الفصل الرابع عشر 14
بقلم زهره الندى
كان جالس سيف على البار وهوا باصص لكأس اللى فى ايده بغضب مالى عيونه و عقله لا ارضيه يصور له ما يحدث الان مابين والده و افنان بغيره تأكل فى قلبه زى النير*ان...
فجت عليه بنت بدلال وقالت = مال الجميل قاعد متنرفز كدا ليه...وبعدين مش غريبه يا باشا بقالك داخل فى ساعه و نص قاعد و لسه مشربتش حاجه على غير العاده
سيف بحده = ومين قالك انى عاوز اشرب و اسكر و اكون مش فى وعيي انهارده...انهارده بالزاد لازم اكون فايق لاتقبل واقع سخيف اوى اوى... هه احب و تطلع اللى بحبها مجرمه...ولما احب تانى و قلبى اللى مافهوش رحمه يدق لواحده يطلعو اخواتى بيحبو نفس البنت...ولما احس انى قربت اوصل لاي امل يوصلنى ليها يتجوزها ابويا ههههههههه ياااا سخريت القدر
كانت البنت بصالو بعد فهم ولكن كانت تشعر بأن ذلك الاسد مجروح جرح ملوش دوا فلقت نفسها بتحط اديها على كتفه...
وقالت = انا ممكن ولا حاجه بنسبالك...لا ده اكيد...بسسس خدها نصيحه منى...الدنيا دى معدش فيها حاجه اسمها حب...لان الكل بيغدر حتا الام و الاب ساعات بيسيبو ولدهم لمرارت الدنيا و بيشوفو حيتهم عادى...ادى للدنيا باللى فى رجلك و هتلقيها بتبعد عنك بقسوتها
نظر سيف للبنت بتعجب كل الحكمه دى من واحده زيها فابتسمت البنت له بفهم و سبته ومشت لتشوف زبون تانى غيره وهيا تتنهد بحزن
فنظر سيف امامه بشرود وهوا ينظر لانعكاسه فى مرأت البار بغضب امتلأ اعينه فجأه لما رأه مشهد والده وهوا بيبوس ايد افنات امام اعينه وهيا تبتسم له
ففجأه مسك الكأس و ضربه بكل قو*ته فى المرأه وهوا ينظر لها بغضب جحيمى فنظر له الكل بخضه فنظر سيف لكل اللى حوليه بلا مبلاه و راح طلع فلوس من جيبه بزياده عشان الازاز اللى انكسر و رماه باهمال للنادل و اخد اغراده و خرج من الملها بنرفزه و ركب عربيته فرما تلفونه على الكنبه اللى جنبه باهمال ولكن فجأه جت له رساله فمسك التلفون مجددآ ليرا ذلك الخبر بزهول
و رما التلفون و ساق العربيه بسرعه جنونيه...
.. اما فى المستشفى ..
دخلت سيارت الاسعاف لبهو المشتسفى بسرعه وودخلت وراها سيارت عاصم الالفى فنزل عاصم من عربيته بخوف شديد على ابنه مابين نزلو المسعفين و نزلو سرير الترولى من سيارت الاسعاف و الممرضه حطه اديها بقطعت قطن على راس عمر اللى بتنزف بشده وهوا مابين اليقظه و الحيا و فاتح عيونه شئ بسيط وهوا باصص لوالده اللى بيجرى مع المسعفين برعب مالى وشه وهوا ماسك ايد ابنه بدموع
فرفع عمر اديه التانيه بالعافيه و طبطب على ايد ابوه...
وقال بضعف = أأنا ك كويس...مت متخفش
وفجأه غمض عمر اعينه بتعب شديد و الرأيه تسود امام اعينه فدخلو به الممرضين لغرفت العمليات...
مابين وقف الممرض امام عاصم يمنعه من الدخول وقال = لو سمحت يا عاصم بيه خليك هنا ممنوع الدخول عشان حالت المريض
هز عاصم راسه ليه بدموع و جلس بتعب على الكرسى وهوا بيدعى لابنه بالشفاء
فجت دكتوره بسرعه نحو غرفت العمليات وهيا بتلبس البلطو الطبى فشافت عاصم وهوا قاعد يعيط بخوف...
فقالت بمحولت تطمينه = متخفش يا فندم... ابن حضرتك هيكون بخير ان شاء الله
عاصم بدون ما ينظر لها بدموع = يارب...يارب يخرج منها بخير يارب
تنهدت الدكتوره بشفقه على حالو و تركته و دخلت لغرفت العمليات فقتربت منها الممرضه و اتدها الكفوف الطبيه و القمامه فلبستهم الدكتوره وقتربت من عمر...
وهيا بتقول = اخبار الحاله ايه؟
الممرضه = متعرض لضربه قو*يه على راسه يا دكتوره و مسببالو نزيف داخلى
نظرت الدكتوره لعمر لوهلا ثم اخدت ادوتها و بدأت العمليه بتركيز...
.. فى فلا الالفى ..
كانت افنان مسكا المكان ذهابآ و ايابآ وهيا عماله تفرك فى يديها بدموع الذنب لانها لان بسببها حصل كل ده...
فقالت امينه بتوتر = خلاص بقا يا افنان اهدى وقعدى وترتينا معاكى
مدام عنيات بتمنى = هوا اكيد هيخرج منها بالسلامه...الاخبار بتقول ان الحدثه مكنتش صعبه
افنان بدموع الذنب = انا السبب...انا مكنش ينفع اسمع كلام عاصم بيه...كان المفرود امشى بدل ما نلعب لعبه زى دى...عمر لو ما*ت مش هسامح نفسى...يارب احميه و قومه بالسلامه يارب 😭
نظرت امينه لمدام عنيات بحزن و قامت امينه وحضنت افنان وقالت = احسن حاجه دلوقتي انك تصلى وتدعيله يا افنان...واكيد ربنا هيتقبل دعوادك و دعوتنا
هزت افنان رسها لامينه بـ ماشى بدموع مغرقه وجهها و طلعت غرفت عاصم بيه و فضلت تصلى و تدعى لعمر يقوم بالسلامه و دعت لاخواته بالهدايه و ان يتمحا عشقها من قلبهم و يرجعو كما كانو و متكنش السبب فى ان حد فيهم يخسر حياتو بسبب عشقه لها...
.. عند امير ..
كان قاعد امير فى المقطم بيشرب بشراها وهوا سكران تمامآ ومش فى وعيه وجانبه زجاجات خمـ*ـر كتيره جدآ و باصص للدنيا من فوق بدموع كالشلال لا تتوقف وكأنه طفل صغير و فقط امه...
فقال بدموع = ليه يا افنان عملتى فيا كدا...انا حبيتك اوى...انا اكتر واحد فيهم حبك و كان يستهلك عنهم كلهم...بس انتى كسرتينى مرتين يا افنان...اوى مره لما بقيتى ملك لراجل تانى غيرى و تانى مره لما اخدى مكان امى فى قلب ابويا و اختارتى تتجوزيه هوا...انتى كسرتينى يا افنان اوى 😭
ومسك زجاجت الخمـ*ـر وفضل يشرب منها بشراها و راح مسك تلفونه و فضل يتصل بـ كيان وهوا يرا شاشت التلفون بصوره مغروشه بسبب سكره ففضل يتصل بيها كتير بس كيان مكنتش بترد عليه فرما زجاجت الخمـ*ـر بغيظ لتتهشم مكان رميته و قام وهوا بيتمضوح يمين وشمال و ركب عربيته بسكر و تحرك بيها وكان هيعمل حدثه بس كان يتفاده العربيه اللى قدامه فى اخر لحظه وهوا فى حاله بلا وعيي بسبب ما شربه...
.. فى بيت كيان ..
خرجت كيان من الحمام وهيا ترتدى البرنس و لفه الفوضه حولين شعرها فنظرت للتلفون بدهشى من عدت اتصلات امير من انبارح وهيا من وقت اللى حصل مكنتش بترد عليه فقعدت على السرير باختناق...
وقالت = عاوز ايه بس منى يا امير...انا بحاول ابعد عنك وانت مش عاوز تسبنى فى حالى ليه بس 😔
فجأه سمعت جرس الباب فأغلقت البرنس عليها كويس و راحت نظرت من العين السحريه و لقت امير هوا اللى بره فنظرت للساعه بصدمه فكانت الواحده و النصف بعد منتصف الليل ففتحت بتعجب...
وقالت = امير...انت هنا فى الوقت ده بتعمل ايه...وايه الريحه اللى خرجه منك دى...انت شارب
دخل امير للبيت وهوا بيتمضوح جامد وكان هيقع بس بسرعه راحت كيان و مسكته قبل ما يقع وسعدته يقعد على الكنبه بصدمه من حلته فأول مره تشوفه بالحاله دى...
فقعدت جنبه على الكنبه وقالت بقلق شديد = مالك يا امير...ايه وصلك للحاله دى...فيه حاجه حصلت ولا ايه
امير بدموع = ااااه...ابويا هه اتجوز افنان
كيان بزهول = افنان مين...الخدامه
امير بجنون = قولتلك الف مره مهاش خدامه يا كيان...افنان مش خدااامه 😡
كيان وهيا بتحاول تهديه = خلاص خلاص اسفه...بس ازاى اونكل اتجوزها...مش هوا كان بيحب مامتك و كان رافض الجواز من بعدها
امير بسخريه = ههههه ده اللى كنا نعرفه...بس اللى منعرفوش ان بابا وقع فى نفص المصيده اللى وقعنا فيها...وهيا مصيدت عشق افنان هه هههههههه
وفضل امير يضحك و يعيط مع بعض بكانت تنظر له كيان بدموع نزلت على موعه و اخدته فى حضنها وهيا بتحاول تهديه وهوا كان منهار تمامآ فرفع امير عيونه اللى احمرت من كتر البكاء...
وقال = انا قلبى بيوجعنى اوى اووووى يا كيان
كيان بدموع = اهدا يا امير وكل ده هيعدى... صدقنى مسيرك تنساها و قبك يدق لواحده تانيه غرها...هيا مش البنت الاوله و الاخيره و صدقنى مسيرك تشوف و تحب واحده تانيه احسن منها بكتير...صدقنى
نظر امير لاعينها شويه بدموع و سكر وحاوض فجأه وجهها وكيان بصه لاعينه بتوتر فسند امير جبهدو على جبهدها بسكر وهوا مغمض اعينه...
وقال = لو كان الحب بيتنسا بسهوله كان سيف قدر ينسا اول بنت حبها مع انها خانته...وكان عمر نسا حببته مع انها ما*تت...وكان ادم نسا كمان...وكنتى انتى كمان نسيتى عشقك ليا يا كيان و قدرتى تكملى حياتك
فتحت كيان اعينها بصدمه وبعدت قليلآ وقالت = هـ هونتا عارف... 😳
امير وهوا ينظر لاعينها بسكر = كل حركاتك و نظراتك فضحاكى يا كيان...بس انا مستهلش العشق ده
حطت كيان اديها على ايده بدموع وقالت = لا انت تستهلو يا امير...انت بس اللى مش قادر تشوف واحده تانيه غير افنان...مغمض عنيك عن كل البنات عشنها...هيا اللى متستهلكش
امير بسكر = لا افنان تستاهلنى يا كيان...هيا تستاهلنى و هتكون ليا انا مش لاي حد تانى
وفجأه فضل امير يقرف من كيان بسكر فقالت كيان بصدمه و توتر = امير فووق...انت بتقرب منى ليه...امير ابعد عنى...امييير فووق
جت كيان تبعد امير عنها ولكن فجأه حضنها امير بسكر فحولت تبعده عنها بصدمه من اللى بيعمله ولكن امير مكنش فى وعيوو خالص من كتر الخمـ*ـر اللى شربه ففضل يقبلها بسكر و فجأه شد البرنس من عليها و رماه على الارض باهمال وووووو 🤫😔...
.. تسريع الاحداث ..
.. فى حدود الساعه الثالثه فجرآ ..
كان عاصم و سيف يقفون امام غرفت العمليات و معهم اسماعيل اللى كان عرف الخبر و اجا ليكون جنب عاصم...
فخرج الدكتور بارهاق شديد وقالت = الحمدلله المريض دلوقتي بقا كويس...ومافيش اي ضرر على حياته...الخبطه مكنتش جامده على راسو بس اللى كان ممكن يسوء حالتو النزيف الداخلى...بس الحمدلله سيطرنه على الموضوع وهيتنقل غرفه عاديه دلوقتي وبقو اطمنو عليه بس بلاش اي ضغط على المريض...ربنا يقومه بالسلامه
وتركتهم الدكتوره و مشت ففضل عاصم يشكر ربه لسلامت ابنه و كذلك سيف اللى كان اللى كان مرعوب لاخوه يجراره حاجه...
فقال اسماعيل = حمدلله على سلامت عمر يا عاصم بيه...الحمدلله انه خرج منها سليم و محصلوش حاجه بعد الشر
عاصم براحه = الحمدلله و الشكرلله...تعبناك معانا يا اسماعيل بيه
اسماعيل = ولا تعبتنى ولا حاجه يا عاصم بيه عمر ده زى ابنى...دى حوريه كانت زعلانه اوى عشانه و كانت مصممه والله تيجى معايا هيا و تارا...لكن منعتهم ييجو دلوقتي عشان الصحافه اللى بره دى
عاصم بتنهيده = احسن بردو يا اسماعيل بيه عشان ميتعبوش نفسهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه...و ابقا اشكرهم نيابتن عنى على تعبهم
اسماعيل بابتسامه ماكره = ولا شكر ولا حاجه يا عاصم بيه...مافيش شكر مابين الاهل وحنا قريب هنكون عيله واحده بأذن الله
سيف لنفسه بملل = بدأنا الكلام اللى ملوش لزمه
نظر عاصم لسيف وقال بتنهيده = ان شاء الله يا اسماعيل بيه...ان شاء الله
فجأه رن تلفون اسماعيل و كانت تارا فقال = دى تارا...هرد عليها زمنها قلقانه يا قلبى
وتركهم اسماعيل و تحرك كام خطون بعيده عنهم ليرد على تارا و سيف ينظر له بتريقه فنظر عاصم لسيف بقلق...
وقال = قولى يا سيف...مافيش اي اخبارن عن اخواتك
سيف ببرود = انا اتصلت بيهم هما الاتنين كتير و مافيش حد بيرد عليا منهم...فدلوقتى لما يسمعى الاخبار من السوشيل هييجو على طول
عاصم بقلق = انا خايف ليكون جررهم حاجه هما كمان...ربنا يستر
سيف نظر له بلوم وقال = لو كنت خايف اوى على عيالك مكنتش رحت و عملت كدا و انت عارف انه ممكن يأذينا
عاصم = غريبه...اذتكم انا لما رحت و اتجوزت و انتم عملتو فى ايه فى حالكم...هااا...مابين كنتم اخوات ايد واحده و فجأه بعدو عن بعض وبقا كل واحد ماشى لوحده...انت كدا مبسوط يا حضرت الظابط
سيف ببرود نظر للڤراغ وقال = انا مش فاهم حاجه من اللى انت بتقوله ده
عاصم بسخريه = ولا هتفهم يا سيف...انت نفسك فاهم نفسك عشان تفهم اي حد غيرك
وسابه عاصم و قعد بضيف فنظر له سيف بضيق شديد و تركه و خرج من المستشفى كلها ليشـ*ـعل سجا*ره باختناق شديد...
فقال لنفسه = اهدا يا سيف...متنساش ان ده ابوك فى الاول و الاخير و مينفعش تعمل اي حاجه تكون السبب فى خسرته (ثم قال بفرحه خفيفه = بس طلمه هوا هنا من بدرى فأكيد محصلش حاجه مابينه هوا و افنان...يعنى اكيد ملحقش يلمسها (ثم نفخ دخان سجر*ته بغيظ وكمل = انت بتقول ايه يا سيف...هيا دلوقتي مراتو و اللى محصلش انهارده هيحصل بكره اكيد...ده لو محصلش فى اليومين اللى عدو دول...افففففففف نااا*ر جوايا...انا ازاى هقدر اشفها كل يوم معايا فى نفس المكان...انا لازم احط حد لكل ده...هيا خلاص بقت مرات ابويا و حرام اوى افكر فيها حتا...بص ازاى اضرتها من بالى و قلبى وهيا كل حاجه بنسبالى...اففف يارب ساعدنى انساها لان لو منستهاش هفضل عايش فى النا*ر دى لحد ما تحر*قنى 💔
كان سيف بينفخ فى دخان سجرته بضيق وفى نفس الوقت كانت تقف كيندا امام عربيتها وهيا تنظر لسيف من بعيد باشتياق و الدموع تلمع فى اعينها وهيا تتذكر اخر لقاء مابنهم...
Flash Back...
كانت كيندا نيمه جنب سيف على السرير بعد ما اضو اجمل ليله مع بعض كاحبيبين فصحت على زن تلفنها فقامت و نظرت للهاتف بضيق و كان المتصل فيصل فقامت بشويش و لبست روب البچامه ووقفت بعيد عن سيف لترد على فيصل...
وقالت = الوو...خلاص خلاص خرجه اهو
ثم نظرو لسيف بضيق و اغلقت الروب عليها و خرجت لفيصل اللى كان ينتظرها فى الخارج فأول ما خرجت مسكها من زرعها بغيظ وبعدها عن باب الغرفه...
وقال = بقولك ايه يابت انتى...انا صبر نفذ خلاص...انا قولتلك خليكى فى حياته لتنقليلى كل اخباره و تعرفينى بأي حاجه عن اسرار شغله...مش عشان تقعى فى دباديبو و تحبيه يا روح امك...انتى لو مجتيش ليا بحاجه عدله انهارده...والله لفضحك ليه وهقوله انك مجرمه و قتا*لت قتـ*ـلت و بت شما*ل و هديلو كل اللى الفضايح اللى ليكى معايا و انتى عارفه بقا هوا هيعمل ايه يا حلوه...قدامك ساعه واحده بس تجبيلى فيهم الملف اللى تبع المهمه الجديده بتاعت حبيب القلب او صوريه...و بيقولك الريس انتى اللى هتطلعى العمليه دى...ولو رفضى تطلعيها زى كل مره...هيمو*تك و هيمو*ت كمان حضرت الظابط...يلا غووورى
وزقها فيصل بغضب فدخلت كيندا للغرفه بدموع و قعدت تبص لسيف شويه وهيا مش عارفه تعمل ايه فهيا بجد عشقته فى الفتره الصغيره دى
فتذكرت كيندا بملف المهمه الجديده بتعته و اللى عرفت من سيف انها مهمه كبيره و يمكن تكون تبع فيصل فراحت اخذت الملف بسرعه وصورت كل الورق و بعدته لفيصل و قامت وقفت بدموع قدام المرأه...
وقالت = سامحنى يا سيف...لكن حياتك انت و ابننا اغلا عندى من حياتى انا...لازم اعمل كدا لاحميك (وحطت اديها على بطنها وكملت ببكاء = و احمي طفلنا من المو*ت
ولبست كيندا هدمها و باست سيف من خدو بدنوع وهوا نايم بعمق وقالت = بحبك ❤😭
وسبته كيندا و نزلت فكان فيصل ينتظرها فى العربيه فركبت كيندا و تحرك فيصل بصمت دام لدقايق...
ثم قال بسخريه = ياااااه للدرجلتى بتحبيه... اول مره اشوف عيونك دى بدمع عشان حد
كيندا بخنقه = اللى فى قلبى نحيد سيف مش هتقدر تفهمى انت يا فيصل...فاحسن خليك فى حالك بدل ما اخلص عليك انا 😠
ونظرت كيندا للڤراغ بحزن فابتسم فيصل بسخريه و كمل طريقه...
ـــــــــــــــــــــ
كان سيف بيجرى ورا العصابه فاتفرقو كل واحد من مكان و فيه ظابط ورا كل واحد منهم فكان سيف بيجرى ورا واحد منهم ففجأه وقف و ضرب نا*ر فى الهوا...
وقال بغضب = وقف عندك احسلك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى ضهرك
وقف الشخص بتوتر ولف لسيف وهوا حاطت ايده على راسو فقترب سيف منه ولسه هيشيل القناع من على راسو فراح الشخص ده بسرعه جاب سكيـ*ـينه من حزام سرى وغرزها فى كتف سيف و اجا يجرى راح سيف تجاهل الألم و شد القناع من على وشو لينظر لذلك الشخص بزهول...
وقال = كيندا...
كيندا نظرت له بدموع وقالت = سيف هفهمك كل حاجه صدقنى...لكن سبنى امشى دلوقتي ارجوك
سيف بغضب جحيمى = لا مش مشيا إلا لما تفهمينى الاول...انتى المجرمه اللى قالب عليها الدنيا...انتى اللى سربتى الخطه اللى كانت فى الملف اللى كان معايا يوميها وكنتى السبب فى استشهاد زميلى...انتى تعملى فيا كدا يا كيندا
كيندا بدموع = كان غصب عنى...والله كان غصب عنى يا حبيبى
سيف بسخريه مألمه = حبيبك...لالالا خلاص بقا اظهرى على حققتك و اكشفى المستور... انتى محبتنيش يا كيندا زى ما كنتى بتوهمينى انتى دخلتى حياتى عشان تحمى نفسك و يكون عندك علم بكل المهمات عشان تعرفيها للى مشغلينك و تبوظى شغلى...وانتى نجتى فعلآ يا كيندا...كنتى هتتسببى بوقف شغلى و كنتى السبب فى استشهاد زميلى فى المهمه (وكمل بحر*قه تملأ صدره ودموع نزلت بكسره تملأ قلبه = وكنتى السبب فى كسرت قلبى انا دلوقتي...لانى وثقت فى واحده زيك و حبيتك من قلبى بجد
قربت كيندا منه ولكنه بعد عنها خطوات بنظره تمتلأ بالغضب و القسوه و الحزن و الكسره فوقفت كيندا مكنها بدموع...
وقالت برجاء = ارجوك ادينى فرصه اصلح كل حاجه من تانى يا سيف...انا بجد بحبك و كل اللى حصل ده والله كان غصب عنى...انا اه دخلت حياتك فى الاول لاعرف كل حاجه عنك لكن بعد كدا حبيتك...والله حبيتك يا سيف... ارجوك تدينى فرصه تانيه
سيف بدموع تملأ اعينه و كسره تملأ قلبه قال
= مستعد اديكى فرصه تانيه...بس هدهالك لما تمو*تى لان اللى زيك متستحقش تعيش ثانيه واحده على وش الارض
نظرت له كيندا بصدمه شديده ففجأه رفع سيف سلا*حه بدموع تنزل بوجع و ضرب كيندا بالنا*ر فى بطنها فحطت كيندا اديها على بطنها بدموع وهيا تنظر لسيف اللى باصص لها بدموع نزله بكل ألم و فجأه اسودت الدنيا حولين كيندا ووقعت على الارض و سيف ينظر لها بكسره ووجع يملأون قلبه...
Back...
حطت كيندا اديها على بطنها بدموع مغرقه وجهها وهيا مزالت تنظر لسيف بوجع و شوق وندم...
وقالت = اه لو كنت عارف انى كنت حامل منك وقتها يا سيف...مكنتش قدرت ترفع سلا*حك عليا و تعمل كدا...بس انت معزور...انا اللى كنت السبب فى كسرت قلبك وقتها ومو*ت صحابك بس والله ما كنت اعرف انى هاحبك بالشكل ده وقتها...لو كنت اعرف مكنتش عملت اي حاجه أأذيك بيها...كنت حافظت عليك...لكن هستفاد ايه بالندم بعد فوات الاوان...بس بردو انت بتاعى يا سيف...ومش هسيبك لاى بنت تانيه تاخدك منى...قلبك و عقلك و كلك ملكى انا يا ابن الالفى...انا وبس 😭😭
ورجعت كيندا ركبت عربيتها و تحركت بيها بدموع حارقه نزله بكل ألم...
.. نرجع لاسماعيل ..
كان اسماعيل بيكلم تارا فقالت = ايه الاخبار يا بابى...عمر كويس دلوقتي ولا حصل حاجه
اسماعيل بهدوء = لا محصلش حاجه...كويس دلوقتي
تارا وهيا بتلعب فى شعرها = طيب اوكيه...ايه رأيك لو جيت و احسن اكون جنب سيف فى وقت زى ده
اسماعيل بتفكير = فكره كويسه...لكن صعب دلوقتي لان الصحافه فى كل حته و مش هتعرفو تدخلى المستشفى من سهل فالاحسن تيجى بكره و زى ما فهمتك...حولى اتقربى من سيف على اد ما تقدرى...عاوز فى اقرب وقت احط ايدى فى ايد عاصم ووقتها محدش يقدر يقف قدامى
ابتسمت تارا باستمتاع وقالت بثقه من نفسها = متخفش يا بابى...سيف ليا انا وبس و مش هيكون لواحده تانى غيرى ابدآ...وكل اللى انت عوزه هيحصل اكيد...فأطمن يا بابى
اسماعيل بضحك = مطمن يا عيون بابى وواثق فى ان بنتى الذكيه هتقدر توقعه بسهوله
دخلت حوريه الاوضه وقالت = تارا...هوا ده بابا...خلينى اكلمه اطمن على عمر يا حببتى
تارا = اوكيه يا مامى...بابى مامى عوزن تطمن على عمر
اسماعيل بملل = لالا انا مش فاضلها...قوللها انتى اللى حصل ونا هقفل...سلام
وقفل اسماعيل مع تارا فنظرت تارا للتلفون وقالت لحوريه = اممممم هوا قفل...بس عمر الحمدلله بقا كويس و دلوقتي هينقلوه غرفه عاديه...روحى انتى كملى نومك و بكره هنبقا نروح نظورو سوا...اوكيه
حوريه بتنهيده حزينه = ماشي يابنتى
وتركتها حوريه و خرجت فنامت تارا على السرير بكسل و راحت فتحت الانستا بتاع سيف و فضلت تتفرج على صوره باستمتاع و ابتسامه جميله مرسومه على شفايفها...
وقالت = متتصورش انا بحبك و مشدودالك اد ايه يا سيف...ومنتظر اليوم اللى هكون فيه مرات سيف الالفى بڤارغ الصبر...اييي متحمسه اوى لليوم دت 😂
( بعينك يا سوسه 😂😂😂 )
.. فى فلا الالفى ..
خرجت امينه من غرفت افنان بعد ما اطمنت انها نامت بعد ما طمنتها على عمر فكانت راحه لغرفتها ولكنه انصدمت لما لقت ادم طالع من على الدرج وهوا بيترعش ووشه محمر جامد و شفيفه زرقه فذهبت له بخضه...
وقالت = ادم مالك؟
نظر لها ادم بضعف وقال بتلعثم = أأنا ت تعبان أأوى
وفجأه وقع ادم على الارض مغشى عليه ولكن قبل ما يلمس الارض بسرعه لحقته امنيه و انصدمت لما لقت جسمو كلو مو*لع نا*ر ووو.. يتتتتتبع 🤫🤫🤫🤫
كل سنه وانتم طيبون يا حبايب قلبى...رمضان كريم ❤🥰