
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16
بقلم نورهان دلهوم
الفصل الخامس عشر:
_______________
سرعان ماعاد لقساوته و*كبريائه واسرع نحوها ور*مى عليها ثيابها وقال ب*صراخ: هيا ارتدي ثيابك وا*غربي عن وجهي لا اريد رؤ*يتك هنا وصاح :هياااا
شمس فزعت من صوته ال*مرعب وارتدت ثيابها بعشوائية ونهضت فجأة احست بدوخة خفيفة لكنها لم تهتم كان وجهها شاحب جدا لم تقوئ على السير بسبب ألم جسمها تسير ببطئ شديد
بيجاد لاحظ ذلك لكنه لم يبالي لها فقط يريد ان يراها ت*تعذب قال ب*غضب:هيا اسرعي " وفتح لها الباب و*دفعها للخارج واوصد الباب في وجهها
شمس سارت بصعوبة تبكي حتى خرجت من الفندق
وصلت اخيرا للبيت كانت جد متعبة وحالتها مزرية دخلت للغرفة وجدت ميار مازالت نائمة كما تركتها البارحة ارتاحت بعض الشئ لانها بخير ظلت تنظر لها من بعيد تبكي بصمت فقط لاتريد ان تراها اختها بهذا الحال
دخلت للحمام ونزعت ثيابها فتحت سنبور المياه عليها وكلما رأت ال*كدمات ازداد بكاءها كانت تمسح كل مكان في جسمها تزيل منه را*ئحة عطره التي خنقتها
ارتدت ثيابها ببطئ شديد وخرجت من الحمام فجأة اصبحت الرؤية امامها غير واضحة وسقطت ارضا فاقدة الوعي
ميار نهضت مفزوعة على صوت شيئ ما ارتطم بالارض رأت اختها ملقاة على الارض فصرخت بخوف:اختيي
اسرعت نحوها توقضها لكن دون جدوى
خرجت مسرعة تبكي سارت للخارج لتطلب المساعدة ومن حسن الحظ وجدت عمر على وشك الذهاب للثانوية نادت عليه بأعلى صوت:اخي ارجووك ساعدنا
عمر تقدم منها بقلق وقال :ماذا هناك
ميار ببكاء ""اختي في الداخل فاقدة الوعي ارجوك ساعدها
عمر بخوف اسرع للداخل وجدها ملقاة على الارض شاحبة الوجه كانت كالجثة الهامدة حملها بسرعة ووضعها على السرير واتصل بالطبيب
كشف الطبيب على شمس واخبر عمر انها تعرضت لحالة ا*عتداء بال*عنف اعطاها الطبيب حقنة ورحل
عمر انصدم مما قاله الطبيب فالبارحة لما رأها شك انها تخبئ شيئا ما
دخل عمر للغرفة وجد شمس قد استفاقت وميار تكلمها لكنها شاردة تنظر في اللاشئ
عمر طلب من ميار ان تتركهما قليلا للتحدث انصاغت له وخرجت
عمر نظر لشمس بحزن وقال:هل انت بخير
شمس----
عمر تنهد وقال بارتباك :, الطبيب قال انك تعرضت اا لحالة ا*عتداء وتابع بجدية:شمس من فعل هذا بك اخبريني هل هو ذاك الفتى ؟انا استطيع ان اشتكي عليه اخبرني؟ انا س...
لم يكمل حديثه لان شمس ان*فجرت فيه بصراخ وبكاء: كفى كفى !لااريد سماع شئ اتركوني دعوني وشأنني لااريد احدا كففى !واجهشت ببكاء مرير
عمر انصدم من حالتها تلك التي وصلت لها
ميار دخلت الغرفة مفزوعة علئ صوت صراخ اختها "ماذا هناك اختي هل انت بخير لما تصرخين
عمر ملس على شعرها وقال :،لاتخافي فقط مريضة قليلا وستتحسن لاتتركيها لوحدها وتابع و هو ينظر لشمس :انا سأطلب من امي ان تأتي لتظل بجانبك ياشمس
شمس صر*خت فيه:لااريد احداا ألا تفهم دعوني وحدي لااريد رؤية احدا وغطت وجهها باللحاف
ميار بحزن على اختها:شمس مابك انت البارحة كنتي بخير ماذا حصل لك ارجوكي
شمس تكلمت من تحت اللحاف ب*عصبية : لم يحصل لي شيئا اذهبي لمدرستك
عمر لم يشأ احراج شمس اكثر قد علم ان حالتها تسوء اكثر ان ضغطو عليها فحاول تهدئة الوضع وقال :ميار هيا جهزي نفسك لأصطحبك في طريقي للمدرسة سنترك اختك ترتاح قليلا هيا
ميار نظرت له بحزن :حسنا
________________
بيجاد بعد خروجه من الفندق ذهب مباشرة للفيلا وجهز نفسه للذهاب الى الثانوية ظنا منه انه سيكون سعيدا لا*نتقامه منها لكنه لم يعلم ان السحر احيانا ينقلب على الساحر
وصل للثانوية وحاول ان يكون سعيدا قدر المستطاع لكن داخله شعور غريب يجعله حزين قلبه يتٱكل على مافعله بها لم يجد تفسيرا له
دخل للصف وجد سامي جالس على احدى المقاعد جلس بجانبه دون ان يتحدث
سامي نظر له باستغراب وقال:اوه بيجاد هذا انت!اين كنت ياصاح لماذا لاترد على مكالماتي هل حصل شئ اخبرني؟/
بيجاد ارتكز على مقعده واغمض عينيه وقال بهدوء:حصل الكثير ياسامي
سامي بقلق:الكثير؟! ماذا اخبرني ماذا هنا ك؟
بيجاد اعتدل في جلسته واخبر سامي بكل. ما حصل
سامي تفاجئ بما حكى له صديقه وقال بفرحة :حقا ! اهنأك ياصديقي انت اثبتت انك لست سهلا ولااحدا يستطيع ان يتحداك احسنت سنحتفل بهذا الليلة مارأيك؟؟
بيجاد تنهد بحزن وقال بغضب:سامي لكن لماذا انا انا لست سعيدا بما حصل لماذا لم يرتاح قلبي بعد ان ا*نتقمت منها وك*سرتها انا داخلي عكس هذا ااه كدت اجن ياسامي
سامي ضحك بسخرية وقال:مابك يارفيق لا تقل انك اعجبت بها و*بجسدها بعد ليلة البارحة وضحك عاليا
بيجاد نظر لسامي بغضب وقال بعصبية:سامي حقا يووما ما سأ*خنقك بيديا ان لم تكف عن قول تفاهاتك هذه هل انا غبي ام مجنون لاقع بحب مثل تلك الفتاة
سامي :حسنا حسنا لم اقل شيئا انت فقط اعصابك تعبانة قليلا لا تقلق
*********عند شمس
شمس بعد ذهاب عمر وميار لم تتحمل واجهشت في بكاء مرير ومن ثم نامت بعدها لم تكن تريد رؤية احدا ولا حتى التكلم مع احد فقط تريد البكاء وتفريغ كل ما بداخلها
***********
بدأ الاستاذ في شرح الدرس للتلاميذ الكل كان مركز في الدرس ماعدا ذلك البيجاد الذي كان في عالم اخر يفكر فيها ورأسه مشوش كان بين الفنية والاخرى يختلس النظر لمكانها الفارغ بجواره حقا كانت حصة مملة جدا
بيجاد جدث نفسه قائلا.....
عشقت مافيا المدرسة:
الفصل السادس عشر:
كان بين الفنية والاخرى يختلس النظر لمكانها الفارغ بجواره حقا كانت حصة مملة جدا
بيجاد حدث نفسه قائلا :اوووف الل*عنة ماهذا الممل الشديد سوف اجن ان بقيت هكذا ونهض ليخرج لكن اوقفه صوت الاستاذ وهو يقول : بيجاد الي اين الا تعرف الاستئذان ؟!
بيجاد توقف ونظر له ببرود وقال: حقا و*من انت؟
الاستاذ صاح بغضب شديد :هاااي ياو*لد هذا لايعني إن كان ابوك هو مالك المدرسة تتمادى على الاستاذ سأ*شكيك لابوك ان اعدتها
بيجاد اشتط غضبا وكو*ر قبضته و*ضرب بيده الطاولة حتى انقلبت واحدثت ضجيجا ارعب كل من في الصف هو حقا فتى ع*صبي و*متكبر جدا لايبالي لاحد ولا يهمه احدا سوى نفسه
بيجاد تابع بغضب""افعل ما*تريده لايهمني لاا*بي ولا انت لست خائفا من احدا وخرج واغلق الباب ب*قوة خلفه حتى طار الغبار
دخل للحمام بغضب وأخرج من جيبه س*يجارة واشعلها ينفث دخانها بالمرحاض بشراهة لعله ينسى ماحدث
****************في بيت شمس
شمس نهضت من النوم ورأسها يؤلمها قليلا نظرت من حولها تبحث عن اختها لكنها سرعان ماتذكرت انها ذهبت للمدرسة برفقة عمر
نهضت من على السرير وهي ممسكة برأسها تمشي ببطئ شديد ، دخلت للمطبخ تبحث عن الماء فهي منذ للبارحة لم تأكل ولم تشرب
مسكت القارورة والصقتهابشفتيها وابتلعت نصفها عادت لفراشها فجأة وقعت عينيها على صورة لوالديها المتوفيان موضوعة على المكتبة الصغيرة أمسكتها بيدين مرتجفتين ودموعها على وشك الوقوع ،،نظرت لهم مطولة واخيرا سمحت لدموعها بالنزول وهي تحدثهما باكية""اااه ياأمي وياأبي لوتعرفان كم اشتقت لكما لوتعرفان كم انا تعبانة بدونكما انا محتاجة لكما كثيرا اانا ا*موت االان داخلي يحترق اااه ياغاليان وظلت تبكي بصوت مسموع علها ترتاح من هذا العبئ
****************
اخيرا دق الجرس معلنا عن نهاية الدوام كالعادة اسرع الجميع للخروج
داليا اسرعت تركض نحو بيجاد وقد علمت من سامي ما حصل بينه وبين شمس فاحترقت غيرة كيف له ان يل*مس فتاة غيرها لكنها ايقنت نفسها انه ا*نتقام فقط
اسرعت اليه تنادي باسمه :بيجاد توقف
بيجاد سمعها لكنه لم يبالي لها واكمل طريقه بتكبر
داليا تعصبت من تصرفه فهي تعرف انه فتى متكبر جدا ويصعب على اي احد مسايرته او فهمه بسهولة
داليا امسكت به من ذراعه وقالت ب :بيجاد انا اناديك الا تسمعني
بيجاد نظر لها ببرود وقال:ماذاا!
داليا حاولت ان تتظاهر بالحب وامسكت بكفه بحنان وقالت:انا عرفت انك نجحت با*نتقامك من تلك ال*شحادة وتابعت مارأيك ان نحتفل بهذا مساء ا في بيتي و*غمزت له بحركة م*ثيرة ففهم بيجاد ماتقصده
رد ببرود :انا ذاهب ، اراك لاحقا وسار بتجاه سيارته
داليا تأفأفت بغضب وذهبت
بيجاد هم ان يركب السيارة لكن اوقفه صوت عمر وهو ينادي عليه بغضب : بيجاااد توقف
بيجاد استدار له ببرود ولم يتحدث
عمر اسرع نحوه وا*مسك بتلابيب قميصه وقال بغضب:ماذا فعلت لها ايها ال***تكلمم!!
بيجاد تعصب من تصرفه وب*قوة د*فعه عنه وقال""ماذا تفعل ؟كيف تجرأ ايها الا*بله انت لاتعرفني جيدا
عمر صاح فيه:حقا ومن هنا لايعرفك ايها ال*متكبر ال*مافيا
بيجاد تقدم منه بغضب وا*مسكه من قميصه وقال :اذن كن حذر فأنت مع ال*مافيا
عمز ازداد غضبه ود*فعه عنه ورفع سبا*بته في وجهه وقال محذرا:ان حصل شيئا لشمس بسببك فلن ار*حمك بسببك تدهورت حالتها النفسية وال*جسدية وتابع "انا اعرف انك انت من ا*غتصبتها كيف فعلت هذا بتلك البريئة حتى اصبحت خائفة منك انت ح*يوان حقا
بيجاذ انصدم مما قاله عمر فهو لم يسمع ماقاله عنه فكلمة ان حالتها النفسية والجسدية قد تدهورت بقيت ترن في اذنه لكنه تظاهر بعدم الاهتمام وبغضب ا*مسك بعمر وقال:ومن انت لتحاسبني على ماافعل وما لا افعل ، هيا اغرب من امامي د*فعه وركب سيارته وانطلق
*****استغفرو********عند عمر
عمر ذهب ليجلب ميار من مدرستها فهو يعلم ان شمس حالتها لاتسمح لها بالخروج هذه الفترة لذلك قرر ان يهتم هو بهذا حتى تتحسن حالتها هو لاينكر أنه بدأ يحبها من اول نظره لها لما انت لتسكن اول يوم لكنه طبعا لن يخبرها بهذا هذه الفترة قرر حتى يأتي الوقت المناسب
ميار رأت عمر قادم نحوها فأسرعت نحوه و...