
الفصل السادس والعشرون 26 ج2
بقلم نور ربيع
عند ميار كانت بتكلم وليد في الفون
ميار: انت هنفضل كدا زعلان كتير يعني ولا ايه
وليد بضيق: انا مش زعلان يا ميار انتي اللي عاوزه تنكدي وخلاص
ميار بغيظ: انا برضو ولا انت بس تكذب
وليد بسخرية: دا انا حيوان بلاش تاخدي علي كلامي
ميار بعصبيه: اتكلم معايا بالاسلوب الحلو تمام
وليد بزهق: ميار تصدقي بالله انا تعبت منك و ما في حد اسلوبه زي الزفت غيرك انا مش عارف انتي اي اللي انتي بتعملي في نفسك دي
ميار بعصبيه: مش فاهمه ليه مش عجبك حاجه مني انا عجبني حالي انت اللي عايز كل حاجه تبقي وحشه في نظرك عايز كل حاجه مشاكل مشاكل مشاكل عايز تنكد علي الواحد.. اتنهد بضيق شديد: اقسم بالله انا اللي زهقت حقيقي يعني انا لو اعرف ان الواحد هيبقي في حياته كل ده مكنتش حبيت ولا اتنيلت اتخطبت اصلا
وليد بحزن: قولي انك ندمانه عمومأ خطوبه من غير خطوبه مكنتش برضو هسيبك تعملي اللي انتي عاوزه علشان انا مش عجبني كل ده.. بغضب شديد: فييين مياااار بتااااعت زماااان الرقيقة الجميله في لبسها و شكلها من غير حاجه فين كل ده انا اللي شكلي كدا هندم علي الخطوة دي قريبأ اوى مش انتي
ميار اتنهدت بغضب شديد. قالت جواها: بلاش عصبيه يا ميار و اللي نخسر بعض دلوقتي وانا مش عاوزه كدا.. اتصنعت الهدوء: مش فاهمه انت عايز دلوقتي طيب
وليد بحزن وضيق: انا مش عاوز حاجه يا ميار تصبحي على خير
ميار بسرعه: استنا نتكلم
وليد بحزن: روحي نامى علشان تقدري تقومي تذاكري الصبح بدري قبل المحاضرة: بسخرية: علشان ياريت نصلي شويه.
ميار بابتسامة: حاضر علشانك هصلي
وليد اتنهد وقال: لا مش علشاني علشان ربنا ربنا وبس سلام.. راح قفل
حطت الفون جنبها بعصبيه: انت صعب اوى ليه كدا يا وليد الله
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وليد راقض علي السرير حط ايده ورا راسه. اتنهد بحزن شديد منها وقال: عمره ما حد كأن صعب غيرك والله يا ميار اسلوبك وحالك كلك على بعضك مش عجبني نهائي معرفش هتفضلي كده لحد امتي بس.. غمض عيونه بضيق: ربنا يهديكي يا ميار لازم اتحملك اللي بيحب عمره ما بيسيب اللي بيحبه بسبب الأمور التافهة دي بكره تتغيري ان شاءلله
_________________________
في صباح جديد و أحداث جديدة
في منزل هاني
امينه كانت واقفه في المطبخ تعمل اكل حست بوجع شديد في بطنها صرخت بدموع: اااه هااني
هاني قام راح ليها بسرعه
هاني بقلق عليها: مالك يا امينه في اي
امينه بوجع و دموع: وجع في بطني اوى
هاني سندها بقلق عليها راح قاعده في الصالون علي الكرسي
هاني بخوف عليها: حاسه بأي يا امينه
امينه بتعب و دموع: بطني وجعاني اوى بتخبط جامد والله مش قادره يا هاني
هاني بخوف عليها جامد: طيب قومي معايا يلا نروح ل الدكتوره نطمن عليكي. قومي
مسك ايدها و سندها تقوم
امينه مسكت ايده بتعب شديد
دخلت الاوضه علشان تغير هدومها
_________________________
عند شهد
شهد كانت قاعده تبكي بشده إنهيار من وجع جسمها من الضرب
شهد با إنهيار: ا انا تعبت والله العظيم تعبت انا حاسه انا عايشه جسد بلا روح يارب امتي هفضل كدا بس
ليل نهار ضرب فيا كاني حيوانه عنده انا خلاص جبت اخر ما عندي منه
قامت جواها غضب و إنهيار. طلعت في الصالون وهي بتحاول تعمل اي حاجه علشان تخرج لكنه قفل الباب بالمفتاح و المفتاح شايله
بصت علي الكرسي لقت الفون بتاعه اخذتها بسرعه دخلت الاوضه قفلت علي نفسها. بدأت تسجل رقم امها علشان ترن عليها
مهران طلع من الاوضه باستغراب من الباب اللي خبط. بص علي الكرسي ملقاش الفون
غضب اكتر منها حلف المره دي مش يرحمها من ايده خبط جامد علي الباب: اااافتحييي يااااا شهههد لو رنيتييي علييي حد هقتلككك المرههه دييي
شهد اتخضت جامد بعدت بعيد الباب وهي هتموت من الرعب منه
شهد با إنهيار وخوف: لا لا انا عاوزه ارجع ل اهلي انا هرن علي احمد و اقوله اني عايشه ساعتها هم يعرف يوصل ليا وينقذوني منك و من شرك ده
بدأت ترن علي الرقم وهي كل جسمها بيرتعش من شده الخوف
مهران بقا يخبط باكل قوه ما عنده علشان تفتح: ااافتحييي بقولككككك
شهد با إنهيار ورعب: مش هفتح والله ما هفتح
مهران داخل المطبخ يجيب السكينة علشان يفتح الباب بيها
_________________________
امال بصت علي الفون لقيته بيرن
من رقم غريب
امال باستغراب: رقم مين ده؟
راحت فتحت: الو … من هنا و اتصدمت جامد لما سمعت صوت شهد بتقولها
شهد بصرخه وانهيار: ماااماااا ماما الحقين …قبل ما تكمل الكلمه كان اخد منها الفون قفله بسرعه
امال بصدمه و عياط: شهد شهد انتي عايشه. الو الووو شههد.. كانت في حاله صدمه شديدة مكنتش مصدقه ولا مستوعبة كانت بتكذب نفسها. كانت بتعيط جامد من اللهفه عليها
سميره دخلت علي الصوت بقلق عليها: مالك يا امال بتعيطي ليه
امال بعياط و غير تصديق: شهد شهد اتكلمت معايا رنت عليا قالتلي يا ماما
سميره بصدمه: انتي بتقولي اي يا امال شهد ماتت من زمان شهد مش عايشه انتي متهيالك
اومال بعياط: والله العظيم انا سمعت صوتها بتتكلم معايا بتقولي يا ماما مره واحده اختفت
سميره من غير تصديق و استوعب: بس بس يا امال اهدي انتي متهيالك والله شهد ماتت من زمان
_________________________
مهران بقا قلبه مالي شر مسكها جامد من شعرها بحقد قال: زوتيها اوى طول السنتين دي خليتك تعيشي في الجحيم و برضو مفيش فايده فيكي ماهو مستحيل بعد اللي انتي عملتيه ارحمك ما تنسيش انك كنتي بتعملي تصرفات كانت بتخليني اكره شخصيه مهران اللي جوايا وكنت بتتكبري عليا وانا حبيتك اكتر من ابن عمك وانا دلوقتي هخليكي تندمي ندم عمرك اكتر من الندم بتاع السنتين اللي فاتوا دول هخليكي تعيشي في الجحيم اكتر من اللي عشتي فيه ياا شهد
شهد بانهيار: اعمل اللي انت عايزه اكتر من كده اعمل انا اصلا مش خايفه منك انا خلاص علي كدا مش اخاف منك كدا كدا شهد ميته وانا مستسلمه للموت تماما يعني لو موت في اي لحظه يبقى راحه ليا اعمل اللي انت عايزه وجحيم غير جحيم ندم غير ندم شهد خلاص شهد ميته كده كده وبتمنى الموت من دلوقتي عشان ارتاح منك بس عايز اقولك كلمه واحده بس انا مش بحبك انا عمري في حياتي ما احبك ولا احبك ولا حتى هفكر كده احبك انا في حياتي واحد بس وهو احمد ابن عمي وهو اللي في نظري في قلبي وبس لكن انت ولا حاجه وانا بكرهك انت ولا حاجه في حياتي اصلا كفايه ان هو احسن منك ااصلا
مهران بجحود في قلبه جاب السكينه من الارض وحطها على رقبته حدفها على السرير بعنف. قال بغضب معمي وهو مش حاسس باي شيء حواليه: انا هدبحك وهخلص منك انا كده كده كنت عايزه اقتلك من زمان وارتاح منك
شهد بانهيار واستسلام: يلا اقتلي يا مهران اقتلني وريحني على فكره انا هرتاح منك وانت كمان هترتاح واللي في قلبك ده مش حب ليا اللي في قلبك غيره من احمد وجحود طول عمرنا بنحب بعض لكن انا عمري ما حبيتك طول عمري كنت بحب احمد حتى لما كنت بتيجي تطلبني قلتلك لا انا بحب ابن عمي اطلع من حياتي لكن انت كان جواك اسود ليا وبس . مش عايز تشوفني سعيده معاه ولا عايز تشوفني مع اللي احسن منك. بانهيار: حرام عليك حرام عليك عملت ليك ايه انت عمرك ما حبيتني انت عمرك ما كان حب ده اللي في قلبك كل ده الغيره اللي جواك دي انت كنت بتغير من احمد علشان خاطر هو بيحبني ما كنتش عايز تشوف ناس عاده ابدا مع بعض عشان كده بتعمل فيا كل ده
يلا اقتلني اقتلني انا مش خايفه منك انا عايز اموت والله العظيم عاوزه اموت كده كده انا ميته وميته في قلوب الكل
مهران الشر والغيره كانت ماليه قلبه بشده وما كانش حاسس بنفسه.. سحب ايده بالسكينه على رقبتها وبدات رقبتها اتعورت بسيط وبدات رقبتها تنزف دم
شهد استسلمت تماما اغمضت عيونها وهي في حاله انهيار ومش حاسه بنفسها نهائي غير انها هتموت في اللحظه دي
مهران حاس بنفسه بسرعه شال السكينه من على رقبتها وراح حدفها في الارض
شهد بانهيار وهي مش قادره تتنفس ولا شايفه حاجه حواليها من شده التعب اللي جواها والكسره: قد ايه انت ضعيف قد ايه انت ضعيف يا مهران وما قدرتش تقتلني انت عايز تشوفني وانا بتعذب قدامك
بص في عيونها بقلب مالي حقد وغل: مش ضعف مش ضعف زي مانتي بتقولي كدا لا بس عايز اشوفك وانتي منكسره قدامي عايزك تتمني الموت في كل لحظه عايز اشوفك ضعيفه عايزك اشوفك بتموتي كده بتتمني الموت والله ما هرحمك من ايدي لازم كده اكرهك في حياتك اكر من كده خليكي تعيشي في الجحيم اكتر من اللي انتي فيه.. ضحك بسخريه وغل جواها: عايزه تموت علشان خاطر ترتاحي من جحيمي ده مستحيل اخليكي طول الموت مستحيل لازم اعذبك كمان وكمان لازم اخليك انت اللي استسلمي تماما من قدامي زي ما انتي مستسلمه كده
شهد اغمضت عيونها واستسلمت تماما وهي في حاله انهيار ومش حاسه بحاجه حواليها غير انها جسد من غير روح تماما
مهران بغضب معمي وشر: بقى احمد احسن مني صح انا هخليكي عبره لي
_________________________
عبدالله بغضب: لا انتي شكلك اتجننتي ولا ايه يا شهد مين دي اللي عايشه
احمد بغضب: مرات عمي هو الحمل ده اثر على دماغك ولا ايه فوقي من اللي انتي فيه ايه مالك هي مين دي اللي عايشه اومال مين اللي ماتت دي قدمنا واللي احنا دفنها بايدينا دي
محمد من غير استوعاب ل الكلام: لا انتي دماغك شكلها فيها حاجه شهد اي اللي عايشه شهد ماتت قدمنا ازاي عايشه
امال بعياط وجع جواها: صدقوني مش جبت حاجه من عندي شهد اتكلمت معايا و قالتلي يا ماما بعدها اختفي في لحظة صوتها
وليد هو ايضأ من غير صدق. اخد منها. الفون بدأ يرن علي الرقم كأن مقفول
وليد بزهق: مرات عمي بالله عليكي اهدي علشان كل ده هوس هي ماتت خلاص انتي اللي متهيالك علشان طول الوقت زعلانه عليها حطها في دماغك. اتنهد بحزن جواه زهق من كل حاجه حواليه
امال بدموع: يا عالم حد يصدقني والله انا ما عندي هوس ولا اي حاجه صدقوني
اميرة بهدوء وحزن عليها: ايه دي يا امال استهدي بالله كده وبلاش عياط انت يمكن متهيالك ولا حاجه والله يا حبيبتي اهدي
امال بدموع: والله زي ما بقول لكم كده مش هوس ولا حاجه ولا متهيالي حتى
عبدالله بغضب: ازاي عايزه تقنعينا انها عايشه ازاي انتي عقلك فوت شكله كدا
سميره بحزن: صلي على النبي كده يا امال واستهدي بالله يا امال هي مش عايشه علشان تتكلم معاكي اصلا انتي اللي متهيالك بس
امال بعياط: يعني محدش فيكم عايز يصدق والله انا مش بكذب عليكم
احمد بعصبيه: شكلها العقول ضربت خلاص على اخر ايه يا مرات عمي ما تهدي بطلي بقى الهوس اللي في دماغك ده
امال بغضب: صدقوني مش هوس بقى صدقوني
عبدالله من خير اقناع بالكلام تماما: بس بس يا امال التخلف اللي انتي بتقوليه ده ودخلي جوه وكفايه بقى صداع على الصبح
اميرة راحت خديتها بحزن شديد جواها عليها وراحت دخلتها جوه الاوضه
وليد بضيق: ولا حول ولا قوة الا بالله مش عارف ايه اللي مرات عمي بتقوله ده على الصبح يعني ازاي عايشه ازاي
احمد دار ضهره راح دخل الاوضه بتاعه من غير تصديق تماما هو ايضا
_________________________
اميرة بحزن: يا امال كفايه عياط ازاي بس شهد عايشه يمكن صوت واحده تانيه وانتي اتهيالك انها شهد عشان طول الوقت هي في بالك وانها طول الوقت بتعيط
سميره بهدوء: وبعدين وبعدين حطيها في دماغك كده يا امال انها ممكن تكون متهيالك او اي حاجه بلاش تحطي الموضوع في دماغك اوي كده
امال كانت بتحاول تقنع نفسها ان كل دي كذب فعلا وان دي ما كانتش شهد لكن مش قادره الصوت كان بيتردد في اذنها كتير يا ماما يا ماما بصوت عالي مالي بالانهيار والرعب ومره واحده صوتها اختفى
اميرة اتنهدت بهدوء: استهدي بالله كده وتوضي وصلي ركعتين وكفايه تحطي حاجه في دماغك مش حقيقيه يا امال علشان ما تتعبيش وعشان خاطر الحمل
امال بتفكر بشده وما كانتش مقتنعه بالكلام لكن كانت بتحاول تطلع كل حاجه من دماغها وبتكذب نفسها
_________________________
عند هاني و امينه … كانو وصلو المستشفى
الدكتوره كانت بتعمل فحص ل امينه علشان تطمن على البيبيهات بالفحص
امينه بالرغم التعب اللي هي حاسه فيه الشديد لكن فحص الايكو كان مهون عليها وهي شايفها اولادها التوأم ظاهرين قدامها في الشاشه وهي هتموت من الفرحه.. وهاني هو ايضا كان مبسوط جامد رغم الحزن اللي جواه هو ايضا
امينه بابتسامة و دموع: انا مش مصدقه مش مصدقه ان انا شايفاهم في الفحص ايكو انا هموت من الفرحه اوي يا هاني مبسوطه اوى اني شايفاهم بيتحركو قدامي كدا
هاني مسك ايدها بابتسامة: هما بالف خير الحمد لله اهو اطمني يا ستي بلاش قلق وبلاش خوف بقى وجع عادي هما ما فهمش حاجه الحمد لله اطمني يا حبيبتي
الدكتوره بابتسامة: اللهم بارك باذن الله يبقى الاطفال دي تبقى ذريه صالحه يارب. اطمني هو شيء عادي عشان دي هتبقى ولاده مبكره باذن الله
امينه الابتسامه اتمحت من على ملامحها اول لماقالت ولاده مبكره
هاني بقلق: دكتوره ولاده مبكره ازاي ممكن يبقى في خطر ولا حاجه على الجنين ولا على مراتي كدا
الدكتوره بهدوء: لا اطمنو ما فيش اي خطر ولا حاجه هي بس ولاده مبكره هي في اواخر السابع على اول الثامن باذن الله هتبقى الولاده ما فيش اي خطر عليها شيء عادي
امينه بخوف وقلق: دكتوره وممكن يحصل اي حاجه ليا ولا للاطفال ايه السبب اللي يخليني اولد في اخر السابع مش فاهمه
الدكتوره: ما تقلقيش يا مدام امينه هو شيء عادي لكل واحده حامل وخصوصا ان انتي حامل في تؤام وعندك الرحم بتاعك انفتح للولادة المبكره اطمني ما فيش اي حاجه والله ولا اي خطر عليك ولا على الأطفال
امينه اتنهدت بقلق جواها وخوف
هاني. ضغط ايده على ايدها علشان يطمنها ان ما فيش حاجه كل خير باذن الله
امينه فهمت نظرات وهزت راسها بدموع وهي خايفه ومش مطمنه جواها قلق
-------------------------------------------
عند ميار في اوروبا …كانت راجعه من الجامعه رايحه الشقه
ميار كانت بترن على وليد ما كانش بيرد عليها
ميار بزهق: يووه رنيت اكتر من خمس مرات وهو ما بيردش عليا ما بيردش ليه بقى ده اكيد لسه زعلان مش عارفه اعمل ايه علشان خاطر يرضى ويرد عليا ما فيش حاجه عايزه ترضيه ابدا يا ربي.. فكرت ل ثواني وقالت: لو عرف اني تعبانه ولا فيا اي حاجه هيكلمني وهيصالحني انا لازم اعمل اي حاجه عشان خاطر يكلمني
راحت بعدت رساله صوتيه عملت نفسها بتعيط وقالت فيها: وليد انا تعبانه اوى من امبارح بليل هموت كده. عملت نفسها بتعيط جامد
وليد سمع صوت الرساله كان في الشغل ما كانش عايز يسيب الشغل وكان مركز فيه ما كانش مهتم للرسائل ولا للفون
ميار فضلت قاعده مستنياه علشان يرد عليها راحت دخلت على الفيس شويه
شافت في الاستوريهات بالصدفه على الاكونت بتاع نور صوره حياه ومكتوب عليها كلام
ميار باستغراب: مش دي حياة بنت كريم. باستغراب اكبر: هي دي اللي اسمها جميله تبقى مرات كريم التانيه. امم.. بسخرية: بنت جوزك وبتحبيها كل الحب ده كده يا اختي ايه كل الكلام ده دي لو كانت بنتك الحقيقه مش هتكتب ليها كل الكلام الحلو ده والادعيه دي كلها. لو امها مش هتحبها الحب ده كله
راحت بعتت رساله ليها بخبث: اه طبعاً اوي اوي نتعرف انتي اسمك جميله صح وانا اسمي ميار محمد
لقيتها قافله من كام ساعه استنيتها لحد لما ترد
_________________________
وليد مسك الفون وشاف الرساله بتاع ميار راح فتح الريكورد
بقا قلقان عليها جامد
رن عليها بسرعه
ميار فتحت بتمثيل التعب: الو
وليد بقلق: مالك يا ميار تعبانه من اي
ميار ابتسمت على اللهفه دي وضحكت وقالت ل بإبتسامة: انا كنت بقولك كده عشان ترد عليا سامحني بقا
وليد بغضب: ميار مش عارف ليه تصرفاتك الغبيه دي انا زهقت منك والله العظيم
ميار بدموع: يعني انت مش عايز تتكلم معايا خلاص
وليد اتنهد بضيق شديد منها: ما قلتش اني مش عايز اتكلم معاكي يا ميار
ميار بعصبيه و دموع: والله ده طبعك هو اللي يثبت كده انك انت مش عايز تتكلم معايا وانك مش بتحبني كمان
وليد بملل: ولا حول ولا قوة الا بالله طيب خلي بحبك و مش بحبك دي علي جنب خالص دلوقتي.. بضيق: وبعدين انا لا طبعي وحش ولا طبعي فيه اي حاجه يا ميار انا بس مضغوط شويه وانتي رايحه كمان تكملي تقوليلي انا تعبانه قلقتيني عليكي والله
ميار بهدوء: خلاص مش هزعلك تاني بقا متزعلش منى
وليد اتنهد وقال بحزن جواه: كويس ان الست ميار المغروره عارفه ان خطيبها زعلان منها اللي هي مش مقدراه ولا عامله لي اي اعتبار ولا سامعه كلامه
ميار بعصبيه: انا عصبيه
وليد بسخرية: لا دا انا مش انتي
ميار بعصبيه: انت ايوه اللي عصبي انت اللي كل شويه تتعصب عليا
وليد ضحك بسخرية: معلش ماانا بقولك ماانا بقولك انا اللي عصبي مش انتي بلاش تاخدي على كلام حد بقا
ميار بغيظ: ايوه كدا اعترف انك انت العصبي مش انا
وليد ببرود: طيب يا ميار كنتي عاوزه حاجه قولي اللي عندك يلا عشان انا مشاكل
ميار بعصبيه: وانت ايه اللي شاغلك ان شاء الله عني ليكون قدامك واحده ثانيه غيري هي اللي شاغله وقتك وعقلك عني كده
وليد بلا مبالاه:. ده انا بفكر اتجوزها كمان اصلها رقيقه وهاديه مش زيك كده
ميار بزعيق وغيرة: هي مين دي اللي انت تتجوزها ورقيقه واحسن مني وهاديه ده انا احسن من اي واحده في الدنيا دي كلها
وليد بسخرية: لا واضح واضح
ميار اتضايقت بشده وراحت قفلت التليفون في وشه. بقت تعيط غصب عنها. قالت بغرور: بلاش تعيطي بلاش تزعلي نفسك ما حدش يستاهل اصلا وهو هيرجع يكلمك غصب ويصالحك عشان انتي حاولتي معاه وهو ما رضيش يصالحك برضو
________________________
اتنهد بضيق وليد وقال: اهي خدتها على اعصابها كل حاجه تاخدها على اعصابها مش عارف اعمل ايه ولا هي هجيبها حاجه ولا انا عاجبني طبعها مش عارف يا رب بس اعمل ايه استغفر الله العظيم
راح رن عليها علشان يرضيها
ميار ما كانتش عايزه تفتح
فضل يرن كتير بيزعق لحد لما فتحت عليه
مش بدموع: عاوز ايه يا وليد انت مش عايز تتكلم معايا ما تتكلمش معايا وانا كمان مش عايزه اكلمك
وليد بغيظ: والله انا برده اللي مش عايزه اتكلم معاكي ولا انت اللي عايزه تتلككي وتعملي مشاكل على الفاضي. بعصبيه: ما تهدي بقى يا ميار
ميار بغيظ: بص بص انت ازاي اللي بتتعصب بص ازاي خد بالك بقى من نفسك كويس انك انت اللي بتعصب مش انا
وليد بهدوء: تمام مش هتعصب تاني تمام؛اتنهد وقال بحزن منها: بس انتي اهدي وكفايه بقى خلينا نعرف نتكلم ونتصالح عشان انا تعبت منك والله العظيم
ميار بعصبيه: والله يعني انا السبب يعني في كل ده ما هو كل ده بسببك انت وبس
وليد ضرب ايده جامد على المكتب بغضب منها وكان بيحاول يتمسك اعصابه علشان خاطر ما يغضبش عليها عشان خاطر ما يبقاش في مشاكل ما بينهم اكتر من كدا
ميار بغضب: شوف ازاي شوف ازاي بتتعصب وبتخبط في كل حاجه حواليك شوف ازاي يعني انا ما بقتش اتعصب وانت اللي بتتعصب اهو وعايز تجيب كل حاجه فيها يعني العيب منك انت مش مني انا
وليد مسح على وشه بغضب قال ببرود عكس اللي جواه: صليتي النهارده؟
ميار اتنهدت بغيظ: اه الحمد لله
وليد: يومك كان عامل اي انهارده في المحاضرات انتي في الشارع ولا ايه؟
ميار: اه راحه الشقه اهو لسه طالعه
وليد بهدوء: امم تمام المهم طمنيني اي اخبار المذاكرة معاكي بتذاكري كويس و في تركيز كويس ولا
ميار ابتسم بهدوء: الحمدلله.. بغرور: مستحيل ميار في حياتها تخسر طالما حطت حاجه في راسها خلاص
وليد بغضب: انتي و اخوكي عندكم دماغ و غرور مش عارف اي ده الله يهديكم مفيش واحد فيكم حاطط في دماغه ان لازم تقربوا من ربنا ابدا اهم حاجه توصلي ل اللي في دماغكم لكن صلاة قرب من ربنا لا مفيش كدا في دمكم نهائي
ميار ببرود: انا بدأت اصلي الحمدلله و انت اللى اهو بتتعصب مش انا
وليد اتنهد بصداع وضيق
ميار: مالك؟
وليد بهدوء: مفيش بس شويه صداع
ميار: من العصبية دي بلاش تتعصب بقا علشان مش يجي ليك تاني الصداع تمام
وليد ضحك غصب عنه: الله يهديكي يا ميار دا انا عاوزه دماغ ليكي لوحدك اصلا اللي انا فيه ده بسببك والله مش عارف اعمل فيكي اي بس
ميار بضحك وغرور: انت لسه شوفت حاجه د
وليد: اكتر من كدا امم انا مستعد ليكي من قبل الخطوبه اصلا عشان اعرفك و عارف دماغك كويس و عارف اللي انتي فيه
ميار بحب: بس انت حته مني وانا ما اقدرش على زعلك بس غصب عني بتعصب وعايزه اعمل اللي انا عايزاه
وليد اتنهد وقال: ربنا يهديك يا ميار ربنا يهديك دايما هدعيلك ان ربنا يهديكي وبس وانا مش عايز غير حاجه واحده بس ان ربنا يهديك من ربنا وتغيري من نفسك للاحسن يا رب انتي واحمد
ميار بحزن: ليه مش عاجبك حاجه يا وليد ليه
وليد بحزن هو ايضأ: عشان عايزك للاحسن عايز البنت اللي بحبها تكون احسن واحده في الدنيا دي كلها عايزك في نظري ست البنات عايزه ربنا يكون راضي عنك عايز ربنا يكون راضي عننا انا وانتي عايز ربنا يبعد عننا فتن الحياه والمشاكل اللبس ده لا يرضي ربنا ابدا ربنا هيوقعك في مشاكل كتيره اوي ربنا مستحيل يحقق اللي في بالك ابدا طول ما انتي بعيد عنه ومش عايزه ترضيه كده
اتنهدت وقالت: هحاول
وليد: مش تحاولي انتي بيدك انك انتي تعملي كده وتغيري من نفسك يا ميار
ميار: تمام يا وليد تمام عايز حاجه علشان انا وصلت خلاص الشقه اهو
وليد بهدوء: حمد لله على السلامة يلا ارتاحي ولو عايزه تبقى ترني شويه كده ابقى رني مذاكره اهم حاجه وصلي ما تنسيش
ميار: الله يسلمك حاضر عايز حاجه
وليد: سلام.. وقفلو
________________________
في منزل كريم
نور كانت قاعده تلعب هي و حياة بال دباديب و الألعاب
و تفرجو على طيور الجنة
نور قامت راقضت على السرير بزهق شديد حياة سبتها بتلعب في الأرض علي السجادة
نور بزهق و وتفكير: حياتي انا زهقانه اوى زهقت من كتر القاعده.. بوجع في دماغها: و التفكير كمان قوليلي اعمل ايه بس في كل ده هموت من الملل مش بخرج ولا حاجه مفيش غير التفكير و الزهق و الوجع
اغمضت عيونها بوحع في دماغها شديد دموعها نزلت منها من شده الوجع
نور راحت في النوم غصب عنها و الصداع كان تعبها اوى فى عيونها دموع
حياة كانت جسمها ساخن جامد نور مكنتش وخده بالها منها من ساعة لما قامت من النوم. حياة كانت بتكح جامد وبتعيط من التعب
كانت بتنادي وتقولها يا ماما وهي بتعيط جامد … نور كانت نايمه في نوم عميق مش حاسه بحاجه حواليها غير ان دماغها في عالم تاني
.. لكنها سامعه صوت حياة بتعيط جامد مش قادره تفتح عيونها مش قادره ترفع راسها دماغها في أحلام صوت ناس في الحلم بتعيط صوت شديد في الواقع بيعيط طفل و في الحلم صوت ناس و اصوت كتيرة ناس مش عارفه مين دي اللي حواليها
نور كانت متخيله في الحلم لما احمد ضربها هو و وليد كانت بتعيط جامد في الحلم و صوت العياط كأن طلع في الواقع مش قادره تفتح عيونها كانت بتحاول تقوم مش قادره عاوزه تقوم علشان الحلم بيأذيها جامد و خايفة منهم.
نور برعب تتكلم وهو نايمه: ابعد عني ابعد عني انت مين ابعد عني سبني سبني بقا … كانت شايفة قدامها بيضربها جامد و وقعها في الأرض بقا يموت فيها بالضرب هو و وليد
نور بصرخه وعياط: كفاااايه سيبونييي بقااا سيبونييي. ااه ابعد عنيي بقاا بس بسس…نور قامت مره واحده وهي تصرخ وتعياط جامد: اااااه اااه
بصت حواليها برعب وقلبها ينفض جامد و بترتعش.. استوعبت الواقع و بصت على حياة لقيتها في الأرض بتنهار في العياط وشها زي الدم
نور بصدمه وانهيار في العياط: حياة حياة مالك.. نزلت بسرعه من علي السرير بعياط قعدت على الارض شالتها اخذتها في حضنتها بعياط: مالك مالك يا حياتي اهدي اهدي يروحي.
اخدت بالها انها سخنه جامد
حياة حضنتها وهي منهارة في العياط
نور حطت ايدها على راسها و على وشها كانت سخنه مولعه نار
نور بصدمه و دموع: يا نهار ابيض انتي سخنه كدا ليه يا حياة
حياة بعياط: م م ما…مكنتش قادره تتكلم من شده العياط وتعب
نور بعياط: يروح ماما اهدي هاخدك اجبلك حاجه من الصيدلية اهدي
قامت بسرعه وهي في حضنها طلعت دريس من الدولاب و الخمار الفرنساوي اللي دايما بتلبسه و النقاب
حطت حياة علي السرير وهي بتعيط لبست بسرعه بعدها اخذتها طلعت من البيت وهي هتموت من العياط عليها وشيلاها في حضنها
_________________________
احمد كان قاعد بيفكر ازاي يوصل ل مهران. فتح الشات و قرأ رساله مازن
" احمد انا عرفت مهران موجود فين مهران عايش في ايطاليا اتخرج جامعة ايطالية هنا من ثلاث سنين حاليا هو كل شغاله هناك و هو دلوقتي متجوز عايش هو و مراته كمان. شوف بقي انت عايز اي بالظبط و اعمله جبت كل حاجه عنه اهو لو عايز اجبلك الرقم اللي شغال عليه اجبهولك في 24 سنه
بعت رساله: ياريت تجيب الرقم بسرعه يا مازن.. فصل الفون
قال باستغراب: متجوز؟ طلع متجوز كمان امم
اتنهد وقال بتفكير: المهم دلوقتي انا لازم اخليه يجي بنفسه القاهرة هنا بس ازاي.. بكره جواه لي: مستحيل اسيبك مستحيل غير لما احطك في السجن يا مهران قلبي مش هيأرتاح غير لما اشوفك تعاني قدامي
_________________________
في منزل هاني
امينه كانت قاعده حاضنه هاني بدموع وخوف مالي قلبها
هاني بحزن: امينه كفايه بقا متخافيش الدكتوره قالتك شي عادي والله مفيش اي خطر
امينه بدموع: بس انا خايفه احسن حاجه تحصل لينا والله يا هاني
هاني اتنهد وقال: سبيها علي الله بلاش قلق ان شاءلله خير والله
امينه طلعت من حضنه بعياط وبصت لي: هاني لو حصل حاجه الأطفال لا قدر الله بلاش تسبني خليك موجود معايا هون عليا الصعب علشان مش هقدر اكيد اتحمل كل ده علشان انا عارفه ان انا مليش نصيب اني ابقي ام اصلا معنديش امل نهائي والله.. بعياط وحزن: لو انا اللي حصل ليا حاجه سامحني لو زعلتك في يوم لما نور ترجع ان شاءلله خليها تسامحني على كل حاجه غصب عني عملت كدا من غيرتي والله
هاني بدهشة من الكلام.: امينه اي اللي انتي بتقوليه ده لا اله الا الله اهدي.. حضنها بحزن شديد: مفيش حاجه هتحصل ان شاءلله خير مفيش حاجه يا حبيبتي ان شاءلله هتقومي منها بالسلامة إنتي و اولادي.و نور هترحع لينا في اي لحظة هنعيش مع بعض كلنا هنبقي احلي عائله.يروح قلبي بلاش الخوف و التوتر ده
امينه حضنته جامد بعياط: يارب نفسي والله نفسي اوى. بحزن مالي قلبها: حتى مهران اخويا برن عليه مستنيه من زمان انه يرجع ليا علشان اشوفه لو مره حتى السؤال مش بيسأل برن مش بيرد ببقي نفسي اسمع صوته اطمن عليه كدا والله
هاني بحزن: ياروح قلبي انا معاكي دايما انا و مش هسيبك هو ممكن يكون مشغول حاجه علشان كدا هو مش بيرد ولا حتى بيكلمك
امينه بدموع: طول الوقت مشغول كده مش للدرجه دي يا هاني
هاني بهدوء: انا معاكي اهو مش هسيبك والله مش هخليكي تحسي انك واحدك أبداً.. طلعها من حضنه قالها بحنان: عمري اني قولت ليكى اني هسيبك او سبتك وقت حزنك ولا تعبك يا امينه
امينه بابتسامة حزينه: لا والله عمري ما شوفت حاجه وحشه منك نهائي
هاني بابتسامة وحب: شوفتي بقي انا عمري ما هسيبك سيبك من الحاجه اللي تخليكي تعيطي او تخافي اي يبقي جواكي خوف اتفائلي يروحي اتفائلي خير ان شاءلله
امينه اتنهدت بحزن: باذن الله يارب باذن الله
هاني مسح دموعها: كفايه بقي دموع يروحي
امينه هزت راسها وحضنته بحزن جواها
________________________
سارة رجعت البيت قعدت تخبط محدش كان بيرد عليها
سارة كانت بتنادي بصوت. وتخبط
سارة بصوت عالي: جميلههه يااا جميلههه حياااة يااا جميلههه
كانت بتخبط جامد مفيش رد بقت قلقانه. راحت طلعت الفون ترن علي كريم وهي قلقانه عليهم
سارة بقلق: راحتو فين جميله مينفعش تخرج لوحده كريم هيجي يزعق
كانت بترن علي كريم بتخبط جامد بخوف: يااااا جميييلهههه روحتييي فييين جمييلهههه
_________________________
كريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سارة بخوف: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كريم بقلق*مالو صوتك يا سارة في حاجه ولا ايه؟
سارة بتوتر: كريم جت من الجامعة جميله و حياة شكلهم كده مش في البيت بخبط جامد ونادي عليهم محدش بيرد عليا نهائي
كريم بقلق شديد: انتي بتقولي اي ازاي مش في البيت حياة مرحتش الحضانه انهارده
سارة بدموع: لا يا كريم كانت مش قادره تقوم الصبح كانت بتقول ل جميله انها بردانه و نعسانه مش قادره تقوم
كريم اتنهد وقال بقلق عليهم: طيب اهدي وانا جي دلوقتي اشوفهم فين خليكي مكانك لحد لما اجي خبطي يمكن نايمين
سارة بقلق: حاضر انا مستنيك اهو
كريم قام بسرعه من علي المكتب بقلق: سلام. قفل معاها. مسك المفتاح من علي المكتب
سارة فضلت واقفه تخبط جامد و في عيونها دموع و جواها خوف عليهم
_________________________
عند مهران و شهد
قامت من علي السرير بــ نار جواها
مش حاسه حاجه حواليها وهي في حاله إنهيار وكل جسمها في نار من الوجع اللي فيه
مدت ايدها في الأرض اخدت السكينه
بــ قلب ميت روح ميته و جسد بلا روح
بصت في المراية بانهيار: انتي انتي ميته ميته كدا كدا مش هتفرق بقا المره دي انهي حياتي و ابقي كده بالفعل ميته ميته يا شهد
فتح الباب و داخل
بصت وراها بسرعة لما شافته في المراية انه داخل.. حطت السكينه علي ايدها بتعب شديد جواها و دموع ناشفه من عيونها
مهران بصدمه: انتي بتعملي ايه نزلي السكينه دي انتي عاوزه تموتي نفسك
شهد ضحكت بهستري: هههههه اوعا تقولي انك خايف لا لا بلاش بلاش تقف في وشي كفايه لحد كدا كفايه انا كدا كدا ميته فاانا دلوقتي لازم لازم انهي بقا علي حياتي مش هعيش اكتر من عمري والله
مهران بخوف شديد: بطلي جنان ارمي السكينه دي
شهد بلا مبالاة: لا مش هينفع اعيش اكتر من كدا مستحيل زي ما انا ميته بنسبه ل اهلي انا دلوقتي بقا لازم اموت فعلاً لازم…غمضت عيونها بدموع وقلب موجوع. سحبت السكينه علي ايدها ايدها بقت تنزل دم بشده
مهران بصدمه وخوف عليها: اااي اللي انتي عملتيههه دهههه؛. جري عليها بسرعة. شهد اترمت في الأرض وهي ميته روحها تماماً وهي مش حاسه بحاجه حواليها
قاعد في الأرض بصدمه من اللي عملتو ده
حط راسها علي على رجله ومسك ايدها اللي بتنزف جامد
قائلا بحزن شديد مالي قلبه: ليه كده يا شهد ليه كل ده ليه كل العذاب اللي انتي ماعيشانه فيه ده ليه
شالها في حضنه بحزن مالي قلبه وندم
قال بحزن وندم: شههههههد لييهههه
يتبع..