روايه حافة المنتصف الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آيه

 

روايه حافة المنتصف 

الفصل السابع والثلاثون 37

بقلم آيه

خشو مجد والصالحين عند الدكتوره


كانت شايفه قبلها التحاليل متاع صالحين 


الدكتوره >> التحاليل متاعك ممتازات مشاء الله ، وكل شي طبيعي 


مجد >> الحمدلله


بحت فيها وابتسم 


الدكتوره >> وانتي يا مجد زي ما قتلك متبعه حالتك وكل شي تمام عندك والدواء لي كنتي تاخذي فيه وانتي شباب قتلك وقفي عليه


مجد >> وقفته


الدكتوره >> حاليا مفروض يسير فيه حمل الشهرين هذينا بما انه مافيش عراقيل ، زي ما تعرفي انه انتي تحملي عادي بس الخطوره كلها بعد يسير الحمل يعني ح يكون حملك صعب و ح تقعدي راقده على ظهرك اطول فتره ممكن


صالحين >> يعني فيه خطر على حياتها ؟؟


الدكتوره >> الحمل الاول نسبة الخطر ضعيفه على حياتها بس يعني لازم ما تحافظ زي ما قتلك و اتبع يعني حملها حيكون حمل عزيز

بس احتمال يسيرن مضاعفات لانها ما تقدرش تجيب طبيعي عشان ظروفها لازم عمليه 


صالحين >> وشن المضاعفات  يلي ممكن يسيرن؟


الدكتوره >> اولهن انه هيه هكي هكي عندها عملية ازالة رحم بس بعد فتره ، ف مرات لا قدر الله يسير معانا مضاعفات و يتم ازالة الرحم مع عملية الولاده 


مجد >> كيف ؟ يعني مش ح نقدر نحمل بعدها !


الدكتوره >> ماهو يا مجد الكلام هضا سابق توا نحن خلينا خطوة بخطوه انا نفهم فيك بس في حالتك 


الصالحين بحت في مجد >> صح الكلام هضا مش وقته توا ، اساسا مجد نحن حتى شهر مازال ما صكرنش يعني شويه شويه


مجد هزت براسها >> يعني توا ما نديرش اي حاجه؟


الدكتوره >> ولا حاجه كل شي عند ربي انتي كل شي فيك سليم و الصالحين برضو كل شي فيه تمام الحمدلله ، ف مسألة الحمل عند ربي يعني مالش علاقة ب اي شي ثاني 


الصالحين صبا >> تمام دكتوره بارك الله فيك


الدكتورة >> انا على تواصل معاك اول ب اول ، زي ما قتلك الشهر هضا نبي نشوف شن يسير ما صارش شي ح نبدو خطة علاجية ثانيه يعني كل شي باذن الله له حل


ابتسمت مجد >> ان شاء الله 


طلعت هيه والصالحين من عند الدكتوره والصالحين اساسا مش هامه الكلام كله ، كل شي يدير فيه عشان مجد ومجد ما بين مطمنه وما بين متوتره 


صالحين >> عندي شغل مع نبراس وامي عند هلها ، نحطك عند البنات تكسدي


مجد >> ياريت بالمره نشوف شن الوضع غادي ، اليوم فاتحة معتز


صالحين >> ربي يهديه كلا هوا ، خلاص معناها بعدين وانا مروح نروح بيك 


مجد >> ما اطولش


صالحين >> من عيوني ، مغير ولد خوك ما يكسرش راسي بس


مجد ضحكت >> كان تسمعك خالتك نبراس خط حمر


صالحين >> عارفه سيادة الرائد عاد 😂


//

//


في اليومين يلي مرن

حكت خلود الخوتها كلهم اللي صار معاها، او بالاصح سراج هوا يلي حكالهم …. وزي ماكانت متوقعه انيس هوا يلي دار الهرجه و قال انه علي جثتي لو خلود تطلق ماعندنش بنات يطلقن ! تقعد على ذمته وقاعده عندنا فالحوش ولا انها تطلق منه … وهضا لي كانت متوقعته خلود من انيس خوها لانها عارفته مستحيل يتقبل 


الباقي كان رد فعلهم عادي يعني سلبيين لا هما اللي صبو معاها ولا هما لي دارو حل 


سعد بس لي كان معاها بما انه الشاب لي فالحوش الوحيد ومعاها كل يوم و يشوف لطلباتها و مهتم بفرج 


اما سراج بصفته الكبير فيهم ، فكان موقفه متذبذب .. مش عارف شن يدير حاس بأنه اخته نظلمت بس كلام انيس وردة فعله اثرت فيه وماعرفش ياخذ قرار 


طبعا كأنه خلود طفله صغيره كل حد يقرر من عنده في حياتها !

.

.

.


بعد ما مرن اليومين هذينا عند خلود و ردة فعل انيس و بعد ما كلهم عرفو … نزل سراج من حوشه وخش لقى خلود تستنى فيه 


سراج >> تبي حاجه

خلود >> بنحكي معاك


قعمز سراج على كرسى طاولة المطبخ


سراج >> ديري قهوة وهدرزي

برمت خلود طلعت البكرج عباته اميه والتفتت عليه


خلود >> حكيت مع انيس بعد اللي صار اخر مره؟


سراج>> ماحكيتش معاه لالا


خلود>> باهي شن ح يسير توا ؟ 


سراج مسح على وجه >> مش عارف عمك كل يوم يكلم فيا و انيس ماسكلي في قصة طلاق لا ، وهوا معاه حق تطليقتك مش ساهله يا خلود


خلود >> سراج بالله عليك ماتردني له ، صح الطلاق مش حاجه ساهله بس ردتي له مش حاجه ساهله ليا … هنت عليه وهانت عليه العشره .. تحملت وصبرت معاه وحتى وين ما قال بيمشي لطرابلس ويستقر ما قلتش لا ! وافقت و مشيت معاه وكنت مستعده نعيش معاه العمر كله وين ما يبي بس ماكانش يستاهل … ما فرقش معاه اي حاجه درتها عشانه مافكرش حتى في ولده 


سراج >> عارف يا خلود والله عارف بس شن ح اديري ما تنسيش انه هضا حقه … يعني هوا لي يدير فيه حلال مش حرام


خلود >> وانا برضو لي طلبته حلال ! الطلاق قعد حرام ؟ ولا عشان هوا راجل يدير ما يبي وانا عشان مستوطي حيطتي ما نديرش شي 


سكت سراج 


خلود >> بالله عليك يا سراج ما تردني له ، انا مانبيش نردله عادي نقعد معلقه العمر كله بس رد مش راده عنده … ورحمة باتي ما تخذلني ماتنسش انه بابا وصاك عليا انت بذات ماتخلينيش نرد انا عارفه لو رديت خلاص كل شي مات بيني وبين معتز


مسح سراج على وجه >> لا حول ولا قوة الا بالله ، خليني نكلم عمك قبل ونشوف شن يسير ، المهم انه مش ح نديرو اي شي انتي ما تبيش 


مدتله خلود القهوه >> ان شاء الله ان شاء الله 


//

//

درس بدر الدين قدام الجامعه ورن على سديم 


سديم >> خير ان شاء الله

بدر >> ام لسانين اطلعي انا برا

سديم>> برا وين ؟

بدر >> قاعة الموناليزا؟ وين يعني قدام الجامعة

سديم >> جايني انت قصدك

سديم >> بتطلعي ولا نعدي ونسيبك


كانت تحكي معاه وتمشي شور الباركنق ، وصلت فيه فتحت باب السياره وصكرت الخط


سديم >> حمار من بيموت؟

بدر >> حمارك اكيده 

سديم>> بليد 

بدر >> شنجو الجامعه

بحتت فيه>> تي وين حركات عمي الهادي لما يروح بيا دروحه يسال عالجامعه 

ضحك>> نديرلك فالاجواء شوفت عينك الطريق زحمه

رفعت حاجبها >> وكيف جيتني عاد ؟

بدر>> سهم عنده شغل قالي سديم فالجامعه شفقت عليكي جيت خذيتك

سديم >> اها يعني مش انت لي قتله بنروح بسديم ؟

بدر >> وكني ميت عليك ولا ضانيك وناسيك

سديم >> الله اعلم 

بدر >> تغديتي ؟

سديم >> لا وبنموت جوع 

بدر >> يلا نكسب فيك اجر نوكلك 

سديم >> لا اكيده راقيه عليك حراره اليوم

بدر >> لا نخلي فيك تستعبطي براحتك


برمت شور القزاز ما ردتش عليه 


ابتسم و درس عند المطعم ونزل


//

//


في حوش الجد فالعشيه


تكت مجد على حوش هلها بعد ما روحت من المستشفى هيه و صالحين … الي حطها ومشى شغله 


لقت البنات كالعاده سديم وهديل ملتمات يهدرزن فالدار الكبيره 


مع هناء و نجوى وجميله و سالمين 


وحديث الساعه كان معتز ، اللي اليوم كانت فاتحته على صالحة


سالمين >> تو تحقوه وهوا نادم الرجاله كلهم هك تزن في روسهم الزيزه الثانيه و يطهقو ويزيدو زياده كان لقو الناس كلها تقول لا يزيدو يمكرو اخرى … كم شهر يطهق بعدها يندم 


نجوى>> يعلم الله اني مقهوره وماني مصدقه الي صار سبحان الله عين و طرطشتهم … معتز مش عارفه شن صارله الله يسامحها هالبنت لي خربت الحوش 


سديم توشوش المجد وهديل >> كله منه هوا كان ما عطاهش طريق البنت را ما وصل لهل حال 


هديل فنصت فيها >> اسكتي الناس مش ناقصين


هناء>> الله غالب يا نجوى معتز راجل كبير ماهوش صغير بيش تمنعيه 


نجوى >> فرج خايفه يرقى عليه الضغط ولا السكر مسكين كل يوم يقول بالك العيل ربي يهديه مافيش فايده مصكر راسه تقول لما نقولوله لا يزيد بزياده ، وفرج مش قادر يدير شي كبير معتز بيش يضربه ولا يمنعه


سالمين >> ما قتلكم كل ما تقولو لا يزيد 


مجد >> هوا كلنا عارفين انه معتز ح يندم بس لما يندم خلود حتردله ولا لا هذي المشكله


نجوى >> لما مشينا انا وفرج اخر مره قالت تبي تطلق بس فرج حاول معاها بلكي تهدا وتقتنع


سديم >> معلش يا عميمه بس والله حقها مافيش وحده اتحمل


هناء>> سديم اسكتي 


تنحنح بدر الدين قبل ما يخش ،وخش 


بدر >> فعلا اسكتي وانتي صوتك يلعلع من برا


سديم بحتت فيهم >> خلوكم في مواضيعكم ، بنعدي نديرلكم قهوه تروق اعصابكم شن واخذين من الدنيا


مجد >> ومن امتى تعرفي اديري قهوة


سديم بحتت في بدر >> البركه فالسيد علمها ليا


ضحكت مجد وهيه تبحت فيهم 


طلعت سديم ولحقها بدر الدين 


سديم >> خير ان شاء الله

بدر >> نبي حتى انا 

سديم >> اللهم طولك ياروح

بدر >> على شن كنتو تحكو جوا ؟

سديم>> نقولك ؟

بدر رفع حاجبه>> قولي 

طلعت السفره وبحتت فيه >> ياسيدي جايين عرب يخطبو فيا خلاص وكل حد يعطي فيا في رايه


قرن حواجبه و ربع يديه >> عرب يخطبو في من ؟ فيكي انتي ؟


سديم بحتت فيه >> وكنك تقول فيها ب اشمئزاز  شن ناقصني بيش ما يجونيش خطاب "وبرمت تجيب فالقهوه"


قرب منها بدر الدين>> بحتي فيا لما نحكي معاك وعرب من اللي جايينك اصلا ؟ وكيف يجوك وعليش يعطو فيك في رايهم كيف انتي موافقه؟


سديم >> بدر ! خوذ نفس كيف هذي 


بدر >> جاوبي امي ما ترديش عليا بسؤال


سديم هزت براسها >> ما نبصرش معاك بكل يعني ؟ كنا نحكو على معتز وفاتحته ماتحقش في وجوهم كلهم مصدومين هذينا وجوه حد قايللهم عرب جايين يخطبو


بدر >> وعليش تستفزي في جد هلي ؟ 


سديم >> قلنا كنت نبصر بعدين شن فيها لو فالحقيقه عرب جو يخطبو شنو هضا


بدر >> سديم ورحمة عمي جلال تبطلي استعباط ! على جثتي اصلا يخشو عرب للحوش جايين يخطبو على جثتي 


بحتت فيه سديم ويديها يرجفن من التوتر >> بدر اطلع برا


ضحك >> ايوه هكي همدي عظامك


سديم بتوتر >> بدر الدين


بدر ضحك >> طالع طالع


وطلع وهوا يدندن كالعاده >> وانتظريني و عدّي نجوم الليل 


//

//


في حوش عيت مرام ، كان الصديق يحكي مع محمد انه سأل على نبراس و ماسمعش عليه ولا ربع كلمه غلط و سأل علي باته وعمامه وعلى كل شي 


كان  خايف من انه مرام تنظلم مره ثانيه ف كان حذر بكل فكل خطوة يديرها ما يبيش يسرع كان مطمن النبراس و صيته كان مطمنه بس برضو شعوره كان شعور خوف اب على بنته خصوصا انه عاش معاها فترة صعبه في المحاكم 


محمد >> يعني شنو توا


الصديق>> نبي نقابل الراجل و نحكي معاه انا بروحي بيني وبينه ، و لما نحكي معاه حنعرف نقرر ونخليه يجيب بوه على طول بس اهم شي نحكي معاه


محمد >> خلاص حنكلمه بكرا فالصبح وناخذلك منه موعد


الصديق>> شن اسمه هوا ذكرني


محمد >> نبراس الهادي 


هز الصديق براسه 


.

جرت ليلى لي كانت تصنت فيهم عند مرام 


ليلى >> باتك يبي يقابل سيادة الرائد


صكرت القران وبحتت فيها >> صدق الله العظيم ، كيف؟


ليلى>> توا كنت نسمع فيهم يبي يقابل نبراس قال سالت عليه وكل شي تمام بس بنحكي معاه بعدها حيقابل بوه ويتفقو


مرام >> ان شاء الله خير يارب


خشت عليهم حليمه >> كنكم؟ 

ليلى >> كنك نصنت في بابا ومحمد يحكو على نبراس لي متقدم المرام


حليمه>> وانا شن قايلتلك عليها خصلة التسلسل واتسمع عالناس


ليلى>> كثر خيري جايبتلكم اخبار😒


حليمه بحتت فيها >> باهي عاد شن قالو


ضحكن مرام وليلى


حليمه>> احكي را نصبيلك


ليلى>> بابا بيشوف الراجل قبل ويحكي معاه بعدها يبيه يجيب بوه كان اطمنله


حليمه بحتت في مرام >> وانتي راك تكلميه تقوليها له خلي محمد يكلمه قبل وبوك يشوفه ماتحكيلش انتي 


ليلى>> اوباااااا


مرام سكتت وبحتت في امها


حليمه>> تحسابيني مانعرفش انك تحكي معاه ؟ هبله انتي … بنتي حطيتك في بطني تسع شهور مانبيش نقعد حافظتك


ضحكت ليلى>> ونحن نحسابو روحنا جايبين الدور


حليمه>> على اساس طالعه منها انتي عاد


ضحكت مرام وليلى معاها 


ليلى>> طلعنا مفضوحات


//

//


عند عريس الغفلة اللي كان طاير من الفرحه ،قرا فاتحته على صالحه وسط عيلتها وبحضور راجل خالتها  و كم صاحب المعتز 


و بعدم رضا ولا اي فرد من عيلته ولا حتى كان عندهم اهتمام بالموضوع ولا قالوله اصلا امتى ح تقرا فاتحه ، وزادت ثقة فرج ب انه معتز ح يندم بعد ماعرف انه هل البنت راضيين انه عادي ياخذها بدون ما يحضر اي حد من هله


بس تحسابو الشي هضا اثر على معتز ؟ لا ابدا كان مبسوط جدا … جا بعد كمل اجراءات الفاتحه وخذا صالحه اللي كانت فرحانه برضو و مشى وين ما مأجر الشقه لي بيستقر فيها على اساس مؤقت لعند ما يحل اموره 

.

.

.

صالحه >> واخيرا يامعتز ماكنتش متخيله تصير

معتز >> يعني ح نخليك فنص الطريق


صالحه ابتسمت وجت عنده>> عارفتك مش ح تخليني فنص الطريق بس لما شفت مراتك كيف ردة فعلها كانت ورد فعل هلك توقعتك توخر 


معتز>> محدش فيهم راضي ولعند صبح اليوم باتي مسمعني موشح هكي طوله


صالحه >> شن رايك تاخذني بكرا نسلم عليهم بلكي لما يشوفوني يغيرو رايهم ، عالاقل نسلم على عميمه نجوى بس 


معتز>> صالحه را محدش فيهم طايقني غادي بكل ف اكيد حتكون رد فعلهم شينه وتزعلك ف مافيش داعي


صالحه >> عادي نحاولو معاهم مره واثنين وثلاثه لعند ما بلكي يلينو شوي ، انا قتلك مدام مراتك طلعت وخلاص قتلي طلبت الطلاق ف خلينا نعيشو في شقتك منها نقعد قريب منهم و بعد يعرفوني ح يغيرو فكرتهم عليا 


معتز رفع حاجبه>> صلوحه من اول يوم بنحكو في الكلام هضا ؟ تهيالي مش وقته نحن ما صدقنا نوصلو في بعضنا بيش نحكو في المواضيع هذينا 


صالحه مسكت يده>> نحكي عشانك ياحبيبي بس عشان ما تقعدش معادي هلك و اتريح خير من التوتر هضا


معتز >> بنكملو اليوم نحكو على هلي نحن


ابتسمت >> لالا


//

//


ثاني يوم ، عند هديل اللي كانت فالشغل لابسه نظاراتها و قاعده عاللابتوب 


جتها بنت من اللي يشتغلو معاها فالمكتب 


ياسمينه >> صباح النور 


بحتت هديل فالساعه >> الساعه 1 اين. صباح


ياسمينه ضحكت >> ماكنتش بنجي بس جايه عشانك


هديل >> عشاني كيف 


ياسمينه >> انور مواعيني من عز نومتي عشان خاطرك


سلحت نظاراتها وبحتت فيها >> عشان خاطري كيف ؟


ياسمينه >> طبعا انتي تعرفي انه انور خويا هو الي يشيل ويجيب فيا


هديل>> وباهي


ياسمينه>> خلاص وانا وياك نطلعو فنفس الوقت ، فشافك اكثر من مره سال عليك وعلى عمرك وعجبتيه قالي شوفيها لو توافق ف هوا حاب يتقدم يعني 


هديل >> ياسمينة تعالي الله يربحك لمي الاوراق وشتغلي معايا


ياسمينه>> تي كنك يابنتي والله ندويلك جد


هديل >> ما ليا شي خاطبه وفاسخه ومعنديش نيه حاليا الا اني نركز في حياتي بس ، انا حتى لما كنت مخطوبه ماكانش عندي مشاعر وبعد فسخت لقيت روحي ابرد من البرود … ف المرحله لي انا فيها هذي مش مرحلة مشاعر بكل


اثاوبت ياسمينه>> علي كيفك انا قالي قوليلها وقتلك 


هديل >> خلاص قوليله مخطوبه بيش يطلع من راسك


ياسمينه>> تو يقولي كنك ما قلتي من الاول


هديل>> عادي قوليله من نوعيه الخبيثه لي ادس على البنات انها مخطوبه 😂😂


ياسمينه ضحكت>> اما انتي حاله😂😂


//

//


في نفس حومة الوقت هضا ، كلم سراج فرج وقاله انه يجي عشان يحكي معاه علي موضوع خلود 


وفعلا ، قاله انه خلود طالبه الطلاق وزادت خلود اصرت بكل عالموضوع وخشت في حالة اكتئاب بعد سمعت انه معتز اجوز رسمي والموضوع قعد واقع مش بس كلام


بعد سراج شاف حالتها صعبت عليه وقرر هوا وسعد انه يشقو فالموضوع ويخلوها تطلق مدام هذي رغبتها ، وكلمو فرج وحكاله سراج طلب خلود

وكان فرج متوقع رد الفعل هذي منها ، حاول انه يحل الامور بس للاسف ما فيش فايده 


قاللهم فرج انه ح يصبي معاها وح تاخذ حقوقها كلهن من معتز وزي ما تبي هيه تصير بشرط انه فرج حفيدهم ما يمرش يومين الا ويشوفوه ، ووافق سراج وقاله انه سوا انتو العيله ولا معتز باته هضا ولدكم و امتى ما تبوه يجيكم وتمشوله حتى كل يوم العيل ما لش علاقة بمشاكلنا ، عنده بات وامه ولهم حق فيه


طلع فرج وهوا متأسف عاللي صار 


خش سراج عند خلود 


خلود>> مابيتش نطلعله عارفه روحي ح نبكي قدامه يعلم الله انه ناس ما عشت معاهم الا كل خير


سراج >> نصيب نصيب ، زي ما قتلك خلي كل شي عندي انا وسعد …. انيس ما تحكولش شي بكل مش على اساس قال انه تقعدي معلقه عندنا طول عمرك ولا تطلقي مشوه على الكلام هضا على اساس انتي قاعده هنا و على ذمة معتز


خلود >> ولعند امتى


سراج>> لعند ما ناخذو ورقة الطلاق وقتها ماعنده ما بيدير بس توا مغير يقعد مشاكل ومعش يسكت وامي مش ناقصها 


هزت خلود براسها وسكتت 


هذا الكسر الذي يملأ أركان قلبك ..

وتأبى عيناك أن تُظهره 

ابقيهِ كما هوَ سيجبرهُ اللّه ✨


//

//


الساعه 3 كان لقمان واقف عند الشغل متاع هديل عشان يروح بيها ، ركبت هديل للسياره و كالعاده يهدرزو كانو على يومهم لحد ما يوصلو


وبطبيعة الحال حكتله هديل عاالكلام لي صار مع ياسمينه 


لقمان يبحت قدام ويسوق و هديل ملتفته عليه وتحكيله 


لقمان >> وباهي ؟

هديل >> بس هضا الباهي 

لقمان >> يعني صكرتي الموضوع عشان انتي ماتبيش ولا عشان هوا مش مناسب

هديل >> لا عشان منبيش اساسا انا ماعرفتش اصلا عشان نعرف مناسب ولا مش مناسب


لقمان>> باهي وليش ماتعرفي عليه


هديل بحتت فيه باستغراب وهوا مستمر يبحت قدام يسوق


هديل >> لقمان كنك؟ عليش نبي نتعرف عليه 


لقمان ضحك وميل راسه >> كنت نختبر فيك


هديل برمت وجها قدام >> سامط


لقمان >> المهم قوليلي والله جد عليش ماتبيش


هديل >> عشان مانبيش توا نحس هكي حاجه ح تجيني بروحها يعني لما يجي الشخص الصح ح نلقى روحي تلقائي قايله باهي 


لقمان >> اهاااا يعني مش رافضه الفكره بشكل عام


هديل >> لا طبعا … مشعارفه ليش كلكم تحسابوني بعد ما فسخت خطبتي اني ح يجيني عقده نفسيه … بالعكس الموضوع عادي و ايزي بالنسبه ليا


ابتسم >> اوكي يا ايزي انتي ماحدش قال انه دايرلك عقده نفسيه انا بذات كنت عارف انك ح تطلعي من الموضوع بسرعه


درس السياره قدام الحوش وبحت فيها


هديل>> وكيف هذي؟


لقمان>> عشان عارف من الاول مانكمش البعضكم لا انتي لا هوا 


هديل >> وكيف عرفت


لقمان>> مش تقول كثرتي اسأله؟


هديل >> غير والله تقول بيش ننزل


ضحك>> انتي شخصيتك شرق و نبراس شخصيته غرب بس فنفس الوقت طبعكم كيف بعضكم ف لما تكونو انتو الاثنين نفس الطبع ف انتي تعاندي هوا يعاند انتي تغلطي هوا يغلط انتي تكابري هوا يكابر يعني انتو الاثنين مش ح توصلو النقطه وحده لازم عشان المركب تستمر واحد يرخي وواحد يشد


هديل رفعت حاجبها >> مركز كنت


لقمان>> معاك اه 


رخت حواجبها وفتحت الباب >> ماتبيش تنزل اتغدا


ضحك>> لالا بنرد شور المعرض 


هزت براسها ونزلت سكرت الباب


//

//


في صبح نفس اليوم كلم محمد نبراس ، وقاله انه الصديق باته بيحكي معاه


قاله نبراس انه اليوم عنده شغل فالمركز اليوم كله وانه بكرا ح يجيه في اي وقت واي مكان


صكر محمد وحكى للصديق لي صار ، و الصديق قاله انه ح يمشيله فالمركز اليوم احسن … وفعلا كلم نبراس وقاله معندكش مشكله 


.

.

.


خش الصديق للمركز ، لقى خالد قدام الباب


الصديق>> السلام عليكم 

خالد >> وعليكم السلام 

الصديق>> بالله وين مكتب الرائد نبراس ؟

خالد >> تفضل اي خدمه ؟

الصديق >> لا غير نبيه في موضوع بس


خالد قدم شويه >> ثاني مكتب على يدك اليمين ح تلقى الباب مفتوح


الصديق>> تسلم 


مشى الصديق و دق الباب وهوا مفتوح ، صبا نبراس على طول و مشا شور الباب


نبراس >> مرحبتين تفضل 

الصديق>> نبراس صح

نبراس سلم عليه وهز براسه>> نبراس الهادي 

الصديق >> كيف حالك وشن اخبارك


نبراس >> الله يسلمك ، والله مانبيش نتعبك لعند هنا كان خليتني جيتك بكرا … غير انا والله اليوم كله ماسك لعند الفجر 


الصديق>> لا مافيهش شي انا هو اللي نبيك اصلا


نبراس هز براسه وضبّح بصوت عالي>> يا حسنيييين 


حسنين خش بسرعه >> ايوا ياباشاااا


نبراس >> قهوة بالله " وبحت في الصديق " سادة


الصديق >> لا كان في شاهي خير


ابتسم نبراس وهوا يذكر في مرام وهيه تحكيلها على باتها وحبه للشاهي


نبراس >> خلاص يبقى اثنين شاهي يا حسونه وصكرلي الباب الله يفتح عليك


حسنين >> عنيا " وطلع وخذا الباب في يده"


بحت الصديق في نبراس >> عارفني عليش جاي اكيده 


هز نبراس براسه


الصديق>> الحق لما حكالي محمد ما قالش عليك كلمه غلط و انا بروحي سألت وشفت ، بس ياسيادة الرائد قصة مرام بنتي كلها كانت على يدك صح ما تلاقيتش معاك وقتها بس كنت متبع مع محمد لي صار وانت عارف كل شي

مش جاي عشان نقولك نبيها تعيش ملكه و لا اميره ، انا عارف انه هلك مليون فالميه مش راضيين واكيد حيكون فيه عدم قبول بس اللي نبيه منك انك تراعي ربي فيها … المشاكل يصيرن في كل مكان وعند اي اثنين متجوزين مش مشكله اهم شي انه يكون فيه احترام عادي لو مافيش قبول من هلك بس اهم شي احترام 


نبراس >> باذن الله مايكون خاطرك الا طيب ، وانا لو في نيتي حاجه شينه را ما خشيتش البيت من بابه … بس انت سألت عليا وانا نقولك انه مش ح تلقى مني الا كل احترام وقدر


الصديق>> زي ما يقولو سماهم على وجوهم وانت راجل وجك مريح و ان شاء الله ربي ييسرلكم ويكتبلكم لي فيه الخير ، هنا راس بنتين و طاحن عندكم ربي ان شاء الله يبارك فيهن


ابتسم نبراس >> ان شاء الله ان شاء الله


دق الباب وخش حسنين >> الشاهي يا باشاااا الحلو للحلوين


بحت فيه نبراس بنظرة جنب ، والصديق ابتسم .. حط الشاهي وطلع


نبراس >> يعني نحكي الباتي تمام ؟

الصديق>> على بركة الله 


.

.

.

طلع الصديق وهوا مطمن من كلام نبراس و اول ما طلع كانو الصالحين وخالد قدام الباب مصبين يتبارمو تقول يراجو في حالة ولاده 🙂


اول ما طلع على طول اعتلو الباب علي نبراس وخشو..



           الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

  لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات