الفصل الخامس والثلاثون 35 و36و37
بقلم فاطمه سلطان
الفصل الخامس و الثلاثون
_____________
كانت سلمي في غرفتها حزينه فكانت لوحدها في زينب دائما تذاكر في الحديقه
فشعر ت بالوحده من وقت تجاهل فارس لها فلا يواسيها الا ذالك الطفل الصغير التي حتي الان لا تصدق نفسها ببرائه هذا الطفل ينسيها ما فعله ابيه ياه الهي كيف ذالك ؟!!
فوضعت سمعات في اذنيها و شغلت اغنيه شيرين "" بكلمه منك ""
بكلمه منك تنسينى اللى عدى اوام😣🌸
تخلينى احس بقيمة الايام تطمنى سنين قدام😌
بكلمه منك تورينى اللى مش شايفاه😲
تريحنى من الهم اللى انا شايلاه
تعيشنى اللى مش عايشاه😊
كان فين هواك من بدرى يا حبيبى وكل ده فين🙄
انا من قبلك انا عايشه مع العايشين🤔
بكلم نفسى من الوحده بقالى سنين😐😐
وانا فى ضيقتى مكنتش عارفه اشكى لمين😣😣
ودلوقتى عرفت ابدأ حياتى منين😃
بكلمه منك عرفت دنيا معرفهاش
عشان خاطرك بحب حاجات محبتهاش☺
ولو تندهلى مستناش
بكلمه منك لاقيت كل اللى مش لاقياه
ولو فى حد زعلنى انا مسمحاه
ولو فى جرح انا هنساه🤗
فقد قطع خلوتها المنفرده باغننيتها و هي اتصال يصبح ثقيل علي قلبها نعم فانه اتصال من والدتهااا فهي اكثر واحده لا تحبها نعم لا تشعر معها بحنان الام او الدف معها برغم ان والدها كان يهمه العمل اكثر و لكنه ايضا كان يقعد معاها احيانا و لكن البنت تحتاج لامها اكثر من اي شي 😥💔
تشعر احيانا انها يتيمه الاب و الام معااا
فلم ترد علي الاتصال الاول و اصرت والدتها علي الاتصال
فاجابت سلمي و هي تذفر بضيق
سلمي : اهلا
مريم : اهلا بيكي حبيبتي كيفك
سلمي : كويسه و حضرتك
كريم : مو منيحه ابدا بنتي
سلمي : خير ان شاء الله
مريم : كيف تتزوجي بون ما تخبريني امك اعرف مثل الغربه يعني لولا عرفت من معاذ بينفع هيك ؟!
سلمي : هو انتي من امته موجوده علشان اقولك علي حاجه و ايه اللي يهمك اصلا في حياتي دلوقتي هتعملي نفسك ام و تسالي و تضايقي ان بنتك اتكتب كتابها
مريم : شو قله الادب هي كيف تحكي معي هيك
سلمي بنفاذ صبر : لا انا مش قليله الادب يا مدام مريم انا هقولك علي اللي شايلاه منك بقالي سنين في قلبي
انتي متستحقيش تكوني ام قووليلي كده كام مره شوفتيني من لما اطلقتي انتي و بابا
و طبعا ابويا مش مكنش ممانع معلش اصلي نسيت يا دكتوره مريم معندكيش وقت مش فاضيه هو انتي اي حد تقريبا؟!!
انتي مبتفتكريش عيالك الا لما تفضي كل كام سنه مره الا مثلا لما ضميرك ينئح عليكي انتي دمرتي حياتي بسبب عدم تتدخلك فيهااا جايه دلوقتي تحاسبيني علي ايه انتي تعرفي ايه عني يمكن الناس الغرب يعرفوا حاجات عني اكتر منك بس بجد بشكرك علي الكام اتصال اللي بتعمليهم كل كام شهر ده انا لو مت مش هتسمعي عني حاجه شغلك نمبر وان عندك بالنسبه اولادك محصلوش الليلفل الاخير عندك اه اتجوزت يا ماما وله بلاش ماما اتجوزت يا مدام مريم انا تقريبا بنسي شكلك من كتر مش بشوفك عايزه تعرفي عني ايه تاني انا مش زي معاذ علي فكره معاذ بيخاف يحرجكك لكن انا لا يمكن معاذ بيفكر يتصل بيكي انا لا انا شايله منك لدرجه انا خايفه اموت و انا مضايقه من امي بالشكل ده انا حسيت وسط الناس بحنيه و طيبه و احتواء مشفتهمش منك عالموم عطلتلك عن شغلك اسفه بجد ده خالتي بتتصل بيا اكتر منك
فاما مريم انصدمت بتلك الحقيقه و اغلقت الهاتف
و بكت سلمي بكاء كبير فهي اكثر شخص يحزن عندما يواجه الاخرين بحقائقهم
__________________
عند ورده في غرفتها و كانت منزعجه كثيرا فاصبحت تتعب كثيرا في هذا الشهر فانها ستولد في نهايته و غير ذالك يراودها ذالك الحلم الذي يطير النوم من عينيهاا
فكانت تصلي و تدعي ربها : يالله لا تحقق لي حلمي و يكون كابوسا فقط
فانتهت من صلاتها و جلست
فدخل عبد الرحمن الغرفه وجدها جالسه سرحانه و كانت ترتدي الاسدال الخاص بها
عبد الرحمن: ورده !!
ورده بانتباه:انت جيت امته
عبد الرحمن :لسه حالا
ورده:تمام
عبد الرحمن:هو انتي لسه مخلصه صلاه
ورده: اه
عبد الرحمن: ممممم طيب انتي كويسه وله ايه اصلي شايفك سرحانه؟!!
ورده:مفيش زي ما انت عارف تعبانه شويه
عبد الرحمن: طيب عائشه هتطلع دلوقتي اللي فهمته من فارس انها غيرانه شويه لانك قربتي تولدي حاولي تكلميها و انا داخل اخذ حمامي
ورده : حاضر
فدخل عبد الرحمن لياخذ حمامه
فدخلت عائشه و هي تبكي بطفولتها
ورده اخذتها في حضنها
ورده:مالك يا قلبي
عائشه: انتي هتحبي اللي هتجبيه اكتر مني ؟! و هتهتمي بيه و هتنسيني
ورده: ايه ؟!!! انساكي كيف يعني ده انتي اول من شافت عيني و اللي هيجي ده هيكون اخوكي
عائشه: بجد
ورده:طبعا مين قالك الكلام الفارغ ده
عائشه: خالتو ساميه قالتلي كده قالتلي انك مبقتيش تحبيني و هتهتمي بالطفل ده اكتر مني
ورده اتغاظت جدا من اختها كيف تفهم ذالك لطفله
ورده:انا بحبك يا عائشه انتي كل حاجه في حياتي حلوه عمري ما هحب حد اكتر مني اما بالنسبه للنونو هحبكم زي بعض و انتي كمان هتحبيه و متسمعيش كلام حد تاني احنا كلنا بنحبك انتي حته من قلبي يا عائشه و كمان بابا بيحبك قد ايه و كمان كل اللي في البيت بيحبوكي
عائشه و بكت اكتر: اصل هي قالت انك بتحبي الولاد اكتر من البنات و كان نفسك انتي و بابا تجيبوا ولد مش بنت
فصعقت ورده اكثر من كلام ابنتهاا ذات الخمس سنوات فلقد قهرتها دموعها و كيف لاختها تفعل ذالك مع ابنتها التي يجب ان تعتبرها ابنتها
ورده مسحت دموعها
ورده: ابدا انا بحبك يا عائشه و وولد او بنت انتم الاتنين ولادي بالعكس انتي هيبقي ليكي حب في قلبي اكتر من اي حد
و اخذتها في حضنها و طبطبت عليها بحنان و قبلت يديها
ورده:مش عايزه اشوف دموعك تاني خالص يا قلبي احنا كلنا بنحبك و عمرنا ما هنكرهك ابدا
اول ما بابي يطلع اسبحك و ننزل نتعشي تمام
عائشه: تمام
و تشبكت بحضنها
ففهمت ورده مخطط اختها فهي تعمل علي احزان ابنتها فهي لن تسكت لهااا ابدا
بالنهايه هي اختها التي تتمني لها الهدايه يوما ما
______________________
فجاء اليوم التالي و الوضع كما هو بالنسبه لفارس و سلمي
و في غرفه ورده
فخبطت سلمي علي الباب
ورده من الداخل :ادخل
فدخلت سلمي بعد ان اغلقت الباب
سلمي: عائشه قالتلي انك عيزاني
ورده بابتسامه :ايوه اجعدي
فسلمي كانت مستغربه كيف تناديها نعم انها لم تفعل فيها اي شي منذ اعتذارها لها و لكن لا يوجد نقاشات بينهم ؟!
سلمي:مممم في ايه يا ورده
فاعطتها ورده صندوق خشبي اشبه بصندوق المجوهرات
سلمي باستغراب :ايه ده!؟
ورده:الصندوق ده هشيله امانه عندك انا معرفش ليه هعمل كده بس خليه معاكي ده مفتاحه متفتحوش غير لما اقولك
سلمي باستغراب :ايه مش فاهمه حاجه
ورده: زي ما بجولك خليه معاكي و هيجي وقت هجولك عليه تفتحيه فيه
سلمي: مبقتش فاهمه حاجه الصندوق ده في ايه بالظبط
ورده بعيون مدمعه:في حاجات تخصني خليه معاكي يا سلمي مش عارفه اشمعنا انتي اللي هدولها انا واثقه فيكي
ارجوكي 😣😍
سلمي وجدت نبره الرجاء فيها خصوصا انها لن ترفض بعد اعتذارها لها و اصبحت لا تعاملها الا بالحسني فلا بأس اذا احتفظت بهذا الصندوق لديهاا ..
سلمي اخذت منها الصندوق
ورده: شكرا ليكي يا سلمي بجد انا لغايت دلوقتي بندم ان في يوم عاملتك فيه وحش
سلمي:خلاص انسي كله بقي ماضي 💖
فحضنوا بعض و ثم ذهبت سلمي و هي لا تعلم كاذا يخفي في هذا الصندوق نعم الفضول يقتلها و لكن ستلتزم الوعد و كلامها و انها لن تفتحه الا عندما تقول لها
و وضعته في خزانتها الخاصه و هي قلبها مقبوض و ليست مستريحه ماذا يحدث يا تري
_________________
بعد مرور ٣ ايام
و في بيت الحاج ناجي
و كانت ساميه جالسه تفكر ماذا تفعل فاصبحت قليله الحيله لا تستطيع فعل اي شي فهي تخاف حقا ان تزول امنتيها و ان يتجوز فارس
سلمي حقا و ينجب منها فهذه امنتيها ان تنجب منه فهي حرمت نفسها لمده ٥ سنوات من الانجاب من طليقها علي امل تحقيق هذه الامنيه يوما ما فهي تقسم انها مثلما حرمت من الانجاب فستنجب منه و سيتزوجهااا فهذه امنتيها فلقد اصبح حب فارس لديها جنونا و التي لم تتطلق من زوجها الا عندما علمت بطلاق فارس من ريتال تطلقت بعده بشهرين
و جاء رجل الي بيته و دق الباب
ففتحت ساميه
الرجل: ده بيت الحاج ناجي ؟!
ساميه :ايوه هو مين انت ؟!
الرجل :انا فلاح في ارضه الحاج ناجي تعبان اووووي وودوه للمستشفي فجيت اخبركم
ساميه:يا نهار اسود
فجائت كريمه:في ايه يا ساميه
ساميه بصراخ بصدمه: بابا تعبااان اووي و في المستشفي
فارتدوا ملابسهم و ذهبوا المستشفي و علم من في قصر مهران و ذهبوا جميعا الي المستشفي و لقد علموا عندما وصلوا
بان امر الله نفذ و لقد مات الحاج ناجي فحزن الجميع فكانت ساميه تصرخ في الجميع و لا تصدق ان والدها امانها و سندها
قد مات و تركها
فهو دائما يقول لها ماذا ستفعلوا عندما ياتي اجلي
نعم كانت تاركه طاعتها لابوعا و امها و كانت مشغوله بخرافات
و اما ورده التزمت الصمت لا تدري فشعرت بانها في ذالك الكابوس المؤلم
فشعرت بالام الولاده
ورده بصراااخ : الحقوني !!!!!!!
عبد الرحمن ذهب اليها و امسك يديها و جائت سلمي و فرحه و زينب و اما سليمان لا يعرف ماذا حدث !! فانه حزين علي ذالك الرجل حسن السيره و طيب الاصل و الان زوجه ابنه تصرخ
بالنسبه لسهير كانت علي جانب و لا يهمها اي احد🌚🌚
عبد الرحمن:في ايه يا ورده
ورده بصراااخ: مش عارفه شكلي هولد الطلق جالي مش عارفه
فذهبوا بها عند دكتور الولاده
الدكتوركشف عليها
الدكتور:: حضروا اوضه العمليات فوراا
عبد الرحمن: في ايه
الدكتور: المدام جالها الطلق
عبد الرحمن: هي كويسه
الدكتور:مقدرش اقول حاجه دلوقتي
و دخلوا فعلا لغرفه العمليات و الجميع في قلق و توتر بالغ فاما كريمه لا تعلم ماذا هل تحزن علي زوجها اوبنتها التي لا احد يعلم مصيرها غير الله فالدكاتره لا يطمنوا احد و برغم كل ما يحدث فان اكرام الميت دفنه ففارس و سليمان ذهبوا ليدفنواا الحاج ناجي و فارس الجميع يعلمه فاخذ التصريحات اللازمه
و ذهبوا لدفنه
اما ساميه انهارت و تجري في المستشفي و ذهبت للشارع وظلت واقفه تضع يديها علي جبتتيها
و كان كل ما يحدث حلم
و اخذت تضرب وجهها حتي تصحي منه لا يمكن لا يمكن ماذا يحدث لك يا ساميه هل الان انتي حزينه علي والدك الان ماذا تريدين ؟! و جلست علي الارض و كانها لا تعلم اين اتجاهاتها ماذا يحدث يالله اجعله حلما ليس واااقع ابي لااااا و اختي التي الدكتور لا يقول شيئا ابدا ماذا يحدث الان يهمك امرهم فانت لم تهتمي بوالدك يوما لم تكوني مطيعه
دائما كنتي تمشي ما بعقلك و لا تستمعي لنصائحه اما اختك كنت تخربين حياتها الم كنتي تقولي ان لا شيئا يستطيع هزي الم تكوني تظني انك ملكتي الدنيا و ستحققي كل ما تريدين لماذا انتي حزينه الان الم يكونوا لا يهموكي يوما فقد مصلحتك ثم مصلحتك ليش شيئا آخر ام كنتي تغيرين من ورده و ترين انها الافضل منك لذالك كنتي تملئي دماغها باوهام
الانسان لا يشعر بقيمه من معه الا عندما يفقده
فلاااااش بااااك
ورده: هو انتي للدرجاتي مش بيهمك اي حاجه
ساميه: انا اهم واحده و الباقي يولع
ورده: نفسي اعرف امته هشوفك حزينه و مكسوره
ساميه: مش هتشوفيني
لان مفيش حاجه تكسرني انا اهم من اي حد و محدش ياثر في حياتي في وجوده و غيابه
ورده : بكرا تشوفي هيجي اللي مش هتقدري تتحمليه و تنهاري و تعرفي ان الله حق
ساميه : عشم ابليس في الجنه
ورده : المهم ملكيش دعوه ببنتي خالص طول ما انتي بالشكل ده ربنا يهديكي
بااااااك
_______
اما في الولاده لقد اصاب ورده نزيف شديد و هذا بسبب انحباس المشيمه و لقد ذهبت ورده لدار الحق بعد ان انجبت طفلا بكامل صحته و هو ذكر فلقد كان الدكتور لا يعلم كيف يقول لهم هذا الخبر المفجع فان والدها متوفي منذ ساعات فكيف يتحملوا هذا ؟! و لكنها الامانه يجب ان يعرفوا
فخرج الدكتور و هو بكامل اسفه لا يعلم كيف يقولها ....
فلااااااش باااك
و كان ورده و ساميه لم يتجاوزوا الخامسه عشر
ورده:يوووه هو انتي لما بتعملي حاجه غلط بتحملها انا ليه يعني بسببك انتي عملتي مصيبه في المدرسه تلبسهالي انا ليه
ساميه:هو كده انتي كبش الفداء بتاعي
ورده:انا اللعبه بتاعك لما بتكسر تزعلي
باااك
فخرج الطبيب من الغرفه و هو يبان علي وجهه علامات الاسف فكان الجميع قلق و ضربات قلبهم تزداد .......
الفصل السادس و الثلاثون
فاخبرهم الطبيب بما حدث و انها قد انجبت صبيا
فاما عبد الرحمن اصبح لا يصدق ما يحدث اما فرحه و زينب كانوا في دهشه من هذه الاخبار المؤلمه و الحقائق التي لا يمكن احد يستوعبها في يوم واحد
اما سلمي اصبحت تقول ايات من القرآن و هي تبكي حتي تهدا من نفسها حتي لا تنهار فان نفسها ضعيفه و لا تتسحمل شيئا فحضنها معاااذ ليهدي من روعتها و هو يحزن علي ما يحدث للعائله
اما نجيه لا تعلم ما يحدث فانها ستفقد حفيدتها ما هذا الالم كم الم و كم اختبار ستعيشه بعد 💔💔😥
اما كريمه لم تستحمل و جلست تصرخ و تطلع كل ما في قلبهااا من حزن و عدم حيله و عدم تصديق ماذا احقا فقدت زوجهاا سندها راجلها التي لم يهينها يوما الذي كان اهله يحاولون ان يطلقها بسبب عدم انجابها صبيا و لكنه كان يحبها و لا يفرق معه شيئا و مؤمن بقضاء الله و يحمده علي نعمته
ام تبكي او تصرخ علي ابنتها كره عينيها تموت امام عيننهالا لا هذا ليش حقيقي لابد انه كاااابوس مهلك كيف ستتعايش مع هذا الواقع المؤلم ماذا يحدث ؟!!
اما جائت ساميه و علمت ماذا يحدث فاصبحت تضحك بهستريه غريبه و الجميع ينظر بدهشه حتي سقطتت علي الارض و فقدت وعيهاا😔😔😔
فهي من كانت تريد ان تخلص من تحكمات والدها و من اختها التي تاخذ كل شي منها
فبماذا هي حزينه الان 💔🙄
فانها تعرضت لصدمه عصبيه شديده
اما فارس و سليمان لا يعلمون فانهم يدفنون ناجي
فالجميع اصبح يظن انهم في كابوس لا نهايه له 😞😞
فاصاب الجميع دهشه غريببه و ذهول اصبحوا لا يعلموا ماذا يحدث ما يسمعونه حقيقي ام ماذا ؟!
__________
فمر شهرين كاملين و الجميع حزين جدااا فاما سلمي كانت تحاول ان تهدئ من حزن عائشه فانها علمت انها لا تري والدتها مره اخري نعم حزنت انها ذات ٥ سنواات لم تشعر كثيرا فكانت تبكي فقط و لكن داخليا لا تفهم حتي ما يعني بفقدان الام و كيف ستعاني في حياتها
اما ساميه اصبحت تصحي من نومها بصراخ و يعطوها مهدئات و تنام مره اخري فكانت بين الاحلام و اليقظه فلا تعلم ماذا يحدث حوليها فانها في قصر مهران هي ووالدتها لم ترد نجيه و سليمان ان يتروكوا كريمه و ابنتهم لوحدهم فهذا بيت عائله كريمه و يجب ان تجلس معهم فكانت حزينه علي فقدانها لزوجها و ابنتها و الحزن علي ابنتها التي حالتها لا احد يعلم متي ستخرج من حالتها تلك
فكان الجميع حزين علي ابن ورده و الذي اطلقوا عليه اسم ناجي اكراما لزوج عمته الذي يحبه عبد الرحمن فكان يعتبره ناجي مثل ابنه
فكان عبد الرحمن في غرفته الذي لا يخرج منها ابدا من وقت وفاه ورده فهو حقا يحبها اشتاق حتي لخناقهم معاا اشتاق لكل شيئا معها احقا كان يحبها بهذا القدر كم كان يتمني ان تكون تراه لتري كيف حزن عليها كيف علم انه يحبها حقا انه لن ينساهاا
كان يريد ان يرجع الزمن للوراء لذالك اليوم الذي كانت فيه بين احضانه ليخبرها حقاا انه يحبها يحبها و كثيرا يريد ان يعيد الزمن مره اخري ليعبر لها عن حبه في كل دقيقه و لكن لا يفيد بشيئا فان ما حدث حدث فكان حتي لا ينزل ليري ابنه او ابنته
فلاااش بااك
فكانت ورده نائمه بحضن زوجها و هي كانت بعد ان تحسنت علاقتهم
ورده:عبد الرحمن
عبد الرحمن : ايه
ورده:انت لسه صاحي
عبد الرحمن :اه
ورده:خلاص فكر معايا كده
عبد الرحمن:افكر في ايه
ورده : احنا هنسمي ابننا سلميان علي اسم باباك ؟!
عبد الرحمن:مم مش عارف لسه بس مش حاسسها
ورده:ازاي يعني مش احنا كنت متفقين من اول ما حملت في عائشه ان لو جانا ولد هنسميه علي اسمه
عبد الرحمن: اهاا بس
ورده: بس احنا نسيبها علي ربنا بص انا حاسه احساس غريب اوووي متتريقش عليا
عبد الرحمن: ايه
ورده:ان هيحصل حاجه كبيره و انا بولد و هنخالف كل توقعاتنا و يمكن ساعتها نسميه اسم تاني
عبد الرحمن:ايه هتولدي في طياره😂😂
ورده: ممممم قولتلك متتريقش
عبد الرحمن :انتي الحمل ده اثر عليكي اوي و لا كانها اول مره
ورده:عبد الرحمن انا خايفه بشوف كابوس راعبني اووووي
عبد الرحمن:ان شاء الله خير اديكي قولتي مجرد كابوس
ورده: عبد الرحمن انا عايزاك تسامحني علي معاملتي ليك و اني كنت متغيره معاك بجد انا عيبي اني ودانيه بجد انا بندم علي كل لحظه ضيعتهاا في حياتنا علشان اوهام و كل لحظه ضايقتك فيها
عبد الرحمن:ياستي مسامحك خلاص والله
ورده: عبد الرحمن هو انتي بتحبني فعلا و له انا مراتك و خلاص يعني
عبد الرحمن:هو انتي فايقه اووي كده ليه
ورده :عادي جاوبني بقا و ريحني
عبد الرحمن: بحبك يا ستي والله بحبك انا لو مش بحبك مكنتش هستحملك و كنت طلقتك
ورده :يا سلام ما انت كنت بتفضل تقولي علشان عائشه و علشان عمتك و خلاص
عبد الرحمن:كنت بحاول افوقك لاني لو مش بحبك فعلا مكنتش هستحملك حتي كنت بضايق علشان بمد ايدي عليكي بس انتي كنتي بتستغبي احيانا
ورده:تمام و انا بحبك جدا يا عبد الرحمن و نفسي تفضل فاكرني علطول مهما حصل متنسنيش
عبد الرحمن مازحا : ليه هو انتي رايحه فين لا مواخذه
ورده و هي تحاول ان تحبس دموعهاا:اخر الشارع يا خفيف
عبد الرحمن:نامي بقا ورايا شغل الصبح و مدام فتحتي الراديو مش هنخلص
بااااااك
فحزن عبد الرحمن و نام من كثره احزانه و همومه التي يحملها
__________
بالنسبه لعلي فلقد نجح و دخل كليه الحقوق نظرت لضعف مجموعه
________
________________
في الغرفه التي تنم فيها ساميه و التي تخترف و هي نائمه
ساميه: هي مالهاش ذنب يا بابا انا اللي دايما بقولها علي الغلط و تعمله انا السبب متاخدهاش و تمشي انا السبب في كل حاجه في كل حاجه باباااااااا قولها تسامحني و تيجي انا مش هخليها تعمل حاجه غلط ليه بتسمعي كلامي انتي مش كبش فدا ليا مش لازم كل حاجه وحشه تحصل ليكي انتي بس انا اللي المفروض اتعاقب مش انتي يا بابا قولها حاجه
و كانت تتحدث و الدموع تنهمر من عينيها و كانت سلمي تسمعها فهي من تعطيها المهدي في عدم وجود الممرضه لانها تعرف ان تعطي حقن
فادمعت عين سلمي كثيرا مما تسمعه
____________
ثم خرجت بعد ان انتهت و خرجت تجري و ذهبت لغرفه فارس و فتحت الباب باندفاع
فنظر لها فارس باستغراب فانهم من قبل موت ورده و هم لا يحدثون بعض
اثناء موت ورده شعرت احساس بالخوف شعرت ان الموت قريب و يمكن ان تموت في اي لحظه فهي ليست خائفه من الموت لانه امر نافذ و ان كل شخص لازم هيموت
فهي تخف ان تموت قبل ان تعيش حياتها مع فارس تريد ان تبقي معه للابد تريد ان تتمتع بكل لحظه معاه لا تريد ان تفترق عنه
وجدت ان بلائها او مصيبتها بالنسبه للاخرين لا شي فان الله يعطي البلاء للعبد و هو قادر علي تحمله
فاندفعت و ذهبت لحضنه و حضتنه و تشبست به فهي لم تسنح لها الفرصه طوال الايام الماضيه لفعل ذالك بسبب انشغال فارس فدائما مع اخيه عبد الرحمن ليخفف عنه و مشغول في عمله
فارس كان مصدوم من انهيارها بين يديها فجلس علي طرف السرير و جلست بجانبه و هي بحضنه لا تعلم فهي تشعر انه ملجائها الوحيد
سلمي ببكاااء : فارس متسبنيش انا عايزه اكمل حياتي معاك انا مستعده انسي كل حاجه طول ما انا في حضنك انا انسي اي حاجه و كل حاجه كفايا نظره من عنيك اللي بدخلني في عالم تاني انا خايفه من كل حاجه معاك بس بحس بالامان فارس متسبننيش ابداا انا بحبك اووووي 😞❤️
انا مقدرش اكمل حياتي من غيرك انا معاك انسي اي حاجه 🌸🙁
فاما فارس اصبح لا يعلم هل يفرح لانها اعترفت اخيرا ام ماذا فانه حزين للغايه يشعر و كان اعترافها احيا من قلبه و اصبح قلبه يرقص فرحا فكان يخشي قرارها لا يريد ان يخدع مره ثانيه
و حضنها حضا ليجعلها تشعر بامانه فكم تستكين في حضنه و كانه يحميها عن العالم باكمله و كانه مكان تخبئتها كانه احتوائها بيتها التي يجب ان تكون فيه و هو قلبه
و بكت اكثر و اكثر و تشبست اكثر فهي تخاف ان تفقده فتريد ان تظل في حضنه للابد و ظلوا هكذا لساعه كامله حتي هدات سلمي بين احضانه فعلم انها نامت عندما انتظمت انفاسها وضعها علس السرير و غطاها و ذهب لزينب ليخبرها انها في غرفته حتي لا تقلق عليها او تبحث عنها و نزل ليجلس مع والده و يخفف عنه حزنه فهو حزين علي صديق عمره و زوج اخته التي لم يري منه سوء ابداا و حزين علي زوجه ابنه التي ماتت و هي لم تتجاوز الثلاثون بعد و تركت طفله في عمر الخمس سنوات و طفل رضيع عمره شهرين و حزين علي حال ابنه فكيف سيكمل ححياته بعد ذالك ؟!
و حزين علي اخته التي تكتم حزنها علي زوجها و ابنتها التي فقدتهم في يوم واحد وله علي ابنتها التي لا يعلم احد بها غير الله ..
__________________________
و هكذا قد تحقق حلم ورده فرات بيتهم ينهاار
و هي تسقط و بجانبها طفل صغير و لا تقدر علي الحراك ووجدت اختها محكومه بين اغلال لا تستطيع فكها و تصرخ بكل ما اوتيتها القوه و هي حزينه علي بيتهم الذي ينهاار ......
_______________________
مممممم احكيلكم عن ريتال القموره شويه 🌚🌸
اتجوزت رجل اعمال كبير في السن يتجاوز الخمسون طبعا علشان الفلوس 😎😇
فهي تخلت عن معاناتها مع فارس التي لا تجلب سوااا المشاكل و تزوجت منذ شهرين و الحمدلله لقت عرض اكبر من شاااب غني و لقد ارتكتب الفاحشه معه و خانت زوجها من اجل الاموال بالنهايه هذا كل ما يهمها فلقد مات زوجها نتيجه حادث سياره و قامت ابنته باخذ اموال ريتال جميعااا و لقد عاملتها اسؤء المعامله فهددتها انها من الممكن ان تفضحها بادله كثيره كثيره انها كانت تزني
حتي طردها في الشارع مثل الشاحتين دون امواال او سلطه او حتي كرامه لقد كتبت تنازل عن كل شي عن اموالها الخاصه صيداليتها شركه الادويه الخاصه بها لقد خسرت كل شي فلم يعينها احد او يستقبلها و طلع ان من كانت تخون زوجها معه متفق مع ابنه صاحب هذا الرجل فلقد صوره معه فهذا هو الدليل الذي تمسكه عليهاا و اصبحت بلا ماؤي بلا سند بلا اي شي حتي الكرامه ليست موجوده فهي تدفع زمن اخطائها ليس معها حتي ما يكفيها لاسبوع و كان الحارس الشخصين لابنه الرجل انهالوا عليها بالضرب و الاعتداء فذهبت للمسشتفي الحكومي عندما وجودها الناس في الشارع غارقه بدمهااا
فلقد ماتت و هذه هي الحقيقه التي علموا عندما ذهبوا للمستشفي حاولوا ان يسعفوها و يوقفوا نزيفها و لكن دون جوي غير تاذيه مراكز في أعصاب رجليها فلقد ماتت فيسامحها الله
Good bye retal😂💔🌚🌸
_____________________
فجاء الصباح فصحيت سلمي وجدت انها نائمه علي فراش فارس
فاستغربت و لكن تذكرت ما حدث بالامس انها نامت بين احضانه فنهضت و وجدت انه ليس موجودا في الغرفه او في الحمام فاخذت تري غرفته و تشاهد صور والدته التي علي الحائط كم كانت حميله و رقيقه و ملاحها هاديه فبعد اعترافها ليله امس حمدت ربها ان لم تلقاه امامها الان
فخرجت من الغرفه و ذهبت لغرفه زينب
وجدتها جالسه
زينب:اهلا اتمني تكوني نمتي كويس🙃
سلمي:مممم قصدك ايه 🌚🌸
زينب:اصل العصفورة قالتلي خير اللهم اجعله خير انك كنتي نايمه في اوضه فارس
سلمي: بجد انهي عصفوره🙄
زينب: الفارس نفسه 😂
سلمي: مممممم
زينب:مش فاضيه احفل عليكي بصراحه انا حاسه اننا في حلم لغايت دلوقتي مش مصدقه 😔😔
ده ساميه صعبانه عليا معرفش ازاي و هموت و قلبي متقطع علي عائشه و ناجي
سلمي:معاكي حق ان شاء الله احنا معاهم و هنعوضهم و باباهم موجود ان شاء الله هيتخطي محنته
زينب : ان شاء الله
سلمي :
هو انتي متعرفيش فارس فين
زينب:هو كان مع بابا و بعدين راحوا هو و فرحه لعبد الرحمن يمكن يقدروا يطلعوه من اللي هو فيه
سلمي :يارب
هو انتي ايه اخبار النتيجه
زينب:متفكرنيش انا مرعوبه بيقولوا هطلع اخر الاسبوع
سلمي:ان شاء الله خير
زينب: ان شاء الله
انا هروح بقا اشوف عائشه و ارجعلك
و ذهبت عند الباب
زينب:بس برضو انا مش هعدي الموضوع علي خير 🌚🌸
و ذهبت
و اما سلمي اتصلت بصديقتها رحمه
رحمه:يعني هي الهانم بقت مع فارس و نسيتنا اوام كده
سلمي: هو انا اقدر
رحمه:اومال ايه
فقصت سلمي ما حدث بالتفصيل لصديقتها
رحمه:لكل اجل كتاب
= انا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله
سلمي: و نعمه بالله
مش قادره اقولك جوزها عامل ازاي وله عمتو و له اختها تخيلي ساميه اللي كنت بحكيلك عنها انها حربايه انها صعبانه عليا
رحمه:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
ربنا مش بيكلف حد فوق طاقته و لو مكنوش يقدروا يتحملوا الحمل ده مكنش حصل ان شاءالله يتجاوزوا المحنه ديه
سلمي: ان شاء الله
انتي ايه اخبارك
رحمه: هو بالنسبالي عادي مش هتصدقي
سلمي: ايه
____________________
رايكم و توقعاتكم 😍🌸
بصوا يعني انا عايزه افهمكم انا بحب اسمع تعليقاتكم بس الكل ليه متوقع ان ساميه هتتجوز عبد الرحمن يعني؟! 😂😂
بس طلعت ورده محبوبه رحمها الله يا ساده🌚🌸
رايكم في نهايه ريتال
مين فرحان في ساميه؟!