
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل السابع عشر 17 والثامن عشر 18
بقلم نورهان دلهوم
الفصل السابع عشر:
ميار رأت عمر فأسرعت نحوه ""هل انت ستصطحبني"
عمر بابتسامة: نعم هيا بنا
ميار بحزن :هل اختي مازالت مريضة ستتحسن آليس كذلك أنا لااريد رؤيتها هكذا
عمر حاول تلطيف الجو ""لا تخافي ستتحسن بالتأكيد اختك قوية
ميار بفرحة نظرت لعمر : انت حقا شخصا طيب انت مثل البطل الخارق الذي ساعد اختي ذات يوم
عمر بعدم فهم: بطل خارق؟ ساعد اختك؟؟ ومن هو؟
ميار بمرح :نعم لقد خطفوني وهو من ساعدها
عمر تفاجئ من كلام الصغيرة نزل لمستواها وقال :هل اختطفت ومتى؟
ميار هزت رأسها بنعم
عمر بدأ يفكر ويربط الاحداث مع بعض ا*ختطاف ومن ثم ا*غتصاب !!ايعقل ان يكون بيجاد هو ااا لالا
نهض والقلق بادي على وجهه نظر لميار وقال:حسنا خذي هذه الاكياس فيها بعض المأكولات لكم هيا اذهبي
دخلت ميار وسارت بتجاه الغرفة وجدت شمس قابعة بفراشها مسندة ظهرها ورأسها للحائط تفكر
ميار بفرح:مرحبا اختي انا عدت من المدرسة مع اخي عمر كيف حالك الان؟ عمر جلب لكي بعض المأكولات تفضلي
شمس ومازالت تنظر في اللاشئ ردت ببرود :لا اريد
ميار بحزن :اختي ارجوك خذي مني فأنتي لم تأكلي شيئا منذ البارحة ،هيا ستسوء حالتك من اجلي هيا
شمس تعصبت كثيرا وا*مسكت بالكيس و*رمته وصرخت فيها:ال*لعنة قلت لا اريد الا تفهمين ،ا*للعنة على كل من لايفهمني ، ليذهب من لايفهمني الى ال*جحييم !! وخبأت وجهها تحت اللحاف تأخذ انفاسها بصعوبة لاتعرف من اين اتت بتلك القوة والكلمات لتقولها لاختها التي لاحول لها ولا قوة بكت بحرقة لفعل هذا
ميار تجمعت الدموع في عينيها لاول مرة اختها تصرخ فيها اوتتكلم معها بهذا الا*سلوب وخرجت مسرعة من الغرفة ، دخلت للمطبخ وجلست على الارض وضمت رجليها الى صدرها وظلت تبكي لحال اختها لم تكن هكذا هي لاتعرف مابها وماذا حصل لها
ميار احست ان احدا ما واقف امامها فرفعت راسها لتجدها شمس وعلى وجهها علامات الاسف الشديد
شمس بحزن جثت على ركبتيها امام اختها وفتحت يديها لاختها وقالت ببكاء:تعالي
ميار نظرت لها ببكاء واسرعت لحضنها احتظنتها شمس بقوة وبكتا الاثنتان .
شمس بحزن :انا اسفة حبيبتي لانني عاملتك بهذه الطريقة وقلت كلاما جارحا لن اعيدها ،انا احبك جدا سامحيني
ميار رفعت رأسها ومسحت دموعها وقالت""لاتبكي انا سامحتك ، اناايضا احبك جداا وحضنو بعضهم
حل المساء في بيت شمس
شمس سمعت طرقا على الباب نهضت وهي خائفة :من؟؟
عمر :هذا انا عمر
شمس تنفست الصعداء وفتحت له الباب بحرج امسكت بخصلة من شعرها ووضعتها خلف اذنها بتوتر وهي تنظر للارض قالت :نعم
عمر لاحظ ذلك فلم يشأ احراجها اكثر اعطاها صحن الشوربة وقال : تفضلي لقد احضرته امي لك ؛كيف حالك؟؟
شمس :بخير ؛شكرا سلمت يداها
عمر بارتباك:حسنا تصبحين على خير واستدار ليذهب لكنه اوقفه صوتها وهي تقول :عمر ؛شكرا على كل شئ
عمر ابتسم لها وقال:هذا واجبي
شمس ابتسمت بخجل واغلقت الباب بهدوء
*****استغفروو******
لاحول ولا قوة الا بالله .
في الفيلا:
فدوى وقد اتت لزيارة نوران وجلبت معها رازان لتسنح لها الفرصة وتتقرب من بيجاد
نوران بفرح :عزيزتي رازان كيف حالك؟
رازان بمرح:بخير ونظرت من حولها وتابعت :اين بيجاد هل هو في الخارج؟؟
نوران: لا انه بغرفته ان كنتي تريدين رؤيته اصعدي للغرفة هذه فرصتك وغمزت لها
فدوى هي الاخرى غمزت لابنتها لكي تذهب
نهضت رازان وصعدت الدرج بتجاه غرفة بيجاد وهي تتطلع بالفيلا باندهاش حقا كانت اقل مايقال عنها باهرة
دخلت لغرفة بيحاد وجدتها فارغة نظرت من حولها بانبهار شديد من جمالها كأنها في حلم كل شئ حديث الموديل هنا
قالت وسط دهشتها " اوه ماهذا ! كأنني احلم جلست على السرير وهي تتحسه بيدها نظرت لذلك القميص المحطوط على السرير كان لبيجاد امسكت به وقربته من انفها وهي تشم رائحة عطره الفاخر مغمضة العينين
فجأة انفتح باب الحمام وخرج منه بيجاد وهو عاري ويلف نصف جسده السفلي بمنشفة قطنية
بيجاد انصدم مما رأه كانت ممسكة بقميصه ت*شمه انزعج بيجاد جدا من فعلتها وتعصب وصاح بصوت مر*عب :هااااي ماذا تفعلين واسرع نحوها وجذب القميص وقال "كيف تجرأين على دخول غرفتي
رازان انتفضت بفزع من صوته ونهضت مسرعة لم تستطع الكلام كأن القط اكل لسانها نظرت له مصدومة من منظره وهو عاري الصدر امامها
بيجاد بعصبيةاكبر"انا اتكلم معك الا تسمعين!!!
رازان بخوف وصوت متقطع: انا اناا ا فقطط ججئت لاراك وتذكرت حين اخبرتها امها بأن تجعله يقع بحبها حدثت نفسها :اهدئ يارازان افعلي ماأتيتي من اجله وبحركة سريعة اقتربت منه ووضعت يدها خلف ر*قبته والاخرى على صدره وقالت:انا احبك جدا يابيجاد وهمت ان تقبله لكن بيجاد ا*شتط غضبا من فعلها كيف تجرأ ود*فعها حتى ارتطم جسدها باللحائط
رازان "اااااه"
امسكها من ش*عرها ب*قوة وقال " ان اعدتها ثانية فسوف ا*قتلك بأرضك ايتها الا*فعى اتفهميييين"
رازان تبكي وتحاول افلات يده من شعرها فد*فعها هو للخارج اغلق الباب بقوة
نزلت رازان تبكي واخبرتهم بما حصل فغادرا هي وامها بسرعة
بيجاد نزل للاسفل على وشك الخروج اوقفته نوران وامسكت بذراعه بغضب ،بيجاد صاح :ا*تركيني ماذا هناك
نوران بغضب :بيجاد انا امك ولست صديقك لتعاملني بهذه الطريقة ، لماذا فعلت هذا برازان مابك الفتاة تحبك
بيجاد صفق بسخريةوقال: حقا انت ا*مي لكن متى؟ متى كنتي امي انا لم اقل هذه الكلمة بحب وحنان في حياتي
والان تقولين انا ا*مك
نوران اخفضت رأسها بحزن وقال:ارجوك بيجاد فهذا ليس موضوعنا
بيجاد رد بسخرية:طبعا هذا ليس موضوعنا فأنالا أ*همك لكن الاخرين يهموك اكثرمني ضحك بسخرية وتركها وخرج ليركب سيارته
بيجاد بعد ما احتسئ الكثير من ال*مشروب ذهب مباشرة لييت داليا دق الجرس بعشوائية داليا فتحت الباب لكنها تفاجئت لأنها اول مرة بيجاد يأتي لها فالليل
داليا :بيجاد هذا انت !!!
بيجاد وبدون مقدمات دخل وا*طبق علئ شفتيها يلتهمهما
الفصل الثامن عشر:
#بقلمي نورهان دلهوم
بيجاد دخل وبدون مقدمات ا*طبق على شفتيها يلتهمهما بع*نف وقضى معها تلك ا*لليلة ، دالياكانت سعيدة جدا ظنا منها انه اصبح يحبها ويريدها هيا
في الصباح الباكر استيقظ بيجاد ورأسه يؤلمه بشدة نظر لتلك النائمة بجانبه عا*رية تماما لايسترها سوى ذلك اللحاف الابيض انصدم ونهض بغضب وقال: "ا*للعنة على هذا " امسك بثيابه يرتديها
داليا فتحت عينيها وهي تنظر لبيجاد بسعادة " صباح الخير حبيبي"
بيجاد بعصبية: سنتكلم في هذا لاحقا وخرج ليرحل
___________________
مر اسبوع على نفس الحال لايوجد جديد
بيجاد والذي اصبح عصبيا جدا ولا يطيق احدا في الليل يقضيها سهر وشر*اب وفي النهار يلهي نفسه بالدراسة ، واي دراسة هذه فقد كان هذا الاسبوع اسوء ايامه ،احساس الاشتياق لشخص ما يكاد يقتله يريد رؤيته دائما كالمريض الذي يحتاج لسيروم ليغذي جسمه ويستطيع النهوض من جديد لم يجد تفسيرا لهذا عقله يرفضه بشدة
نعم هو اصبح يحب شمس اصبح يعشقها ويريدها امامه بشدة......
شمس لم تكن تذهب للمدرسة منذ ذلك اليوم المشؤوم تحسنت حالتها بعض الشئ اصبحت تصطحب اختها للمدرسة لكنها تعود بسرعة للمنزل
عمر والذي كان حبه لشمس يزيد يوما بعد يوم احيانا يحزن لرؤيتها هكذا ،،امه وقد تعرفت على شمس تذهب لها احيانا حتى شمس تعلقت بها احست كأنها مثل امها طيبة مثل ابنها بالضبط
داليا والتي اخبرت جميع الطلاب ان بيجاد اصبح يحبها وانها قضت معه ل*يلة مازادها غرورا
________________
بيجاد استيقظ في الصباح وقرر ان يذهب لها يريد ان يراها فقد اشتاق لوجهها الملاكي وعينيها العسليتين المختلطتين باللون الاصفر شفتاتاها الصغيرتين المنتفختين كحبة الفراولة
جهز نفسه وارتدى احلى ثياب عنده ، رش عطره المفضل وركب سيارته باتجاه بيتها على وجهه ابتسامة ساحرة
شمس بعد مااوصلت اختها للمدرسة عادت للبيت ،دلفت للمطبخ وغسلت الصحون بعدها ذهبت مباشرة لغرفتها ، فتحت الخزانة واخرجت منها فستان بسيط لكنه جميل ابيض وعليه ورود زهري بلا اكمام ويصل لاعلى الركبتين بقليل ، وضعته على السرير ودخلت لتأخذ حماما...
انتهت من الحمام وخرجت تغطي جسدها بمنشفة والمنشفة الاخرى تجفف بها شعرها المبلل .
فجأة سمعت طرقا على الباب فإرتدت الفستان على عجلة وخرجت باتجاه الباب
شمس بابتسامة" اظن بأنها الخالة علياء"
فجأة تلاشت ابتسامتها وحل مكانها الصدمة والذعر فور فتحها للباب
بيجاد الذي تاه في تلك الملاك البريئ ذاك الوجه الابيض يكسوه القليل من الحمرة على خديها وشعرها الاسود المبلل ،عيناها المشفرتين التي اشتاق لرؤيتهم كم اشتاق ان يراها يريد ان يشبع قلبه العاشق لكن عقله لايستوعب هذا دائما منصاغ له واكثر ماجذب انتباهه ذلك الفستان البسيط المورد الذي ترتديه يبرز مفاتنها بشدة وبشرتها شديدة البياض
شمس كانت مذعورة مرعوبة غير مستوعبة انه يقف امامها لم تقوى على الكلام اصبحت تتنفس بصعوبة
بيجاد رسم ابتسامة خبث على وجهه وقال: مرحبا ، كيف حالك ياقطة!؟
شمس وكأن الكلمات هربت من لسانها تنظر له بخوف تراجعت للخلف خطوتين اخيرا صرخت بذعر: لاااا ابتعد من هنا يا*حيوااان واسرعت لتصد الباب عليه لكن بيجاد ب*قوة امسكه وفتحه ودخل
شمس بخوف اكبر تصرخ " لا لااااااا واسرعت للغرفة وقبل ان تغلق الباب بيجاد كان الاسرع والاقوى في اعاقته
بيجاد وهو يحاول فتحه قال" افتحي ياشمس الى اين ستهربين هيااا
شمس كانت تدفع الباب بكل ماأوتيت من قوة
بيجاذ بسخرية تفاجئ من قوتها قال: اوه ا*لقطة اصبحت قوية وتابع حين بدأ ينفذ صبره : هيا افتحي لاتتعبيني اكثر بدأت اتعصب
بيجاد بهيبته وجسده الضخم دفع الباب بقوة حتى وقعت شمس على ظهرها تتألم "اااااه اي"
بيجاد دخل وقبل ان تهرب وقع فوقها يكبل يديها بإحكام
شمس تصرخ ببكاء ""لاااا ابتعد عني يا*حيوان ،يا*حقيرر
بيجاد قال : انا حذرتك لكنكي عنيدة جدا لاتسمعي الكلام " ضحك بخبث وتابع" لكنني احببت هذا "وبدأ ينظر لشفتيها بشغف كأنه اشتاق اليهما
شمس وقد مرت من امامها ذكرى ذلك اليوم المشؤوم وهو يغ*تصبها ب*عنف كانت خائفة من ان يعيدها ثانية فجأة اصبحت تتنفس بصعوبة بالغة وكأن قلبها سيتوقف وانفاسها ستنقطع
بيجاد لاحظ ذلك لم يبالي في الاول ظنا منها انها تفعل ذلك ليتركها لكنه لاحظ انها حقا انفاسها ستنقطع تملكه بعض الخوف واهتز قلبه لذلك نهض من عليها بسرعة وهوينظر لها قال بقلق "شمس مابك!؟
شمس ومازلت تتنفس بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط "
بيجاد اعاد بنفس النبرة وبخوف وهو ممسك بوجهها بيديه : ماذا هناك شمس انت بخير ردي!!؟
وحين لم يجد منها رد حملها بسرعة على السرير ، نظر من حولها بذعر رأى قارورةالماء امامه امسك بها وقربها من فمها وقال :اشربي بعض الماء هيااا
شمس تتصبب عرقا وكأنها ستغيب عن الوعي
بيجاد صاح :اووه لاااا ا*للعنة عليا ا*للعنة عليك ايها الا*بله امسك بالقارورة مرة اخرى وقربها من فمها واجبرها على شربها عنوة
امسك بيديها يدلكهما علها تستفيق
شمس بدأت انفاسها تنتظم بعض الشئ لاحظ هو ذلك ارتاح قليلا ، نهض وسار باتجاه المطبخ دخل وتفاجئ ان المطبخ صغير جدا وأثاثه بسيطة جدا طبع ليس مثل مطبخهم الفاخر
فتح الثلاجة عله يجد شيئا يؤكل لكنه تفاجئ به فارغ ليس به سوى حبة ليمون وبعض الماء قال بنزعاج: ا*للعنة ماهذ المطبخ!!لايوجد به شيئ
عاد لغرفتها يحمل حبة الليمون وجدها مازالت نائمة ابتسم بوهن امسك بكأس الماء وعصر القليل من الليمون فيه
نظر لها مطولا لملامحها الملائكية دق قلبه بقوة ووضع يده على وجهها يتحسسه وقال بسخرية: حقا كنت خائفا؟! وضع يده خلف رقبته وتابع "ا*للعنة على هذا الشعور لايليق بك ايها المافيا "
شمس فتحت عينيها وهي ممسكة برأسها تحاول تذكر ماحدث قبل قليل نظرت لذلك الجالس امامها ينظر لها ببرود فنهضت مفزوعة
بيجاد بسخرية :مابك؟ هل رأيت و*حش امامك؟!
شمس ردت بغضب" الو*حش احسن منك بكثير
بيجاد دور رأسه بحركة غاضبة وامسك بذر*اعيهاوقال: هااااي هذا لايعني ان اهتميت بك قليلا يعطيكي الحق تتكلمي معي بهذا االاسلوب...ترك ذراعها ونهض واعطاها الكأس وقال ببرود " اشربي هذا انه مفيد"
شمس د*فعت الكأس بعصبية حتى وقع و*انكسر
بيجاد كور قبضته فهو حين ينفذ صبره لايرى امامه ضر*ب الطاولة بقبضته و... ..
الفصل التاسع عشر والعشرون من هنا
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا