
رواية نهاية شاب مأساوية للغاية
بقلم أية علي
" رواية قصيرة وكاملة"
"أهديها وأقدمها لإحتفالية الأحلام "
...قصتنا تحكي عن مجموعة شباب فاسدين يدرسون بالجامعة ولكن كان يدرسون فيها كمظهر عام أمام الناس والمجتمع وهما في الأصل ليس لهم أهداف ولا طموح ولايستحقوا حياتهم الذين يقيمون بها
ونشاو فيها كانوا أولاد ناس عالين وذو قيمة
ومناصب في المجتمع وكانوا معتمدين علي ذلك وليس معتمدين علي نفسهم كل حياتهم كانت بنات وسهرات وحفلات وخروجات ولايدرون بأي شئ حولهم ولا بحياتهم ولا بنفسهم ولا يتمنوا أو يتطلعوا للتغيير من سوء الحال لأحسنه ثم أفضله بل كان حالهم يسوء من سئ لأسوء ولكنهم تعرفوا
علي شاب كان يدرس معهم ولكنه كان عكسهم وإختلافهم نهائياً كان شاب متدين وعلي خلق عظيم كان منتظم في صلاته وحياته الدينية قبل الدنيوية ولكنه للأسف تبدل حاله من الأحسن للأسوء بسبب معاشرته لهم أصبح مثلهم يخرج معهم للحفلات والمناسبات الخاصه والسهرات ويعرف بنات ويسهر معهم ونسي ربه تماماً وأصابه البعد عنه والفتور والكسل في عبادته وترك صلاته وقراءه ورده القرآني وكل شئ جميل وصفة جميلة كان يتسم ويتميز بها الشاب حرم نفسه منها وابتعد عن ربه عندما تجمع وعرف الصحبة الغير صالحة قل وضعف مستواه الدراسي وأصبح فاشل في دراسته ومحاضراته في الجامعة ويحضر محاضرة ويتغيب مرات عديدة
من المحاضرات حتي أرسل عميد الجامعة إنذار له بالفصل مرة ولم يهتم هذا الشاب ولم يبلغ أهله
ولم يضع دراسته وجامعته من الأساس في العقل والحسبان وكذلك الأمر كانوا أصداقائه يتغيبون كثيراً ويتم فصلهم وإسترجاعهم بعد إنتهاء مدة الفصل لكنهم بعد ذلك أصبحوا يذهبون وينتظمون فقط من أجل البقاء في الجامعة للإسم واللقب طلاب جامعين والبنات الغير محترمات وليقضون يوماً لطيف معهم ويتعرفون عليهم في مدرج الجامعة يضحكون ويسيرون والاسم في النهاية هؤلاء الشباب يدرسون بالجامعة والتعليم العالي كانوا شباب منتهي الإستهتار وعدم الإحساس بالمسئولية وهذا الشاب الصالح أصبح منهم وتحول من شاب صالح وتقي ومتدين إلي شاب فاسد ولكنه كان ينقصه لم يصل للمرحلة الصعبة والحرام الأكثر فكان لم يقيم علاقات محرمة كان فقط يسير مع بنات ويضحك ويمزح ويتحدثون في الفون أصبح يشرب سجائر ولكن لم يصل لشرب الخمور والمخدرات لكنه كان قد فسد الشاب وكفي ودمرته الصحبة الفاسدة وجعلوه مثلهم في كل شئ وكان وقتها قد تم فصل الشاب من جامعته لمدة أسبوع كامل وكانوا يحاسبوه والده ووالدته لهذا التغيير المفاجئ وأعطوا له فرصة أخيرة بأنه لو لم ينتظم ويعود مثل ماكان ويبتعد عن كل صحبته الفاسدة سوف يعاقب عقاب تام ويحرم بالفعل من الدراسة ومن إعطائه أي من المال حتي يعمل ويشتغل
بعد مايترك الجامعة لكن كان الشاب لم يستمع
ولم يهتم .....
... وبعد مرور أسبوع كامل إنتهت مدة فصل الشاب
من الجامعة وعاد لجامعته ودراسته واستكملها كأمرا عاديا طبيعياً لكنه لم يتعلم من هذا الدرس وإزدادا في إستهتاره وصحبته الفاسدة مسيطرة عليه سيطرة كاملة يزداد في فساده وكل شيئاً حرام يغضب ربه عليه وينسي دينه وصلاته وإيمانه
ضل عن طريق ربه ضلال تام......
....وفي يوم من الأيام كان الشاب جالساً مع أصحابه
علي مدرج الجامعة بعد إنتهاء المحاضرة الأولي ومتبقي وقت بسيط للراحة ولبدء المحاضرة التالية كانوا جالسين كعادتهم يشربون السجائر ويضحكون وينظرون علي بنات الجامعة وملابسهم وأشكالهم ومظهرهم وكانوا جميعهم مغريات للنظر بالفعل
قليلاً ونادراً منهم من ترتدي الحجاب ومحتشمة وتصون ربها ونفسها ودينها ولكنها لم تعجبهم ويتنمرون عليها بكلام جارح مهين لها مثل :
" الشيخة ، رابعة العدوية ، طاهرة نقية ،
خضرة الشريفة ، بتاعة الحجاب والنقاب ،
وغيره من الكلام مايشابه ذلك ......... إلخ "
لكن يحلون في عينيهم من ترتدي الضيق والقصير والعريان من عند الركبة والذراعين والميكيب
وكل مظاهر الجمال المزيف ....
... وبعد دقائق قليلة من الوقت ذهبت ناحيتهم وإتجاهم بنت جميلة جداً خارقة في الجمال ترتدي بنطلون جينز ضيق يجسم قدميها وتيشيرت بنصف كم قصير يصل لكمرة البنطلون وضيق عليها وفتحة الرقبة فيه واسعة وشعرها طويل وكانت منظرها غير مقبول لكنه مقبول لهم فحلت
في عينيهم وحاولوا أن يتعرفوا عليها ولكنها إستجابت لهم بالفعل وحددوا ميعادا سوا في سهرة في كباريه ووافقت البنت سريعاً وفرحوا الشباب جدآ وقالوا للشاب بأنه يذهب معهم ويكون هو بطل وعريس هذه الليلة ويكونوا علي علاقة مع بعضهم بغرض السعادة ولكنها للأسف سعادة مزيفة وعلاقة محرمة .....
...صديق من أصدقاء الشاب قال للشاب:
" الله عالجمال البنت دي غير كل البنات اللي شوفناهم في حياتنا وعرفناهم لا وايه طلعت سهلة عالأخر ووافقت تقابلنا بالليل في الكباريه وتسهر معانا ونقضي ليلة فل سواء وكمان اخدت رقم تليفوناتنا وادناها رقمنا يعني كده مافيش أي حاجة واقفة قدامنا ايه رأيك أنتا بقي ياصاحبي تكون العريس الليلادي وتبدأ معاها قبلنا نستفتح الليلة
بيك أنتا لسه أول مرة لكن احنا خلاص شبعنا كتيير وإتبسطنا فعادي يعني عاوزين نبسطك أنتا أهم حاجة وبعدين أنا بكلم البت وهي عينيها منك
وعليك شكلها عاوزاك أنتا ....
_ الشاب : طبعاً هو أنا شوية ولا ايه ولا وحش
كل البنات هتموت عليا وتدوب فيا من أول نظرة ...
_ صديق أخر من أصداقائه : أيوة ياعم الله يسهله دخلت وسطينا وكلت الجو مننا بعدين هتلغينا خالص وتمسحنا بأستيكة وكل البنات يجروا عليك ويسيبونا احنا يخلعونا هههههههههه ....
_ الشاب : هههههه ماتقلقوش فيه بنات برضه بتحبكم وبعدين هو سباق ولاايه كلنا زي بعض وفي الهوا سوا....
_ صديق أخر من أصداقائه:
ماعلينا ياشباب المهم ميعادنا أمتي الليلادي وعاوزين بعد الكباريه والسهرة الحلوة نحجز أوضة حلوة في بنسيون كده بس بعيد عن كل العيون بدل مانلاقي بوليس الأداب جاي ورانا زي قبل كده وهربنا وخلعنا منهم فاكرين لم روحنا شقة من الشقق اللي هي
وكان معانا بنات حلوين وسمعنا بوليس الأداب والبنات بصراحة خدمونا وعملوا فينا حركة مجدعة وهربونا من سلم الخدامين واستخبوا هما ودخل البوليس لقي الشقة فاضية كانت ليلة إنما ايه بس للأسف ماكملتش كان البوليس هادم اللذات ومفرق الجماعات بس أحسن ماكنا نبات في التخشيبة ونتعذب ......
_ الشاب : علشان أنتم أغبياء ومابتعرفوش تفكروا لازم تحرصوا وماحدش يعرف غيركم والبنات معاكم حد بره الشلة لا هيبلغ عنكم ويغدر بيكم إنما احنا كده ستر وغطا علي بعض ....
_ صديق أخر من أصداقائه: الله عليك ياعم ايه الصياعة دي دخلت معانا الجو عالأخر وهنتعلم
احنا منك.....
_ الشاب: تلميذكم وتربيتكم يامدرسة وبلاش كتر كلام عالفاضي بقي وننجز علي طول البت دي
نظامها ايه وعاوزة ايه وامتي الميعاد ....
_ صديق أخر من أصداقائه:
هنكلمها ونبلغك علي طول ....
...وبالفعل اتصلوا بها وردت عليهم بالفور واتفقوا معها وحددوا ميعاد في اليوم التالي كانت بنت سهلة تفعل ذلك من أجل المال لشراء الملابس الباهظة الثمن وشراء كل متطلباتها وكل هذا من غير علم أهلها وكان وقتها الموضوع أكبر فرصة لها إنهم شباب لا يقل عددهم عن 4 يعني الثمن والمقابل يزيد كانت بنت سيئة السمعة وعاصية ولا تعرف ربها في أي شئ كل حياتها المتعة والمال والملابس والمظهر الخارجي العام والميكيب الكامل والشباب ليس حب ولكنه إستغلال وكانت بنت جامعية بالمظهر والإسم فقط أمام الناس والمجتمع مثل هؤلاء الشباب....
...في مساء اليوم التالي ذهبوا الشباب للبنت وابتدوا أن يقضون ليلتهم ومؤكد ومتفق عليه أن الشاب
الذي كان صالح وأفسد وأضل عن طريق ربه هو أول ما يبدأ بالليلة وبالفعل كان متحمس لأول مرة وسعيد ولايبالي بشئ ولا يؤثر فيه حراماً أم حلالاً والبنت منتظراه ومنتظر ينتهي حتي تقبض المال وتلتفت للذين يليه من الشباب لكنه أثناء علاقتهم المحرمة في وقت المعصية شعر الشاب بقرشة نفس شديدة وكأن روحه تخرج من جسده ببطئ متناهي
وبصعوبة الصعوبة والعذاب ولا يستطيع النطق بأي كلمة أو حرف كل من علي لسانه كلمه أااااااه أاااااه منازعا بشدة ولكنه لم يستطيع إكمال الكلمة يقولها متقطعة فزعت البنت وقتها خوفاً علي نفسها والشبهة لها وتدهور الحالة للشاب وينكشف سترها والناس من حولهم يعلمون بذلك فحاولت تحادثه وتسأله مابه ولكنه لم يرد عليها فخرجت للشباب
خارج الغرفة في الدور بالبنسيون لأن كل غرفة في دور وخارجه مكان للبراح والإستراحة وقالت لهم :
" الحقئو صاحبكم جوه بسرعة "
_ صديق من أصدقاء الشاب : فيه ايه انطقي ...
_ البنت : مش عارفة واحنا مع بعض لقيتو فجأة مش عارف يأخد نفسه وعمال ينازغ ويقول أااااه أااااه شكله بيموت ولا ايه دي تبقي مصيبة سودة يخربيت اليوم اللي شوفتكم وعرفتكم فيه ....
_ صديق أخر من أصداقاء الشاب :
ياخبر أسود ومنيل زي وشك ربنا يستر أوعي كده
من وشي....
....ودخلوا مسرعين عليه يحاولون إسعافه
ولكنه كان إنتهي الأمر وكان الشاب يتلفظ أنفاسه الأخيرة ولا يستطيع نطق الشهادة قبل وفاته محاولا نطقها ولكنه لسانه ملجم عليها حتي تنتهي حياته
كما هو عليه وبعد ثواني توفي الشاب وكانوا البنت والأصداقاء مصدومين غير مستوعبين ماحدث
في لحظة ولكنهم لم يستطيعون بإبلاغ أحد في البنسيون خوفاً وخشيا من الفضيحة وكشف سترهم أمام الجميع فتركوا الشاب متوفيا مكانه عالسرير وهربوا هما من الباب الخلفي الذي لا يراه أحد
ولا يقيم ناحيته كل الخروج والدخول بالباب العمومي والرئيسي حتي لا يعرضوا أنفسهم
للشبهه في وفاته وأسئلة وتحقيقات .....
_ صديق من أصدقاء الشاب : يانهار أزرق ده مات....
_ صديق أخر من أصداقائه: طب هنعمل ايه احنا دلوقتي كده هنضيع وراه احنا كمان والناس تسمع بينا ونتأخد احنا ..
_ البنت : يالهوي يالهوي مات ياريتني ماوافقت
علي طلبكم كان لازم يجي يموت هنا يعني كانت بلاها مصلحة منكم خالص ادي اللي قبضته منكم
في الأخر ....
_ صديق أخر من أصداقاء الشاب لصديقه :
احنا لازم نهرب من هنا في أسرع وقت قبل
ماحد يعرف ولايحس بحاجة ....
_ الصديق : طب وهو هنعمل معاه ايه هنسيبه كده ...
_ الصديق الأخر : أه هنسيبه كده لحد مايبقي حد يعرف ولايحس هنا بيه ويبقوا يدفنوه ولا يشوفو يعملوا ايه هما يعني لم يلاقوا كده هيتخلصوا منه علشان أنتم عارفين المكان ده مشبوه لوحده
ولو بلغوا حد هيتأخدو هما كمان ويتقفلهم
البنسيون ويتشمع بالشمع الأحمر والسبوبة اللي بيأكلوا منها عيش هتضيع منهم يعني مانقلقش
بس لازم نحمي نفسنا ونبعد من هنا ونشيل إيدينا خالص من الحكاية لكن لو احنا اتكلمنا ولا عرفنا
حد هندخل في سين وجيم ويمكن احنا اللي
نتهم في قتله يلا بينا بسرعة ننفد بجلدنا ....
_ البنت : أنتم هتسيبوني أنا بقي إن شاءالله
في المصيبة دي لا زي مادبستوني هتخرجوني وتخلصوني منها .....
_ الصديق : هو احنا كنا ضربناكي علي إيديكي
ولا جبناكي غصب عنك كله كان بمزاجك علشان الفلوس وبعدين اللي حصل ده والله مش بإيدنا
عمره وخلص لحد كده نعمل ايه يعني ...
_البنت : لا كلنا في الهوا سوا لا نعيش عيشة فل يانموت احنا الكل احنا مع بعض وأنا ههرب معاكم لحد ما اوصل لبيتنا ولا من شاف ولا من دري
ولا أشوف وشكم ولا تشوفوا وشي بس اطلع
من هنا ويادار مادخلك شر ....
_ صديق أخر من أصداقاء الشاب لصديقه :
خلاص ياعم خليها تيجي معانا لحد مانهرب من المنطقة بس قسما عظما يابت لو فتحتي بوقك
ولا حد عرف حاجة لايكون أخر يوم في عمرك ...
_ البنت: لا ياخويا أنتا وهو ماتقلقوش أنا أصلا مش عاوزة أعرفكم ولا أشوفكم صدفة حتي في الطريق كانت معرفة سودة ...
_ الصديق : طب يلا بينا بسرعة والمنطقة هادئة وأمان كده قبل ماحد هنا يحس بينا....
...وهربوا جميعاً وتركوه متوفيا وكان هو الخاسر
في حياته ومماته حتي ليوم لقاء ربه خسر دنياه وأخراه وللأسف الشديد توفي علي ضلالة ومعصية وغضب ربه عليه يالها من نهاية حزينة ومأوساوية للغاية تبكي من يراها أو حتي يسمع عنها كيف سوف تكون موعظة وعبرة لكل من اعتبر وسوف يقابل ربه في أول لقاء له معه في قبره توفي الشاب علي حاله عاصياً وسوف يبعث في قبره عاصياً عاش طوال حياته مطيعا لربه وتغر بنفسه في لحظة ونسي ربه
وأضل عن طريقه فجأة بسبب صحبته الفاسدة
وبسبب سوء إختياره لأصحابه ....
.......................................................................
...بعد مرور ساعتين من الزمن في مدرج الجامعة فاق الشاب من شروده وسرحانه علي صوت صديقه وهو يقول له :
" هااااااااه ياصاحبي قولت ايه وناوي علي ايه
البنت عجبتك صح علي ميعادنا بالليل اتقفنا "
_ الشاب بإستغراب بعد ما أفاق من شروده وسرحانه رد قائلا :
" ايه بتقول يا صاحبي ناوي علي ايه وهعمل ايه ياااريت نفوق بقي من اللي احنا فيه ونبص لربنا ولنفسنا بنات ايه وليالي ايه هما بنات الناس لعبة احنا عندنا بنات إخوات ولو مافيش لينا أمهات
وفي المستقبل زوجات وبناتنا ربنا عمره ماهيكون غفلان عننا ولا علي أفعالنا وأعمالنا اللي تغضبه
أنا كنت غلطان إزاي نسيت ربنا ودخلت معاكم
في سكتكم الحرام دي بس لسه قدامي فرصة
ارجع لربنا وآتوب ويااريت تتوبوا وتطهروا نفسكم من الفساد أنتم كمان.....
_ صديق من أصدقاء الشاب بذهول :
هو ايه ده ياجماعة هو صاحبنا جرالو ايه ده كان
من ساعة ولا اتنين ناوي يبدأ بالليلة هو مع البنت ويكون بطلها دلوقتي بيقولنا ايه عاوز يتوب
وعاوزنا نتوب معاه هههههه هو أنتا بحالات ياعم .....
_ الشاب : لا أنا فوقت لنفسي ولحالي وربنا بيديني فرصة تانية ارجعله وأنا هرجعله وأتوب ليه بس يااارب يتقبل توبتي ويغفرلي عالوقت اللي ضيعته من عمري بعيد عنه بس الحمدلله لحقئت نفسي ولحقئني ربي قبل مااقع في الحرام أكتر من كده واعمل علاقات محرمة مع بنات الناس ربنا رحيم جدآ بس احنا اللي يااريت نعرف رحمته ونحس بيها ....
_ صديق أخر من أصداقاء الشاب بتريقة وإستهتار بكلامه :
" هههههه لا مع نفسك بقي توب أنتا لوحدك احنا زي مااحنا كده مبسوطين وأحسن وفرت علينا وسبتلنا الجو اللي كنت اخدته مننا هتخليه لينا من تاني وحلال علينا البنت القمر دي "
_ الشاب بقلة حيلة : لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ربنا يهديكم ويغفرلي ويهديني ويقبل مني توبتي وهفضل ادعيلكم بالهداية والصلاح......
_ صديقه : يااارب ياخويا هههههههه ....
....وتركهم الشاب ونهض من مكانه ناويا لله التوبة النصوحة بالفعل نادماً ويلوم نفسه علي وقته الذي ضيعه من عمره ولكنه ذهب لشيخ في مسجد واستشاره وتحدث معه في كل ماحدث له من بداية
ما ضل عن طريقه واتغير وترك طريق ربه
حتي أتي اليوم الموعود وشرد وسرح فجأة وربه الهمه أن يري عقوبة ونتيجة من كان يحدث منه
هو وصحبته الفاسدة ....
...نصحه الشيخ بالرجوع لربه مهما حدث منه
ومهما ضل يعود إلي الله ولوأذنب وأخطأ ألف مرة دائما باب التوبة مفتوح والله غفار الذنوب ورحمته واسعة ولايرد عبده خائبا المهم أن يكون العبد في قلبه ربه والخوف والخشية ومحاولا دائما الرجوع واللجوء له والإيمان والتقوي وفي من الأيام سوف يثبت علي دينه وتقواه ولا يخذله الله ويحسن الله خاتمته ......
...انتهت قصتنا أتمني أن تكون عجبت كل من قرأها واتعلم واستفاد منها والله يرزقنا جميعاً حسن الخاتمة.....
تمت بحمد الله