رواية عشقت ملاكي
الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20
بقلم فرح محمد
وبعد وقت كان الجميع في تلك المستشفى
كان ذلك العاشق جالس بعيدا عنهم يتذكر ماذا فعل بأخيه والتي يعشقها ،،،،،لم يتوقع أن يفعل كل هذا بهم ،،،،تنزل دموعه بصمت وحزن على الذي حل بهم
اقترب منه عمه وقال بعصبية بصوت منخفض لأحترام مكان
جلوسه في المستشفى
انت حصل معاك ايه انت اتجننت ازاي تعمل كدا
دا انا كنت اقول انك هتحميها ل ملك بس كنت غلطان
زين بحدة ودموع
كنت عايزني اعمل ايه استناها تيجي تقولي أنا بحب محمد وعايزة اتجوز ،،،،،محمد يستاهل الي حصل معاه بس ملاكي
لا دي كانت لحظة عصبية وأكيد هي أول ما تصحى هتسامحتي
عبد الرحمن: انتا واحد مجنون يا زين انت جنيت اكيد
اسمع يا زين ازا حفيدتي سامحتك يبقى انا مش هدخل بالموضوع بس اذا هي رفضتك يبقى انتا لازم تسافر ل وقت ما ملك تخلص امتحانات لانو هتبقى نفسيتها تعبانه لما تشوفك
زين بعصبية ،،،، تخيل انه يمكن أن يبتعد عنها مجرد التخيل
فقد أصبح يصرخ گ المجنون
انتا شو دخلك بالموضوع قول،،،،،، متتدخلش يا عمي بيني وبين
ملاكي هي هتسامحني هي مستحيل أنها اصلا تزعل مني
خليك بعيد عنا
عبد الرحمن: يبقى خلاص هسفرك غصب وإذا رفضت
هتنسجن يا زين وكل الجهات مش هتوصل ل ملك
زين بحزن : انتا عايز ايه
عبد الرحمن: عايزك تترك حفيدتي وتسافر
زين: وإذا هي عايزاني
عبد الرحمن: يبقى انا مش هدخل بيكوا
خرج الدكتور ذهب الكل إليه بسرعه
عبد الرحمن: محمد ازاي يا دكتور
الدكتور: الحمدلله هو بقى بخير ،،بس عندوا كسر بأيدو وغير
هيك مش هيقدر يمشي لأسبوعين لأنو عندوا ردة قويه برجلوا
واذا طقت هتنكسر ويمكن نطر نعمله عملية
نظر عبد الرحمن ل زين نظرة لوم كبيرة
عمر: شكرا يا دكتور
خرجت دكتورة أخرى من غرفة الفحص
ذهب ذلك العاشق لها ركضا
زين: ملاكي ازاي يا دكتوره ،،،،وذهبت العائلة ورائه
الدكتوره : انتوا ازاي تضربوها بشكل دى حرام عليكوا بصراحة يا استاذ عبد الرحمن انا كنت هبلغ البوليس بالحالة دي بس لأنكم معروفين بالبلد كلها أنا معملتش كده هي كويسة دلوقتي بس هي هتفوق بكرا لأنه احنا احنا نيمناها مشان متحسش بالوجع وهي عندها رده خفيفة بأديها
زين : انا عايز اشوفها
الدكتوره: مش هينفع
زين بعصبية : بقولك عايز اشوفها
الدكتوره بخوف من منظره
ااحنا هننقلها بغرفة عاديه ددلوقتي
وبعد وقت نقلوا كل واحد منهم بغرفة،،، كان الجميع
بغرفة محمد ،،،،وكانت قد وصلت وهي تبكي دخلت الغرفة
تبكي جلست بجانبه ووضعت يديه بيدها
عمر خرج من الغرفة هو وعبد الرحمن
سماح : اهدي يا بنتي هو بخير اشوي وهيفوق
هزت رأسها ووجنتيها تمتلئ بالدموع
كان ذلك العاشق جالس بجانبها يبكي على حالتها
ويتأسف لها ،،،،،،فهي عينها متورمة من كثر الضرب الذي ضربها بوجهها
وهي نائمة لا تبالي بما يحدث
خرجت سماح من الغرفة
سماح: محمد فاق يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: روح يا عمر نادي على الدكتور وانا هدخله
عبد الرحمن: ازيك يا ابني
محمد بتعب: بكون كزاب ازا بقولك اني بخير
عبدالرحمن : اهدى يا ابني هيجي الدكتور يشوفك
محمد بأزنزعاج: مسك يا حبيبيتي تعيطيش انا راسي هينفجر
زاد عياط تلك المسكينه
بتوجعك كتير ،،،،،،قالتها مسك بدموع
محمد بزهق : مسك ازا عايزه تعيطي اطلعي عيطي برا الغرفة
انا راسي هينفجر منك
نظرت له نظرة دموع ووقفت وخرجت من الغرفة
سماح: يا ابني مكانش ينفع
محمد: يما انا موجوع مش طايق اسمع حاجة
دخل الدكتور وعمر
الدكتور: حاسس بأيه
محمد: وجع جامد براسي
الدكتور : بكرا هيخف هعطيك مسكن ل تنام وهتفوق هتبقا
كويز
الجميع ذهب للقصر ما عادا الذي يجلس ويبكي على الذي فعله
والتي جالسة بجانب جوزها حزينه على الذي ما قاله لها
فتح عيونه رأها جالسة على الأرض ورأسها على فراش المستشفى ونائمة
بدأ يحرك يديه السليمة إلى شعرها بحنان
فتحت عينيها من النوم على أثر حركته رفعت رأسها
مسك: انتا بخير انادي الدكتور
محمد بابتسامه : انا بخير بس انتي نايمة هنا ليه
مسك: الكل راح القصر
وأنا كنت أعده اشوفك محتاج حاجة ونمت وما حستش بنفسي
محمد: طب تعالي نامي جنبي
لا هنام على الكرسي لانك مش هترتاح
محمد: انتي ملكيش تعالي بس
نامت بجانبه وهو حضنها واغمض عينيه اسف
مسك: عادي محصلش حاجة
ل ينام مرة أخرى
وقبل أن يعمق في النوم سمع صوت طرقات على الباب
محمد: مين
انا زين يا محمد
محمد: قومي يا مسك اشوف عايز ايه
ادخل يا زين
دخل زين للغرفة ورأسه للأرض وضع يده لرأسه عندما رأى محمد هكذا
زين بأحراج : هو انا مقصدتش يا محمد
انا اسف
محمد: انا كنت هموت منك
زين بحزن: خلاص يا محمد خلي قلبك ابيض بقا
محمد: عارف انو مش بأيدك وانك واحد مجنون ل هيك هسامحك
زين بعصبية: محمممد احترم نفسك
محمد: أطلع برا يا زين
زين: طالع انا بس اوعى تقرب على ملاكي يا محمد
بلاش اتجن وانتا قولتها انا مجنون
محمد: انا هترك القصر كله اصلا مش عايز اشوف حد فيكم
خرج زين من الغرفة وذهب ل غرفة ملاكه
ووضع رأسه على الفراش بجانبها واغمض عينيه
............................
في الصباح فتح عينيه ينتظر أن تفتح عينيها هي أيضا
دخل عبد الرحمن للغرفة
هي هتفوق امتا
زين: مش عارف
دخلت ورائه سماح وماسة وذهب عمر ل غرفة اخوه
بدأت تفتح عينيها بتعب
فتحت عينيها وجدته يقف أمامها
مجرد رؤيته صرخت
بدأت تصرخ وتبكي وهي تتذكر أن ليس زينها ممكن أن يضربها
فهي كانت تشعر بوجوده بالأمان والان هي تخاف أن يقترب منها
كانت تصرخ بفزع لا تريده
اقترب منها والدموع محبوسة بعينيه حاول أن يحضنها ولاكنها كانت تبكي وتصرخ خائفة منه بشدة كانت تبتعد عنه وهي تصرخ وتبكي
زين بدموع: ملاكي أناا ..........
.......................................................
عشقت ملاكي
الفصل العشرون (20)
زين بدموع : ملاكي والله انا اسف سامحيني
ملك تصرخ وتبكي ل درجة أنها ستختنق
زين بدموع: طب خلص اهدي انا هطلع والله هطلع بس اهدي
عبد الرحمن بصراخ : اطلع يا زين بسرعة البنت هتموت
خرج زين من الغرفة ودموعه على وجنتيه
اقتربت سماح من ملك وحضنتها وبدأت ملك بأن تهدأ ونامت
عبد الرحمن: احنا نطلع مشان منزعجهاش وبعد اشوي ترجعي تطمني عليها
سماح : يلا
مجرد الخروج من الغرفة رأوا زين جالس يبكي ،،،
رأهم زين اسرع إليهم
زين بدموع: ملك هديت
سماح: ايوه وهي نامت
كاد أن يفتح الباب استوقفه يد عبد الرحمن
زين: عايز ايه
عبد الرحمن: جهز نفسك ل تسافر
زين: بأحلامك يا عمي ملك مش هتسيبني
عبد الرحمن: واضح
زين : هتشوف يا عمي ،،،،،ودخل إلى الغرفة
مجرد أن رأها نائمة جلس بجانبها وقبل باطن يدها وهو
يبكي ويتأسف لها وضع رأسه على يدها ونام بتعب
....................................................
عبد الرحمن: الدكتور قال ايه
عمر : هنرجعه البيت اليوم بس يضل نايم ممنوع الحركة
عبد الرحمن: طب روح اعمل ورق الخروج
عمر: حاضر ،،،،، بس ازاي ملك
عبد الرحمن: الحمدلله بخير
وبعد وقت قليل
فتحت عينيها رأته واضع رأسه على يديها
رفعت يديها بسرعة من تحت رأسه
فتح عيونه من أثر حركتها
رفع رأسه ونظر إليها
زين بهدوء : ملاكي انا
ملك بدموع: اطلع برا
زين: طب اسمعيني
ملك بدموع تزداد : مش عايزة اسمعك اطلع برا
زين بدموع : حاضر هخرج من حياتك كلها ورحمة ابويا اخر مرة هتشوفني فيها ،،،،،،،لف ظهره ليخرج
ملك بدموع: تقصد ايه
زين: هخليكي تعيشي متل ما انتي عايزة خلص انسي انو كان في زين بحياتك
ملك بدموع : هتتركني
زين : مش انتي عايزة كدا
هزت رأسها يمين وشمال بمعنى لا
ركض إليها وحضنها ودموعه بدأت تنزل على وجنتيه
ملك بدموع: انا اسفة متزعلش مني والله هحبس حالي بالغرفة بس متتركنيش
ااه من هذه الطفلة البريئه الذي لا همها اي شئ ،،،وبلحظات قليلة
تتأسف على غلط لم تفعله ،،،،،تأسفت لمن ضربها بقوة وعينيها متورمة من ضربه لها
زين وهو يشدد من احتضانها
اسف سامحيني يا ملاكي والله مش هعمل كده تاني
ملك : زين ابعد جدو وراك
ابتعد عنها ورأى عبد الرحمن وسماح وماسه بالغرفة
زين : انتوا دخلتوا ازاي
عبد الرحمن: اطلع برا يا زين عايز احكي مع ملك
زين: مش هطلع ملاكي تعبانة قول يلي عاوزه قدامي أو استنى ل بكرا
عبد الرحمن: نستنى ل بكرا يلا مش عايز ارجع معنا
زين: لا هبقى مع ملاكي
دقائق في حالة صمت
نام بجوارها ل ملك واحتضنها واغمض عينيه
زين وهو مغمض عينيه
مش عايزين تطلعوا من الغرفة انا وملاكي عايزين نرتاح
عبد الرحمن بعصبية مكتومة
بكرا لازم نحكي يا زين ،،،،،وخرجوا من الغرفه
ملك: زيني انا حسيت جدو زعلان
زين: انسي يا ملاكي انتي لازم ترتاحي يلا نامي
اغمضوا عينيهم والاثنان ذهبوا في نوم عميق
في المساء
خرجت ملك بالمستشفى
في السيارة
ملك بخوف: زين
زين: ايوا
ملك: هو ينفع انو انو
مسك يدها ،،،،،،قولي يا ملاكي متخافيش
ملك: زين هو انتا لازم تعتزر من محمد الي عملته كان غلط هو كان بس بساعدني
زين بهدوء: ملاكي انتي اطلعي من الموضوع ماشي هصالحة
بس انا مش عايز اسمع منك اسم اي راجل قوليلهم يا أبيه
والاحسن متقوليش حاجة
ملك: حاضر ،،،،بس اعتذر ل محمد
زين : حاضر
ملك : زيني
زين: ايوا
ملك: انا هقدم الامتحانات ازاي
زين: هيجوا الورق عندك على القصر
ملك: طب عايزك بكرا تاخدني على المطعم
زين : اول ما تتحسني هاخدك على المكان يلي عايزاه
ملك: اوووووف طب سؤال
زين: احنا وصلنا لازم ترتاحي بكرا بتسأليني
ملك: هو مفش حد
زين: الكل نايم من التعب ويلا انا تعبان
ملك وهي نائمة بجواره وزين حاضنها
ملك: يا زين مينفعش كدا
زين : ايه الي مينفعش
ملك: والله حرام يا زيني وانتا قولت انو منعملش حرام وانك تنام جنبي هاد الاشي حرام
زين: انتي بتوثقي فيني
ملك: انت الوحيد يا زين
زين: يبقى متسأليش حاجة
ملك: حاضر
في الصباح
ملك: زيييييين
زين بنوم: هو في ايه
ملك: قووووووم بسرعه زينووووو
زين: خير
ملك: انتا متعرفش هو في ايه
زين : لا معرفش في ايه
ملك: قوول والله متعرفش
زين : هو في ايه من غير مقدمات يا ملك
ملك : هو بصراحة عايزه اسألك سؤال
زين: بتقوميني من النوم وبتقلقيني مشان بس تقوليلي
زين وهو يقلد بها بطريقة مضحكة
هو بصراحه عايزة أسالك سؤال
ملك: متقلدنيش
زين بنزفرة : عايزة تسألي ايه
ملك بأبتسامة: انتا فعلا هتسفرني
زين: لا حول ولا قوه الا بالله
بتقولي جد
ملك: اه والله
زين بعصبية : يعني انتي مستنتيش افوق من النوم وبعدين تسألي
ملك: متتعصبش انتا بتنام كتير وخفت استناك وانسى السؤال
زين: انا هقوم اخد شاور ورايح الشركة هخلص شغلي وارجع
انتي ارتاحي
ملك: طيب روووح
في الشركة
السكرتيره: يا فندم بيسان برا
زين: دخليها
بيسان : زينوو اشتقتلك
زين: انتي لحقتي لسا امبارح كنتي معي
بيسان: انتا دائما على البال
زين: طب انا الليلة عازمك على العشاء في مطعم****
بيسان: تمام
زين: السواق هيجيلك
انتهى اليوم واعتزر زين ل محمد ومحمد سامحه بعد اعتزارات
كتير من زين
في المساء
ملك: عايز تروح فين
زين : اجتماع عمل يا ملاكي
ملك: عايزه اجي معك
زين: هتيجي فين بقولك اجتماع عمل انتي ارتاحي ونامي
لاني هتأخر
ملك: ماااشي
بعد وقت وصلت رسالة ل تلفون ملك
فتحت التلفون شافت صور زين وهو ماسك يد بيسان
وفيديوا وهو يرقص معها وهو مبتسم
ملك بصدمة.....