رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم محمد محمد علي

رواية عهد الغرام الجزء الثاني 

الفصل الثالث عشر 13

بقلم محمد محمد علي

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم* 


استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقي،ليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع 


مازن بهدوء


_صباح الخير


لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه 


سليم بعدما استفاق من دهشته


_صباح النور 


لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن 


سليم بهدوء 


_مالك بتبصلي كدا ليه 


مازن باستغراب


_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي


سليم بغضب 


_قصدك ايه 


مازن براحه


_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم


سليم بصرامه


_بس دي اختك مش حور


مازن بعدم فهم


_هما نفس الشخص


سليم بعشق كبير


_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب  بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها  ما قلقت من فكره  فرق السن بينا بالعكس  دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص 


مازن بذهول من حبه لاخته 


_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار 


سليم بابتسامه


_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا 


مازن بابتسامه


_معاك حق


ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيار،ليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر، و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه 


                     *************


*في شركه الشرقاوي* 


كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقه،ومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما 


ادهم باقتراح


_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه 


سليم بابتسامه 


_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا 


سيف بابتسامه


_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي 


سليم بجديه


_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش 


زياد بهدوء


_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله 


سليم ببرود


_ان شاءالله 


ادهم بتفكير


_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه 


سليم بموافقه


_تمام 


ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري 


                      ***********


*في قصر الشرقاوي* 


كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم 


سليم وهو يوجه لهم الحديث


_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع 


اياد بمرح


_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه 


ليضحكوا جميعا عليه 


زين باستغراب


_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه 


سليم بحب وهو ينظر لنيار


_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور 


حبيبه بمرح


_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني 


سليم وهو يرفع حاجبه


_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا 


حبيبه بخوف


_لا لا بهزر ي ابيه 


اياد بمرح


_علطول بترجعي في كلامك 


سليم بتذكر


_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا 


مازن برفض


_مينفعش انا..... 


سليم بهدوء


_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها 


مازن براحه


_طب تمام 


ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم 


*وبعد يومين* 


كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله، ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها 


سليم بحب


_البحر عجبك


نيار بابتسامه


_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش 


سليم وهو يوافقها


_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه 


لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق


                **************


*وفي الليل* 


كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع، لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا 


سليم بعشق


_كل سنه واحنا مع بعض 


حور بحب


_كل سنه وانا جمبك 


ليقبل جبينها ويضع راسه عليها


بالاسفل 


كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجل،وحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي


لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها 


سليم بابتسامه


_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا 


الاب عمر وهو يومي له براسه


_بنورك ي بني 


سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه 


_اعرفكوا حور.......مراتي


لتعم الصدمه......



            الفصل الرابع عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات