رواية حقى أكون أب الفصل الاول 1بقلم نجلاء فتحى


رواية حقى أكون أب

الفصل الاول 1

بقلم نجلاء فتحى


صلوا على رسولنا الكريم   

أذكروا الله كثيرآ

____________

أنا الدكتور إسلام بهنساوى  من أمهر أطباء أمراض العظام   والروماتيد فى مدينة  الإسكندرية  الدنيا أعطتنى كل حاجة أو كما أعتقد ،،،وأعمل فى مستشفى حكومى صباحآ ،،،،  من عائلة أستقراطية مركز أجتماعى مرموق،،، لدى مركز خاص لأمراض العظام  بجانب وظيفتى الحكومية، ،،  لدي سيارة فاخرة أغيرها حسب الموديل الجديد سنويآ ،،لدي حساب فى البنك لا بأس بية  أعيش فى شقة مرموقة فى منطقة راقية  غير الفيلا التى ملك لأمى وأبى وتربيت  فيها قررت الأستقلال  بذاتي ،،،،عايش ملك زمانى، ،،،،حتى الحب تزوجت فتاة عن حب أفديها بحياتي ،،،، لكن صدق من قال الدنيا لا تعطى للإنسان كل شئ ،،،،أنا  وحيد أمى وأبى أمنيتى أنجب طفلآ ذكرآ أو أنثى لا يفرق معى المهم أن أكون آب من حقى  وهذا حقى،،،،،، سوف أشارك قصتى معكم وأحكموا هل أنا صواب أو خطآ فى حياتى ،،،زوجتى دكتورة لا تقل مكانة أجتماعة عنى ،،عمرى ٤٥ سنة و زوجتي نفس عمرى  تزوجتها من ١٠ سنوات ،،،فكرتى عن الزواج مثل حياة أمى  وأبى ،،،الأستقرار، ،التفاهم ،،الدفأ،،،الأمان

 ،،الأحتواء وباقى التفاصيل  أشارككم فيها  فلا تحكم عليا من الظاهر أضع نفسك مكانى الأول قبل حكمك 

فهل يستمر هذا الحب والتضحية مقابل أمنية الأبوة أو يزووول ويتلاشى مجرد وهم أعيشة  وقد فات الأوان أو، يمن  الله  عليا بطفل جميل هدية عما أفعلة من خير 

___________

فى شقة فخمة للغاية يجلس إسلام بكل وقار   يتصفح الفون  وقع نظرة على بوست أرتعش فيها قلبة ومكتوب عليه [[ الحمد لله رزقنى الله بالطفل الرابع  أحفظة لى يارب ]]  تنهد بوجع راجل حقيقى يريد أمنية صعب تحقيقها  أغلق الهاتف حين لمح زوجتة حب عمرة تجلس على طاولة الطعام  وتنادية لكى يفطر 

ترجل ليها بكل وقار وجلس أمامها على مقعدة يتناول وجبة الإفطار بكل هدوء  وبالة مشغول، ،،لم يهتم بحديثها المعتاد عن شغلها ومواعيد رجوعها 


مرفت/ بكلمك يا دكتور


إسلام / ها،بتقولى حاجة 


مرفت بضيق/ ,, بقول حاجات من بدرى 


تنحنح إسلام/ أتفضلى سامعك 

مرفت أعتدلت فى وقفتها ووضعت حقيبتها اليد على كتفها وقالت بعجالة:-  مش فاضية أرغى ،،،ثم رحلت وهى تقول عندى مؤتمر مع رئيس القسم مش جاية على الغداء سلام ،،،،،

شبك إسلام إيدة فى بعض ووضعهم على الطاولة ثم أبعد طبقة بضيق من أمامة وأعتدل فى وقفتة    ثم دخل غرفتة لكى يجهز وينزل شغلة وشياطين الأنس والجان أمامة ولا يستطيع البوح بما فى قلبة فعايش ذليل لزوجتة خلال العشر سنوات الماضية 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

________

وصلت مرفت لعملها بكل نشاط وهى تقول للممرضة، ،،،جهزى العمليات بسرعة أغير هدومى وأتعقم  


الممرضة/ تمام حضرتك 

وبعد رحيلها 


الممرضة ١/ جاية بدرى وتقرفنا


الممرضة ٢/ ملهاش عيل ولا تيل 


الممرضة ١/ ولا جوز يكفرها فى عيشتها 


الممرضة ٢/ دة كفاية جوزها الدكتور إسلام بهنساوى  رئيس قسم العظام أدب وأخلاق على أصوله أى واحدة هناك زينا عايزة تخلع بدرى ومعاها عيال يسيبها على طول 


الممرضة ١/ يا بخت التمريض هناك مش زى الجشع إللى عندنا طحننا شغل


الممرضة ٢/ مش معاة عيال علشان كدة بيقدر المتزوجة  أم العيال 


الممرضة ١/  شكل العيب منه


الممرضة ٢/ أو منها 


الممرضة ١/مفيش راجل يقبل يعيش مع واحدة  مش بتخلف 


الممرضة ٢/ فى


الممرضة ١/ فين دة ،،حتى لو فى ،يتجوز عليها علشان يكون أب دة حقة ،،،أنما دكتور إسلام مش أتجوز على الدكتورة مرفت يبقا أية 


الممرضة ٢/ تصدقى صح ،،الله يرزقة بحق الخير إللى بيعملة لو فى إيدى أنقل عندة فى القسم


الممرضة ١/ هوش مراتة جاية علينا 


مرفت بضيق/ جهزتوا العمليات ولا الرغى فى دَمكم

نظروا الممرضتين لبعض وبدأوا يجهزوا الغرفة بسرعة، ،مما جعل مرفت تسبهم فى سرها 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

__________

              [فى قسم العظام ]


يسير بين طرقات القسم يتابع هذا ،،،يشرف على هذا فليس من طبعة التقاعد فى مكتبة لفترات طويلة 

وأثناء مرورة على الغرف وجد فتاة تبكى على إحدى الغرف فى الأرض بدون تردد تحدث معها بلطف ولين وقال :- بتعيطى لية 


الفتاة/ أبويا جوا تعبان 


أنحنى لمستواها / متخافيش علية 


الفتاة بأعتراض/ دة أبويا لا أخاف علية بيجبلى حاجات حلوة  بحبة  أوى


أبتسم ليها بحنان أب يشتاق لهذة النعمة / أدعيلة يقوم بالسلامة أكيد ربنا يستجيب لبنونة حلوة كدة 


الفتاة/ عايزة أشوفة فى ممرضة غتتة زعقت ليا جامد أقولك هات البالطو ألبسة وأعمل نفسى دكتورة 


قهقهت إسلام صدعت المكان وقال/ هههههههه مش معقول هههههههه أنتى فظيعة ،،،،،تعملى أية لو حد طردتك بردة


الفتاة بغل/ أضربة بالطوبة وأجرى ،،،،شكلك دكتور


إسلام بتلذذ/ بيقولوا


الفتاة أمسكت كف إيدة بترجى/ عايزة أبوس أبويا وحشنى قوى 

أنحنى إسلام وحملها على زراعها وقال:- تعالى يا مفعوصة نشوفة سوا


الفتاة  بفرحة/  ربنا يخليك يارب


إسلام/ ويخليكى لأبوكى يا عين وقلب أبوكى ثم أنتبة لنفسة ودخل غرفة العناية المركزة وجد جسد يرقد فى سلام وعلى وشة وشاح فى لمح البصر أدرك  هذة الحالة قد توفاها الله  فأعطى ظهرة ليها حتى لا تراة البنت ،،لفت البنت رأسها وقالت بخوف :- هما مغطيين وش أبويا لية 

وهنا أدرك الكارثة  وتلجلج فى كلامة وخرج بيها خارج الغرفة


الفتاة/ عايزة أشوف أبويا  خليهم يشيلوا الملاية ميعرفش يتنفس 


إسلام ضمها لحضنة / حبيبة أبوها خليكى قوية ،،مين معاكى 


الفتاة/ أمى 


إسلام / هى فين 


الفتاة / نزلت تجيب علاج من برا،،، نزلنى أشوف أبويا 


إسلام/ ماهو ماهو ،،،،،،أحم أحم ،،،تعال أشترى ليكى حلويات 


الفتاة/ عايزة أحضن أبويا  الأول


توتر إسلام ماذا تفعل لو كنت مكانة !..


                الفصل الثاني من هنا 

تعليقات