رواية حب وانتقام الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحي


رواية حب وانتقام

الفصل السابع 7

بقلم شروق فتحي


لتعاود النظر لغرفة وتتقدم بخطوات هادئة، ولكن بداخلها حربًا من تساؤل وفي نفس ذات الوقت لا تمنع خوفها وقلقها اللذان أحتلوا قلبها لتأخذ نفس عميق، لتقترب لتجد هناك بابً وكأنهُ يناديها لأقتراب منه لتذهب لهُ، وتضع يدها على قبضتهُ وتبدأ في فتحهُ لتجد نورًا لتخطو الخطوات وتغلق أعينها من كثرة الضوء، وتفتحها لتجد هناك ما يشبه صورًا لأشخاص لتبدأ بتحريك تلك الصور التي أمامها بيدها وكأنها تقلب في الهاتف، ولكنها تحركها إلي الأتجاه الأيمن أو الأيسر: 

_ايه ده دي صور العيال صحابي...يعني أنا كده هضغط على صورتهم وأبدأ أتحكم في الأحلام اللي هيشوفها. 

لتبتسم ابتسامة شيطانية: 

_قولتلك يا "شهاب" هطلعلك زي الكابوس... فتحت جحيمك بإيدك يا "شهاب". 

لتظل تحرك الصور حتى وجدت صورتهُ لتضغظ عليها، لتجد بابً يفتح أمامها يصدر ضواءً أبيض، لتأخذ نفس عميق وتتقدم بخطواتها لتدخل ويغلق خلفها ذلك الباب، لتجد شهاب واقف بجوار شجرة لتقترب منه. 

 لتعلي من صوتها لتلفت من أنتباهُ: 

_" شهاب"! 

لينظر لها وعلامات الأستفهام ترتسم على وجههُ: 

_"راما"! 

ومازالت الابتسامة الشيطانية ترتسم على وجهها: 

_مش قولتلك هطلعلك زي الكابوس...مصدقتنيش...أنا هخليك عايش في جحيم. 

ليدخل لقلب شهاب الرعب، وجسدهُ بالكامل يرتجف. 

لتشير راما بالصولجان على الأرض لتتحول لبراكين تحاوطها النيران، لترتفع هي في الأعلى، وهو ممسك في شجرة. 

وهي تضحك بطريقة شيطانية بصوت عالً: 

_هههه أنتَ لسه شوفت حاجه؟! 

وهو يستنجدها ويحاول أن يظل ممسك في تلك الشجرة: 

_إرجوكي يا "راما" سامحيني! 

راما بحزن يعتصر قلبها: 

_أسمحك!(بتنهيدة وكأن بداخلها جبلًا يمنعها من التنفس) مش تقولي أنا قول لقلبي هل ينفع ولا لأ؟! 

وهو يصعد على شجرة ويصبح في أعلاها، وشجرة تنزل أكثر فأكثر في البراكين: 

_صدقيني حبيتك...أنا لما قولت كده...كان كبرياء هو اللي بيقودني ساعتها، لكن لما أتكلمت معاكي وعلاقتنا أتعمقت...بقيتي بالنسبالي كل حاجة! 

راما بضحك هستيري، وهي تضع يدها على جبتها:

_ياخي قول كلام غير كده! 

لتجد الصولجان يصدر صوتًا لتنظر له بعدم فهم، وتنظر لخلف تجد الباب الذي دخلت منهُ يُفتح مرة أخرى وكأنهُ يناديها لعودة، لتنظر مرة اخرى لشهاب: 

_أنها البداية! 

لتعود لباب وتخرج، ويغلق الباب مرة أخرى، وهي تغمض أعينها وتفتحها ببطئ، وتأخذ نفس عميق، لتنظر مرة أخرى: 

_أنا لازم أدخل حلم حد تاني علشان أتأكد أن هو مجرد خيال ولا لأ؟! لما أجي أسألهم! علشان أكيد مش هروح أسألهُ، أدخل حلم مين؟! هدخل حلم رحمة!

🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰

لتحرك بيدها لتجد صورة صديقتها رحمه لتضغظ عليها ليفتح لها الباب وتدخل، وكالمرة السابقة يغلق خلفها. 

لتجد رحمة تلعب مع الهرر(القطط) وكانت سعيدة، لتبتسم راما على ابتسامة صديقتها، وتتقدم نحوها. 

والابتسامة ترتسم على وجه راما: 

_إزيك يا رحمة! 

لتعانقها رحمه وهي تشير لأحد القطط: 

_سلمي عليها يا "سندس"! 

راما بعدم فهم وهي تعقد حاجبيها: 

_" سندس" "سندس" مين؟! 

لتجد القطة تجيبها: 

_إزيك يا انسه "راما" "رحمه" حكت لينا عليكي كتير. 

كانت راما فاتحة فمها بصدمة كبيرة وتغمض عينها، لتستذكر أنه مجرد حلم فالأحلام يوجد فيها أى شئ: 

_أهلًا بيكوا...قوليلي يا "رحمه" نفسك في ايه أحققهُ ليكي؟! 

بتفكير وهي تضع يدها على ذقنها: 

_نفسي في ايه نفسي في ايه... اه عايزة أتزحلق على القوس قزح! 

راما بابتسامة: 

_بس كده! 

لتحرك يدها بالصولجان ليرتسم القوس قزح، لتهلل رحمة من السعادة، وهي تقفز وتصفق، وتجذب يد راما وتأخذها لتزلق عليه، كانت راما تنظر لها وهي سعيدة وكانت تشعر بأن قلبها يتراقص وبعدما تمعتوا. 

لتجد راما الصولجان كالمرة السابقة يصدر إنذرًا لتودعها، ويفتح الباب، وتخرج منهُ، وكانت لم تشعر بتلك السعادة من قبل. 

لتجد الصولجان يصدر إنذرًا مرة أخرى: 

_طيب المرة دي بيعمل إنذار ليه؟! 

لتجد الصولجان يتحرك لأمام وهو يجذبها لباب، لتخرج من الباب:

_الواضح أنهُ كان بيخرجني. 

لتخرج من الباب الأخير لتجد أحد الخدم مازال واقف: 

_هو الحكيم والامير راحوا فين؟! 

الخادمة وهي تنظر للأسفل ويدها خلفها: 

_لأن ميعاد النوم أقترب، وحضرتك لازم تنامي دلوقتي... علشان ترتاحي. 

وهي تهز رأسها بتفهم، وتحدث نفسها: 

_خلاص أسالهم بكره على الحاجات اللي شغاله بالي! 

لتذهب لغرفتها وهي لا تقدر على التفكير في شئ فتشعر أن الأرهاق سيطر على جسدها وعقلها لتغمض أعينها، في اليوم التالي تستيقظ لتجد نفسها في غرفتها: 

_أنا أنهارده لازم أعرف ده عباره عن ايه...هو اللي هيفصل ده سؤالي لرحمه! 

لتقبل والدتها وهي سعيدة، والدتها وهي تنظر لها والابتسامة ترتسم على وجهها تصطحبها عدم الفهم: 

_شكلك رايق أنهارده! 

راما وهي تجذب حقيبتها وتودعها:

_جدًا...سلام يا قمر! لتهز والدتها رأسها بابتسامة: 

_مجنونه! 

لتذهب راما لرحمه وهي تعانقها!!!ووو


             الفصل الثامن من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة