رواية حب وانتقام الفصل الثالث عشر 13بقلم شروق فتحي


رواية حب وانتقام

الفصل الثالث عشر 13

بقلم شروق فتحي


لتبدأ راما في فتح أعينها ببطئ لتتسع حدقة أعينها لتنعدل في جلستها وهي تنظر لأركان المكان: 

_ايه ده إزاى...إزاى هو مش مفروض أروح أوضتى الملكية إزاى بقى في أوضتى؟! 

لتحاول أن تعاود أن تنام مرة أخرى ولكن لا فائدة لتثتاثر غضبًا وتجلس مرة أخرى تحاول أن تفكر: 

_يعنى ايه...هو ايه اللي حصل. 

لتنظر إلى المنبه وتقوم مهرولة عندما وجدت أنها تأخرت، لتبدل ملابسها وتذهب إلى جامعتها. 

رحمه وهي تنظر لها بتمعن: 

_مالك يا بنتي أنهارده...أنتِ سرحانه من ساعة ما جيتى ومش معايا خالص! 

لتستيقظ من شرودها وهي تنظر لها: 

_مش عارفه أنا إنهارده... 

وقبل أن تكمل حديثها تستذكر شيئًا، رحمه لتيقظها من شرودها مرة اخرى: 

_ايه يا بنتى أنتِ بتقولي نص الكلام وتسرحي! 

ولكن راما كأن عقلها ذكرها بشئ لتتذكر فراس عندما قال لها "لو أنتهكتي القوانين المُلك هيروح منك". 

لتصرخ رحمه فيها بشدة: 

_" راماااا" يا بت أنتِ فين؟! 

لتمتم مع نفسها وهي لا تكترث لرحمة: 

_ممكن يكون راح مني؟! 

لترفع من صوتها مرة أخرى تحاول أن تيقظها من حالتها تلك: 

_هو مين اللي راح منك؟! 

لتعاود لها النظر وهي تشعر بأن عقلها سينفجر من التفكير:

_ها أنتِ كنتي بتكلمينى؟! 

وهي ترفع حاجبها وهي تشعر بانها ستنفجر من صديقتها: 

_أنتِ لسه بتسألي أنا كنت بكلمك ولا لأ؟! يلا يلا يا "راما" علشان محاضره هتبدأ. 

لتذهب راما لتحضر المحاضره ولكن جسدها متواجد ولكن عقلها في مكانًا أخر يحاول تحليل ما حدث معها ولكنها لا تستيطيع أن تصل إلى حل فكيف تكون أنتهكت القوانين وهي لم تفعل شئ؟! 

مر أسبوع على راما وعلى نفس الحالة تستيقظ وتجد نفسها في غرفتها المعتاده، كان عقلها على وشك الأنفجار من كثرة التفكير هل ذهب منها الحكم هكذا بدون أى سبب ولكن كيف ولماذا؟!

رحمة بحماس يراوضها: 

_بقولك يا "راما" في مول فاتح جديد ما تيجي نروحوا ونشوف الحاجات اللي فيه! 

راما بنوع من الملل وكأنها فقدت الشغف لكل شئ من بعد ذلك اليوم:

_تمام ماشي يلا. 

لتذهب معها راما وكانت رحمه تنظر إلى الأشياء بحماس وأعجاب كبير ولكن راما كأنها تتحرك بدون روح. 

رحمه وهي تشير إلى أحد الأماكن: 

_بصي المطعم ده بيقولوا في الأكل تحفه! 

لتجاريها راما ويذهبوا إلى المكان، بينما كانوا جالسين تسمع راما صوت أحد ضحكات وهو داخل من الباب، لتلتفت راما إلى مصدر تلك الضحكه وكأنها أشتقات لتلك النبرة، وكأن الزمن توقف في تلك اللحظه. 

رحمه وهي تحاول أن تيقظها من شرودها: 

_"رامااا" يا بت شيلي عينك من على الواد مش كده! 

وكأن الزمن توقف للحظات وعاد مرة أخرى وهي تغمض أعينها ولا تصدق ما ترى: 

_طيب أروح أكلمه ولا اسكت...ولا أعمل ايه؟! 

وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم: 

_هو مين؟! هو أنتِ تعرفى أصلاً... وتعرفي الأشكال الحلوه دي منين أصلاً؟!

 🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰

لتستجمع شجاعتها وتتجه في أتجاه وكان واقف مع أصدقائهُ يطلبون طلباتهم، وكانت تحاول ان تفك تلك القيود والمكباح التى تقيد لسانها: 

_"فراس"! 

ليخترق أسمهُ أذنيه بل وأخترقت قلبهُ ايضًا ليلتفت وهو يتلهف لذلك الصوت، وكان أصدقائهُ ينظروا لهُ بتعجب، ليتحدث بصدمة: 

_"راما"؟! 

وكأنهُ نسى أنه كان مع أحد وذهب بخطوات مليئة بالشوق، والعشق: 

_"راما" أنا مش مصدق عنيا...أنتِ بجد؟! 

لتبتسم راما ابتسامة لا تفشل في أمتلاك قلبهُ: 

_لأ بجد...بس ايه ده... أنا في أسئله كتير عايزه اسئلها ليك... أنا أنا... 

ليوقفها فراس محاولًا لتهدأتها: 

_أهدى أهدى.(ليتذكر أصدقائه ويلتفت لهم) "هيثم" "أحمد" أنا همشى أنا(وكان يضحكون عليه لأنهم لم يروا في تلك الحالة من قبل، لينظر لهم بنظرات حادة ويعاود النظر لها) هو أنتِ معاكي حد؟! 

لتشير لهُ بالإيجاب، لتجد رحمه خلفها: 

_مش تعرفينا يا "راما"! 

وقبل أن تتحدث راما، يتدخل فراس: 

_أنا كنت صديق" راما" من وأحنا صغيرين (لتنظر لهُ راما بعدم فهم ليكمل) معلشي هاخد منك "راما" علشان ما شوفتهاش من فتره. 

لتضغظ على اسنانها بقوة وتريد أن تنفجر: 

_تمام، سلام يا "راما". 

لتذهب راما مع فراس حتى شعر أنه أبتعد عنهم، وقبل أن يتحدث تتدخل هي:

_أنتَ ليه مقولتش"لرحمة" الحقيقة؟! 

بتوضيح لها وهو ينظر لتلك العيون التى تجعلوا يغرق: 

_علشان أنتِ لازم مش تعرفي أكتر من شخص حقيقتك... وأنا مش عارف أنتِ معرفها ولا لأ! 

بنفي وهي تشعر بنوع من أرتباك من نظراته: 

_بجد... طيب كويس أنا كده كده... معرفها هي وبس...بس سيبك من ده كلهُ...أنا مش عارفه في ايه بقالي أكتر من أسبوع مختفيه عن الحكم ومش عارفه ايه اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في أوضتى عادي من غير ما أدخل الحلم! 

وهو يحرك بيديه على جبهتهُ:

_أنتِ متأكده أنك مش أنتهكتي القوانين؟! 

بتأيد لهُ وهي تهز رأسها: 

_ايوه متأكده مش عملت أى حاجه؟! 

وهو يحرك بيديه على ذقنهُ بتفكير: 

_غريبة دي...بس أنتِ عارفه أن المملكة في حالة فوضى... بسبب أن الملكة مختفية عن حكمها... اللي هو أنتِ! 

وهي تفكر يطرح عقلها سؤالًا أخر: 

_بس صحيح...هو أنتَ إزاى في عالمي؟! 

ليبتسم ابتسامة خفيفة تجعل نبضات قلب راما تضطرب: 

_يا بنتي مش انا قولتلك أن والدتي من العالم ده أصلًا.

بتفكير وهي تحرك اعينها: 

_يعنى مامتك من هنا... وبابك من العالم التاني؟! 

وهو يهز رأسهُ لتأيدها: 

_بالظبط كده...بس ايه ده طلعتي قمر أكتر في الحقيقة. 

لتشعر بإرتباك وقلبها لا يسأل على الحالة التى هو فيها وهي تحرك بيديها على شعرها: 

_أحم... شكراً. 

ليرفع حاجبيه وهو يضحك على خجلها. 

عند "شهاب". 

شهاب وهو يجرى مكالمة: 

_يعني ايه... طيب طيب أنا جاي.... 

ليخرج مهرولًا من منزله.  ووووو



           الفصل الرابع عشر من هنا 

       لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة