
رواية روح الفهد
الفصل السابع والثلاثون 37
والثامن والثلاثون 38
بقلم شروق احمد
روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل حاجة زي كدا، صدقني
فهد اخد روح في حضنه و قأله بهدوء / عارف يا روح صدقيني عارف كل حاجه
روح بصدمه و غضب / عارف، طب بدال ما انت عارف ليه ضربت رامي بالشكل ده
فهد بهدوء / اهدي يا روح و انا هفهمك كل حاجة، ممكن تهدي، اسمعي يا ستي حصل إيه
فلاش باك
فهد بغضب اخد رامي المكتب و قفل عليهم
رامي لوهله خاف من فهد بس اتماسك علشان ينقذ صديقته او بالاصح محبوبته
فهد وقف قدام رامي و عيونهم في عيون بعض
رامي حسب ان فهد هيضربه و علشان كده مكانش قلقان لانه اخد علي الضرب من صغره لكن اتفاجأ و استغراب اما اتلاقه فهد بيحضنه
رامي بإرتباك / فهد، انا
قاطعه فهد و هو لسه حضنه و قاله بكل ثقة
فهد / انا عارف انك برئ وانك متعملش حاجة زي دي ابدا يا ابني، انت ابني يا رامي موش بس اخو مراتي
رامي بتلعثم / بس يا فهد
فهد بحنان أبوي / احكيلي يا رامي كل حاجة، احكيلي علشان نعرف نتلاق حل
رامي قعد ع الكرسي بتعب و فهد قعد قصادها على الكرسي و بدأ رامي يحكي ل فهد كل حاجة طبعا ما عاد ان هو شاف حازم و يارا في السرير مع بعض لانه خاف ع فهد مع انه كان نفسه يقوله اوي و خلص كلام و قاله في الآخر، بس انا متأكد يا فهد ان مريم مكانتش في وعيها و لا كانت عارفه بيحصل معاها إيه
فهد بإستغراب / و انت إيه اللي يخليك متأكد كده ان هي مكانتش في وعيها
رامي حط ايديه في جيبه و طلع علبه فيها حبوب و شكلها غريب
فهد بإستغراب / إيه ده يا رامي
رامي بيفتكر اما كان رايح ل حازم علشان يواجه ب مريم و يقوله اتجوزها
فلاش باك /
رامي كان رايح ل حازم اوضته و فاتحه مره واحده مما خلي حازم يتخض جامد
حازم بدهشه / مالك يا رامي و انت ازاي تفتح الباب بالشكل ده
رامي بغضب / فيه انك واحد واطي و معندكش رايحه الدم علشان الل عملته مع مريم ده، انت لازم تصلح غلطتك يا استاذ و تكتب عليها
حازم بمكر و بيتكلم ببرود
حازم بخبث / ليه، هو حصل إيه ل ده كله يعني
رامي بغضب / يعني انت موش عارف حصل إيه، احنا هنستعبط على بعض يا حازم، بجد انا موش مصدق ان انت يطلع منك كل ده
حازم بمكر / إيه يا ابني عادي ع فكرة و بعدين هي اللي جاتلي لحد عندي انا إيه ذنبي
رامي بعدم تصديق / انا عمري ما شوفت أحقر منك، بجد انت حقير
رامي لف وشه و كان لسه جاي يخرج لمح علبه دواء و كان تحت الطرابيزه، رامي معرفش ليه جاله فضول يعرف العلبه دي ايه و بالفعل كان حازم بعد محاداثته مع رامي لف وجه مره اخري الناحية التانية و رامي قدر يأخد العلبه بمهاره من غير ما حازم ياخد باله
باك
رامي / و اخدته من عند حازم و اول ما خرجت اتصلت بواحد صاحبي و عرفت الدواء ده ايه
فهد بقلق / و طلع ايه يا رامي
رامي بتنهيده قوية / طلع يا فهد مخدر بس بتبق فايق يعني بمعني اصح اما حازم اد الدواء ده ل مريم كانت مريم صاحيه و حاسه بكل حاجة لكن ف نفس جسمها حركته ثابته كأنه اشل، موش قادره تتحرك لكن حاسه بكل حاجة
فهد بدموع ع وشك نزوالها على من رباها و اعتبرها ابنته
فهد بحزن/ طب و العمل يا رامي كده مريم سمعتها هتتدمر و هي هتنتهي و مستحيل حازم هيوافق عليها
رامي بإستغراب / بس انت اخوها الكبير و اكيد هيسمع كلامك موش كده
فهد بإبتسامه وجع / اخويا، اخويا اللي خاني، اخويا اللي كان عايز يقتلني، اخويا اللي اخد مراتي معاها و جرجرها للسرير
رامي بصدمه / انت بتقول ايه يا فهد، معقول كل ده يطلع من حازم، طب ليه
فهد بألم / هقولك ليه يا رامي، و قص فهد ل رامي ع كل حاجة و ع الخطه اللي هم رسموها علشان يوقعوهم و رامي اصدم بس قرر أن هو كمان يوقف معاهم و يساعدهم
فهد بحزن / كده تمام يا رامي بس مريم نفسيتها هتتدمر و مستحيل تجوزه و هي دلوقتي حامل دي ممكن تعمل حاجة في نفسها
رامي بلهفه / بعد الشر عليها، اكيد هنتلاق حل
فهد بمكر بعد ما شاف خضه رامي عليها
فهد بمكر / خلاص يا رامي، فيه واحد صاحبي كان بيحب مريم زمان و اكيد لو طلبت منها دلوقتي مستحيل يرفض لانه بيعشق مريم
رامي بغيره / لا طبعا مستحيل الكلام ده، بص يا فهد مريم انا هتجوزها و خلاص خلص الكلام علي كده
فهد بخبث ووقعان / بس يا رامي انت هتتجوزها و انت مبتحبهاش ف ليه يا ابني تظلم نفسك، سيبه مع واحد بيحبها
رامي بلهفة / مفيش حد هيتجوز مريم اللي انا خلص الكلام، مستحيل اسيبها لحد تاني
فهد بمكر / ماشي يا رامي اعمل الل يريحك
باك
فهد / بس يا روح و ده اللي حصل
روح بصدمه / طب و رامي هيعمل ايه مع مريم ده بيحب سوسن و مستحيل يستغني عنها
فهد / بس سوسن اتجوزت يا روح
روح من كتر الصدمات اللي هي قاعده تسمعها تدوخ و تفقد الوعي
فهد بذعر / رووووح
________&&&&________
عند رامي و سوسن و محمد و مريم اللي الغيره هتكلهم
رامي استأذن محمد و اخد سوسن يتكلموا علي انفراد شويه
و محمد وافق غصبا عنه و رامي قال ل مريم انه تستنها و شويه و راجعين
و فعلا رامي اخد سوسن و بعدوا شويه لكن كانوا قدام عنيهم اللي مليانه غيره
قعدوا مع بعض شويه و قاموا و هم علي وشوشهم ابتسامة جميله
محمد لوهله خاف ل سوسن ترجع مع رامي و كذلك مريم اللي اتأكدت ان هي موش بس بتحب رامي دي بتعشقه اوي
سوسن راحت جنب محمد و قالت بصوت واطي
سوسن / نمشي
محمد بدهشه / علي فين
سوسن بحب و هي بتبوصله / علي بيتنا يا حبيبي
محمد بغير تصديق / ها، بتقولي ايه يا سوسن
سوسن بحب / بقولك عايزه نروح بيتنا يا حبيبي
محمد لسه علي صدمته و موش قادر يصدق، منين كانت حضانه رامي من شويه و راحت معاه و منين عايزه تروح معاها، لا و كمان بتقولها يا حبيبي، كان مصدوما بشده
رامي راح جنب مريم اللي كانت هتموت من الغيره و نفسها تعرف مين اللي كانت حاضنه حبيبه دي اتمنت لو لحظة انها تروح تجيب شعرها و تقعد تضرب فيها
رامي بيبص ل مريم و كاتم ضحكاته على منظر مريم و قال بخبث/ موش يلا بقا نمشي
مريم بغيره / اه ياريت علشان انا اتخنقت
رامي بيبص ل مريم نظرات غامضه و بيقوله
رامي / ماشي، يلا
رامي راح و اخد محمد في حضنه و قاله
رامي / اوع تزعلها ابدا يا محمد صدقني موش هتلاقي اطيب منها
محمد بصدمه / رامي،أنا
رامي /اششش و لا كلمه يا صاحبي روح انت و مراتك و خل بالك منها
و بالفعل محمد اخد سوسن و مشيوا لغايه البيت
و رامي اخد مريم وراحوا مكان هادي يكلموا فين
عند سوسن و محمد
دخلوا بيتهم و اتلاقو البيت فاضي و استغربوا جدا ف اتلاقوا ورقه علي الطرابيزه مكتوب عليها ان اهل محمد نزلوا بلد يحضروا فرح حد من قريبهم
دخلوا الاوضه هم الاتنين و فجأه محمد اتلاق اللي بيحضنه من ضهره و اتسمر مكانه بيبص وراه اتلاق سوسن بتبوصله بكل حب
محمد بصدمه / سوسن انتي
سوسن بتوهان / ششش، بحبك
محمد بدهشه و فرحه / ايه، بتقولي ايه
سوسن بهيام / بقولك بحبك، بحبك يا محمد
محمد حط ايديه علي رأسه حاسس ان هو بيحلم موش قادر يصدق اللي هو فيه ده حقيقي
سوسن وقفت قصاده و شالت ايديه من علي رأسه و سألته بحب
سوسن / مالك يا حبيبي، الف سلامه عليك انت عيان
محمد بجنون و بيكلم نفسه
محمد / مهو اكيد انا بحلم مستحيل يكون ده حقيقي
سوسن ضحكت بصوت عالي مما خلي محمد بتوهه في جمال ضحكاتها، سوسن بعد ما خلصت ضحك اتلاقت محمد بيبصله و هو مغيب خالص فخجلت بشده و هي كمان بادلته نظرته، محمد بدون وعي قرب منه لكن بحذر لأنه خاف ان يكون رد فعلها مثل اخر مره
و محسش بنفسه الل شفايفه علي شفايفها و قبله بكل نغم و حب و شغف
محمد حس ان هو ف عالم تاني و هي كمان حست أن هي ملكت الدنيا كلها، فاق اما حس بطعم دموعها علي شفايفها، بعد عنها و قاله
محمد بخضه/ انا أسف، اوعدك دي هتكون آخر مره
جاي يبعد اتلاقها ماسكه ايديه و قاعده تعيط جامد، فهو اتخض جامد
محمد بلهفه / ممكن اعرف بتعيطي ليه بس
اخده من ايديها و قاعده علي السرير وراح جابلها مايه و هو قلقان جدا عليها
محمد بخوف / خودي اشربي و اهدي
محمد حس ان هي عايزه تبق لوحده فقاله
محمد / ارتاحي انتي و انا قاعد بره
جاي يمشي لكن اتسمر مكانه اما سمعها بتقول
سوسن / محمد ، متسبنيش لو سمحت
محمد رجع و قعد قصاده علي الأرض و هو موش مصدق اي حاجة من الل بيسمعها
محمد / قولت ايه
سوسن بحب و دموع / بقولك متسبنيش، موش عاوزاك تسيبني يا محمد، عاوزاك جنبي
قالت كلامها و اترمت في حضنه و قالتله بهمس دوبه
سوسن / ب ح ب ك ي ا م ح م د
محمد بدون وعي شال طرحتها لينساب شعرها الحرير على ضهرها و يقرب اكتر و اشتالها و نزلها براحه علي السرير و همس بجانب اذنه
محمد بحب و بدون وعي / و انا بموت فيكي يا قلب محمد
كانت دايبه بين يديها و شهقت بقوه اما اتلاقت ايديه بتتحسس كل جسدها
سوسن بقلق / محمد، انا
محمد / ششش، بتحبيني
سوسن بحب / بموت فيك
محمد بحب / خلاص سيبلي نفسك و اتأكدي اني مستحيل اذاكي او اوجعك
لمحت الصدق و الحب في عيونه مما خلها تستسلم و اخذها هو يعلمها العشق علي اصوله و طريقته الخاصه اللي مليانه حب
و نسيبهم بقا علشان كده عيب 😜😜
_&_&_&_&_&_&_&_&_&_
عند زين
زين خرج من اوضه حازم بعد ما علم عليه التعليمه الصح و ماشي اتلاقه حبيبته طالعه علي السلم بالعصير و راح ناحيه اوضه حازم، ماسكها بايديه بقوه و اخدها وراحوا على اوضته
زين بغضب و غيره / انت ازاي تسمحي ل حازم يحضنك بالطريقة دي و ازاي تنامي جنبه بالشكل ده، ها فهميني
اسيل بخوف من عصبيته / و فيها إيه يعني يا زين حازم اخويا هو حرام الاخت تنام جنب اخوها او هو يحضنها
زين بدا يهدأ نسبيا علشان ميتعصبش عليها لانه عارف ان هي متعرفش حاجة و كله تخطيط الحقير حازم
زين قرب منها و مسك وشها بايديه و بص ف عينيها اللي بتسحروا
زين بحب / صدقيني يا قلبي غصبا عني، اعمل ايه بحبك و بغير عليكي
اسيل بدموع / بس انت زعقتلي جامد يا زين
زين / يالهوي على زين و علي حلاوه اسم زين اما بيطلع من شفايفك اللي هموت و ادوق طعمها دي
اسيل بصدمه من جراءته / انت بجد قليل الآداب
و سابته و جريت و هي مكسوفه جامد
زين بحب / اه لو تعرفي يا اسيل بحبك قد ايه، بس ربنا يستر من الل جاي
__________&&&&__________
عند رامي و مريم
رامي اخد مريم و راحوا مكان هادي مكانش فيه حد غيرهم بس كانوا الاتنين قاعدين و بيبصوا للقمر
لكن مريم كان نفسها تسأله علي اللي حصل انهارده و سألته بكل غضب
مريم بعصبيه و غيره/ مين اللي انت كنت حضنها انهارده دي
رامي بعصبيه / و انتي مالك
________&&&&&________
روح فاقت و فهد هيموت من القلق عليها
جري عليها و قاله يحب و خوف
فهد بقلق / مالك يا عمري إيه اللي حصلك انا كنت هموت يا قلبي من القلق عليكي
روح بدموع / رامي يا فهد رامي دلوقتي يا حبيبي قلبه مكسور بعد جواز سوسن و انا كنت حاسها بوجعها و سألته و مرداش يقولي
فهد / طب اهدي يا روح، رامي يا روح هو فعلا كان بيحب سوسن لكن دلوقتي قلبها مع حد تاني
روح بصدمه /.........
رواية روح الفهد الفصل الثامن والثلاثون
مريم بغيره / هي مين اللي كانت انت حضنها انهارده اوي دي
رامي بعصبيه / و انتي مالك
مريم و دموعها على وشك النزول
مريم بدموع / فعلاً عندك حق انا أسفة انا مليش حق اني اسألك
رامي انفجر في الضحك على شكلها و هي حابسه دموعها و شكلها كانت جميله
رامي بضحك / انا اسف ههههه اسف بجد انا بس بهزر معاكي بس انتي دمعتي في ساعتها أوي افتكرتك هتشاكلي و هتتخانقي معايا زي عاويدك
مريم مسحت دموعها و قالتله و هي مدمعه
مريم / علي فكره انت رخم
رامي و قف ضحك و دخلوا علي الخناق كالعادة
رامي بعصبيه / انا رخم
مريم بإستفزاز / اه رخم و غبي و حمار كمان
رامي بعصبيه / انا حمار، ماشي تعالي بقا اما اوريكي الحمار ده هيعمل فيكي ايه
قامت تجري وهو قام و قعد يجري وراها و هي قاعده تضحك عليها و كانوا عاملين زي الأطفال و هم بيلعبوا و شكلهم حلوين اوي
بس رامي افتكر أن مريم حامل وان كده غلط علي الحمل و قعد يزعقله
رامي بزعيق / مريم وقفي، بقولك وقفي يا مريم
مريم فجأه وقفت علشان تعبت و حست ان هي دايخه و كانت هتوقع و رامي جري عليها و لحقها و شألها قبل ما تقع
و مريم لافت ايديها حول رقبته بتلقائيه لانها حست أن هي دايخه جدا
رامي اتعصب من نفسه اوي علشان نسي موضوع الحمل ده و حس بالذنب لأن ممكن الجري ده كانت لا سمح الله ان الجنين يجراله حاجة
رامي بص ل مريم اللي حطت رأسها علي كتفها و هو شايلها و رامي قلبه دق جامد موش عارف ليه، بس حاسس انه عايز يفضل يقرب اكتر من كده عايز ان هي تفضل نايمه علي كتفه كدا، عايز يفضل شايلها كده علي طول، اخدها و قعد علي مكانه تاني و قعدها على رجليه و هي لف ايديها على كتافها و اما اقعد اصبحت هي في حضنه و قاعده على رجليه، كانوا الاتنين تايهين و ف عالم تاني، كانوا حابيين الأحساس اللي هم حاسينوا اوي
همس باسمها و هو في حالة توهان
رامي بهمس / مريم
مريم رفعت وشها و هي مكسوفه جامد و قلبها بيدق
مريم بهمس / نعم يا رامي
رامي غمض عينيها و هو بيسمع اسمه بتلذذ منها، رامي فتح عينيه و بص ف عنيها سأله بحب
رامي / تتجوزيني يا مريم
_&&_&&_&&_&&_&&_&&_
فهد دخل ل يارا و استغراب اما متلقهاش في الاوضة، بس اما سمع صوت الماية ف عرف ان هي بتاخد شاور كان لسه هيخرج بس سمع صوت رسالة جات ل يارا، مسك التليفون و بعدين سابوها تاني و خرج
_&_&_&_&_&_&_&_&_
فهد راخ ل زين اوضته و اتفقوا على حاجة
هنعرفها بعدين
_&&&_&&&_&&&_
يارا خرجت من الحمام و لبست و مسكت التليفون اتلاقت حازم بعتلها رساله فتحتها و قرأته و ضحكت بخبث و رنت على فهد
_&&&&&_&&&&&_&&&&&_
فهد كان رايح علي اوضه روح و فجأه تليفونه رن و كانت يارا و فتح
فهد / ألو، ايوه يا قلبي
يارا بخبث/ ألو، إيه يا حبيبي اخبارك
فهد / تمام يا قلبي، اخبارك انتي إيه، نعرفي انك وحشتيني اوووووووووي يا يارا
يارا بخبث / و انت كمان وحشتني اوي يا فهد و محتجالك اوي يا حبيبي و بعدين دانا عملالك كل الأكل يا حبيبي الل انت بتحبه، إيه هتيجي
فهد / طبعا يا قلبي اديني نص ساعة و هجيلك حالا
فهد قفل مع يارا و بعديه قاعد يبتسم بغموض و دخل اوضه روح
فهد اول ما شاف روح و كانت ماسكها قميص فهد و حضنها
راح فهد ماسكها من وسطها و شدها عليها و قأله بحب
فهد / طب ما تحضنيني انا بدال القميص
فهد لف روح ليه و حضنها جامد اوي اوي لدرجة روح استغربت فهد
فهد رفع وجه ليها و قاله
فهد بحب / تعرفي اني بحبك اوي يا روح موش بس بحبك لا انا بعشقك و يمكن اتخطيت مرحله العشق دي من زمان
روح بقلق / مالك يا فهد حاسة انك متوتر من حاجة و مخبي عني حاجة، مالك يا حبيبي
فهد بغموض / مفيش يا قلبي انا كويس بس انتي وحشاني اوي
فهد اشتال روح و بص ف عنيها و حاسس ان هو اخر مره هيشوف عينها عنده احساس ان هو خايف اوي و ان حضن روح هو امان ليه
فهد فضل في حضن روح كتير معرفش قد ايه بس موش عاوز يطلع من حضنها ابدا
روح كانت حاسه ان قلبها مقبوض اوي و موش عارفه ليه و حاسه ان فهد مخبي عنها حاجة
فهد كان لازم يقوم من حضن روح و قام بالعافيه لانه لازم يروح ل يارا، لم يعلم أنه كان اخر مره سيحضن فيها روح سيحضن روحه اللي نورت حياته و دنيته
قام من علي صدرها و قاله
فهد بغموض / حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ورايا مشوار مهم
روح قلبها اتنفض و اتوجع مره واحده اما فهد قالها ان هو هيمشي
فهد قام و كان لسه جاي يمشي روح مسكت ايديها و هو لف و بصلها
روح بدموع لم تعرف سببها و لكن بتنزل من تلقاء نفسها
روح بدموع / ضروري تمشي خليك معايا
فهد اما شاف دموع روح هو كمان دموعه نزلت و قالها.......
_&_&_&_&_&_&_&_&_&_
رامي / تتجوزيني يا مريم
مريم قامت من علي رجل رامي ووقفت و اديته ضهرها و قعدت تعيط جامد اوي و رامي قلق عليها و لفها ليه و اخده في حضنه و قاعده مره تانيه علي رجله
رامي بحنان / مالك يا مريم بتعيطي ليه موش عايزه تتجوزيني خلاص براحتك بس ارجوكي متعيطيش
مريم رفعت وشها اللي كله دموع ل رامي و قالتلها
مريم بدموع / انت ذنبك ايه علشان تدبس فيا، انت ذنبك إيه انك تأخد بنت حد لمسها قبلك، لا و كمان حامل، اسفة يا رامي اني حطيتك ف الموقف ده، اسفه ان انهارده انت سيبت حبيبتك بسببي
رامي قاطعه و قاله
رامي / اششش انتي مجنونه و انا مسبتش حد يا مريم احنا كان لازم نسيب بعض طب تعرفي ايه اللي حصل انهارده معايا انا و هي موش هتصدقي، تحبي احكيلك
مريم هزت رأسها بمعني ايوه، و رامي افتكر اما كان مع سوسن و الكلام الل هم قالوا
فلاش باك /
بعد ما رامي استأذن من محمد و اخد سوسن بعيد شويه عنهم قاعدوا هم الاتنين ف رامي بص ل سوسن و هي بصتله كتير اوي و مره واحدة انفجروا هم الاتنين من الضحك
رامي بضحك/ حبتيها
سوسن هزت رأسها و قالت / ايوه يا رامي حبيته حبيت شهامته حبيت رجولته حبيت حنيته بصراحة يا رامي حبيت كل حاجة فيه
رامي بص ل محمد و مريم اللي كانوا هيموتوا من الغيره و رجع بص ل سوسن و قاله
رامي / هو فعلا يتحب يا سوسن، محمد طيب اوي اوعي تزعليه يا سوسن هو ميستهلش منك كدا ابدا
سوسن بصتلها و قالتلها/ عندك حق يا رامي بس قولي وانت ازاي وقعت كدا بالسرعة دي
رامي بصله بعدم فهم و قاله
رامي / قصدك على إيه
سوسن بصت ل مريم و رجعت بصت ل رامي و قالتلها
سوسن / قصدي على الل واقفه هناك دي و هتموت من الغيره و حاسها عايزه تيجي تضربني و تشدني من شعري
رامي بص ل مريم و اتلاقها فعلا متعصبه اوي و قال ف نفسه
رامي بداخله / معقوله يا مريم تكوني بتحبيني و بتغيري عليا زي ما سوسن بتقول و لا عصبيتك دي علشان إيه يا تري
رامي فاق علي صوت سوسن و هي بتقولها
سوسن / روحت فين
رامي بصلها / معاكي يا سوسن هروح فين يعني
سكت شويه و رجع قالها
رامي بحيره / معقوله يا سوسن اللي كان بينا ده مكنش حب و كان بس مجرد تعلق ببعض، انا بجد معتش فاهم حاجه
سوسن كملت و قالت
سوسن / او ممكن يكون تعود علشان احنا مع بعض من صغرنا او ممكن يكون حب اخوه مثلا لكن احنا افتكرنها حاجة تانيه
رامي هز رأسه و قاله / ممكن فعلا
بقولك يلا قومي علشان هم الاتنين بقوا علي آخرهم و كمان مينفعش افضل معاكي كتير كدا علشان محمد
سوسن بحب/ رامي انت اخويا و هتفضل طول عمرك كده و هتفضل كالعادة انت مركز اسراري
و بعدين كملت ب مرح
سوسن بمرح / و اللي موش عاجبه يخبط رأسه في اجدع حيط
رامي ضحك / يلا يا مجنونه قومي علشان حاسس انه خلاص محمد شويه و هيقوم يضربني و يبق عامل شبه فهد مبيخلنيش احضن روح الل بالعافية
سوسن ضحكت و قالت/ معقوله طب ليه
رامي بضحك / غيره بقا هتعملي إيه
سوسن بإستغراب/ بس انت اخوها هيغير منك ليه
رامي /الحب و الغيره يا سوسن ميعرفوش قريب من غريب هم يعرفوا بس ان لو حد لمس شخص انتي بتحبيها موش هتستحملي حد تاني يحط ايديه عليه
فهد سرح و افتكر
رامي افتكر اما حازم كان بيحط رجليه علي رجل مريم و هو ازاي مستحملش و كمان اما فهد حكي ان هو هيجوزها ل واحد صاحبه و هو مستحملش ساعتها أيضا
باك
رامي / بس يا ستي واداي كل اللي حصل
مريم / يعني انتوا موش زعلانين علشان سبتوا بعض
رامي هز راسه بمعنى لا و هي فرحت اوي، و قاله
رامي بهمس / مريم
مريم / نعم
رامي بتوهان و هيام / بحبك
_&_&_&_&_&_&_&_&_
عند محمد و سوسن قضوا ليله جميله تعبر عن حبهم لبعض و سوسن اكتشف ان هي موش بس حبت محمد لا و كمان عشقته ف يا تري هتدوم السعادة ما بينهم ولا للقدر رأي أخر
___&_&_&_&_&_&_&_&____
فهد راح ل يارا الاوضه اللي كانت مزينه بأكمل وجه، ورد و شموع و طرابيزه عليها ألذ و اطيب أكل و كمان يارا كانت لبسه قميص يبين اكتر ما هو ساتر جسدها و ماشيه بإغراء تجاه فهد و رحت حضنته بقوه
يارا / وحشتني اوي يا حبيبي
فهد / و انتي كمان
يارا /طب تعال
يارا اخدت فهد و شغلت مزيكا و اديتله عصير و شربتهوله و طلبت منه ان هو يرقص معاه سلو و هو وافق
فهد و يارا بيرقصوا و فجأه فهد كأنه حاسس ان هو بيدوخ و رأسه لفت و حاسس ان هو هيقع فجأه يارا مسكته و قالتله
يارا / مالك حبيبي، فيك حاجة
فهد ب دوخه / لا يا يارا انا كويس
يارا راحت جابت ورق من تحت المخده و قالت ل فهد
يارا بخبث / ممكن يا حبيبي تمضي هنا علي الورقة دي
و بالفعل فهد و هو ف حاله التوهان و الدوخه اخد الورق ووقعها
يارا اخدت الورق و ابتسمت بخبث و قعدت علي رجل فهد و قالتلها بإغراء
يارا / دلوقتي يا حبيبي لازم تأكل و انا هأكلك بإيدي
و بالفعل يارا أكلت فهد كل الأكل و هو حاسس ان هو دايخ و فجأه يارا قامت من علي رجل فهد و هو حاسس ان هو دايخ و غزه في بطنه و حاسس ان ريقه ناشف و عينيه مزغلله و بيشوف كل حاجة تشاش، قرب ع الماية اللي علي الطرابيزه علشان يشرب و اتلاق اللي فجأه بيشيل الماية من ايديها و بيوقعها علي الارض
فهد حاسس ان نفسها بيروح منها و الغزه اللي ف بطنها بتكبر اكتر و اكتر بيرفع رأسها و اتفاجا ب حازم و يارا واقفين جنب بعض و حضنين بعض
فهد بيحس ان الدنيا كله بقت سودا و بيلتقط انفاسه الأخيره
و بيبص ل حازم اللي قاعد يضحك ضحكه كله خبث و شر
فهد بصوت مذبوح / ل ي ه ي يا ح حازم دانتا ا خو يا ليه
حازم بغضب نزل ل فهد اللي كان وقع علي الأرض و قاله
حازم بكره / علشان بكرهك يا فهد و بكره عيلتك كلها و بكرهكوا كلكوا و مسك الاوراق اللي يارا مضت فهد عليها و قاله
حازم بكره و شر / شوفت يا فهد شوفت انت عملت ايه، انت دلوقتي اتنازلتلي علي أملاكك كلها ليا و كل حاجة كانت بإسمك بقت بإسمي و دلوقتي انت هترتاح يا فهد من الدنيا كلها و هتقابل رب كريم
و بعديه قال بسخرية
مع السلامه يا يا اخويا لأنه شكل السم اللي كان ف الأكل عمل مفعوله خلاص و انت هتموت و بعدين حازم بص ل يارا و بص ل جسمها بنظره مثيره و هي راحت وحضنت حازم بقوه و باسوا بعض و حازم بص ل فهد و قاله
حازم بخبث / عن اذنك يا فهد موت انت براحتك اما انا و حبيبه قلبي نحتفل بنصرنا
و بالفعل اخد يارا و اشتاله و فعلوا ما حرمها الله و لم يهتموا بالذي واقع جنبهم و بيحتضر و بيلتقط انفاسه الأخيرة و كمان شايف مراته ف حضن اخوه
ياله من ابشع موته و ابشع صدمه يتلاقها الإنسان في حياته
فهد مصدوم من حازم و يارا عمره ما كان متوقع كده و كمان بيفكر في روح و اللي هيحصله من بعدها و حس بنفسها خلاص راح و حاول يفتح عينيه و قال
فهد / اشهد ان لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
فهد بتحضير و اخر حاجة قالها
فهد / روح
روح كانت نايمه في اوضته و قامت مره واحده مفزوعه و صرخت صرخه هزت جدران القصر
روح / فهههههههههههد...