
رواية وحوش الداخليه
الفصل التاسع والثلاثون 39
بقلم زهره الندى
وعد 😨😨😨
فجأه جره ادهم بسرعه جنونيه و خلفه محمد وهوا مش فاهم حاجه ولكنو خاف بشده عندما استمع لصريخ مليكه و اثناء جرى محمد و ادهم للدور الاخير الكل رأهم و طلعو جرى خلفهم بخضه وهم مش فهمين لماذا بيجرو هكذا مثل المجانين فـ اخيرآ طلع ادهم للسطح و خلفه محمد و الكل لينصدم الكل بشده عندما يتفاجأون بـ وعد تقف على سور السطح و مليكه عماله تسترجاها تنزل ببكاء فتقدم ادهم منها ببطء )…
وقال بحزر = “وعد” ايه اللى انتى بتعمليه ده…انزلى لو سمحتى و خلينا نتكلم بعقل
نظرت لهم وعد باعين خاليه من الحياة و رجعت نظرت من فوق المبنى الخاس بالمستشفى فكان الكل ينظر لها بخوف شديد عليها )…
فقال “يوسف” = “وعد” استهدى بالله و انزلى يا “وعد”
“ساره” بدموع = “وعد” ارجوكى انزلى صدقينى اللى انتى بتعمليه ده غلط
“ادهم” بتهديد وهوا يقترب منها بحزر لتصقت = “وعد” انزلى يعنى انزلى ده مش هزار و صدقينى لو منزلتيش بمزاجك هتصرف تصرف مش هيعجبك
“وعد” وهيا مزالت تقف مكنها بسبات و صوت خالى من الحياة قالت = ليه؟؟
“ادهم” بخوف عليها و هوا ينظر لها = ايه هوا اللى ليه يا “وعد”
نزلت دموع وعد كالشلال و الماضى يتقرر امام اعينها مثل شريت فيلم وكل ذكريتها الأليم تتعرض اممها بتألم يملك ذلك القلب الذى هلك من تلك الحياة المريره على قلبها )…
فقالت بوجع = ليه عوزنى اكمل فى الحياة دى ونا عارفه النتيجه…عارفه انى مش هكون سعيده فى يوم ولا هعيش زى باقى البشر مرتاحه و بالى مرتاح…عمرى ضاع ونا فى عذ*اب…عذ*اب طفله صغيره اتأخدت من اديها و اترمت فى النا*ر و الف مين بيقول لها عيشى لتتحر*قى فى النا*ر دى اكتر وكتر…استخسرو فيا انى اعيش زى اي بنت استخسرو عليا الفرحه…انا خلاص مليت من الحياة دى اللى عمرها ما ضحكتلى فى يوم انا حقيقى تعبت تعبت و عوزه ارتاح فارجةكم سبونى ارتاح بقا بالله عليكم سبونى ارتاح
“حياة” بدموع مغرقه وجهها = وانتى فكرك انك كدا هترتاحى يا “وعد”…صدقينى الراحه مش فى المو*ت… لو كان المو*ت راحه كان اللى قبلنا ارتاحو لما راحو انتى مؤمنه يا “وعد” ان ده نصيبك فى الدنيا وهتعشيه بحلوه و مره
ضحكت “وعد” بسخريه وقالت = هه مره مش ملحظه يا “حياة” انى بعيش مره و بس…فين حلوه اللى انا عشته بس ياربى…انا حته مفتكرش انى ضحكت من قلبى مره…طب اعيش لمين طلمه ان حياتى اصبحت مربوطه بحيتكم ينا اعيش يا انت تعيشو
“مرام” بدموع = قدر و مكتوب لينا كلنا يا “وعد”… ومش انتى السبب فى قدرنا لان ده قدر كل واحد ملكيش دعوه انتى فيه ده اللى ربنا كتبه لينا
“وعد” بدموع = وايه اللى يجبرنى استنى لما القيكم بتروحو من حوليا واحد ورا التانى…ايه اللى يجبرنى اتكوى بنا*ر فرقكم…ما كفايه اوى اللى راحو…كفايه اوى اوى اللى راحو 😭
“ادهم” وهوا يشعر بالعجز وهوا يرا حببته بتلك الحاله دى و مش قادر يساعدها ولا يحميها = صدقينى يا “وعد” محدش هيقدر يأذيكى ولا يقرب منك تانى انا هحميكى بعمرى كلو
“وعد” غمضت اعينها وقالت بألم = ونا مش مستعده اخسرك او اخسرهم يا “ادهم”
“انچى” بدموع = لالا ارجوكى يا “وعد” بلاش…بالله عليكى بلاش تعملى كدا بالله أأحنا مش هنقدر نعيش من غيرك صدقينا انتى اختنا و صديقتنا و اعز انسانه عندنا بلاش ارجوكى تعملى كدا
“ملك” بدموع = بالله عليكى يا “وعد” بلاش لو احنا غاليين عليكى بجد بلاش تعملى كدا
“وعد” بدموع = ماهو عشان انتم غاليين على قلبى فلازم اعمل كدا يا “ملك” عشان تعيشو انتم و تخلصو منى ومن همى
“ادهم” بصدمه = “وعد”
.. نتركهم ثانيه وونذهب لسيارة كريم ..
كان كريم فى طريق عودته للمستشفى و معاه شمس ومعتز و احمد خلفه بعربية معتز و مزلت شمس تنظر للشارع بصمت فكسر كريم الصمت )…
وقال = مالك يا “شمس” سكته ليه كدا؟
“شمس” بتنهيده = عااادى
“كريم” بتصميم = لا مش عادى يا “شمس”…انتى فيكى حاجه ونا متأكد…مالك؟
“شمس” ببرود = قولت مافيش يا “كريم” الله…ياريت خليك فى طريقك و سبنى فى حالى لو سمحت
نظر لها كريم بغيظ و فضل الصمت عشان ميمسكوش فى بعض فمزاجو لا يحتمل شجار اخر مع شمس )…
.. نرجع للمستشفى ..
وخصوصآ فى مبنا عالى اعلا من المستشفى بكام دور قيد الانشاء امام المستشفى بمسافة 20 متر كان يقف شخص مجسم لا يظهر شئ ثوا اعينه و كان يقف بالظبط اما وقوف وعد فوق السور فظبط ذلك الشخص سلا*حه و رفع يده فى الهواء ليظبط مكان التصويب على وعد بالظبط وهوا مفتح عين و قافل التانيه ولكن كان كل ما يقرر التصويب تتحرك وعد فتفشل المحوله وهوا مزال مركز مع تحركات جسد وعد )…
اما محمد فكان ينظر يمين و يسار بوجود حل بانهم ينزلو وعد بدون اي تهور لتسقت ليتفاجأ محمد من ذلك المجسد اللى عندمه دقق النظر عليه لاحظ بأنه مصوب السلا*ح على وعد فصرخ بتنبيه لادهم سريعآ)…
= “ادددددهممممم”
نظر ادهم لمحمد باستفسار فشاور له مكان المجسم فنظر ادهم بسرعه ليتفاجأ بذلك المجسم يصوب السلا*ح على وعد فصرخ هوا الاخر بغضب اعمى و خوف على وعد لتنزل وهوا يتقدم منها )…
= “وععععد” قولت انزلى حالآ
فى نفس الوقت انتبه المجسم لنظر ادهم و محمد له فسريعآ ضرب رصا*صه طائشه على وعد اللى كانت فى الوقت ده يأست من تمنعات الكل و قررت تنزل من فوق السور ليتفاجأ الجميع بتلك الرصا*صه الذى مرت من جانب زراع وعد بالظبط من خدش زرعها وجعها تفقد توازنها و تصقت من فوق المبنى فسرعان من نط ادهم بسرعه و مسك ايد وعد بسرعه ووعد متعلقه فى الهواء ليتفاجأ الجميع بخروج جزا راجل من المبنى الذى اممهم و بدأو يطلقو عليهم النير*ان فاستخبا الكل و هم حملين اسلـ*ـحتهم و اصبح اشتباك ضرب النا*ر بين الضرفين اما عن ادهم فكان ماسك ايد وعد جامد و باليد الاخره كان ماسك فى السور )…
فقالت “وعد” بدموع = سبنى يا “ادهم”…سبنى امو*ت ارجوك 😭
“ادهم” وهوا يمسك بيدها جامد = مستحيل اسيبك يا “وعد”
فى اللحظه دى شعر ادهم بصاروخ فى يده فـ علم بأنه اتصاوب فى يده اللى كان ماسك بيها وعد و برغم الألم ولكن متركش ادهم وعد و د*مه مغرق دراعو )…
فصرخت “وعد” فيه ببكاء = “ادهم” سبنى هتمو*ت يا “ادهم”
“ادهم” بتألم = قولت مستحيل اسيبك يا “وعد”…انتى سامعه انا بقول ايه…مستحيل اسيبك للمة*ت قولتبك مافيش حاجه هتفرقنا حته اذا كان المو*ت…لو مش مكتوب لينا نعيش مع بعض هنمو*ت مع بعض
نزلت دموع وعد بالشلال وهيا طرا نزيف دراع ادهم و وجهو الشاحب فصرخت به ببكاء = قولت سبنى يا “ادهم”…سبنى سبنى سبنى 😭😭
“ادهم” بصوت عالى و دموع = لا مش هسيبك يا “وعد” حته لو همو*ت مش هسيبك يعنى مش هسيبك
فى الوقت ده توقفت عربيت كريم و معتز امام المستشفى ليتفاجأون بطلق النير*ان فكل واحد منهم اخرج سلا*حو وهم بيطلقو النير*ان مع الحر*س لترفع شمس نظرها للاعلا )…
فصرخت بصدمه = “وعععععد”
نظر الكل للاعلا ليتفاجأون بوعد متعلقه فى الهواء فدخلو الاربعه جرى للمستشفى بسرعه وهم بيجرو على السلالم ليطلعو للسطح بسرعه )…
اما ادهم فلقت تعرض لرصا*صه اخره فى نفس اليد و بدء يضعف جسد ادهم وهوا يكاد يفتح اعينه و د*مه نازل مثل الخط من دراعه لدراع وعد المنهاره تمامآ فى نوبت بكاء )…
فقالت برجاء = “ادهم” ارجوك سبنى…انت كدا هتمو*ت
“ادهم” بضعف وهوا يكاد يفتح اعينه = مسـ مستحيل اسيبك يا وعد…المو*ت عندى اهون ولا انى اسيبك للمو*ت…انا بحبك اوى يا “وعد”…بحبك اوى اوى يا قلبى
“وعد” بدموع = ونا كمان بحبك يا “ادهم” 😭😭
فجأه بدأت يد ادهم تضعف و اعينه تغلق شئ بـ شئ فاغمضت وعد اعينها وهيا تنتق الشهاده وهيا تستعد للمو*ت ولكن فجأه استعاد ادهم نفسه و مسك يد وعد باقو*ا ففتحت وعد اعينها مجددآ )…
وقالت بدموع = “ادهم” ارجوك سبنى بقا…انت كدا ممكن تمو*ت…ارجوك سبنى سبنى
صرخ “ادهم” فيها قائلآ = مش سيبك لو همو*ت يا “وعد” مش هسيبك…انا بحبك بحبك اوى…ولو ربنا مش كاتب لينا نعيش مع بعض فى الدنيا الظالمه دى اللى مش كاتبه لينا نجتمع…فاحسن ليا و ليكى المو*ت يا “وعد” بس منسبش بعض حته لو على المو*ت…اوعى تسبينى يا “وعد”…الوحش من غيرك ولا حاجه يا ملكة الرك 😭
“وعد” بانهيار = يا “ادهم” حرام عليك سبنى سبنى سبنى بقاااااا 😭
“ادهم” بحده = مش سيبك…انت فاهمه…مش هسيبك
انـا ويـاكــــى وحـده بـحــــال….
مـهـما اتـغــيرد الاحــــــوال ظلم الضـهر علينا مال…
مــــع بـعــــض بـنـبـــقـــــــــا…
رااااضــــــــى اذا بخــــسر مـعــــك… كـل الدنيا تاربــــحـــك…
طـــلــــى مــــــعى شــو بـيـمـنـعــــييييـك نفضل طـول الـعـمـر ســـــرقـــــاااا…
عــــاااالـــمـــوووو*ت مـعـك عـــاااالــمــــــوووو*ت…
بـمـشـييي عـلـعـمـيانــييييييي…
عـاااالـمـوووو*ت مـعـك عـاااالـمـوووووووووووو*ت…
ويـن مـــــــــا حــــبـــــك ودااااانـــــييييي… 💔😭
نزلت دموع وعد اكثر وهم ينظرون لاعين بعض بدموع تلمع فى اعينهم و الرصا*ص يتطاير من حوليهم كالمطر ويزيد الاشتباك مابين الضرفين كل مدا فنزلت دموع وعد وهيا تغلق اعينها مجددآ عندما لقت بدء فقدان ادهم لوعيه بسبب الد*م الذى نزفه ووجهو الذى شحب بشده و يده اللى بدأت تضعف فى مسكت يدها
فى اللحظه دى دخل كريم و معتز و احمد للسطح فجره كريم بسرعه على ادهم ومسك ايد وعد بسرعه ليتفاجأ بالحاله اللى فيها ادهم و برغم انه اخذ طلقتين فى يده ولكنه مزال يتحمل على حاله و ماسك ايد وعد باقو*ا ما فيه فتأكد كريم بأن اخته اصبحت بحق فى امان مع راجل يعشقها و مثل الدرع لها من اي مخاطر فبسرعه شد كريم وعد وادهم معاه لحد ما عرفو يطلعو وعد اللى غشى عليها من كتر ما بكت و استرجت ادهم يتركها فحملها كريم و دخل داخل المستشفى مابين ساعت معتز و يوسف ادهم و دخل الكل إلى المستشفى و ضرب النا*ر مزال مستمر فجلس الجميع بتعب على الارض و حرفيآ المستشفى كلها كانت فى حالة هلع و كل اللى فى المستشفى عملين يصرخو بخوف و زجاج المستشفى متكسر ولكن سرعآ من جاء عادل بقوته الذى كان اضعاف مضعفه رجال هشام و سيطرو على الوضع و تم القبض على معظم رجال هشام و المعظم للاخر ما*ت )…
اما “ادهم” فكان فبدء يفقد وعيي فقال “كريم” بقلق = “ادهم” انت كويس
“ادهم” بضعف = مش مهم انا “وعد” كويسه
“كريم” بتنهيده وهوا حامل اخته = كويسه…كويسه يا وحش ( لقب ادهم )
ابتسم ادهم براحه و فجأه غمض عيونه فحاول معتز و الرفاق افاقته ولكن كان راح ادهم فى عالم اخر فصاحو على احد يساعدهم بخوف شديد على ادهم .