
رواية الحوت
الفصل الثامن 8
بقلم زينب محمد
رحيم دخل مكتبه و مسك ورقه و قلم و فضل يكتب و محسش بالصبح اللي طلع عليه ، فاق على خبط الباب .
رحيم بصوت رخيم : ايوا يا فوزيه
حسن : انا مش فوزيه، انا حسن يا كبير
رحيم بجديه : فى ايه ، مش قولتلك هاغير هدومى واطلع
حسن : عدى ساعه يا كبير ، والتجار كلهم برة ووصلوا وكل واحد قعد فى
مكانه ، والعشا بينزل دلوقتى
رحيم : ثوانى وهاتلاقينى عندك
رحيم خلص لبسه وطله بهيئته اللى تخض اى حد واول ما دخل الاستراحه ، الكل قام وقف احتراما له ، رغم انه صغير فى الثلاثنيات الا ان الكبير الصغير بيحترموه ، شاورلهم يقعدوا وهو واقف
رحيم : طبعاً كلكوا مستغربين سر العزومه دى ، انا اقولكوا ، السوق مش عاجبنى ، الحال واقف ، و ده بسبب انكوا مش فاضين الا خناقات ما بينكوا ، وتنافسوا بعض ، ازاى ابقا الكبير ومش اقضى على خلافاتكوا دى ، احنا اكبر تجار مخد*رات و أعضا*ء فى البلد عيب اوى لما نقف لبعض بالمرصاد ، انهاردة اعتبروها هديه منى ليكوا ، هايبقا احلى يوم فى حياتكوا وهاتفتكروا طول عمركوا .
رحيم شاورلهم ياكلوا فجأه سمعو صوت سرينه البوليس . حسن بهلع : الحق يا كبير فى حد بلغ عننا ، البوليس في كل المكان ، رحنا فى داهيه .
رحيم قام وقف بغضب والاستراحه بقت فى حاله هرج ومرج وكلهم سكتوا فجاه على صوت نا*ر داخل الاستراحه .
رحيم بصوت جهورى : مين فيكوا يا ولاد ال ، بلغ عنى ، ده انا هاطلع عينكوا
الكل اتكلم فى صوت واحد وكل واحد بيحاول ينفى الټهمه من عليه ، وبعدها سمعوا صوت مكبر االصوت الخاص بالبوليس ، وهو بيأمرهم يسلموا نفسهم المكان كله محاصر ، وبقوا فعلا محاصرين من كل اتجاه .
رحيم بغضب : كل واحد فيكوا ياخد مكانه و يضرب نا*ر ، انا عاوزها مد*بحه النهاردة ، لازم الحكومه تتعلم الادب وميجوش جنبنا تانى . كل واحد خد مكانه وبدأت الحړب والداخليه استطاعت السيطرة على الموقف ودخلوا الاستراحه وسيطروا على الوضع وانقبض على كل موجدين ، واولهم رحيم الشامى ، اتقبض على الحوت
رحمه قاعده مع امها بيتفرجوا علي التليفزيون او بمعني اصح امها اللي بتتفرج هي سرحانه في دنيا تانيه دنيا رحيم مفاقتش غير علي خبر في التليفون تم القبض علي اكبر تا*جر مخد*رات رحيم الشامي الملقب بالحوت هو واكبر تجا*ر مخد*رات واعضا*ء
رحمه فتحت عيونها بصدمه قامت وقفت دقيقه ووقعت ع الارض سوسن بخضه : ي حبيبتي ي بنتي فوقي ي رحمه فوقي ي قلب ماما
رحمه فاقت وفضلت تعيط ف حضن امها وامها مش فاهمه حاجه فات اسبوع علي نفس الحال وامها مش فاهمه هي فيها اي لحد مالقيتها خارجه من اوضتها : علي فين ي رحمه
رحمه : خارجه ي ماما اتمشي شويه
سوسن : مالك بس ي حبيبتي انتي اتحسدتي ولا ايه
رحمه : مليش ي حبيبتي أنا هنزل مش هتاخر
سوسن بتنهيدة : انزلي ي قلب امك ربنا يطيب قلبك ي رحمه
رحمه نزلت علشان تروح لرحيم مش قادره متروحش تشوفه قلبها موجوع عليه وصلت لحد القسم ډخلت وهي بتترعش قابلت ظابط النبطشيه : لو سمحت
الظابط : أيوة خير
رحمه : عايزه اقابل المتهم رحيم الشامي
الظابط : انتي مين
رحمه : أنا الصحفيه رحمه عبدالله
الظابط : طيب اتفضلي ثواني
رحمه قعدت وحطت ايديها علي رأسها بوجع انتظرت رحيم دخل عسكري وقالها أن رحيم رافض يقابلها
رحمه بعصبية : يعني اي رافض يقابلني بقولك قوله رحمه
العكسري : ي ست قولتلك رافض يقابلك
رحمه زعقت وصوتها ودموعها ع خدها من رفض رحيم ليها صعبت علي العسكري ودخل لرحيم تاني : قوم ي متهم قابل الست اللي عايزاك
رحيم بغضب : بقولك مش مقابل حد وروح قولها ورقه طلاقها هاتجيلها فى اقرب وقت
العسكرى خرج ورحيم اتنهد بحزن وفى سرة : ليه يارحمه عاوزة تكسرينى مش هاقدر تشوفينى بالحاله دى ، ولا هاقدر اكمل لما اشوفك تانى ، ابعدى عنى كفايه عليا وجعى
العكسري طلع لرحمه وبلغها رفض رحيم يقابلها رحمه طلعت تجري علي الظابط وهي بتشهق : لو سمحت ي حضره الظابط بالله عليك هات رحيم اشوفه هو رافض هاته انت هتعرف تجيبه
الظابط : انتي عايزه تشوفيه ليه رحمه ليه امانه مهمه عنده ربنا يخليك هاته اشوفه
الظابط : حاضر استنيني
الظابط دخل لرحيم قوم معايا يلا رحيم اتنهد بغضب من اصرار رحمه هو مكنش يتمنى يسمعها كلام زى lلسم بس هى مصرة تبقا تشرب قام مع الظابط وظابط شاورله يدخل الاوضه
الظابط للعسكرى : الانسه الللى جوا هاتشوفوه اخرهم ربع ساعه وبعد كدة ترجعه حجز
العكسري : حاضر ي فندم العكسري اخده الاوضه وسابه وخرج
رحمه بصتله بعتاب : رحيم كده رافض تشوفني
رحيم ببرود : عاوزة ايه يا رحمه ، هو من جواه فرحان انه شافها ، وبقت حلوة رجعت تمشى تاني
رحمة : عايزه اشوفك ي رحيم عايزه اشوف جوزي
رحيم رفع حاجبه : جوزك !!! من امتى ، مانتى كنتى بتكرهيني ومش طايقنى ، دلوقتى بقيت جوزك
رحمه : رحيم انت بتكلمني كده ليه
رحيم : بكلمك ازاى يعنى ، انا زى ما انا ايه اللى اتغير
رحمه : رحيم أنا رحمه حبيبتك مش انت قولتلي كده في الجواب
رحيم : كدب كله كدب ، انا بس كنت عاوز اساعدك تقومى ، علشان متفضليش عاجزة عمرك
رحمه بصتله بذهول : كدب بتكدب عليا ! طب ليه ي رحيم وانت عارف اني حبيتك
رحيم اتوتر من صدمتها وسکت وبص الناحيه التانيه
رحمه صرخت : رد عليا انت ساكت ليه رحيم قام راح ناحيه الباب....