رواية عشقت ملاكي
الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12
بقلم فرح محمد
ملك: احنا امتا هنوصل
ابراهيم: عشر دقايق وهنوصل
ملك: اممم
بعد دقائق
ابراهيم: وصلنا يا ملك يلا انزلي
ملك: بس انا معرفش المكان ده زين ولا مره جابني ع هاد المكان
ابراهيم: هو جوا ادخلي يا ملك وأسألي
كان تلك الملاك خائف بشده شعرت بأن يوجد شئ غير صحيح
دائما يقولون لها يا هانم و هي لم ترتاح ب نظرات الخبث من ابراهيم ولا للمكان الذي اخذها عليه
ابراهيم: يلا يا ملك هنتأخر على زين
ملك تحاول أن تلهي ابراهيم فنظرت وراء ابراهيم
ملك: زيني
التفت ابراهيم بصدمه وسرعه وخوف من أن هذا الزين الذي عرف مكانهم ولاكنه لا يرى أحد ،،،،، فأستغلت تلك الملاك خوف ابراهيم وفرت هاربه
التفت ابراهيم ل ملك ولاكنه رأها تركض بسرعه هاربه منه فلحق بها وأمسكها ولم تقدر أن تهرب ،،،فهو كان أقوى من تلك الكتله الصغيره ولاكنها لم تستسلم ضلت تصرخ وتركل رجليها عليه ولاكنه تجاهل هذا الألم ،،،،،،ولاكن اين الألم الذي نتحدث عنه فهل لكتلة صغيره أن تؤثر على هذا الرجل
سحبها لداخل مخزن قديم جدا ووضعها على كرسي واربطها جيدا
فبدأت تلك الملاك بالبكاء خائقه تدعوا أن يأتي زينها مسرع إليها
.......................................
أما عن هذا الزين الذي جالس بلا روح خائف على ملاكه أن يكون حصلها شئ
محمد: زين أهدى ركز معايا اكيد هنلاقيها تخافش
زين بحزن: هنلقيها فين انا خايف عليها يا محمد
محمد: والله هنلقيها عمر قدم بلاغ والشرطه بتحاول توصل ل موقع السياره وانتا لازم تكون قوي
كاد زين أن يتحدث ولاكن اتصل مجهول على تلفون
محمد: رد يمكن يلي خطفوا الصغيره
رد زين بسرعه لعله أن يأتيه خبر يطمنه على ملاكه
زين: الوووو مين
وائل : عيب عليك يا زين باشا متعرفنيش
بس والله ملك حلوه تشبه الملائكه بتحب تسمع صوتها
ملك ببكاء: زيني ساعدني انا خايفه تعال خدني
زين بالهفه وخوف
زين: وائل اصحك تمد ايدك عليها والله إذا لمست شعره منها
مش هيكفيني موتك
وائل بضحك: والله الباشا عرفنا
زين: اقسم بالله يا وائل هندمك يا حيوان
اغلق وائل الخط بوجه زين
محمد: يلا يا زين نروح ل الشرطه اكيد هيلاقوا حل والمكالمه
اتسجلت
زين: يلا بسرعه والله ازا حصلها حاجه هموت يا محمد
محمد: بعيد الشر عنك يا زين يلا
صعدوا السياره وانطلق زين مسرعا ب مركز الشرطة
.......................................
ملك ببكاء : يا حيوان بقولك سيبني
وائل: ضربها بالقلم على وجهها فغابت عن الوعي
ابراهيم: يا باشا البنت
وائل: محصلهاش حاجه بس من أثر الضربه تخافش
ويلا يا ابراهيم احمل البنت والحقني
ابراهيم: حاضر
تركوا سياره زين عند المخزن وأخذوا تلك الملاك الصغير ل سياره اخرى وذهبوا بها إلى المطار ل يسافر بها ذلك الشيطان وائل
......................................؟......
في مركز الشرطة
زين: قدرتوا توصلوا ل حاجه
الظابط: يلا حددنا الموقع هنروح ل هناك
ذهبوا جميعهم إلى المخزن ولاكنهم لم يروا أحد رأو سياره ابراهيم
فقد ولا يوجد بها أحد
زين بعصبية: راحوا فين
الظابط: تخافش اكيد هنلاقيها ،،، هعمل اتصال وأشوف ازا قدروا يوصلوا لموقع الجوال
زين: حصل ايه
الظابط بسرعه: متجه على المطار سكرنا كل الحواجز وانشاء الله هنلاقيها
زين: يلا بسرعه بس
صعدوا جميعهم السيارات وبدأو يلحقوا بسياره الشرطه
..............................................؟..........................
كان وائل يضحك ضحكه خبيثه توقفت هذه الضحكه عندما وجد رجال الشرطه واقفه وتفتش السيارات
وائل: ابراهيم احضن البنت وإذا سألونا هنقلهم أنها بنتك وقعت وغابت عن الوعي
ابراهيم: حاضر يا باشا
هؤلاء الحمقى لا يعرفون أنهم انكشفوا وأن رجال الشرطة جمعيها تبحث عنهم
أتى زين من الجهة الأخرى ونزل من السياره
زين بخوف: اعرفتوا حاجه
الضابط: لا والله هينا مندور كان سيذهب إلى المطار إلا أن وقعت عينه على وائل
زين يتجه نحوه بسرعه
الضابط: في ايه هو رايح فين محمد وهو يلحق به ل وائل
نظر الضابط فرأى وائل اتجهوا بعض العساكر والضباط ليلقوا القبض على وائل
كاد وائل أن يخرج من السياره إلا أن امسكه زين وضل يضرب به
ابراهيم كان محاصر عقله وجسده توقفوا عن التفكير أو التحرك
أخذ محمد وعمر ل يكملوا على وائل الضرب ااتجه زين نحو ابراهيم بغضب أخذ تلك الملاك منه ووضعها في السياره من الخلف وانقض على ابراهيم بضرب
زين: يا كلب يا حيوان يا**** يا*****
كيف تسترجي تحضنها أصبح جسد ابراهيم كأنه ميت
الضابط: اظن كدا بكفي الباقي علينا
زين: اتوصي في امنيح
ذهب زين لتلك الملاك الصغير حاول افاقتها لا تفوق
زين بخوف وسرعه
زين: يلا يا محمد بسرعه لازم نروح المستشفى
---------------------------------
عشقت ملاكي
الفصل الثاني عشر (12)
في المستشفى
زين: حالتها يا دكتور
الدكتور: مفيش بس من قوة الضربه وخوف هي فاقت
تقدر تخرجها من المستشفى
ذهب زين إليها رأها تبكي جلس على فراش المستشفى واجلسها على قدميه
حضنته ملك وهي تبكي
زين: خلص يا ملاكي متعيطيش
زادت ملك في البكاء واحتضنته بشدة
زين وهو على وشك البكاء : والله يا ملاكي ازا بضلك تعيطي لأعيط انا كمان
ملك بدموع : ضربني يا زيني
زين: اهدي يا ملاكي والله انا ضربته وهو هلاء عند الشرطة
ملك ببرأه ودموع: عنجد
زين بدموع: والله يا ملاكي
ملك: بتعيط ليه يا زيني ،،،،،وكانت تمسح دموعه بيديها الصغيره
زين: لأنك بتعيطي يا ملاكي
ملك مسحت دموعها وابتسمت
خلاص والله مش هعيط بس متعيطش
زين بضحك على تلك الصغيره قبلها من وجنتيها
مااااااااااشي يا ملاكي ،،،،،،، يلا نروح الفيلا
ملك بأبتسامه : زيني
زين: عايزه ايه يا ملاكي
ملك: هو يعني انا انا جوعانه
زين بأبتسامه حملها على يديه ،،،،،،،،،،،،،عايزه تاكلي ايه يا ملاكي
ملك: عايزه بيتزااااا كبيره كتيررررر
زين بضحك على ملاكه الصغير ،،،،حاضر يا ملاكي قوليلي عايزه تتغدي فين بالمطعم ولا بالفيلا
ملك : بغرفتك يا زيني
زين: نعمممممم
ملك : مالك يا زيني
زين: بغرفتي لا يا ملاكي
ملك: اووووف ماشي
زين: يلا يا ملاكي انا لسا مأكلتش
ملك : طب يلا يا زيني نروح ناكل احسن ما يحصلك حاجه
زين بضحك: يلا يا ام شبر ونص
ملك بحدة : زيني
زين بأصطناع الخوف: سامحيني يا سنيوريتا متزعليش
ابتسمت ملك وذهبوا للقصر
دخلت تلك الجميلة وهي تركض بسرعه وتنادي على عبد الرحمن
ملك: جدوووووو يا جدوووووو انا أجيت
عبد الرحمن: تعالي يا حبيبه جدك في حضني
حضنت ملك عبد الرحمن بفرحه
ملك : انا أجيت يا جدوو اشتقتلي صححح
وقبل أن ينطق عبد الرحمن سمع صراخ زين
زين بصراخ وعصبيه
انتي تعملي ايه يا ملك ردي انا مش قولتلك متحكيش مع حد
بس احكي معي انا،،،،،، انتي ازاي تحضني كده قولي ردي عليه يا ملك ساكته ليه
ملك بدموع: ززين
زين بعصبية: اطلعي ع الغرفة فوق وما تطلعيش منها فاهمة
ذهبت ملك راكضه إلى الغرفة ،،،،،، فهو اول مره يصرخ بها هاكذا
خافت منه بشده ،،،،،،،دخلت للغرفة جلست في زاويه بداخل الغرفه وبدأت تبكي بشده وشهقات كثيره
زين بعصبية للعائله وصراخ : انا مش عايز يصير بينا مشاكل يا عمي فالاحسن انكم كلكم متقربوش ع ملاكي ،،،،،،،،،،ملاكي خط احمر يا عمي
محدش يضحك أو يهزر معها والا اقسم بالله يا عمي ليصير مشاكل بينا كتير
خرج من القصر كله بعصبيه وهو يلعن عائلته
ذهب محمد وعمر ورائه
محمد: زين استنا يا زين زين
عمر بسرعه : الحق يا زين ابوي راح عند ملك بالغرفة
وقف زين والتف إليهما
زين: ابوك راح فين
عمر : راح لملك الغرفة
زين بعصبية: ابوك مش هيجيبها خير
دخل القصر صعد لغرفته بسرعة كبيرة وهو لم ينتبه بأن عمه جالس في الصالون
محمد: انتا مجنون
عمر : انا لو مقلتهوش كدا كان هيعمل بنفسه حاجة
في الغرفة زين بعصبية
ملككككك
وقفت ملك بالزاوية وهي تبكي بشهقات وترجف ،،،،،،رأها زين في ذلك المنظر ،،،،،لعن نفسه على ما حل بي ملاكه
زين: ملاكي
ملك بخوف ورجفه وشهقات مسموعه
ننعمم
اقترب زين إليها وهي كانت ترجف أكثر
حملها بين يديه وذهب بها إلى الفراش
اسف يا ملاكي احتضنها بشدة ،،،،عيطي يا ملاكي بس بحضني اشكيلي وانتي حاضنتي والله اسف يا ملاكي سامحيني
مكانش قصدي والله
ملك بدموع ورجفه بسيطة : بس انا خفت منك يا زيني
زين وبدأت دموعه تنهمر على وجنتيه