رواية حب وانتقام الفصل الرابع عشر 14بقلم شروق فتحي


رواية حب وانتقام

الفصل الرابع عشر 14

بقلم شروق فتحي


شهاب وهو يجرى مكالمة: 

_يعني ايه... طيب طيب أنا جاي.... 

ليخرج مهرولًا من منزلهُ وكأن كأنهُ يسابق الوقت لكي يصل. 

عند راما كانت جالسة مع فراس في مقهى.

وهي تشعر بأن قلبها يتراقص من السعادة،ولكن تشعر بنوع من ضيق: 

_يعني كده مش هعرف أرجع لحكمي؟! 

بتفكير وهو يريدها أن تظل بجوارهُ فهو كان في بعدها يشعر أن بعدما الحياة بدأت تبتسم لهُ وسيستعاد تلك البهجة مرة أخرى أختفت بدون سابق أنذار: 

_مش عارف...بس أنتِ أكيد أخطئتِ في حاجة...ما هو مش هيحصل كده من غير سبب...بس عارفه أنا سعيد أوي أني شوفتك...بس تعرفي فيكي من ماما الله يرحمها... 

ليقاطع حديثهُ شهاب وهو يصفق لهُ: 

_تصدق أتأثرت...بس هو ده اللي أنتِ سبتينى علشانهُ!

لتنظر له راما وهي توشك أن تَصُب عليه ما بداخلها من غضب، وهي تعقد حاجبيها: 

_أنتَ زودتها أوي...وأظن أنتَ عارف أنا سبتك ليه كويس...فملهاش لازم نعيد ونزيد في...وأنت شكلك لسه عايز تعرف مكانتك كويس! 

شهاب وهو يشعر بأن قلبهُ يشتعل لا يعرف من أهانتها لهُ، أو من الغيرة:

_ايه هتطلعيلى في كوابيسي تانى(ويضحك ضحكة ساخرة). 

لتصدم راما وكذلك فراس مما يسمعون، ليجعل لسان راما يعجز عن الحديث. 

شهاب ومازالت الابتسامة ساخرة مرتسمة على وجههُ: 

_ايه مصدومه أني عرفت...دانا هندمك وأخليكي تبكي بدل الدموع د.م. 

ليخرج فراس عن صمتهُ أخيرًا: 

_تندم مين أسمع بقى كده يا بابا تمشي من هنا بدل ما أقل منك قدام الناس...وهيكون شكلك وحش أوي لما واحد يكون بطول ده وهو بيعيط زي البنات. 

ليدفعهُ شهاب بيديه من صدرهُ للخلف: 

_بس يا بتاع بابا وماما أنتَ...روح شوف ماما.... 

وقبل أن يكمل حديثهُ يعطيه فراس لكمة من قوتها أسقتطتهُ أرضًا: 

_ايه ده دانتا طلعت لسه نونو خالص...أوبس طلع البوكس قوي عليك أوي...واه كلمة على أمي كمان مش هتلاقي مكان في وشك سليم. 

وكان ينظر لهُ شهاب، وهو يعتزم على شرًا، وهو يضع يديه على مكان الاكمه: 

_أنتَ لعبت مع الشخص غلط. 

ليقف وهو يتجه لفراس ويستعد أن يعطيه لكمه، لكن فراس يمسك قبضتهُ، ويضحك ضحكة ساخرة: 

_ها كمل كنت بتقول ايه؟! 

ويترك يديه منهُ، وكانت راما لا تستطيع كبح ضحكاتها: 

_قلبت قطة كده ليه يا شوشو؟! 

ليضغط شهاب على أسنانهُ وهو يبادلهُ بنظرات كلها شر: 

_وحياة أمي ما انا سايبك. 

وهو يعدل في خصلات شعرهُ بثقة، وابتسامة كلها غرور وتعالي: 

_شكلك مش بتعرف تعمل حاجه غير الكلام! 

لينظر له بنظرات كلها توعد: 

_هنشوف.

🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰

ويذهب ويتركهُ، لتصفق لهُ راما بحرارة: 

_لأ امير أمير...ايه الحلاوة دي! 

فراس وهو يعدل من قميصه بثقة وهو يجلس: 

_يا بنتي دي أقل حاجه عندي. 

لتبتسم لهُ، ولكن كأن أحد أسقط عليها صاعقة عندما تذكرت شئ: 

_ايه ده هو ممكن رحمة تكون هي اللي قالت...أصل مفيش حد عارف غيرها! 

بتفكير وكأن لا يوجد حل سوى هذا: 

_يبقى هي أكيد مفيش غيرها.

وهي تشعر بخوف وتنظر له وهو تريد أن ينفى حديثها: 

_معنى كده مفيش حل أني أرجع تاني؟! 

بتفكير ليخطر لهُ أحد الأفكار: 

_أكيد في حل تاني...أنتِ أكيد مش معاكي أي أثر من العالم التاني(لتهز برأسها بمعنى"لا") طيب إذا كان كده بصي أنا عندي في بيتي شئ هيجعلك تعرفي تدخلي في العالم تاني (ليشعر بترددها عندما ذكر ذلك) ايه مش واثقة فيا! 

بتفكير ولكنها تبتسم لهُ: 

_لأ أكيد واثقه فيك(لتنظر في ساعتها تجد أنها تأخرت) تمام أتفقنا نخليها على بكره بقى! 

ليبادلها الابتسامة: 

_تمام أتفقنا. 

ويبادلون بعض أرقام هواتفهم، ويودعون بعض، وكان سائق السيارة ليجد أحدهم قطع طريقهُ بسيارة، وينزل شخصين من السيارة يرتدون قناعًا أسمر،ليطرقوا بقوة على باب السيارة وبصوتًا قوي: 

_أنزل! 

ولكنهم قبل أن يتحدث يجذبوا باب السيارة ويجذبوا فراس من السيارة ولكن قبل أن يعطي اي رد فعل

وووو


           الفصل الخامس عشر من هنا 

       لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة