رواية قيود العشق
الفصل الثامن عشر 18
بقلم دعاء احمد
**بدأت سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس....... وبعد لحظات أردفت قائلة بسرعة و عملية**
سجدة: احنا عرفنا مكانهم دلوقتي.... مروان...قول للفرقة 3 تتحرك..... ومنتساش تتصل بالإسعاف....
مروان: حاضر يا سيادة الملازم....
ادهم بخوف: لازمتها إيه الإسعاف ؟
**ابتسمت سجدة بداخلها على حب ادهم و خوفه الشديدين على شقيقته...و أردفت قائلة بتهدئة**
سجدة: للإحتياط بس يا ادهم....
ادهم : فهمت....يلا....
**ليركب ادهم سيارته...و يتجه رفقة الشرطة لإنقاذ شقيقته**
********************
**عاد مالك إلى فيلا الشهاوي...حزينا مكسور القلب...فكلما يقول أنه سيرتاح مع شقيقته...تحصل مصيبة جديدة أكثر خطورة من التي قبلها.... قابلته والدته قائلة بغضب**
مها: كنت فين لحد الساعة يا بيه....
مالك بحزن و سخرية: هكون فين يعني؟؟
مها بغضب: لما اكلمك...تجاوب بأدب... أنا مش صاحبك يا مالك....
مالك بنفاذ صبر: كفاية كده..... قسما بالله...لآخد ليل و نسافر لمكان مش هتوصلونا فيه.... كفاية المصايب اللي بتحصلها بسبب إهمالكم ليها...و فشلكم فحمايتها....
**صفعة قوية من محمود الذي تدخل الآن..... جعلت مالك ينظر إليهم بصدمة و عدم تصديق**
مالك بصدمة: بابا ؟
محمود بغضب: اه.... أبوك اللي الظاهر أنه هيربيك من أول و جديد.....
**لم يجبه مالك...و انما صعد لغرفته متجاهلا الجميع.....**
**فجأة رن هاتف محمود...وكان ادهم هو المتصل**
محمود بلهفة: وصلت لاخبار جديدة عن اختك يا ادهم؟
ادهم: نعم يا بابا...ليل اتصلت بيا من شوية.... و احنا رايحين ليها....
محمود بلهفة: قولي مكانها بسرعة... عايز اروح ليها....
ادهم : انتا تعبان يا بابا...ولازم ترتاح.... بوعدك أني هجيبها و ارجع...
محمود يإعتراض: بس يا ادهم....
ادهم: لو سمحت يا بابا....
**تدخلت مها قائلة**
مها: في إيه يا محمود ؟
محمود بسعادة: أدهم و البوليس وصلوا لمكان ليل...
**تهلهلت اسارير الجميع بسعادة....و أردفت سوسن قائلة بلهفة**
سوسن: طب ...و بنتي فين؟
مها بسعادة: أكيد هي معاها.....
محمود : ادهم قال أنه هيجيبهم و يجي....
**********************
**في مكان آخر...استعاد خالد وعيه....و نهض من الأرض بصعوبة...و أردف قائلا بغضب**
خالد: عيال زي دي تعمل فيا كده.... مش هرحمهم أبدا...هخلص عليهم الليلة دي.....
**استند خالد بصعوبة على الجدار...و اخرج سلاحه..وهو يحاول المشي.....خرج من ذلك المستودع....و انطلق بنية قت**ل ليل و همس.....
**في مكان مهجور...كانت الفتاتان ممسكتان بيدي بعضهما بخوف...و هما ينتظران الشرطة بفارغ الصبر..... انتفضا على صوت خالد الغاضب قائلا**
خالد: أنتو فاكرين انكم هتهربوا؟؟؟ مش خالد السباعي اللي بيخسر....
همس ببكاء: هنعمل ايه يا ليل ؟؟؟ دا هيخلص علينا....
ليل (وهي تحاول أن تكون قوية): اهدي يا همس ... الشرطة جايين...ومش هيعمل حاجة...
همس برعب: دا مجنون...ومحدش يقدر يتوقع ردة فعله.....
**وجه خالد سلا**حه نحو الفتاتين و هو يقول بغضب أعمى**
خالد: مين اللي هخلص عليها بالأول؟؟؟
**كان يبدل سلا**حه بين الفتاتين... و كاد أن يطلق الرصا**صة على ليل...لكن ضربه أحد من الخلف...بقوة...كادت أن تفقده وعيه..... أردف قائلا بغضب..و غل**
أسد: يا *****.... عايز تق**تل الحريم...عايز تاخد انتقامك من النسوان يا ******* أنا هوريك....
خالد بغضب: أنتا مين و عايز إيه ؟
أسد بشر: مش مهم أنا مين...لأنك هتشرف في السجن لبقية عمرك......
خالد بغضب: انتا تحلم....
**بدأ الاشتباك العنيف بين خالد و أسد...و ليل و همس مصدومتان....ماالذي يفعله أسد هنا.... قاطعهم صوت سيارات الشرطة.... نزل ادهم من سيارته بسرعة...واتجه نحو ليل...و أردف قائلا بقلق**
ادهم: أنتي كويسة يا ليل ؟؟
ليل ببكاء: أنا كويسة يا ابيه...بس اسد...
**التفت ادهم...فوجد أسد يتعارك مع خالد...... أردفت سجدة قائلة بجدية**
سجدة: خالد السباعي...سيب سلاح**ك و سلم نفسك.... انتا رهن الاعتقال....
خالد بجنون: لا...لا...مش قبل ما اخد انتقامي....
اسد بجنون: انتقام إيه يا ******
**لكمه أسد لكمة قوية اطاحت به أرضا....وجعلته ي**نزف بقوة**
** تم اعتقال خالد....و أردف ادهم قائلا بإبتسامة**
ادهم: الله أعلم كان هيحصل إيه لو مكنتش هنا يا أسد.... شكراً ليك بجد....
أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا....
**توجهت إليه ليل و أردفت قائلة بإستغراب**
ليل: بس ايه اللي جابك؟
أسد بمرح: في رأيك انتي ليه؟؟؟ يعني لو ما جيتش أنا و سألت عليكي...مكنتيش هتسألي...و لا هتعطيني الجواب.....
ليل بخجل: أنا آسفة.....نسيت مع انشغالاتي....
ادهم بإستغراب: جواب إيه ؟
**احمر وجه ليل...وكادت أن تتحدث...لكن قاطعهم أسد قائلا بمرح**
أسد: دا سر يا ادهم بيه... هتعرفه عن قريب....
ادهم : طيب...يلا بينا نروح البيت....زمانهم قلقانين علينا.....
ليل: تمام....
ادهم: يلا يا همس....يلا يا اسد....
أسد بإعتراض: مينفعش أنا....
ادهم بصرامة: مش عايز اسمع اعتراض... يلا...
أسد بإستسلام: حاضر.....
*********************
** عاد ادهم رفقة ليل و همس و أسد إلى الفيلا...ما إن رأت مها و سوسن ابنتيهما حتى اتجهتا لمعانقتهما.... وسط جو مليئ بالسعادة و الفرح....ماعدا مليكة التي أردفت قائلة بحقد**
مليكة: كان لازمته ايه أنه يلاقوهم...كانوا غاروا في أي داهية و ريحونا من قرفهم....
**سمعتها ملك و سمية.... أردفت ملك قائلة بغضب**
ملك: قسما بالله يا مليكة لو ما سكتي...هكون فاضحاكي قدامهم كلهم.....
مليكة بتوتر: مش هتعملي حاجة....
ملك بتحدي: ممكن اعملها عادي...وهتشوفي...
**صمتت مليكة على مضض...و نظرت إلى والدتها فوجدتها تنظر إليها بغضب**
محمود بإبتسامة: شكرا بجد يا أسد....لولاك مكنتش هلاقي بنتي...
أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا يا عم محمود..... و كنت عايز اطلب منك طلب...
محمود بإبتسامة: اتفضل يا ابني...اللي أنتا عايزه هنفذهولك....
أسد (وهو يأهب نفسه): كنت عايز اطلب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود...لو أنتو موافقين طبعا....
**صدم الجميع من طلبه.... و احمر وجه ليل من شدة الخجل.....فأنظار الجميع كانت موجهة إليها.....نظر محمود إلى اولاده لإستشارتهم.... فأومأو له...بأعينهم..... أردف محمود قائلا بإبتسامة....**
محمود: القرار يرجع لليل....
ادهم : انتي ايه رايك يا ليل؟؟
ليل بخجل: اللي تشوفه يا ابيه....
**كاد أسد أن يطير من السعادة... فقد تأكد ووصله جواب ليل..... أردف محمود قائلا**
محمود: تمام.... يبقى تجيب اهلك و تيجوا عشان تطلبوها رسمي....
اسد بسعادة عارمة: تمام يا عمي....
**ليضحك الجميع على سعادته.... وكان ماهر يختلس النظر لملك...التي وضعت رأسها على الأرض بخجل**
**********************
**في قصر الصاوي.... تمت خطبة ندى و يونس في حفلة بسيطة...في حديقة القصر.... أردف يونس قائلا... موجها حديثه ليوسف**
يونس: وامتا ناوي تتجوز يا يوسف ؟؟
يوسف ببرود: الأسبوع الجاي....
يونس بصدمة: بالسرعة دي ؟؟ قول والله...
يوسف ببرود: والله ....
**بقي يونس ينظر له بصدمة...في حين ميرا...بقيت تنظر له بهيام و حالمية.....**
**انتهى الحفل...وغادر الضيوف....و بقيت عائلة الصاوي فقط..... أردف الجد قائلا بسعادة....*
الجد: ايهم اتجوز....و يونس و ندى اتخطبوا... و باقي اياد و ميرا و ريتال و ....ياسمين...و يوسف....
يوسف : أنا قررت أني هتجوز الأسبوع الجاي يا جدي....
**نظر له الجميع بصدمة.... وعدم تصديق...في حين أن ميرا كانت تعتقد أنها العروس المقصودة... أردفت قائلة بسعادة**
ميرا: بجد...مين العروسة؟؟
**نظرت لها والدتها زينب بغضب....فأكمل يوسف قائلا ببرود...فهو يعلم نواياها جيدا....**
يوسف: العروسة مش من العيلة..... دي وحدة تانية.....
عالية بسعادة: مين هي يا ابني؟؟؟
يوسف ببرود: هتعرفوا عن قريب....
**ليتركهم و يذهب تحت نظراتهم المصدومة...و نظرات الخيبة التي اعتلت وجه ميرا....**
********************
**عاد الجميع لمنازلهم...و دخلت ميرا غرفتها...وانفجرت في نوبة بكاء هستيرية.... هي أحبت يوسف بكل صدق... وكانت مستعدة لتقبل ابنته و تعتبرها مثل ابنتها...من أجل يوسف فقط ....لكن هذا الأخير خيب آمالها.... اتجهت نحو طاولة الزينة... وبدأت برمي الأشياء بقوة..... وهي تقول وسط دموعها**
ميرا : بكرهك يا يوسف...بكرهك.....
**لتكمل نوبة بكائها...حتى غلبها النعاس...ونامت من شدة التعب**
********************
**بعد مرور أسبوع..... جاء اليوم الموعود...يوم خطبة ليل و أسد...و زواج يوسف من الفتاة المجهولة...... في صباح ذلك اليوم... استيقظت ليل مبكرا....و اتجهت نحو البيوتي سنتر...رفقة دينا و جنه و ملك و همس و شمس ....من أجل انتقاء ما يناسبهن.... أردفت ملك قائلة بخبث**
ملك: في ناس الفرحة ظاهرة على وشها من الصبح...
ليل بطفولة: بس يا رخمة....
ملك: ههههه.... خلاص...سكتت اهو...
**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**
شمس: مش تحاسب....
**لتتفاجأ من ذلك الشخص**
شمس: أنتا