رواية الحسناء والليث الفصل الثامن 8 بقلم حنين محمد


رواية الحسناء والليث

الفصل الثامن 8

بقلم حنين محمد


حسناء دخلت خدت دش ...........

وقعدت على السرير.........

 في الحقيقة هي قعدت من الشغل .......

 عايزة تنفصل عن الناس كدة.......

 

 وتفكر في الموضوع ده وتشوف كدة هتعمل ايه......... 

 

راحت قعدت تفكر...........

. اكيد كان بيدور في دماغها حاجة واحدة بس عائلتها وكرامتهم اللي ممكن تبقي في الأرض......

 لو الزفت أحمد ده نشر الصور..... 

 

لأ بس أنا مستحيل ارتبط بواحد مش محترم زي ده ومعندهوش أي اخلاق.......

 بس لو ارتبطت بيه ممكن يعمل حاجات اكتر من كدة ده معندهوش مبادئ أساسا...... 

 

بس برضه ده مجنون وممكن بنشر الصور...... 


يا رب ساعدني يا رب ...........


قامت صلت كدة ......

وقعدت تدعي أن ربنا يهديها للقرار الصح .....


المهم حسناء كانت قاعدة على السرير فجأة  من كتر التعب ياعيني.....


 عينيها غفلت وكدة وشافت في الحلم انها................ 


(بتتجوز ليث) 


صحت من النوم لقت الساعة بقت 11 ............


حسناء: يلهوي مش فاضل غير ساعة............


يعني أعمل أيه برضه.............

 أرفض ولا أعمل أيه بس سمعة عائلتي برضه........

  

 جاية تبص في الموبابل لقت اكتر من 20أتصال من رودينا...... 

 ورسائل على الواتس بتسألها مالها ؟! وبقيت عاملة أيه.........

  قعدت ومش عارفة تعمل ايه حتي زمان رودينا دلوقتي نامت ومش هعرف ولا هلحق اكلمها........... قعدت ومش عارفة تعمل ايه.......

   الساعة بقيت 11 ونصف.......

    الساعة بقيت 12 إلا ربع ولسه بتفكر...........

     الساعة بقيت 12 إلا عشرة ..........

     .الساعة بقيت 12 إلا خمسة......... 

يلهوي فاضل 5 دقائق يا حسناء...........

. هاا......... 


حسناء ملقتش نفسها غير وهي بتتصل بأحمد وتقوله........................................ 


(خلاص انا موافقة يا احمد بس اوعي تعمل أي حاجة) 


أحمد: لأ يا قلب أحمد......

 خلاص انتي هتبقي خطيبتي...... 

 ومقدرش برضه يا بيبي.....

  انتي هتبقي مراتي برضه يا قلب احمد.......... 

  

حسناء قفلت السكة في وشه........... 


وحطت دماغها على المخدة 

ومش هقدر اقول انها نامت لأنها فضلت تفكر وتفكر لحد ما بقي الفجر........

. راحت صليت الفجر وكدة وعينبها غفلت كدة وبعد كدة


 لقت مامتها بتصحيها......... 


الأم: حسناء...... قومي يا بنتي 


حسناء : نعم يا مامي. .....خلاص صحيت


=يلا يا بنتي....... 

انتي اول مرة تنامي كل ده ومتثحيش لوحدك بالليل

 أنا و والدك كنا هنصحيكي

  تتعشي معانا بس لقيتك رايحة في النوم فقولنا نسيبك........ 

  

-ok يا ماما صباح الخير 


= صباح النور يا قلب ماما 


قامت وغيرت هدومها........

 وكدة وطلعت تفطر معاهم وكدة ......

 

حسناء : بابا انا كنت عايزة أقول لحضرتك حاجة....... 


الأب: قولي يا حبيبيتي....... 


حسناء : أنا موافقة على احمد........ 


الأب بتعجب : موافقة على ايه يا اميرتي...... 


حسناء: موافقة اني أتجوز احمد..... 


الأب: بجد والله العظيم....... 


حسناء: أه والله بجد....... 


الأب : بس غريبة يعني انتي كنتي رافضة الموضوع ده خالص...... 


حسناء: يعني لقيت ان هو شاب كويس وكدة فقولت OK.........


أب: تمام يا بنتي تمام..........

 ألف مبروك............ 

 

أم: مبروك يا قلب مامي........ 


حسناء : يلا بقي انا هنزل الشغل......... 


=باي....... 

لفق ييي

-باي........ 


راحت الشغل لقت كله بيقولها مبروك يا حسناء..... 

مبروك 

حسناء: انتوا عرفتوا منين....... 

=اصل احمد قلنا كلنا وشكله ميت من الفرحة 


حسناء: الله يبارك فيكم......... 


رودينا خدت حسناء على جنب 


رودينا: أيه يا بنتي في ايه ؟!...........

بقي تتخطبي كدة وحتي متقوليش حتى مش مصدقة نفسي بجد.....


اللي كانت رافضة أساسا تسمع الكلمة تتخطب 

ولمين..... لأحمد...... ؟!


حسناء: ايوة الجمد لله يا رودينا 


رودينا: انا حاسة ان في حاجة غلط.....

. انتي لو عرفتي تضحكي على الناس كلها أنك مبسوطة مش هتعرفي تضحكي عليا...... 

في ايه.... 

انا صاحبتك واختك يعني اقرب واحدة ليكي ......


حسناء بدأت عينيها تتغرغر بالدموع بس معيطتش 


وحضنت رودينا 


حسناء : عايزة احكيليك على حاجات كتير اوي بس متحاوليش علشان الناس.....

 عايزة احكيلك علي حاجات صعبة اوي....

 . مش قادرة بجد ......

 

رودينا: اهدي بس يا حبيبتي انتي كدة قلقتيني جامد اوي.....

 ارجوكي اهدي .....

 

نخلص كدة ونروح كافيه لوحدنا وتحكيلي كدة على كل حاجة ......


حسناء: حاضر يا رودينا........... ماشي ....


رودينا:حبيبتي خليكي عارفة. انك أختي مش صاحبتي وانا هفضل معاكي في كل حتة........ 


المهم ليث دخل الشركة لقي كله مبسوط وكدة......... 


أحمد اول ما شاف ليث طلع يجري مسك أيد حسناء.....


 حسناء حاولت تسيب ايده بس هو كان ماسكها جامد..... 

 

ليث: في أيه ؟!


=: اصل في الحقيقة استاذة حسناء وأحمد ارتبطوا....... 


ليث ملامحه اتغيرت مش عارف ليه حس ان الكلمة دي سيف في قلبه كدة وبرضه مش عارف ليه؟! 


وراح لحسناء وقالها: مبروك ي أز أستاذة حسناء.... 

مبروك يا احمد........ 

حسناء: الله يبارك فيك مستر ليث...... 


ليث شاف حسناء ماسكة ايد احمد وكان هيتجنن مش عارف هو حاسس كدة ليه بس هو متعصب......... 


ليث مشي ورامي: مبروك يا حسناء.... 

مبروك با أحمد ......


رامي مشي ورا ليث على المكتب 


رامي: في ايه يا ليث........


ليث : في ايه مالي انا كويس..... 

كويس خالص...... 

رامي: ما هو باين.......

 لأ في ايه بجد انت كنت جاي كويس......... 

 

ليث: قولتلك مفيش حاجة يا رامي وروح شوف بقي انت هتعمل ايه......


رامي قرب من ليث 


ولسه هبتكلم ليث لقي موبايله بيرن 


رامي: رد يا ليث وبعدين نتكلم...... 


ليث : ده بابا 


ليث: الو ايه يا بابا 


مستر فارس: اهلا يا ليث عامل ايه يا ابني 


ليث: الحمد الله تمام...... حضرتك عامل ايه 


مستر فارس: انا كويس يا حبيبي.......

 بس انت واحشني جامد اوي يا حبيبي انت ورامي..... 

 

ليث: وانت والله يا بابي واحشتنا جامد اوي......

 

مستر فارس: صح سمعت عن الثفقة اللي انت عملتها ونجحت برافو..... 


ليث: بتعلم منك يا بابي.... 


مستر فارس: ليث انا عليا شوية شغل هخلص واتصل بيك بالليل كدة....... 


ليث: ماشي يا بابي...... باي


مستر فارس : باي يا حبيبي 


ليث: اتفضل يا ايتاذ رامي..... كنت عايز تقول ايه....... 

رامي قام وقرب منها..... 

رامي: في ايه يا صاحبي .....مالك؟!........انت..... عندك مشاعر لحسناء...... 

ليث: لأ......

 مستحيل......

  لأ.......

   انا مش متعصب خالص...

   . انها ارتبطت طبعا.....

   . لأ مش متعصب...... ...

   

رامي: أديك قولتها......... خلاص بقي متعصبش نفسك بقي......... انت متعصب ليه...


ليث: أنا مش متعصب لأ........

 مش متعصب...... 

 

رامي خرج وساب ليث........ 


ليث طلع وراح لرامي 


ليث: يلا بينا يلا....... عايز اروح يا رامي..... 

كدة كدة النهاردة مفيش شغل كتير.... يلا 


رامي: طب يلا مش مهم الشغل يلا بينا....... 


رامي ركب العربية مع ليث.......


رامي : مالك يا ليث يا صاحبي...... انت مش عايز تعترف..... 

ليث: مش عايز اعترف بأيه يا رامي...... 


رامي: قبل ما اقولك......

 انا لما حكتلك عن الحاجات اللي أنا بحسها وكدة...... 

 انت قولتلي اللي بيحس بالحاجات دي بيبقي ماله انا قولتلك هعرف الاجابة واقولك.....

  عارف ده كله معناه ايه...... 

  طلع تفسير كل اللي بيحس بالحاجات دي.......

  . انه........... بيحب بيحب يا ليث...... .....

  

ليث: بيحب لأ مستحيل......... يتبع 

 


طبعا بطلنا الحلو ليث هيتعبنا على بال ما يعترف انه بيحب حسناء 😂 بس هيعترف 😅


مقولة اليوم

قالها نجيب محفوظ 

قال" الشهادة ورقة تثبت انك متعلم..... ولكنها لا تثبت انك تفهم".


تفاعل بقي وكومنتات كتير علشان الجاية تنزل يا قلوبي....


               الفصل التاسع من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات