روايه حافة المنتصف الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آيه

روايه حافة المنتصف 

الفصل الرابع والثلاثون 34

بقلم آيه


مرام >> نبراس ح نسألك سؤال بس وجوابك نبيه من قلبك و بصدق ما تكذبش عليا


نبراس >> عارفتيني عمري ما كذبت في اي حاجه لا معاك ولا في حياتي اصلا


مرام >> نعرف بس حبيت نقول 


نبراس >> يبقى اسألي 


مرام >> انت راضي على حياتي و راضي انك تاخذني ؟ راضي اني مطلقه وراضي اني كنت متجوزه قبلك ؟ جاوبني بصدق بس بدون ما تفكر في هلك ولا ف اي حاجه 


نبراس خذا نفس >> مرام مش ح نديرلك روحي الراجل المثالي ، ومش ح نقولك انك لفتيني من اول مره لما جيتك في هضك اليوم ليلة مافيهش ضي قمر احترمت انك على ذمة حد ثاني وما بحتش حتى فيكي … بس من يوم ما جيتي للمكتب وعرفت بالقضية والقصة وكل شي وانا والله ورحمة عمي جلال في ترابه قلبي انا بروحي ماكنتش نحسابه عايش اصلا … عمري ما توقعت عندي قلب عمري ما تخيلت ندير لي درته نكلم ونسهر ونسافر و نفكر وكل شي لكي انتي …. الموضوع صعب عليا فكرة اني ليش ما شفتكش انا الاول وكانت الحاجه هذي تحز في نفسي ك راجل مش ف يدي … بس لما شفت التقرير لي عطيتيه ليا تقدري تقولي اني رغم اني زعلت انك دسيتي عليا بس فرحت بالشي هضا ! فرحت انه ماصارتش الحاجه هذي و زدت اصريت اكثر واكثر انه ربي هكي كاتب وكله خير 


مرام تنهدت >> نعرف المووضوع هضا صعب علي اي راجل مش ح نكذبو على بعضنا الموضوع مش ساهل ابدا هضا مجتمعنا وهضا لي تربينا عليه مش ح نجو توا بنغيروه … بس يكفي كلامك ويكفي انك وضحتلي شن تحس بصدق هكي نقدر نتريح … وهكي نقدر نقولك موافقه وكان على هلك عشان خاطرك حنتحملهم و انا مانبيش شي الا نقعد انا وياك واهم شي ما يأثرش الموضوع هضا على علاقتك بيهم والباقي ساهل 


نبراس ابتسم براحة>> يبقى هكي حليناها و على بركة الله بالكثير كم يوم باتي ح يكلم عمي الصديق وانا ح نمشي المحمد ناخذو الموافقه ونبي فاتحه بعدها على طول بدون وجيج وهرجة خطبة ودفع ومراحل عرم مالهنش داهي


مرام >> ان شاء الله خير يارب 


نبراس >> ماتبيش تحكيلي باهي شن درتي الايام لي فاتن معش هدرزتيلي


مرام ابتسمت >> شن نحكيلك


نبراس >> احكي اي شي لحد ما نرقد نعسان تالف


ضحكت مرام وبدت تهدرز في حاجات عشوائيه


//

//


عند الصالحين ومجد 


روحت من حوش هلها غيرت دبشها وصالحين كان يصلي وهيه بجنبه اترتب فالحاجات فالدولاب ، كمل صلاته وبحتت فيه


مجد >> صالحين عادي نحكي معاك


رفع الصلايه وبحت فيها >> شنو الادب هضا 


مجد صكرت الدولاب وصبت قدامه>> ماه. موضوع حساس شويه


رفع حاجبه و حط الصلايه عالسرير وبحت فيها >> احكي وكأني عرفت شن ح تحكي


نزلت راسها >> نعرف انه مالنش حتى عشر ايام متجوزين بس عادي نمشو لدكتوره ؟ مش الاسبوع هضا يا سيدي الاسبوع الجاي


صالحين رفعلها راسها بطرف صبعه>> لما تحكي ف اي موضوع تشوفيلي وتحكي… ثاني شي مجد الدكتوره ح تضحك علينا ماشينلها توا خلي يمر شهر قبل


دمعن عيونها >> صالحين انا وضعي حساس قبل العرس شالني نبراس واطمنت منها على كل شي … بس انا مش صغيره و فوقها الوقت مش في صالحي عشان خاطري خلينا نمشو بس عشان نتريح


صالحين >> تبكي ح نزعل راه ! 


هزت براسها >> مش باكيه بس نمشو


ابتسم >> حاضر نمشو بس خلي يمر اسبوع اخرى اقل ما فيها مازلنا نقولو يا هادي "وغمز"


مجد >> صالحين بطل سماطه


مسك يدها >> هكي انا بنخاف 


مجد >> لا انت سيادة المقدم تخوف ما تخافش


ابتسم >> خطرها على سيادة المقدم مش قتلك محدش غيرك ح يغسلي النجمة والنسر لي على كتوفي 


ضحكت >> مازلت ما غسلت شي عروس لعند توا


صالحين >> تلعبي انتي 


مجد >> صالحين نديرلك حاجه تاكلها


صالحين ضحك >> لالا بارك الله في اخلاقك


//

//


ثاني يوم صباح يوم جديد اسود " اللهم احفظنا"🤡 على هل معتز اللي قاعدين ياخذو منه فالصدمه بخبر زواجه الثاني 


نجوى >> معتز عاود شن قلت ؟؟


معتز >> بنجوز 


سهم >> على حد علمي متجوز انت ؟ كان صدقني ربي 


معتز بحت في سهم متاع انت ما تدخلش وسكت


سهم >> طالع عند امي سالمين انا اقعد في امها


لقمان>> خوذني خوذني معاك


طلعو وبحت فرج في معتز بحده>> كبرت ودرت شنابات تحساب مانقدرش نلطك كف على وجك


سكت معتز و نجوى لي عارفه اعصاب راجلها و مابين الفالطه لي بيديرها معتز


نجوى >> وانا نقول خلود لها يومين مختفيه و قلت خليها براحتها اكيد رايفة على امها مسكينه لها فتره في طرابلس وما شبعتش منها واليوم عابيه بنكلمها رايفة على فروجه … طلعت الوليه واخذه على خاطرها وحرجانه


فرج>> اهو انت من توا حتى انه مراتك حرجانه ما قلتش امالا لما بتجوز شن بدير ؟ 


معتز >> انا نعرف خلود ح ترد بس حقها تزعل وانا مخليها براحتها تو نعدي ونجيبها 


فرج >> لا الله يبارك مرتب امورك كنك ما مشيت اجوزت باهي عليش جاي تقوللنا 


معتز>> ماتعودتش ندير شن من وراكم وانا مانبيش نطيح فالحرام عجبتني بنت ناس ونبي نجوزها على سنة الله ورسوله 


فرج >> وانا شن المطلوب مني ؟ كان تاخذ في رايي لا وكان تبيني نمشي معاك برضو لا …


طلع فرج وهوا منعمي على وجه من الخبر لي قاله له معتز … اما نجوى ف كانت مصدومه في ولدها وحاسه ضغطها شيط وارتفع من هالخبر وما قدرتش تقوله ولا حاجه اكتفت ب انها تسحب روحها وتمشي من جنبه


//

//


كالعادة في حوش الجد الوقت كان مغرب يهدرزو فالجنان… هديل دوبها واعيه بعد ترويحتها من الشغل و كيف خشت حذاهم 


هديل>> انتي هنا نحسابك مشيتي حوش خالتي


بحت فيها بدر


وسديم ردت>> لالا انقني تعبانه قلت الخويله تدزلي سموره بكرا نقريها فالانقليزي مع يحيى " وبحتت في بدر "


بدر >> لا حلو مشاء الله ، وكنك ما كلمتي يحيى بالمره يجي ياخذك بيش تقريها وبالمره تكسبي شوفته


سديم >> قولتك هكي زعمك نديرها


بدر ب استفزاز>> جربي كذا بيش يقعد اخر يوم في عمرك


هديل مسكت راسها >> صداااااااااعععع مش قادره انتو الاثنين من وين لكم الحيل للمناقشات هذينا 


بدر>> شوفي اختك المستفزه


سديم >> ننننن  😒


بدر >> بنخش نشحن تلفوني را نعزقه في وجك


سديم >> ياساتر ياربي 


خش بدر وهديل بحتت فيها>> ام لسانين بنخش ندير قهوة


لقمان >> ديريلي معاك حسه كارثة معتز برمتلي راسي


خشت هديل >> شن داير خطرها امس نبراس قال خلود حرجانه بس ما تقولوش الحد


لقمان وراها>> ديري قهوة تو نحكيلك 

.

.

.


خشو وقعد سهم وسديم فالجنان


بحت سهم في سديم >> تعالي نبيك فكلمتين راس


سديم >> شنو ؟ بدير مفاجأة الخطيبتك ؟ قوليييييييي عندي خطط عرمم 


سهم ضحك>> مش توا مش توا 


سديم >> امالا شنو


سهم >> كنك مع بدر ؟؟


تنهدت سديم وكأنها كانت تراجي في السؤال هضا


سهم >> احكي وماتخافيش اللي عندي مش ح يطلع الحد


سديم >> بدر الدين يخوف يا سهم ، يخوف كيف يحكي مع بنات عرم بدون ما يمل ولا يكل ولا يلخبط حتى فيهن ، يخوف انه مافيش مكان يخشله مافش وحده تعرفه… يخوف وهو ممكن عنده صورهن يكلم فيهن فيديو ! طالع معاهن … يخوف … كنت ديما لما يقرب مني نخاف يا سهم نخاف يجيني شعور بخوف انه لا يا سديم انتي مش زيهن ما تخليش يقرب منك ، بدر مانعرفش عليه غير سمعته لي سابقته فالبنات! ترضاها يا سهم لو حبيت وحده حياتها كلها تكلم في هضا وهضكي؟


كان بدر واقف جنب الباب حط تلفونه فالشحن وراد شورهم ، وين ماكانو يحكو في يده كباية الميه لي ضاغط عليها زين وهوا يسمع في كلام سديم ، حط الكباية بدون ما يشرب منها و طلع خش الداره وطبق الباب بدون ما يسمع باقي الكلام 


سهم اللي كان يسمع في سديم لعند كملت كلامها>> سيسي انتي تعرفي اني انا وبدر كيف الخوت و بدر الدين انا اقربله حتى من نبراس خوه ، و عايش معاه حواراته مع البنات كلهن ووجيجه كله … وانتي بنت عمي يعني عرضي و شرفي مش ح نقولك خليك مع بدر عشان بدر وخلاص لا ! بس حنقولك انه بدر غير انه يكلم بالتلفون ما دارش اي حاجه غير هكي من اللي في بالك ، نحن بس مشت فينا انابشو فيه لما يطلع متشيك نقولوله موعد ولما يقعد على تلفونه نقولوله صوره كله منه نحن هضا ! معاك فاللي قلتيه بس مايوصلش بيك التفكير تخافي من بدر بالطريقه لي حكيتي عليها بدر عمره ما مشى وقابل بنت ولا عمره مسك صوره على بنت


سديم نزلت راسها >> خايفه يا سهم ، خايفه نمشي ورا قلبي و نطاوعه ونكون نزوه في حياة بدر ! بدر الدين هو بروحه ما يعرفش يحب ، نخاف يكون شعوره اتجاهي انه حاجه عاجبته لانها بعيده عليه وانا عارفه وفاهمه اني عاجبته بس نستعبط… ولما يحصلها ويقرب منها خلاص تنطفي الشعله لي والعه في قلبه توا 


سهم ابتسم>> يعني في حاجه في قلبك 


بحتت فيه وما ردتش و حطت نظرها فالسما فوق


سهم >> شوفي مش ح نقولك كلامك غلط ، كلامك صح … بس بدر راه معش يحكي مع بنات من يوم لي حس على قولتك بشعله لي في قلبه مانلقش فيه عالتلفون بكل ! بس عشان انتي تطمني ما تبينيلش اي حاجه … تصرفي عادي وانا نعرف بدر مستحيل ح يقرب لو حسك رافضه بكل … خليك عادي وتفكيرك لي فبالك حوليه بدر مستحيل يغلط حتى بنظره معاك انتي بذات 


هزت براسها >> ان شاء الله خير ان شاء الله "وبحتت فيه" وانت شن اخبارك ؟


سهم قرن حواجبه>> ماتاخذيش عليا واجد خليني نخش نقوللهم يحسبوني فالقهوة 


سديم ضحكت وسيباته يطلع و قعدت قاعده في مكانها وتفكر شويه ولحقاته


//

//


فالمطبخ لقمان لي كان يهدرز 


هديل حاطه يدها على قلبها>> معتز بيجوز على خلود ؟؟؟؟؟ متاكد بيجوز عليها


لقمان>> امالا بيجوز على امي سالمين يعني 


هديل >> حي عليه كنه ؟؟ انكلب خوك 


لقمان>> سيبت باتي يبي ينجلط 


هديل>> عمي فرج اعصاب كيف استقبل الخبر "كرت الكرسي وقعمزت " انا مصدومه كيف قدر يفرط في خلود بس


على خشت سهم >> تي مازال ما درتو القهوة 


هديل >> اين قهوة بعد الخبارة هذي اين قهوه


سهم >> قصدك على معتز وخلود 


خشت سديم >> شن داير خوك فالبنت 


هديل بحتت فيها>> بيجوز سبع البرومبا على خلود 


شهقت سديم و كرت الكرسي الثاني قعمزت جنب هديل 


ضحك لقمان وسهم بحت في هديل >> عمامي ح ينجلطو مش ملحقين صدمات 


هديل >> قصدك على خطبة نبراس 


سهم >> سمعتوها 


هديل >> الموضوع صار قدام بدر الدين شهدرها فالعيله كلها 


وبحت سهم بعيونه في لقمان بشويه لي كان مركز مع هديل وهيه تحكي على نبراس


سديم >> تي نبراس بيخطب على كيفه عالاقل بيخطب وحده صح مطلقه بس عادي مش موضوع بالنسبه ليا بنت وصغيره قالو مش كبيره 


سهم بحت فيهم >> تقعد اخت المدام اصلا


بحتت فيه سديم بصدمه>> لالااااااا سبحان الله الدنيا صغيره 


هديل >> صححححح نذكر مجد حكتلنا يوم مشو يخطبو في ليلى انه عندها اخت وحده ومطلقه و صغيره وراجلها ماطقتش معاه شي


سديم هزت براسها >> صح اذكرت حتى انا 


كانن البنات يهدرزن عادي بكل و سهم يتبع في لقمان بعيونه بدون ما يبين اللي كانن عيونه على هديل وهيه تحكي 


هديل >> انا معش فيا حيل ندير قهوة بعد خبارة معتز هذي


سديم >> بنجيب تلفوني نجرب نرن على خلود 


لقمان >> خلوني نطلع نجيبلكم قهوة من برا و حلو يرفع السكر عندكم بعد الاخبار هذينا جاكن هبوط


ضحكت هديل >> انا واعيه راسي صداع قعدت معش نحس بيه من الصدمة 


سهم >> خوذني معاك بدر الدين شكله خش انخمد


//

//

 

عند معتز بعد ما عطا الصدمة الهله ، ركب الشقته ورن على عروس الغفله الي اسمها صالحه 


معتز>> الو


صالحه>> حكيتلهم شن صار؟؟


معتز مسح على وجه>> اللي متوقعه صار 


صالحه>> يعني شنو توا ! 


معتز >> يعني هضا كنه متوقعينه مش جديد وقايلك ح يرفضو ومفهمك انهم يحترمو في خلود و متعلقين بولدي 


صالحه بخوف >> ح تسيبني يعني ؟ معتز انا ماليش غيرك وانا قتلك اني مانبيش شي الا نكون معاك والله ما انا المره الثانيه لي تخش بالشر انا ح نقعد في شقتي وهيه شقتها 


معتز >> حاليا مافيش عندي شقة ثانيه انتي عارفه ح ناخذ شقة سهم مقابله شقتي مؤقت لعند نعرف نحل قصتي 


صالحه >> و امتى ح تجيبني عندكم


معتز >> صالحه زي ما فهمتك ماحد من هلي ح يجي وانتي قايله الخالتك ح نقرا فاتحه و يتم الموضوع


صالحه >> نعرف يا معتز وكله حكينا فيه 


صكر معتز الخط و تنهد وهوا مش عارف كيف يحلها بس كان مُصر على قراره و حاط فباله انه ح يجيب صالحه وشويه وخلود ترضى وترد ويعيش سلطان زمانه


صالحه بنت يتيمة الاب والام تعرف عليها معتز بالصدفه لما رنت علي رقمه بالغلط و بدت الهدرزه بينهم لحد ما وصل الموضوع انه يبيها زوجه ثانيه … صالحه عمرها ٢٢ سنة عايشه مع خالتها اللي تحملت مسؤوليتها وماعندهش حد من عيلتها يسال عليها اصلا تربت مع هل راجل خالتها … بحكم انه خالتها متجوزه وعايشه مع عربها هل راجلها … كان الحوش مليان حوش عيله وهيه بنت في اول شبابها معاهم مش ح نقوللكم صالحه مظلومه ولا عاشت البنت الساكته لا كانت عايشه عيشه عاديه وواخذه حقها وما تسمحش الحد يطق فيها و كانت متمرده عالواقع وتبي تجوز وتعيش احلام وطموحات اكبر من اللي هيه فيه بواجد 


لما جا معتز كلهم ما صدقوا اصلا ووافقو عليه بدون شروط وبدون ما حتى يسألو عليه


//

//


في العصريات فحوش الصديق


كانن البنات ملتمات لوطا عشان اسيل اليوم قدرت تنزل واتحرك شويه و قعمزن فالصور برا يغيرن في جوهن 


اسيل>> لويلا شن دايره فقرايتك 

ليلى >> خلاص بعد اسبوعين امتحاناتي بس يستر الله كان ما نعاود السنة

مرام >> وعليش بتعاوديها 

ليلى >> في ماده خايفه منها و خايفه من قرار الجامعه لانه كل سنة شكل … سنة يسمحو انه نشيلو معانا ماده للسنة لي بعدها يعني نخش رابعه ومعايا ماده عادي و سنة يقررو انه حتى على ماده وحده تعاودي 


اسيل>> تي مافي دور ثاني عليش تفكري في انك بتشيليها 


ليلى ضحكت>> ما شن نقوللكن انقني ملبزه فيها بكل و لا فاهمتها ولا عارفه كيف نخش فيها


مرام >> لالا بس انتي ركزي فيها كويس و بعدين زي ما قالت اسيل ما تشائميش فيه دور ثاني ما طلعتيش من الاول تطلعي من الثاني 


اسيل>> وانت يا متاع الاول والثاني شن صار معاكي من بعد مصر حسيتك روحتي مبسوطه بعدها جوك تعكر


مرام >> كالعاده مافيش جديد … حكى نبراس مع هله وصار المتوقع يعني انه مطلقه وانت راجل وييييه 


ليلى >> مرام انتي كنتي متوقعه هكي ف متضايقيش روحك فنهاية والله الناس ياخذو وحده فيها كل الصفات لي اي حد يتمناهن ويعادوها و يحسابو روحهم جايبين عدوه لهم مش مرات ولد هكي الناس 


اسيل >> انا نحمد في ربي اني جيت عندكم كنه هضا لي مصبرني على محمد كان هضا من اول سنه طافشه😂😂😂


ضحكت مرام >> ماه واجد عاد نقعدو نحن ومحمد عليك ، عشان تعرفي ما فيش شي كامل 😂😂


ليلى >> شن داير معاك الفتره هذي 


اسيل >> فرحان بالحمل كأني اول مره نحمل … اهو عاد مازلت فالشهر الثاني ياريت يقعد هكي لاخر الحمل😂 لما قتله اني حامل وعلى اساس دايرتها مفاجأة لقيته يضحك قالي كنت حاس 


ليلى >> عارف روحه شن داير 😒😂


مرام >> ليلى يا قليلة الادب😂😂


//

//


بعد ما طلعو سهم ولقمان مع بعضهم فالسياره عشان يجيبو قهوة للبنات … ركب سهم فجنب لقمان لي يسوق و اول حاجه قالها لما ركب سأله سؤال واحد


سهم>> من امتى؟

لقمان بدون ما يستعبط>> من لما خطبها نبراس


بحت فيه سهم وقرن حواجبه وعلامات استفهام عرم في باله 


سهم>> وكيف عرفتني نحكي على هديل


لقمان بحت فيه >> خويا وحافظك وانت حاظفني فاطنلك و فاطن كيف تبحت فيها


سهم >> وكيف اماالاا من لما خطبها نبراس ؟؟؟


لقمان >> غير اصبر بس ، اكيد مش انا لي نحط عيني على حاجة غيري ، بس انا من الاول عارف انه لا هديل تبي نبراس ولا نبراس يبي هديل 


سهم>> وكيف حسيت ؟

 لقمان >> لاني نعرف نبراس كويس ونعرف هديل برضو كويس بما اني فنفس العمر انا وياها من ونحن صغار جينا على روس بعضنا صح بعد كبرت معش قعدنا كيف ونحن صغار بس برضو نعرفها اول ما جا عمي وقال نبراس بيخطب هديل كنت مراهن على انه مش ح يطقو كم شهر وقتها ما كانتش في بالي هديل بس كنت مركز معاهم بنشوف اخرهم شنو ومن تركيزي هضا طحت فهديل 


سهم >> وقعدت توخر لما شفت انه طول موضوع الخطبه و قعد فترة كويسه والعرس مازال عليه كم شهر وحوش نبراس قاعد يشطب


لقمان>> رغم هضا كله كنت حاس انه مش ح يكملو تصدق 


بحت فيه سهم >> لا انت مركز واجد بكل "وخبطه " 


لقمان>> المهم هضا لي صار ، وتوا هديل كل ما نقرب منها نحس فيها توخر مني وانا فاهم عليش


حط سهم يده على خده>> وعليش ان شاءالله 


لقمان>> عشان ما تبيش تنخطب لحد من العيله مره اخرى ويقعدو كلهم مركزين معاها و تزعل امها مره اخرى عليها ، بس هروبها هضا مش مزعلني


هز سهم براسه >> وعليش


لقمان رد بحت قدامه>> عشان بما انها تهرب مني معناها حاسه بنفس لي انا حاس بيه 


ضحك سهم >> ديما يقولو عليك هادي و على قول سديم كتكوت بس طلعت انا الكتكوت نلقاها منك ولا من معتز خوك بس


لقمان نفض يديه>> تي لا معتز انكلب بكل مسيب خلود ويبي يتجوز وحده مانعرفوش ملة بوها من وين


سهم >> انقنه دارها كبيره


لقمان >> بكل … انزل هي جيب قهوة كلهن ساده ووحده وسط


سهم>> الهديل 


لقمان>> بنبدو عاد 


ضحك سهم وفتح الباب ونزل 


//

//

اما عند خلود ف اللي صار فاليومين لي مشت فيهن الحوش هلها


حست انه رد فعل خوتها كان عكس ما توقعاته خصوصا خوتها الثلاثه الشباب لي فالحوش ، ديما الشباب بعد اختهم تجوز يحسو بقيمتها تقعد جيتها عندهم يفرحو بيها خصوصا لو كانت بنت وحيده❤️


كان خوها الكبير "سراج" قاعد يومها لما جت عند هلها ومن شنطتها ووجها وخشتها على هلها واضح انه فيه حاجه صايره ، فز قلب امها لما شافت بنتها وقلب الام عرف انه بنتها جايه زعلانه وخلود اول ما حقت امها طلعت دموعها وبكت بكيه لعند ما فرج خاف 


مسكه سعد وطلع بيه برا عشان ما يخافش علي امه 


و بعد ما هدت وغسلت وجها ، حس سراج بالمسؤوليه خصوصا انه البات متوفي وهوا اللي مسؤل ، حاول يسألها ويحكي معاها بس ماكانتش تبي تحكي انه بيجوز … قالت انهم تعاركو عشان حاجه بينهم و زعلت منه وجايه بتقعد هنا كم يوم 


ما حبش سراج انه يضغط عليها ، كلا امها ما اقتنعتش بكلام بنتها بس برضو خلتها اتريح و تهدا ورقدت يومها جنب امها 


كانت مقعمزه وتهرب من المواجهة قافله تلفونها و مش عارفه لو معتز حكى للعيله لي صار ولا لا .. مسكت تلفونها بتردد و فتحاته 


جنها عرم مسجات عالوتساب من مجد وسديم و هديل و لقت رسائل مكالمات فائته من عمتها و من البنات برضو … و من بين الرنات كانت فيه مكالمه وحده فائته من معتز 


جت تبي تصكر التلفون …. على رنت سديم 


ردت خلود وهيه مش عارفه شن تقول ولا شن تشرح 


سديم>> تي وينك انتييييي شغلتينا عليككك ورايفنا على فرجججج


خلود >> شفتي يا سيسي شن دار من عرس مجد وانا نقوللكن قلبي حاس بحاجه 


سديم >> خلود معتز مش ولد عمي بس ما يستاهلكشش و صدقيني مش ح يعرف قيمتك الا متأخر 


خلود >> معش نبيه يعرف قيمتي ولا عاد نبي منه شي باعني في ثواني طالعه قدامه ماسكه شنطتي ونلملم في حاجتي وهوا يبحت كأنه ضامن اني ح نردله


سديم بزعل >> وانتي شن ح اديري 


خلود >> سيسي انا لو رديت المعتز اعرفي انه عقلي مش معايا … نبي بس ناخد شوي وقت عشان نفهم خوتي وهلي وبنطلب الطلاق


سديم >> خلود حقك اديري اي حاجه بس بالله عليك تفكري كويس وتأكدي كلنا معاك وكلنا مقهورين بعد سمعنا لي صار انتي خساره في معتز بس نحن مانبوش نخسروك


خلود تنهدت>> حكالهم


سديم>> اه حكالهم بس مش قدامنا بروحهم بعدها نحن سمعناها الحوش متوتر كله واسكتييييييي مش نبراس يبي يخطب


خلود >> كيف ؟؟ بيرد هوا وهديل ولا شنو 


سديم>> تي اي هديل لالااااا تخيلي انه بيخطب اخت خطيبة سهم 


خلود >> قولي والله 


سديم >> يا ستي هضك اليوم جا حكى العمي و عميمه جميله


وقعدت سديم تحكي الخلود علي اخبار الحوش 


//

//


و بعد كم يوم متوترات مرن عليهم كلهم وكل حد قاعد واقف في مرحلة فالنص من حياته 

معتز اللي خلاص واخذ قرار انه بيقرا فاتحه ويجيب صالحه عنده الاسبوع الي جاي 


و نبراس برضو يراجي في رد باته اللي قاله انه بيسأل هوا بمعرفته على مرام وهلها


و لقمان وحيرته مع هديل ، وبدر لي من بعد ما سمع كلام سديم عليه وهوا متلخبط 


ومن بين الحيره هذي ، كانت مجد حتى هيه طول الوقت تفكر في موعد الدكتوره لي كان اليوم 


.

.

.


صالحين>> مجد قتلك مش ضروري مازال بدري

مجد >> صالحين انت وعدتني عشان خاطري خلاص وصلنا


صالحين مسك يدها قبل ما ينزلو>> تأكدي اني هنا عشانك مش عشاني اه انا راضي ولله الحمد 


مجد ابتسمت>> نعرف والله بس خليني نتريح 


طلق يدها ونزلو مع بعضهم للعياده 


.

.


خشت مجد للدكتوره لي متابعها معاها حالتها من اول يوم والصالحين ما حبش يخش … حكت معاها شويه وعلى حالتها و التاريخ الطبي متاعها وطلبت الدكتوره من الصالحين انه يخش


خش الصالحين شاف مجد وابتسم عشان ما يوترهش ، بس مجد كانت متوتره و خايفه وتبحت الصالحين وتشوف لعيونه لو يبحتلها بنظره شفقه ولالا … كان الموضوع صعب عليها بكلل 


الدكتوره>> طبعا انت اكيد عارف حالة مجد وعارف انه المفروض يعني عشان نطمنو وما يسيرش اي تأخير انه لو باذن الله يسير حمل يكون السنتين هذينا


هز الصالحين راسه و خلاها تكمل كلامها 


الدكتورة ..


        الفصل الخامس والثلاثون من هنا 


تعليقات