ريت تفضل كده علي طول دانا هطير مالفرحه و الله ...
اما تلك الملاك ...حقا لا تستحق الا ان توضع داخل خزانه زجاجيه ...كي لا يلوثها غبار الحياه ...كي تظل نقيه كما هي
لم يضعها فوق الفراش ...بل جلس علي الاريكه محتفظا بها داخل احضانه...ظل يملس علي شعرها و وجهها الملائكي...الي ان بدات تستفيق بهدوء
حاولت فتح عيناها و حينما نجحت في ذلك ...وجدت وجه حبيبها الباسم يقابلها...ابتسمت له بحب ثم قالت بتيه : هو انا نمت يا حبيبي ...طب هتسوق ازاي
سيملا الدنيا ضحكا الان ان لم يتمالك حاله...ما كل تلك اللطافه ...يا ربي
ملس علي وجهها برقه بالغه ثم قال : و لا يهمك يا قلب حبيبك ...المهم راحتك و بس
بدات تستعيد وعيها كاملا بعدما لاحظت وجودها داخل احدي الغرف ...كادت ان تبتعد الا انه احكم سيطرته عليها و قال سريعا : اهدي يا كوكا ....نظرت له بزهول بعد ان استوعبت ما حدث فقال بعشق : ايوه ...الي فهمتيه صح....انا جبتك هنا عشان اصالحك...كده يا كوكا ..هونت عليكي تخاصميني ده كله ...و انا الي مقددرش ابعد عنك ثانيه...قلبك بقي قاسي عليا اوووي
تلك الطيبه الرقيقه لن يتحمل قلبها حزن حبيبها الظاهر في صوته ...احتضنته سريعا و هي تقول بعسقا خالص : حقك علي قلبي يا نور عيني ...انا كنت زعلانه منك ...بس كنت هصالحك علي طول و الله ...عمرك ما تهون عليا
ضمها بقوه و لو كان الامر بيده لكان رقص فرحا بحبيبته التي لا تقوي علي الابتعاد عنه و لكن قرر ان يلقنها درسا برفق
قال بعتاب هاديء : كنتي هتصالحيني بس سمعتي كلام القرشانات الي قووكي عليا صح....كده يا كوكا تدخلي حد بينا ...احنا مش طول عمرنا بنتفاهم سوي من غير ما حد يدخل بينا ...ليه تسمعي كلامهم
ابتعدت عنه ثم قالت باسف : اسفه يا حبيبي و الله بس فعلا الموقف كان صعب عليا ...بكت برقه و اكملت : متخيلتش ابدا انك ممكن تتسبب في وجعي كده ...انت عارف ابيه هاشم بالنسبالي ايه ...كان ممكن تفهمني و انت واثق اني عمري ما كنت هقول لحد
كوب وجهها كي يزيح ذلك اللؤلؤ المسال علي وجنتها الحريريه و هو يقول باعتزار : اسف ...عندك حق كان المفروض اقولك...بس كل حاجه حصلت بسرعه ...اخوكي المجنون خطط و نفذ و احنا معاه بنتحرك بسرعه عشان نظبط الحكايه ...دماغي كانت واقفه مفوقتش غير لما شوفتك فالمستشفي ...وقتها لعنت غبائي عالي عملته بس بردو مكنش في فرصه و لا وقت ان افهمك
ابتسمت بحب و قالت : خلاص يا حبيبي مسمحاك ...و بعدين ابيه هاشم بيحبها بجد و هي تستاهل انه يعمل عشانها اكتر من كده
هل تشعرون بقلبه الذي يخفق بجنون و يحرضه علي اخذها الان ...و لكن كيف ..حبيبته بريئه و رقيقه حد الهشاشه....هي سمحت له قبلا بالاقتراب منها ...و لكن ليس بالحد الذي يتمناه...يخشي ان يقترب اكثر يجعلها تخافه...و لكن لا ...حبيبته تتمتع بعقلا واعي رغم برائتها ...ستتفهم اشتياقه و احتياجه لها
اقترب منها بتهمل رغم الجموح الذي يشعر به ثم اهداها قبله تماثل رقتها...و لكن حينما مدت يدها تداعب خصلاته الناعمه....و بدأت تبادله بجهل ...لم يتمالك حاله و سحب راسها كي يثبتها و يلتهم ثغرها الشهي ...عدلها كي تلف ساقيها حوله....جردها من ثيابها العلويه بشق الانفس ثم فصل قبلته و نظر لها بجوع وقال : انا مش هقدر ابعد زي يوم عيد ميلادي ...اعتصر نهديها بقوه و هو يكمل باشتهاء : عايز اقرب اكتر ..انا بعشقك يا ملاكي ..بعشقك....و فقط....مع ابتسامتها الولهه و التي اتخذها اشاره منها علي رضاها ....مال علي نهديها ملتقما حلمتها بنهم ....قاوم جموحه بشده و لكن ...قد سبق السيف العزل ....لن يستطع ...تحمل تحركها فوقه ...لم يقاوم جمال جسدها الذي لاول مره يراه....حملها بسرعه و اتجه ناحيه الفراش.....خافت هي و نظرت له بدموع....هنا فاق علي حاله ...تمدد فوق الفراش و جعلها فوقه و هو يضمها بحنان هائج ثم قال : اهدي يا حببتي ...متخافيش ...مش هعمل حاجه
اما الثنائي المجنون
بمجرد ان دلف بها الغرفه ...وضعها فوق الاريكه برفق ....نظر لها باشتياق ثم تخلص سريعا من ملابسه و ظل فقط بلباسه التحتي
جردها من ثيابها و ترك.فقط حماله صدرها و لباسها التحتي ايضا كي يتجنب ثورتها الوشيكه...او هكذا اعتقد
جلس فوق التريكه و وضعها فوق ساقيه ...لف خاصتها حول خصره ثم وضع راسها فوق مرضع قلبه الذي ينبض بجنون في انتظار عودت وعيها علي احر من الجمر
و بعد مرور عدت دقائق شعر بحركتها فوق صدره ابتلع لعابه بوجل و جهز حاله لنوبه جنون سيحاول احتوائها
اما هي فتحت عبناها ببطيء و هو تشعر بشيء غريب ...لما تري صدرا عاريا تحت راسها...لما تشعر بانامل تسير علي ظهرها العاري....ظهرها العاري ...هنا استعادت كامل وعيها و بينما حاولت ان تنتفض كي تري اين هي و ماذا حدث لها
كبلها بقوه و هو يقول : اهدي يا وحش دا انا ...ابتسم باتساع حينما راي نظرتها المصدومه ...لفت بعيناها حولها كي تعلم اين هي.....عادت ببصرها له و قالت بغضب حقيقي : اااااايه الي انت هببته ده ...انت بتستهبل يا هاااااشم ...انا قلبي كان هيقف للحظه ....فكرت اتخطفت و لا جرالنا حاااااجه
ضمها ليقربها اكثر ثم قال بجديه : لييييه ماشيه مع سوسن....يعدو علي جثتي الاول قبل ما حد يلمس شعره منك يا فراوله
انقبض قلبها زعرا فقالت سريعا و هي توكزه بقوه : بعيد الشررررر عنك يا غبي متقولش كده تاني
ابتسم بعشق و قال : يسلملي ابو قلب حنين يا ناس
نظرت له بغيظ ثم قالت : قصر يابن الجندي و قول ليه الفيلم ده عشان انا حرفيا مش طيقاك
هاشم : عايز اصالحك يا فراوله ....مش قادر علي بعدك خلاص
حبيبه : هو الي انت عملته سهل يا هاشم ...
هاشم : و اتعلمت و اتأدبت في بعدك شهرين مدوقتش طعم النوم فيهم...ملقتش اي طريقه اوصلك بها غير كده ...انتي قفلتي كل البيبان يا فراوله ...كنت اعمل ايه اموت بقهرتي يعني
ردت عليه بغضب : لا اموت انا بغيظي ...و رعبي لما قلبي كان هيقف من خوفي عليك
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال : حقك عليا بس كنت هتجنن عليكي يا حبيبي ....خايف مترجعيش و انا مش هقدر اكمل من غيرك....خايف حد يأذيكي بسببي و وقتها كنت هموت اكرملي....انا بعشقك يا حبيبه ....عارفه يعني ايه بعشقك....سرقتي قلب ابن الجندي ....ينفع حد يعيش من غير قلب
ملست علي زقنه الناميه ثم قالت بنبره تقطر عشقا : مانت كمان اخدت قلبي و عقلي و روحي يابن الجندي ....خلتني مجنونه بيك....بحبك يا هاشم ...بحببببببك
هل يوجد للحديث مكان بعدما تعاتب الاحبه ...بل و اعترفو بعشقهم ...صرخت الروح قبل اللسان ...تلاقت الشفاه في قبله ساحقه ...يلتهم كلا منهما الاخر بجنون
الي ان صرخت رئتيهم طالبه الهواء ...ابتعدا و قال هاشم بصوت متحشرج : مش هتبعدي تاني
ردت عليه بلهاث : و هو انا اقدرت ابعد اولاني يابن الجندي ...اكملت بمزاح وقح : انت حتي هدومي مهنش عليك تسيبها ...نظرت لجسده بمغزي و اكملت : ما شاء الله اخد وضع الاستعداد عشان متضيعش وقت
ضحك برجوله ثم رد عليها بوقاحه اكبر و هو يجردها من حماله صدرها : و اضيع وقت ليه ...وحشتني السمكه البلطي الي كانت بتتنطط تحتي و احنا فالمستشفي
قبل ان تنهره كان يعتصر نهديها بقوه ساحبا اياهم للاعلي كي ياكلمهم بفمه
ضغطت فوق راسه كي يذيد من عضاته المؤلمه بمتعه الهبتها ....تحركت فوق رجولته باحتياج
فلت واحدا ثم مد يده داخل انوثتها يداعب بظهرها بقوه ...مما جعلها تبتعد عنه بشق الانفس
هبطت بجسدها لتجلس بين ساقيه ...سحبت ما يرتديه الي الاسفل ثم امسكت برجولته و قالت : وحشني طعمه...اوووووي....و فقط ...امتصته بجوع جعله يزمجر من فرط المتعه ...و لم يستطع الا ان يضغط علي راسها كي يساعدها علي التحرك اسرع ....و حينما شعر ان جسده يصرخ .....جزب شعرها بقوه كي تبتعد ثم رفعها سريعا واضعا اياها فوقه
نظر لها بعيون ملتهبه بعد ان اجلسها فوق رجولته ...ثم قال باحتياج ...اتحركي بسرعه
هي.....اسندت يداهل فوق كتفه و ظلت تقفز فوقه بجنون
هو.....لم يرحم نهديها ...قد اعتصرهم بيداها و اسنانه تركت علاماتا واضحه فوقهم
صرخت الما و متعه....زمجر بخشونه مثل الاسد الحبيس
اطلقا شهوتهما معا في نفس الوقت
نظرا لبعضهما باحتياج لم ينتهي
وجدته يقول بفجور : سمينا الله ...نبدأ ليلتنا بقي
تابعوني
الفصل ٢٤
السارقه البريئه
فريدة الحلواني
__________________
مر شهرا علي ما حدث مؤخرا
اصبحت الحياه هادئه ....نسبيا
عاد رجال الجندي الي عملهم ...بنشاط بعد كل ما مرو به ...خاصا ...ابن الجندي...هذا الفاسق الذي كان لا يفوت ليله الا و هو يرافق احد النساء.....الان اصبح زوجا مخلصا ....مع ثمره الفراوله الناضجه خاصته....
لم تخلو ايامهم من نوبات الجنون التي يعشفها منها....و هي ...اصبحت اكثر عشقا و غيره عليه
اليوم سيأخذها كي تزور اختها الحبيبه و التي اشتاقت لها كثيرا
ايضا قد تحدث فوزي معها علي عودته الي بيته داخل الحاره التي كان يقطن بها ...من رايه لا داعي لجلوسه هنا ...فرجولته لن تسمح له ان يعيش عاله علي هاشم
و بينما كان يقود سيارته بهدوء ..يد تمسك المقود و الاخري تمسك كفها ...لاحظ شرودها فسالها باهتمام : مالك يا فراوله ....سرحانه فايه يا حبيبي
انتبهت له ثم زفرت بهم و قالت : شايله هم الي هيعمله فوزي لما يعرف....انا عرفاه مش هيقبل ابدا
هاشم : انا عقنعه متقلقيش ...بعدين حد يرفض فرصه زي دي
حبيبه : فوزي غلبان و علي قد حاله ...بس عنده عزه نفس و كرامه متتخيلهاش....ده لحد دلوقت رافض ياخد ورثه من اهله عشان حاطين شرط انه يرجع يعيش معاهم ...بس هو رفض و قالهم مش عايز حاجه
هاشم : طب هو ليه اصلا سابهم
حبيبه بحزن : كانو رافضين جوازه من دينا ...عشان يعني ملناش حد و كده ...و اصلا وقتها انا كنت لسه في ثانوي و يا دوب الي بيطلع من شغلي بيكفي بالعافيه ...فازاي بقي تاخد واحده يتيمه ملهاش حد و لا حيلتها حاجه
صمم عليها ...و بقي يجبلها الي ناقصها و انا اشتريت الي اقدر عليه بالقسط عشان محدش يحرق دمها من اهله
المهم ...اتجوزت في بيت العيله بس مكنوش طايقنها و بيعملوها اكنها شغاله عندهم
دينا طيبه و متعرفش ترد و لا تاخد حقها ...كانت تشتكيلي و مرضتش تقول لجوزها عشان متبقاش بتوقع بينه و بين اهله
لما لقيت الموضوع زاد مقدرتش اسكت ...روحت بهدلتهم في قلب بيتهم ...طبعا فوزي عرف و حصلت مشاكل جامده ...و فالاخر خيروه يا يسيبها يا يطلع من البيتو الشغل
هاشم : و طبعا اختار مراته
حبيبه : لانه بيعشقها ده غير انه متاكد ان اهله افترو عليها و اتحملت كتير من غير ما تشتكي
سبتلهم الشقه الي كنت قاعده فيها و طلعت للاوضتين الي فوق السطوح ...و هو اشتغل في مستودع لانابيب البوتاجاز ....و عيشنا بعيد اهله و قرفهم
بس دي كل الحكايه
رفع كفها و قبله بعشق و اجلال ثم قال : انتو تعبتو اوي في حياتكم ...مكنش سهل ابدا علي بنتين يعيشو ده كله ....اطمني يا حبيبي انا هعرف اقنعه من غير ما امس كرامته
قبل ان تصعد السياره المخصصه لها ...نظرت لذلك الذي يمثل اللامبالاه ....ثم زفرت و هي تقول لحالها : منك لله يا حبيبه ...فضلتي تذني لحد ما رجع يوصلني و اهو مصدرلي الوش الخشب ....اووووف بقي اعمل ايه يا ربي ...عبو شكلك يا اخي العسل ده
كان يلاحظ تغير ملامحها ...يعلم ما يدور بخلدها ...كاد ان يضحك و لكنه تمالك حاله بعدما اتجه اليها و قال : اتفضلي يا انسه ..
نظرت له بغيظ و كادت ان تلقي عليه حروفا سامه كما عادتها ...الا انها تذكرت تهديد حبيبه لها ...ابتسمت بتردد ثم قالت : ااا...هو ينفع انت الي تسوق انهارده و بلاش حرس ...ااا...اصل مخنوقه شويه و حابه اقعد عالنيل شويه من غير ما نلفت الانظار و كده
هل يرقص ...ها هو قد تلقي الاشاره التي وعدته بها زوجه صديقه ...وعدت و وفت ...هل يرفض و يتصنع الانشغال كي ينتقم منها علي ما كانت تفعله معه ...ان يستغل الفرصه ...بل يقتنص تلك الفرصه و يفصح عما يجيش داخل صدره منذ اكثر من عامان
بالطبع قد حسم قلبه الامر بعدما امره يقول بفرحه وضحت علي صوته : مفيش مشكله و لو ملكيش مزاج تحضري اي محاضرات ...عادي براحتك ...شوفي الي يريحك و انا معاكي فيه
ابتسمت له برفق ثم قالت : يبقي نزوغ بقي و ناكل حمص الشام....نظرت له بتحزير : بس منتاخرش عشان الحفله بكره و لسه في تجهيزات كتير ...
ضحك بخفه و هو يفتح لها باب السياره الامامي : يادوب نضربلنا تلت اربع كوبايات حمص ...علي تلاته شاورمه سوري ...و نحبس بام علي ...بعدها نرجع علي طول اطمني
قضت نصف النهار مع اختها بعد ان اوصلها هاشم و ذهب الي عمله علي ان يعود لها وقت الغداء
وقفت دينا ترتب الطاوله باهتمام بالغ ..نظرت للطعام المتراص فوقها ثم قالت : كده حلو يا بيبو و لا اذود كمان
ضحكت بخفه و قالت : يا دودو انتي عامله وليه مكنش له داعي كل ده يا حببتي
نظر لها دينا بحب ثم قالت : لا ازاااي ...مش لازم اشرفك قدام جوزك ...صحيح مهما اعمل مش هيبقي زي اكل السرايا و كده بس اهووو الي قدرت عليه و يا رب يعجبه
حبيبه : يا حببتي هاشم مش بيتعامل بالطريقه دي و الله ...برغم ان الي ميعرفهوش يفكر انه متكبر او بيتعامل من منطق النفوذ و الفلوس الا انه ابعد ما يكون عن كده ...مانتي اتعاملتي معاه و عارفه انه عادي يا دينا ...حتي اهله لما جيتي القصر حستي منهم باي حاجه
دينا بفرحه : الشهاده لله ناس اهل كرم و اصول ..عاملوني انا و العيال كأني واحده منهم ....هههههه و الواد عمر العسل ده قعد يعاكس في جني و مش عايز يقتنع انها اكبر منه
ضحكت حبيبه ثم قالت بغيظ : طالع لخالو ياختي لو شاف قطه معديه هيعاكسها ...عيل مجرد
تصوري انه زعلان من هاشم عشان مبقاش يعرف ستات ...بيقولو خليك قاعد جنبها بس مش هتنفعك
ضحكت دينا بقوه و لكن قبل ان ترد عليها سمعت قرع الجرس
فتح فوزي الباب وجده هاشم فرحب به بحفاوه و افسح له المجال كي يدلف للداخل
بعد ان ارتاح قليلا سمع دينا تقول : يلا يا جماعه قبل الاكل ما يبرد
وقف هاشم و اتجه مع الجميع ناحيه الطاوله و حينما راي ما عليها قال مازحا : ااايه ده بط و محشي و رقاق...لاااا الاكل ده مينفعلوش بدله ابدا.....اعقب قوله بخلع جاكت حلته ثم اعطاها لحبيبه و هو يقول : خدي يا فراوله ارميها فاي حته خليني اعرف اشمر و اهجم عالمحشي الي ريحته تجوع دي
فرحت دينا و فوزي كثيرا بتواضعه معهم بل معاملته لهم و كأنهم أهله
و بعد ان قضو وقتا في الطعام ما بين الاكل و المزاح
و بعد ان تناول قدحا من القهوه من يد حبيبته
وجه الحديث لفوزي قائلا : صلي عالنبي يا فوزي و اسمع الكلمتين الي عايز اقولهملك من غير ما تعصلج دماغك
رددو جميعا الصلاه علي الحبيب صلي الله عليه و سلم
فقال بجديه : حبيبه قالتلي انك عايز ترجع الحاره
فوزي : ايوه ...كفايه كده احنا قعدنا هنا كتير و المكان بعيد عن شغلي
هاشم : اسمعني يا فوزي ...انا معنديش اعتراض و لا ليا اني اعترض علي انك ترجع بيتك ...بس تعالي نفكر بالعقل ...ولادك اتعودو عالقعده هنا ...مكان نضيف جو هادي بعيد عن الحاره و قرفها ...مش حرام تحرمهم من ده كله
فوزي بعزه نفس : ده بيتهم يا باشا و لما ربنا يكرمني ابقي اشوفلهم مكان احسن بشقايه
هاشم : طب مانت في مكان احسن و بردو هتشتريه بشقاك
نظر له بعدم فهم فاكمل : انا عايزك تشاركني
فوزي بغضب مكتوم : هاااشم بيه ...انا عارف اللفه دي كلها عشان عايز تساعدني ...بس انا مش محتاج مساعده الحمد لله مستوره
هاشم بغيظ : اقعد يابني الله يهديك. ...انت شايفني ماشي اوزع فلوسي عالناس ...انا مش وارثها و لا لاقيها فالبخت...انا شقيت و طفحت الكوته علي ما وصلت للي انا فيه انا و عيلتي
افهم بس ...انا بيورد لي حديد خرده كتير بحتاجه فالمصنع تمام
انا لو فكرت اشاركك في مستودع انابيب انت هتقول فعلا اني عايز اساعدك بطريقه متداريه
انما انا عايزك تساعدني فعلا ...ليه بقي الي مسؤول عن جمع الخرده من التجار بقي راجل كبير و مبقاش قد الجري هنا و هنا و المناهده مع التجار....ده غير ان الحكايه دي عايزه واحده واعي و عينه ديما في وسط راسه...لان اللعب فيها كتير و لو منتبهتش....هخسر او يتنصب عليا
اقتنع فوزي الي حد ما بما يقال و لكنه سأل : يعني انت عايزني اشاركك في ايه ...و لا انا هشتغل مع الراجل الي كبر ده
هاشم : هقولك ....انا فكرت بدل ما التجار بتيجي المصنع و بيبقي دوشه عالفاضي ....هعلن انك المسؤول عن توريد الخرده لمصنعي ...تمام
بالتالي كل التجار هتجبلك انت الخرده...هتشتريها منها و تبعهالي
فوزي : بس الحكايه عايزه راس مال كبير
هاشم بمهادنه : ده بقي الواجب الوحيد الي هعمله معاك ...هسلفك مبلغ تبدا بيه و تسدده من مكسبك ...و اوعدك ان خلال كام شهر هتكون مخلص كل الي عليك
كاد ان يعترض الا ان حبيبه صرخت به بغيظ : اقسم بالله مانت قايل حااااجه ....نشفت ريق الراجل يا جدع ...انا عمري ما سوفت هاشم بيطول باله علي حد كده
نظرت له بتحدي ان يعترض علي ما تقول ثم اكملت : و خد التقيله بقي عشان نخلص بالمره ....الشقه دي انا كتبتها باسمك ....بس هي هديه مني لاختي و اياااااك تعترض
جلس معها داخل السياره بعد ان طلب لها حمص الشام كما طلبت و ظل يحادثها في عده مواضيع و يمازحها احيانا
الي ان قرر مصارحتها بما يخبئه داخل قلبه طيله عامان.....و ليحدث ما يحدث ...فكلتا الاحوال سيريح حاله ...اما بوجودها جانبه ...اما بمحاوله نسيانها اذا رفضته
نظر لها بقلق يغلفه العشق ثم قال : امينه...نظرت له بهدوء فاكمل بوجل : انا مش بعرف الف و ادور ...و مش قادر. اكتم جوايا اكتر من كده....نظر لها بعشقا خالص ثم اكمل : تقبلي تتجوزيني
تخضب وجهها بحمره الخجل ...و لم تقوي علي الرد عليه ...برغم انها علي علم بما سيقال في تلك المقابله الا ان وقع الكلمه عليها كان عظيما
امسك كفها بحب ثم اكمل : انا بحبك ...من اول ما عيني جت عليكي ...حاولت كتير افاتحك او اقرب منك بس كنتي بتصديني ...
نظرت له بحيره ثم قالت بصراحه : انا مش عارفه اقولك ايه....لمعت عيناها بحزن و هي تكمل : انت عارف الي حصلي ...مبقتش قادره اثق في حد ...غصب عني
رد عليها بتعقل : مش كل الي يمر بتجربه فاشله يقفل علي نفسه و يكره الدنيا ....يمكن كان اختبار من ربنا ليكي عشان يشوف قوه صبرك....يمكن كان درس من الدنيا عشان تفهمي الناس كويس....و الاهم انه مكنش من نصيبك
اكمل بقلق : هسألك سؤال و تردي عليا بمنتهي الصراحه
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : انتي لسه بتحبيه
زفرت باختناق ثم قالت بصدق : الاكيد لا ...فالاول كنت حاسه اني بكرهه ...يعني انسان دخل حياتي و انا لسه يا دوب عندي تمنتاشر سنه ..ضحك عليا بكلام اهبل ...و عشان يثبت انه صادق اتقدملي ...و برغم معارضه اهلي عليه بس انا الي غبيه و صممت....و فالاخر طلع كل ده كدب ...كان طمعان في شراكه معاهم هو و ابوه و لما هاشم رفض يشاركهم ...رماني ....حسيت اني بكرهه و بكره عيلتي و الفلوس و الدنيا
بس بعد كده لما فوقت من الصدمه بقي عادي بالنسبالي و لا بحبه و لا بكرهه...حتي لما بشوفه فالجامعه ...بحس انه انسان غريب عني ...معرفهوش
الحاجه الوحيده الي طلعت بيها من التجربه دي ...اني مبقتش اثق في حد ...و قبل ما حد يفكر يجرحني بكلمه بقتله بمليووون كلمه ....مش عايزه اتجرح تاني يا جاسر
ابتسم لها بعشقا خالص ثم قال بيقبن : حياتي و قلبي فدي خدش يلمسك مش جرح يا قلب جاسر ...انا مش طالب منك تحبيني ..كفايه عندي تكوني مرتحالي او متقبلاني في حياتك ...و انا اوعدك ان هخليكي تموتي فيا
ضحكت بخفه ثم قالت بمزاح : واثق من نفسك اوي انت
رد عليها بجديه : واثق من قلبي الي حبك و هو مش طايلك ...فما بالك لما تكوني معاه ...
صمت قليلا تفكر فيما قاله ...و ما اقنعتها به حبيبه ان تعطيه و تعطي لنفسها فرصه كي لا تخسر رجلا مثله
نظرت له بلمعه خوف من خوض تجربه اخري ثم قالت : هديك و ادي نفسي فرصه ...بس ارجوك ...انا مش حمل وجع تاني
قبل يدها بفرحه عارمه ثم قال : اوعدك ....مش هتلاقي مني غير الحب و الفرحه و بس
فاليوم التالي تذين قصر الجندي بابهي حله ...فاليوم سيقام فيه حفلا بمناسبه افتتاح احدي المشاريع ...و لكن فالاساس هو اقيم لتقديم حبيبه للمجتمع الراقي علي انها حرم هاشم الجندي
وقف منبهرا بجمالها الخلاب بعدما ارتدت ثوبا من اللون الكشمير ...و تذينت بعده قطع من المجوهرات الثمينه و التي لا يكف عن احضارها لها ....تركت شعرها الطويل منسدلا علي طول ظهرها بعدما صنعت به تموجات مثيره لذلك العاشق
وقف قبالتها يضاجعها بعيناه ثم لف زراعه حول خصرها و قال : هو لازم ننزل الحفله دي يا فراوله
ابتسمت له بحب و قالت : اكيد لازم يا قلب الفراوله ...احنا اتاخرنا اصلا امل اتصلت بيا كذه مره
نظر لها باشتهاء ثم قال : شكل زي القمر يتاكل اكل ...هسيبك تظهري قدام الناس ازاي بس بالحلاوه دي....اكمل بغيره : اكيد عايزاني اقتل كام واحد صح
ملست علي وجنته ثم قالت بعشق : و هو عيني بتشوف غيرك يا حبيبي...و لا يشغلوني
قبل ثغرها بجموح ثم فصلها و قال بوقاحه : اخرنا نص ساعه يا قلب حبيبك ...و بعدها بقي نطلع ..ااااا....قطع حديثه و هو يملس علي نهدها بفجور ...ابعدت يده سريعا قبل ان يتفاقم الامر ...و حينها لن تقوي علي منعه مما ينتويه حتي و لو احترق العالم حولهم
وقف وسط الجمع الملتف حوله و هو لافا زراعه حولها بتملك ...بقدمها للحضور بكل فخر ...ان تلك السارقه هي زوجته بل و حبيبته التي لم و لن يعشق غيرها
بعد فتره استاذنت منه كي تقف مع الفتيات قليلا حينما وجدته اندمج في احاديث تخص العمل
مازحتها امل قائله : هو انتي الي لازقه فهاشم عشان الستات الي بتاكله بعنيها ...و لا هو الي مثبتك جنبه عشان ميضعفش هههههه
ضحكت الفتيات حينما ردت حبيبه بغيره : لا بجد ااااايه النسوان البجحه دي ...انا متاكده ان نصهم البيه كان علي علاقه بيهم ...نظراتهم واضحه اووي يعني
حينما وجدته يحادث مؤمن في شيء ما و عينه تدور علي الحضور خاصا النساء ...جذت علي اسنانها بغضب ثم اتجهت له من الخلف كي تسمع ما يقال
وقفت متصنمه حينما سمعته يقول : هي النسوان احلوت و لا بيغظوني عشان توبت...الله يحرقهم ...اثبت ازاي انا دلوقت
انتفض بفزع حينما وجدها امامه تقول بالايطاليه و ملامحها تنزر علي احراقه حيا : حينما تعلم اني ساقطعه لك اذا ما فكرت فقط للنظر الي غيري ...وقتها ستثبت ايها ال.....
قاطعها بسرعه قبل ان تسبه باسانها السليط ...حينما لف يده حول خصرها و قال بتملق : اهدي يا فراوله ...دا مؤمن كان بيهزر معايا و ربنا
مؤمن : لااااا ....انا مليش فيه انت عايز تخلع و تدبسني ...دي امل يابا يعني فيها دبح
نظر له ممثلا البكاء و هو يقول : الدبح اهون من الي عايزه تعملو في اخوك ...ااااايه النسوان القادره الي ربنا بلانا بيها دي
لم تهتم بمن حولهم فغيرتها حقا تحكمت بها ...وكزته في صدره بقوه ثم قالت بغضب : احنا الي نسوان قادره ...و الا انتو الي عنيكم تندب فيها رصاصه ....ميملاش عينكم غير التراب
ضغط علي خصرها ثم قال بجديه و تحذير : حببببيبه ...الكلام كله كان هزار ...متكبريش الموضوع و اهدي كده عشان الناس بدات تاخد بالها
نظرت له بعيون لامعه بالدموع التي جاهدت الا تهبط ثم قالت : ده كل الي همك ...الناس تاخد بالها صح....انما مراتك الي شايفاك و سمعاك بتعاكس قدامها عادي صح
نظر لها بغضب بعدما راي احدي النساء تنظر له بشماته و قال : لمي الدور لان حاليا مش هقدر احايل فيكي ...عدي الحفله علي خير و لينا اوضه نتكلم فيها
ابعدت يده من حولها بهدوء غاضب و هي تنتوي الرحيل من امامه ...و قبل ان تتفوه بحرف وجدت امرأه فاتنه تقف امامهم و تقول بشماته : في حاجه يا هاشم بيه...نظرت لحبيبه و اكملت بكيد : واضح ان المدام مش اخده عالجو ده ....ممكن تطلعي ترتاحي يا حببتي و احنا هنكمل السهره سوي ...قالتها بمغزي و هي تنظر لهاشم باغواء
و قبل ان ترد هي عليها كان هو الاسرع في ضمها اليه مره اخري ثم قال بمدافعه مبطنه عن حبيبته و التي مهما حدث بينهم لن يسمح لاحدا باهانتها او اغضابها....
نظر لتلك المتبجحه بقوه و قال : الصراحه مش هي الي زهقت ...ضمها اكثر ثم اكمل بوقاحه : انا الي مشتاقلها و هموووت عليها ....بحاول اقنعها نسيب الحفله و نطلع جناحنا بس هي بتقولي عيب تسيب ضيوفك
نظرت له المراه بصدمه من رده الوقح الذي لم تتوقعه ...اما التي بين يده ...تخشب جسدها و لم تقوي حتي علي التفوه بحرف
ماذا سيقال بعد تلك الكلمات الفاجره التي لا تخرج الا من ....ابن الجندي
الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون والسابع والعشرون من هنا