
رواية حب وانتقام
الفصل الثاني عشر 12
بقلم شروق فتحي
حتى ذهبت لغرفة التحكم، وهي تقف أمام صورة شهاب وتعتزم له فكرة أخرى لتضغظ على صورتهُ، ويفتح لها باب لتدخل
وكان جالسًا على الأرض متكئًا على يديه، وينظر إلى السماء ليجد إن السماء بدأت تتحول للون الأحمر لينتفض جسدهُ من المشهد:
_ايه ده ايه اللي بيحصل؟!
ليسمع صوت ضحكات كلها شر لينظر لها.
لتقطع ضحكاتها وتشير إلى السماء بيديها:
_بص كده.
لينظر ليبدأ فى سقوط سهام تحاوطها النيران، وكان يركض وهو لا يعرف إلى أين يذهب، وهو يسمع صوت ضحكاتها، حتى وجد كهفًا، ليُسرع كي يختبئ فيه، وكان واقفًا بداخلهُ وهو يشعر بأن جسدهُ يرتجف، ليسمع صوت أنفاسها أتيه من خلفهُ ليحرك رأسه في أتجاها ببطئ من الخوف، ليجد أمامهُ وهي تبتسم ابتسامة كلها شر:
_فاكر هتهرب مني...لو روحت فين وراك وراك.
ليركض مهرولًا إلى الخارج ليأتي فيه أحد السهام في ذراعهُ ليصرخ متألمًا، لتأتي الأخره في قدمهُ ليسقط متألمًا على الأرض:
_أرجوكي أرحميني يا "راما".
وهو يزحف للخلف خائفًا، ولكنها تتقدم في أتجاههُ ونظرتها كلها شر والابتسامة التي تدب في القلوب الرعب مرتسمة على وجهها:
_خايف... ليه مش عملت حساب اللحظه دي لما فكرت أنك تكسرني.
برجاء وخوف يتملكهُ وجسدهُ بالكامل يرتجف:
_أرجوكي سامحينى أنا غلطت أنا عارف...بس أنتِ خدي حقك وزيادة!
ليتحول وجهها ليصبح مشوه ومخيف وعينها مثل الأفاعي السامة التي تنتظر الفرصة للانقضاض، وردائها لونهُ أسود.
وهو مزال يزحف للخلف خائفًا، لتنقض عليه، وتمسكهُ من عنقه بقوة.
لتجد الصولجان ينذر أنذارًا وبدأ في جذبها للخلف، لتصبح خارج الحلم، وكانت الابتسامة مرتسمة على وجهها:
_ياااا أحساس حلو أوي أنك تاخد حقك.
ولكنها تجد في ساعة لقد حان وقت الأغلاق:
_اه صح أنا جيت هنا متأخر.
لتخرج من غرفة التحكم وتذهب متجه لغرفتها الملكية، وتستلقى على الفراش وهي تشعر بأن الأرهاق سيطر على جسدها، لتذهب في ثبات عميق.
في اليوم التالي تستيقظ وكانت كلها نشاط فهي على أحر من جمر لرؤية صديقتها رحمه لتقص لها ما حدث، لتذهب مسرعة للجامعه.
راما والحماس هو سيدها:
_دانا متحمسه أوي علشان احكيلك على إللي حصل معايا إمبارح...أنا دخلت في واحد بطريقة العشوائية المهم شوفت واحد بس ايه قمر...مهم روحت مع ماما الهيبر ماركت إمبارح وشوفته...بس طلع أحلى من الحلم كمان بكتيييير.
رحمه وهي تبتسم لها:
_كمان اه يا بنت المحظوظه.
وهي ترجع ظهرها للخلف:
_بس يا ترى هشوفهُ تاني؟!
رحمه بتغير مجرى الحديث:
_سيبك منه ده دلوقتي...أنتِ عاملتى مع "شهاب" ايه تاني؟!
ليعاودها الحماس والابتسامة ترتسم على وجهها:
_دانا مورياه النجوم في عز الضهر...وامبارح خلصت في القديم والجديد.
لتنعدل في جلستها وتسألها بنوع من الحماس:
_ليه عملتى ايه في يا بنتي؟!
لتبدأ راما في قص ما حدث.
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
عند "شهاب".
صديقهُ بتوتر وهو ينظر لشهاب فهو لأول مره يجد صديقهُ في هذه الحالة التى ترثي لها:
_يا ابني أهدي أنتَ عمرك ما كنت كده...حلم يعمل فيك كده؟!
ليصرخ شهاب فيه من الغضب وكانت حالتهُ جسدهُ بالكامل يرتجف بل وأسنانهُ أيضًا وقلبهُ ينبض بشده وكأنهُ على وشك أن يخرج من ضلوعهُ من إرتجاف:
_قولتلك مليون مره ده مش حلم...أصل لو حلم مستحيل تيجى ليا كل يوم...أنتَ مشوفتش نظرتها ولا شكلها لما أتحولت... أنا بقيت بخاف أنام لتيجي ليا في الحلم...أنتَ متخيل أنا وصلت لأيه...أنا اللي مكنتش بخاف من حاجه غير من اللي خلقني... دلوقتي أنتَ لو شوفت أنا لما بقوم من نوم بتكون حالتي إزاى أنت مش متخيل... أنا بقوم بلاقي جسمي كله ميه من الخوف.
صديقهُ حدقة أعينهُ كانت متسعة وأذنهُ كأنها لا تصدق ما يقولهُ صديقهُ.
هل هذا هو صديقهُ الذي كان يهاب منهُ الجميع؟! كيف وصل لهذه الحاله، التى ترثى لها، كان يشعر بأن قلبهُ يتألم من الحزن على حالة صديقهُ:
_بقى البت دي تعمل فيك ده كله؟!
وهو يحرك بيديه على وجههُ بإرهاق:
_مش عارف مش عارف!
ليجد هاتفهُ بدأ في الأهتزاز، ليقيظهُ صديقهُ من شرودهُ:
_" شهاب" "شهاب" تليفونك بيرن شوف مين.
ليجيب شهاب على الهاتف ويذهب مبتعدًا نوعًا ما عن صديقهُ، ليعود شهاب لصديقهُ بعدما أنتهى من المكالمة وكان في حالة صدمه.
ليتعجب صديقهُ ويسأله:
_في ايه يا "شهاب"؟!
عند" راما".
كانت عادت إلى منزلها وأنتهت من تناول طعامها ومستلقية على فراشها بإرهاق، لتبدأ اعينها في الأغلاق، لتذهب في ثبات عميق.
لتبدأ راما في فتح أعينها ببطئ لتتسع حدقة أعينها
وووو
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا