رواية وحوش الداخليه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الثامن والثلاثون 38

بقلم زهره الندى


كان الكل متجمع فى المستشفى بعد ما اغمن وعد عليها و نقلوها سريعآ على المستشفى اما زين فـ نقلوه على المشر*حه و جه عادل بالقوه و اخذو رجالت زين للقسم و بعد الاستجوبات قدرو يعرفو من راجل من رجال زين فى المكان اللى كانت مخطوفه فيه وعد و راحو ليجيبو حفيظه كمان

فاخيرآ انفتح باب اوضت وعد و خرجت ملك وهيا مصدومه بشده فتقدم ادهم والكل منها باستغراب من ملامحهها المصدومه )…


فقال “كريم” = مالك يا “ملك”…هيا “وعد” فيها حاجه ولا ايه؟

“ملك” بدموع = “وعد”…”وعد” مكذبتش علينا على اجبار “زين” ليا وبس لا “وعد” كذبت علينا حده فى اظهار ألمها…”وعد” جسمها مدمر و شبه مشوه ووشها وكانت مخبيه كل ده ورا اللبس و الجياچ

“ساره” بدموع = انا كنت حاسه ان ورا الجياچ الكتير ده حاجه بس ازاااى…ازاى قدر المفترى ده يعمل فيها كدا

“دول” بحزن = يا بنات احنا المفرود نحمد ربنا انها اتنقذت من ابن ال****** ده…وان خلاص معدش عليها اي خطر

“ادهم” باختناق = لا يا “دولد” الخطر لسه مبعدش عن “وعد”…لان مش “زين” بس اللى بسببه “وعد” فى خطر لسه الكـ*ـلب اللى اسمه “هشام”…وطلمه ده لسه عايش يبقا لا “وعد” ولا احنا هنرتاح

نظر له الكل بحزن و الكل اصبحو يقفون وهم محبطون ومش عارفين يعملو حاجه فى تلك المتاها )…

.. فى فلا هشام ..

توقف “هشام” بدهشى وقال بغضب جحيمى = انت بتقول ليييه…يعنى ايه الكلام ده

الحارس بخوف = ده اللى عرفته يا “هشام” بيه…احنا كنا مستنيين زى ما قولتلنا على طريق الصحراوى عشان اوى ما نشوف عربية “زين” اللى قولت عليه نضرب عليه نا*ر و نقتـ*ـله هوا و رجلته و نجيب البنت اللى معاه…فاستنينا كتير و محدش جه فاتصلت باللى معينه يراقب الفلا و قال ان فجأه رجلته اختفت و بعد شويه سمعو طلق “نا*رى واللى قدرت اعرف ان حضرت الظابط “ادهم” اقضحم كتب الكتاب و طلع متجوز من البنت و مو*ت اللى اسمه “زين” ده وهما حاليآ فى المستشفى


“هشام” بغضب جمهورى = “ادهم” اتجوز “وعد”… عملتها يا “ادهم” مفكر انك بكدا بتحميها منى…تماااام انا هوريك…انا هوريكم كلكم 😡😡

ومسك الحارس من ملابسه بغضب وقال = تجمعلى اكبر كم من الرجاله و الاسلـ*ـحه…عشان هنهجم اخر هجمه لينا…ههه عاوز ابارك للعروسين بطرقتى الخاصه يلاااااا

الحارس برعب = حاضر حاضر

وجره الحارس لينفذ كلام هشام بخوف ففضل يضرب هشام على الطاوله الزجاج بغضب لحد ما اديه نزفت واعينه تدق شرار بمعنى الكلمه وهوا يتوعد للجميع بالجحيم على يده )…

مر الليل باحديثه و ذهب الجميع للفلا ليبدلو ملابسهم اما ادهم متركش وعد ولا دقيقه و طول الليل جنبها فى غرفتها وهوا ينظر لملامحها المشوها بقلب يصرخ وكأن هوا الذى يتألم مش حببته

اما هشام طول الليل كان بيرتب لاخر هجوم له فى مصر قبل الرحيل لتركيه وهوا داخله نير*ان تأكله من ساعت ما عرف بزواج ادهم من وعد )..

.. فى حوالى الخامسه صباحآ ..

كانت وعد نائمه وهيا طرا منام وحش جدآ وكان وجه وعد متعرق جدآ )…

فتحت وعد اعينها لتتفاجأ بنفسها تجلس على كرسى من الخشب وهيا ترتدى فستان من الحرير الابيض المترز بحبات اللؤلؤ الابيض فقامت وعد وهيا تنظر للمكان الشبيه بالخيال من حوليها المليأ بالورود البيضاء و العصفير الطائره حوليها فكانت ففجأه استمعت وعد لصوت ينده لها )…


= “وعععععد”…”وععععد”

= ميييين؟ مين بينده

فجأه ظهر نور جامد اممها فدققت وعد لتتفاجأ بأن النور ده هيا امها وكانت تبتسم لها بحنان يملأ وجهها فنزلت دموع وعد بفرحه )…

وهيا تقول = ماما وحشتينى اوى

“چيهان” بحنان = ونتى كمان وحشتينى يا ضى عينى

“وعد” بدموع = طلمه وحشتك ليه مش بتخدينى عندك…ليه سيبانى فى الدنيا القسيه دى

“چيهان” = لا يا قلبى الدنيا مش قسيه ولا حاجه… الناس هما اللى قسيين و ده قدرك و هتعشيه يا قلبى بكل حلوته و مررته

“وعد” = لكن انا مش شيفه غير المراره و بس يا ماما

“چيهان” = انتى مش حاطه قدام عينك غير المراره وبس يابنتى…وفيه حاجات كتيره قدامك حلوه بس مش شيفاها يابنتى…فتحى عيونك يا “وعد” و بصى حوليكى كويس هتلاقى فيه حلو كتير حوليكى

غمضت “وعد” اعينها بدموع وقالت = لكن الحلاوه متعاصه بالمراره يا ماما…انا حقيقى مش لقيا حاجه اقولها لكن انا بجد تعب

وفتحت وعد اعينها لتتفاجأ بنفسها بمكان مظلم وضوء قو*ى مصلت عليها و اصبح فستنا الابيض ممزق و مليان ببقع من الد*م و مامتها اختفت من المكان ففضلت وعد تنده عليها بصدمه )…

= ماما…ماما…ماااامااا…مااامااا…يا ماما انتى فين…يا ماما متسبنيش و تمشى تانى…يا ماما…يا ماما


فجأه جاء لها صوت = مش هترد عليكى يا “وعد”… امك مش هترد عليكى…لان المو*تا مش بيردو على الحيين…لكن اوعدك لما تمو*تى هتتكلمى و تكونى مع كل احبابك

“وعد” بخوف = مين…مين بيتكلم انا مش شيفاك

فجأه ظهر اممها كل اخوتها و صحبها متربطين و جالسين على ركبهم على الارض و موضوع اقمشه على اعينهم و لزق على فممهم وهم مترسسين على الارض فجاء لها الصوت مره تانيه )…

= لكن شيفه دول ضحياكى يا ملكت الرك…اللى قريب هتشفيهم وهما بيقعو واحد ورا واحد لحد ما يختفو من حياتك و بسببك يا ملكه

“وعد” بدموع = لا ارجوك بلاش هما…ارجوووك بلاش انا عملت كل حاجه عشان ابعدهم عنى…لكن هما اللى متمسكين بيا…اعمل ايييييه 😭

الصوت = مش قدامك غير حل واحد بس

وفجأه ظهر اممها نفسها وهيا تقف على سور و فجأه رمت نفسها من فوق الصور لطرا نفسها مفروشه ارضآ و غرقانه فى د*مها و هيا مفتحه اعينها )…

فصرخت بانهيار = لاااااا مستحيل اقدر اعمل كدا…مسـ مستحيل

الصوت بغضب = خلاص انتى اللى اخترتى تضحى بيهم هما…يلا ودعيهم

و فجأه استمعت لصوت رصا*ص لتنظر لاصحبها و لاخوتها لتتفاجأ بهم مفروشيآ ارضآ و غرقانين فى د*مهم و هنا صرخت وعد باعلا صوتها بانهيار )…


= لااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااا 😭😭😭

فى الواقع كان ادهم بيحاول يصحى وعد اللى عماله تصرخ فى نومها و ترتجف بشده ووجهها متعرقه بشده ووجهها شاحب جدآ )…

= “وعد”…”وعد” اصحى يا قلبى ده كابوس…”وعد” فتحى عيونك يا حببتى انا معاكى اهو و مافيش عنك اي خطر…”وععععد”

قامت “وعد” وهيا تصرخ بانهيار = لاااااااااا

“ادهم” حاوض وجهها بحمايه وقال = حببتى حببتى فوقى انتى دلوقتي فى امان صدقينى يا قلبى

“وعد” بدموع = “ادهم” أهئ أهى

اترمت وعد فى حضن ادهم بانهيار ففضل ادهم معلق يديه فى الهواء فـ لاول مره مش قادر يحضن وعد لجسدها يألمها فغمض ادهم اعينه بقو*ه وهوا يشعر بوجع يملأ قلبه و حط يد على رأسها و اليد الاخره على خدها )…

وقال = متخفيش يا قلبى انا معاكى اهو ومش هسيبك ثانيه وحده

“وعد” بدموع = توعدنى

“ادهم” باس رأسها وقال = اوعدك يا قلبى انى مش هسيبك ابدآ يا نبضى و روحى…اوعدك ان حته المو*ت مش هيفرقنا يا “وعد”

تنهدة وعد براحه و ضمت ادهم اكثر وهيا دفنه وجهها فى صدره و ادهم ساند وجهو على وجهها باختناق انه حته مش قادر يضم حببته ولا عارف يطيب جرحها ففضلت وعد تبكى وهيا ضمه ادهم لحد ما نامت و حته لنا نامت متركهاش ادهم وهوا مزال تاركها فى حضنه بتنهيده عميقه وهوا بيفكر ازاى يخرج حببته من كل الجحيم اللى هيا فيه ده لتدخل ملك للغرفه ونظرت لوعد بحزن )…


وقالت = هيا عامله ايه دلوقتي

“ادهم” بتنهيده = موجوعه و للاسف مش قادر ازيح الوجه ده عنها…لاول مره احس انى مش قادر اعمل اي حاجه ولا عارف افكر حته

“ملك” بتنهيده = متجيش على نفسك يا “ادهم” كل اللى بيحصل ده فوق ارادت الكل مش اردك انت وبس و مسير كل اللى بيحصل ده ينتهى و “وعد” ترتاح من كل ده

“ادهم” بتمنى = يارب يا “ملك” كل ده ينتهى و ترتاح “وعد” من الزفت اللى اسمه “هشام”…ونا هعرف ازاى اريحها من الكـ*ـلب ده 😠

“ملك” بتمنى = يارب يعدى كل ده على خير…انا راحه و هسبكم ترتاحو شويه و كمان شويه هاجى تانى اطمن عليها…تصبحو على خير

وتركتهم ملك و خرجت و فتقدمت حياة منها الذى تبقت هيا و عبدالرحمن و ساره و شمس ليكونو جنبهم مابين تولا محمد و معتز و احمد و كريم فى الاداره بيبشرو مع عادل اخر المستجداد )…

فقالت “حياة” = “وعد” عامله ايه دلوقتي يا “ملك”

“ملك” بتنهيده عميقه= زى ما هيا مافيش جديد…بتمنه اشوف “وعد” مرتاحه فى يوم…منه لله اللى كان السبب ربنا يرحمه او يكحمه على اللى عمله فى الغلبانه دى… هيا كانت نقصاه

“حياة” بحزن = معاكى حق…منه لله على اللى عمله فيها ده و منه لله التانى اللى بيحاول يأذيها كمان و ينتقم ربنا منه


“ملك” بهدوء = يارب…هوااا فين “عبدالرحمن” مش كان هنا من شويه

“حياة” = كان مخنوق شويه فطلع سطح المستشفى يشم نفس بعيد عن الدوشه اللى تحت

“ملك” بتسائل = لسه الصحافه تحت؟

“حياة” بضيق = ايوا مزالو تحت و عوزين يخشو المستشفى…لكن لولا الحرس منعوهم من الدخول

“ملك” بتنهيده = كويس (فلمحت ملك قدوم رسلان منهم فقالت تسيب ليهم مجال ليتحدثون معآ) طب انا هسيبك دلوقتي و جيالك اهو

لمحت “حياة” “رسلان” فقالت = لا انا جايه معاكى

“رسلان” باعترات = لا استنى يا “حياة” عاوز اتكلم معاكى

“ملك” بانسحاب = طب عن اذنكم

تركتهم “ملك” ومشت فنظرت “حياة لرسلان” بتوتر وقالت = عاوز ايه؟

“رسلان” بتسائل = بتتهربى منى ليه…من ساعت ما كنت عندك و انتى بتتهربى منى…ليه؟

“حياة” باختناق = اسأل نفسك انت يا “رسلان”…انا اللى عاوزه اسألك…انت عاوز ايه منى؟…”رسلان” انا مش لعبه فى ايدك لتقولى بحبك مره و ترجع فيها و تتجوزنى و تقول هطلقنى و تيجى تخدنى فى حضنك و تنام و فى نفس الوقت بتخطط تاخد اختك و تسافر بعد ما طبعآ تخلص من اللعبه اللى عمال تلعب بيها

“رسلان” بحده = ونا مش لعبه فى ايدك بردو يا “حياة” انتى عارفه ومتأكده انى بحبك…لكن كان ايه ردك…انك بتحبى راجل تانى و بتمو*تى فيه و مخليانى عايش فى متاها ولا قادر ابعد عنك ولا قادر اقرب منك ولا قادر حته افهمك…انتى اللى عاوزه ايه منى يا “حياة”؟


“حياة” نزلت دمعها باختناق وقالت = عاوزه ايه منك… ولا حاجه صدقنى مش عاوزه منك اي حاجه خالص يا “رسلان”

وتركته حياة و مشت بدموع وهيا تكاد تجرى لتهرب من ذلك الحب الذى لم تقدر لا تقترب منه ولا تبتعد عنه ولا عارفه تمحيه من قلبها )…

فقالت لنفسها = اهربى يا “حياة” اهربى بدل ما ييجى يوم و ينكسر قلبك مره تانيه…ساعتها الهروب مش هينفعك فى حاجه…كدا احسن ليكى و له

زفر “رسلان” بغضب وقال = افففففف غبيه…يا غبيه انتى لو قولتيها بس هعمل كل اللى انتى عوزاه…لكن عندك ده اللى هيدمر اي شئ جميل مابنا

.. فى الاداره ..

كان كل الشباب متجمعين فى المكتب فقال “كريم” = ايه الاخبار يا شباب

“محمد” = مافيش اي اخبار…”عادل” خد قوه و راح للصعيد ليجيب الحاجه “حفيظه”…لانها مشتركه بردو مع ابنها فى خطف “وعد”

“معتز” = طمنا انت يا “كريم”…”وعد” عامله ايه؟

“كريم” = قبل ما امشى كانت مزالت نيمه و “ادهم”

“احمد” = احنا بعدنا احسن قوه حراسه فى الاداره يحرسو المستشفى طول و “وعد” هناك و ان شآء الله ميحصلش حاجه تانيه

“كريم” بتنهيده = يارب…انا حرفيآ جيت من المستشفى بالعافيه…الصحافه بالهبل قدام باب المستشفى


“معتز” = ده اكيد عشان معظمهم كانو فى الحفله و فيه صور منهم اللى حصل فى الحفله و ده خبر الموسم بقا يا سيدى و دول يمو*تو فى فضايح النجوم

“كريم” = فعلآ والله…لكن انا هتكلم مع مدراء الجرايد الخاصه بالصحافه دول و هخليهم مينشروش اي حاجه عن اللى حصل و كفايه اللى اتنشر لحد دلوقتى…جدى مش هيسكت عاللى حصل ده

“محمد” بتنهيده = قول بس ربنا يستر و ميحصلش حاجه جديده…لان كل ما بنقول خلاص تحصل حاجات انيل من اللى قبلها

“احمد” بضحك = والله معاك حق هااااح ربنا يستر

الكل معآ = يارب

.. نرجع للمستشفى و خصوصآ على السطح ..

كان عبدالرحمن جالس بشرود شديد وهوا ينظر من فوق المستشفى بسبب ارتفاعل المبنى الذى يظهر كل شئ حوليه صغير قليلآ ليتنهد بعمق و تفاجأ بيد تتمد جانبه بانسيال من الغرز الالوان و الغرز متكون من حروف اسمه فنظر لصاحب اليد بتعجب )…

وقال = ايه دى؟

“ملك” بابتسامه وهيا بتلبسه الانسيل فى يده اليمنى = انسيل متوصيه ادهولك والبسهولك بزاد نفسى ونا بنفذ الوصيه

نظر “عبدالرحمن” للانسيل بإبتسامه وقال = “نور” هيا اللى عمله الانسيل ده

“ملك” بحزن عميق و دموع تتجمع فى اعينها وهيا تنظر “لعبدالرحمن” = ايوا هيا…عملتها انا و هيا يوم الانفجا*ر وكنا جيين فى الوقت ده لنعطيك الانسيل… “عبدالرحمن” هيا “نور” و باقى الاطفال ما*تو بسببى


نظر “عبدالرحمن” لاعينها وقال = لا طبعآ ممتوش بسببك ولا بسبب حد…ده قدرهم فبلاش تحطى اللوم على نفسك ونا اسف لو بطرقتى حسستك انك السبب… لكن لكن متتصوريش “نور” كانت غاليا اوى بنسبالى اد ايه

“ملك” بدموع = عارفه والله عارفه و كانت غاليه اوى اوى عليا…لكن انا حولت انقذها لكن مقدرتش…يارتنى كنت انا مـ*ـت وهيا لأ

حط “عبدالرحمن” اديه على شفا*يفها وقال = بعد الشر عنك…انتى عارفه اذا كان جرارك حاجه يوميها انا كان جرارى ايه

نظرة “ملك” لاعين “عبدالرحمن” بحب وقالت = كان جرارك ايه

“عبدالرحمن” بتوتر = كان هيجرارى ايه يعنى…ع عادى جدآ…كنت بس هزعل شويه عشان…

فجأه صمت بصدمه عندما اقتربت ملك منه فجأه و طبعت قبله طويله على شفتيه ثم ابتعدت بحب يملأ اعينها لذلك العنيد الذى لم يبيح لها بحبه ابدآ ولكن سرعان ما استوعب عبدالرحمن اللى حصل و بدون كلمه حاوض وجه ملك و تملك شفتيها بنهب و ملك مستسلمه له بكل ذره من كينها فـ بعد وقت ابتعد عبدالرحمن عنها لتأخذ نفسها واخيرآ )…

فسند “عبدالرحمن” جبهدو على جبهدها وهم يتنفسون بصوت عالى وقال = ايه اللى احنا بنعمله ده…كدا غلط

“ملك” بابتسامه = بالعكس اللى بنعمله ده صح الصح كمان…انا بحبك يا “عبدالرحمن” بحبكككك


نظر لها “عبدالرحمن” باعين مفتوحه على وسعها فنظرت له “ملك” بتعجب وقالت = “عبدالرحمن” انت كويس…”عبدالرحمن” انت مبرق كدا ليه؟…”عبدو”…انت ياعم مبرق كدا ليه…”عبدالرحمن”…”عبدوووووو”

“عبدالرحمن” بخضه = بتصوتى ليه يابنت المسروعه ودنى صفرت

“ملك” بضحك = ههههههه ما انت اللى مش بتؤد عليا… مالك ليه برقت كدا يابنى

بعد “عبدالرحمن” عنها وقال بغيظ شديد = واللى انتى قولتيه ده كلام يتعقل

“ملك” بصدمه = تقصد ايه…هونتااا مش مش بتحبنى

“عبدالرحمن” بنرفزه = لا بحبك يا ستى و بمو*ت فيكى كمان…بس…!!!

“ملك” بمقاطعه = مافيش بس…انت بتحبنى ونا بحبك فميهاش بسبسه…”عبدالرحمن” انا مستعده مسفرش و اعيش معاك هنا على الحلوه و المره و نتجوز و نكون عيله…بس ارجوك متسبنيش

“عبدالرحمن” بابتسامه = ومين قالك انى بفكر اسيبك ولا ابعدك عنى ثانيه…ده انا مصدقت انى عرفت انك بتحبينى زى ما بحبك…وانا مش هسمحلك تبعدى عنى ثانيه واحده يا “ملك”

“ملك” بسعاده = حبيبى يا “عبدالرحمن”

وحوضت ملك رقبت عبدالرحمن اللى حملها و فضل يدور بيها بسعاده تتملك الاثنين )…

( حسيت انى منكده عليكم قولت احط سرد رمنسيكى استقبالآ بالنكد اللى جاي 🙈🙈🙈


اوعو تخافو فيه نكد و سسبن و ناس هتمو*ت ونا هتحيا و مرار تافح بس استبرو عليا مش عوزاكم تكونو مستعجلين الاستعجال مش حلوووو علشااانكم يا اخواااتشى 😂😂😂😂😂😂😂😂 )

.. فى الصباح ..

كان “كريم” ماشى فى المستشفى ففجأه رن هاتفها ليبتسم بحب و رد على الهاتف = حبيبت قلبى عامله ايه يا قلبى…وانتى كمان وحشتينى اوى اوى يا حببتى بجد…هههههههههههه طب ليه بس كدا…خلاص قريب رجعين تركيه و هفسحك لحد ما تملى يا “كوكى”…بقا كدا هههههه طيب طيب خلاص…يلا سلام يا “كياره” هههههههههههه ماشى يا لمضه

خلص كريم مكلمته وهوا مبتسم ثم نزل للكفتريت المستشفى ليجيب له كوب قهوا يمكن يخفف من صداع رأسه ليتفاجأ بـ ادهم يتحدث فى الهاتف وباين على ملامحه الغضب فتقدم منه ليستمع له يتحدث فى الهاتف )…

= يعنى ايه الكلام ده يا “عادل”…انت متأكد…طيب طيب اتأكد انت فى الموضوع ونا هتواصل معاك…سلام

“كريم” بقلق = جرا ايه يا “ادهم”…هوا ايه اللى حصل معصبك كدا…انا سامع اسم “عادل” هوا جه من الصعيد

“ادهم” بتنهيده = جه و معاه اخبار وحشه

“كريم” بتعجب = اخبار ايه دى؟

“ادهم” = لما راحو للمكان اللى كانت فيه “وعد”…لقو كل رجالة “زين” مقتو*لين واااا و لقو الحاجه “حفيظه” ميـ*ـته فى الصرايه فى رصا*صه فى رسها…زى ابنها


“كريم” بصدمه = ومين عمل كدا؟

“ادهم” بحيره = مافيش اي دليل يأكد ليهم اذا “هشام” هوا اللى عمل كدا ولا غيره…لكن دلوقتي هروح للاداره وشوف

“كريم” برفض = لالالا خليك ات جنب “وعد”…هيا محتجالك دلوقتي اكتر منى فخليك جنبها ونا هروح للاداره

تقدمت “شمس” عليهم وهيا عينها محمره كثيرآ وكأنها كات تبكى فقالت “ادهم” باستغراب = مالك يا “شمس” انتى كويسه؟

“شمس” بابتسامه مصتنعه = اه كويسه…بس دخلت حاجه فى عيونى مش اكتر

“كريم” بشك = متأكده ولااااا انتى معيطه

“شمس” ببرود = و هعيط ليه منا كويسه قدمكم اهو يا جماعه…على العموم انا سمعتكم بتتكلمو فيه جديد ولا ايه؟

حكا ليها “ادهم” عن اللى حصل فقالت = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…طب و هتعملو ايه دلوقتي

“كريم” بتنهيده = هروح اشوف الجديد فى الاداره واعرف مين اللى عمل كدا

“شمس” بتنهيده = طب انا جيا معاك و خليك انت يا “ادهم” جنب “وعد” احسن

اومأ لها ادهم بتنهيده فـ مشت شمس و كريم معآ ليذهبون للاداره و كريم متحير لامر شمس و ما سر تلك النظرات الذى تمتلأ بالحزن و الوجع فاول ما خرج كريم و شمس من المستشفى هجم عليهم الصحافه بالاسأله و هم بيصوروهم فحاوض كريم شمس ليبعدها عن الصحافه بمسعدت الحرس بابعاد الصحافه عنهم فادخلها كريم العربيه و ركب هوا كمان و تحرك بعربيته و شمس تنظر من خلف زجاج شباك العربيه باعين تمتلأ بالحزن العميق فنظر لها كريم بحيره و نظر للطريق مره اخره بتنهيده )…


.. امام غرفت وعد ..

كانت ساره و يوسف و ملك و عبدالرحمن و مليكه و محمد و انچى و حياة و رسلان و مرام يقفون امام غرفت وعد مابين كان معتز و احمد فى الاداره فكان الكل فى حاله من التعب و الارهاق و عدم النوم اللى جعلهم متعبين كثيرآ )…

فقالت “مليكه” = “وعد” عامله ايه دلوقتي يا “ملك”

“ملك” بتنهيده = دلوقتي احسن شويه…من شويه صحت و اخدت ادويتها و قالتلى اسبها لانها تعبانه وعاوزه تنام شويه

“ساره” = طب انا هاخش اطمن عليها بسرعه و هخرج عشان متعبهاش

اومأت لها “ملك” فتركتهم “ساره” و دخلت للغرفه

“يوسف” بتسائل = هوا مافيش اي اخبار من “معتز” عن القوه اللى راحت تجيب الحاجه دى

“محمد” = لا مافيش…لكن هوا قالى لو حصل اي جديد هيعرفنا علطول

“حياة” بتنهيده عميقه = امته بقا كل ده ينتهى يارب

نظر لها “رسلان” بحزن ليتفاجأ الكل بخروج “ساره” بخوف وقالت = يا جماعه هيا فين “وعد” مش فى اوضتها خالص

“ملك” بتفاجأ = ازااى تنا لسه سيباها من دقايق

جه “ادهم” على حدثهم فقال بتعجب = هوا فيه ايه مالكم؟

“انچى” بخوف = “ساره” بتقول ان “وعد” مش فى اوضتها يا “ادهم”


“ادهم” بدهشى = ازاى الكلام ده…امال فين حد شفها هنا او هنا

الكل جوبه بالرفض فبدون كلام جرا ادهم يدور على وعد فى المستشفى كلها و كذلك الجميع بخوف عليها فكان ادهم بيدور على وعد فى المستشفى كلها زى المجنون وكان كل شويه حد منهم يرن على التانى يطمن ولكن محدش لقاها خالص

اما مليكه ففضلت تطلع اداور المستشفى تشفها لحد ما وصلت للدور الاخير للمستشفى اللى منه باب يدخل للسطح ليأتى لها فجأه اتصال من محمد اللى كان جنب ادهم وقتها فاخذ ادهم من ايده الهاتف و كلم هوا مليكه بلهفه )…

فقالت = ايه لأيتو “وعد”

“ادهم” هرش فى شعرو جامد يدل على مدا خوفه على “وعد” فقال = لا مش لأينها خالص فى المستشفى كلها انتى مشفتهاش عندك خالص

“مليكه” = لا مش شيفاها نهائى فى اي مكان عندى هنا كأنها فص ملح و داب…طب اسأل اللى عندك شوف يمكن حد شفها

كان “ادهم” فاتح الاسبيكر فقال “محمد” = لا محدش شفها يا “مليكه”

“ادهم” بتسائل = طب انتىىفين دلوقتى

نظرت “مليكه” حوليها وقالت = انا فى اخر دور من المستشفى اللى بيودى على سطح المسـ…..😳

فجأه انعقت لسان مليكه بصدمه عندما فتحت باب السطح و دخلت ليصقت الهاتف من يدها بزهول يملأ ليفزع ادهم و محمد بخوف عندما يستمعون لصريخ مليكه باسم وعد ....


           الفصل التاسع والثلاثون من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات