
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20
بقلم نورهان دلهوم
الفصل_التاسع_عشر
بيجاد كور قبضته فهو حين ينفذ صبره لايرى امامه ضرب الطاولة بقبضته حتى كاد ان يكسرها
شمس فزعت وارتجف جسدها اثر هذا
بيجاد بعصبية: اظن بأنني اعطيتك وجها زيادة كان احسن لوتركتك تمو*تين
شمس نظرت له بتحدي وقالت: كان احسن لي بكثير
بيجاد تقدم منها وجلس على السرير واصبح لايفصلهما بضع سونتيمترات ليهمس: حقا
شمس توترت من قربه وتسارعت دقات قلبها وبدأت تتنفس بصعوبة ل*تدفعه عنها بقوة ...بيجاد نهض سريعا وقال بخبث"شمس هل تخافين مني حقا" ...شمس استفزتها تلك الجملة قالت بعصبية :ومن تكون؟انا لست خائفة منك انت مجرد ج*بان ...بيجاذ ضحك بسخرية فهو يحب استفزازها وتعصيبها اصبحت هوايته قال باستفزاز اكبر"اذن لماذا لا تأتين للثانوية طوال هذه الايام لكن الحقيقة انك خائفة مني انا !!...شمس ارتبكت كثيرا وازداد غضبها وصر*خت فيه" يكفي قلت لك لست خائفة انت ح*يوان ا*للعنة عليك انا اكر*ررههك اخرج من بيتي
بيجاد لن ينكر انه كان سعيدا بداخله لانه استطاع كسر حاجز الخوف بينهم ونجاح خطته سيصبح يراها يوميا امامه ..نظر لها بابتسامة ساحرة وغمز لها بطرف عينه وقال:حسنا اثبتي لي ذلك وتعالي غدا ان كان كلامك صحيح...شمس تعصبت اكثر وامسكت بالوسادة ورمتها عليه وقالت:ا*خرج حااااالا
بيجاد امسك بالوسادة قبل وقوعها وهو يضحك على براءة وعصبية ذلك الملاك الابيض رمى لها الوسادة وقال:حسنا اراك غدا يامشاكسة وخرج....شمس بعد رحيله صرخت بقوة "ا*للعنة ا*للعنة اااه نهضت ومسحت دموعها وقالت:انا لست خائفة منه سأثبت هذا له انتي قوية ياشمس
بيجاد يسوق سيارته بسرعة جنونية بداخله مشاعر مختلفة من السعادة والحب قال:لما انا سعيدا هكذا انا لم اكن هكذا من قبل انها اول مرة اكون سعيدا بهذا القدر "اووه كفى كفى يابيجاد سوف تجن ان بقيت هكذا حتما ستجن "فجآة رن هاتفه طبعا لم يكن غير سامي...بيجاد رد:نعم ياسامي
سامي دفعة واحدة:مرحبا ياصاح اين انت؟لماذا لم تأتي للثانوية!هل من جديد؟اخبرني ماذا حصل ؟ااا
بيجاد بانزعاج:اوووه بلبلبل سامي وكأنك محقق ايها الثرثار تعرفني لااحب الاسئلة كثيرا
سامي :بيجاد انت حقا بارد انا قلق عليك وسألتك ان كان قد حصل معك شئ لكنك ااا...لم يكمل كلامه لان بيجاد فصل الخط في وجهه وندم انه تسرع في الرد..حقا ثرثار"
في بيت شمس ...طرق الباب مرة اخرى وكانت الخالة علياء
صباح الخير يابنتي كيف حالك
شمس بابتسامة"صباح الخير خالتي ،بخير وانت؟
علياء :انا بخير، كنت ذاهبة للسوق اردت اخبارك ان كنتي تريدين الذهاب
شمس:حسنا سأذهب انا ايضا ،انتظرني سأغير ملابسي وأاتي في الحال...شمس ذهبت للسوق اشترت بعض الخضر وفي طريقها جلبت معها ميار وعادا للمنزل
في المساء******
بيجاذ في غرفة التمارين الرياضية سمع طرقا على الباب ...بيجاد :نعم ماذا؟..دخلت منار مخفظة الرأس وقالت :سيد بيجاد هناك فتاة في الاسفل تريدك اظن بأن اسمها داليا....بيجاد بصدمة:داليااا؟! حسنا اذهبي
نزل للاسفل بانزعاج لايعرف مادا تخطط هذه المرة ...داليا كانت تتحدث مع نوران اسرع لها هو بغضب وقال:ماذا تفعلين هنا؟
داليا بحب:اهلا بيجاد انت لم تأتي اليوم للثانوية فقررت ان ازورك اشتقت لك حبيبي ونهضت لتحتضنه لكنه اوقفها...نوران نظرت لابنها بتحدي وقالت "اوه اصبح لديك حبيبة لماذا لم تعرفنا بها....بيجاد بصدمة :حبيبة!!!
نوران:نعم الفتاة قالت هكذا...بيجاد نظر لداليا بغضب وقال:هل قلت لها بأنني احبك وبدون ان ينتبه قال"بربك هل صدقتي تلك الليلة
داليا احترقت غيضا وأرادت ان تزيد الطين بلة قالت ب:ولماذا لااصدق اي فتاة ستصدق لوقضيت معها ل*يلة
نوران انصدمت من كلامها ولم تستوعب كذلك بيجاد الذي تفاجئ بردها....نوران بصدمة"ماذاا!قضيت معها ل*يلة!!!في هذه الاثناء نزل عمر وسمعهم اسرع نحوهم يريد استيعاب ماسمعه قال بصدمة"،ماذا ؟ليلة ! نظر لبيجاد يريد منه التأكيد صاح به: بيجاد تكلم هل هذا صحيح؟؟ بيجاد اشتط غضبا وكور قبضته وامسك بداليا يجر*ها يريدها ان ترحل عمر امسك به وصرخ :الى اين ذاهب بها اخبرنا هل كلامها صحيح؟!..داليا كانت خائفة لكنها لم تظهر ذلك.. بيجاد ا*زاح يده بعصبية وقال:لا ليس صحيح...داليا صرخت بدموع زائفة بل صحيح انت قضيت معي ل*يلة بكامل ارادتك
نوران جلست على الكومود غير مصدقة مايحدث هي في نظرها بيجاد مازال صغيرا على تلك الامور...عمر امسك به يهزه بغضب:بيجاد تكلم هل فعل*تها!!
بيجاد لم يتحمل اكثر و*صرخ بقوة يز*يح يده:نعمم هذا صحيح لكنني كنت ثمل ولا اذكر شيئا ...داليا صرخت:لاتحاول ان تغطي على حالك فأنا لست الاولى ...بيجاد صاح ا*سسكتي
عمر رفع يده للاعلى ونزل ب*كف على خد بيجاد حتى سال الد*ماء اسفل شفتيه ...نوران شهقت واضعة يدها علئ فمها انها اول مرة ير*فع يده على ابنه الوحيد ...بيجاد ماسك خده نظر لابيه بحد*ة وقال بغضب:انت تضر*بني!!! اسرع نحو غرفته حمل حقيبته وبعض الملابس وخرج وسط نظراتهم ركب سيارته وانطلق للفندق
نوران :لماذا فعلت هذا انه ابنك الوحيد انظر لقد ترك البيت...عمر بغضب:تقولين اب*ني !لوكان يهمه امرنا وسمعتنا ماكان فعل هذا انه نتيجة دلالنا الزائد له ...نوران ربتت على كتفه لتهدئه :حسنا حبيبي اهدأ من اجل صحتك
****شمس ذهبت مع اختها لبيت الخالة علياٱ جالسين في الصالون يتبادلون اطراف الحديث ، علياء موجهة حديثها لشمس :شمس يابنتي هل ستظلين هكذا بلا دراسة انالااعلم ماهو السبب لكن اي ماكان لاتهملي مستقبلك يابنتي
طبعا الخالة علياء لم تكن تعرف بالموضوع لان عمر اخبرها انها لم تتعود بعد على المدرسة وحالتها النفسية متعبة قليلا . ..شمس اخفظت رأسها بحرج ...عمركان يدرس ميار مادة الرياضيات لكنه كان منست لهما قال :اظن ان كلام امي صحيح ياشمس...شمس نظرت لعمر وقالت :انا قررت هذا الصباح أن أعود للدراسة غدا لاتقلقو
الخالة فرحت كثيرا كذلك عمر وميار التي حظنت اختها بسعادة بقلمي نورهان دلهوم
------------
فئ الصباح الباكر
نهضت شمس استعدادا للعودة من جديد للدراسة حقا اشتاقت لدراستها بالرغم من أنها كانت مجبرة على تركها خلال الأسبوع الماضي إلا أنها تحب دراستها بشدة مجتهدة جدا في دراستها خصوصا وأن هذه السنة هي آخر سنة لها في الثانوية ويجب عليها الاجتهأد للحاق بالجامعة
خرجت هئ وميار في طريقهما للمدرسة
استيقظ بيجاد ولم يكن بمزاج جيد بسبب ما حدث البارحة ارتدى ثيابه بكسل وخرج من الفندق في طريقه للثانوية
بقلمي نورهان دلهوم
الفصل العشرون:
________________
شمس كانت تمشي بخطوات ثابتة متوترة نوعا ما فجأة بيجاد بدون ان ينتبه انها شمس د*فشتها ليستطيع العبور وتابع طريقه ببرود شمس تعصبت ولم تنتبه انه بيجاد صر*خت بغضب"هل انت ا*عمى ؟الا ترى امامك!!...بيجاد توقف بغضب واستدار لها ورمقها بنظرة ثا*قبة ارعبتها اسرع نحوها بغضب وامسك بفك*ها وأل*صقها بالحائط وصاح "ومن تكو*نين لانظر لك هااا!؟..تبادلو النظرات مطولا والبعض من المشاعر المختلفة التي لم يجدو لها تفسيرا اخيرا بيجاد تركها وجاء ليغادر لكن شمس اعاقت طريقه لم تعرف من اين اتت بتلك الشجاعة لتفعل هذا نظرت له بتحدي وقالت:انا لست خائفة منك بعد الان أتفهم؟! بيجاد تقدم منها حتى كاد ان يلتصق بها وقال بهمس "حقا" شمس توترت بشدة واخفظت رأسها بحرج شديد وصدرها يعلو ويهبط وفجأة بيجاد د*فعها عنه وقال"ابتعدي فتاة تا*فهة" ...شمس سقطت ارضا ونظرت له بقرف "فتى م*تكبر سا*فل" ..وفاء وهي تمد يدها لها لتساعدها على النهوض "حقا فتى م*تكبر و*مغرور" ...شمس نظرت لها وابتسمت ومدت يدها لتنهض قائلة "شكرا لك"
(وفاء فتاة في ال18 جميلة بعيون عسلي وبشرة بيضاء وشعر قصير بني فتاة طيبة جدا ومرحة تحب الهزار) ...وفاء بمرح :مرحبا انا وفاء اظن بأنك رأيتيني من قبل نحن ندرس بنفس الصف ...شمس بابتسامة: نعم رأيتك ،وانا.شمس...وفاء بثقة : نعم اعرفك انت جديدة هنا أليس كذلك،؟؟
شمس اخفظت رأسها بحزن :للاسف ...وفاء :اا لماذا !!...شمس بحرج:لاعليك هيا بنا...وفاءبمرح:يبدو انك فتاة طيبة مثلي ارتحت لك
شمس نظرت لها بابتسامة وقالت" لاأعرف احدا هنا وانا بحاجة لصديقة طيبة...وفاء بسعادة ومدت يدها"اذن اصدقاء"
شمس بسعادة هي الاخرى ومدت يدها :حسنا وذهبا الاثنتان..
بيجاذ جالس علئ مقعده يتكلم مع سامي وحكي له ماحصل البارحة ...سامي بغير تصديق:بيجاد لااصدق ان داليافعلت هذا ومعك انت لاتسكت لها...بيجاد نظر له والشرر يتطاير من عينيه قال: لاتقلق فأنا بيجاد توران ومن يلعب معي س*يندم ...في هذه الاثناء دخلت شمس ووفاء يضحكان بيجاد نظر لهما ليرى ذلك الملاك يضحك بكل براءة جذبته تلك الضحكة الساحرة ...سامي باندهاش :ماذا تفعل هذه هنا بأي وجه تأتي الى هنا بعد الذي فعلته بها اظن انها اعجبتها تلك الل*يلة وتريد ان تعيدها وضحك بسخرية...بيجاد رمقه بنظرة غاضبة اخر*سته
سامي تابع :انظر لقد اصبح لديها صديقة ايضا انها وفاء ليست بالفتاة السهلة ...بيجاد لم يكن منتبه معه فقد سحرته شمس بضحكتها الجذابة ..سامي نظر لبيجاد: بيجاااد انا اتكلم معك الاما تنظر؟ شمس اخيرا انتبهت لبيجاد الجالس بعيد عنها قليلا وينظر لها نظرات غريبة فجأة تلاشت ضحكتها وحل مكانها الغضب و*الحقد ...وفاء لاحظت ذلك قالت وهي تنظر له،:انه بيجاد الفتى ال*مافيا وال*متكبر هو ومن عائلة غنية جدا والبنات هنا يكدن يموتون عليه وهناك من تتمنى نظرة منه فقط لكنه فتى غامض وصعب جدا وتابعت :لااعلم من ستفوز بقلبه وتعيش معه كان الله معها...شمس بقر*ف :بربك وهل هذا الكا*ئن يصلح للزواج انه ش*يطان ليس له عمل غير تد*مير حياة البريئات....وفاء باستغراب:هل حصل شئ بينكما؟؟ ...شمس نظرت لها بحرج:االالا وماذا سيحصل هيا دعينا نجلس.
دخلت داليا وما ان نظر لها ببيجاد حتى كور قبضته ونظر لها بتوعد ..داليا لاحظت تلك االنظرات المسلطة عشقت عليها علمت انه يخطط لشئ ما جلست بخوف وهي تتمتم بعض الكلمات" لن يفعل شيئا معك اكيد خطتك ستنجح والداه لن يمررون هذا الموضوع هكذا سيجبرانه على الزواج مني
دخل الاستاذ دقائق وبدأ بشرح الدرس شمس كانت تحاول قدر المستطاع عدم النظر الى يسارها حتى لاتنظر لبيجاد الجالس بجوارها تر يد التركيز في الدرس فقط ...بيجاذ كان مسند برأسه على الطاولة غير مبالي بالدرس ولا الاستاذ
حتى خطرت بباله فكرة شيطا*نية نهض من على الطاولة وعلى وجهه ابتسامة شيطانية
امسك بسياله ورماه امام شمس بدون أن تنتبه من ثم نظر لها وقال بخبث:هااي انت ....شمس لم تكن منتبهة له كانت مركزة مع الاستاذ
بيجاد أعاد سؤاله بانزعاج ولوح لها في الهواء "انا اتكلم معك الا تسمعين !!؟
شمس انتبهت له ونظرت له بضيق و*قرف ودون أن تتكلم
بيجاد ببرود "سيالي هناك هاتيه وأشار لها بجانب رجلها
شمس نظرت للسيال واعادت النظر له وقالت بغضب "ليس لدي وقت لاضيعه بجلب اشياءك ال*مقرفة فأنا مركزة مع الاستاذ
بيجاد تعصب من ردها وقال :اسمعيني إن لم تحضريه لي في الحال فسوف ت*ندمين هيااا
شمس تعصبت أكثر وبغضب ر*مت السيال برجلها بعيدا ونظرت له بتحدي وقالت "ارني ماذا ستفعل الان"
بيجاد تفاجئ من فعلتها كيف آتتها الشجاعة وفعلت هذا معي هي لم تعد تخافني واشتط غضبا نهض مسرعا ورفع سبا*باته بوجهها وصا*ح" برعب هااااي كيف تجرأت على فعل هذا
ارتعب الجميع على إثر صوته والأستاذ حتى شمس التي فزعت منه بشدة
الاستاذ صاح بغضب "بيجاااد اجلس مكانك على الفور
بيجاد پغضب "ولكنها رمت بسيالي بعيدا ولن اسكت على هذا
شمس نهضت بغضب "لكنه هو من استفز*ني الاول
بيجاد "هذا غير صحيح انا فقط طلبت منها جلبه لكنها رمته
الاستاذ صاح :يكفيي هذا ا*خرجا حالا لا اريد رؤيتكما هياااا
شمس بصدمة ورجاااء :لكنني لم افعل شئ ارجوك انا كنت مركزة معك لكنه هو من ااا
الاستاذ :ا*سكتي هيااا إلي الخارج
بيجاد خرج مسرعا وبعد لحظات لحقت به شمس وجدته واقفا في الخارج ينفث دخا*نه بشراهة نظرت إليه نظرات باكية حا*قدة وتابعت طريقها لكنه اعاق طريقها ونظر لها مطولا
شمس بغضب :ابتعد من طريقي
بيجاد مازال ينظر لها فجأة نف*ث دخانه على وجهها
شمس بدأت تسعل وكأنها ستختنق رفعت رأسها له وو*صرخت
"هل انت مجنو*وون" ماذا تفعل!!!
بيجاد بدون وعي قال وهو ينظر لعينيها بقوة
"مجنوون بك"
شمس انتبهت لذلك الجرح الصغير أسفل شفتيه اخذت تنظر له بتدقيق
بيجاد لاحظ ذلك قال بعصبية :إلاما تنظرين هيا ا*غربي عن وجهى..