رواية شمس الدياب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد


رواية شمس الدياب

الفصل الرابع 4

بقلم حبيبة الشاهد


قرب عليها بهدوء و هي بترجع للخلف برعب شديد و ذعر  ، قامت من على اللارض بسرعه صرخت و

 هي بتجري ووهو بيجري وراها بأعينه الناريه 


كان فارس راجع البيت اتخض من صريخها و نزل من العربيه جري عليها 

شمس ما خدتش بلها منه و خبتط فيه بقوة  ، كانت هتقع مسكت في التيشرت بتاعه برعب و وقعت في حضنه 


فارس مسكها بحمايا و هوا بصصلها في عينيها بقلق  ، ارتبك من قربها و بص لـ الكلب

: روي أرجع مكانك 


الكلب سمع كلامه و رجع مكانه

اتنفست براحه كبيره و هدوء و هي سامعه صوت ضربات قلبها السريعه من خوفها من ذلك الوحش  ، و قربها من فارس بعدت عنه و هوا ما زال ماسك ايديها 

بصتله بألم كبير و خذلان على قسوته.. و كسرتها قدام الناس كلها بسبب استهطاره 

دخل دياب بالسيارة في نفس الوقت  ، و اتصدم لما شافه مسك ايديها  ، أتعصب لما شاف شمس سمحله انه يلـ مس.. حاجه من ممتلكاته الخاصه

وقف بالسيارة فاجئه لدرجة ان السياره عملت صوت احتكاك في الارض جامد 

بصيت على السياره و اتصدمت من وجوده بعدت عن فارس بتوتر شديد ممذوج بخوف


اتكلمت بتوتر و ارتباك مفرج

: أنا أسفه بس


فارس بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 

: أنا عارف الحركات دي فـ بلاش تتأسفي و الشغل دا 


بصلها بقرف و مشي من قدامها دخل المنزل  ، قرب عليهل دياب و مسكها من درعها بقوة و دخل المنزل و هو سحبها جامد  ، حسيت ان عظام ايديه هتتكسر بين قبضة ايديه الغليظه صعد لـ الأعلى دخل الغرفه و دفعها وقعت على الأرض بقوة 


نظرة إليه برعب و هي ترجع للخلف بذعر من نظراته الغاضبه التي تود قتـ لها.. في الحال 

اتكلمت بصوت مرتعش ممذوج بدموع بخوف مفرط

: و الله أنت فاهمه غلط أنا أنا كنت 


دياب اتكلم بصوت جمهوري غاضب و هو بيـ خلع.. حزام بنطاله و لفه على ايديه و خلى توكت الحزام الموجه ليها

: كنتي إيه كنتي في حضن أخويا صح مش كده 


زحفت للخلف برعب و هي بصه على الحزام.. بخوف

: والله أنت فاهم غلط أنا كنت خايفة من الكلب 


دياب بخطوات دبت في قلبها الصغير الرعب اكتر

: أممم خايفه من الكلب قولتيلي 


قرب عليها و رفع ايديه بالحزام.. و بصلها في نظراتها الخائفه و رعشت جسدها  ، و تذكر رؤيتها و هي في احضان شقيقه الاصغر  ، الغيره بدات تنهش في قلبه و الغضب عمي عينيه  ، و أنهال عليها بالضرب.. بالحزام و هي تصرخ بألم و تترجاه أن يطرقها بصوت مذق خيوط قلبه إلى اشلاء


بعد عنها عندما زاد ألم.. جنبه وضع يده على الجرح و هوا كاتم الألم لا يريد اظهار ضعفه امامها

شمس ضمت نفسها برعب و هي تبكي بحرق.. و ألم على ألم جسدها و ألم قلبها على معاملته الجافه معاها و قسوته عليها

كان جسدها بيترعش من الرعب و الخوف مما تتعرضله  ، رفعت نظرها عندما سمعت صوت اصتدام شئ بـ الأرض  ، صدمت عندما وقع نظرها على دياب الممدد على الأرض مثل جثـ ـه.. هامده 

قربت عليه بسرعه حاولة تفوقه بخوف شديد و دموع  ، فتح عينه بعد معانه بتعب بصلها و الرؤيه مشوشه عنده


مسكت أيده و حاولة تقومه بصعوبه و لاكن جسده الضخم لم يعطيها فرصه للمحوله  ، و قعدت على الارض بيأس من محولتها الفاشله

بصيت لـ ملامحه المشدوده و اتكلمت بتوتر

: حاول تقوم معايا على السرير 


قام معاها بصعوبه و تعب و كان ساند عليها بتقله  ، أتالمت مكان الضرب وضعت يدها على خصرها شعرت بشئ سائل و اتكلمت بتعب

: أنت تقيل أوي 


قربت على الفراش سعدته ينام برفقة نظرة إلى يديها و شهقت من الد,ماء الموجوده عليها 

نزلت لمستواها على الفراش و هوا شبه غائب عن الوعي  ، مسكت طرف التشيرت و رفعته وجدته مجروح.. و الجرح بينزف.. سعدتها يخلع.. التيشرت  ، و دخلت المرحاض دورة على إي شئ تسعفه بيها و من سوء حظها لم تجد 


نمسيت بشئ من الخوف

: ياربي أتصرف أزاي أكيد فيه في الحمام اللي تحت 


خرجت من المرحاض  ، نزلة بسرعه دخلت المرحاض دورة لحد أما اتلقت شاش و قطن و بيتادين و حقن مسكتها قراءتها وجدتها مسكن

دورة تاني وجدت خيط.. استغربت وجوده في المنزل  أخذتهم و صعدت إلى الغرفه

دخلت قربت عليه بخطوات مرتبكه جلسة على الفراش نظرة لـ الجرح بتوتر فهي لا تعلم ماذا ستفعل


تذكّرت صديقتها عندما ارسالة إليها فيديو و هي تضم جرح أحد أثناء التدريب العملي لها في التمريض و تدريباتها في المشفى قبل جلوسها من التدريس


مسكت القطن و مسحت حولين الجرح و أعتطه الحقنه.. و بدأت في تتطهير الجرح و ضمه.. كما تضربت في المستشفى

بعد أن انتهت أحضرت تيشرت و بنطال مريح و ضعتهم على الفراش  ، و مسكت قدمه خلعت الحذاء.. و قامت بتبديل ملابسه بتوتر و دسرته بالغطأ جيداً  ، و جلسة على الأرض بجانب الفراش بتعب  ، تبكي بصمت من ألم جسدها و نامت. 


استيقظ تاني يوم بص جنبه وجدها نائمه على الأرض  ، و سنده رأسها على الفراش جه يتعدل أتالم.. افتكر الجرح اللي في جنبه

رفع التيشرت وجد لزق طبي عليه شاله بهدوء وجد الجرح.. مضموم لزق الزق الطبي تاني  ، و بص عليها ملس على شعرها و هو يشعر بشئ داخله وجده تفيك سحب يده و قام 


مسكت شمس رأسها بألم و هي تتبعه و هو يقوم

: أستنا هسعدك 


بصلها بحدا و اتكلم بتهكم

: أنا مش عاجز علشان تسعديني 


أتكسفت من معملته و قامت قربت على الدولاب و هو دخل المرحاض  ، أتنهدت شمس بتعب و خرجت ملابس و جلسة تنتظر خروجه علشان تدخل 


خرج بعد فتره و هي قامت دخلت بسرعه قفلت الباب وراها وقفت أمام المرايا و هي تخلع.. جاكت الترنج و تنظر لعلمات الضرب اللي على جسدها.. دموعها خنتها و نزلة 


بعد فتره ضربت دمغها بايديها بغيظ

: غبيه نسيتي البس برا هتخرجي أزاي كده قدامه دلوقتي 


أخذت نفس عميق و فتحت الباب خرجت لم تجده 

: راح فين دا و انتي مالك يلا البسي قبل ما يرجع 


في الأسفل نزل دياب قرب على الجد و قبل.. يده

: صباح الخير 


الجد بابتسامة 

: صباح النور يلا أقعد أفطر 


دياب بستعجال

: متاخر على الشغل و لازم أمشي دلوقتي 


سمعت صوت السياره و هي تسير ة  ، خرجت في البرنده وجدت دياب يخرج من المنزل

دخلت تاني غرفتها و فضلت شمس حبسه نفسها في الغرفة  ، بعد وقت طرقت الروايه التي تقراءها بزهق قامت وقفت أمام الدولاب تفكر بشئ

نفخت بضيق و طلعت فستان شيفون ارتدته بعد أنتهائها مسكت حقيبتها و هي تنظر لنفسها في المرايا بتفحص 


خرجت من الغرفة نزلت للأسفل لم تجد احد  ، خرجت بسرعه من المنزل قبل أن يراها الجد أوقفت تكسي و ركبت و انطلق بها  ، وصلت بعد فتره المكان اعطت السائق الاموال و نزلت


وقفت أمام المبني بتوتر و خوف بلعت ريقها و دخلت ركبت المصعد 

: حضرتك طالعه الدور الكام 


نظرة لـ الرجل بارتباك و اتكلمت 

: مكتب أستاذ دياب 


الرجل باستغراب و تعجب

: بس دا في اجتماع 


هزيت راسها بهدوء و ردت بتوتر

: هستناه 


وصلت للدور الأخير خرجت من المصعد  ، سارة لحد أما وصلت عند المكتب  ، دخلت لم تجد السكرتيره أستغربت من عدم وجد سكرتيره قربت المكتب فتحت الباب وجدته يعمل 


رفع نظرة إليها بغضب من اقتحام احد مكتبه دون تستأذان اتحولت نظراته لـ الغضب و قام قرب عليها 

: أنتي إيه اللي جابك هنا 


اتوترة و فركة في ايديها بتوتر شديد

: قولت أجي اشوفك عشان كنت تعبان الصبح قبل ما تروح الشغل 


دخلت السكرتيرة على صوت زعيقه و اتفجائت بفتاه امامها

: مستر دياب الوفد الأجنبي جه 


دياب بنظره حاده

: اتفضلي روحي أنتي و انا خمس دقايق وجاي 


السكرتيره 

: حاضر يا فندم 


بعد ما السكرتيرة غدرة المكتب نظر إليها بحد

: أنتي إيه بتفكري أزاي أقعدي هنا لحد اما اخلص الاجتماع و حسابك معايا لسه مخلصش 


طرقها و خرج قفل الباب بعصبيه  ، اتفزعت من صوت الباب و أتجمعت في أعينها الدموع قربت على أقرب كرسي و جلست بخوف 

بعد ساعات أنها الاجتماع دخل المكتب لم يجدها  ، أتعصب أكتر و خرج من الشركه أخذ سيارته و انطلق بسرعه.. وصل المنزل في وقت قليل بسبب سرعته  ، ركن السياره و نزل دخل المنزل صعد إلى الأعلى تبعه الجد بستغراب 

دخل دياب الغرفة وجدها...


              الفصل الخامس من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات