رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الواحد والعشرون 21 والثاني والعشرون 22 بقلم نورهان دلهوم

رواية عشقت مافيا المدرسة

الفصل الواحد والعشرون 21 والثاني والعشرون 22

بقلم نورهان دلهوم


الفصل الواحد والعشرون:

________________

بيجاد لاحظ ذالك وقال بعصبية:الاما تنظرين هيا ا*غربي عن وجهي ...شمس انتبهت لكلامه رفعت رأسها لعينيه تنظر له بقر*ف وتابعت طريقها الى الحمام

دخلت للحمام واجهشت في بكاء مرير على مايحصل لها بسبب ذاك ا*للئيم مسحت دموعها وغسلت وجهها وخرجت 

بيجاد كان واقف امام حمام الذكور بنفث د*خانه في الهواء ما إن رأءها حتى رمى بالسيجارة امام رجله ود*اس عليها بقدمه ورفع رأسه اتجاه شمس ينظر لها ببرود....شمس ماإن رأته حتى اسارت بخطى مسرعة تحاول عدم النظر لجانبه حتى لاتلتقي اعينهم لكنه اوقفها صوته حين قال بسخرية "هل كنت تبكين حقا " شمس لم تبالي بكلامه وسارت تكمل طريقها بكل برود ..بيجاد تعصب من برودها فهو يكر*ه من يتجاهله اسرع نحوها ود*فعها بخفة علئ الحائط وحاوطها بيديه نظر لعينيها المنتفختان اثر البكاء وقال بسخرية اكبر" لما كل هذا البكاء هاا هل يهمك الدرس لهذه الدرجة !؟انت حقا مسكينة ياشمس انا اشفق عليك "...شمس توترت كثيرا من قربه تكاد انفاسه تحرق وجهها ورائحة عطره التي تكر*هها فهي تذكرها بذلك اليوم ا*لمشؤوم ...عصبتها كثيرا جملته الاخيرة استجمعت بعض من شجاعتها ورفعت رأسها تنظر لعينيه وقالت باستفزاز : ولما لا انا تهمني دراستي كثيرا ليس مثل بعض ال*حيوانات ليس لها عمل سوى فعل الاشياء ال*مقرفة وتابعت باستفزاز اكبر "الله اعلم كم من فتاة اغت*صبتها ود*مرت حياتها يامتو*حش ياحيو*ان ا*للعنة عليك اككر**ههك 

بيجاد تلقئ تلك الكلمات منها كالصاعقة عيناه تحولت لللون الاحمر كأنها حمم بركانية على وشك الانفجار برزت عروقه بشدة وبغضب ر*فع يده فجأة لااعلئ لكنه اوقفها في نصف الطريق وكور قبضته بقوة حين رأءها تخفي وجهها بيديها بخوف شديد مذعورة

بيجاد لم يتحمل صرخ وضر*ب الحائط بقبضته عدة ضربات متتالية حتى جرح يده 

ابتعد عنها وامسك برأسه ودار حول نفسه بحركة غاضبة

شمس والتي كانت مذعورة امامه ترتجف مثل العصفور شالت يديها من على وجهها تنظر له بذعر

بيجاد تقدم منها وبعصبية ا*مسك بيديها بقوة أ*لمتها وقال بتحذ*ير وهو يجز على أسنانه "لاتستفزيني هكذا ثانية ياشمس لانك ستندمين صديقيني"...شمس د*فعته عنها بقوة وصرخت بغضب "هل كنت س*تضربني هيا افعلها هيا"

بيجاد صاح بعصبية كبيرة " اناا أ*حذرك للمرة الأخيرة لاتلعبي باأعصابي لانك ستندمين ياشمس لاتجبريني اريكي وجهي الثاني لانه ا*قسى من هذا خافي مني ياشمس خافي""

شمس صاحت به "ومن انت هاا ماذا ستفعل هاا لم يبقى شيئا ولم تفعله معي انت د*مرت حياتي بسببك خسرت شر*في وكرا*متي والان بسبببك سأ*خسر دراستي ومستقبلي كفى عذاا*ابا كفى هذااا انا تعبت تعبت كففى وسقطت أرضا تبكي بنحيب 

بيجاد واقف كالصنم لايتحرك فقد فاجأته حالتها المفاجئة تلك قلبه اشفقى عليها للحظة يريد أن يحضنها يريد أن يضمها لصدره يقول لها كفى ياحبيبتي كفى بكاءا ارجوك فقلبي لايتحمل رؤيتك هكذا أه يامن هذا العقل الذي يرفضك بشدة اه احس وكأن يدايا مكبلتاني وتمنعان على احتاضنك أو ملامسة وجهك الملاكي لاتستطيع ياشمس لاتستطيع 

شمس مازالت جالسة على الأرض وتبكي كالطفل الصغير الذي يحتاج إلى من يواسيه ويضمه إليه .....

اخيرا نهضت بتعب مسحت دموعها وسارت بخطى بطيئة لم تكن ترى أمامها بسبب الدموع المتجمعة في عينيها فجأة أحست بدوخة أمسكت رأسها والرؤية أمامها غير واضحة قليلا كادت أن تقع لكن بيجاد أسرع نحوها وأمسك بها قبل أن تقع كان يتابع تعابير وجهها الشاحب بقلق شديد يردد "مابك هاا؟!!" شمس نظرت له بغضب ود*فعته عنها بقوة قائلة"ابتعد عني دعني وشأنني" من ثم غادرت  اخيرا دق الجرس معلنا عن وقت الاستراحة 

بيجاد ذهب المرحاض ليد*خن كعادته فجأة تذكر خطته التي رسمها لداليا خرج مسرعا وسار بتجاه حمام البنات 

انتظر حتى دخلت داليا ومعها اثنان من صديقاتها بعد قليل خرجو هم وبقيت داليا لوحدها في الداخل

بيجاد نظر من حوله ليتأكد بأنه لايوجد أحدا يراه دخل بسرعة واغلق الباب الخارجي بالمفتاح

داليا كانت بالداخل ما إن خرجت ورأته حتى تسمرت مكانها وارتجف جسدها قالت بخوف"بببيجاد مماذا تففعل ه هنا!!؟

كان واقف بكل برود يضع يده في جيبه واليد الأخرى يمسك بها السيجارة وينظر لها نظرة شيطانية

قال بخبث "اظن بأنك تعرفين لما انا هنا اليس كذلك؟!!

داليا نظرت له بذعر من ثم للباب فقد علمت أنه ينوي على شر

أسرعت نحوه تريد الهرب لكنها وجدته مغلق  نظرت له بفزع ونبضات قلبها تتسارع قالت:ماذا تريد مني هيا افتح الباب يابيجاد

بيجاد ضحك بسخرية ونفث د*خانه في الهواء من ثم أسرع نحوها بغضب وا*مسك بذراعها والصقها بالحائط وقال بتحذير "لن اتركك حتى تنفذين مااطلبه منك بالحرف الواحد وان حاولتي اللعب معي فستندمين يالداليا 

داليا ترتجف بخوف شديد "قالت بغضب ",ماهذا الهراء انا لن افعل اي شئ أتفهم انت ستتزوجني عاجلا ام آجلا يابيجاد 

بيجاد ضغط على يديها بغضب وصا*ااح :انا لا اعيد كلامي مرتين اسمعتي إن لم تنفذي طلبي ف*سأحرق عينيك بهاته الس*يجارة ياداليا قسما بالله ة. لا*فعلها وقر*ب السيجارة بعينيها 

داليا ارتجف جسدها وتسمرت مكانها صرخت بخوف"ماذا تفعل أبعدها عني بسررعة"حسنا سأفعل ماتطلبه مني اعدك 

بيجاد ابتسم بخبث واخبرها ماذا عليها أن تفعل بالتفصيل ومن ثم فتح الباب وخرج 

داليا اخيرا اخذت أنفاسها بصعوبة شديدة 

بيجاد ماان خرج حتى رأى شمس من بعيد قادمة بقلمي انا نورهان دلهوم



#الفصل _الثاني_والعشرون

~~~~~~~~~~~

ما إن خرج بيجاد حتى رأى شمس قادمة من بعيد نظر لها ببرود وتابع طريقه لم يكن بمزاج للتحدث معها او معاتبتها بل لم ينظر لها حتى وسار للصف 

شمس رمشت بعينيها عدة مرات تريد التأكد هل بيجاد خرج حقا من حمام البنات اخذت التساؤلات تدور حول رأسها "ماذا كان يفعل هناك ؟؟وفي حمام البنات!؟شمس ضربت جبينها بخفة وهي تحدث نفسها "ومادخلك انت ياشمس ليذهب الى ال*جحيم ...فجأة رأت داليا تخرج هي الاخرى من الحمام قادمة بتجاهها ...شمس حدثت نفسها "الان فهمت حقا انهما مق*رفان ولا ي*خجلان ابدا  وتابعت بتأفأف "افف يكفي هذا ياشمس لاتشغلي نفسك بهكذا اشخاص اهتمي فقط بدراستك " وتابعت طريقها نحو الحمام وهي مسلطة نظرها على داليا بنظرات مقر*فة ...داليا انتبهت لتلك النظرات المسلطة عليها صرخت وهي تنظر لها بغضب "ماذا هناك الاماتنظرين ايتها ال*شحادة " !! شمس استفزتها الكلمة الاخيرة صاحت بغضب "لاأسمح لك بنعتي بال*شحادة اتفهمين انظري إلى نفسك أيتها ال*مقرفة ماذا كنت تفعلين معه في الداخل "'!!...داليا تفاجئت من كلامها الاخير تقدمت منها بابتسامة خبيثة وقالت بغرور " وما دخلك انت ها انه حبيبي وسيكون زوجي قريبا " لاتقولين انك تغارين مني" !!

شمس قالت بسخرية " بربك وممن سأغار ها هل على فتى ما*فيا مثله ام على فتاة مغر*ورة وغب*ية مثلك " ...داليا احترقت غيضا  من كلام شمس قالت بغرور اكبر " لا*تكذبين قولي انك غيرانة مني فالبنات هنا كلهم يموتون غيرة مني لان بيجاد ينظر لي انا فقط ويحبني انا فقط " داليا تقدمت منها وهمست في اذنها كفحيح الافعى " قولي انك اعجبت به وبعضلاته في تلك ا*لليلة وتريدين ان تعيديها " ابتعدت عنها لترى تعابير وجهها وهي تبتسم بخبث ...شمس بلعت غصة مريرة في حلقها وسارت رجفة في جسدها اثر سماعها لتلك الكلمات بدأت تتنفس بصعوبة بالغة فور تذكرها لتلك الليلة سارت بخطى مسرعة متجهة للصف والدموع متجمعة في عينيها  رأت وفاء قادمة نحوها تقول "شمس اين كنت انا ابحث عنك

شمس رفعت نظرها اليها بدموع اسرعت نحوها تحتضنها ببكاء ...وفاء باستغراب من فعلتها ردت بقلق "شمس مابك اخبريني ؟!ماذا حصل!؟؟...شمس بدون وعي قالت باكية "الجميع اصبح يعرف هو من اخبرهم الجميع يعرفون

وفاء بعدم فهم "من تقصدين وماذا يعرفون انا لاأفهم ؟!

شمس ببكاء :هل هل تعرفين انت ايضا ياوفاء 

وفاء ولم تكن تفهم عليها ردت "وماذا سأعرف انا ؟عما تتحدثين اخبريني؟!!

شمس تجاوزت وفاء وهي متجهة نحو قسمها دخلت ببكاء غاضبة تبحث عنه بأعين دامعة وجدته واقف يتحدث مع سامي ويضحك بكل اريحية وما إن رأها قادمة نحوه بعيون منتفخة ووجه غاضب كأنها قن*بلة ستنفجر حتى تلاشت ضحكته وحل مكانها الصدمة والجمود 

شمس تقدمت منه واخذت تضربه على صدره بيديها الصغيرتان بغضب وتصرخ ببكاء :ماذا فعلت يامت*وحش لماذا اخبرتهم هاا هل تريد ان تل*طخ سمعتي لماذا فعلت هذا ايها الما*فيا لماذا؟!!!اكرررر*هك يامااا*فيا اكررر*هك ياما*فيا

بيجاد تفاجئ بهجو*مها وصراخها الهستيري عليه وهي تضربه بقبضتيها الصيغيرتين امام صدره العريض لكنه لم يحرك منه ساكنا بل أمسك بيديها بعصبية وصاح : ماذا تفعليين !! عما تتكلمين ياهذا انا لا أسمح لك بهذا انت تجاوزتي حدودك كثيراا

الجميع انصدموا منها ويتهامسون كيف تجرأ على التكلم مع بيجاد بهذه الطريق وصرخت عليه من هي انها لا تعرفه جيدا ...حتى سامي الذي انصدم من فعلتها صاح فيها : هاااي يامجن*ونة كيف تتكلمي معه هكذا !؟كيف تجرأتي علئ ضربه !بيجاد لاتسكت لها افعل شئ 

بيجاد رمقه بغضب وصاح "ساامي اخر*س ولاتتدخل ياسامي

سامي بغضب "ولكنها تقلل ادبا معك الا ترى ؟!!

بيجاد رمقه بنظرة ثاقبة اخر*سته 

وفاء تقف أمام الباب مصدومة غير مستوعبة مافعلته شمس قبل قليل وكيف تكلمت مع بيجاد هكذا 

شمس نظرت لبيجاد بأعين باكية غاضبة واستدارت تريد الخروج من هذا السجن فقد اختنقت حملت حقيبتها وسارت بخطوات مسرعة اوقفتها وفاء وهي تقول "شمس ماذا تقصدين بكلامك ؟هل تعرفين بيجاد !؟ماالذي حصل بينكما ؟؟اخبريني!؟ 

شمس نظرت لها ولم تتكلم وهمت أن تكمل طريقها اوقفتها وفاء وهي تمسك بذراعها وتقول "شمس إلى اين انت ذاهبة ؟؟ 

شمس ردت ببكاء  "اتركيني ياوفاء اريد الخروج أكاد اختنق هنا 

وفاء بقلق :هل ستتركين الدرس !؟شمس انت لم تحضري الدرس هذا الصباح أيضا ستهملين دراستك هكذا 

شمس نظرت لها بحزن اخذت نفسا عميقا وقالت" حسنا لن أذهب هيا دعينا ندخل  

وفاء ابتسمت وقالت :تعالي لنجلس 

بيجاد كان مسلط عينيه على شمس ولم ينزلهما 

سامي نظر له وقال بستياء "بيجاد كيف تتركها هكذا دون أن تفعل لها شيئا يجب أن توقفها عند حدها لقد تجاوزته كثيرا 

أرأيت كيف ضربتك وصرخت فيك لو كنت مكانك لضر*بتها ك*فا على وجهها حق*يرة 

بيجاد نظر له بغضب والشر*ر يتطاير من عينيه وقال "سامي إن سمعتك تعيد هذا الكلام ثانية فس*أقطع لسانك إلى اشلاء وار*ميها للكلا*ب اتففهم !! 

سامي نظر له بستياء وقال "مابك ياصاح انت لم تكن هكذا لم تكن ضعيفا مع أحدا من قبل الا معها هي بيجاد انا حقا خائفا من أن تكون اا أن تكون قد ااا

بيجاد لم يدعه يكمل كلامه حيث صاح فيه "اخر*سسس "

شمس نظرت لمقعدها ولمقعد بيجاد بغضب وقالت "انا لن اجلس هنا  سأغير مكاني 

وفاء ردت :حسنا كما تشائين 

جلست شمس في الاخير لم تكن تعلم أن هناك أعين تراقب حركتها باهتمام  .....وفاء جلست بجانبها وقالت بتساؤل :شمس لماذا كنت تتكلمين مع بيجاد بتلك الطريقة هل تعرفينه مالذي حصل بينكما !!؟؟

شمس وضعت يديها على رأسها بتعب من ثم أخذت نفسا عميقا وقالت :وفاء ارجوك دعينا لانتحدث بهذا انا متعبة 

وفاء ردت بحزن وهي تربت على كتفها :حسنا لاتهتمي لهذا سيمر بتتأكيد حبيبتي

شمس ابتسمت لها بتعب

وفاء نهضت وهي تقول "هاقد جاء الاستاذ حسنا اراك لاحقا

شمس بتعب "حسنا 

مرت الساعة بملل شديد ماان دق الجرس حتى خرج الجميع

شمس خرجت مسرعة مع وفاء بتعب

بيجاد أيضا خرج هو وسامي ركب السيارة وانطلق معه لبيته

شمس وصلت لمدرسة ميار اخذتها كالعادة وذهبوا للبيت

_____________

في المساء في الفيلا


داليا ذهبت لبيت بيجاد مثلما طلب منها ببجاد أن تفعل......


          الفصل الثالث والعشرون من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات