
رواية حب وانتقام
الفصل الثامن 8
بقلم شروق فتحي
في اليوم التالي تستيقظ لتجد نفسها في غرفتها:
_أنا أنهارده لازم أعرف ده عباره عن ايه...هو اللي هيفصل ده سؤالي لرحمه!
لتقبل والدتها وهي سعيدة، والدتها وهي تنظر لها والابتسامة ترتسم على وجهها تصطحبها عدم الفهم:
_شكلك رايق أنهارده!
راما وهي تجذب حقيبتها وتودعها:
_جدًا...سلام يا قمر!
لتهز والدتها رأسها بابتسامة:
_مجنونه!
لتذهب راما لرحمه وهي تعانقها.
رحمة ومازالت الابتسامة ترتسم على وجهها:
_عارفه أنا حلمت بيكي أنهارده...
لتستوقفها راما وتكمل هي والابتسامه يتسلل لها النصر وهي ترفع حاجبيها:
_اه وكنتي بتتكلمي مع القطط، وأتزحلقنا على قوس قزح!
حينها رحمه كانت في حالة صدمه وفاتحت فمها وحدقة عينها متسعة وعقلها توقف عن التفكير.
راما وهي تضع يدها على فمها تخفي ضحكتها:
_ايه يا بنتي مالك مصدومه كده!
وهي تغمض أعينها بعدم فهم:
_يعنى ايه اللي أنتِ بتقولي ده؟! أنتِ بتقرأي القدر!
لتنفجر في نوبة ضحك، وهي تمسح دموعها:
_مش قادره...مش قولتلك على الحلم وأنتِ مصدقتنيش...صدقتي دلوقتي!
وهي تهز كتفيها بعدم فهم:
_بس إزاى ده ميدخلش العقل نهائي...ده عامل زي الكرتون!
وهي تهز رأسها بلأيجاب:
_أيوه وأنا علشان أتاكد دخلت في حلمك...وأتاكدت بس مش عارفه ده كله إزاي؟!
لتلتمع نظرة حماس في أعينها:
_يعني كده أنت ملكة!
لتنظر لها بابتسامة:
_أيوه...وكده "شهاب" الحلم اللي دخلت في حصلهُ بجد...دانتَ هتشوف مني أيام!
لتنظر لها بتساؤل:
_ليه أنتِ عملتي ليه ايه...أنا عارفكي مفترية!
لتضحك على صديقتها وأعينها بداخلها شرً:
_إبدًا أنتِ تعرفي عني كده...كل الأمر قلبت لي حلمهُ (وقصت لها ما حدث).
وهي تتصنع الهدوء:
_لا إبدًا دانتِ طيبه خالص...هو أبليس بس بيعيط من الشر اللي جواكي!
لتسند رأسها لخلف وهي تغمض أعينها:
_بس بقى مش عارفه اعمل في ايه أنهارده!
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
عند "شهاب"
وهو يضع يديهُ على جبهتهُ ويهز في قدميه بتوتر:
_قالتلي دي البدايه!
صديقهُ وهو يضع يديهُ على كتفهُ:
_يا بني أهدى...أنتَ بس علشان حاطط في دماغك!
وهو يهز رأسها بنفى:
_لأ ده مكنش حلم...ده كأنه حقيقه بالظبط...أنا لسه فاكر نظرتها وفاكر لمعة الأنتقام اللي في عينها!
بتفكير وهو يحرك أعينهُ بتفكير حتى التمعت لهُ فكرة:
_طيب تروح تحاول معها يمكن تسامحك...على رغم إني عارف أنها عمرها ما هتسمحك...ولا أنتَ كنت بتتحدني على الفاضي ومش هترجعها!
لينظر لهُ بتفكير ويأخذ نفس عميق:
_عندك حق أنا لازم أروح ليها...هي دلوقتي في الجامعه أنا رايح ليها.
عند "راما"
راما وهي جالسة مع صديقتها في كافتريا الجامعه وتضع يدها على رأسها بإرهاق:
_دكتوره دي وجعتلي دماغي...تفضل تتكلم وأنك تستفادي منها حاجه إبدًا!
رحمة وهي تشرب من العصير:
_يا بنتي أحنا بنحضر ليها علشان بتاخد الغياب...لكن إذا كان عندي مش أحضر ليها!
وهي تقلدها بأستهزاء:
_ولو منتبهتيش ليها هتوقفك قدام الكل وتأخدي تهزيئ لصبح!
وهي تضحك عليها لتنتبه من يتقدم في أتجاهم:
_بت يا "راما" بصي الواد "شهاب" بيقرب مننا!
راما وهي تتلفت بنظرها لتجدهُ يقترب منها، لتتحول نظرتها لثقة وتَعالي وتضع قدم فوق الأخر وترجع ظهرها لخلف وهي تحدث نفسها:
_هو جالي من أول كابوس أومال هيعمل ايه من التالت؟!
ليقف أمام راما وهو يأخذ نفس عميق!ووو