رواية عشقت ملاكي
الفصل السابع عشر 17 والثامن عشر 18
بقلم فرح محمد
كانت العائلة جميعها جالسة ينتظروا محمد
عبد الرحمن: اتأخروا ليه
ملك: مش عارفه
ماسة: دووول واحشيني اوي
دخل محمد وأولاده للقصر وزين وعمر
ايمن: جدوووووو حبيبي ،،وذهب وحضنه
اياد: تيتا حبيبتي
اسماء: حبيب تيتا انتا
عبد الرحمن: مش عايز تحضني يا اياد
ذهب اياد وحضنه ،،،، حبيبي يا جدو
مسك: نحن هنا ،،،، ذهبت اسماء وحضنتها حبيبتي يا بنتي ازيك
مسك: الحمدلله بخير يا طنط
وذهبت ل تحضن ابنها،،،،اخبارك ايه يا حبيبي
محمد: والله بخير يا ست الكل بس جعاااان
اسماء : يلا هحط الغدا على الطاولة
محمد بمزاح : شو يا ماسة مش هتحضني اخوكي
نزلت دموعها إلى وجنتيها،،،، اقترب منها وقبل جبينها وازال دموعها
محمد: لسا خايفة
حركت رأسها لأسفل
حضنها بحب كبير طب خلص اسف شو اعمل ل حتى تخافيش
ماسة ببكاء : مش قادرة انسى
حضنها بحب ،،،، اسف يا روح اخوكي خلص سامحيني ساعة شيطان ،،،، وانا بوعدك انو بس افضى هاخدك نتغدى
هزت رأسها بأبتسامة حزينه
عمر ليلطف الجو
يا حبيبي يا محمد هو حد قلك انك هتفضى انتا هتشتغل شغل اضافي ل عشر سنين ل قدام
محمد: كل يلي غبتهم شهر ل شو العشر سنين
عمر: مهو احنا انهلكنا انا هاخد اجازه ل شهر وأخرج مع صحابي وانتا بدك تمسك شغلي
محمد: نعمممم وانا ايه الي رجعني شكلي هرجع باريس
زين: متستعجلش يا حبيبي وانا هاخد كمان اجازه ل شهرين
ملاكي امتحاناتها قربت وانا بعد الامتحانات هسفرها
محمد: مين انتوا اصلا هو انا بعرفكم
عبد الرحمن: يا وله انتا وياه اهدوا على اخوكم هو مش ألة بردوا
محمد: قولهم يا يابا
اسماء لتنهي الحديث
الاكل على الطاوله يلا ،،،وبعد وقت انتهوا من الطعام
عمر: انا خارج سلام
اسماء: خارج فين يا حبيبي
عمر بهدوء: سهران مع صحابي ،،وخرج
اسماء: روح يا حبيبي ارتاح انتا ومسك اكيد تعبانين من السفر
والاولاد هيهم معي
محمد: الله يخليلي اياكي يا حبيبتي انا فعلا ما بعرفش انام منهم ،،،،،ومسك يد مسك وذهبوا ل يرتاحوا قليلا من السفر قبل أن تبدأ تلك الصغيرة بالبكاء
اسماء: يلا يا ولاد روحوا على غرفتكم ل تناموا
ايمن: لا انا عايز انام مع ملاكي
اياد: وانا كمان
ايمن: اي رأيك يا ملاكي قبل ما ننام نلعب لعبة الي دائما بتلعبينا إياها
كادت ملك أن تتحدث بحماس بأنها موافقة ولاكن قبل أن تنطق بكلمة سمعت زينها يتحدث
زين: يا ابن الحيوان مش انا قولتلك منتديهاش بأسم ملاكي
بتناديها ليه ،،،،،وبدك إياها تلعب معك انتا مش شايفها أنها كبيرة
ومتلعبش مع عيال
ايمن: ميخصكاش يا عمو ،،،،انا يا عمو بس اكبر هتجوزها
وانتا مش هتقدر تعمل حاجة لأنها ملاكي انا لوحدي
زين: روووح نام شكلك نعسان ،،،ولا ابوك بس هرب
وانا ادبس ،،،،،،،،،،،،،يلا قومي يا ملاكي احنا هنخرج
ملك: بس انا عايزه ابقى مع ايمووو وايدوووو
زين بعصبية: بدلعي فيهم ليه
ملك بخوف : مقصددش
مسح وجهة بيديه بعصبية ،،،،،،،،،،،،ومسك يدها وخرجوا
خارج القصر
ملك: زيني
زين بنفاذ صبر : مسمعش صوتك
سكتت ملك وصعدت السيارة بجانبه
...........................................
سالي : يا عمر انا هتجوز
عمر: اتجوزي يا سالي هعملك ايه
سالي : وحبنا يا عمر
عمر: انا أجيت احكي مع ابوكي بالذوق هو يلي مسمعش مني حاجة اعملك ايه
سالي : سلام يا عمر،،،، يمكن يلي هيتجوزني يكون احسن منك
وينسيني حبك ،،،،اصلا لو انت بتحبني بجد كان حاولت مشاني
بس انت مش بتحبني
عمر بغضب: ايواا مش بحبك وانتي اكبر مشكلة حصلت بحياتي
مرتاحه كده
سالي بدموع: انا غبية يلي حبيتك انا وحده هبلة مش عارفه عقلي كان فين
عمر: ازا خلصتي روحي لاني مش طايق اشوف وجهك
ذهبت سالي بكسرة ودموع
عمر: غبي يا عمر غبي ،،،،،،سامحيني يا سالي
وصلت تلك المسكينه بيتها تلعن نفسها على أنها أحبته
لا يمكن أن تفكر بأحد غيره لقد أعطته قلبها
تفكر ماذا سيحدث لها تسأل نفسها هل سوف تعيش
مع أحد غير حبها الاول ارتمت على فراشها ودفنت رأسها تحت الوساده تشهق بدموع وتتذكر ذكريتها معه
عمر: الوووو
مصطفى: اعملت يلي اتفقنا عليه
تنهد عمر بصوت مسموع
ايوه انا نفذت كلشي خلص هي مش هتفكر فيني تاني
مصطفى: انا عملت كل ده لمصلحتها
عمر: إذا مصلحتها انك عايز تدمرها يلعنها المصلحة دي
مصطفى: بنتي وعارف مصلحتها
..............................................
ملك : اااه يا زيني هنروح فين
زين: ملك اياد وأيمن متحكيش معهم خالص والا اقسم بالله ل اترك القصر انا وانتي
ملك: حاضر بس هنروح فين
زين: رح نروح اشوفلك دروس خصوصي مشان تبدي من بكرا
ملك: ماشي
............................
في قصر جمال المصري
بيسان : بس كده
جمال: ايوه بس كده
بيسان: اترك زين ده عليا انا
جمال: وانا عارف انك الوحيده يلي هتعمليها
بيسان: طيب ايه
جمال بأبتسامه : ايه
بيسان بحزن: مفيش
جمال بضحك : خلاص يا حبي هسفرك
بيسان بضحك: ايوه كده
في صباح يوم التالي
ملئ بالمفاجأت والأحداث
.....
........................................................
عشقت ملاكي
الفصل الثامن عشر (18)
في الشركة
طرقت السكرتيره على الباب
زين : اتفضلي
ايمان: يا بيه في واحده عايزه تقابلك ضروري
زين : مين
ايمان: اسمها بيسان يا باشا وانا حكتلها انو لازم يكون عندك موعد من قبل بس هي قلتلي انو الموضوع ضروري
زين : دخليها
دخلت بيسان لمكتب زين
زين: عايزه ايه
بيسان : احم أنا عايزة اقولك حاجة يا زينو
وقف زين واقترب منها ،،،هو انتي مين
بيسان: بحبك
ابتسم زين على جرأتها
زين: شايفك جريئه زياده
بيسان برقة: ايوه انا بحبك مش عايز تقول حاجه
زين بأبتسامه: الباب وراكي
بيسان: طب مش هضيفني حاجة
زين: لما اقابلك المره الجاي
ابتسمت بيسان : اممم يعني في مره جاي
زين: ايوااا خدي موعد من السكرتيرة أنا مشغول دلوقتي
بيسان: حاضر ،،، سلام
وبعد وقت دخل عمر
عمر : يلا يا زين بعد خمس دقايق الاجتماع
زين: يلا يا عمر اسبقني انتا
عمر : متتأخرش
زين : الووو يا مرات عمي
سماح: اهلا يا ابني
زين: مرات عمي بس لو ممكن تعطي الجوال يا ملاكي عايز اكلمها
سماح: يا ابني ملك مع محمد بغرفتك بشرحلها الدرس لأنها مش فهماه
زين بعصبية : روحي يا مرات عمي طلعي محمد من غرفتي وانا هجيلوا هو انتوا ازاي تسمحولوا يعمل كده
سماح: يا ابني هو ولاكن نظرت للهاتف رأته اغلق الخط بوجهها
زين بعصبية : هو اصلا يعمل كده ازاي وخرج من الشركة كلها
وبعد وقت دخل للقصر بعصبية وعيونه أصبحت لونها ك الدم من شدة غضبه
زين بصوت عالي
محمد محمد
محمد: اه يا زين في ايه
ضربه زين صفعة على وجهة وأمسكة من لياقة قميصه وبدأ يضرب به بغل
زين وهو يضربه : انتا يا محترم ازاااي تقعد مع ملاكي هو انا بخليك تطلع فيها ل حتى تقعد معها بغرفتي
سماح بخوف على ابنها : يا ابني هو معملش حاجة بس كان بيفهمها بيساعدها
زين وهو يضربه اكتر : محدش حكاله يقعد معها
محمد وهو ينهج: والله انك مجنون ابعد عني يا زلمة روح حلوا عني انتا وملاكك ،،،،انا عشان عملت خير يبقى اموت منك
رجع زين يمسكه من لياقه قميصه وبدأ يضرب به اكتر
زين وهو ينهج والغضب عاميه: محدش قلك انك تساعدها
مسك بعياط: الله يخليك اتركوا يا زين ،،،،ولاكن زين الغضب عاميه ضربه بقوة اكتر كل ما بخياله أن ملاكه كانت تضحك بوجه محمد وعقله يقول له أن ملاكه يمكن أن تعجب به وكل ما يفكر يضرب محمد اكتر
محمد مكانش قادر يقول حاجة
كانت بغرفتها تذاكر سمعت صوت صراخ خافت بشدة من الصوت فتحت باب الغرفة ونزلت تركض لترى ما الذي يحصل
رأته يضرب محمد وعيناه باللون الاحمر وقفت بنص السلم خافت أن تقرب منه وهو بهذه العصبية ولاكن رأت محمد سيموت بيده نزلت بسرعه ووقفت أمامه
ملك بعصبية : زين انت تضرب اخوك ليه
زين بعصبية: مسكها من كتفها هو انتي خايفة عليه
قولي خايفة عليه
بدأت ملك تبكي خوف من منظره وبدأت شهقاتها تعلى
ضربها على وجهها قولي انتي خايفة عليه ليه
الغضب كان عاميه قلبه وعقله
قولي،،،،،، قالها بصراخ انتفض الكل عليها
مسك شعرها بيديه واليد الثانية يضربها
انتي هتروحيله صح هتتركيني انتي بتحبي محمد ردي عليا
كانت تبكي فقد وتشهق ،،،،، ودقائق واغمى عليها سكنت على يديه وهناا فتح عينيه على اخرها هنا استوعب أن ملاكه ساكنة بين يديه لا تتحرك هنا رأى علامات ضربه لها
بدأت دموعه تنهمر على وجنتيه ،،،،،ابتعد عنها بسرعه ارتمت على الأرض
زين بدموع: حصل ايه هو في ايه
دخل عبد الرحمن مع عمر للقصر
وقف مصدوم على الذي يراه أمامه
ابنه الذي غائب عن الوعي وحوله سماح ومسك يبكون يحاولون أن يستعيد محمد وعيه
وابن أخيه الذي جالس على الأرض يبكي وهو يضم ملاكه
والصغيرة الذي اعتبرها حفيدته
عمر : زين قوم صحصح ملك هتموت قوم خدها على المستشفى
زين لا يسمعه عقله فقد لملاكه
عبد الرحمن: ضرب زين على وجهه
زين قوم ملك هتروح مننا
زين يضمها ويبكي فقد عقله وقلبه لا يسمعان شئ
نادى عبد الرحمن على الحرس وحملوا محمد واخذوه للمستشفى وذهبت معهم سماح
ذهب عمر ل يحمل ملك أبعدته يد زين
زين: انتا تقربش عليها انت تسترجي تلمسها ازاي
عبد الرحمن للحرس امسكوه
الحرس مسكوا زين
وعمر حمل ملك وأخذها للمستشفى
زين بصراخ: ابعدوا عني يا كلاب..
الفصل التاسع عشر والعشرون من هنا
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا